تدريبات للجيش الإسرائيلي استعداداً لحرب مشابهة لحرب تشرين عام1973

تاريخ الإضافة الثلاثاء 28 أيلول 2010 - 6:06 ص    عدد الزيارات 4111    التعليقات 0    القسم دولية

        


تدريبات للجيش الإسرائيلي استعداداً لحرب مشابهة لحرب تشرين عام1973
كشفت صحيفة معاريف، الإسرائيلية أنه لأول مرة منذ حرب عام 1973 تقوم وزارة الدفاع الإسرائيلية فى الأيام الجارية بإعداد سيناريو لحرب مستقبلية على عدة جبهات مع إسرائيل تتضمن خطط تشغيل جسر جوي على غرار ما تم خلال حرب تشرين <يوم الغفران> بنقل مساعدات عسكرية طارئة من الولايات المتحدة إلى إسرائيل من خلال هذا الجسر الجوي·

وأضافت الصحيفة أن تلك الخطوة تهدف إلى إعادة ضباط وجنود الاحتياط المتواجدين خارج إسرائيل وكذلك المتطوعين اليهود من جميع أنحاء العالم للانخراط في صفوف الجيش الإسرائيلي ومساعدة القوات الإسرائيلية في ميادين القتال·

وأشارت معاريف إلى أن وزارة المواصلات الإسرائيلية شكلت لجنة برئاسة العقيد احتياط بالجيش الإسرائيلي، منشيه تارم، لدراسة بدائل لهبوط الطائرات في حال تم استهداف مطار <بن غوريون> بالصواريخ وقت الحرب، وحثت على ضرورة أن تحظى شركات الطيران بتسهيلات حكومية مباشرة وغير مباشرة كي يستطيعوا التعاون وقت الطوارئ·

وأضافت الصحيفة أنه حسب الخطة المطروحة سيتم استخدام ممرات مطارات بديلة عن مطار <بن غوريون> في حال تعرضه للقصف بصواريخ بعيدة المدى، وعلى سبيل المثال استخدام قاعدة <عفاديا> الجوية في النقب وسيتم استقبال المئات في المرحلة الأولى· وأكدت اللجنة الإسرائيلية أن هناك نقصا في عدد الطائرات <ناقلة الجنود> بعد أن تم تقليص عددها لأسباب اقتصادية، مشيرة إلى أن هذه المشكلة تحولت من مشكلة داخل فرع الطيران إلى مشكلة أمنية بحتة·

وأكد مصدر عسكري رفيع لمعاريف أنه خلال المحادثات المغلقة التي عقدت مؤخرا لهذا الشأن بأن الجيش وجد صعوبات كبيرة خلال عملية <الرصاص المصبوب> على قطاع غزة عام 2009 في استقبال الشحنات العسكرية الجوية بسبب إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل، وقد رفضت جميع الدول الأوروبية حينها استقبال هذه الشحنات باستثناء إيطاليا· وأضاف المصدر العسكري أن المشكلة الرئيسة برزت على السطح في أعقاب تنفيذ مهمتين أساسيتين خلال سيناريو التدريب على حرب مقبلة مماثلة لحرب 73، حيث تعتبر المشكلة الأولى والفورية هي الجسر الجوي البشري، مشيرا إلى أن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلى الجنرال غابي أشكنازي، أسس في منتصف التسعينات من القرن الماضي عندما كان يشغل منصب مساعد رئيس قسم العلميات في هيئة الأركان، مراكز تجنيد للجنود النظاميين والاحتياط المتواجدين في الخارج وقت الحرب من أجل جلبهم وإعادتهم في أسرع وقت إلى إسرائيل للمشاركة في الحرب·

وأوضحت الصحيفة أنه بالرغم من ذلك إلا أن رئيس الأركان السابق، دان حالوتس، قرر إلغاء مراكز التجنيد في الخارج بسبب مشاكل إدارية، مشيرة إلى أن رئيس قسم القوى البشرية، آفى أزمير، وأشكنازي، توصلوا مؤخرا إلى خلاصة مفادها أنه يجب الحفاظ على إمكانية التجنيد في الخارج مع تقليص النظم الإدارية بهذا الشأن·

وأضاف المصدر العسكري أن المشكلة الثانية تتركز في مضمون الجسر الجوي وتسريع نقل الوسائل والمعدات للجيش، في ظل عدم توفر البنية التحتية المناسبة لاستقبال معدات عسكرية وتفريغها مثل طائرات ودبابات ومدرعات عسكرية·

(عرب - 48)


 

المصدر: جريدة اللواء

ملف فلسطين وغزة..في ذكرى 7 أكتوبر..

 الإثنين 7 تشرين الأول 2024 - 5:03 ص

الغزّيون ملّوا الحروب ويحلمون بحياة تشبه الحياة.. لا يهمهم مَن يحكم القطاع بعد وقف القتال..والهجر… تتمة »

عدد الزيارات: 172,893,466

عدد الزوار: 7,716,513

المتواجدون الآن: 0