هدم 20 منزلاً في قرية بالضفة الغربية

الجيش الاسرائيلي قتل 5 فلسطينيين في غزة ونتنياهو هدد بـ"رد قوي" على اطلاق الصواريخ

تاريخ الإضافة الإثنين 11 كانون الثاني 2010 - 5:34 ص    عدد الزيارات 4282    التعليقات 0    القسم عربية

        


\"\"

\"\"

فلسطينيون حول جثة ناشط في "سرايا القدس" قتل في هجوم اسرائيلي في دير البلح بقطاع غزة امس. (أ ب) رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة مجلس الوزراء بالقدس امس. (رويترز)

قتلت القوات الاسرائيلية خمسة فلسطينيين في هجمات على قطاع غزة، فيما هدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"رد قوي" على أي إطلاق للصواريخ من القطاع. وفي الضفة الغربية هدم الجيش الاسرائيلي 20 منزلاً لفلسطينيين في قرية طانا بحجة بنائها من دون ترخيص.
وأفاد مصدر طبي فلسطيني ان ثلاثة ناشطين فلسطينيين قتلوا في قصف اسرائيلي استهدف شرق دير البلح وسط قطاع غزة.
وقال المدير العام للاسعاف الطوارئ في وزارة الصحة الطبيب معاوية حسنين: "ان ثلاثة فلسطينيين استشهدوا من جراء القصف الاسرائيلي من طائرة استطلاع على منطقة ابو العجين شرق دير البلح وسط قطاع غزة".
واوضحت مصادر فلسطينية ان الثلاثة من "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الاسلامي".
واكدت مصادر طبية في مستشفى شهداء الاقصى بدير البلح انه أمكن التعرف على هويات الثلاثة الذين تحولت جثامينهم اشلاء وهم عوض نصير (29 سنة) من دير البلح، وحسن القطراوي (22 سنة) من مخيم البريج، وحذيفة الهمص (23 سنة) من مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة.
وصرح ناطق عسكري اسرائيلي بان القصف استهدف مجموعة "كانت تعد لاطلاق صواريخ على اسرائيل". واضاف: "لن نتسامح مع اطلاق صواريخ على اسرائيل وسنرد بقوة كما فعلنا اليوم".
وكانت مجموعة من الصواريخ اطلقت قبيل القصف الاسرائيلي على جنوب اسرائيل من دون تسجيل اصابات او اضرار. وروى شهود عيان انهم سمعوا دوي انفجار قوي في منطقة ابو العجين شرق دير البلح.
وفي وقت سابق، قال مسعفون فلسطينيون إن إطلاق رصاص عبر الحدود من الجانب الإسرائيلي أدى إلى مقتل اثنين من الفلسطينيين في شمال غزة. وصرحت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي بأنها لم تتلق أي تقارير مبدئية عن إطلاق نار من قوات إسرائيلية في هذه المنطقة.
وأفاد المسعفون الفلسطينيون أن السلطات الإسرائيلية طلبت منهم استعادة جثتين من منطقة حدودية مع اسرائيل، وأن الجثتين تعرضتا لإطلاق رصاص. وقال شهود عيان إنهم سمعوا صوت انفجار في المنطقة.
 

نتنياهو  

وقال نتنياهو في مستهل الجلسة الاسبوعية لمجلس الوزراء: "سنرد على كل عملية اطلاق (للصواريخ من غزة) باقصى قوة". ووصف اطلاق الصواريخ بانه "خطير جداً". واضاف: "على الفور شننا هجمات على ورش صناعة الاسلحة وانفاق التهريب التي تنقل منها الاسلحة التي تقدمها ايران".
واعتبر قائد الجبهة الجنوبية السابق في الجيش الجنرال في الاحتياط يوم طوف سامية في مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "مواجهة أخرى في غزة هي أمر حتمي". وقال: "إننا قبيل جولة أخرى في غزة، وأنا متشكك في احتمال أن تستسلم حماس فجأة أو أن تغير طريقها من غير أن تتلقى ضربة أكثر جدية من تلك التي وجهت إليها في \'الرصاص المسكوب"، في إشارة إلى الحرب على غزة مطلع العام الماضي.
 

هدم منازل  

وفي الضفة الغربية، قال مسؤولون فلسطينيون إن قوات إسرائيلية أزالت منازل كانت تؤوي نحو 150 فلسطينيا في قرية طانا قرب نابلس. وقال الناطق باسم السلطات الإسرائيلية في الضفة لي هيروموتو ان 14 "مسكناً شيدت بصورة غير مشروعة أزيلت... بنيت على أرض للتدريب العسكري"، مما يعرض ارواح الاشخاص هناك للخطر.
وشكك رئيس بلدية بيت فوريك عاطف حنيني في التبريرات الإسرائيلية، وقال ان مجتمعاً زراعياً فلسطينياً يعيش في منطقة طانا الواقعة شرق نابلس منذ عشرات السنين. وأوضح ان "إسرائيل هدمت عدداً من البركسات (المنازل المتنقلة) بحجة عدم الترخيص. اعيد بناؤها ورفع التماس الى محكمة العدل الإسرائيلية التي رفضت طلب ترخيص هذه المساكن". وأضاف ان السكان تحدوا اوامر إسرائيلية بهدم البنايات بأنفسهم، قائلاً: "في شهر 8 سلمت سلطات الاحتلال انذارات لاصحاب البركسات بهدمها بايديهم الامر الذي رفضوه، واليوم اتت قوة كبيرة من جيش الاحتلال ومعهم جرافات وهدموا جزءاً كبيراً من منازل الطوب والبركسات اضافة الى مدرسة صغيرة يدرس فيها 14 طالباً وبقيت هناك خمسة ما زالت المحكمة تنظر في قضيتها ونتوقع ان يعودوا مرة اخرى لهدم ما تبقى من البركسات".
وبموجب اتفاق سلام موقت مع الفلسطينيين، تمارس إسرائيل سيطرة عسكرية ومدنية كاملة على نحو 60 في المئة من الضفة الغربية وهي منطقة تعرف باسم "المنطقة سي".
وقال مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في تقرير له في كانون الاول 2009 ان نظام التخطيط الإسرائيلي التقييدي في المنطقة "سي" يعني ان عشرات الالاف من الفلسطينيين تركوا دون اي خيار سوى البناء من دون ترخيص الامر الذي يعرض منازلهم لخطر الإزالة. واضاف انه سجلت ازالة 180 بناية يملكها فلسطينيون في المنطقة "سي" عام 2009. وادت عمليات الازالة الى تشريد 319 فلسطينياً بينهم 167 طفلاً.

(و ص ف، رويترز، أ ش أ، ي ب أ)
 

 

 

المصدر: جريدة النهار

...Can the Hizbollah-Israel Ceasefire Hold?...

 الأربعاء 4 كانون الأول 2024 - 3:05 م

...Can the Hizbollah-Israel Ceasefire Hold?... Lebanon and Israel have reached an agreement to en… تتمة »

عدد الزيارات: 178,822,273

عدد الزوار: 8,627,968

المتواجدون الآن: 57