إيران تُهدّد مُجدداً برد «مفاجئ» يتجاوز توقعات إسرائيل..
إيران تُهدّد مُجدداً برد «مفاجئ» يتجاوز توقعات إسرائيل..
الراي... جدّد الجيش الإيراني، أمس، التأكيد على أن رده سيكون «مفاجئاً»، على الهجوم الجوي الإسرائيلي في 26 أكتوبر الماضي. وقال رئيس الأركان اللواء محمد باقري في تصريحات صحافية، إن رد إيران على إسرائيل «سيتجاوز توقعاتها»، مؤكداً أن الإسرائيليين تجاوزوا «الخطوط الحمر». وشدّد على أن «القوات الإيرانية ستوجه رداً مختلفاً ومُحبطاً للمعتدين في الوقت المناسب»، وفقاً لما نقلت عنه «وكالة تسنيم للأنباء». وتابع «كما كانت عملية الوعد الصادق مختلفة من حيث التكتيك، وشكل التنفيذ، ونوع الأسلحة فإن الرد على العدوان الإسرائيلي الأخير، تم التخطيط له بطريقة تتجاوز تصورات تل أبيب». في سياق متصل، دعا قائد القوات البحرية في الجيش الأدميرال شهرام إيراني، كل القوات الأجنبية إلى مغادرة المنطقة و«إلى الأبد»...
إيران تجدد التهديد بضرب إسرائيل وتكشف محاور اجتماع جنيف
الجريدة....جدّد رئيس الأركان الإيراني، محمد علي باقري، اليوم، تهديدات بلده بشن هجوم ساحق على إسرائيل، ردا على أول ضربة عسكرية علنية تشنها الدولة العبرية ضد الأراضي الإيرانية. وقال باقري إن إسرائيل «تجاوزت خطوطنا الحمر بهجومها الأخير علينا». وأضاف: «الرد على العدوان الإسرائيلي تم التخطيط له بما يتجاوز خيال قادة هذا النظام، وسيتلقون رداً ساحقاً لا يمكن تصوره». وتابع قائلا: إن «القوات المسلحة الإيرانية لن تترك هذا الإجراء من دون رد، وسيكون رد إيران ردا مؤلماً ومختلفا على المعتدين الذين سيدفعون ثمنا باهظا لانتهاكهم أرض إيران». وختم باقري حديثه: «تم تصميم العقيدة الدفاعية الإيرانية على أساس الرد الضارب والرادع على أعلى مستوى للعدو في الوقت المناسب». وكانت إسرائيل قد شنّت هجمات على شكّل 3 موجات استهدفت مواقع عسكرية تابعة لـ «الحرس الثوري» والجيش الإيراني في 26 أكتوبر الماضي في 3 محافظات، مما أسفر عن مقتل 4 عسكريين ومدني، فضلاً عن أضرار مادية شملت مواقع للدفاع الجوي ومركز أبحاث نووية وفقا لما تحدّث عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. في غضون ذلك، أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، اليوم، محاور الاجتماع الإيراني - الأوروبي المرتقب يوم الجمعة المقبل في جنيف، قائلة إنها تشمل قضايا ثنائية وملفات إقليمية ودولية، وأوضاع غزة ولبنان، معربة عن أملها أن يسهم الحوار في استتباب السلام بالمنطقة، وأعربت مهاجراني عن أملها بوقف حرب الإبادة في غزة. وأضافت المتحدثة أن المفاوضات مع فرنسا وبريطانيا وألمانيا، وهي الدول الأوروبية الثلاث الشريكة في الاتفاق النووي المترنح، ستجري «وفق المبادئ الثلاثة، العزة والحكمة والمصلحة». ووفق «الخارجية» الإيرانية، فإن الاجتماع سينعقد على مستوى نواب وزراء خارجية إيران والدول الأوروبية الثلاث. كما ذكرت تقارير إيرانية أن نائب وزير الخارجية الإيرانية، مجيد روانجي، سيلتقي إنريكي مورا، نائب مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي ومنسق المفاوضات النووية الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي، المتوقفة منذ سبتمبر 2022.
إيران تحتفظ بحق الرد على ضربات إسرائيل وترحّب بوقف النار في لبنان
لشبونة: «الشرق الأوسط»... قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الأربعاء، إن طهران تحتفظ بحق الرد على الضربات الجوية التي شنّتها إسرائيل الشهر الماضي على أراضيها، لكنها أيضاً تأخذ في الاعتبار تطورات أخرى في المنطقة. وأبلغ عراقجي الصحافيين خلال زيارة إلى لشبونة، أن بلاده ترحب باتفاق أمس الثلاثاء في لبنان، وتأمل في أن يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وفق وكالة «رويترز» للأنباء. ودخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وجماعة «حزب الله»، المدعومة من إيران، حيّز التنفيذ، الأربعاء، بموجب اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا. وردّاً على سؤال عما إذا كان وقف إطلاق النار يمكن أن يؤدي إلى تخفيف التوترات بين إسرائيل وإيران، قال عراقجي: «الأمر يعتمد على سلوك إسرائيل». وأضاف: «بالطبع نحتفظ بالحق في الرد على العدوان الإسرائيلي الأخير، لكننا نأخذ في الاعتبار كل التطورات بالمنطقة». وضربت إسرائيل أهدافاً في إيران في 26 أكتوبر (تشرين الأول) ردّاً على هجوم صاروخي شنّته طهران على إسرائيل في الأول من الشهر نفسه. وقال علي لاريجاني، وهو مستشار كبير للمرشد الإيراني علي خامنئي، في مقابلة نشرتها وكالة «تسنيم» للأنباء يوم الأحد، إن بلاده تستعد «للرد» على إسرائيل.
إيران: بدء ضخ الغاز «للآلاف» من أجهزة الطرد المركزي
لندن: «الشرق الأوسط».. نقل التلفزيون الرسمي الإيراني، اليوم الأربعاء، عن محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إعلانه بدء ضخ الغاز «للآلاف» من أجهزة الطرد المركزي. كان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي صرح، أمس، بأن بلاده ستقوم بتشغيل عدة آلاف من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة، وذلك رداً على قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأسبوع الماضي، ضد طهران. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن عراقجي قوله: «إيران ستقوم بتشغيل آلاف من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة رداً على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المناهض للجمهورية الإسلامية الإيرانية». وكان مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية صوّت، الخميس، بأغلبية 19 صوتاً لصالح قرار قدمته بريطانيا وفرنسا وألمانيا، والذي أفاد بأن طهران لم تتعاون بشكل كاف مع الوكالة، وطلب تقريراً شاملاً عن أنشطتها النووية في موعد أقصاه ربيع عام 2025.
طهران: مستعدون للتفاوض مع واشنطن
حددت شرطي «إثبات الثقة والتزام أوامر المرشد»
لندن: «الشرق الأوسط».. أكدت الحكومة الإيرانية، أمس (الثلاثاء)، استعدادها للتفاوض مع واشنطن ودول غربية، لكنها حددت لذلك شرطي «إثبات الثقة» و«الالتزام بأوامر المرشد» علي خامنئي. وستجري إيران محادثات بشأن برنامجها النووي مع فرنسا وبريطانيا وألمانيا، يوم الجمعة في جنيف، بعد أسبوع من قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي انتقد عدم تعاون طهران. وقالت المتحدثة باسم الحكومة، فاطمة مهاجراني، إن دور طهران في الاجتماع سيكون استناداً إلى «المصلحة التي أمر بها المرشد (خامنئي)». وأوضحت مهاجراني، أن طهران «مستعدة لمناقشة أي مقترح في إطار مصالحها القومية»، وأشارت إلى أن «التفاوض مع واشنطن بحاجة إلى الاحترام وبناء الثقة، وهذا لا يمكن إثباته بالكلام فقط». وعبّرت وسائل إعلام مقربة من «الحرس الثوري» الإيراني عن أملها في أن تنجح المحادثات «رغم أن التوقعات بشأن نجاحها ليست كبيرة».
7 أسباب تدفع إيران لتغليب الحوار مع «الترويكا»
أولها خشيتها من تفعيل آلية «سناب باك» ضدها
الشرق الاوسط...باريس: ميشال أبونجم.. تجد إيران نفسها مضطرة إلى تغليب خيار الحوار مع «الترويكا» الأوروبية (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) بسبب مجموعة من العوامل المتشابكة داخلياً وخارجياً. في المقام الأول، تخشى طهران تفعيل آلية «سناب باك» المنصوص عليها في الاتفاق النووي لإعادة العقوبات الأممية. كما أن احتمالات تنفيذ ضربة عسكرية إسرائيلية - أميركية لمنشآتها النووية باتت مصدر قلق كبير. وفي الوقت نفسه، تحاول طهران دق إسفين بين أوروبا وواشنطن عبر الانفتاح على التفاوض مع «الترويكا»، بهدف منع توافقهما ضدها. إقليمياً، تراجع نفوذ «حماس» و«حزب الله» جعل طهران أكثر عرضة للضغوط، في وقت تخشى فيه العزلة الدولية إذا ما تصاعدت المواجهة مع المجتمع الدولي. كما أن ضيق هامش المناورة أمام إيران، نتيجة التغيرات الإقليمية والدولية يجعل الحوار خياراً أقل تكلفة مقارنة بالتصعيد. كما تعاني إيران أزمة اقتصادية خانقة نتيجة العقوبات؛ مما يدفعها لخفض التوتر.