مسؤول إيراني: لم نسع أبداً لمحاربة إسرائيل أو تدميرها..

تاريخ الإضافة الأربعاء 5 شباط 2025 - 5:41 ص    عدد الزيارات 253    التعليقات 0

        

مسؤول إيراني: لم نسع أبداً لمحاربة إسرائيل أو تدميرها..

العربية نت...دبي - مسعود الزاهد.. في ظل حرب التصريحات التي ما زالت مستمرة بين تل أبيب وطهران، علّق سكرتير أهم جهاز سيادي في إيران.

محاربة إسرائيل أو القضاء عليها

فقد أكد علي أكبر أحمديان، أمين سر أهم جهاز سيادي في إيران، أي المجلس الأعلى للأمن القومي، خلال كلمة ألقاها أمام "الاتحادات الطلابية الإسلامية" في مشهد، عاصمة محافظة خراسان رضوي شمال شرقي إيران، أن بلاده لم تكن تسعى أبدا إلى محاربة إسرائيل أو القضاء عليها. وأوضح أحمديان الذي يحمل رتبة عميد في الحرس الثوري الإيراني، أن الثورة الإيرانية كانت تهدف إلى إشعال جبهة مقاومة ضد إسرائيل، مشددا على أنها لم تصرح يوماً خلال هذه الـ 45 عاما الماضية على أنها تنوي إسقاط إسرائيل وتدميرها. كما وصف ما يتردد في المنصات الاجتماعية بشأن سعي إيران لتدمير إسرائيل من خلال الحرب في غزة، بأنها "أهداف كبيرة زائفة"، كما اعتبره مراوغة من قبل "الأعداء بغية زرع مشاعر اليأس والإحباط". وعن كلام المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي ودعوته لتدمير إسرائيل خلال 25 عاما، قال: إن المرشد قال إن إسرائيل لن تستمر لمدة 25 عاما، ومضى الآن 4-5 سنوات على ذلك، ولكنه لم يقل إن ذلك سيتحقق. كما أوضح أن المرشد علي خامنئي، والمرشد المؤسس روح الله الخميني لم يقصدا بتدمير إسرائيل شن حرب عسكرية ضدها، بل إفقادها دورها ووظيفتها حتى تنهار من تلقاء نفسها، على غرار ما حدث للاتحاد السوفيتي، وفق كلامه.

لوحة إلكترونية

يذكر أن السلطات الإيرانية كانت نصبت لوحة إلكترونية في شوارع طهران تعد بشكل تنازلي الأيام المتبقية حتى زوال إسرائيل ولم يتبق إلا 20 عاما. وتأتي تصريحات أمين سر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في الوقت الذي تعرض ما تصفه طهران بـ"محور المقاومة" لهزات دراماتيكية في ظل تفكك قدرات حزب الله، وسقوط نظام بشار الأسد في سوريا، وتوقف الحرب في غزة.

ترامب يعيد «الضغط الأقصى» على إيران

• طهران تختبر دفاعاتها الجوية في ثاني مناورة بغضون أيام

• 4 ملفات بين ترامب ونتنياهو: النقل والضم والسعودية وإيران

• الرئيس الأميركي يعتقد أن إعمار غزة سيستغرق 15 عاماً ويرى فرصة لتوسيع الاتفاقات الإبراهيمية

الجريدة....في الوقت الذي يواجه ضغوطاً متنافسة من ائتلافه اليميني لإنهاء الهدنة مع حركة حماس والإسرائيليين المنهكين من الحرب، والذين يريدون عودة الرهائن المتبقين إلى ديارهم وإنهاء الصراع المستمر منذ نحو 15 شهراً، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في لحظة حساسة لاستئناف المفاوضات بشأن غزة. استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتوقيع مذكرة رئاسية لإعادة إطلاق حملة «الضغط الأقصى» على إيران، بهدف حرمانها من كل سبل الحصول على سلاح نووي. وذكر مسؤول أميركي، لـ «رويترز»، أن ترامب وجه وزارة الخزانة لفرض «أقصى الضغوط الاقتصادية» على إيران بما في ذلك العقوبات وآليات تنفيذها على أولئك الذين ينتهكون العقوبات القائمة. وكانت صحيفة «واشنطن بوست» ذكرت أن ترامب يريد تجنب الحديث عن هجوم عسكري على طهران، في وقت أشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن نتنياهو يرغب في إقناع الرئيس الأميركي بتوجيه ضربة لطهران التي انحسر نفوذها في الأشهر الماضية، قبل استكمال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. في سياق متصل، أجرت القوات المسلحة الإيرانية اختباراً لدفاعاتها الجوية في ثاني مناورة كبيرة تجريها خلال الأيام الماضية. وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، أمس، أن الجيش الإيراني نفذ عمليات تعقب وملاحقة وتدمير للأهداف بجنوب غرب البلاد، إلى جانب استخدام أنظمة الرادار المحلية. وفي تفاصيل الخبر: طوى اللقاء بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس في واشنطن جزئياً صفحة علاقات شابها التوتر بينهما، في ظل تقارب مبدئي لوجهات النظر بينهما خلال الاجتماع الذي ركز على بحث 4 ملفات أساسية، أولها اقتراح ترامب الغامض لنقل سكان غزة، والذي ينال تأييدا عارما في تل أبيب، ومساعي نتنياهو لضم مناطق حيوية في الضفة الغربية، إضافة إلى التطبيع مع السعودية، وسبل مواجهة إيران التي تلقت ضربات قوية في الأشهر القليلة الماضية. ووسط اتهامات له بالسعي إلى المراوغة والمماطلة لتعطيل استكمال مراحل الاتفاق، أجرى نتنياهو تعديلات على برنامج الزيارة، ووضع الأولوية لتوجيه ضربة لإيران قبل تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وتسريع الجهود لتطبيع العلاقات مع السعودية، فضلاً عن سعيه لإجراء تغييرات على اتفاق صفقة التبادل وتعديل شروطها. وبعد اجتماعه الإيجابي مع مستشار الأمن القومي مايك وولتز، ومبعوث الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أعلن نتنياهو أنه مستعد لإرسال وفد عمل إلى الدوحة في نهاية هذا الأسبوع، بهدف مناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة، مبيناً أنه سيعقد عند عودته اجتماعاً للمجلس الوزاري المصغر (الكابينت) لمناقشة موقف المرحلة الثانية من الصفقة. «السلطة» تشكل لجنة لإدارة غزة و«فتح» تطالب «حماس» بالتنازل عن حكم القطاع ووفق القناة 12 العبرية، فإن اقتراح نتنياهو لترامب لإعادة ترتيب أولويات السياسة في الشرق الأوسط يركز على ضرورة القيام بهجوم على إيران قبل إتمام صفقة إطلاق سراح الرهائن، مما قد يعيد رسم خارطة التحركات الأميركية والإسرائيلية في المنطقة. وعشية اللقاء، كشف ترامب أنه سيناقش مع نتنياهو ضم أجزاء من الضفة الغربية، معتبراً أن إسرائيل بلد صغير وذلك يجب أن يتغير. وأعلن ترامب أنه «لا ضمانات» على أن وقف إطلاق النار الساري في غزة سيظل صامداً، قبل أن يتولى الكلام مبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، مؤكداً أن «الهدنة صامدة حتى الآن، ونأمل حتماً خروج الرهائن وننقذ أرواحا ونتوصّل، كما نأمل، إلى تسوية سلمية للوضع برمّته». إعمار غزة في هذه الأثناء، قال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية إن ترامب يرى قطاع غزة موقعاً للهدم، ويعتقد أن إعادة إعماره ستستغرق 10 إلى 15 عاماً، ومن غير الإنساني إجبار الناس على العيش في أرض غير صالحة للسكن. وشدد المسؤول على أن ترامب يركز على إطلاق سراح جميع الرهائن، وضمان عدم قدرة حماس على الاستمرار في الحكم، وسيبحث مع نتنياهو، الذي مدد زيارته إلى السبت، الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار والالتزام بتحرير الرهائن. وقال المسؤول: «نرى فرصة لانضمام المزيد من الدول إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، وترامب ونتنياهو سيناقشان إمكانية التوصل إلى اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية». في الأثناء، أعلن الناطق باسم «حماس» عبداللطيف القانوع أن «اتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية بدأت»، وسط أنباء عن توجه فريق إسرائيلي إلى الدوحة. وبعث وزراء خارجية السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن، بالإضافة إلى الرئيس الفلسطيني، رسالة مشتركة إلى وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، يعارضون فيها اقتراح ترامب تهجير سكان غزة إلى مصر والأردن، ويؤكدون أن «الفلسطينيين سيعيشون في أرضهم، ويساعدون في إعادة بنائها، وينبغي عدم إخراجهم منها في أثناء إعادة الإعمار، حيث يجب أن يشاركوا بفاعلية في العملية بدعم من المجتمع الدولي». مصر والبحرين وتركيا وفي القاهرة، أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في اتصال بملك البحرين حمد بن عيسى، ضرورة «وجود موقف عربي موحد لدعم تحقيق السلام الدائم والاستقرار بالشرق الأوسط»، فيما حصل وزير خارجيته بدر عبدالعاطي، من نظيره التركي هاكان فيدان، خلال لقائهما في أنقرة، على دعم تركي ضد مشاريع تهجير الفلسطينيين. وجدد عبدالعاطي، في مؤتمر صحافي مشترك، التأكيد على أن مصر لديها «رؤية بشأن إمكانية تنفيذ مشاريع إعادة الإعمار في غزة، مع ضمان بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه وعدم خروجه منها». من جانبه، شدد فيدان على أن تركيا، التي استقبلت 15 أسيراً من الذين أفرجت عنهم إسرائيل، «تعارض كل المحاولات التي تهدف إلى طرد الفلسطينيين من وطنهم وستقف إلى جانب مصر ضد هذه الأفكار». إلى ذلك، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى: «تأكيداً على وحدة أراضي الدولة، وحرصاً على تعزيز الوحدة، قررت الحكومة تحت قيادة الرئيس محمود عباس تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزة»، فيما دعت حركة فتح غريمتها «حماس» إلى التنازل عن الحكم في غزة للبدء في الإعمار، محذرة من أن المجتمع الدولي لن يقبل بالتعاون معها. ميدانياً، أعلن الجيش الإسرائيلي أمس مقتل اثنين من جنوده وإصابة ثمانية آخرين في عملية إطلاق نار عند حاجز تياسير شرق مدينة طوباس بالضفة الغربية، موضحاً أنه قتل منفذ الهجوم في نقطة عسكرية بالمنطقة. وحوَلت العملية العسكرية مدينة جنين إلى ما وصفه سكان وبعض المسؤولين بأنها مدينة أشباح، إذ لحق بها دمار على نطاق لم تشهده المنطقة منذ ما يزيد على 20 عاما. وقال الجيش الإسرائيلي إنه دمر 23 مبنى، وإنه «سيواصل العمل من أجل القضاء على الإرهاب حيثما كان ذلك ضروريا». وذكرت وكالة الأونروا أن عمليات الهدم «تقوض اتفاق غزة، وتهدد بتصعيد جديد»، لافتة إلى أن جنين «أصبحت مدينة أشباح». وأفاد محافظ جنين كمال أبو الرب بأن العملية لم تترك في المدينة سوى نحو 100 شخص من أصل 3490 أسرة كانت موجودة فيه قبل العملية، والوضع أسوأ مما جرى في 2002.

هل يمكن لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل أن يصمد؟..

 الإثنين 3 شباط 2025 - 6:58 ص

هل يمكن لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل أن يصمد؟.. توصل لبنان وإسرائيل إلى اتفاق لوقف القت… تتمة »

عدد الزيارات: 183,330,512

عدد الزوار: 9,584,935

المتواجدون الآن: 78