العراق...صالح للبريطانيين: داعش ما زال يمثل تهديداً حقيقياً وأكد أن اي تصعيد في المنطقة سيؤدي الى حروب جديدة.... أي حرب في الخليج ستشل اقتصادنا كله.. صالح: لا نريد أن نكون مسرحاً لنزاع بالوكالة...

تاريخ الإضافة الخميس 27 حزيران 2019 - 5:33 ص    عدد الزيارات 2571    التعليقات 0    القسم عربية

        


صالح للبريطانيين: داعش ما زال يمثل تهديداً حقيقياً وأكد أن اي تصعيد في المنطقة سيؤدي الى حروب جديدة...

د أسامة مهدي.. إيلاف من لندن: حذر الرئيس العراقي المسؤولين البريطانيين اليوم من أن تنظيم داعش قد هزم عسكرياً لكنه ما زال يمثل تهديداً حقيقياً، ولذلك يجب التركيز على محاربته وحسم المعركة معه كما بحث معهم إعادة إعمار العراق وتحسين مستوى الخدمات لمواطنيه. وأكد الرئيس العراقي برهم صالح ان العراق حريص على تطوير علاقات الصداقة مع المملكة المتحدة البريطانية في المجالات كافة لاسيما الاقتصادية والتجارية وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين. جاء ذلك لدى لقائه في لندن مع وزراء الدفاع والتجارة الدولية والتنمية والأمن ومستشار الأمن القومي لرئيسة الوزراء البريطانية ووزير شؤون الخارجية فضلاً عن شخصيات سياسية مهتمة بالشأن العراقي والشرق الاوسط خلال حفل استقبال اقيم له، حيث شدد "على ان من اولوياتنا في هذه المرحلة إعادة إعمار العراق وتحسين مستوى الخدمات للعراقيين". وأشار سيادته الى "ان تنظيم داعش الارهابي قد هزم عسكرياً لكنه مازال يمثل تهديداً حقيقياً وعليه يجب التركيز على محاربته وحسم المعركة معه".. معرباً عن تقديره لدور المملكة المتحدة في مساندة العراق خلال حربه على الارهاب وتقديم المساعدات الانسانية للنازحين وتأمين عودتهم الى ديارهم. وأضاف صالح أن العراق وبريطانيا يمكن ان يلعبا دوراً فاعلاً في استقرار المنطقة.. محذراً من ان اي تصعيد فيها قد يؤدي الى حروب جديدة. بدورهم، أكد الوزراء والمسؤولون البريطانيون ان زيارة الرئيس صالح الحالية الى لندن ستساهم في تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير اسس التعاون المشترك بين البلدين.. مشددين على موقف بريطانيا الثابت في دعم العراق ومساندته على جميع المستويات.

.. وبحث التنسيق مع بريطانيا حول قضايا المنطقة

وخلال اجتماعه الليلة الماضية مع وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت، فقد أكد الرئيس صالح رغبة العراق بتطوير علاقاته مع المملكة المتحدة البريطانية و حرصه على تعزيز التعاون المشترك في المجالات كافة. وأشار الى ضرورة التنسيق والعمل بين البلدين بشأن تكثيف جهود ترسيخ السلام في المنطقة وتحقيق الاستقرار والامن وبما يحقق التقدم والرفاهية للبلدان والشعوب. بدوره، جدد هانت دعم بلاده للعراق على مختلف الصعد وسعيها لتوثيق عُرى الصداقة، مشيداً بدوره المحوري ازاء الازمات في المنطقة، مؤكدًا اهمية مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين حيال مختلف القضايا، والتطورات المستجدة على الساحتين الإقليمية والدولية. وكان الرئيس العراقي قد بحث مع رئيسة وزراء بريطانيا في لندن امس الثلاثاء آخر المستجدات في المنطقة وضرورة تكثيف المساعي لنزع فتيل الازمة فيها ودعا بلدها الى الاسهام بشكل متميز في حركة الاعمار والبناء ولا سيما في المناطق العراقية المحررة. وبدأ الرئيس العراقي امس زيارة رسمية الى لندن تستغرق ثلاثة ايام بدعوة خاصة من الحكومة البريطانية يلتقي خلالها الخميس المقبل الملكة اليزابيث الثانية، وعددا من قادة الدولة والبرلمان. ويرافق الرئيس العراقي في زيارته وفد رفيع المستوى يضم وزير الخارجية محمد علي الحكيم ووزير الصحة علاء العلوان. وقالت أليسون كينغ المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعليقا على الزيارة انها "تأتي في وقت أحرز فيه العراق الكثير من التقدمات المشجعة في ما يتعلق بجهود تحقيق الإستقرار، لا سيما من خلال العمل على استتباب الأمن ومكافحة الفساد، كما أنها تؤكد التزام بريطانيا المستمر والمستدام بشراكتها مع العراق وبمواصلة دعمها للجهود التي يبذلها في سبيل تحقيق الإستقرار والإزدهار الذي يستحقه العراقيون". وأضافت كينغ "أن الأهمية التي توليها بريطانيا لعلاقاتها مع العراق تتضح جليا من خلال مستوى اللقاءات المكثفة التي سيقوم بها الرئيس العراقي خلال زيارته هذا الأسبوع، لا سيما لقاؤه مع جلالة الملكة إليزابيث المرتقب يوم الخميس". وتشمل زيارة برهم صالح أيضا زيارة إلى البرلمان يقوم خلالها بمحادثات ولقاءات مع رئيس البرلمان وعدد من أعضائه، كما أنها تتضمن كلمة يلقيها الرئيس العراقي بمركز تشاتام هاوس للأبحاث واجتماعا لمجلس الأعمال العراقي البريطاني.

إعلان النفير في محافظة نينوى العراقية بسبب حريق قرب معمل كبريت

الراي...أعلن محافظ نينوى (شمالي العراق) منصور المرعيد، النفير العام في المحافظة بسبب حريق بالقرب من معمل كبريت «المشراق»، موجها جميع المؤسسات بالاستعجال في إخماد النيران. وقال المرعيد في بيان مقتضب، «نعلن النفير العام في نينوى وعلى جميع المؤسسات في المحافظة الاستعجال في إخماد الحرائق التي نشبت في المعمل».

العراق: أي حرب في الخليج ستشل اقتصادنا كله.. صالح: لا نريد أن نكون مسرحاً لنزاع بالوكالة

الجريدة...بينما حذر مسؤول مالي عراقي من أن اندلاع أي حرب في الخليج سيشل الاقتصاد العراقي كله، جدد الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الحكومة عادل عبدالمهدي قولهما ان العراق لا يرغب في أي تصعيد في المنطقة، وسيبذل ما في وسعه لمنع حصول حرب. وقال نائب رئيس الوزراء العراقي للشؤون الاقتصادية، وزير المالية فؤاد حسين، أمس إن الوضع في المنطقة أصبح "معقداً جدا"، وإن "هناك قلقا من أن التوتر في المنطقة قد يدفع لاندلاع الحرب"، مضيفاً أن اي نزاع في الخليج سيشل الاقتصاد العراقي كله. من ناحيته، قال صالح بعد لقائه أمس رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في لندن: "أمننا ومصالحنا الاقتصادية مضفورة بعضها ببعض مع إيران وكذلك الأمر مع تركيا، وهي لاعب جيوسياسي في بلادنا"، موضحا: "تفصلنا عن إيران 400 كيلومتر هي طول الحدود وجغرافيا وتاريخ نشيط". وأضاف: "لا نريد حربا عراقية إيرانية، نريد علاقة طيبة مع إيران وهو يصب في مصلحتنا. ولا نخجل من البوح بذلك". وشدد: "لا نريد للعراق أن يشكل مسرحا للحرب بالوكالة". وفي كلمته أشار صالح إلى أن "علاقاتنا مع السعودية تحسنت بشكل مطرد. وقلنا إن أمن السعودية هو من أمن الخليج والمنطقة". وفي مقابلة تلفزيونية مع الاعلامية المعروفة كريستيان امانبور على CNN بثت امس الأول، وردا على سؤال حول اذا كانت التطورات الحالية تشبه الاوضاع قبل الهجوم الذي اسقط الدكتاتور صدام حسين، قال صالح: "صدام حسين كان دكتاتورا فريدا، واقترف جرائم تطهير عرقي، وانخرط في أعمال عدائية عبر المنطقة، ومثّل خطرا مباشرا على شعبه وشعوب اخرى في المنطقة"، موضحا ان "العراقيين كانوا يتوقون لتغيير حقيقي، بالنسبة للديناميكيات داخل إيران فهي تعود للشعب الإيراني". وتابع "بالنسبة لعام 2003 وصدام حسين اعتقد أنه كان حالة خاصة في التاريخ، ولكن الأمور المتشابهة هي كالآتي من السهل البدء بحرب ولكن من الصعب جدا انهاء الحرب". وعن تصريحات لترامب قال فيها انه يرغب في إبقاء قاعدة أميركية في العراق لأنه "يريد مراقبة إيران"، أكد صالح: "أصدرنا حينها بيانا بوضوح في الحكومة العراقية بأن القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق موجودة بدعوة من الحكومة العراقية بغرض حصري هو قتال داعش، ولا نريد لأراضينا أن تكون مسرحا لأي عمل عدائي ضد أي من جيراننا بما فيهم إيران، وهذا بالتأكيد ليس جزءا من الاتفاقية بين الحكومة العراقية والولايات المتحدة".

 

 

 

 

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي....فشل حوثي في وقف «صراع الأجنحة»...«التحالف»: إسقاط طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون من صنعاء باتجاه السعودية...كوشنر ينعى «حل الدولتين» والسعودية ترد: مبادرة السلام العربية الطريق لحل الصراع....عُمان تنوي افتتاح سفارة في رام الله..الإمارات تدعو لتوسيع الحماية الدولية في الخليج...أرامكو السعودية توقع 12 اتفاقية مع شركات كورية جنوبية...عبدالله الثاني يحضر مناورة أردنية إماراتية مشتركة....

التالي

مصر وإفريقيا...عودة الطيران بين روسيا ومصر على جدول أعمال لقاء بوتين والسيسي....سقوط 7 عسكريين وتصفية 4 إرهابيين في العريش...الأزهر يُدرّب وعاظاً أفارقة لمواجهة الفكر المتطرف...فنانو السودان المستقلون يواكبون الانتفاضة الشعبية ...طلاب جزائريون يتظاهرون ضد منع الراية الأمازيغية..قايد صالح يحيط نفسه بالموالين له ...كشف هوية طيار أميركي مرتزق «يفتح النار» على حكومة الوفاق الليبية..

مرتزقة الحرب الليبية.. وقود المعارك وعبء الانتصارات والهزائم..

 الثلاثاء 10 كانون الأول 2024 - 4:36 ص

مرتزقة الحرب الليبية.. وقود المعارك وعبء الانتصارات والهزائم.. بين «فاغنر» و«صادات» وأجهزة دولية … تتمة »

عدد الزيارات: 178,887,254

عدد الزوار: 8,644,106

المتواجدون الآن: 58