اليمن ودول الخليج العربي....فشل حوثي في وقف «صراع الأجنحة»...«التحالف»: إسقاط طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون من صنعاء باتجاه السعودية...كوشنر ينعى «حل الدولتين» والسعودية ترد: مبادرة السلام العربية الطريق لحل الصراع....عُمان تنوي افتتاح سفارة في رام الله..الإمارات تدعو لتوسيع الحماية الدولية في الخليج...أرامكو السعودية توقع 12 اتفاقية مع شركات كورية جنوبية...عبدالله الثاني يحضر مناورة أردنية إماراتية مشتركة....
الخميس 27 حزيران 2019 - 5:31 ص 2393 0 عربية |
فشل حوثي في وقف «صراع الأجنحة»...
صنعاء: «الشرق الأوسط»... لا يزال التوتر المسلح يخيم على أجواء مدينة إب اليمنية عقب تصاعد صراع الأجنحة الحوثية الذي تجدد في المدينة قبل يومين، وأسفر عن مقتل القيادي الحوثي إسماعيل عبد القادر سفيان المُعيّن من قبل الميليشيات وكيلاً للمحافظة. وقال سكان محليون في إب لـ«الشرق الأوسط»، إن المدينة لا تزال تشهد توتراً غير مسبوق وسط انتشار كثيف لمسلحين يستقلون عربات عسكرية مدججة بأنواع الأسلحة في معظم شوارع المدينة. ووفقاً للسكان، تجوب شوارع مدينة إب في الوقت الحالي العربات المسلحة في عملية استعراض للقوة بين الطرفين المتقاتلين، في حين فشلت قيادات الميليشيات بالعاصمة صنعاء في إيقاف التوتر الحاصل بين ميليشياتها في المدينة. ونتيجة لتوسع منطقة الاشتباكات بين الأطراف الميليشياوية، أغلقت المحلا التجارية والمنازل أبوابها، وبدت شوارع مدينة إب بما فيها شارع تعز (الشارع الرئيسي) أثناء وعقب الاشتباكات خالية تماماً من أي حركة أو مارة. ووصفت مصادر أمنية في المدينة تحدثت لـ«الشرق الأوسط» ما حصل من مواجهات بـ«حرب شوارع» اندلعت بين بيت بابكر وبيت سفيان، وهو ما أوجد حالة من الخوف والذعر في أوساط المواطنين. وكانت اندلعت الاثنين اشتباكات وصفت بالعنيفة يبين قيادات الميليشيات بالمحافظة، واستمرت ساعات استخدمت فيها كل أنواع الأسلحة، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بينهم القيادي الحوثي البارز إسماعيل عبد القادر السقاف وعدد من القيادات الحوثية من الدرجة الأولى والثالثة بالمحافظة. وأفادت مصادر محلية بأن الاشتباكات المسلحة بين الحوثيين تطورت مع قدوم المدعو أحمد حسان قائد الأمن المركزي للحوثيين بالمحافظة مع أفراد من قواته بعد علمه بمصرع الوكيل «سفيان» الذي ينتمي لنفس منطقته، والاشتباك مع حراسة إدارة الأمن، حيث امتدت الاشتباكات من قسم شرطة الحافي ومن أمام برج المدينة وصولاً إلى الاستاد الرياضي. ووفق المصادر، استعانت القيادات الحوثية المناوئة للقيادي الحوثي عبد الحافظ السقاف بقوات ما يسمى الأمن الوقائي من محافظة ذمار، حيث استطاعت اقتحام إدارة أمن المحافظة بعد مواجهات عنيفة مع أتباع السقاف في عدد من الشوارع. واعتقلت القوات الحوثية القادمة من ذمار نجل القيادي الحوثي عبد الحافظ السقاف مع عدد من المسلحين، في حين أصدرت القيادات الحوثية المناوئة للسقاف أوامر بمنع التعامل مع السقاف، وشكّلت لجنة من القيادات والمشرفين الموالين لهم لإدارة المرافق الأمنية. وتوعد القيادي الحوثي عبد الحافظ السقاف عقب يوم واحد من المواجهات عناصر جناح مشرفي صعدة الموجودين في إب، وقال إنه والجناح الموالي له لن يقفوا مكتوفي الأيدي. وإن الاعتداءات التي طاولته لن تمر مرور الكرام، بحسب ما جاء في تصريحات نسبت إليه. وفيما يتعلق بأسباب المواجهات، عزا مراقبون محليون في إب تناحر الميليشيات الحوثية وصراعها فيما بينها إلى خلافات طويلة ومتراكمة بينهم حول تقاسم النفوذ والسلطة والمال، إلى جانب قضايا فساد وعمليات نهب للأراضي في المحافظة. وأوضح المراقبون، أن الصراعات الحوثية البينية في إب تعود جميعها إلى بروز خلافات كثيرة حول كيفية تقسيم عوائد الاتاوات والجبايات التي فرضت بطرق غير قانونية على المواطنين. وتحدثت المصادر عن وجود قلق كبير لدى قيادة الميليشيات بالمحافظة تجاه السقاف؛ كونه عمل منذ فترات سابقة في وزارة الداخلية بالحكومات السابقة في عهد الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، وتخشى أن يكون له اتصالات حالية مع أقاربه، وبخاصة نجل شقيقه العميد طارق صالح.
انقلابيو اليمن يشنون هجوماً عنيفاً في الحديدة
جدة: أسماء الغابري - تعز: «الشرق الأوسط»... شنت ميليشيا الحوثي الانقلابية هجوماً عنيفاً أمس استهدف للمرة الثانية خلال أسبوع شارع الخمسين داخل مدينة الحديدة، رافقه قصف مكثف بمختلف الأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون والـ«آر بي جي» صوب الأحياء السكنية المحررة في شارع الخمسين. وبحسب الإعلام العسكري لقوات المقاومة المشتركة، تصدت المقاومة للقصف المدفعي الذي شنته الميليشيا الحوثية من داخل الأحياء السكنية بمدينة الحديدة باتجاه (كيلو 10 والخمسين)، من الربصة جوار مدرسة النجاح والشهداء ومدينة 7 يوليو (تموز)، على مواقع الجيش والقوات المشتركة، كما كسرت قوات حراس الجمهورية هجوما واسعا للميليشيات الحوثية داخل مدينة الحديدة، أسفر عنه مصرع وجرح العشرات من عناصر الميليشيات الحوثية، وفرار جماعي للبقية، جراء الهجوم الفاشل الذي شنته صوب الأحياء السكنية المحررة. وبالتزامن تتعرض التحيتا جنوب الحديدة لقصف عنيف من قبل الميليشيات الحوثية وتدور اشتباكات ومواجهات حتى لحظة إعداد التقرير، واستهدفت الميليشيات بالقصف مديرية حيس بكثافة نارية طالت الأحياء والتجمعات السكنية. في هذا الخصوص بين وليد القديمي وكيل أول محافظة الحديدة، أن الميليشيا الحوثية فشلت في هجومها على مواقع الجيش والقوات المشتركة، فاتجهت إلى استهداف المواطنين بالهاونات والمدفعية في المناطق المحررة في الدريهمي والتحيتا وحيس التي تودع أبناءها من الأطفال والنساء كل يوم شهداء بقذائف ميليشيات الموت الإرهابية الحوثية. وقال: «أذكر المبعوث الأممي غريفيث بقوله في إحاطته بمجلس الأمن أن قتل المدنيين تلاشى بعد اتفاق السويد، وأدعوه لزيارة حيس والتحيتا ليشاهد بعينه عشرات الشهداء يزفون كل يوم من المدنيين الأمنين في منازلهم بسبب قذائف الهاونات والمدفعية التابعة للميليشيات الإرهابية الحوثية العنصرية». وأكد القديمي أن ميليشيات الحوثي العنصرية شنت أمس هجوما على حيس استهدف مواطنين، خلّف شهداء، ومنازل دمرت بالقذائف والمدفعية، مشيراً إلى أن رجال الجيش والمقاومة المشتركة يتصدون للهجوم المستمر الذي لا يتوقف على المدينة بالهاونات. وطالبت رابطة أمهات المختطفين مجلس الأمن بفرض عقوبات بحق المتورطين والمتسببين بجرائم تعذيب المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسراً. وقالت في بيان لها، بالتزامن مع اليوم العالمي لمناهضة التعذيب، خلال وقفة احتجاجية نفذتها صباح الأربعاء أمام مبنى المفوضية السامية لحقوق الإنسان بصنعاء، «يأتي اليوم العالمي لمناهضة التعذيب 26 يونيو (حزيران)، والمئات من أبنائنا المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسراً يتعرضون لأبشع صنوف التعذيب الجسدي والنفسي داخل سجون جماعة الحوثي المسلحة». وأضافت: «يتعرض أبناؤنا المختطفون للتعذيب وبشكل ممنهج يستهدف سلامتهم الجسدية والنفسية كما يستهدف حياتهم، حيث يتم إخفاؤهم لشهور تحت التعذيب، وعزلهم في زنازين انفرادية، وتقييد أيديهم وأرجلهم، وضربهم بشدة حتى الإغماء، وتعليقهم لساعات طويلة، والعنف الجنسي، وغرز الأدوات الحادة في أجسادهم، وحرمانهم من الطعام والشراب والأدوية، وحرمانهم من التعرض لأشعة الشمس لأشهر طويلة، ويتعرضون لكثير من الأساليب الوحشية في التعذيب دون رحمة أو رادع يوقف وحشيتهم». ودعت الأمهات المنظمات الحقوقية والقانونية بـ«العمل على ملاحقة منتهكي حقوق الإنسان داخل السجون وأماكن الاحتجاز وتقديمهم للمحاكمة لينالوا جزاءهم»، متساءلة: «كيف يقبل الضمير الإنساني اختطاف إنسان وتعذيبه حتى الموت؟!». وطالبت بـ«سرعة إطلاق سراح جميع المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسرا دون قيد أو شرط». كما طالبت الأمهات النائب العام بمعاقبة كل المتورطين بجرائم تعذيب أبنائهن والآمرين والمتسببين بها، و«ضرورة إطلاق سراح جميع المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسرا دون قيد أو شرط. إلى ذلك، قتل 23 انقلابيا وسقط آخرون جرحى في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية، خلال يومين في معاركهم مع الجيش الوطني بجبهات تعز، جنوب غربي صنعاء، الضالع بجنوب البلاد، حيث اشتدت حدت المعارك في الجبهات نفسها في إطار العملية العسكرية لاستكمال تحريرها من الانقلابيين، علاوة على سقوط قتلى وجرحى آخرين في مختلف جبهات القتال أبرزها الجوف، شمالا، والحديدة، غربا، حيث تصدت قوات الجيش الوطني لهجوم حوثي داخل مدينة الحديدة، صباح الأربعاء، والذي تركز في الأحياء السكنية المحررة بشارع الخمسين، وسط المدينة. تزامن ذلك مع إحراز قوات الجيش، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، تقدما في محور مران بمحافظة صعدة، معقل الحوثيين، من خلال السيطرة على مواقع وهيئات حاكمة واستراتيجية، بحسب ما ذكرته قناة «العربية» التي قالت إن «المواجهات بين لواء العروبة بقيادة اللواء عبد الكريم السدعي المسنود من تحالف دعم الشرعية مع الميليشيا الحوثية، أسفرت عن خسائر كبيرة بالأرواح في صفوف الانقلابيين، وأنباء عن سقوط قتلى من عناصر الحماية الخاصة لزعيم الميليشيات عبد الملك الحوثي». وفي تعز، أعلن الجيش الوطني مقتل 8 انقلابيين وإصابة العشرات بجروح مختلفة، الأربعاء، في مواجهات شهدتها الجبهة الشرقية للمدينة. ووفقا لمصدر عسكري، نقلت عنه وكالة «سبأ» للأنباء الرسمية، تأكيده أن «الجيش تصدى لهجوم فاشل للميليشيا الانقلابية التي حاولت من خلاله استعادة مواقع في محيط الأمن المركزي ومستشفى الحمد». وقال إن «المواجهات أسفرت عن مصرع 8 عناصر من الميليشيا وإصابة العشرات منهم بجروح ولاذ من تبقى منهم بالفرار». وردا على الخسائر اليومية التي تُمنى بها ميليشيات الانقلاب، صعدت هذه الأخيرة من قصفها الهستيري على مختلف الأحياء السكنية، شمال وشرق المدينة، متسببة بذلك في خسائر مدنية ومادية في أوساط المواطنين العُزل. وأفاد شهود محليين لـ«الشرق الأوسط» بأن «ميليشيات الانقلاب المتمركزة في تبتي السلال وسوفياتل، شرقا، شنت قصفها على حي الضبوعة، وسط المدينة، ما أسفر عن تضرر أحد المنازل وإصابة الطفلة أفنان محمد، إضافة إلى إصابة مدني آخر وإلحاق الخسائر في ممتلكات المواطنين جراء القذائف الحوثية التي سقطت على منازلهم في أحياء الروضة ووادي القاضي والمغتربين». وذكر الشهود أن «ذلك القصف جاء بعد أقل من 24 ساعة من مقتل مدني وإصابة 4 آخرين جراء قصف حوثي مكثف على حي زيد الموشكي، ووقوع أضرار مادية في عدد من المنازل». وفي الجوف، لليوم الثاني على التوالي، تتواصل المعارك في جبهة العقبة بمديرية خب والشعف، عقب محاولات متكررة من قبل ميليشيات الانقلاب التسلل إلى مواقع الجيش في الجبهة ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بصفوف الانقلابيين، حسبما أكده مصدر عسكري رسمي قال إن «كثيرا من العناصر المتسللة سقطت بين قتيل وجريح، فيما لاذ من تبقى منها بالفرار تحت ضربات مدفعية الجيش التي ردت على هذه المحاولة بقصف مركّز استهدف مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثي الانقلابية في مواقع متفرقة بالعقبة». وفي الضالع، أعلن الجيش الوطني مقتل 15 انقلابيا وإصابة آخرين، الثلاثاء، في معارك مع الجيش اندلعت عقب التصدي لمحاولة تسلل مجاميع حوثية إلى مواقعه في جبهة حجر، غربا، بالتزامن مع إحراز الجيش تقدما ميدانيا في جبهتي حجر وقعطبة، شمال وغرب الضالع. وذكر عبر موقعه الرسمي «سبتمبر. نت» أن «مجموعة من الميليشيات حاولت التقدم باتجاه مواقع الجيش في حبيل الميدان وتبة اللغامات بمنطقة الريبي في جبهة حجر، وأحبطت قوات الجيش محاولة الميليشيات الانقلابية، وأجبرتها على التراجع باتجاه منطقة الفاخر، بعد تكبدها 15 قتيلا، وجرح آخرين».
الحوثيون يُغرقون صنعاء بالأدوية المغشوشة خدمةً لمجهودهم الحربي.. فرض إتاوات على الأصناف المعروفة وتعريض الصيادلة للإفلاس..
صنعاء: «الشرق الأوسط»... حذّر صيادلة يمنيون من مغبة ممارسات ميليشيات الحوثي العبثية في التعامل مع قطاع الصيدلة والأدوية والاستهتار بأرواح المواطنين، وأوضحوا لـ«الشرق الأوسط» أن هناك انتهاكات جسيمة يمارسها الحوثيون ستؤدي إلى انتشار الكثير من الأمراض، مشيرين إلى أن أغلب الأدوية البديلة التي أقرتها الجماعة إنما هي مسكنات غير معروفة المصدر ولا تعالج الداء. وأكد الصيادلة أن الحوثيين أغرقوا السوق بالأدوية البديلة المغشوشة في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم لهثاً وراء المال الذي تتم جبايته عينياً أو مالياً تحت مسميات مختلفة ولو على حساب صحة المواطنين مع العمل على محاربة الشركات العالمية الأصلية في السوق اليمنية. وفي حين يتم فتح الكثير من الوكالات التابعة لموالين للجماعة الحوثية أو ممن يدّعون صلتهم السلالية بزعيمها، كشف الصيادلة الذين تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» عن أن عناصر الميليشيات يقومون بمضايقة وإغلاق بعض وكالات الأدوية الشهيرة. ويقول وكلاء أدوية مستوردة إن هناك كثيراً من الأدوية تم تسجيلها بالهيئة العليا للأدوية الخاضعة للحوثيين وهي أدوية رديئة وأقل جودة من الأصناف المشابهة لها وهي تضر بالصحة والاقتصاد المحلي، فضلاً عن قيام هيئة الحوثيين بابتزاز وكلاء وتجار الأدوية المعتمدين. وحسب وكلاء وتجار الأدوية «تعمد الهيئة الحوثية إلى تسجيل الصنف الدوائي لديها مقابل مبالغ مالية كبيرة تصل إلى مئات الملايين وبعد توريد المنتج الدوائي تقوم وزارة الصحة بدورها بممارسة عمليات الابتزاز الممنهجة على تاجر الصنف أو الوكالة وإذا لم يستجب تقوم الوزارة بمصادرته من السوق ومن ثم بيعه في مناطق وصيدليات تابعة للميليشيات، الأمر الذي يؤدي إلى انهيار هذه الشركة أو الوكالة، بغض النظر عن قيمة منتجها وأهميته». وتعارض الميليشيات الحوثية وضع تسعيرة ثابتة ومنطقية تراعي من خلالها الأوضاع الاقتصادية لليمنيين، ويوضح أحد العاملين بالهيئة العليا للأدوية لـ«الشرق الأوسط» أن جماعة الحوثيين تقوم بعمل تسعيرة وهمية لكسب تعاطف المواطن باتجاه ملاك الصيدليات في حين أنه لا توجد أي تسعيرة حقيقية للأدوية لأن ذلك -حسب قول العامل- سيقلص من عملية ابتزاز الجماعة لهذا القطاع الحيوي. ويستنكر الصيادلة سعي الحوثيين لتغيير القائمة الوطنية للأدوية الأساسية التي تنظمها الهيئة العليا للأدوية الخاضعة للجماعة، ويقولون في حديثهم لـ«الشرق الأوسط» إن القائمة الوطنية للأدوية الأساسية يتم إعدادها حسب مزاج الجماعة واحتياجات الجبهات وليس حسب احتياجات المواطنين، كما يتهمون الهيئة الحوثية بالابتزاز عند تسجيل ومنح تصاريح الاستيراد والمرور، وكذا آلية تسجيل الأصناف الدوائية والرقابة على الأسواق. واعتبر الصيادلة إصدار أي تراخيص للصيدليات من قبل الحوثيين باطلاً «لأن الإجراءات القانونية غير سليمة ومخالفة لنصوص القانون ويتم إصدار التراخيص بشكل عشوائي من قِبل مكاتب الصحة دون احترام المعايير المطلوبة». ويطالب الصيادلة بتطبيق المعايير العلمية لتسجيل الدواء في اليمن لضمان جودته ومطابقته للمواصفات، حيث «يتم تسجل أدوية كثيرة دون تقديم أي دراسة، فكل الشروط التي يجب استيفاؤها هي دعم المجهود الحربي ودفع مبالغ كبيرة، وعلى خلاف ما هو معمول به في دول العالم في تسجيل المنتج الدوائي الجديد بعد إجراء الدراسة عليه». وبعد أن جردت ميليشيات الحوثي المجلس الطبي الأعلى من مهامه المتمثلة في التأهيل والتدريب والتعليم في مختلف التخصصات الطبية وتحسين المخرجات الطبية والإسهام في إعداد مناهج التعليم الطبي العالي والجامعي فرضت الميليشيات على أعضاء المجلس الطبي الأعلى رئيساً ونائباً للمجلس من القيادات الموالين لها حتى تضمن تجيير سياسة هذا القطاع الحيوي وفق أهوائها. وفي محاولة لحماية قطاع الصيدلة من الانتهازية الحوثية استطاعت مجموعة من ملّاك الصيدليات تشكيل نقابة ملّاك صيدليات المجتمع باليمن، بغية إيجاد تكتل لهذا القطاع المهم ليقوم بالدفاع عنه وحماية العاملين فيه، ولكنّ ميليشيات الحوثي سرعان ما التفّت على النقابة واستحوذت عليها وعطّلت مهامّها وحاربت المؤسسين لهذا التكتل النقابي، الأمر الذي أدى إلى استقالة رئيس النقابة مبدياً أسفه للضغوط التي مورست ضده. وتقف أم مصطفى، في الأربعينات من عمرها، أمام المستشفى الجمهوري في صنعاء الذي يعج محيطه بالصيدليات، حائرةً بعد أن خارت قواها في البحث عن الدواء الذي كتبه الدكتور المعالج لابنها الذي يعاني من حالة نفسية وتقول: «لم أجد الدواء وكلما أدخل صيدلية يقول لي الصيدلي إن الحوثيين سحبوه من السوق». وفي السياق نفسه يقول أحد الأطباء المشهورين بصنعاء في تخصص المخ والأعصاب: «كلما أكتب علاجاً للمرضى لا يجدونه ويعودون ببدائل غير جيدة، وعندما أستفسر من الصيدلي يقول لي تمت مصادرة الحوثيين له وفرضوا علينا هذا الصنف كبديل».ويضيف: «لم يعد الأطباء والصيادلة هم همزة الوصل بين المرضى وأصناف الدواء، فقد تغيرت المعادلة ونصّبت ميليشيات الحوثي نفسها لإقرار أيٍّ من أصناف الدواء يكون البديل وما على الطبيب إلا كتابة ما هو موجود في السوق». وتحت ما تسمى آليات الرقابة على الصيدليات والمخازن تنفذ الميليشيات سطواً ممنهجاً على الصيدليات بهدف نهب الأدوية وجباية أموال طائلة. يقول الصيدلاني (م. ع. أ): «تقوم الميليشيات بنهب كميات كبيرة من الدواء كل فترة تحت مبرر التأكد من مدى التزام الصنف بالمقاييس المعتمدة، كما تفرض على الشركات والوكالات مبالغ كبيرة من الإتاوات المالية تحت مسمى دعم المجهود الحربي». ويسترسل الصيدلاني (م. ع. أ): «يقوم تجار الدواء والصيدلانيون في اليمن بالرضوخ لكل مطالب الحوثيين ودفع إتاوات لتجنب مضايقات الميليشيات في أثناء توزيع الدواء في الأسواق أو عدم مصادرة الأدوية». أحد الصيادلة في شارع حدة، الذي طلب عدم نشر اسمه حتى لا تعاقبه الميليشيات، يقول: «تقوم جماعة الحوثي بنهب الأدوية التي تتبرع بها المنظمات العالمية وتذهب إلى الصيادلة وتجبرهم على شراء هذه الأصناف وبيعها للمواطنين ومن ثم تأتي جماعة أخرى من الوزارة وتصادرها كونها مساعدات وهبات للمواطنين لا يجوز بيعها!». ويضيف: «يستنكر المواطنون الارتفاع الهائل لأسعار العلاجات، ولا يجد المريض إلا الصيدلاني ليتهمه بالاستغلال فهو لا يعلم حجم الاستغلال الذي تمارسه جماعة الحوثي ضدنا». ويسرد أبو موسى، وهو مالك صيدلية في حي «بير عبيد» جنوب العاصمة صنعاء، بعض الممارسات للقيادات الحوثية قائلاً: «لا يمر شهر إلا وتأتي جماعة مسلحة مرسلة من المشرف في المديرية تريد التبرع بأصناف من الأدوية للجرحى أو مبالغ مالية دعماً للمجهود الحربي والمشاركة في قوافل للجبهات». ويردف: «أوشك رأس مالي على أن ينفذ من كثرة الإتاوات التي لا تتوقف تحت مسميات كثيرة، منها البلدية والنظافة وتحسين العاصمة والضرائب، وكل ما ندفعه يذهب إلى جيوب الميليشيات»، حسب تعبيره. وحسب إحصائيات الهيئة العليا للأدوية الخاضعة للحوثيين فإن فاتورة شراء الأدوية في عام 2018 من الخارج بلغت نحو 65 مليار ريال (الدولار بنحو 550 ريالاً)، حيث يتم استيراد الأدوية والمستلزمات الطبية من أكثر 20 دولة. وفي إحصاء لنقابة ملاك الصيادلة فإن هناك 5 آلاف صيدلية رسمية من إجمالي 18 ألف صيدلية تعمل في اليمن ويصل عدد الأدوية المسجلة في اليمن إلى 20 ألف صنف، ومردّ هذا العدد الضخم من المنتجات في اليمن إلى التساهل في التسجيل وعدم وجود معايير تضبط هذه الفوضى واستشراء الفساد بل والجشع وإغراق السوق بمئات البدائل المماثلة لدواء واحد في السوق اليمنية، وفق ما يقول الصيادلة. ووفق منظمة الصحة العالمية فإن «16.4 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى المساعدة لضمان حصولهم على خدمات الرعاية الصحية في اليمن، إذ تعمل 50% من المرافق الصحية فقط، كما تواجه نقصاً حاداً في الأدوية والمعدات والأطقم الطبية وانعدام النفقات والميزانيات التشغيلية». وتشهد سوق الدواء في اليمن غلاءً فاحشاً بسبب الإتاوات والجبايات التي تفرضها ميليشيات الحوثي بدءاً من رسوم الجمرك مروراً بإتاوات مكاتب الصحة الخاضعة للجماعة وجبايات الوزارة الحوثية في صنعاء وابتزاز الضرائب ونهب المشرفين الذين يتناوبون على نهب هذا القطاع المهم.
«التحالف»: إسقاط طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون من صنعاء باتجاه السعودية
الراي.... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، مساء اليوم الأربعاء، اعتراض وإسقاط طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون من صنعاء باتجاه السعودية. وقال المتحدث باسم التحالف العقيد تركي المالكي «في تمام الساعة 22:20 من مساء اليوم تمكنت قوات لتحالف الجوية من اعتراض وإسقاط طائرة مسيرة بالأجواء اليمنية».
غريفيث يتعهد أمام الشرعية اليمنية تصحيح مسار اتفاق السويد
الشرق الاوسط...الرياض: عبد الهادي حبتور... تعهد مارتن غريفيث، المبعوث الأممي الخاص لليمن، بتنفيذ توجيهات الأمين العام للأمم المتحدة والالتزام بالمرجعيات الثلاث لحل الأزمة اليمنية؛ ممثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، إلى جانب قرار مجلس الأمن الدولي «2216». وجاء تعهد غريفيث على هامش لقائه علي محسن الأحمر، نائب الرئيس اليمني، في الرياض أمس (الأربعاء)، بعد أن شهدت العلاقة بين الحكومة الشرعية والمبعوث الأممي توتراً خلال الفترة الماضية، ومطالب الحكومة الواضحة بالعودة إلى التنفيذ الصحيح لنصوص اتفاق السويد، خصوصاً فيما يتعلق بعملية إعادة الانتشار في الحديدة وفقاً لـ«مفهوم العمليات» المتفق عليه. من جانبه، أكد نائب الرئيس اليمني حرص الحكومة الشرعية على السلام وتمسكها بالتنفيذ الكامل لاتفاق السويد، خصوصاً ما يتعلق بانسحاب الميليشيات الحوثية الحقيقي من موانئ ومدينة الحديدة وإنجاز ملف الأسرى والمعتقلين. وعبّر الأحمر عن شكر وتقدير الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي للرد الإيجابي من الأمين العام للأمم المتحدة وتأكيده على التزام المنظمة الأممية بالمرجعيات الثلاث المعترف بها، وعلى ضرورة الالتزام بالتنفيذ الكامل لاتفاق السويد، وبأن الحكومة الشرعية هي الممثل الوحيد للشعب اليمني، وأن العلاقة الإيجابية معها هي مفتاح حل الأزمة واستئناف عملية السلام. وشدد الأحمر على أن الحكومة الشرعية ومنذ الوهلة الأولى تتعامل بكل إيجابية ومرونة مع المبعوث الأممي، وأنها قدمت كثيراً من التنازلات من أجل التخفيف من معاناة الشعب اليمني وإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وفقاً للمرجعيات الثلاث. كما عبّر نائب الرئيس اليمني عن أمله في تنفيذ ما أكده الأمين العام للأمم المتحدة في رسالته الموجهة للرئيس هادي، مشيراً إلى أن الشرعية سوف تعاود الانخراط الكامل وبكل إيجابية في جهود المبعوث الأممي من أجل إعادة مسار عملية السلام إلى الطريق الصحيحة وفقاً للمرجعيات الثلاث، وإلى جوهر وروح اتفاق السويد. وتحدث الأحمر عن استمرار التصعيد العسكري من قبل ميليشيا الانقلاب الحوثية المدعومة من إيران؛ من استهداف للمدن، وإطلاق للطائرات المسيرة، والصواريخ الباليستية، باتجاه السعودية، واستهداف للملاحة الدولية، في خطوات تُنبئ عن نوايا للاستمرار في الحرب ومضاعفة الأزمة الإنسانية. وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) نقلت عن المبعوث أنه «جدد تأكيده الالتزام بالمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن الدولي (2216)، والتزامه بتنفيذ توجيهات الأمين العام للأمم المتحدة»، مشيراً إلى عدد من القضايا والموضوعات المرتبطة باستئناف جهود السلام. إلى ذلك؛ أوضح راجح بادي، المتحدث باسم الحكومة اليمنية، أن تنفيذ اتفاق استوكهولم يجب أن يكون بصفته منظومة متكاملة دون أي تجزئه، وأفاد في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «نؤكد شكرنا للأمين العام للأمم المتحدة لتعاطيه المسؤول والبنّاء في القضايا التي كانت محل خلاف مع المبعوث الأممي، خصوصاً اتفاق استوكهولم الخاص بالحديدة كمنظومة متكاملة دون تجزئة أو تقسيم، إضافة إلى الضمانات الأساسية للحل؛ وهي المرجعيات الثلاث». وتابع: «نتمنى أن تكون هذه العودة في هذا الاتجاه حتى نستطيع تحقيق سلام دائم وشامل لليمن، لكن للأسف الشديد الميليشيات على الأرض تقوم بالتحشيد في الحديدة وأكثر من جبهة، وكل المؤشرات على الأرض تؤكد عدم نيتهم تنفيذ اتفاق استوكهولم أو أي تسوية شاملة، كل ما يحدث من تصعيد عسكري يثبت أن الميليشيات الحوثية لا تريد إلا استمرار الحرب ولا تفهم إلا لغة القوة». وأعلن المبعوث في بيان أن لقاءه مع الحكومة اليمنية «تطرّق إلى الخطوات اللازمة للمضي قدماً في عملية السلام في اليمن»، وأعاد «التأكيد على أهمية إحراز تقدّم ملموس وسريع في تنفيذ اتفاقية استوكهولم»، وقال: «لقد عقدت اجتماعات مثمرة للغاية مع نائب الرئيس علي محسن. وقد شجعني انفتاح حكومة اليمن ومرونتها والتزامها المستمر بتحقيق السلام. إنني مصمم على المضي قدماً بعملية السلام، بناءً على نتائج الحوار الوطني، ومبادرة مجلس التعاون الخليجي، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، واستئناف المشاورات مع الأطراف في أقرب وقت ممكن». وأكد المبعوث الخاص من جديد التزام الأمم المتحدة بمواصلة العمل مع الأطراف من أجل التوصّل إلى اتفاق سلام شامل بقيادة يمنية في اليمن، وحثّ جميع الأطراف على تهيئة بيئة مواتية لتحقيق ذلك.
كوشنر ينعى «حل الدولتين» والسعودية ترد: مبادرة السلام العربية الطريق لحل الصراع..
صهر ترامب يؤكد أن «ورشة البحرين» تظهر أن مشكلة الشرق الأوسط «يمكن حلّها اقتصادياً»..
الراي....الكاتب:القدس - من محمد أبو خضير,القدس - من زكي أبو حلاوة ..
كوشنر لبلير: ماذا لو كنت رئيس السلطة الفلسطينية؟... الرياض ستؤيّد أي خطة تحقق الازدهار للفلسطينيين ..
خالد بن أحمد: ورشة المنامة ليست صفقة..
كشفت مصادر سياسية إسرائيلية عن خلاف بنيوي وأساسي في الرؤية المطروحة في مؤتمر المنامة، بين الموقفين الأميركي - الإسرائيلي، والموقف السعودي الذي يتمسك بـ«المبادرة العربية للسلام»، في حين أعلن جاريد كوشنر مستشار الرئيس دونالد ترامب وصهره وفاة «حل الدولتين» الذي هو في صلب المبادرة، وشرط من شروط نسج العلاقات العربية الإسلامية المستقبلية مع إسرائيل. وقالت المصادر المقربة من ديوان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو: «أشار كوشنر خلال افتتاح ورشة المنامة (الثلاثاء) إلى أن الولايات المتحدة تسحب تأييدها لحل الدولتين الأمر الذي ترفضه الرياض»، وهو ما استدعى رداً سعودياً، عبر بيان «أكدت فيه الرياض موقفها الحازم من أن خطة السلام العربية هي الطريق لحل الصراع»، وأعربت فيه عن مساندتها لمطالب الفلسطينيين بتأسيس دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وهو الأمر الذي يرفضه كوشنر وطاقمه. وصرح كوشنر، بأن «الرؤية التي قدمناها يمكن أن تجعل الاقتصاد أفضل في الضفة الغربية وقطاع غزة، وسنكشف عن الجانب السياسي لخطتنا في الوقت المناسب». وأضاف في مقابلة مع قناة «العربية»، أمس «حصلنا على الكثير من ردود الأفعال الجيدة على الخطة ونحترم قرار من اختاروا عدم المشاركة في مؤتمر البحرين»، الشق الاقتصادي لـ«صفقة القرن». وعن الخطة الأميركية الرامية لجمع 50 مليار دولار، قال كوشنر: «خطتنا تظهر القدرة على ربط الضفة وغزة... وعلينا أن نركز على تحسين الحياة بالنسبة للفلسطينيين»، مؤكداً «نسعى إلى وضع أمني مستقر يسمح بتدفق الأموال إلى الفلسطينيين، وسنواجه كل المشكلات السياسية معاً لكن تركيزنا الآن على الجانب الاقتصادي». وأضاف: «نسعى للوصول إلى حكومة فلسطينية مستدامة تعتمد على نفسها»، مشدداً على أن «أطرافاً عدة ساعدت في وضع ملامح خطتنا، ورد الفعل عليها رائع». وقال كوشنر إن المؤتمر يظهر أن مشكلة الشرق الأوسط «يمكن حلها اقتصادياً». ونفى كوشنر أن يكون لدى القادة الفلسطينيين سبب لعدم الثقة في إدارة ترامب. وقال إن «أميركا وضعت الآن الإطار لتحسين حياة الشعب». ومساء أول من أمس، افتتح كوشنر ورشة المنامة تحت عنوان «السلام من أجل الازدهار» بتأكيده «اننا نحتاج للأمن والسلام والازدهار للفلسطينيين والإسرائيين وكل شخص بهذا العالم، ونسعى لحرية العبادة والعيش معا وبكرامة وحياة أفضل للأجيال المقبلة». من ناحيته، قال رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير في حوار مع كوشنر، خلال «ورشة البحرين» إن تحولاً كبيراً حصل في المنطقة بشأن القضية الفلسطينية بعد أن كانت في طريق مسدود. بدوره، قال كوشنر إن الفلسطينيين لم يتطرقوا إلى تفاصيل الخطة الاقتصادية، موجها سؤاله إلى بلير: «ماذا لو كنت رئيس السلطة الفلسطينية»؟ فأجاب بلير «أنه كان رئيساً للحكومة البريطانية، لذا من الصعب أن يجيب على سؤال مماثل»، لكنه أضاف إنه تعلم دروسا خلال تجربته السياسية، ومنها ضرورة أن «تفكر بإبداع» حول وضعك الراهن. وأكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن «ورشة المنامة ليست صفقة، بقدر ما هي خطة اقتصادية من شأنها تغيير واقع المنطقة». وأضاف أن «ورشة المنامة هي خطة أميركية لإحلال السلام في المنطقة»، مؤكداً أن بلاده مع حل الدولتين والمبادرة العربية، وأن هذه الأخيرة لم تلق ترحيبا من الجانب الإسرائيلي. وقال وزير الدولة السعودي محمد الشيخ، إن خطة كوشنر «يمكن أن تنجح، إذ أنها تشمل القطاع الخاص وإذا كان هناك أمل في السلام»، مضيفاً «من الممكن تنفيذ الخطة إذا آمن الناس بأن من الممكن تنفيذها». وأكد وزير المالية السعودي محمد الجدعان أن المملكة «ستؤيد أي خطة اقتصادية تحقق الازدهار للفلسطينيين». وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون المالية عبيد حميد الطاير، إنه «ينبغي إعطاء فرصة لهذه المبادرة». واعتبرت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد إن «النمو في الضفة وغزة يجب أن يركز على توفير الوظائف». وفي القدس، أكد السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان مجدداً «حق إسرائيل في ضم أراض في يهودا والسامرة» (الضفة الغربية)، مستغرباً إثارة تصريحاته السابقة بهذا الخصوص زوبعة من الامتعاض والتعليق. من ناحيتها، جددت القاهرة، رفضها لما طرحه كوشنر، لا سيما، في فيديو عرض على المشاركين، وأظهر ضم قطعة من سيناء إلى الأراضي الفلسطينية. ووقع عدد من البرلمانيين والسياسيين والأحزاب السياسية والجهات الحقوقية المصرية على بيان، بعنوان «افضحوا المشاركين... يسقط مؤتمر البحرين»، موجهين التحية إلى الشعب العربي الفلسطيني. وفيما قالت مصادر مصرية، معنية لـ«الراي»، إن «ما عرضه كوشنر، مرفوض والقيادة السياسية، أكدت أنه لا تنازل عن أي أرض»، شددت دار الإفتاء، على أهمية القضية الفلسطينية، مضيفة «القدس في القلب». في سياق منفصل، أعلنت مصادر أمنية إسرائيلية عن لقاء سري جمع رئيس جهاز «الشاباك» نداف أرغمان، بالرئيس محمود عباس بحضور الوزير حسين الشيخ. ونقلت القناة 12، عن المصادر تأكيدها أن أرغمان طالب عباس والشيخ بإلغاء الإضراب والحد من المواجهات في ما يخص رفض ورشة المنامة، ومنع أي عمليات عسكرية. ولفتت إلى أن السلطة الفلسطينية، اعتقلت 3 نشطاء من حركة «حماس»، خططوا لتنفيذ عملية في إسرائيل، خلال انعقاد الورشة. وانطلقت، أمس مسيرة من مقر «الأونروا» وصولاً لمقر الأمم المتحدة في غزة، للتعبير عن رفض «صفقة القرن» و»ورشة المنامة».
عُمان تنوي افتتاح سفارة في رام الله
الراي.....مسقط - أ ف ب - أعلنت سلطنة عُمان، أمس، عزمها على افتتاح سفارة في رام الله، في خطوة لاقت ترحيباً فلسطينياً. وذكرت وزارة الخارجية العُمانية، في تغريدة: «استمراراً لنهج السلطنة الداعم للشعب الفلسطيني الشقيق، قررت السلطنة فتح بعثة ديبلوماسية جديدة لها لدى دولة فلسطين على مستوى سفارة»، مشيرة إلى أن وفداً سيتوجه إلى رام الله في الضفة الغربية، مقر السلطة الفلسطينية لمباشرة الإجراءات. وقالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي في رام الله، «نرحب بالدول التي تعترف بدولة فلسطين وتفتح سفارات لها في فلسطين»، مضيفة «نتوقع أن تعمل هذه السفارة فقط للفلسطينيين في مجالات عدة وأن تكون العلاقة مباشرة بيننا». وستكون السفارة العُمانية، أول سفارة لدولة خليجية في الأراضي الفلسطينية.
إسرائيل تستدعي السفير التشيلي لجلسة «توبيخ»
الراي...القدس - وكالات - استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أمس، سفير تشيلي في تل أبيب، لجلسة تم خلالها «توبيخه» مع مجموعة من موظفي السفارة الذين رافقوا الرئيس التشيلي سبستيان بينيرا وزوجته، خلال زيارتهما للمسجد الأقصى برفقة وفد عن دائرة الأوقاف الإسلامية والسلطة الفلسطينية. وبررت وزارة الخارجية جلسة التوبيخ بأن «وزير الخارجية يسرائيل كاتس ينظر ببالغ الخطورة إلى أي محاولة لانتهاك السيادة الإسرائيلية على الحرم القدسي الشريف ، وبالتأكيد لتلك التي تنتهك أيضا إجراءات وملخصات وتفاهمات واضحة». وكان الرئيس التشيلي وصل، أول من أمس، في زيارة رسمية لكل من إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
السعودية وكوريا الجنوبية توقعان مذكرات تفاهم في مجالات متعددة
وقعت السعودية وكوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، مذكرات تفاهم وتعاون وبرنامج بين حكومتي البلدين. وشهد رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في القصر الأزرق الرئاسي في سيول التوقيع على المذكرات. وشملت مذكرات التعاون تعاون مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات، والحكومة الإلكترونية، والثقافة، والسيارات، واقتصاد الهيدروجين، والتأمين الصحي، والإشراف على المؤسسات المالية، والاستحواذ العسكري والصناعات والبحوث والتقنيات العسكرية، إضافة إلى برنامج الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية، وتعاون بين المركز الوطني للدراسات الاستراتيجية مع المعهد الكوري للتنمية.
الإمارات تدعو لتوسيع الحماية الدولية في الخليج عبدالله بن زايد تحادث مع لافروف حول ملفات أزمات الإقليم
ايلاف....نصر المجالي: أعلن وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد آل نهيان بدء مشاورات مع واشنطن لتوسيع المشاركة الدولية في تأمين الملاحة في الخليج، مشيرا إلى أنها ليست إلا مشاورات أولية لها هدف محدود. وقال الشيخ عبدالله بن زايد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف عقب محادثاتهما في موسكو، اليوم الأربعاء، إنه خلال زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأخيرة إلى أبوظبي بحث الجانبان مسألة حشد تحالف دولي في منطقة الخليج من زاوية توسيع المشاركة الدولية في ضمان سلامة الملاحة هناك، مشيرا إلى أنها مشاورات أولية ليس إلا، ولا تهدف لأكثر من حماية الممرات البحرية والسفن. وتابع: "نحن في منطقة مضطربة ومهمة للعالم، ولا نريد مزيدا من الاضطرابات ولا نريد مزيدا من القلق، نريد مزيدا من الاستقرار". وأكد وزير الخارجية الإماراتي أنه لابد من ضم دول المنطقة إلى الاتفاق النووي مع إيران "لضمان نجاحه". واشار إلى أن "إيران كانت أحد المواضيع التي بحثناها مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو خلال زيارته الإمارات"، كما أن "الموضوع الإيراني تم بحثه مع المسؤولين الروس".
هجمات الناقلات
وفي ما يتعلق باستهداف ناقلات النفط في المنطقة، وصف وزير خارجية الإمارات هذه الاعتداءات بأنها أعمال تخريبية يتطلب تنفيذها قدرات لا تتوفر إلا لدى دولة، لكنه امتنع عن توجيه الاتهام لأي طرف محدد لعدم امتلاك أبوظبي أدلة كافية. واشار إلى أنه تم التحادث مع المسؤولين الروس عن الهجمات الأخيرة في بحر عُمان التي وصفها بالأعمال التخريبية. وعن الموضوع اليمني، أكد عبدالله بن زايد جهود الإمارات المستمرة لدعم مهمة المبعوث الأممي مارتين غريفيثس، مضيفاً: "سنعمل مع الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي في اليمن.. نأمل بنهاية للحرب في اليمن وبداية لعملية سياسية واسعة". أما في الشأن السوري، فأكد عبدالله بن زايد أن الإمارات حريصة على دعم عملية السلام في سوريا. كما أكد دعم مهمة المبعوث الأممي غسان سلامة إلى ليبيا.
وقف التصعيد
من جانبه، أكد لافروف حرص روسيا على وقف التصعيد في الخليج، مشددا على ضرورة حل الأزمات عن طريق الحوار. وأكد أن خيار الحوار قائم ومتاح دائما في حال استعداد الأطراف له على أساس القانون الدولي واحترام المصالح، لكن واشنطن وضعت الكثير من الشروط المسبقة أمام إيران، وتبني حساباتها على أساس استسلام طهران. واعتبر لافروف أنه "لا توجد نقاط لاعودة" وأن ذلك لا يعجب البعض، وأضاف: "سنواصل إقناع شركائنا في طهران وواشنطن بعدم تجاوز "الخطوط الحمراء". واضاف: "روسيا مهتمة بخفض التصعيد في منطقة الخليج العربي الهامة دوليا. وقد لفتنا الانتباه إلى المبادرة الروسية لخفض التصعيد في الخليج العربي"، معتبراً أنه "يجب على دول الخليج العربي تشجيع الحوار لتفادي العنف في المنطقة ورفض دفع المنطقة إلى سيناريوهات القوة".
حوار مع إيران
وتابع لافروف: "يجب التوقف عن لهجة التصعيد وإطلاق الإنذارات في الأزمة بين طهران وواشنطن.. التصريحات القاسية والعقوبات الأميركية لا تشجع على إطلاق حوار مع إيران". واعتبر أنه "بالإمكان حل الأزمة بين إيران والولايات المتحدة بالحوار، حيث إن الحوار يساعد على حلحلة التناقضات والخلافات". لكنه تساءل "كيف يمكن لإيران الموافقة على الحوار في ظل العقوبات والشروط الأميركية؟". وفي الشأن السوري، اعتبر لافروف أنه "لا بد من إطلاق حوار شامل بمشاركة جميع الأطراف السورية"، مضيفاً: "يجب أن تكون كامل الأراضي في سوريا تحت سلطة الحكومة السورية"، حسب تعبيره. كما أكد وجود اتصالات مفتوحة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الأزمة السورية. وأخيراً كشف لافروف أنه "لم يتم التوافق على أي جدول أعمال للقاء الرئيسين الروسي والأميركي". وفي الأخير، قالت وسائل الاعلام الوسية إن الوزيرين أشادا بتطور العلاقات الثنائية بين بلديهما، وأعرب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عن ارتياحه لدخول التعاون الروسي الإماراتي مجال الفضاء، حيث سينطلق في غضون الـ100 يوم المقبلة أول رائد إماراتي إلى محطة الفضاء الدولية على متن مركبة روسية وبعد تدريب واختبارات مضنية خضع لها في روسيا.
أرامكو السعودية توقع 12 اتفاقية مع شركات كورية جنوبية مرحلة جديدة من الشراكة الاقتصادية
صحافيو إيلاف... سيول: وقعت شركة أرامكو السعودية، اليوم الأربعاء، 12 اتفاقية بمليارات الدولارات مع عدد من كبرى الشركات الكورية الجنوبية. وقال رئيس أرامكو وكبير إدارييها التنفيذيين أمين الناصر، إن "كوريا الجنوبية تمثل عبر اقتصادها القوي والقائم على الابتكار، وشركاتها الكبرى وسوق الطاقة المتطور فيها، شريكاً اقتصادياً واستراتيجياً مهماً لنجاح أعمال أرامكو"، مبيناً أن "صادرات النفط السعودي والغاز المسال لها تُسهم في ازدهارها الاقتصادي". وأضاف الناصر: "ستسهم مجموعة الاتفاقيات ومذكرات التعاون، التي وقعناها في سيول، بالتزامن مع زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، في دخول مرحلة جديدة من الشراكة الاقتصادية التي بدورها تعزز استراتيجية (أرامكو السعودية) في النمو وتحقيق المزيد من التنوع والتكامل المنشود". وأشار إلى "أن من أهم ما يميز هذه الاتفاقيات أنها تتضمن استثمارات مشتركة في البلدين، وتشمل مجالات حيوية كالتكرير والكيميائيات وتخزين النفط، ومجالات توطين صناعة السفن والمحركات في المملكة، ومجالات التطوير التقني في استخدام وسائل النقل لطاقة الهيدروجين المشتقة من النفط الخام والغاز، وتطوير استخدام المواد غير المعدنية المرتبطة بالصناعات البتروكيميائية"، لافتاً إلى أنها "ستسهم في توفير خيارات طويلة الأمد لتسويق النفط الخام السعودي وتلبية الطلب المتنامي على الطاقة والمنتجات الكيميائية في هذه المنطقة المهمة". وتعتبر هذه الاتفاقيات جزءاً من استراتيجية "أرامكو السعودية" طويلة الأمد لنمو وتنوّع قطاع التكرير والمعالجة والتسويق، حيث تم توقيع اتفاقية مع شركة "هيونداي" للصناعات الثقيلة والشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية (دسر)، تهدف إلى إطلاق مشروع مشترك لتأسيس مرفق عالمي لتصنيع المحركات وخدمات ما بعد البيع المتعلقة بها في المملكة. وستمتلك "أرامكو"، بموجب هذه الشراكة، نسبة 55 في المائة من المشروع المشترك في حين ستمتلك "هيونداي" نسبة 30 في المائة و"دسر" 15 في المائة. وجرى توقيع مذكرة تفاهم بين "أرامكو" و"هيونداي للصناعات الثقيلة" لتوسيع نطاق التعاون القائم ليشمل بناء السفن، وصناعة المحركات، والتكرير، والبتروكيميائيات، بالإضافة إلى اتفاقية بين الشركتين لزيادة حصة الملكية الأولية لـ"هيونداي" في مجمع شركة الصناعات البحرية العالمية من 10 في المائة إلى 20 في المائة. ووُقعت مذكرة تفاهم بين "هيونداي للصناعات الثقيلة"، والشركة الوطنية السعودية للنقل البحري "البحري"، وشركة الصناعات البحرية العالمية (المشروع المشترك بين أرامكو السعودية وشركة هيونداي للصناعات الثقيلة، ولامبريل، والبحري) لبحث سبل التعاون المحتملة في بعض المجالات مثل بناء السفن والنقل، وكذلك مذكرة تفاهم بين "هيونداي للصناعات الثقيلة" وشركة الصناعات البحرية العالمية لبحث جدوى الدخول في قطاع أعمال بناء السفن. ووقعت "أرامكو" اتفاقيتي توريد النفط الخام العربي وغير العربي لشركة هيونداي أويل. وتتيح مذكرة تفاهم بين "أرامكو" وشركة هيونداي موتورز التعاون الاستراتيجي بين الشركتين لزيادة التوسع في الأعمال المرتبطة بالهيدروجين في الأسواق السعودية والكورية الجنوبية، ولبحث آفاق التعاون في مجال استخدام المواد غير المعدنية في مختلف القطاعات مثل قطاع صناعة السيارات. وستُمكن مذكرة تفاهم مع شركة كوريا ناشيونال أويل كوربوريشن، "أرامكو" من بحث الفرص الجديدة لتخزين النفط الخام في كوريا الجنوبية لمساندة أعمالها في التسويق والإمداد. كما جرى توقيع مذكرة تفاهم بين "أرامكو" ومجموعة هايوسونق لتأسيس مصنع إنتاج ألياف الكربون في المملكة، وستسهم هذه الاتفاقية في توفير منصة للتعاون بين الشركتين في البحوث والتطوير، واستخدام تقنية ألياف الكربون. ووقعت "أرامكو" أيضاً مذكرتي تفاهم، الأولى مع "جي إس هولدنقز" لإيجاد فرص استثمارية في المملكة، والأخرى مع "دايليم إندستريال" لإنشاء مشاريع بتروكيميائية لصناعة منتجات كيميائية ذات قيمة مضافة في المملكة.
عبدالله الثاني يحضر مناورة أردنية إماراتية مشتركة أكد على سيادة القانون ودعم الشباب والموقف الثابت من فلسطين
ايلاف....نصر المجالي: أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على موقف الأردن الثابت من القضية الفلسطينية، وأهمية تطبيق سيادة القانون، وضرورة دعم الشباب وتمكينهم. وقبل توجهه، يوم الأربعاء، إلى أبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، لحضور التمرين العسكري المشترك "الثوابت القوية/1" بين جيشي البلدين، ترأس الملك عبدالله الثاني، بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني اجتماعا لمجلس السياسات. وقال مصدر في الديوان الملكي الأردني إن الملك شدد خلال الاجتماع، على موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، والذي يؤكد أهمية دعم الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وقال الملك عبدالله الثاني: "موقفنا من القضية الفلسطينية واضح ومعروف"، مشيرا جلالته إلى التنسيق والتعاون المستمرين بين الجانبين الأردني والفلسطيني.
تطبيق القانون
كما أكد العاهل الأردني أهمية تطبيق سيادة القانون على الجميع دون استثناء، وأشار إلى أن هناك الكثير من المناسبات وخاصة الأفراح التي تتسبب بإلحاق الأذى بالمواطنين بسبب إطلاق العيارات النارية، مما يتطلب أن تكون هناك محاسبة ومساءلة وتطبيق للقانون بحزم وعدالة. وأضاف أن سيادة القانون أولوية، ويجب تطبيق القانون على الجميع، وأن لا تدخل الواسطة والمحسوبية عند تطبيقه. وفي معرض حديثه عن الشباب، أكد الملك عبدالله الثاني ثقته بإمكانيات الشباب الأردني، وقدرتهم على تحقيق الإنجاز، وقال يجب التركيز على دور الشباب ودعمهم بقوة وإخلاص وترجمة البرامج التي تستهدف تمكينهم من إقامة المشاريع إلى واقع ملموس في المستقبل القريب. وحضر الاجتماع رئيس الوزراء، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومدير المخابرات العامة، ومستشار الملك للاتصال والتنسيق، ومستشار الملك للسياسات والإعلام، ومستشار الملك لشؤون العشائر، والمستشار الخاص للملك، ووزير الداخلية، ومديرا الأمن العام وقوات الدرك.