أخبار وتقارير..فرنسا تلغي مشاركة شركات إسرائيلية في معرض دفاعي..الناتو يرفض تحذيرات روسيا..وبلينكن: قواعد اللعبة تغيرت بعد معركة خاركيف..مدفيديف: الصراع مع الغرب يتطور وفق أسوأ السيناريوهات..وقد ينتقل لمرحلته النهائية..بعد إدانة ترامب..موسكو تتهم واشنطن بـ"إقصاء المنافسين" وبلينكن: هذا ما تفعلونه!..بوساطة إماراتية..تبادل للأسرى بين روسيا وأوكرانيا..أميركا تجيز استخدام أسلحتها ضد روسيا..الصين تستبعد المشاركة في مؤتمر سويسرا للسلام بشأن أوكرانيا..هجوم بالسكين على ناشط ألماني مناهض للإسلام..شولتس يندد بإصابات بالغة..ترامب: المحاكمات هدفها إعاقة حملتي..ونعيش بدولة فاشية..تأثيرات إدانة ترامب على حظوظه الانتخابية سياسياً وقانونياً النطق بالحكم 11 يوليو المقبل..واشنطن: استئناف الحوار العسكري مع بكين..خلال أشهر..باكستان ترسل مسؤولاً إلى كابل لإجراء محادثات مع «طالبان» حول هجوم انتحاري مميت..بينهم ضابط..مقتل 4 وإصابة آخرين في إطلاق نار بمدينة منيابوليس الأميركية..

تاريخ الإضافة السبت 1 حزيران 2024 - 5:16 ص    عدد الزيارات 636    التعليقات 0    القسم دولية

        


فرنسا تلغي مشاركة شركات إسرائيلية في معرض دفاعي..

باريس: «الشرق الأوسط».. قالت الشركة المنظمة لمعرض «يوروساتوري»، وهو معرض دولي للدفاع والأمن البريَّين، (الجمعة)، إنه تمّ بقرار من السلطات الفرنسية إلغاء مشاركة شركات الصناعات العسكرية الإسرائيلية في المعرض المقرر في 17 يونيو (حزيران) بالقرب من باريس. وقالت شركة «كوج إيفنتس» المنظمة للمعرض، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنه «بقرار من السلطات الحكومية، لن يكون هناك أي جناح عرض لقطاع الصناعات العسكرية الإسرائيلي في معرض يوروساتوري 2024»، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل. ولم تحدد الشركة المنظمة ولا وزارة القوات المسلحة التي يُنظّم العرض تحت رعايتها، أسباب هذا القرار على الفور، علماً بأنه يأتي بعد أيام قليلة من قصف للجيش الإسرائيلي أوقع عشرات القتلى في مأوى للنازحين في رفح وأثار غضباً دولياً، ودفع إلى تنظيم عديد من المظاهرات في فرنسا ضد العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة. سُجل أكثر بقليل من 2000 شركة في المعرض، ومن بينها كان من المتوقع حضور 74 شركة إسرائيلية، بما في ذلك شركات الصناعات الدفاعية الرئيسية فيها على أن تعرض 10 منها أسلحة، وفق المنظمين.

الناتو يرفض تحذيرات روسيا.. وبلينكن: قواعد اللعبة تغيرت بعد معركة خاركيف..

لم يذكر بلينكن ما إذا كان الأذن الذي أعطاه بايدن لأوكرانيا يمكن أن يشمل مدنا وأهدافا روسية أخرى أعمق داخل روسيا

العربية.نت، وكالات.. قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، إن الرئيس جو بايدن سمح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة التي تزودها بها الولايات المتحدة لضرب أهداف عسكرية داخل روسيا، تشن منها ضربات على أهداف في خاركيف الأوكرانية، وذلك بعد أن طلبت كييف من واشنطن الأذن بذلك في الأسابيع القليلة الماضية. وبعد أن ألقى بلينكن كلمة في مؤتمر صحافي في براغ عقب اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، لم يذكر على وجه التحديد ما إذا كان الأذن الذي أعطاه بايدن لأوكرانيا يمكن أن يشمل مدنا وأهدافا روسية أخرى أعمق داخل روسيا. وأضاف أن خطوة واشنطن، التي تمثل تغييرا ملحوظا في سياسة بايدن الذي رفض من قبل السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية في شن هجمات داخل روسيا، كانت ثمار استراتيجية الولايات المتحدة في التكيف مع المتغيرات في ساحة المعركة. وقال بلينكن إن الولايات المتحدة تستجيب في الوقت الراهن لما تراه يحدث في منطقة خاركيف وما حولها. وتابع قائلا "على مدى الأسابيع القليلة الماضية، طلبت منا أوكرانيا السماح لها باستخدام الأسلحة التي نزودها بها للتصدي لهذا العدوان ويشمل ذلك مواجهة القوات الروسية التي تتجمع على الجانب الروسي من الحدود ثم تشن هجمات داخل أوكرانيا". وأضاف "وصل هذا الطلب مباشرة إلى الرئيس، وكما سمعتهم فقد وافق على استخدام الأسلحة الأميركية لهذا الغرض. وفي المستقبل، سنفعل ما قمنا به وهو تعديل (المواقف والإجراءات) بما يتناسب مع (المتغيرات)". وهذه هي المرة الثانية هذا العام التي يعدل فيها بايدن سياسته المتعلقة بإمدادات الأسلحة لأوكرانيا. وفي وقت سابق من هذا العام، استجاب لمطالب إرسال صواريخ أتاكمز بعيدة المدى لكييف. وقال مسؤولون أميركيون، أمس الخميس، إن السياسة الأميركية ستواصل حظر استخدام الجيش الأوكراني لصواريخ أتاكمز، التي يصل مداها إلى 300 كيلومتر، وغيرها من الأسلحة بعيدة المدى التي توفرها الولايات المتحدة لشن هجمات عميقة داخل روسيا. وفي السياق، رفض الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، اليوم الجمعة، تحذيرات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة غربية داخل روسيا قد يؤدي إلى تصعيد الصراع. وقال ستولتنبرغ، على هامش اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي في براج، إن التحالف العسكري سمع مثل هذه التحذيرات مرارا من قبل وإن الدفاع عن النفس ليس تصعيدا. وأضاف للصحافيين "هذا ليس جديدا. هذا ما يحدث كل مرة يقدم فيها الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي دعما لأوكرانيا، والرئيس فلاديمير بوتين يهددنا فقط للتراجع عما نفعله". وتابع "أما بالنسبة للتصعيد، فروسيا أججت التوترات بغزوها بلدا آخر". وحذر بوتين يوم الثلاثاء حلف شمال الأطلسي من السماح لأوكرانيا بإطلاق أسلحتهم على روسيا، وأثار مجددا خطر اندلاع حرب نووية بعدما رفع العديد من الحلفاء القيود المفروضة على استخدام الأسلحة المقدمة لكييف.

مدفيديف: الصراع مع الغرب يتطور وفق أسوأ السيناريوهات..وقد ينتقل لمرحلته النهائية..

"سوف تتلقى أوكرانيا السابقة وحلفاؤها في حلف الناتو ردا بهذه القوة التدميرية، بحيث لن يتمكن الحلف نفسه ببساطة من مقاومة الانجرار إلى الصراع"..

العربية.نت... قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري مدفيديف، الجمعة، إن الصراع العسكري الراهن مع الغرب يتطور وفق أسوأ السيناريوهات الممكنة. جاء ذلك في منشور لمدفيديف بقناته الرسمية على تطبيق "تليغرام"، بحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام الروسية، حيث كتب أنه يجب على الدول الغربية التي يبدو وكأنها "وافقت على استخدام" أسلحتها بعيدة المدى في عمق الأراضي الروسية (بغض النظر عما إذا كان الحديث يدور عن الأراضي القديمة أو المنضمة حديثا) أن تفهم بوضوح ما يلي:

1- سيتم تدمير جميع المعدات العسكرية والمتخصصين الذين يقاتلون ضدنا على أراضي أوكرانيا (السابقة) أو على أراضي أي دول أخرى إذا تم تنفيذ هجمات على الأراضي الروسية من هناك.

2- تنطلق روسيا من حقيقة أن جميع الأسلحة بعيدة المدى التي تستخدمها أوكرانيا السابقة تخضع اليوم لسيطرة عسكرية مباشرة من دول "الناتو". أي أن تلك ليست "مساعدة عسكرية" على الإطلاق، وإنما هي مشاركة في الحرب ضدنا، وقد تصبح مثل هذه التصرفات سببا للحرب.

3- سيتعين على حلف "الناتو" أن يقرر كيفية تصنيف عواقب الضربات الانتقامية المحتملة على المعدات/المرافق/الأفراد العسكريين في كل دولة من دول الكتلة في سياق المادة 4 و5 من معاهدة واشنطن. وأضاف ميدفيديف: "في جميع الاحتمالات، تريد قيادة "الناتو" التظاهر بأن الحديث يدور حول قرارات سيادية لدول منفردة في الحلف لدعم نظام كييف، وليس هناك سبب لتطبيق قاعدة معاهدة 1949 بشأن الدفاع الجماعي، وتلك مفاهيم خاطئة وخطيرة وضارة". وأشار إلى أن مثل هذه "المساعدات الفردية" من دول "الناتو" ضد روسيا، سواء كانت تتعلق بالسيطرة على صواريخ كروز بعيدة المدى أو إرسال فرقة من القوات إلى أوكرانيا، تشكل تصعيدا خطيرا للصراع، وسوف تتلقى أوكرانيا السابقة وحلفاؤها في حلف "الناتو" ردا بهذه القوة التدميرية، بحيث لن يتمكن الحلف نفسه ببساطة من مقاومة الانجرار إلى الصراع".

وبحسب ميدفيديف، "بغض النظر عن مدى ثرثرة المتقاعدين في "الناتو" بأن روسيا لن تستخدم أبدا الأسلحة النووية التكتيكية ضد أوكرانيا السابقة، وحتى أكثر من ذلك ضد دول "الناتو" الفردية، فإن الحياة أفظع بكثير من تفكيرهم التافه. وقبل بضع سنوات أصر هؤلاء أيضا على أن روسيا لن تدخل في صراع عسكري مفتوح مع نظام كييف من أتباع بانديرا، حتى لا تتشاجر مع الغرب، وقد أخطأوا في تقديراتهم والحرب دائرة". وأضاف: "من الممكن أيضا أن يخطئوا في تقديرهم بشأن استخدام الأسلحة التكتيكية النووية، برغم أن هذا سيكون خطأ فادحا. ففي نهاية المطاف، وكما أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن حق، تتمتع الدول الأوروبية بكثافة سكانية عالية للغاية، وبالنسبة للدول المعادية التي تتجاوز أراضيها منطقة تغطية الأسلحة النووية التكتيكية، هناك أخيرا إمكانات استراتيجية". واختتم بالقول: "هذا مع الأسف، ليس تخويفا أو خدعة نووية. فالصراع العسكري الراهن مع الغرب يتطور وفق أسوأ السيناريوهات الممكنة، وهناك تصاعد مستمر في قوة أسلحة "الناتو" المستخدمة. لذلك، لا يمكن لأحد اليوم أن يستبعد انتقال الصراع إلى مرحلته النهائية".

بعد إدانة ترامب..موسكو تتهم واشنطن بـ"إقصاء المنافسين" وبلينكن: هذا ما تفعلونه!..

الكرملين يصف الاتهامات الموجهة للرئيس الأميركي السابق بمحاولة للقضاء على المنافسين

العربية.نت، وكالات.. رد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، على تصريحات للمتحدث باسم الكرملين قال فيها إن إدانة الرئيس السابق دونالد ترامب تظهر أن البيت الأبيض "يقصي خصومه". وقال بلينكن للصحافيين خلال اجتماع لحلف شمال الأطلسي في براغ: "أود أن أقول إن هذه حالة كلاسيكية من الإسقاط"، ويعني بذلك أن تلجأ جهة إلى اتهام الآخرين بفعل ما تقوم به هي نفسها. ورفض بلينكن الإدلاء بمزيد من التعليقات على الحكم الصادر ضد ترامب، بما في ذلك ما إذا تم التطرق إليه خلال اجتماعه مع نظرائه في حلف شمال الأطلسي، قائلا إنه لا يناقش السياسة الأميركية الداخلية. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين في موسكو، إن إدانة ترامب من قبل هيئة محلفين في نيويورك بـ34 تهمة في قضية التستر على دفع مبلغ لإسكات نجمة إباحية تظهر أن إدارة الرئيس جو بايدن "تقصي" منافسيها السياسيين. وقال بيسكوف للصحافيين رداً على سؤال من "تاس": "نحن لا نحب أن يتحدث الناس في الخارج عن قرارات محاكمنا، ونحن بدورنا نحاول أيضاً عدم التعليق على أي قرارات أخرى في دول ثالثة، وفي قصة ترامب.. إذا تحدثنا عن ترامب بشكل عام، فمن الواضح أنه يتم القضاء على المنافسين السياسيين هناك بكل الوسائل القانونية وغير القانونية الممكنة". وبحسب بيسكوف، فإن هذا "مرئي للعالم بالعين المجردة". ويسعى ترامب الذي أبدى إعجابه في الماضي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للعودة إلى البيت الأبيض في انتخابات نوفمبر. وهو أول رئيس للولايات المتحدة يُدان بارتكاب جناية ويواجه عقوبة السجن. وانتقد بايدن بشدة بوتين في ما يتعلق بغزو أوكرانيا ومعاملة السجناء بما في ذلك زعيم المعارضة أليكسي نافالني الذي توفي في سجن ناءٍ في فبراير. ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من نوفمبر، وقد حصل ترامب على العدد المطلوب من أصوات المندوبين ليتم ترشيحه كمرشح جمهوري لرئاسة الدولة، وحصل بايدن، الذي يترشح لولاية ثانية، على دعم عدد كاف من مندوبي الحزب الديمقراطي، وبالتالي فإن المعركة ستكون بين نفس المرشحين، اللذين كانا قبل أربع سنوات، عندما هزم بايدن ترامب، الذي كان يسعى لإعادة انتخابه لأعلى منصب حكومي.

بوساطة إماراتية..تبادل للأسرى بين روسيا وأوكرانيا

الحرة / وكالات – دبي.. زيلينسكي أعلن عودة 75 من أسرى الحرب الأوكرانيين من روسيا

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن 75 أسير حرب أوكرانيا عادوا، الجمعة، إلى الوطن من روسيا ضمن عملية تبادل للأسرى. وأضاف زيلينسكي أن عملية التبادل، التي أعيد فيها أيضا 75 من أسرى الحرب الروس إلى بلدهم، شملت أربعة مدنيين أوكرانيين، بينما ينتمي البقية إلى القوات المسلحة والحرس الوطني وحرس الحدود. من جهتها، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها، إن روسيا وأوكرانيا تبادلتا أسرى حرب حيث سلم كل جانب 75 أسيرا للآخر، بموجب اتفاق توسطت فيه الإمارات. ونفذت موسكو وكييف عمليات تبادل أسرى على فترات عبر وسطاء منذ أن بدأت روسيا ما تسميه بالعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا قبل أكثر من عامين. وشهر فبراير الماضي، قالت الإمارات إنها نجحت في التوسط للإفراج عن 100 أسير حرب من روسيا مقابل 100 أسير حرب من الجانب الأوكراني. وأكدت الوزارة في بيانها آنئذ، "نجاح الوساطة التي تعتبر الثالثة منذ مطلع العام الجاري". وبموجب الوساطة السابقة، تم الإفراج عن 100 أسير حرب روسي مقابل 100 أسير حرب من الجانب الأوكراني، وفق البيان الإماراتي. وأكدت الخارجية الإماراتية "استعداد الامارات لمواصلة ودعم الجهود الهادفة إلى إيجاد حل سلمي للنزاع في أوكرانيا".

أميركا تجيز استخدام أسلحتها ضد روسيا

كييف رحبت... وموسكو لوحت مجدداً بـ«النووي»

بلينكن في براغ... بعد موافقة الرئيس على استخدام الأسلحة التي وفرتها واشنطن لأغراض إطلاق النار المضاد في خاركيف «رويترز»

الشرق الاوسط..واشنطن: إيلي يوسف.. قرر الرئيس الأميركي جو بايدن السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأميركية ضد أهداف عسكرية في روسيا لوقف الهجوم على خاركيف، لتلتحق ألمانيا بقرار مماثل الجمعة، بعد أيام من قرار كندا وفنلندا السماح باستخدام الأسلحة التي زودتها بها، ومنح أكثر من 12 دولة غربية إذناً مماثلاً. وعدّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة، الضوء الأخضر الأميركي لاستخدام كييف أسلحة أميركية بشروط، في ضربات داخل روسيا، يشكل «خطوة إلى الأمام». وأوضح خلال اليوم الثالث من القمة بين أوكرانيا ودول أوروبا الشمالية: «إنها خطوة إلى الأمام باتجاه تحقيق الهدف (...) الذي يقوم على توفير إمكانية الدفاع عن أبناء شعبنا المقيمين في بلدان تقع على طول الحدود». وبرر وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس قرار الحكومة الألمانية بالسماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة ألمانية ضد أهداف عسكرية في روسيا، بأنه «تعديل استراتيجي للأوضاع المتغيرة». وأعلن المسؤولون الروس أن دول «الناتو» تخاطر بالتصعيد إذا منحت أوكرانيا قدراً أكبر من الحرية لإطلاق النار على روسيا. وقال دميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي والرئيس الروسي السابق الجمعة، إن موسكو لم تكن تطلق تهديداً أجوف عندما تحدثت عن إمكانية استخدام أسلحة نووية تكتيكية ضد أوكرانيا، وحذر من أن الصراع بين روسيا والغرب قد يتصاعد إلى حرب شاملة.

الصين تستبعد المشاركة في مؤتمر سويسرا للسلام بشأن أوكرانيا

بكين: «الشرق الأوسط»..أكدت الصين، الجمعة، أن حضورها مؤتمراً للسلام بشأن أوكرانيا تستضيفه سويسرا في يونيو (حزيران) سيكون أمراً «صعباً». وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ «هناك تباين واضح بين الترتيبات التي تم اتخاذها للمؤتمر من ناحية، ومطالب الصين وتطلعات المجتمع الدولي من ناحية أخرى، ما يجعل من الصعب على الصين أن تشارك فيه». الأحد، حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نظيريه الأميركي والصيني على المشاركة في المؤتمر المقرر في 15 و16 يونيو (حزيران) ولم تُدع إليه روسيا التي توقعت فشله. وقالت ماو نينغ «لقد أصرت الصين دائماً على ضرورة اعتراف كل من روسيا وأوكرانيا بالمؤتمر الدولي للسلام، والسماح بمشاركة جميع الأطراف على قدم المساواة وإجراء مناقشة عادلة لجميع خطط السلام... وإلا فإن المؤتمر لن يكون له دور كبير في إعادة السلام». وأضافت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «لكننا سنواصل الحث على إجراء محادثات للسلام بطريقتنا الخاصة، وسنبقى على اتصال مع جميع الأطراف وسنعمل معاً لتحقيق تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية». وتؤكد الصين وقوفها رسمياً على الحياد في هذا النزاع، لكنها لم تعلن إدانتها للغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، ما عرّضها لانتقادات غربية. وزارها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكثر من مرة منذ بداية الحرب. وتدعو بكين باستمرار إلى احترام سيادة أراضي جميع البلدان بما في ذلك أوكرانيا، ولكنها تحث أيضاً على مراعاة مخاوف روسيا الأمنية. في موسكو، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، للصحافيين، الجمعة، تعقيباً على تصريحات ماو نينغ «قالت الصين منذ البداية إن عقد مثل هذه القمم دون مشاركة روسيا ليس له مستقبل على الإطلاق». وأضاف أن «البحث عن حلول للنزاع الأوكراني من دون مشاركة روسيا هو أمر غير منطقي على الإطلاق، ودون أفق وليس عملياً أكثر من مجرد مضيعة للوقت»، مؤكداً أن وجهات نظر موسكو وبكين بشأن هذا الموضوع «متطابقة تماماً». في سنغافورة، خلال المناقشات التي جرت، الجمعة، مع نظيره الأميركي لويد أوستن، كرر وزير الدفاع الصيني دونغ جون «موقف بكين الموضوعي والمحايد» بشأن الحرب في أوكرانيا، وفقاً للمتحدث باسم الوزارة وو تشيان. وأكد الوزير لنظيره وفقاً لما نقله المتحدث «لقد احترمنا التزامنا بعدم توفير أسلحة لأي من طرفي النزاع»، مشدداً على أن الصين «تعتمد ضوابط صارمة على صادرات المعدات العسكرية». وأضاف أن «الصين ستواصل الدفع باتجاه عقد محادثات للسلام ولعب دور بناء، لكننا نرفض بشدة أن تلقي الولايات المتحدة اللوم علينا».

هجوم بالسكين على ناشط ألماني مناهض للإسلام.. شولتس يندد بإصابات بالغة

شتورتزنبرغر (59 عاما) ناشط ألماني في عدة منظمات قريبة من اليمين المتطرف ومعادية للإسلام

العربية نت..برلين - أسوشييتد برس، فرانس برس.. أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس إصابة عدد من الأشخاص بجروح "بالغة" في "اعتداء" بالسكين وقع في مدينة مانهايم، منددا بمشاهد "مروعة" للهجوم. وكتب شولتس على منصة "إكس": "العنف غير مقبول إطلاقا في ديمقراطيتنا". وأوردت وسائل إعلام ألمانية أن بين الجرحى ناشطا مناهضا للإسلام كان يستعد لإلقاء كلمة خلال تجمع سياسي لحركته في المدينة وشرطي. ولم تعطِ الشرطة أي تفاصيل مكتفية في الوقت الراهن بإعلان إصابة عدد من الأشخاص طعنا بالسكين. وذكرت لاحقا إصابة المهاجم بجروح. وذكرت الشرطة أن الحادث وقع بعد الساعة 11.30 صباحًا بقليل بالتوقيت المحلي، في ساحة ماركتبلاتز بوسط مدينة مانهايم، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 300 ألف نسمة، جنوب فرانكفورت. وأظهرت مشاهد تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي شابا يطعن بالسكين عددا من الأشخاص في وسط مانهايم في غرب ألمانيا. وحاول عدد من الرجال تثبيته أرضا غير أن المهاجم تمكن من النهوض وطعن شرطيا في ظهره قبل أن يطلق شرطي آخر النار عليه. وأوردت وسائل إعلام، بينها صحيفة "بيلد"، أن الهجوم كان يستهدف الناشط المعادي للإسلام في ألمانيا، ميكايل شتورتزنبرغر، الذي كان على وشك إلقاء كلمة خلال تجمع نظمته "حركة المواطنين باكس أوروبا". وأفادت الحركة السياسية المنددة بـ"مخاطر تأثير الإسلام السياسي على المجتمعات الديمقراطية في ألمانيا وأوروبا" عن الاعتداء على موقعها الإلكتروني، مشيرة إلى "اعتداء بالسكين" ضد شتورتزنبرغر خلال تجمع لها. وأوردت الحركة أن زعيمها و"عددا من متطوعي حركة المواطنين باكس أوروبا، وشرطيا أصيبوا بالسكين"، بعضهم جروحهم "بالغة جدا". وذكرت الحركة أن الشرطي أصيب في عنقه وظهره. وكان شتورتزنبرغر (59 عاما) في الماضي متحدثا باسم الاتحاد المسيحي الاجتماعي، الحزب المحافظ البافاري، في ميونيخ وهو ينشط في عدة منظمات قريبة من اليمين المتطرف ومعادية للإسلام.

ترامب: المحاكمات هدفها إعاقة حملتي.. ونعيش بدولة فاشية

بعد إدانته من قبل هيئة محلفين في نيويورك.. الرئيس الأميركي السابق يؤكد أن المحاكمات ضده "تتم من قبل بايدن وفريقه"

العربية.نت.. قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إن المحاكمات التي يخضع لها حالياً هدفها إعاقته عن استكمال حملته الانتخابية كمرشح جمهوري للانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة، كاشفاً أنه سيستأنف الحكم بإدانته الصادر من محكمة في نيويورك. يأتي هذا بعدما دانت هيئة محلّفين في نيويورك الخميس ترامب بكلّ التّهم الـ34 الموجّهة له في قضية تزوير سجلات محاسبية لإخفاء دفعه أموالاً، لشراء صمت ممثّلة أفلام إباحية، في تطوّر مزلزل يأتي قبل خمسة أشهر من الانتخابات الرئاسية التي يسعى من خلالها للعودة إلى البيت الأبيض. وفي كلمة ألقاها من برجه في مانهاتن غداة إصدار هيئة المحلفين في نيويورك قرارها التاريخي بإدانته بتهم جنائية، في خطوة غير مسبوقة بحق رئيس أميركي سابق، قال ترامب إن "أميركا في أسوأ حالاتها"، مضيفاً: "لم يتعرض أي مرشح سياسي لما تعرضت له". وتابع ترامب: "المحاكمات ضدي تتم من قبل (الرئيس الأميركي جو) بايدن وفريقه"، مضيفاً أنه يتقدم على بايدن في استطلاعات الرأي. وشدد على أن المحاكمة التي يخضع لها في نيويورك "غير عادلة"، مضيفاً: "كنت أرغب في تغيير القاضي بالمحاكمة في نيويورك.. كما أن المدعي العام في نيويورك فاشل". وشدد على أنه لم يقم بتزوير السجلات التجارية، مكرراً: "الاتهامات ضدي باطلة، ويمكن فحص كل سجلاتي التجارية". ورأى أن المحاكمات هدفها سياسي، قائلاً: "المحاكمات هدفها إعاقتي عن استكمال الحملة الانتخابية". وكشف أنه سيستأنف الحكم بإدانته. وعاد وكرر اتهامه للقاضي في محكمة مانهاتن قائلاً إن "القاضي في نيويورك متآمر ضدي.. الدعوى ضدي في نيويورك هي الأكثر جنوناً.. محاكمتي الجنائية في نيويورك غير منصفة للغاية". واعتبر ترامب أن "هذه القضية وصمة عار"، مضيفاً: "نعيش في دولة فاشية". كما رأي أن "بايدن هو أسوأ رئيس في تاريخ بلادنا والأقل كفاءة". ورأى ترامب أن "الحكومة الحالية تعمل ضد مصلحة أميركا"، مضيفاً أن "هناك أرقاما قياسية من الإرهابيين الذين دخلوا إلى أميركا.. هناك أشخاص دخلوا من الصين لأميركا وكأنهم يقومون ببناء جيش داخل بلادنا". وختم ترامب كلامه وعاداً أنصاره بمواصلة "المعركة"، مضيفاً: "سنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى".

"تبرعات قياسية".. أول خطاب لترامب بعد إدانته بقضية الممثلة الإباحية

الحرة / وكالات – واشنطن.. ترامب أصبح أول رئيس أميركي سابق يدان جنائيا

اعتبر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الجمعة، أن محاكمته الجنائية في نيويورك "غير منصفة للغاية"، مؤكدا أنه سيستأنف الحكم. وجاءت تصريحات ترامب بعدما انتهت المحاكمة، الخميس، بإدانته في قضية تزوير سجلات محاسبية للتغطية على تسديد مبلغ لإسكات ممثلة أفلام إباحية. ومن برج ترامب في مانهاتن، اتهم المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر، الرئيس الديموقراطي جو بايدن و"عصابته" بأنهم "مرضى" و"فاشيون". وقال ترامب إن المحاكمة كانت "غير عادلة"، مشيرا إلى أن القضاء استبعد شهودا وتقارير تدعم موقفه القانوني. وأكد ترامب: "لم أقم بتزوير السجلات التجارية وهذه التهمة هي مجرد جنحة صغيرة". وقال أيضا إن "عقد اتفاقات مع عدم الإفصاح عن المبالغ أمر معمول به في عالم الأعمال وليس أموالا لشراء الصمت". وتابع الرئيس الأميركي السابق أن حملته الانتخابية "حققت رقما قياسيا من جمع التبرعات خلال الـ24 ساعة الأخيرة بعد صدور الحكم". وأصبح الملياردير الجمهوري أول رئيس أميركي سابق يدان جنائيا، على الرغم من أن هذا الحُكم لا يمنعه من أن يواصل حملته الانتخابية أو حتى أن يُنتخب رئيسا. وفور صدور الحكم، سارع ترامب إلى التنديد بمحاكمة "مزيفة"، معتبرا الحكم الصادر بحقه "عارا" لأنه "رجل بريء"، ومؤكدا بنبرة ملؤها التحدي أن "الحُكم الحقيقي" سيُصدره الناخبون يوم الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر. وحاول ترامب تسخير هذه الإدانة في صالحه، إذ صور نفسه على صفحته الإلكترونية الخاصة بجمع التبرعات، على أنه "سجين سياسي". ويؤكد ترامب براءته من كل التهم الموجهة إليه، معتبرا كل الملاحقات القضائية الجارية بحقه حملة "اضطهاد" سياسي يقف خلفها خصومه الديموقراطيون.

تأثيرات إدانة ترامب على حظوظه الانتخابية سياسياً وقانونياً النطق بالحكم 11 يوليو المقبل

• لا يزال بإمكانه أن يُنتخب رئيساً.. وإدانته لن تؤثر كثيراً على حظوظه

• إن نجح بالانتخابات فلن يتمكن ن أن يعفو عن نفسه

الجريدة...الحرة ...شكلت إدانة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، بـ 34 تهمة جنائية من قبل هيئة محلفين في نيويورك منعطفا تاريخيا. فهي المرة الأولى التي يدان فيها رئيس أميركي سابق بجناية، وتفتح الباب أمام احتمال سجنه في وقت يواصل فيه حملته للعودة إلى البيت الأبيض. ويواجه ترامب المرشح الجمهوري للرئاسة احتمال السجن، بعد أن أدانته هيئة محلفين في نيويورك بـ34 تهمة جنائية في قضية تزوير وثائق للتغطية على مبلغ مالي دفعه لشراء صمت ممثلة إباحية قبل انتخابات عام 2016. ورغم أن الإدانة أنهت محاكمة استمرت لأسابيع، إلا أنها تمثل بداية لمرحلة جديدة في هذه القضية التي تطرح تساؤلات بشأن تأثيراتها السياسية والقانونية على حظوظ ترامب الانتخابية ومستقبله القضائي. أصبح، دونالد ترامب، الخميس أول رئيس أميركي يدان بارتكاب جريمة عندما أدانته هيئة محلفين في نيويورك بتزوير وثائق للتغطية على مبلغ مالي دفعه لشراء صمت ممثلة إباحية قبل انتخابات عام 2016. متى سيتم النطق بالحكم على ترامب؟ وحدد القاضي، خوان ميرشان، موعد النطق بالحكم على ترامب يوم 11 يوليو المقبل. ويمكن للقاضي ميرشان أن يحكم على ترامب بوضعه تحت المراقبة أو السجن لمدة تصل إلى 4 سنوات عن كل تهمة في سجن الولاية، بحد أقصى 20 عاما، وفقا لشبكة «سي أن أن». وبالنظر إلى السجل العدلي للمدان، يمكن للقاضي أن يحكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ، أو بالقيام بأعمال لخدمة المجتمع، بالإضافة إلى غرامة مالية. وفي الوقت الحالي، سيبقى الرئيس السابق خارج السجن بانتظار النطق بالحكم. ولم تطلب النيابة العامة من ترامب دفع أي كفالة. هل يمكن لترامب استئناف إدانته؟ واستأنف ترامب باستمرار الأحكام الصادرة ضده في محاولة لتأخير الإجراءات أو لكي تصل قضيته في النهاية أمام محكمة قد تنحاز إليه. لا تختلف قضية نيويورك عن ذلك، وفقا للشبكة. وبعد وقت قصير من إدانته، طلب محامي ترامب، تود بلانش، من ميرشان، التبرئة من التهم على الرغم من الحكم بالإدانة. ورفض القاضي الطلب الشكلي. وخلال سير المحاكمة، اتخذ فريق ترامب القانوني خطوات أخرى للحفاظ على حقه في استئناف أي حكم محتمل بالإدانة، بالنظر في قرارات القاضي بشأن الشهادة والأدلة. ومن غير المرجح أن تنطلق محاكمة ترامب في هذه القضية بالاستئناف قبل الانتخابات الرئاسية. هل لا يزال بإمكان ترامب أن يُنتخب رئيساً؟ باختصار، نعم. يقول ريتشارد إل هاسن، أستاذ القانون بجامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس - أحد كبار خبراء قانون الانتخابات في البلاد، إنه لا يوجد شيء في دستور الولايات المتحدة يمنع مجرما مدانا من الترشح لأعلى منصب في البلاد. وكتب هاسن في مدونته الخاصة بقانون الانتخابات، الخميس: «من الناحية القانونية، لا يتغير شيء في وضع ترامب كمرشح». وتابع هاسن: «لا يتضمن الدستور سوى مؤهلات محدودة للترشح للمنصب (أن يكون عمره 35 عاما على الأقل، ومواطنا بالولادة، ومقيما في الولايات المتحدة لمدة 14 عاما على الأقل)». بالإضافة إلى ذلك، لا يمكن للولايات استبعاد ترامب من الترشح بسبب جهوده لقلب نتائج انتخابات 2020 نظرا لحكم المحكمة العليا في وقت سابق من هذا العام، وفقا لهاسن. هل يمكن أن يعفو ترامب عن نفسه إذا أصبح رئيسا؟ وإذا فاز ترامب في الانتخابات الرئاسية فإن إدانته هذه لن تحول دون توليه مهام منصبه في يناير 2025. بالمقابل، لن يتمكن ترامب إذا ما عاد إلى البيت الأبيض من أن يعفو عن نفسه أو أن يُصدر أمراً بكف الملاحقات في هذه القضية، ذلك أن القضاء المسؤول عنها تابع لولاية نيويورك وليس للدولة الفدرالية. وتقع سلطة العفو عن جرائم ولاية نيويورك على عاتق حاكمة نيويورك – كاثي هوتشول، وهي ديمقراطية تنتهي فترة ولايتها في عام 2027. ولم يشر بيانها بعد الحكم إلى أنها تفكر في العفو – قالت إنه “أكد من جديد أنه لا أحد فوق القانون«، حسبما نقلته صحيفة»فاينانشال تايمز". ماذا يعني الحكم الأخير لقضايا ترامب الجنائية الأخرى؟ لا تعني إدانة ترامب الكثير لقضاياه الجنائية الثلاث الأخرى، والتي ستستمر في السير كما كانت قبل إدانته في قضية نيويورك. وتم تعليق قضية ترامب الجنائية الفيدرالية للتآمر لقلب الانتخابات بينما تنظر المحكمة العليا الأميركية في ادعاءاته بالحصانة الرئاسية. وأجّل القاضي الذي يشرف على قضية الوثائق السرية في فلوريدا المحاكمة إلى أجل غير مسمى. وقضية التدخل في انتخابات جورجيا في حالة من عدم اليقين القانوني، بينما يحاول ترامب والعديد من المتهمين معه استبعاد المدعي العام في منطقة أتلانتا الذي وجه الاتهامات، وفقا للشبكة. بدورها تقول فاينانشال تايمز، إنه لا يبدو من المرجح أن يحاكم ترامب في أي من القضايا الأخرى قبل الانتخابات، بعد أن نجح فريقه القانوني في تأخيرها عبر موجة من الاقتراحات والطعون. هل تؤثر على حظوظه في الانتخابات؟ تكشف صحيفة «بوليتيكو»، أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن إدانة ترامب لن تؤثر كثيرا على حظوظه في الانتخابات الرئاسية القادمة، لكن قد يكون لها بعض التأثير الهامشي الذي ربما يحسم نتيجة انتخابات متقاربة. وأشارت إلى أن نتائج الانتخابات الرئاسية من المرجح أن تكون متقاربة، حتى التأثير الهامشي يمكن أن يكون مهما. وهناك بعض الأدلة في استطلاعات الرأي على أن بعض الناخبين على الأقل يمكن أن يتأثروا. وبينما لا يعني ذلك بالضرورة أن الجمهوريين سيتراجعون فجأة عن دعم ترامب، بل يمكن أن يكون الأمر ببساطة أن البعض يبتعد عنه، من أجل التصويت لطرف ثالث أو عدم التصويت على الإطلاق. وفي وقت سابق من هذا الشهر، وجد استطلاع لجامعة كوينيبياك أنه حتى بين مؤيدي ترامب، قال 6 في المئة إنهم ربما لن يصوتوا له إذا أدين. وفي المقابل، قد تكون الإدانة حافزا لقاعدة ترامب للإقبال بكثافة على التصويت دعما له، وهو ما يحاول الترويج له. وعلى الجانب الآخر، تقول بوليتيكو، إن الديمقراطيين وحلفاء الرئيس جو بايدن ليسوا على نفس الصفحة حول كيفية التعامل مع حكم الإدانة الصادر ضد ترامب، فيما يتبنى البعض نهجا حذرا، ويصدرون بيانات قصيرة وبسيطة حول تحقيق النظام القانوني للمساءلة. ويستغل آخرون قرار هيئة المحلفين لوصف الرئيس السابق بأنه غير لائق لتولي منصب الرئيس مرة أخرى. وتوضح الصحيفة، أن الأعين ستتحول الآن نحو محاكمة هانتر بايدن نجل الرئيس الأسبوع القادم، ما يتيح للجمهوريين فرصة للهجوم والمقارنة بين المحاكمتين.

واشنطن: استئناف الحوار العسكري مع بكين.. خلال أشهر

الجريدة...أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الجمعة أن واشنطن وبكين تعتزمان استئناف المباحثات العسكرية الهاتفية «خلال الأشهر المقبلة»، فيما أشادت بكين بالعلاقات الأمنية بين البلدين الداعمة «للاستقرار». اجتمع أوستن مع نظيره الصيني دونغ جون على هامش منتدى «حوار شانغريلا» في سنغافورة، في أول محادثات مباشرة ومعمّقة بين وزيري دفاع البلدين منذ 18 شهرا. التقى دونغ وأوستن لمدة أكثر من ساعة في الفندق الفاخر الذي يستضيف المنتدى الأمني الذي يحضره مسؤولون دفاعيون من حول العالم وتحوّل في السنوات الأخيرة إلى مقياس للعلاقات الصينية الأميركية. وأفاد أوستن بأن المحادثات الهاتفية بين قادة الجيشين الأميركي والصيني ستستأنف في «الأشهر المقبلة»، وفق نص نشره البنتاغون. ورحّب بخطط تأسيس «فريق عمل معني بالاتصالات في حالات الأزمات» مع الصين بحلول نهاية العام، وفق البيان. وبينما وصف المحادثات بـ«الإيجابية»، قال الناطق باسم وزارة الدفاع الصينية وو تشيان للصحافيين إن العلاقات بين الجيشين «توقفت عن التراجع حالياً وتستقر». لكنه حذّر من أنه لا يمكن لبكين وواشنطن حل جميع المشاكل الثنائية في اجتماع واحد، لكنه شدد على أن «التحدّث أفضل من عدمه». يأتي حوار شانغريلا هذا العام بعد أسبوع على تنظيم الجيش الصيني مناورات عسكرية في محيط تايوان وتحذيرها من إمكانية اندلاع حرب للسيطرة على الجزيرة المدعومة من واشنطن بعد تنصيب الرئيس لاي تشينغ-تي الذي وصفته بكين بـ«الانفصالي الخطير». ويتصدر ملف تايوان الخاضعة لحكم ذاتي والتي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها قائمة الخلافات بين البلدين. كما تثير الولايات المتحدة حفيظة الصين بتعميقها العلاقات الدفاعية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، لا سيما مع الفيليبين، ونشرها بشكل متكرر سفنا حربية وطائرات مقاتلة في مضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي. ترى بكين في ذلك جزءا من الجهود الأميركية المتواصلة منذ عقود لاحتوائها.

باكستان ترسل مسؤولاً إلى كابل لإجراء محادثات مع «طالبان» حول هجوم انتحاري مميت

جرى التخطيط له في أفغانستان والانتحاري مواطن أفغاني

إسلام آباد - كابل: «الشرق الأوسط».. أرسلت باكستان مسؤولاً إلى كابل للاطلاع على نتائج تحقيقها في تفجير انتحاري وقع في مارس (آذار) الماضي، وأدى إلى مقتل 5 مهندسين صينيين وسائق باكستاني، حسب إعلان صدر عن وزارة الخارجية الباكستانية، الخميس. قالت باكستان إن الهجوم جرى التخطيط له في أفغانستان وإن الانتحاري مواطن أفغاني، مطالبة بمحاسبة إدارة «طالبان» الأفغانية على الاعتداء، بحسب تقرير لـ«أسوشييتد برس»، الجمعة. ونفت حكومة «طالبان» الأفغانية أي مسؤولية لها عن الهجوم. وفقاً لبيان، فقد أطلع خرام أغا، وهو مسؤول كبير في وزارة الداخلية بإسلام آباد، محمد نبي عمري، وزير الداخلية الأفغاني، على النتائج. وأفاد البيان بأن أغا سافر إلى العاصمة الأفغانية بناءً على تعليمات رئيس الوزراء شهباز شريف. وقع الهجوم في 26 مارس (آذار) عندما استهدف الجناة مجموعة من الصينيين أثناء توجههم إلى «سد داسو»، أكبر مشروع للطاقة الكهرومائية في باكستان، حيث كانوا يعملون. كما ورد في البيان أن باكستان طلبت مساعدة أفغانستان في اعتقال الجناة. وفيما يتعلق بالمحادثات في كابل، قالت وزارة الخارجية الباكستانية إن «الجانب الأفغاني جدد التزامه بمنع استخدام الأراضي الأفغانية لأي نشاط إرهابي ضد دول أخرى، بما في ذلك باكستان». وأضافت أيضاً أن «طالبان»: «وافقت على دراسة نتائج» التحقيق الباكستاني. ولم تتوفر أي تفاصيل أخرى في حينه. جدير بالذكر أن آلاف الصينيين يعملون في باكستان في مشروعات تتعلق بالممر الاقتصادي الصيني - الباكستاني، الذي يضم الكثير من المشروعات الضخمة مثل بناء الطرق ومحطات الطاقة والزراعة. في حين قال مسؤولون، إن السلطات الباكستانية ألقت القبض الأسبوع الماضي، على 11 مسلحاً شاركوا في التفجير الانتحاري الذي تسبب في مقتل خمسة مهندسين صينيين في مارس الماضي في شمال البلاد. وجاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحافي عقده رئيس مكافحة الإرهاب الباكستاني راي طاهر مع وزير الداخلية محسن نقفي. وينتمي المعتقلون إلى حركة «طالبان» الباكستانية، وهي مظلة تضم العشرات من الجماعات المسلحة. وقال طاهر إن الهاتف المحمول الذي كان يستخدمه الانتحاري للتواصل مع قادته المحليين أدى إلى إلقاء القبض على المشتبه بهم. وكشفت التحقيقات في العاصمة إسلام آباد، عن أن المسلحين كانوا يتلقون تعليمات من قادة حركة «طالبان» الباكستانية في أفغانستان. وكان الجيش الباكستاني قد قال بالفعل إن الهجوم تم التخطيط له في أفغانستان، وإن منفذ الهجوم أفغاني، وهو ما تنفيه كابل. ونفت حركة «طالبان» الباكستانية في وقت سابق أي دور لها في التفجير الانتحاري، وقال متحدث باسمها، الأحد، إنها أوضحت بالفعل موقفها من الهجوم. وقال الوزير نقفي: «لدينا أدلة جنائية تثبت أن مسلحي حركة (طالبان) الباكستانية الذين كانوا يعملون من أفغانستان ضالعون في ذلك». وكان الانتحاري قد اقتحم بسيارته موكب مهندسين صينيين يعملون في سد في شمال غربي باكستان في مارس؛ مما أدى إلى مقتل خمسة مهندسين وسائق محلي. وقُتل 5 صينيين يعملون في موقع بناء سدّ «داسو» الكهرمائي في ولاية خيبر بختنخوا وسائقهم الباكستاني في تفجير انتحاري استهدف مركبتهم في شمال غربي باكستان. وأفاد مسؤول كبير في وزارة الداخلية في خيبر بختنخوا وكالة الصحافة الفرنسية، بأنه تم تعزيز الإجراءات الأمنية في المواقع التي يعمل فيها موظفون صينيون في هذه الولاية. وأضاف، طالباً عدم كشف اسمه، «أُصدرت توجيهات إلى كل وكالات إنفاذ القانون من أجل تعزيز الإجراءات الأمنية المحيطة بالمواطنين الصينيين وجميع الأجانب». وتابع: «كما صدرت تعليمات للمواطنين الأجانب بتقييد تحركاتهم». من جهته، أعلن وزير الإعلام في باكستان عطا الله ترار في مؤتمر صحافي في إسلام آباد، أن كل الإجراءات الأمنية سيُعاد النظر فيها «لتحديد الثغرات وإصلاحها». ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، في حين نفت حركة «طالبان باكستان»، التي تنشط في هذه المنطقة، والتي استهدفت مصالح صينية في السابق، ضلوعها فيه. وقال بخت ظاهر من الشرطة المحلية لوكالة الصحافة الفرنسية إن ضحايا الهجوم هم 4 رجال وامرأة كانوا يسافرون في قافلة مؤلفة من 12 مركبة. وأشار إلى أن «الانتحاري انطلق بسيارته إلى وسط القافلة مفجّراً نفسه»؛ مما أدى إلى سقوط السيارة التي كانت تقل المهندسين الصينيين في وادٍ واشتعال النيران فيها. وأدانت بكين «بشدة» الهجوم الانتحاري. وقالت السفارة الصينية، في بيان: «إن السفارة والقنصليات الصينية في باكستان تدين بشدة هذا العمل الإرهابي، وتعرب عن خالص تعازيها للضحايا في كلا البلدين، وتعرب عن خالص تعاطفها مع أسر الضحايا».

بينهم ضابط..مقتل 4 وإصابة آخرين في إطلاق نار بمدينة منيابوليس الأميركية

منيابوليس: «الشرق الأوسط».. نقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر في سلطات إنفاذ القانون أن عدة أشخاص أُصيبوا في إطلاق نار أدى إلى مقتل ما يصل إلى 4، بينهم ضابط شرطة ومشتبَه به، في منيابوليس، أمس (الخميس). وقالت إدارة شرطة منيابوليس على وسائل التواصل الاجتماعي إن قوات الأمن «تتعامل مع حادث لا يزال مستمراً» أُصيب فيه 6 أشخاص؛ 2 منهم من قوات الأمن، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت إدارة الشرطة: «لا يزال الوضع غير مستقر»، وطالبت الجمهور بتجنب منطقة في حي ويتير جنوب وسط المدينة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في ولاية مينيسوتا الأميركية. ويوجد بالحي معهد منيابوليس للفنون وكلية منيابوليس للفنون والتصميم. ولم تتوفر على الفور تفاصيل رسمية أخرى. وذكرت «منيابوليس ستار تريبيون» أن ضابط شرطة يبلغ من العمر 28 عاماً قُتل، وأن آخر في حالة حرجة بعد تبادل إطلاق النار مع المشتبه به. ووفقاً للصحيفة، فإن هذه هي المرة الأولى التي يلقى ضابط في شرطة منيابوليس حتفه فيها جراء إطلاق النار عليه أثناء أداء واجبه منذ أكثر من 20 عاماً.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..«معبر رفح»..وساطة واشنطن تختبر «عمق» الأزمة المصرية – الإسرائيلية..«العيش المدعم» يُربك موائد المصريين ويواصل تصدر «الترند»..مصادر الجيش السوداني تعلن السيطرة على جسر الحلفايا..هل تورطت روسيا في «إغراق» ليبيا بدنانير «مزورة»؟..الجزائر: الائتلاف الحكومي «يفرمل» حملته الدعائية لـ«ولاية تبون الثانية»..توقيف عقيد سابق في الجيش الموريتاني بعد دعوته لانقلاب..مرشّحو المُعارضة الموريتانية يتهمون الإعلام بالتحيز لمرشح الحزب الحاكم..

التالي

أخبار لبنان..لبنان يحضر في واشنطن ويستدرج دوراً فرنسياً بالجنوب..«توازن تدميري» بين إسرائيل و«حزب الله» ومفاجآت «الأرض - جو» تطلّ من جديد..أميركا كشفتْ «خريطة ثلاثية البُعد» لليوم التالي..لبنانياً..تصعيد كبير جنوب لبنان يُعيد شبح الحرب الموسعة..هوكستين يوصي بعودة الوضع شمال إسرائيل إلى ما قبل 7 أكتوبر..هل تسمح واشنطن للبنان باستجرار الغاز المصري والكهرباء الأردنية؟..موقف الاتحاد الأوروبي يُفاقِم أزمة لبنان مع النازحين السوريين..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..شي يدعو لمؤتمر سلام دولي موسع في الشرق الأوسط..فرنسا قد ترسل قريباً مدربين عسكريين لأوكرانيا..روسيا تحشد بشمال خاركيف..وحرب المسيرات مستمرة..أمين الـ«ناتو» يدعو إلى رفع القيود عن كييف لـ«الدفاع عن نفسها»..تزايد الخلافات بين أوكرانيا وحلفائها حول مستقبل الحرب والبلاد..ماذا نعرف عن «أسطول الظل» الروسي الذي تسعى أميركا لكبح عملياته؟..بايدن في زيارة دولة إلى فرنسا الأسبوع المقبل..وأوكرانيا تتصدر أولوياته..«يوروبول»: اعتقال 4 في عملية أوروبية موسعة على الجرائم الإلكترونية..«الدفاع» الصينية: المناورات الأحدث قرب تايوان حققت الأهداف المرجوة..إدانة ترامب بكل التهم الـ34 الموجّهة إليه في محاكمته الجنائية بنيويورك..كوريا الشمالية تطلق وابلاً من الصواريخ البالستية..

مرتزقة الحرب الليبية.. وقود المعارك وعبء الانتصارات والهزائم..

 الثلاثاء 10 كانون الأول 2024 - 4:36 ص

مرتزقة الحرب الليبية.. وقود المعارك وعبء الانتصارات والهزائم.. بين «فاغنر» و«صادات» وأجهزة دولية … تتمة »

عدد الزيارات: 178,885,344

عدد الزوار: 8,643,768

المتواجدون الآن: 57