أخبار وتقارير..4 زعماء عرب يشاركون في المنتدى الصيني ــ العربي..«الكرملين» يحذر «ناتو»..زيلينسكي يناشد من إسبانيا بالسماح له بضرب روسيا بأسلحة غربية..روسيا سترفع «طالبان» من قائمتها لـ«المنظمات الإرهابية»..مرشح ثالث في سباق الرئاسة الأميركية..أسقف أرمني يتخلى عن منصبه لمنافسة باشينيان..احتجاجات أرمينيا تدخل مرحلة «عصيان مدني»..بعد تنصيبه..رئيس تايوان يستقبل أول وفد رسمي أميركي..سيول وبكين وطوكيو تتفق على «نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية»..
الثلاثاء 28 أيار 2024 - 6:06 ص 599 0 دولية |
4 زعماء عرب يشاركون في المنتدى الصيني ــ العربي..
أول قمة صينية - كورية - يابانية منذ 5 سنوات تتعهد بالحفاظ على السلام
الجريدة...أعلنت وزارة الخارجية الصينية أمس بدء ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ورؤساء الإمارات الشيخ محمد بن زايد ومصر عبدالفتاح السيسي وتونس قيس سعيد، زيارة دولة إلى بكين تلبية لدعوة من الرئيس الصيني شي جينبينغ لحضور مراسم افتتاح الاجتماع الوزاري الـ10 لمنتدى التعاون الصيني ــ العربي. وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشون يينغ، أن الزيارة ستستمر خلال الفترة من اليوم 28 الجاري إلى الأول من يونيو المقبل، وسيحضر الزعماء حفل افتتاح المؤتمر الوزاري العاشر لمنتدى التعاون الصيني ــ العربي. وقال نائب وزير الخارجية دينغ لي، خلال مؤتمر صحافي في بكين، إن الرئيس شي سيحضر المنتدى ويُلقي خطابا الخميس، وسيجري أيضا محادثات مع رؤساء الدول الأربع على التوالي لتبادل وجهات النظر حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وذكر دينغ أن المنتدى يهدف إلى تعميق «التوافق بين الصين والدول العربية»، وسيشارك في رئاسته كبير الدبلوماسيين وانغ يي ونظيره الموريتاني، مشيراً إلى أن الزعماء سيكون لهم موقف مشترك بين الصين والدول العربية بشأن القضية الفلسطينية. يأتي ذلك في وقت بذلت فيه الصين مساعي للتموضع بصفتها وسيطا في الصراع بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها حركة حماس. ودائما ما كانت الصين تدعم القضية الفلسطينية وحل الدولتين لحل الصراع العربي مع إسرائيل، ودعا الرئيس الصيني إلى عقد «مؤتمر دولي للسلام» بهدف حل النزاع. واستضافت بكين في نوفمبر الماضي اجتماعا لوزراء خارجية السلطة الفلسطينية وإندونيسيا ومصر والسعودية والأردن لإجراء محادثات تهدف إلى «تخفيف التصعيد» في الصراع الإسرائيلي ــ الفلسطيني المستمر. إلى ذلك، اجتمع زعماء كوريا الجنوبيّة والصين واليابان أمس في سيول، في أوّل قمّة ثلاثيّة لهم منذ نحو 5 سنوات وتأتي بعد ساعات على إعلان بيونغ يانغ نيّتها إطلاق قمر اصطناعي تجسّسي جديد. وجدد الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول ورئيسا الوزراء الصيني لي تشيانغ والياباني فوميو كيشيدا التزامهم بتعزيز السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية. وقال الزعماء الثلاثة، في إعلان مشترك: «أكدنا مجدداً أن الحفاظ على السلام والاستقرار والرخاء في شبه الجزيرة الكورية وفي شمال شرق آسيا يخدم مصلحتنا المشتركة ومسؤوليتنا المشتركة، وأكدنا مواقفنا بشأن السلام والاستقرار الإقليميين وإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية وقضية الاختطاف. واتفقنا على مواصلة بذل الجهود الإيجابية من أجل التسوية السياسية لقضية شبه الجزيرة الكورية». وتناولت القمة الثلاثية، التي توصف بأنها الأول منذ جائحة كورونا في ديسمبر 2019، سبل تعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والتنمية المستدامة وقضايا الصحة والعلوم والتكنولوجيا وإدارة الكوارث والسلامة والتبادلات الشعبية. وإذ أشاد باستئناف العلاقات مع اليابان وكوريا الجنوبية، حضّ رئيس الوزراء الصيني يول وكيشيدا على رفض «الحمائيّة والانفصال الاقتصادي وقطع سلاسل التوريد»، داعياً إلى «عدم تحويل القضايا الاقتصاديّة والتجاريّة إلى ألاعيب سياسيّة أو مسائل أمنيّة». وقال الرئيس الكوري الجنوبي، في مؤتمر صحافي مشترك: «يجب تعزيز نظام التعاون الثلاثي. وقررنا عقد اجتماعات ثلاثية بشكل منتظم». وعقدت كوريا الجنوبية واليابان والصين 16 جولة من المفاوضات الرسمية حول اتفاقية التجارة الحرة الثلاثية بعد أن بدأت لأول مرة في عام 2012. وفي مفاوضاتها الأخيرة في نوفمبر 2019، اتفقت الدول الثلاث على تحرير (التجارة) على مستوى أعلى من الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة التي جميعها أعضاء فيها، والتي تشمل مجالات من تجارة السلع والخدمات إلى الاستثمار والجمارك والمنافسة والتنافس والتجارة الإلكترونية. وناقش يون وكيشيدا خطة كوريا الشمالية لإطلاق القمر الاصطناعي باعتبار ذلك انتهاكا لقرارات مجلس الأمن التي تحظر استخدامها لتكنولوجيا الصواريخ البالستية. وذكر يون خلال مؤتمر صحافي مشترك أنه «يجب على المجتمع الدولي أن يرد بحزم» على انتهاك قرارات مجلس الأمن، داعيا بيونغ يانغ إلى وقف أنشطتها. ودعا لي جميع الدول المعنية إلى ممارسة ضبط النفس لتخفيف التوترات مع تجنب الإشارة المباشرة لكوريا الشمالية، قائلا خلال المؤتمر الصحافي إن «الصين عملت باستمرار على تعزيز السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وتضغط من أجل التوصل إلى حل سياسي»...
«الكرملين» يحذر «ناتو»
الجريدة...انتقد الكرملين اليوم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ لاقتراحه أن الدول الأعضاء في الحلف يجب أن تدع أوكرانيا تشن هجمات داخل العمق الروسي بأسلحة غربية. وقال الكرملين إن من الواضح أن الحلف يخوض مواجهة مباشرة مع روسيا. وقال ستولتنبرغ لمجلة إيكونوميست، إن أعضاء الحلف الذين يزودون كييف بالأسلحة يجب أن يتوقفوا عن حظر استخدامها في ضرب أهداف عسكرية داخل روسيا.وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين لصحيفة إزفيستيا الروسية: «يزيد حلف شمال الأطلسي من درجة التصعيد»، وذلك عند سؤاله عن تعليقات ستولتنبرغ. وذكر بيسكوف أن «حلف الأطلسي يمزح بالخطاب العسكري ويسقط في النشوة العسكرية»، مضيفا أن الجيش الروسي يعرف ما ينبغي فعله. وعند سؤاله عما إذا كان الحلف يقترب من مواجهة مباشرة مع روسيا رد بيسكوف: «هم لا يقتربون، هم في غمار ذلك». ودأب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تحذير الغرب من أنه يخاطر بنشوب حرب عالمية بسبب أوكرانيا، ومن أن أي صراع مباشر بين روسيا والحلف معناه أن الكوكب سيكون على بعد خطوة من اندلاع الحرب العالمية الثالثة.
زيلينسكي يناشد من إسبانيا بالسماح له بضرب روسيا بأسلحة غربية
الرئيس الأوكراني يؤكد أن روسيا أسقطت 3200 قنبلة على أوكرانيا خلال شهر مايو
العربية.نت.. دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين، الغرب إلى إرغام روسيا على السلام "بكل الوسائل"، فيما تطالب كييف بالتمكن من استخدام أسلحة غربية لضرب الأراضي الروسية. وقال خلال مؤتمر صحافي في مدريد إلى جانب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز: "جنودنا يدافعون عن أنفسهم أمام الهجوم الروسي، ولهذا السبب يجب أن نكثف عملنا المشترك مع شركائنا لتحقيق المزيد: الأمن وإرغام روسيا بشكل ملموس على السلام بكل الوسائل". وتطالب أوكرانيا التي تواجه صعوبات في عدة مناطق على الجبهة الشرقية والشمالية الشرقية، بالتمكن من ضرب المواقع والقواعد الخلفية الروسية في الأراضي الروسية بأسلحة غربية، وهو ما يرفضه الأميركيون والأوروبيون حتى الآن. وتريد كييف أيضاً من حلفائها أن يمنحوها المزيد من أنظمة الدفاع الجوي لمواجهة القصف الروسي باعتبار أنها لا تملك في الوقت الراهن سوى ربع الإمكانات التي تحتاجها. كما قال زيلينسكي إن القوات الروسية أسقطت على أوكرانيا نحو 3200 قنبلة موجهة هذا الشهر. وأضاف أن الجيش الأوكراني ليس لديه ما يكفي من صواريخ الدفاع الجوي لمنع روسيا من إسقاط آلاف القنابل شهريا. من جانب آخر، عبّر زيلينسكي عن رفضه فكرة دعوة روسيا إلى قمة من أجل السلام في سويسرا. وبعد مدريد، سيتوجه زيلينسكي إلى لشبونة، الثلاثاء، للقاء الرئيس ورئيس الوزراء كما أعلنت الحكومة البرتغالية الاثنين.
روسيا سترفع «طالبان» من قائمتها لـ«المنظمات الإرهابية»
موسكو : «الشرق الأوسط».. أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الاثنين، أن بلاده سترفع حركة «طالبان» من «قائمة المنظمات الإرهابية» في روسيا بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة على عودتها إلى السلطة في أفغانستان. ونقلت وكالة «ريا نوفوستي» للأنباء عن لافروف قوله: «اتخذت كازاخستان مؤخراً قراراً، وسنتخذه أيضاً، ويهدف إلى شطب (طالبان) من قائمة المنظمات الإرهابية» في روسيا. وبرر لافروف في حديث على هامش زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى طشقند في أوزبكستان، القرار قائلاً: «إنهم يمثلون السلطة الفعلية» في أفغانستان. حركة «طالبان» مدرجة في قائمة المنظمات الإرهابية في روسيا منذ عام 2003، لكن ذلك لم يمنع موسكو من إقامة علاقات معها منذ سنوات عدة، وقد استقبلت مبعوثيها في مناسبات عدة. وتبدو موسكو متساهلة مع حركة «طالبان» منذ عودة الأخيرة إلى السلطة في أفغانستان في أغسطس (آب) 2021، على خلفية وعودها بعدم السماح لمنظمات أكثر تطرفاً بالاستقرار هناك. وقدر رئيس أجهزة الأمن الروسية ألكسندر بورتنيكوف، مؤخراً، أن «(طالبان) ستتمكن من إعادة ترتيب أمورها الداخلية، إذا لم تمنعها جهات خارجية». وتشعر السلطات الروسية بالقلق إزاء أمن جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق في آسيا الوسطى المتاخمة لأفغانستان، وإزاء رؤية ظهور جماعات جهادية جديدة على غرار حركة «طالبان»، أو تحظى بدعمها. ويريد الكرملين أيضاً تجنب تدفق لاجئين على المستوى الإقليمي، فضلاً عن حدوث طفرة جديدة في تهريب الأفيون والهيروين. إلى ذلك، دعت روسيا ممثلين عن حركة «طالبان» للمشاركة في المنتدى الاقتصادي في سان بطرسبرغ (شمال غرب)، وهو اجتماع سنوي كبير للأعمال في روسيا، سيعقد في بداية يونيو (حزيران). قبل عودة حركة «طالبان» إلى السلطة، اتهمت الدول الغربية روسيا بدعمها وبالتالي السعي إلى زعزعة استقرار الإدارة الأفغانية الموالية للولايات المتحدة في ذلك الوقت. وفي عام 2018، اتهم قائد القوات المسلحة الأميركية في أفغانستان روسيا بتزويد حركة طالبان بالأسلحة. ونفت موسكو الاتهام بشكل قاطع. ظهرت حركة «طالبان» الإسلامية خلال الحرب الأهلية في أفغانستان في تسعينات القرن الماضي، وسيطرت على غالبية أنحاء البلاد حتى عام 2001، حين أُطيحت من السلطة بوصول تحالف مسلح بقيادة الولايات المتحدة. احتلت القوات السوفياتية أفغانستان بين عامي 1979 و1989 حتى انسحابها بعد حرب دامية.
مرشح ثالث في سباق الرئاسة الأميركية
«الليبرتاري» استبعد كينيدي وترمب واختار أوليفر
الشرق الاوسط...واشنطن: علي بردى.. اختار الحزب الليبرتاري الأميركي الناشط داخل الحزب تشايس أوليفر مرشحاً للانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة، متوجاً 4 أيام من السجالات أقصى بعدها الرئيس السابق دونالد ترمب، والمرشح المستقل روبرت كينيدي جونيور اللذين حاول كل منهما الحصول على الدعم في المؤتمر العام لهذا الحزب. وقلما استطاع حزب ثالث المنافسة جدياً في الانتخابات الأميركية. وحصل الحزب الليبرتاري على نحو واحد في المائة فقط من الأصوات خلال انتخابات عام 2020. غير أن كثيرين اهتموا أكثر هذا العام بسبب السباق المستعاد بين ترمب والرئيس الديمقراطي جو بايدن في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، حيث يتوقع أن تحسم النتيجة بهوامش تصويت صغيرة في عدد قليل من الولايات المتأرجحة. وتغلب أوليفر، وهو مثلي ديمقراطي من ولاية جورجيا، على 9 مرشحين آخرين في المؤتمر الذي عقد في واشنطن العاصمة. ويعطي الليبرتاريون الأولوية للحريات الفردية غير المقيدة والحكومة المحدودة، ويجذب الحزب المؤيدين من مختلف ألوان الطيف السياسي. ويدعو أنصاره إلى تفكيك الدولة التنظيمية، بما في ذلك إلغاء دائرة الإيرادات الداخلية ومكتب التحقيقات الفيدرالي فضلاً عن تشريع المخدرات.
أسقف أرمني يتخلى عن منصبه لمنافسة باشينيان
الجريدة...تنحّى رجل دين أرمني مؤثّر يقود الاحتجاجات المناهضة للحكومة من منصبه الديني مؤقتاً، لينافس نيكول باشينيان على منصب رئيس الوزراء. وحشد رئيس الأساقفة باغرات غالستانيان الآلاف على مدى الشهر الماضي للاحتجاج على قرار باشينيان إعادة أراضٍ سيطرت عليها أرمينيا منذ تسعينيات القرن الماضي إلى أذربيجان المجاورة، الخصم الأبرز ليريفيان، كما سعى لإطلاق إجراءات لعزل باشينيان. وأعلنت الكنيسة الرسولية الأرمنية، اليوم، تنحية غالستانيان من «الخدمة الدينية والإدارية» بناء على طلبه. ومع ذلك، ما زال لا يحقّ له تولي منصب رئاسة الوزراء بناء على القانون الأرمني نظراً إلى أنه يحمل جنسيتين: الأرمنية والكندية، فضلاً عن وجود عقبات سياسية في طريقه.
احتجاجات أرمينيا تدخل مرحلة «عصيان مدني»
باشينيان يواجه أصعب استحقاق داخلي..وخياراته محدودة
الشرق الاوسط..موسكو: رائد جبر.. دخلت الاحتجاجات الحاشدة المتواصلة منذ ثلاثة أسابيع في أرمينيا، مرحلة جديدة من التصعيد مع دعوة الأسقف باغرات غالسستانيان أنصاره إلى بدء أعمال عصيان جماعية. ونظم المتظاهرون مسيرة حاشدة وأغلقوا شارعاً رئيسياً في يريفان، كما سيطروا على الطريق الواصل من العاصمة يريفان إلى مدينة أشتاراك (شمال غرب). ويواجه رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، أصعب استحقاق داخلي منذ تعرض البلاد لهزيمة عسكرية قاسية في عام 2020، بعد حرب مع أذربيجان استمرت 6 أسابيع، وأسفرت عن استعادة باكو السيطرة على مناطق كاراباخ المتنازع عليها. ويطالب المتظاهرون بإقالة باشينيان ووقف المفاوضات الجارية مع باكو لترسيم الحدود النهائية بين البلدين. وتلقت موجة الاحتجاجات الكبرى زخما واسعا بعد بروز نجم غالسستانيان، وهو رجل دين يترأس أبرشية تافوش للكنيسة الرسولية الأرمنية. وأطلق المطران، الذي طلب من الكنيسة إعفاءه من الخدمة الروحية ليتفرغ لقيادة الاحتجاجات «حركة تافوش باسم الوطن الأم». علما بأن تافوش هي بلدة حدودية انتقل الجزء الأعظم منها الشهر الماضي إلى سيطرة باكو في إطار عمليات ترسيم الحدود الجارية، ما أسفر عن انتفاضة سكان المنطقة والبلدات المجاورة ضد ما وصف بأنه «تنازلات مهينة» يقدمها باشينيان للجانب الأذري.
بداية الأزمة
وفي مارس (آذار) أطلقت باكو تحذيرا طالبت من خلاله يريفان بنقل السيادة على أربع قرى حدودية، ولوحت بحسم الوضع عسكريا في حال ماطلت أرمينيا في عملية ترسيم الحدود. وبعد ذلك أعلن رئيس الوزراء الأرميني أن حكومته مستعدة للبدء في ترسيم الحدود مع منطقة تافوش. وفي منتصف الشهر الماضي، أفادت الخارجية الأرمينية بأن اللجان الخاصة للبلدين اتفقت على صيغة لتقسيم المنطقة الحدودية، بما يتوافق جزئيا مع مطالب باكو ويحافظ في الوقت ذاته على الوضع القانوني للحدود بين الجمهوريتين عند تفكك الاتحاد السوفياتي السابق. وأسفرت هذه العملية عن نقل البلدات الأربع إلى سيطرة باكو - بمساحة إجمالية تبلغ 6.5 كيلومتر مربع. وقد حددت الجمهوريتان بالفعل خطاً حدودياً يبلغ طوله 12.7 كيلومتر. وعلى الفور اندلعت أوسع احتجاجات طالبت بوقف العملية وعزل باشينيان، الذي حاول تخفيف التوترات من خلال توضيح أن ترسيم الحدود وترسيمها مفيدان للطرفين ويضعان حداً لـ«الخروج على القانون».
خيارات باشينيان
تسعى المعارضة، على خلفية الاحتجاجات المتصاعدة، إلى التصويت في البرلمان على إجراءات عزل رئيس الوزراء، وهو أمر يتطلب غالبية بسيطة في الجمعية الوطنية. ومع أن احتمال حشد التأييد اللازم يبدو محدودا حاليا، فإن المعارضة تراهن على إقناع النواب بالانضمام إلى مطلب إطاحة رئيس الوزراء تحت ضغط التحرك في الشارع. وترى أوساط سياسية أرمينية أن باشينيان يواجه أصعب أزمة داخلية، لكن صعوبة إيجاد بديل عنه تمنحه فرصا للمناورة، خصوصا أن الأسقف الذي يقود الاحتجاجات رفض عرضا بترشيح نفسه لرئاسة الوزراء، لأنه يحمل الجنسية الكندية، ما يحظر عليه بموجب القانون شغل منصب قيادي في البلاد. في المقابل دعا غالسستانيان إلى تشكيل «حكومة توافق تضم مجموعة من المهنيين والخبراء» ورأى أن ذلك هو الطريقة الوحيدة التي «سنحقق بها التضامن الداخلي». سياسيا، يرى خبراء أن باشينيان «ليس لديه مجالات واسعة للمناورة»، فهو وفقا لخبير أرميني بارز «لا يستطيع سوى مواصلة عملية السلام، وذلك من خلال التوصل إلى اتفاق بشروط باكو». ورأى أن «هذه حقيقة قاسية بالنسبة لأرمينيا، لأنه لا يوجد حلفاء قادرون على التوسط... أعتقد أن باشينيان يريد بإخلاص تحقيق السلام بشروط الحفاظ على الأراضي داخل حدود جمهورية أرمينيا الاشتراكية السوفياتية». وخلص الخبير إلى أنه «بشكل عام، حتى لو تغيرت الحكومة، فإن السؤال المطروح هو: ما يجب القيام به بعد ذلك؟ البديل هو: إما قبول شروط أذربيجان، أو الرهان على حرب جديدة». لذا فإن باشينيان، على الرغم من الاحتجاجات، لا يزال يعبر عن مشاعر جزء كبير من المجتمع، الذي لا يريد بشكل قاطع استئناف الصراع الساخن مع الجار الأذري.
إعصار يقتل 16 ويقطع الكهرباء عن الملايين في الهند وبنغلاديش
الجريدة...ضربت سواحل الهند وبنغلاديش مما أسفر عن مقتل 16 على الأقل ضربت عواصف قوية وأمطار غزيرة جلبها إعصار «رمال» سواحل الهند وبنغلاديش اليوم الإثنين مما أسفر عن مقتل 16 على الأقل وانقطاع الكهرباء عن الملايين قبل أن يفقد الإعصار شدته. وشهدت المناطق الساحلية المنخفضة في جنوب آسيا في بنغلاديش والهند عواصف متكررة في السنوات القليلة الماضية مع تسبب تغير المناخ في رفع درجة حرارة سطح البحر، و«رمال» هو أول إعصار هذا العام في المنطقة. وقالت إدارة الأرصاد الجوية في الهند إن الإعصار عبر مناطق ساحلية منها ميناء مونجلا في بنغلاديش وجزر ساجار المجاورة في ولاية البنغال الغربية في الهند بسرعة رياح تصل إلى 135 كيلومتراً في الساعة في وقت متأخر أمس الأحد ووصل إلى اليابسة في حوالي الساعة التاسعة مساءً (15:30 بتوقيت غرينتش) قبل أن يضعف صباح اليوم الإثنين. وارتفع العدد الرسمي للقتلى في البلدين مع وصول معلومات من المناطق الساحلية. وقال رئيس إدارة الكوارث في بنغلاديش لـ«رويترز» إن عشرة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم دون تقديم تفاصيل. وأضاف في وقت سابق أن شخصين لقيا حتفهما في أثناء توجههما إلى مراكز الإيواء، مضيفاً أن السلطات ستحتاج المزيد من الوقت لتقدير حجم الخسائر. وتابع «عادةً ما يتردد الناس في ترك مواشيهم ومنازلهم والذهاب إلى مراكز الإيواء من الأعاصير... ينتظرون حتى اللحظة الأخيرة ويكون عادة الأوان قد فات». وقالت السلطات في ولاية البنغال الغربية الهندية إن أربعة أشخاص لقوا حتفهم بسبب صعق كهربائي، مما يرفع عدد القتلى في الولاية إلى ستة. ولقى شخص حتفه جراء سقوط كتلة خرسانة عليه في كولكاتا بينما توفيت امرأة عندما انهار منزلها الطيني في جزيرة موسوني في دلتا السندربان. وقال مسؤولون بوزارة الطاقة في بنغلاديش إن البلاد قطعت إمدادات الكهرباء عن العديد من المناطق كإجراء وقائي لتجنب وقوع حوادث في حين أن العديد من المدن الساحلية ظلت في ظلام بسبب سقوط الأشجار وانقطاع خطوط الكهرباء.
بعد تنصيبه..رئيس تايوان يستقبل أول وفد رسمي أميركي
تايبيه : «الشرق الأوسط».. استقبل رئيس تايوان الجديد، لاي تشينج-تي، اليوم الاثنين، أول وفد رسمي أميركي منذ تنصيبه، الأسبوع الماضي، حيث قال إن الزيارة تُظهر دعم واشنطن الثابت لحكومة تايوان الجديدة، وأيضاً لشعب تايوان، وفق ما أوردته «وكالة الأنباء الألمانية». وقال لاي إن العام الحالي يشهد الذكرى السنوية الخامسة والأربعين لـ«قانون العلاقات مع تايوان»، وهو حجر الزاوية في تنمية العلاقات بين تايوان والولايات المتحدة. وقال لاي، للنواب الأميركيين الزائرين: «سنواصل تعميق التعاون مع الولايات المتحدة والدول الأخرى ذات التفكير المماثل؛ للحفاظ بصورة مشتركة على السلام والاستقرار والتنمية المزدهرة في المنطقة». جدير بالذكر أن الوفد المؤلَّف من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، بقيادة الجمهوري مايكل ماكول، الذي يترأس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، وصل إلى تايبيه، أمس، بعد وقت قصير من إجراء الصين تدريبات عسكرية لمدة يومين، الأسبوع الماضي، والتي تضمنت محاكاة لحصار الجزيرة. وفي البداية، قال ماكول، بلغة الماندرين، خلال الاجتماع مع لاي: «نحن نحب تايوان»، مضيفاً أن الصين أجرت مناورات عسكرية ترهيبية، الأسبوع الماضي، من خلال إرسال 111 طائرة، و46 سفينة حربية، مما يدل على أنهم «لا يرغبون في السيطرة على تايوان بالطرق السلمية». وأكد ماكول أن جميع الديمقراطيات يجب أن تقف سوياً ضد العدوان والطغيان، وقال إن «التحالف غير المقدس يؤدي إلى تآكل السلام في أنحاء العالم»؛ في إشارة إلى روسيا وإيران والصين. وأوضح ماكول أنه «يمكن للأميركيين والتايوانيين، الذين يعملون جنباً إلى جنب، أن يعززوا التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي، والحوسبة الكمية؛ لتعزيز ازدهارنا». وتُعد زيارة الوفد الأميركي إلى تايوان، والتي من المقرر أن تنتهي، يوم الخميس المقبل، جزءاً من جولة أكبر إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وتحتفظ الولايات المتحدة بقدر معين من الغموض الاستراتيجي عندما يتعلق الأمر بتايوان، حيث تعترف رسمياً بحكومة بكين فقط، ولكن المطلوب منها دعم قدرات تايوان الدفاعية، من خلال «قانون العلاقات مع تايوان» لعام 1979.
سيول وبكين وطوكيو تتفق على «نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية»
بيونغ يانغ تندد بـ«الاستفزاز السياسي الخطر» وتمضي بإطلاق قمر اصطناعي
سيول: «الشرق الأوسط».. اتفقت كوريا الجنوبية والصين واليابان، الاثنين، خلال قمّتها الأولى منذ خمس سنوات، على أن نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية والاستقرار فيه «يصبّان في المصلحة المشتركة لبلادنا»، وهو ما عدَّته كوريا الشمالية «استفزازاً سياسياً خطراً»، معلنةً نيّتها إطلاق قمر اصطناعي تجسّسي جديد. وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك إن السلام في شبه الجزيرة «يصب في مصلحتنا المشتركة»، وأعادت تأكيد التزامها «نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية وبذل الجهود من أجل التوصل إلى تسوية سياسية» لهذه القضية. وقال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا: «لقد أعدنا تأكيد أن نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية يصبّان في المصلحة المشتركة لبلادنا». سارعت كوريا الشمالية للرد، مشيرة إلى أن المناقشات تشكِّل «استفزازاً سياسياً خطراً» وتنتهك وضعها الدستوري بوصفها دولة تملك السلاح النووي. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية في بيان نشرته وسائل الإعلام الرسمية إن «مناقشة نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية اليوم تشكل استفزازاً سياسياً خطراً»، مضيفاً أن ذلك «ينتهك الموقف الدستوري لبلادنا بوصفها دولة تملك أسلحة نووية». وقُبيل افتتاح القمّة، أبلغت كوريا الشماليّة خفر السواحل اليابانيين بأنّ نافذة إطلاق الصاروخ الذي سيضع القمر الاصطناعي في المدار، والتي تستمرّ ثمانية أيّام، فُتحت ليل الأحد - الاثنين، وحدّدت ثلاث مناطق خطر بحري قرب شبه الجزيرة الكورية وجزيرة لوزون الفلبينية حيث يمكن أن يسقط حطام من الصاروخ. وبذلك، أكدت بيونغ يانغ المعلومات الواردة من أجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية التي تفيد بأن بيونغ يانغ تنوي وضع قمر اصطناعي لأهداف عسكرية في المدار مجدداً. وفي نوفمبر (تشرين الثاني) أطلقت بيونغ يانغ ثلاثة أقمار اصطناعية، وضع فقط آخرها في المدار بنجاح، مما أثار إدانة دولية. وقبل إجرائه محادثات مع رئيس الوزراء الصيني، لي تشيانغ وكيشيدا، قال الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، في كلمته الافتتاحية، إن «أي عملية إطلاق باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية من شأنها أن تنتهك القرارات المتعددة لمجلس الأمن الدولي وتقوّض السلام والاستقرار الإقليميين والعالميين». أما رئيس الوزراء الصيني فدعا جميع الأطراف إلى «ممارسة ضبط النفس والحيلولة دون تفاقم الوضع في شبه الجزيرة الكورية».
تعزيز التعاون
في هذه القمة الثلاثية الأولى منذ خمس سنوات، اتفقت سيول وطوكيو وبكين على تعزيز تعاونها الثلاثي من خلال تنظيم اجتماعات مماثلة بشكل منتظم. وقال رئيس كوريا الجنوبية إنه «يجب تعزيز نظام التعاون الثلاثي»، موضحاً: «قررنا عقد اجتماعات ثلاثية بشكل منتظم». وحضّ لي تشيانغ كلاً من كوريا الجنوبيّة واليابان على رفض «الحمائيّة» والانفصال الاقتصادي. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أنّ «لي دعا إلى عدم تحويل القضايا الاقتصاديّة والتجاريّة إلى ألاعيب سياسيّة أو مسائل أمنيّة، وإلى رفض الحمائيّة والانفصال وقطع سلاسل التوريد». كذلك، أعلن المسؤولون الثلاثة في بيانهم المشترك أنهم سيسعون للتوصل إلى اتفاق ثلاثي للتجارة الحرة وسيعملون على «تسريع المفاوضات» للتوصل إلى هذا الاتفاق الذي سيكون «حراً وعادلاً وشاملاً ومفيداً للطرفين». وقال يون إن الدول الثلاث «قررت إنشاء بيئة شفافة للتجارة والاستثمار، وإنشاء سلسلة توريد مضمونة». وبعد مناقشاتهم، انضم السياسيون الثلاثة إلى قادة أعمال للمشاركة في قمة اقتصادية تهدف إلى تعزيز التجارة بين الدول الثلاث. وكتبت صحيفة «هانكيوريه» الكورية الجنوبية، الاثنين، قبل القمة: «هذا الاجتماع مهم لأنه قناة الاتصال المنتظمة الوحيدة التي يمكن لزعيمَي كوريا الجنوبية واليابان أن يجتمعا فيها مع الزعيم الصيني». ويسعى يون سوك يول، رئيس كوريا الجنوبية منذ عام 2022 إلى تحسين علاقات بلاده مع اليابان، القوة الاستعمارية السابقة، في مواجهة التهديدات المتزايدة من بيونغ يانغ.