أخبار وتقارير...ماكرون يحذر من أخطار القومية..أميركا تحقق مع صحفي روسي.. والخارجية الروسية تحتج...انتخابات في المنطقتين الانفصاليتين في أوكرانيا رغم انتقادات الغرب...قتال عنيف بين مسلحين من الهزارة وعناصر من {طالبان}...ارتفاع عدد ضحايا الحرائق في كاليفورنيا إلى 29 قتيلاً..
الإثنين 12 تشرين الثاني 2018 - 6:21 ص 4458 0 دولية |
ماكرون يحذر من أخطار القومية..
باريس – رندة تقي الدين وأرليت خوري .. وجّه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رسالة مباشرة، وإن ضمنية، إلى نظيره الأميركي دونالد ترامب، محذراً من أخطار القومية والسياسات الأحادية على «إرث السلام» في العالم، ومنبّهاً إلى أن «الشياطين القديمة مستعدة لنشر فوضى وموت». جاء ذلك خلال إلقاء ماكرون كلمة عاطفية أمام حوالى 70 من قادة دول، بينهم ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنغيلا مركل، أثناء تجمّعهم عند قوس النصر المشرف على جادة الشانزيليزيه في باريس، إحياء للذكرى المئوية لنهاية الحرب العالمية الأولى التي اعتبرها الرئيس الأميركي «رهيبة» لكن البليونير النيويوركي تغيّب عن «منتدى باريس للسلام» الذي تلى إحياء ذكرى الحرب، وافتتحته مركل محذرة من تقدّم القومية «ضيّقة الأفق» في أوروبا وخارجها، ومن خطر تشكيك بعضهم بـ «مشروع السلام الأوروبي». وأضافت: «غالبية التحديات لا يمكن تسويتها من خلال دولة بمفردها، ولكن في شكل مشترك. لذلك نحتاج نهجاً مشتركاً. طالما أن العزلة لم تكن الحلّ قبل 100 سنة، كيف يمكن أن تكونه الآن في عالم مترابط»؟ ..وكان لافتاً أن بوتين أشاد بفكرة طرحها ماكرون لتأسيس «جيش أوروبي»، معتبراً أنها قد «تعزّز الطابع المتعدد الأقطاب للعالم»، علماً أن الرئيس الفرنسي اعتبرها وسيلة لحماية القارة من «الصين وروسيا وحتى الولايات المتحدة». جاء ذلك بعد يوم على احتواء الرئيس الفرنسي غضب نظيره الأميركي، إذ اعتبر الفكرة «مهينة»، وجدّد مطالبته أوروبا بأن «تدفع مساهمتها في الحلف الأطلسي». وقال ماكرون أمس لشبكة «سي أن أن»: «لا أريد رؤية الدول الأوروبية ترفع موازنات الدفاع لشراء أسلحة أميركية أو معدات من إنتاج صناعتكم. إذا زدنا موازنتنا، فالغرض بناء استقلاليتنا». وكرّر أنه يشاطر ترامب رغبة في «تقاسم أفضل للعبء» المالي لـ «الأطلسي» بين الأوروبيين والأميركيين، لكنه رفض التعليق على تغريدته في شأن «الجيش الأوروبي»، قائلاً: «أفضّل دوماً المحادثات المباشرة أو الردّ على أسئلة، بدل ممارسة الديبلوماسية عبر التغريدات». وتحدّث ماكرون في خطابه بتأثر وخشوع عن أهوال الحرب، داعياً إلى نبذ «الافتتان بالانطواء والعنف والهيمنة»، ومشدداً على أهمية السلام و «ذهنية التسوية والحوار، للتوصل إلى زمن تفاهم». وحذر من أن «الشياطين القديمة تُبعث مجدداً، مستعدة لنشر فوضى وموت»، وزاد: «الوطنية هي النقيض التام للقومية. القومية خيانة للوطنية. بالقول، مصالحنا أولاً مهما حدث للآخرين، نمحو أثمن ما يمكن لأمّة أن تمتلكه، وما يجعلها تعيش وأن تكون عظيمة: قيمها الأخلاقية. التاريخ يهدد أحياناً بتكرار أنماطه المأسوية وتقويض إرث السلام الذي كنا نعتقد بأننا وقّعناه بدماء أسلافنا». وكان ترامب رفع شعار «أميركا أولاً»، ووصف نفسه بأنه «قومي». وتفقّد ترامب المقبرة الأميركية قرب باريس، تكريماً للجنود الذين سقطوا خلال الحرب «الرهيبة». وأشاد بـ «الأميركيين الشجعان» والجنود الفرنسيين الذين قاتلوا إلى جانبهم، وزاد: «من واجبنا الحفاظ على الحضارة التي دافعوا عنها، وحماية السلام الذي وهبوه حياتهم قبل قرن». إلى ذلك، برّر بوتين عدم عقده اجتماعاً منفصلاً مع ترامب، على هامش احتفالات باريس، بأنهما قررا «الامتناع عن عرقلة جدولها الزمني». وأضاف أنهما سيلتقيان على هامش قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين هذا الشهر. لكن الرئيس الروسي ذكر انه أجرى محادثة «جيدة» مع نظيره الأميركي، مضيفاً أن موسكو تريد حواراً شاملاً مع واشنطن في شأن معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى التي أعلن ترامب الشهر الماضي أن الولايات المتحدة ستنسحب منها، متهماً روسيا بانتهاكها. لكن الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف ذكر أن بوتين وترامب لم يناقشا ملف المعاهدة. كذلك حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أوجه شبه بين ما نعيشه الآن ومطلع القرن العشرين وثلاثيناته، تُنذر بخطر «حصول أحداث لا يمكن التكهّن بما يمكن أن ينجم منها». ونشر رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم مقالاً في صحيفة «لو جورنال دو ديمانش»، ورد فيه أن «النظام المتعدد الأطراف أساسي لتنمية جهود مكافحة تهديد تغيّر المناخ، وتمويله». بموازاة ذلك، شارك مئات في احتجاج في باريس على زيارة ترامب، وحلّق خلال الاحتجاج بالون ارتفاعه ستة أمتار يصور الرئيس الأميركي طفلاً غضوباً.
أميركا تحقق مع صحفي روسي.. والخارجية الروسية تحتج
أبوظبي - سكاي نيوز عربية ... احتجت الخارجية الروسية على التحقيق مع رئيس تحرير موقع إلكتروني في مطار أميركي وقالت إن ما جرى يعكس اضطهاد السلطات الأميركية للصحفيين الروس. وذكرت تقارير أن ألكسندر مالكيفيتش رئيس تحرير موقع "يو إس ايه ريلي" الإلكتروني تم احتجازه للتحقيق معه عدة ساعات الجمعة الماضية في أحد مطارات واشنطن وأبلغ بضرورة تسجيل موقعه كوكيل أجنبي. الموقع يموله رعاة "مزرعة متصيدين" متهمة بالتدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016، عبر نشر أخبار وروايات مجهولة المصدر بغرض التأثير على نتائج الانتخابات. وذكرت وكالة الأنباء الروسية الرسمية "ريا نوفوستي" أن مالكيفيتش أطلق سراحه وسافر إلى باريس. وقال بيان صادر عن الخارجية الروسية الأحد إن الواقعة "دليل على حملة الضغط التي تمارسها السلطات الاميركية ليس على الصحافة الروسية فحسب، بل على أي رأي مستقل حول الولايات المتحدة".
انتخابات في المنطقتين الانفصاليتين في أوكرانيا رغم انتقادات الغرب
الراي...الكاتب:(أ ف ب) .. أدلى سكّان المنطقتين الانفصاليّتين في شرق أوكرانيا اللتين تحظيان بدعم موسكو الأحد بأصواتهم في انتخابات لاختيار قادتهم، على الرغم من تحذيرات كييف والغرب اللذين اعتبروها «غير شرعية». ويستهدف الاقتراع انتخاب «رئيسين» و«نوّاب» في «الجمهوريّتين الشعبيّتين» اللتين أعلنهما المتمرّدون من جانب واحد في دونيتسك ولوغانسك، الخارجتين منذ أربع سنوات عن سلطة كييف. واعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في بيان مشترك الأحد أنّ هذه الانتخابات «غير قانونية وغير شرعية». وقال ماكرون وميركل في بيان أعقب اجتماعهما مع الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو على هامش احتفالات المئوية الأولى لانتهاء الحرب العالمية الأولى، إنّ «هذه المسمّاة انتخابات تنال من وحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها». تُعزّز الانتخابات التي نُظّمت وسط انتشار مسلّح وتخلّلها توزيع بطاقات يانصيب، انفصال هذه الأراضي عن بقية أوكرانيا، وتسعى إلى إضفاء طابع شرعي على قادتها الجدد بينما عمليّة السلام متوقفة والصدامات تحصد مزيداً من الضحايا في النزاع الذي أسفر عن سقوط أكثر من عشرة آلاف قتيل منذ اندلاعه، حسب الأمم المتحدة. وقال دنيس بوشيلين زعيم «جمهورية دونيتسك» بالإنابة وعمره 37 عاماً أمام تجمّع لأنصاره «برهنّا للعالم أجمع أننا قادرين ليس فقط على خوض الحرب وإنما على بناء دولة». وأضاف «لا تزال لدينا معارك نخوضها ضد عدوّ شيمه الغدر والوحشية»، في إشارة إلى حكومة كييف. وأغلقت مكاتب الاقتراع في الخامسة مساء بتوقيت غرينتش وبلغت نسبة المشاركة 80 و77% في دونيتسك ولوغانسك تباعاً، وفق سلطاتهما. وبالقرب من مكاتب اقتراع في دونيتسك، تمركز عسكريّون ملثّمون ومسلّحون، وفق مراسلي فرانس برس. ولم تردّ اللجنة الانتخابية في دونيتسك في الأيام الأخيرة على سؤال فرانس برس عن عدد الناخبين في المنطقة.
مقتل 25 في أفغانستان مع تنامي خطر العنف الطائفي وقتال عنيف بين مسلحين من الهزارة وعناصر من {طالبان}
كابل: «الشرق الأوسط».. أعلن مسؤولون في أفغانستان مقتل 15 مدنيا أفغانيا وعشرة من أفراد القوات الخاصة أرسلتهم السلطات لتعزيز مسلحين شيعة يقاتلون حركة طالبان في إقليم غزنة في وسط البلاد أمس فيما تتواصل معركة بدأت منذ أيام. ويدور قتال في منطقة جاغوري التي يسكنها بالأساس شيعة من عرقية الهزارة منذ يوم الأربعاء عندما هاجم مسلحون من طالبان المنطقة.. وأرسلت الحكومة قوات خاصة لدعم مسلحين محليين. وقال المتحدث باسم الشرطة أحمد خان سيرات إن ستة من أفراد الأمن أصيبوا، إضافة إلى مقتل 25 من المدنيين والقوات الخاصة. ووقعت المعارك فيما يستعد مبعوث الأمم المتحدة الخاص زلماي خليل زاد لعقد جولة جديدة من الاجتماعات تهدف لحض طالبان على الجلوس على طاولة التفاوض في محاولة للتوصل لتسوية سياسية للصراع الدائر منذ عقود في أفغانستان. ورغم أن أفغانستان لم تشهد أعمال عنف طائفية على غرار ما حدث في العراق أو سوريا، فإن هجمات انتحارية استهدفت الشيعة في السنوات الماضية مما أثار موجة من الغضب المتنامي في أوساط عرقية الهزارة الشيعية. وليس لدى حركة طالبان، التي يغلب عليها السنة من عرقية البشتون، أجندة طائفية صريحة وتنفي استهداف الشيعة لكن الكثير من الهزارة يحملون البشتون مسؤولية هجمات وقعت على مساجد ومراكز ثقافية. وشكل الهزارة جماعات مسلحة بسبب غضبهم مما يعتبرونه تجاهلا رسميا لاستهدافهم مما أثار مخاوف لدى بعض المسؤولين والدبلوماسيين الغربيين من احتمال توسع نطاق العنف العرقي - الطائفي». وتسببت خلافات على نسبة التمثيل بين الهزارة والبشتون، أكبر جماعتين في غزنة، في تأجيل إجراء الانتخابات البرلمانية في الإقليم الشهر الماضي. وقال عبد الله نعمتي حاكم إقليم بغلان شمال البلاد إن 14 على الأقل من المدنيين وقوات الأمن الأفغانية قتلوا وأصيب ثمانية آخرون في هجمات نفذتها طالبان». وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان في بيان إن مسلحي الحركة قتلوا 36 من قوات الأمن الأفغانية وسيطروا على قاعدة عسكرية وخمس نقاط تفتيش أمنية في إقليمي غزنة وبغلان.
ارتفاع عدد ضحايا الحرائق في كاليفورنيا إلى 29 قتيلاً
باراديس: «الشرق الأوسط أونلاين».. ارتفع عدد الحرائق التي تجتاح كاليفورنيا إلى 29 قتيلاً على الأقلّ، وهو نفس عدد الضحايا الذين قضوا في الحريق الأكثر دمويّة في هذه الولاية الأميركية في العام 1933، وفق ما أعلن كوري هونيا شريف منطقة بوتي يوم أمس (الأحد). وقال هونيا في مؤتمر صحافي اليوم: "عثرنا على رفات ستّة أشخاص إضافيّين، ما يرفع العدد الإجمالي الحالي للقتلى إلى 29".