أخبار فلسطين..والحرب على غزة..الجيش الإسرائيلي: ننفذ عملية ضد «حماس» في مستشفى الشفاء بغزة..«حماس»: نحمل إسرائيل وبايدن مسؤولية اقتحام مستشفى الشفاء..وزير إسرائيلي يصب الزيت على نار التهجير ..عشرات المنظمات والمجموعات تدعو واشنطن إلى وقف تزويد إسرائيل بقذائف مدفعية..غزة بعد الحرب.. إيطاليا تقترح تولي الناتو إدارة القطاع..
الأربعاء 15 تشرين الثاني 2023 - 4:45 ص 646 0 عربية |
الجيش الإسرائيلي: ننفذ عملية ضد «حماس» في مستشفى الشفاء بغزة..
الراي..قال الجيش الإسرائيلي إن قواته تنفذ عملية، اليوم الأربعاء، ضد حماس داخل مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في غزة. وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان «بناء على معلومات مخابرات وضرورة في العمليات، تنفذ قوات الجيش الإسرائيلي عملية دقيقة وموجهة ضد حماس في منطقة محددة في مستشفى الشفاء». وتابع: «تضم قوات جيش الدفاع الإسرائيلي فرقا طبية ومتحدثين باللغة العربية خضعوا لتدريبات محددة للاستعداد لهذه البيئة المعقدة والحساسة بهدف عدم إلحاق أي ضرر بالمدنيين». وكان المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة قد قال في وقت مبكر إن القوات الإسرائيلية أبلغت المسؤولين في القطاع بشكل رسمي نيتها اقتحام مجمع الشفاء.
«حماس»: نحمل إسرائيل وبايدن مسؤولية اقتحام مستشفى الشفاء
الراي.. قالت حركة حماس في بيان لها اليوم الأربعاء «نحمّل الكيان المحتل وقادته النازيين الجدد والرئيس بايدن وإدارته كامل المسؤولية عن تداعيات اقتحام جيش الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي». وذكرت الحركة أن ما قالته الولايات المتحدة أمس الثلاثاء بأن معلومات مخابراتية تؤيد الاستنتاج الذي توصلت إليه إسرائيل بأن الحركة تقوم بعمليات في مستشفى الشفاء كانت بمثابة الضوء الأخضر للاقتحام. وأضافت أن «تبنّي البيت الأبيض والبنتاغون لرواية الاحتلال الكاذبة والزاعمة باستخدام المقاومة لمجمع الشفاء الطبي لأغراض عسكرية، كان بمثابة الضوء الأخضر للاحتلال لارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين». ولم يصدر تعليق أميركي بعد على الاقتحام.
واشنطن تتهم حماس باستخدام مستشفى الشفاء في غزة «كمركز قيادة»
• كيربي: استعمال المستشفى مركزًا للتحكم والسيطرة هو جريمة حرب
الجريدة...اتهمت الولايات المتحدة الثلاثاء حركة حماس، استناداً إلى معلوماتها الاستخباراتية الخاصة، باستخدام مستشفيات في قطاع غزة لتنفيذ عمليات عسكرية، وخصوصا مستشفى الشفاء الذي يستمر حوله القتال العنيف. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الابيض جون كيربي إن حركتي حماس والجهاد الاسلامي تستخدمان «مركز قيادة ومراقبة انطلاقا من مستشفى الشفاء» في قطاع غزة. وقال للصحافيين في الطائرة التي تقل الرئيس جو بايدن إلى كاليفورنيا، حيث من المقرر أن يلتقي نظيره الصيني الاربعاء، «إنها جريمة حرب». وأضاف كيربي أن حركتي حماس والجهاد تستخدمان «بعض المستشفيات في قطاع غزة، بما فيها مستشفى الشفاء. وهناك أنفاق تحته لإخفاء ودعم عملياتهما العسكرية ولاحتجاز رهائن». وقال أيضاً «لا نؤيد ضربات جوية على مستشفى، ولا نريد تبادلاً للنيران في مستشفى حيث يحاول أناس أبرياء وعزل ومرضى تلقي العلاج». من جهته، أوضح متحدث باسم الخارجية الاميركية أن واشنطن تطلب «إجلاء المرضى في شكل آمن»، وتؤيد أن يتولى طرف ثالث هذه العملية. ولا يزال آلاف المدنيين محتجزين داخل مستشفى الشفاء، الأكبر في قطاع غزة، في وضع وصفته الامم المتحدة بأنه «مروع»....
الجيش الإسرائيلي يقتحم مستشفى الشفاء في غزة
دبي - العربية.نت.. فيما يقبع مجمع الشفاء الطبي، أكبر مستشفى في قطاع غزة وسط مواجهات واشتباكات مستعرة منذ أيام بين إسرائيل وحركة حماس، أعلن الجيش الإسرائيلي فجر الأربعاء اقتحام المستشفى، مطالباً جميع عناصر حماس في المستشفى بالاستسلام. وقال في بيان إن وحداته "تنفذ عملية دقيقة ومحددة الهدف ضد حماس بمنطقة محددة في مستشفى الشفاء، وذلك بناء على معلومات استخباراتية وضرورات عملياتية"، وفق فرانس برس. كما أضاف أن وحداته "تضم طواقم طبية ومتحدثين باللغة العربية خضعوا لتدريبات محددة للاستعداد لهذه البيئة المعقدة والحساسة، بهدف عدم إلحاق أي ضرر بالمدنيين الذين تستخدمهم حماس دروعاً بشرية".
إسرائيل وبايدن
من جانبها، حملت حماس إسرائيل والرئيس الأميركي جو بايدن وإدارته "كامل المسؤولية عن تداعيات اقتحام" مجمع الشفاء الطبي. من جهته قال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة إن "الجيش الإسرائيلي أبلغنا بأنه سيقتحم مستشفى الشفاء خلال دقائق". وأردف القدرة لـ"العربية/الحدث" أن هناك قصف واشتباكات في محيط المستشفى.
يحاصر المستشفى بالدبابات
بدورها أوضحت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة أن الجيش الإسرائيلي يحاصر مستشفى الشفاء بالدبابات. وقالت الكيلة لـ"العربية/الحدث" إن الجيش الإسرائيلي دخل إلى مكتب مدير المستشفى. كما شددت: "نحمل إسرائيل مسؤولية حياة الطاقم الطبي والمرضى والنازحين". كذلك تابعت: "نتواصل مع الأمم المتحدة وعواصم غربية بشأن المستشفيات". في حين ختمت قائلة إنه لا يوجد أي اتصالات مع إسرائيل بشأن مستشفى الشفاء.
"لم يطلب من الموجودين الخروج"
وكان وكيل وزارة الصحة في غزة، يوسف أبو الريش، قد كشف بوقت سابق أن الجيش الإسرائيلي لم يطلب من الموجودين في مستشفى الشفاء الخروج منه واكتفى بالتأكيد أنه سيقتحم المجمع خلال دقائق. كما أضاف أبو الريش لوكالة أنباء العالم العربي أن الجيش الإسرائيلي اتصل ببعض من هم داخل المستشفى وأبلغهم نيته اقتحامه خلال دقائق.
الآلاف عالقون
يشار إلى أن آلاف المدنيين ما زالوا عالقين بمستشفى الشفاء الرئيسي في قطاع غزة، فيما هو محروم من المياه والكهرباء وحيث اضطر الأطباء إلى دفن عشرات الجثث بقبر جماعي، حسب مديره. ويضم المستشفى آلافاً من الفلسطينيين من مرضى وطواقم طبية ومدنيين نازحين جراء الحرب المستعرة منذ السابع من أكتوبر الفائت. فيما تقول إسرائيل إن حماس لديها مركز قيادة تحت مجمع الشفاء، وتستخدم المستشفى والأنفاق الموجودة تحته في العمليات العسكرية واحتجاز الرهائن. إلا أن حماس تنفي ذلك.
وزير إسرائيلي يصب الزيت على نار التهجير
• معارك شرسة بالقطاع ومستشفى «الشفاء» يتحول لمقبرة جماعية
الجريدة....في ظل تخوفها من تآكل الدعم الغربي لحربها المستمرة منذ 40 يوماً على قطاع غزة، وتصاعد الخلافات بين حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليمينية، وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، أعلن الجيش الإسرائيلي سيطرته على عدة مبان حكومية تابعة لحركة حماس في قلب مدينة غزة. وفي محاولة لإعلان «نصر رمزي» للرد على المشككين في إمكانية تحقيق أهداف الحرب المكلفة على كل المستويات، أكد الجيش، في بيان، أن قواته «استولت على برلمان حماس، والمبنى الحكومي، ومقر الشرطة، وكلية هندسة كانت بمثابة معهد لإنتاج وتطوير الأسلحة»، في حين تواصلت المعارك الضارية على عدة محاور بشمال القطاع. وتحدث الجيش عن نزوح مئات الآلاف من شمال القطاع باتجاه جنوبه قرب الحدود المصرية، متوقعاً أن يصل العدد إلى أكثر من مليون، وهو ما يمثل نحو نصف عدد سكان القطاع البالغ نحو 2.4 مليون نسمة. جاء ذلك في وقت دارت اشتباكات شرسة بين الجيش وعناصر «حماس» في عدة محاور، ومحيط عدة مستشفيات بشمال القطاع، في حين تفاقمت مأساة مستشفى «الشفاء» بعد إعلان إدارته الاضطرار إلى دفن 179 جثة في قبر جماعي. وقالت «حماس» إنها قتلت 9 جنود أمس من المسافة صفر. وفي حين لم تهدأ مخاوف إقليمية بشأن مخطط قديم جديد لتهجير سكان المنطقة التي احتلتها إسرائيل عام 1967 قبل أن تغادرها من طرف واحد عام 2005، رحب وزير المالية الإسرائيلية بتسلئيل سموتريش بما أسماه مبادرة أطلقها أعضاء في البرلمان الإسرائيلي، لإجلاء سكان غزة طوعاً باتجاه دول العالم، التي توافق على استقبالهم. وقال سموتريتش، الذي ينتمي إلى التيار الديني المتطرف: «هذا هو الحل الإنساني الصحيح لسكان غزة والمنطقة كلها بعد 75 عاماً من اللاجئين والفقر والمخاطر». وأوضح أنه لا يرى «أن هناك فرصة لوجود قطاع غزة بشكل مستقل مالياً وسياسياً بالإشارة إلى مساحة القطاع التي لا تمتلك موارد طبيعية ومصادر رزق مستقلة، وبكثافة سكانية عالية». وقال الوزير: «لهذا السبب، فإن قبول اللاجئين من قِبَل دول العالم التي تريد حقاً مصالحهم الفضلى، بدعم ومساعدة مالية سخية من المجتمع الدولي، بما في ذلك دولة إسرائيل، هو الحل الوحيد الذي سيضع حداً لمشكلة اللاجئين، ومعاناة وألم اليهود والعرب على حد سواء». وبينما حذَّرت المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية غالي باهارف ميارا، من تصريحات وزراء بالحكومة، تصب الزيت على النار، ومن شأنها أن «تُوظَّف ضد إسرائيل كونها تنتهك القانون الدولي»، استهجن وزير الخارجية المصري سامح شكري ما جاء على لسان سموتريش. وأشار شكري إلى سيولة في التصريحات غير المسؤولة لمسؤولين بالحكومة الإسرائيلية، والتي تخالف في مجملها قواعد وأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مؤكداً أن «أي محاولة لتبرير وتشجيع تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة، هي أمر مرفوض مصرياً ودولياً جُملةً وتفصيلاً». وفي تفاصيل الخبر: مع تواصل عدوان الاحتلال على قطاع غزة لليوم الـ 39 على التوالي، أعلن الجيش الإسرائيلي السيطرة على عدة مبانٍ حكومية تابعة لـ «حماس»، بينها مقر البرلمان ومقر قيادة الحكومة والشرطة في مدينة غزة. وزعم الجيش، في بيان، أنه إضافة إلى ذلك، داهمت قواته «مقر دار الحاكم الذي يحتوي على مكاتب عسكرية وشرطية تابعة لحماس، ومكاتب تابعة لجهاز الاستخبارات، ومقار القيادة التابعة للمنظمة، وكلية الهندسة التي تستخدم لأغراض عسكرية». وذكرت القوات الإسرائيلية أنها سيطرت على مقر قائد وحدة «حماس» في غزة، أيمن نوفل، الذي قُتل في وقت سابق بغارة جوية، وقالت إنها عثرت هناك على «قنابل يدوية وبنادق كلاشنيكوف ومتفجرات». وجاء ذلك في وقت اندلعت معارك ضارية بين عناصر حركتَي حماس والجهاد والجيش الإسرائيلي على عدة محاور بالقطاع المحاصر، فيما واصلت القوات الإسرائيلية محاصرة عدة مستشفيات بشمال غزة، في مقدمتها «الشفاء» و«الرنتيسي» و»القدس». وذكرت سلطات الاحتلال أنها عثرت على نفق تستخدمه «حماس» أسفل أحد المساجد، ونشرت فيديو لقصف منازل مدنية بوصفها بنية تحتية عسكرية. واتهم الجيش الإسرائيلي «حماس» باستخدام نفق أسفل مستشفى الرنتيسي لتخزين السلاح، لكنّ مدير المستشفى نفي تلك المزاعم. وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة ضربات استهدفت 200 هدف في غزة ليل الاثنين ـ الثلاثاء، وتسببت في مقتل 40 بخان يونس ومخيم الشجاعية بشمال القطاع وفي مدينة رفح بجنوب القطاع قرب الحدود المصرية. وأفاد الجيش الإسرائيلي بمقتل جنديين وإصابة 4، ليرتفع إجمالي القتلى في صفوفه إلى 46 منذ بدء العملية البرية شمال غزة، في 27 أكتوبر الماضي. وغداة إعلان «حماس» مقتل الجندية نوعا مرتسيانو في غارة جوية إسرائيلية، بعد أن بثت تسجيلاً مصوراً لها وهي تعرّف عن نفسها في وقت سابق، أكد الجيش الإسرائيلي، أمس، مصرع الجندية التي أسرت بهجوم الحركة الفلسطينية غير المسبوق على 11 قاعدة إسرائيلية و22 بلدة في السابع من الشهر الماضي. وأفادت كتائب القسام، الجناح المسلّح لـ «حماس» بأنها دمرت عشرات الدبابات والآليات على محاور القتال في شمال القطاع وجنوبه، إضافة إلى إطلاق رشقات صاروخية على بلدات إسرائيلية بغلاف غزة، بينها أسدود وزكيم، فضلا عن مدن بئر سبع وتل أبيب وعسقلان، إذ أفيد بإصابة إسرائيليين بجراح طفيفة. مقبرة جماعية في غضون ذلك، ذكر مدير مستشفى الشفاء، الذي يعد الأكبر بمدينة غزة، محمد أبو سلمية، أن 179 جثة على الأقل دفنت في مقبرة جماعية بموقع المنشأة الطبية، في ظل اشتباكات عنيفة بين الجيش الإسرائيلي ومسلحي «حماس» في المدينة. وقال أبو سلمية إن «جثثا تنتشر في ممرات المستشفى وحوله، بعد انقطاع الكهرباء عن برادات المشارح»، مع عدم دخول أي كمية من الوقود إلى القطاع منذ بدء الحرب في السابع من الشهر الماضي. وفي وقت نقل عن مصادر طبية بالمستشفى عدم معارضتها لنقل نحو 70 طفلا مبتسرا بهدف إنقاذ حياتهم إلى أي جهة، زعم الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنه عرض تقديم المساعدة الإنسانية إلى المدير العام لـ «الشفاء»، وقال إن قواته قامت بجهد إنساني لتنسيق نقل الحضانات من مستشفى في إسرائيل إلى المستشفى. تآكل الدعم وجاء الإعلان الإسرائيلي بشأن الحضانات بعد ساعات من تحذير وزير الخارجية، إيلي كوهين، من أن الدعم الغربي لبلده يتآكل ومطالبته بتسريع الحسم في غزة قبل نفاد الوقت في غضون 3 أسابيع، كما جاء بعد مطالبة الرئيس الأميركي جو بايدن، في أول تصريحات له منذ الأحداث المأساوية حول المقار الصحية بداية الأسبوع، ومنها وفاة عشرات المرضى في مستشفى الشفاء، أنه أعرب لإسرائيل عن قلقه بالنسبة لهذه القضية. وأضاف أنه يأمل ويتوقع أن تكون هناك «إجراءات أقل تدخلاً فيما يتعلق بالمستشفيات، وسنظل على اتصال مع الإسرائيليين، ينبغي حماية المستشفى». وأمس، وجّه رئيس وزراء بريطانيا، ريشي سوناك، رسالة وصفت بأنها الأقوى للدولة العبرية بشأن ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين الأبرياء، بما في ذلك في المستشفيات، وبالعمل على وقف العنف المتطرف في الضفة الغربية من قبل المستوطنين. وجدد سوناك تأكيده أن إسرائيل يجب أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها، وإعادة رهائنها إلى وطنهم، داعياً إلى «هدنة إنسانية حقيقية وعاجلة في القتال»، الذي تسبب في مقتل 11240 فلسطينياً وجرح نحو 30 ألفاً، 70 بالمئة منهم من النساء والأطفال. وفي وقت تسعى باريس إلى التخفيف من حدة تصريحات أدلى بها الرئيس إيمانويل ماكرون، وتضمنت انتقادات لـ «قتل النساء والأطفال والشيوخ في القصف الإسرائيلي»، أفاد وزير الجيوش الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، أنه سيزور الدولة العبرية الجمعة المقبلة، في أول زيارة من نوعها لوزير جيوش فرنسي منذ عام 2000. وأوضح أن زيارته ستأتي ضمن جولة استهلها من القاهرة، أمس، وستشمل بعض دول الخليج العربي بطلب من ماكرون، لمناقشة وبحث الأوضاع في قطاع غزة وقضايا الأمن الإقليمي في المنطقة. تهجير طوعي وفي وقت طالب الجيش الإسرائيلي سكان تل الهوى والصبرة والزيتون الغربي في مدينة غزة بإخلاء مساكنهم، مع استعداده لتوسيع عملياته البرية بمناطق القطاع الشمالية، أبلغ المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، سكان شمال القطاع بأن الجيش يقوم مرة أخرى بإنشاء ممر إنساني آمن بين الساعة 9 صباحاً و4 مساء، للسماح لهم بالبحث عن ملجأ في الجنوب باتجاه الحدود مع مصر، في حين أشار متحدث عسكري آخر إلى أن عدد النازحين من شمال القطاع إلى جنوبه قد يتجاوز المليون. ومع استمرار المخاوف الإقليمية، خاصة من قبل القاهرة وعمان، من احتمال لجوء سلطات الدولة العبرية لتهجير سكان القطاع قسرياً بشكل دائم، رحَّب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش بمبادرة أطلقها أعضاء في «الكنيست»، لإجلاء سكان غزة طوعاً باتجاه دول العالم التي توافق على استقبالهم. ولفت الوزير اليميني المتشدد إلى أنه لا يرى «أن هناك فرصة لوجود قطاع غزة بشكل مستقل ماليّا وسياسيّا» بعد الحرب، داعياً إلى تقديم دعم مالي دولي لتطبيق مبادرة إجلاء سكان غزة. وأكد أن الدولة العبرية ستكون جزءاً من هذا الدعم الذي يرمي، بحسب رؤيته، إلى وضع «حد للمعاناة والألم بين اليهود والعرب على السواء في المنطقة»، بعد 75 عاماً من «اللجوء والفقر والمخاطر»، في إشارة إلى احتلال إسرائيل للقطاع عام 1967. رد مصري وعقب طرح سموتريش لرؤيته بشأن مستقبل سكان القطاع، حذَّرت المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية، غالي باهارف ميارا، من تصريحات وزراء بالحكومة من شأنها أن تُوظَّف ضد تل أبيب، لكونها تنتهك القانون الدولي، فيما أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري رفض القاهرة لها جملة وتفصيلا. واستهجن شكري الحديث عن عملية النزوح وكأنها تحدث بشكل طوعي، مشيراً إلى أن نزوح المواطنين في غزة هو نتاج الاستهداف العسكري المتعمد للمدنيين بالقطاع، وعمليات حصار وتجويع مقصودة، تستهدف خلق الظروف التي تؤدي إلى ترك المواطنين منازلهم ومناطق إقاماتهم، في جريمة حرب مكتملة الأركان، وفقاً لأحكام اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949. ورأى شكري أن تصريحات سموتريش تأتي في سياق «سيولة في التصريحات غير المسؤولة المنسوبة لمسؤولين بالحكومة الإسرائيلية بالمخالفة للقانون الدولي والإنساني». واختتم وزير الخارجية تصريحاته مؤكداً موقف مصر الرافض بشكل قاطع لسياسات التهجير القسري، أو تعمّد حجب المساعدات الإنسانية والخدمات الضرورية بما يخلق أوضاعاً غير محتملة على كاهل المدنيين، أو السماح بتصفية القضية الفلسطينية. وفي انتقاد ضمني للضغوط التي تطالب بلاده بفتح معبر رفح والسماح بتدفق اللاجئين عبر ممر آمن، قال شكري: «على من يدّعي الاهتمام بالوضع الإنساني في غزة أن يعمل على وقف العمليات العسكرية التي أدت إلى قتل المدنيين من الأطفال والنساء». صفقة تبادل على مرحلتين وفي حين لا يزال 240 شخصاً محتجزين لدى «حماس»، بينهم 35 من الأجانب غير الإسرائيليين، معظمهم من التايلانديين الذين كانوا يعملون في مزارع إسرائيلية عند شن الحركة الفلسطينية هجومها الكاسح، كشف مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أن بلاده و«حماس» تقتربان من اتفاق سيعلن خلال الأيام القليلة المقبلة يتضمن إطلاق سراح أسرى من الطرفين، فضلاً عن هدنة تمتد لـ5 أيام بوساطة قطرية. وأشار إلى أن «الخطوط العامة للصفقة واضحة، وأن الاتفاق المبدئي ينص على إطلاق سراح نساء وأطفال إسرائيليين ضمن دفعات، بالتزامن مع إطلاق سراح نساء وأطفال فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية». ويجري الحديث عن صفقة لتبادل الرهائن والأسرى على مرحلتين، الأولى إطلاق سراح الرهائن الأجانب مقابل هدنة وإدخال مساعدات إنسانية ومحروقات، والثانية إطلاق سراح مدنيين إسرائيليين مقابل إطلاق سراح 75 امرأة وألفَي طفل فلسطيني من المعتقلات الإسرائيلية. جبهات أخرى وفي الضفة الغربية، أفادت السلطات الفلسطينية بمقتل 8 وجرح العشرات من جراء اشتباكات مسلحة اندلعت بعد قيام سلطات الاحتلال باقتحام طولكرم. وعلى جبهة أخرى، سمع دوي صافرات الإنذار في إيلات (جنوب إسرائيل)، قبل سماع انفجارات ضخمة. وأتى ذلك بعد إعلان زعيم جماعة أنصار الله المتمردة في اليمن، عبدالملك الحوثي، أن قواته أطلقت صواريخ باليستية ومسيّرات باتجاه الأراضي المحتلة، مؤكداً أن الشعب اليمني كان سيخرج بمئات الآلاف لنصرة غزة في حال وجود تواصل برّي معها. وليل الاثنين ـ الثلاثاء، تبنّى تحالف «المقاومة الإسلامية في العراق»، استهداف قاعدة أميركية في حقل العمر النفطي شمال سورية بطائرة مسيّرة مفخخة، في إطار ما يصفه بـ «الانتصار لغزة». جاء ذلك فيما هدد زعيم جماعة الحوثيين في اليمن عبدالملك الحوثي بمهاجمة السفن التجارية الإسرائيلية في البحر الاحمر وشن هجمات ضد الاسرائيليين في الخارج، في إشارة الى سفارات ومصالح إسرائيلية في الخارج. بلينكن يواجه تمرداً في «الخارجية» بشأن حرب غزة تحرّك وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للتعامل مع الانتقادات المتزايدة داخل صفوف الوزارة بشأن سياسة إدارة الرئيس جو بايدن إزاء الحرب بين إسرائيل والفلسطينيين. ووسط احتجاجات في الولايات المتحدة ودول أخرى تطالب بوقف إطلاق النار، أقر بلينكن، الذي عاد لتوّه من رحلة استغرقت 9 أيام إلى الشرق الأوسط وآسيا، بالأثر العاطفي الذي أحدثه الصراع على العاملين، وكذلك بالانقسامات المحتملة داخل القيادات حول السياسة. وقال بلينكن في رسالة عبر البريد الإلكتروني بعثها أمس الأول إلى موظفي وزارة الخارجية، «أعلم أن المعاناة التي سببتها هذه الأزمة بالنسبة للكثيرين منكم لها أثر كبير على المستوى الشخصي». وأضاف: «المعاناة المصاحبة لرؤية صور يوميا للرضع والأطفال والمسنين والنساء وغيرهم من المدنيين الذين يعانون في هذه الأزمة أمر مؤلم. وأنا شخصيا أشعر بذلك». وتابع في الرسالة التي كان موقع هافينغتون بوست أول من كشف عنها: «أعلم أيضا أن بعض الأشخاص في الوزارة قد يختلفون مع الأساليب التي نتّبعها، أو لديهم وجهات نظر حول ما يمكننا القيام به بشكل أفضل. لقد نظّمنا منتديات في واشنطن للاستماع إليكم، وشجعنا المديرين والفرق على إجراء مناقشات صريحة مع العاملين حول العالم على وجه التحديد، حتى نتمكن من سماع تعليقاتكم وأفكاركم. لقد طلبت من قيادتنا العليا الاستمرار في القيام بذلك»، وشدد على أن هدف واشنطن الشامل إنهاء هذا الصراع الرهيب في أسرع وقت ممكن، مع الوقوف إلى جانب حق إسرائيل، من وجهة نظره. وقالت مصادر مطلعة على الأمر إن ما لا يقل عن 3 برقيات تنتقد سياسة الإدارة أرسلت عبر «قناة المعارضة» الداخلية بوزارة الخارجية، التي أسست خلال حرب فيتنام وتسمح للدبلوماسيين بإثارة المخاوف بشأن السياسة مع وزير الخارجية دون الكشف عن هوياتهم. وتركّز الانتقادات على دعم بايدن الراسخ لإسرائيل في أعقاب هجمات 7 أكتوبر، ورفضه الدعوات لوقف إطلاق النار. وأعلن أحد مسؤولي وزارة الخارجية استقالته، وقال إنه يعارض استمرار تقديم مساعدات لإسرائيل تتسبب في سقوط قتلى. وذكرت شبكة سي إن إن، الأسبوع الماضي، أن مئات الموظفين في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وقّعوا على رسالة مفتوحة تدعو إلى وقف إطلاق النار. وكشف موقع أكسيوس الأميركي أن المذكرة تتهم بايدن بـ «نشر معلومات مضللة» عن الحرب على غزة، وتعتبر أن إسرائيل ترتكب «جرائم حرب» في القطاع، كما اعتبرت دعم بايدن لإسرائيل جعله «متواطئًا في الإبادة الجماعية» بغزة. والأسبوع الماضي، نشر أكثر من 500 شخص عملوا في حملة بايدن الانتخابية عام 2020 رسالة تدعو الرئيس إلى دعم الوقف الفوري لإطلاق النار. ونظمت مجموعة من موظفي «الكونغرس» وقفة احتجاجية الأسبوع الماضي في مبنى «الكابيتول» للمطالبة بوقف إطلاق النار، بحسب صور تداولتها وسائل التواصل. رغم ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، إن بلينكن التقى عددا من الأشخاص من مكاتب مختلفة داخل الوزارة للاستماع إلى آرائهم حول السياسة المتعلقة بالحرب بين إسرائيل والفلسطينيين. وأن الوزير «يشجع الناس على تقديم تعليقات. ويشجع الناس على التحدث إذا اختلفوا. وهذا لا يعني أننا سنغيّر سياستنا بناء على ما يختلفون عليه».....
شكري و«فتح» يرفضان التصريحات «المتطرفة والمُخالفة للقانون الدولي»..
سموتريتش يدّعي أن إعادة توطين سكان غزة في دول العالم... «الحل الإنساني الصحيح»
| القدس، القاهرة - «الراي» |... قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إن «الهجرة الطوعية واستيعاب عرب غزة في دول العالم، هو حل إنساني ينهي معاناة اليهود والعرب على حد سواء»، وذلك تعليقاً على مقترح قدمه عضوان في الكنيست، بـ«قبول الدول الغربية سكان غزة كلاجئين، وإعادة توطينهم». في المقابل، اعتبرت مصر وحركة «فتح» تصريحات سموتريش، بأنها «غير مسؤولة وتخالف القانون الدولي ومرفوضة ومتطرفة». وكتب المشرعان رام بن باراك، وداني دانون، عمود رأي في صحيفة «وول ستريت جورنال»، يدعوان فيه الدول الغربية إلى «قبول هذه الفكرة وتوطين أعداد محدودة من الأسر الغزية، التي أعربت عن رغبتها في الانتقال إلى مكان آخر». واعتبر رئيس حزب «الصهيونية الدينية» سموتريتش، أن «هذا هو الحل الإنساني الصحيح لسكان غزة والمنطقة بأكملها، بعد 75 عاماً من اللجوء والفقر والمخاطر». وأضاف «معظم سكان غزة هم الجيل الرابع والخامس من لاجئي (عام) 48، الذين بدلاً من إعادة تأهيلهم منذ فترة طويلة على أساس شخصي وإنساني مثل مئات الملايين من اللاجئين في جميع أنحاء العالم، تم احتجازهم كرهائن بغزة في ظل الفقر». وتابع أن «قبول اللاجئين من قبل دول العالم بدعم ومساعدة مالية سخية من المجتمع الدولي، بما في ذلك دولة إسرائيل، هو الحل الوحيد الذي سيضع حداً لمعاناة وألم اليهود والعرب على حد سواء». وأكد وزير المالية «لن تكون إسرائيل قادرة بعد الآن على تحمل وجود كيان مستقل في غزة، والذي يقوم بطبيعته على كراهية إسرائيل والرغبة في تدميرها». وجاء في «مقترح» النائبين «نحن بحاجة إلى حفنة من دول العالم لتقاسم مسؤولية استضافة سكان غزة. وحتى لو استقبلت كل دولة ما لا يقل عن 10 آلاف شخص، فإن ذلك سيساعد في تخفيف الأزمة».
«نفس إرهابي متطرف»
وفي رام الله، أكد الناطق باسم «فتح» حسين حمايل، أن «الحل الإنساني الوحيد هو إقامة الدولة الفلسطينية»، مشيراً إلى أن «لا دولة فلسطينية من دون غزة». وقال إن تصريحات سموتريتش، «مرفوضة ولا يحق له الكلام عن حل إنساني»، مشيراً إلى أنه مشارك في قتل المدنيين وإنه «تحدث بنفس إرهابي متطرف». وفي القاهرة، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أنه «لوحظ في الفترة الماضية سيولة في التصريحات غير المسؤولة المنسوبة إلى مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، تخالف في مجملها قواعد وأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وهذا التصريح يعد تعبيراً عن سياسة الحكومة الإسرائيلية المخالفة للقوانين الدولية، وأي محاولة لتبرير وتشجيع تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة، أمر مرفوض مصرياً ودولياً جملة وتفصيلاً». واستهجن شكري، خلال لقائه وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة ومديرة هيئة الأمم المتحدة للمرأة سيما بحوث، أمس، «الحديث عن عملية النزوح وكأنها تحدث بشكل طوعي»، مشيراً إلى أن «نزوح المواطنين في غزة هو نتاج الاستهداف العسكري المتعمد للمدنيين، وعمليات حصار وتجويع مقصودة، تستهدف خلق الظروف التي تؤدي إلى ترك المواطنين منازلهم ومناطق إقامتهم، في جريمة حرب مكتملة الأركان». وأكد موقف مصر «الرافض بشكل قاطع لسياسات التهجير القسري للفلسطينيين، أو تعمد حجب المساعدات الإنسانية والخدمات الضرورية بما يخلق أوضاعاً غير محتملة على كاهل المدنيين، أو السماح بتصفية القضية الفلسطينية»....
في رسالة إلى وزير الدفاع الأميركي
عشرات المنظمات والمجموعات تدعو واشنطن إلى وقف تزويد إسرائيل بقذائف مدفعية
الراي..طالبت منظمات حقوقية ومجموعات غير حكومية، من إدارة الرئيس جو بايدن، إيقاف خطط تزويد إسرائيل بقذائف المدفعية، التي يمكنها «تقويض حماية المدنيين» في قطاع غزة، حسب ما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست». وفي رسالة وُجهت إلى وزير الدفاع لويد أوستن، الاثنين، أعربت أكثر من 30 منظمة إغاثة ومجموعات دينية، عن «قلقها» في شأن خطة البنتاغون، تزويد القوات الإسرائيلية بقذائف المدفعية من عيار 155 ملم. وتشمل المجموعات التي كتبت الرسالة، منظمة العفو الدولية، «أوكسفام»، ومركز «المدنيين في الصراع». وكتبت «في ظل الظروف الحالية، فإن منح حكومة إسرائيل حق الوصول إلى هذه الذخائر، من شأنه أن يقوض حماية المدنيين، واحترام القانون الإنساني الدولي، ومصداقية إدارة بايدن». وأضافت «من الصعب تصور سيناريو يمكن فيه استخدام قذائف مدفعية شديدة الانفجار من عيار 155 ملم في غزة، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني». وفي رسالتها، أشارت المنظمات غير الحكومية إلى «الظروف الإنسانية المتدهورة بشدة» في غزة، حيث «يكافح السكان للحصول على الغذاء والماء والكهرباء». في المقابل، أوضحت نائبة الناطق باسم البنتاغون سابرينا سينغ، في بيان، «رغم أننا لن نقدم تفاصيل محددة عن مصادر وعمليات نقل ذخائر معينة، فإننا لانزال واثقين من قدرتنا على الموازنة بين الحاجة إلى دعم إسرائيل وأوكرانيا، وإدارة الأمن الوطني الخاص بنا، في وقت واحد»، في إشارة إلى استراتيجية الدفاع الوطني. وكان مسؤولون أميركيون قالوا إنهم سيقدمون قذائف مدفعية عيار 155 ملم من مخزون احتياطي الحرب في إسرائيل، والذي تم تصميمه لـ«تزويد الجيش الأميركي بإمدادات أسلحة جاهزة في المنطقة، ولمنح واشنطن القدرة على تسليح القوات الإسرائيلية بسرعة». وفي السابق، استخدمت إدارة بايدن هذا الاحتياطي لتجديد المخزونات الأميركية في أوروبا، التي تتعرض لضغوط بسبب الحرب في أوكرانيا.
إسرائيل توافق على إدخال بعض الوقود للشاحنات المستخدمة في عمليات الأمم المتحدة بغزة
الراي..قال مصدر في عمليات الإغاثة اليوم الثلاثاء إن إسرائيل وافقت على إدخال 24 ألف لتر من الديزل للشاحنات المستخدمة في عمليات الأمم المتحدة بقطاع غزة. وأفاد المصدر بأن الوقود مخصص فقط لشاحنات الأمم المتحدة وليس للمستشفيات. وأضاف أن الولايات المتحدة ضغطت على الأمم المتحدة لقبول الوقود. ولم يصدر الجيش الإسرائيلي تعليقا حتى الآن كما لم يصدر تعليق فوري من حماس.
ترودو: قتل إسرائيل للأطفال في غزة يجب أن يتوقف
الراي...قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يوم أمس الثلاثاء إن «قتل النساء والأطفال والرضع» في قطاع غزة المحاصر يجب أن يتوقف، في أشد انتقاداته لإسرائيل منذ اندلاع الحرب ضد حماس قبل أكثر من شهر. وتمسكت كندا بموقفها بأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد حماس بعد أن هاجمت الحركة الفلسطينية جنوب إسرائيل الشهر الماضي. لكن مثل الولايات المتحدة وحلفاء آخرين، عبرت كندا عن قلقها المتزايد في شأن ارتفاع عدد القتلى في الجيب المدمر حيث يقول مسؤولو الصحة المحليون إن 11 ألفا استشهدوا منذ بدء الصراع. وأضاف ترودو «أحث حكومة إسرائيل على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس. العالم يشاهد على شاشات التلفزيون وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، نستمع إلى شهادات الأطباء وأفراد الأسر والناجين والأطفال الذين فقدوا والديهم». وأوضح في مؤتمر صحافي في إقليم كولومبيا البريطانية غرب البلاد «العالم يشهد هذا القتل للنساء والأطفال والرضع. هذا يجب أن يتوقف». وذكر الطاقم الطبي في مستشفى الشفاء أن حياة 36 رضيعا باتت على المحك أمس الثلاثاء، مضيفا أنه لا توجد آلية واضحة لنقلهم. وتوفي ثلاثة من أصل 39 رضيعا منذ أن نفد الوقود من أكبر مستشفى في غزة هذا الأسبوع. وأشار ترودو إلى أنه تم إجلاء نحو 350 من المواطنين الكنديين والحاصلين على الإقامة الدائمة وأفراد أسرهم من غزة.
اقتراح ألماني فرنسي إيطالي لمعاقبة قيادات حماس والجهاد
دبي - العربية.نت.. بعد فرض واشنطن ولندن عقوبات مشتركة على حركتي حماس والجهاد، كشف مراسل "العربية/الحدث" الثلاثاء عن وجود اقتراح ألماني فرنسي إيطالي من أجل فرض عقوبات على قيادات حماس والجهاد. وأضاف أن هناك وثيقة ثلاثية تدعو إلى نزع الشرعية عن خطاب حماس وتفكيك بنيتها التحتية.
عقوبات أميركية بريطانية
أتى ذلك بعد أن أعلنت الولايات المتحدة بوقت سابق الثلاثاء سلسلة عقوبات جديدة، فرضتها بالتنسيق مع المملكة المتحدة، على مسؤولين في حماس وأفراد مرتبطين بهم، وخصوصاً مسؤولاً في حركة الجهاد. كما أورد بيان لوزارة الخزانة الأميركية أن هذه العقوبات تستهدف "المسؤولين الرئيسيين في حماس والآليات التي تعتمدها إيران لدعم حماس والجهاد". وبين الأفراد الذين استهدفتهم العقوبات ممثل حركة الجهاد في إيران ناصر أبو شريف والقيادي في حركة الجهاد أكرم العجوري، إضافة إلى شركة نبيل شومان للصيرفة التي مقرها في لبنان والمتهمة بإجراء تحويلات بين حماس وطهران. كذلك تستهدف العقوبات البريطانية التي تم تنسيقها مع واشنطن، 4 قياديين كبار في حماس واثنين من الممولين.
ثالث رزمة
يشار إلى أن هذه ثالث رزمة من العقوبات الأميركية على حماس منذ بدء الحرب بينها وبين إسرائيل في السابع من أكتوبر. وتشارك حركة الجهاد إلى جانب حماس بالمعارك في قطاع غزة. والشهر الماضي، أعلنت الولايات المتحدة أنها تسعى لتشكيل تحالف دولي يستهدف تمويل حماس. وقدرت وزارة الخزانة الأصول العالمية لحماس بمئات ملايين الدولارات. يذكر أن حماس شنت في السابع من أكتوبر هجوماً مباغتاً تسلل خلاله عناصرها إلى قواعد عسكرية إسرائيلية عبر السياج الفاصل، وهاجموا مستوطنات حدودية في غلاف غزة، أدى حسب حصيلة جديدة لإسرائيل إلى مقتل 1200 شخص وخطف 239 رهينة. فيما ترد إسرائيل منذ ذلك الحين بقصف مكثف على القطاع وعملية برية بوشرت في 27 أكتوبر، ما أسفر حتى الآن عن مقتل نحو 11200 شخصاً، معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة في غزة.
إسرائيل: المعركة في قلب غزة مستمرة ومهمتنا تفكيك حماس
دبي - العربية.نت.. وسط استمرار الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يتحرك في كامل القطاع لأن المهمة هي تفكيكه. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري خلال مؤتمر صحافي مساء الثلاثاء: "سيطرنا على مخيم الشاطئ في غزة، ولدينا إنجازات لكننا سنحتاج إلى مزيد من الوقت. كما أضاف أن المعركة في قلب غزة مستمرة، مردفاً أن "مهمتنا تفكيك حماس ولأجل ذلك علينا العمل في كامل قطاع غزة". فيما أكد أن إسرائيل تعمل مع كل الجهات المختصة من أجل استعادة الرهائن ولن تضيع أي فرصة.
عملية توغل بري
يذكر أنه منذ السابع والعشرين من أكتوبر الفائت، أطلقت إسرائيل عملية توغل بري في قطاع غزة، وتمكنت من فصل شمال القطاع عن جنوبه إلى حد بعيد، بينما طوقت عدداً من المواقع في الشمال من ضمنها مستشفى الشفاء. كما تقدمت في مدينة غزة بشكل طفيف، محاولة تقليل خسائرها العسكرية. وقد عمدت لتحقيق هذا الهدف إلى اعتماد تكتيك أو خطة جديدة تقضي بدمج فرق نوعية من إدارة الاستخبارات العسكرية مع القوات أو ألوية المشاة على الأرض، فضلاً عن الفرق الهندسية، يصاحبها طيران مكثف أثناء التوغل، وحزام نيران مكثف. في حين نزح نحو 1.6 مليون فلسطيني من المناطق الشمالية في القطاع إلى الجنوب، حيث يتكدس الآلاف أصلاً بأوضاع مزرية، وسط شح في المياه والأدوية والمواد الغذائية.
مستشار عباس: لا يمكن أبداً فصل غزة عن الضفة الغربية والقدس
دبي - العربية.نت.. فيما تستمر المواجهات بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة لليوم 39 على التوالي، شدد مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، على أن هدف السلطة الفلسطينية الآن يتركز على كيفية وقف النار في غزة. وقال محمود الهباش لـ"العربية/الحدث" مساء الثلاثاء إنه "لا يمكن أبداً فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية والقدس". كما شدد على أن "مستقبل قطاع غزة هو مستقبل الضفة الغربية والقدس". كذلك أكد أن مئات آلاف الفلسطينيين ما زالوا في شمال غزة.
"وجود أمني"
يشار إلى أنه وسط الغموض الذي يلف الطروحات أو المخططات الإسرائيلية لقطاع غزة بعد انتهاء الحرب، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقت سابق رداً على سؤال بشأن تولي السلطة الفلسطينية مسؤولية غزة، إن إسرائيل يجب أن يكون لها "السيطرة الأمنية الكاملة لدخول القطاع وقتما شاءت للقضاء على أي إرهابيين". فيما أشار المستشار البارز لنتنياهو، مارك ريغيفن لشبكة "سي إن إن" الأميركية، بوقت سابق الثلاثاء إن خطة إسرائيل لفترة ما بعد الحرب تتركز على حتمية وجودها الأمني في غزة لكن دون إعادة احتلال القطاع أو حكمه. وأضاف: "أعتقد أنه يمكن خلق وضع أكثر مرونة يتيح لنا القدرة على دخول القطاع والخروج منه وقت الحاجة للتعامل مع الوضع الأمني هناك".
طرح خيارات عدة
يذكر أن العديد من الخيارات كانت طرحت على طاولة الدول الغربية لمستقبل القطاع الفلسطيني الساحلي الذي يسكنه 2.3 مليون نسمة، من بينها احتمال تواجد قوات حفظ سلام، أو حتى قوات غربية، فضلاً عن إمكانية إدارة غزة من قبل السلطة الفلسطينية. كذلك كشف مسؤولون مصريون الأسبوع الماضي، أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية ويليام بيرنز، طرح على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اقتراحاً بأن تدير مصر الأمن في غزة حتى تتمكن السلطة الفلسطينية من تولي المسؤولية، لكن السيسي رفضه!
وزير خارجية إسرائيل: غوتيريش غير مؤهل لقيادة الأمم المتحدة
دبي - العربية.نت.. اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين اليوم الثلاثاء، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ليس مؤهلاً لقيادة المنظمة الدولية، مشيرا إلى أنه لم يفعل ما يكفي لإدانة حركة حماس. وأضاف كوهين في المؤتمر الصحفي في جنيف حيث يجتمع مع قادة منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي إلى جانب أقارب الرهائن الإسرائيليين "إن غوتيريش لا يستحق أن يكون على رأس الأمم المتحدة". وتمثل تصريحاته، التي أدلى بها في مؤتمر صحفي داخل مبنى الأمم المتحدة في جنيف، تكثيفا لانتقادات إسرائيل للمنظمة وتأتي في نفس الأسبوع الذي نعت فيه الأمم المتحدة مقتل أكثر من 100 من موظفيها منذ بدء الصراع في غزة. بدوره، أعرب غوتيريش عن "قلقه الشديد للوضع الفظيع والخسائر الكبيرة في الأرواح في العديد من المستشفيات" في قطاع غزة، وفق ما أعلن المتحدث باسمه الثلاثاء. وأضاف ستيفان دوغاريك "باسم الإنسانية، يدعو الأمين العام إلى وقف إنساني فوري لإطلاق النار". إلى ذلك كشف وزير الخارجية الإسرائيلي أن الصليب الأحمر لم يلتق أيا من الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، وذلك في تصريحات الثلاثاء عقب اجتماعه برئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وقال كوهين في مؤتمر صحافي في مقر الأمم المتحدة بجنيف "حتى اليوم، لم يلتق أي من رهائننا الصليب الأحمر... ليس لدينا أي دليل على أنهم أحياء"، وذلك عقب لقاء مع رئيسة اللجنة ميريانا سبولياريتش.
"القصف يعقد التفاوض"
وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، قد قال في وقت سابق اليوم إن تواصل القصف الإسرائيلي يعقّد الجهود المبذولة لإطلاق سراح الأسرى. في حين اتهمت حماس إسرائيل بـ"المماطلة" في المفاوضات التي تجرى عبر وساطة قطرية، بهدف الإفراج عن عشرات الأسرى في مقابل هدنة. وقال أبو عبيدة المتحدّث باسم كتائب القسّام الجناح العسكري في حركة حماس، في تسجيل صوتي إن إسرائيل طلبت الإفراج عن 100 من المحتجزين لديهم، مشيراً إلى أنهم أخبروا الوسطاء بأنّه بإمكانهم في هدنة مدّتها خمسة أيام الإفراج عن بعض الأسرى المدنيين في غزة.
وقف النار ودخول المساعدات
على أن تضمن الهدنة وقف إطلاق النار والسماح بدخول مساعدات في جميع أنحاء قطاع غزة، متهماً إسرائيل بالمماطلة. وينظم أفراد من عائلات رهائن مسيرة اليوم من تل أبيب إلى مكتب رئيس الوزراء في القدس للضغط على نتنياهو للعمل على الإفراج عنهم. والاثنين قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن الجنود "عثروا على مؤشرات" على أن حماس احتجزت رهائن في طابق تحت الأرض في مستشفى الرنتيسي للأطفال في غزة. وعرض مشاهد تظهر زجاجة لرضاعة طفل أو قطعة من حبل إلى جانب كرسي فضلا عن رشاشات وقنابل يدوية وما وصفه الناطق بأنه "أحزمة ناسفة".
إطلاق سراح جميع الأطفال والنساء
وتريد إسرائيل إطلاق سراح جميع النساء والأطفال الذين أخذتهم حماس يوم السابع من أكتوبر وأدخلتهم القطاع، والمقدر عددهم بنحو 100. كما أنها حددت هوية كل من تريد إطلاق سراحه بالاسم، ما جعل عملية التحقق هذه إحدى التفاصيل التي ما زال المسؤولون المعنيون يتفاوضون بشأنها. كان من المرجح أن يكون العدد الأولي من المطلق سراحهم أقل، لاسيما مع إعلان حماس أمس أنها مستعدة للإفراج عن 50 إلى 70 امرأة وطفلا. فيما لا يزال عدد النساء والشباب الفلسطينيين الذين قد يتم إطلاق سراحهم غير معروف، إلا أن مسؤولاً عربياً أشار إلى أن هناك ما لا يقل عن 120 في السجون الإسرائيلية.
مفاوضات غير مباشرة
وكانت المفاوضات الإسرائيلية مع حماس جرت بشكل غير مباشر من خلال قطر، حيث تتمركز القيادة السياسية لحماس، كما لعبت مصر دوراً فعالاً أيضا. فقد عمل الموساد بشكل وثيق مع قطر ووكالة المخابرات المركزية الأميركية في صياغة الصفقة. كما أكد عدد من المسؤولين الإسرائيليين أن مصر لعبت أيضًا دورًا مفيدًا في تشجيع المفاوضات والضغط على حماس.
هيئة البث الإسرائيلية: تقدم بملف الأسرى.. والبداية بالأطفال
دبي - العربية.نت.. بينما تستمر المفاوضات حول تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، أفادت "هيئة البث الإسرائيلية" بوجود تقدم في الملف. وقالت مساء الثلاثاء إن النقاشات حول صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس تتركز على الترتيبات. كما أضافت أن الاتفاق يبدأ بإطلاق سراح أطفال إسرائيليين مقابل أطفال فلسطينيين. كذلك أردفت أن المناقشات تدور حول أسماء الفلسطينيين والإسرائيليين الذين سيطلق سراحهم. فيما لفتت إلى ان هناك أيضاً مناقشات حول مدة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
"عدم عرقلة اتفاق"
من جهتها طالبت عائلات رهائن تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة منذ هجومها في السابع من أكتوبر، الحكومة الإسرائيلية الثلاثاء بـ"الموافقة على اتفاق هذا المساء للإفراج عن جميع الرهائن في غزة". وقال منتدى عائلات الرهائن والمفقودين في بيان: "نعلم أن قراراً يمكن اتخاذه هذا المساء"، مطالباً الحكومة الاسرائيلية بـ"عدم عرقلة اتفاق"، وفق فرانس برس. أتى ذلك فيما من المقرر أن تجتمع الحكومة الإسرائيلية مساء الثلاثاء، في حين بدأت عائلات الرهائن مسيرة لخمسة أيام ستقود المشاركين فيها من تل أبيب إلى القدس لينتهي التحرك أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
خلال الأيام القليلة المقبلة
يشار إلى أن مسؤولاً إسرائيلياً رفيع المستوى كان كشف بوقت سابق أن بلاده وحماس تقتربان من اتفاق سيعلن خلال الأيام القليلة المقبلة يتضمن إطلاق سراح أسرى من الطرفين، فضلاً عن هدنة تمتد لخمسة أيام. وأوضح المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن "الخطوط العامة للصفقة واضحة"، مضيفاً أن الاتفاق المبدئي ينص على إطلاق سراح نساء وأطفال إسرائيليين ضمن دفعات، بالتزامن مع إطلاق سراح نساء وأطفال فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية. كما لفت إلى أن وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار ربما لمدة 5 أيام سيصاحب تبادل الأسرى، ما سيسمح لهم بانتقال آمن من القطاع إلى داخل إسرائيل، وسيتيح أيضاً بنقل المساعدات الدولية للمدنيين الفلسطينيين في غزة، حسب ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" ضمن مقال رأي لديفيد إغناطيوس. وقال إن ما مجموعه 240 إلى 250 أسيراً محتجزون، معظمهم إسرائيليون، لكن بعضهم مزدوجو الجنسية من الولايات المتحدة وألمانيا ودول أخرى، في حين يوجد بينهم 35 من الأجانب غير الإسرائيليين، معظمهم من التايلانديين الذين يعملون في إسرائيل.
حماس والجهاد و"الشبيحة"
كذلك، أوضح المسؤول أن نحو 90 مدنياً محتجزين لدى حماس، بينما البعض الآخر تحتجزهم مجموعات أخرى، في أماكن مختلفة، لكنه اعتبر أن لدى حماس القدرة على التفاوض بشأنهم جميعاً تقريباً. وأردف أن "مجموعة أصغر تسمى الجهاد الفلسطيني تحتجز حوالي 35 أسيراً، بينما تحتجز ميليشيا تعرف باسم "الشبيحة" ومجموعات أصغر أخرى بضع عشرات آخرين". وأضاف قائلاً: "نريد أكبر عدد ممكن من الأسرى، وفي أسرع وقت ممكن".
هويات الأسرى بالاسم
وتريد إسرائيل إطلاق سراح جميع النساء والأطفال الذين أخذتهم حماس يوم السابع من أكتوبر الفائت وأدخلتهم القطاع، والمقدر عددهم بنحو 100. كما أنها حددت هوية كل من تريد إطلاق سراحه بالاسم، ما جعل عملية التحقق هذه إحدى التفاصيل التي ما زال المسؤولون المعنيون يتفاوضون بشأنها. غير أنه من المرجح أن يكون العدد الأولي من المطلق سراحهم أقل، لاسيما مع إعلان حماس الاثنين أنها مستعدة للإفراج عن 70 امرأة وطفلاً. فيما لا يزال عدد النساء والشباب الفلسطينيين الذين قد يتم إطلاق سراحهم غير معروف، إلا أن مسؤولاً عربياً أشار إلى أن هناك ما لا يقل عن 120 في السجون الإسرائيلية. يذكر أن المفاوضات الإسرائيلية مع حماس كانت جرت بشكل غير مباشر من خلال قطر، كما لعبت مصر دوراً فعالاً أيضاً. فقد عمل الموساد بشكل وثيق مع قطر ووكالة المخابرات المركزية الأميركية في صياغة الصفقة. كذلك أكد عدد من المسؤولين الإسرائيليين أن مصر لعبت أيضاً دوراً مفيداً في تشجيع المفاوضات والضغط على حماس.
غزة بعد الحرب.. إيطاليا تقترح تولي الناتو إدارة القطاع
دبي - العربية.نت..بينما لا يزال الغموض يلف مصير قطاع غزة وشكل الحكم أو الإدارة التي قد تتولاها بعد الحرب، أفاد مراسل "العربية/الحدث" الثلاثاء بأن هناك مباحثات أوروبية لنشر قوات دولية في غزة بعد انتهاء الحرب. وأضاف أن إيطاليا اقترحت تولي حلف الناتو إدارة غزة بعد الحرب.
"أوروبا ستتعاون مع رام الله لحكم غزة"
يذكر أن دبلوماسياً أوروبياً كان أكد الجمعة استعداد الاتحاد الأوروبي للتعاون مع السلطة الفلسطينية بشأن حكم القطاع بعد الحرب. وقال الدبلوماسي لـ"العربية/الحدث"، إن السلطة الفلسطينية هي الجهة الشرعية الوحيدة بالنسبة للاتحاد الأوروبي لإدارة غزة. كما أضاف أن الاتحاد الأوروبي مستعد لمواكبة السلطة الفلسطينية أمنياً غداة حرب غزة. كذلك أردف أن مستوى الدمار في غزة قد يقتضي إدارة انتقالية تحت إشراف الأمم المتحدة. فيما لفت إلى وجود انقسام في صفوف دول الاتحاد الأوروبي حول مسألة وقف إطلاق النار في غزة. في حين ختم قائلاً إن تواصل الاتحاد الأوروبي مع إيران هو السبيل الوحيد لتفادي اتساع النزاع إقليمياً.
تشكيل تحالف دولي يدير غزة
وكانت وثيقة حصلت عليها "العربية/الحدث" في 31 أكتوبر، كشفت أن عدة دول أوروبية بحثت خيار تدويل إدارة غزة بعد الحرب، مقترحة تشكيل تحالف دولي يديرها بالتعاون مع الأمم المتحدة. واقترحت الوثيقة التي أعدتها ألمانيا ووزعتها على عدد من الدول الأوروبية، تولي تحالف دولي تأمين غزة بعد الحرب. كما أشارت إلى أن هذا التحالف سيتولى أيضاً تفكيك أنظمة الأنفاق وتهريب الأسلحة إلى غزة.
تجفيف منابع دعم حماس
إلى ذلك، شككت الوثيقة في قدرة إسرائيل على القضاء على حماس بالوسائل العسكرية. ودعت إلى تجفيف منابع دعم حركة حماس مالياً وسياسياً. كما نبهت إلى أنه لا يمكن ضمان استقرار غزة في الأمد المتوسط سوى من خلال إعادة إطلاق مسيرة السلام، ما يتطلب ضلوع الأطراف الرئيسية مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول العربية. كذلك ألمحت واشنطن مراراً إلى وجود عدة مقترحات قيد الدرس.
خيارات عدة
وكانت العديد من الخيارات طرحت على طاولة الدول الغربية لمستقبل القطاع الفلسطيني الساحلي الذي يسكنه 2.3 مليون نسمة، من بينها احتمال تواجد قوات حفظ سلام، أو حتى قوات عربية. كما كشف مسؤولون مصريون خلال اليومين الماضيين، أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية ويليام بيرنز، طرح على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اقتراحاً بأن تدير مصر الأمن في غزة حتى تتمكن السلطة الفلسطينية من تولي المسؤولية، لكن السيسي رفضه. بدوره، ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم 9 نوفمبر، إلى أن بلاده لا تنوي احتلال القطاع، إنما التأكد من وجود قوة مؤقتة قادرة على لجم أي طارئ أمني، وتحدث عن قطاع منزوع السلاح وحكومة مدنية مؤقتة!
وفاة خامس معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر
فرانس برس.. أعلنت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية" و"نادي الأسير الفلسطيني"، الثلاثاء، وفاة معتقل فلسطيني خامس في السجون الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر. وأبلغت الهيئة عن وفاة "الأسير عبد الرحمن أحمد مرعي (33 عاما) من بلدة قراوة بني حسان وكان موقوفا ومعتقلا منذ الخامس والعشرين من فبراير الماضي، وهو أب لأربعة أبناء". أكد بيان لمصلحة السجون الإسرائيلية الاثنين وفاة مرعي بعدما "شعر بتوعك وتمت إحالته إلى عيادة السجن حيث تم الإعلان عن وفاته من قبل طبيب الوحدة وطاقم سيارة إسعاف العلاج المكثف". واعتبرت "هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني" في بيان مشترك "أن ما تعرض له الشهيد مرعي هو جريمة اغتيال جديدة عن سبق إصرار". ويفترض أن يتم تشريح جثمانه الأربعاء في معهد أبو كبير في مدينة يافا. وقال نادي الأسير، وهو هيئة أهلية فلسطينية تعنى بشؤون المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، إن مرعي هو الفلسطيني "الخامس الذي يموت في سجون الاحتلال منذ السابع من أكتوبر"، وبين المتوفين معتقل "من غزة لم تُعرف هويته". في السابع من أكتوبر، شنت حركة حماس هجوما غير مسبوق داخل إسرائيل أدى إلى مقتل 1200 شخص غالبيتهم من المدنيين، وخطف نحو 240 إسرائيليا آخرين، وفقا للسلطات الإسرائيلية. ومذاك تشن إسرائيل حربا شاملة على قطاع غزة أدت إلى مقتل أكثر من 11 الف فلسطيني غالبيتهم من الأطفال والنساء، وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة. كما ينفذ الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات يومية بين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة اعتقل خلالها 2570 شخصًا حتى الثلاثاء، بحسب "نادي الأسير الفلسطيني" الذي أكد أن "عدد السجناء الأمنيين أصبح حوالي 8000 محتجز في ظروف غاية في الصعوبة". وأكدت مفوضة مصلحة السجون الإسرائيلية اعتقال 2601 فلسطيني منذ بدء الحرب حتى الخميس الفائت. وقالت ناطقة باسم مفوضة السجون لوكالة فرانس برس "أن هناك عشرات من معتقلي النخبة الإرهابية في حماس ممن نفذوا هجوم السابع من الشهر الماضي وسيتم إخضاعهم لإجراءات أمنية مشددة وحبسهم في أقسام منفردة وفي العزل". وتابعت "سيتم تكبيلهم وفقا للاحتياجات العملياتية". وأكدت الناطقة أنه منذ بداية الحرب تغيرت ظروف احتجاز الأسرى الأمنيين الذين قدرت عددهم بأكثر من 6000، قائلة إنه "يتم ابقاؤهم مغلقا عليهم في غرفهم. وتم إلغاء الزيارات لهم، كما منعوا من استخدام المقصف وتم وقف الكهرباء في غرفهم من أجل إحباط تواصلهم مع الخارج من خلال وسائل غير قانونية". إلى ذلك، "تم تجميد منصب المتحدث باسمهم"، وفق المسؤولة الإسرائيلية.