تركيا: تجارتنا مع إسرائيل انخفضت إلى النصف..

تاريخ الإضافة الأربعاء 8 تشرين الثاني 2023 - 5:58 ص    عدد الزيارات 1899    التعليقات 0

        

تركيا: تجارتنا مع إسرائيل انخفضت إلى النصف..

الحرة – واشنطن...مظاهرات في تركيا لدعم الفلسطينيين... أعلن وزير التجارة التركي، عمر بولاط، الثلاثاء، انخفاض التبادل التجاري بين بلاده وإسرائيل أكثر من 50 بالمئة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، في قطاع غزة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأوضح بولاط في تصريح للصحفيين بالعاصمة الكويتية، أن هذا التراجع "مرتبط بطلبات التجّار والمستهلكين"، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول التركية الرسمية. والجمعة الماضي، أعلنت بلديات كبرى في تركيا حظر بيع وتوزيع ما سمتها بمنتجات الشركات الداعمة لإسرائيل في المرافق التابعة لها بسبب الحرب على غزة. والأحد، أشار الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان إلى أن بلاده "تعمل خلف الكواليس" مع حلفائها الإقليميين لمحاولة ضمان تدفق مستمر للمساعدات الإنسانية إلى غزة. لكنه قطع كل الاتصالات مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو واستدعى سفيره لدى إسرائيل احتجاجا على ما يحصل في غزة.

محادثات تركية - أميركية بشأن انضمام السويد إلى «الناتو» وصفقة «إف - 16»

ملفان شغلا حيزاً من محادثات فيدان وبلينكن بأنقرة

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. بحث وزيرا الخارجية التركي هاكان فيدان، والأميركي أنتوني بلينكن، ملفي انضمام السويد إلى عضوية حلف شمال الأطلسي (ناتو) الذي ينتظر مصادقة البرلمان التركي عليه، وحصول تركيا على مقاتلات «إف - 16» التي طلبت شراءها منذ عام 2021، وربطه الكونغرس مؤخراً بموافقة أنقرة على طلب السويد. وقالت مصادر تركية لـ«الشرق الأوسط»، إن الملفين احتلا جانباً من المباحثات بين فيدان وبلينكن بمقر وزارة الخارجية في أنقرة، الاثنين، التي ركزت بشكل أساسي على الحرب الإسرائيلية في غزة. وأضافت أن بلينكن أكد لنظيره التركي أن الإدارة الأميركية تواصل خطواتها من أجل حصول تركيا على مقاتلات «إف - 16» وتنتظر موافقة الكونغرس، وأكد أن الخطوة التي اتخذها الرئيس رجب طيب إردوغان بإحالة بروتوكول انضمام السويد إلى «الناتو» للبرلمان التركي للمصادقة عليه شكلت تطوراً إيجابياً. وعبر بلينكن، بحسب المصادر، عن رغبة واشنطن في أن تتم المصادقة على طلب السويد الانضمام إلى «الناتو» من دون تأخير، كما أكد له فيدان أن ملفي السويد وحصول تركيا على المقاتلات الأميركية لا يوجد بينهما أي ارتباط، وأن شراء تركيا لهذه الطائرات يجب ألا يخضع لأي شروط. وكشفت مصادر في وزارة الدفاع التركية عن الانتهاء من المفاوضات الفنية بين تركيا والولايات المتحدة بشأن شراء مقاتلات «إف 16 - بلوك 70». وقالت المصادر إن اللقاءات الفنية للوفود انتهت، ومن المتوقع استكمال الإجراءات في واشنطن، مضيفة: «نريد أن تنتهي هذه العملية بشكل إيجابي وبسرعة في أقرب وقت ممكن، ونؤكد مرة أخرى أن هذه القضية لا ينبغي أن تخضع لأي شروط». وطلبت تركيا في أكتوبر (تشرين الأول) 2021، شراء 40 مقاتلة من طراز «إف 16 - بلوك 70» ومعدات لترقية 79 طائرة «إف - 16» تخدم في القوات الجوية التركية، في صفة تقدر بـ20 مليار دولار. وجاء طلب تركيا بعد أن علقت واشنطن مشاركتها في برنامج متعدد الأطراف يشرف عليه «الناتو»، لإنتاج وتطوير مقاتلات «إف - 35» الشبحية، التي كانت تركيا طلبت اقتناء 100 منها، ودفعت مقدماً لذلك بلغ 1.4 مليار دولار، وذلك بسبب حصولها على منظومة الدفاع الجوي الصاروخي الروسية «إس - 400» بعد فشلها في الحصول على منظومة «باتريوت» الأميركية. وعلى الرغم من عدم اعتراض الإدارة الأميركية على بيع مقاتلات «إف - 16» لتركيا، فإن نواباً في الكونغرس اعترضوا في البداية بسبب حصول تركيا على المنظومة الروسية، ثم ربطوا بين حصول أنقرة عليها ومصادقتها على طلب انضمام السويد إلى «الناتو». وكانت تركيا اعترضت على طلب السويد، بسبب ما قالت إنه تقاعس من سلطاتها في اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف نشاط عناصر حزب العمال الكردستاني، المصنف منظمة إرهابية، على أراضيها، فضلاً عن فرضها حظراً على تصدير السلاح لها، بسبب العملية العسكرية «نبع السلام» التي نفذتها القوات التركية في أكتوبر (تشرين الأول) 2019، ضد القوات الكردية في شمال شرقي سوريا. والشهر الماضي، وافق إردوغان على بروتوكول انضمام السويد لـ«الناتو» وأحاله إلى البرلمان لمناقشته والمصادقة عليه، لكنه عاد ولمّح، في تصريحات السبت الماضي، إلى احتمال تأخر مناقشة البرلمان للبروتوكول بسبب انشغاله بأعمال مناقشة وإقرار موازنة العام الجديد، متعهداً، في الوقت ذاته، العمل على تسهيل عملية التصديق. وقال إردوغان إن «أهم شيء بين توقعاتنا هو مظاهرات منتسبي (منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية) في شوارع استوكهولم. تحدثنا عن ذلك مع رئيس الوزراء السويدي». وأضاف: «أخبرونا (السويد) أيضاً بأنهم مهّدوا الطريق لتصدير الأسلحة إلى تركيا... صحيح أنهم اتخذوا هذه الخطوة. لكن للأسف، لم يتم اتخاذ أي إجراءات حتى الآن فيما يتعلق بأنشطة المنظمة الإرهابية (حزب العمال الكردستاني)». وقال إردوغان إن واجبه كان إحالة هذه القضية إلى البرلمان في المقام الأول، وقد فعل ذلك، مضيفاً: «سنواصل عملنا على ملف انضمام السويد كتحالف الشعب (نواب أحزاب العدالة والتنمية، والشعب الجمهوري، والرفاه من جديد) في البرلمان». ولفت إلى أن الأمين العام لـ«الناتو»، ينس ستولتنبرغ، بعث له برسالة شكر قال فيها إنه يتابع القضية، ويرى خطوته بإرسال البروتوكول إلى البرلمان إيجابيةً.

تركيا تطالب بوقف فوري لإطلاق النار والسماح بدخول المساعدات إلى غزة

أجواء متوترة أحاطت بزيارة بلينكن لأنقرة... وتركيز أميركي على الرهائن

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... ناقش وزيرا الخارجية التركي هاكان فيدان والأميركي أنتوني بلينكن، الوضع في غزة والتصعيد الإسرائيلي المستمر الذي دخل شهره الثاني. وأجرى الوزيران محادثات استغرقت ساعتين و40 دقيقة، في مقر الخارجية التركية بأنقرة، الاثنين، في أجواء متوترة واحتجاجات على زيارة بلينكن لتركيا بسبب الموقف الأميركي من العدوان الإسرائيلي على غزة. ولم يعقد الوزيران مؤتمراً صحافياً عقب المباحثات، وتوجه بلينكن إلى المطار عقب المباحثات مباشرة مغادراً أنقرة.

السلام الدائم والرهائن

وقال بلينكن، في تصريحات بمطار أسنبوغا في أنقرة قبل مغادرته: «نحن نعلم المخاوف العميقة بشأن غزة... ناقشنا إحلال السلام الدائم، وركزنا بشكل مكثف على مسألة الرهائن، ويمكن لدول أخرى أعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) أن تلعب دوراً مهماً في إعادة الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في غزة». وأضاف أن قضية الرهائن قضية حاسمة ومهمة، ونحن نركز بشكل مكثف على هذا، ليس فقط في غزة، ولكن في الضفة الغربية أيضاً. وتابع: «لقد كانت تصريحاتنا بشأن العنف واضحة، وقدم الإسرائيليون وعوداً، وسنتابع الأمر عن كثب». وعدّ الوزير الأميركي عدم انتشار الصراع إلى أماكن أخرى في المنطقة نجاحاً، مضيفاً: «لقد عقدنا اجتماعات مهمة مع دول المنطقة لتهيئة الظروف لتحقيق السلام العادل والدائم، ونسعى جاهدين من أجل التوصل إلى اتفاق». وذكر بلينكن أن بلاده تبذل جهوداً كبيرة في الغاية بشأن المساعدات الإنسانية لسكان غزة، قائلاً: «لا يوجد بديل لقيادة الولايات المتحدة، البلدان الأخرى تنظر إلينا، ونحن نتعاون، ونعمل على التفاصيل كل يوم، ونبذل جهوداً كبيرة للغاية في مجال المساعدات الإنسانية».

وقف إطلاق النار

وقالت مصادر تركية إن المحادثات تناولت الوضع بغزة في ظل التصعيد الإسرائيلي للهجمات الوحشية التي تستهدف المدنيين والمدارس والمستشفيات ودور العبادة. وذكرت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن فيدان طالب خلال المباحثات بإعلان وقف دائم لإطلاق النار بشكل فوري، وإنهاء الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية والفوقية، والتي تسببت في عزل قطاع غزة تماماً وقطع الكهرباء والماء والاتصالات. وأضافت أن فيدان طالب بضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة المحاصرين الذين يتعرضون لسياسة العقاب الجماعي من جانب إسرائيل. وتابعت المصادر أن فيدان عرض خلال المحادثات مع بلينكن المقترح الخاص بنظام الضامنين لوقف إطلاق النار في غزة، الذي أعلنت عنه تركيا بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل و«حماس» في غزة، والذي لم يكشف عن تفاصيله بعد. وقالت المصادر إن وزير الخارجية التركي أكد ضرورة إرساء السلام العادل والدائم في المنطقة على أساس حل الدولتين ضمن حدود عام 1967.

أجواء متوترة

ووصل بلينكن إلى أنقرة منتصف ليل الأحد - الاثنين، بعد جولة شرق أوسطية استهلها بزيارة إلى إسرائيل، كما بحث في العاصمة الأردنية عمان مع نظرائه من السعودية ومصر والإمارات وقطر والأردن، الحرب الإسرائيلية على غزة. كما توجه بلينكن إلى الضفة الغربية في زيارة مفاجئة التقى خلالها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كما زار العراق وقبرص. وعشية وصوله إلى أنقرة، أعلنت تركيا، السبت، استدعاء سفيرها لدى إسرائيل، شاكر أوزكار طورونلار، للتشاور، بسبب «عدم استجابة الجانب الإسرائيلي لمطالب وقف إطلاق النار، ومواصلته الهجمات على المدنيين في قطاع غزة ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة». ووصف متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية قرار تركيا بأنه «خطوة أخرى من جانب الرئيس رجب طيب إردوغان للوقوف إلى جانب حركة حماس». وأجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأحد، قبل ساعات من وصول بلينكن، اتصالين هاتفيين مع نظيريه المصري سامح شكري والأردني أيمن الصفدي لبحث الوضع في غزة. وجرت المحادثات بين فيدان وبلينكن في أجواء متوترة، وبدا التوتر على الوزير الأميركي، كما تجنب الوزير التركي معانقته أثناء مصافحته قبل انطلاق المباحثات، وركزت وسائل الإعلام التركية على هذا المشهد. وأثناء المحادثات، نظم اتحاد الشباب التركي مظاهرة بالقرب من مبنى وزارة الخارجية التركية، احتجاجاً على زيارة بلينكن، ورددوا هتافات: «بلينكن القاتل؛ أخرج من تركيا». وكان استقبال بلينكن في أنقرة عند وصوله فاتراً أيضاً، وركزت وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي على عدم خروج وزير الخارجية التركي أو أحد نوابه لاستقباله. وكان في استقبال بلينكن لدى وصوله إلى مطار أسنبوغا، ليل الأحد - الاثنين، السفير الأميركي جيفري فيليك، ومدير قسم العلاقات مع أميركا في الخارجية التركية، يبرق بلقان، ونائب والي أنقرة نامق كمال ناظلي. وتجمع متظاهرون أمام مقر السفارة الأميركية في أنقرة احتجاجاً على زيارة بلينكن إلى تركيا، كما قام بعض الأتراك بتعليق صورة كبيرة للمتحدث باسم كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة «حماس»، «أبو عبيدة»، على أحد الجسور على طريق مرور بلينكن في أنقرة لدى خروجه من المطار. وفي وقت سابق، السبت، تجمع مئات المحتجين خارج قاعدة «إنجيرليك» الجوية التي تضم قوات أميركية في أضنة جنوب تركيا، دعماً لغزة. وسبق للرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن انتقد الموقف المنحاز لوزير الخارجية الأميركي، وتصريحه خلال زيارة لإسرائيل عقب اندلاع الحرب في غزة، الذي قال فيه إنه جاء إلى إسرائيل كـ«يهودي»، وتساءل إردوغان: «ماذا لو قلنا إننا جئنا كمسلمين؟». وتابع: «كان عليه أن يتحدث كإنسان». وواصل إردوغان الاثنين، زيارته لولاية ريزا في شمال البلاد بالتزامن مع زيارة بلينكن، وهو ما وصفه محللون أتراك، بأنه «ازدراء للوزير الأميركي وتجنب للقائه».

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع..

 الإثنين 2 أيلول 2024 - 6:02 ص

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع.… تتمة »

عدد الزيارات: 169,768,363

عدد الزوار: 7,591,357

المتواجدون الآن: 0