مناورات إيرانية على الحدود مع العراق..
مناورات إيرانية على الحدود مع العراق..
الجريدة...شرعت قوات من وحدات المدفعية والصواريخ التابعة لـ «الحرس الثوري» بمناورات عسكرية تستمر 5 أيام قرب المناطق الحدودية بمحافظة كرمنشاه المحاذية للحدود العراقية غرب البلاد، والتي تعد أقرب نقطة إيرانية إلى إسرائيل. وذكر موقع مشرق نيوز المقرب من «الحرس الثوري» أن المناورات «تأتي في ظل الاستعدادات لرد انتقامي ضد العدو الإسرائيلي على خلفية انتهاكه للسيادة الإيرانية واغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية». ورغم ما ذكرته «الجريدة»، في خبرها الصادر أمس، عن توافق إيراني ـ أميركي بشأن تأجيل الرد الإيراني لأسبوعين، فقد واصل مسؤولون إيرانيون إطلاق التهديدات، وبينهم مستشار المرشد الأعلى، علي شمخاني، وعضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني، أحمد أردستاني، الذي أشار الى رد جوي «مفاجئ وقد يستمر 3 إلى 4 أيام». في هذه الأثناء، قال وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني إن «الصين تدعم إيران في الدفاع عن سيادتها وأمنها وكرامتها الوطنية، وفقا للقانون، وفي جهودها الرامية للحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين، وهي مستعدة للحفاظ على تواصل وثيق مع إيران». في المقابل، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إيران و»حزب الله» بأن إسرائيل «سترد كما لم تفعل في الماضي»، في حال مضيا بتنفيذ تهديداتهما بالرد على اغتيال هنية ورئيس أركان حزب الله فؤاد شكر.
الصين: ندعم إيران في الدفاع عن سيادتها وأمنها وكرامتها الوطنية
الجريدة...رويترز.. ذكر بيان لوزارة الخارجية الصينية أن الوزير وانغ يي قال في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني اليوم الأحد إن بكين تدعم طهران في الدفاع عن «سيادتها وأمنها وكرامتها الوطنية». وكرر وانغ خلال الاتصال إدانة بكين لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» إسماعيل هنية في طهران يوم 31 يوليو، قائلاً إن «الضربة انتهكت سيادة إيران وهددت الاستقرار الإقليمي». وتتهم إيران وحركة حماس إسرائيل باغتيال هنية. ولم تعلن إسرائيل أو تنف المسؤولية عن قتله، الذي أثار مخاوف من تحول الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إلى حرب أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط. وتوعدت إيران بإنزال «عقاب صارم» بإسرائيل بسبب عملية الاغتيال. ونقل بيان وزارة الخارجية الصينية عن وانغ قوله لباقري كني إن اغتيال هنية «قوَض بشكل مباشر عملية التفاوض بشأن وقف إطلاق النار في غزة وقوَض السلام والاستقرار في المنطقة». وأضاف وانغ بحسب البيان «الصين تدعم إيران في الدفاع عن سيادتها وأمنها وكرامتها الوطنية وفقاً للقانون، وفي جهودها الرامية للحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين، وهي مستعدة للحفاظ على تواصل وثيق مع إيران»....
عباس عراقجي الأقرب لوزارة الخارجية الإيرانية
كبير المفاوضين في المحادثات النووية بين طهران والقوى العالمية
الجريدة...رويترز ...نقلت «شبكة أخبار الطلبة الإيرانية» عن رئيس البرلمان الإيراني قوله اليوم الأحد إن الرئيس مسعود بزشكيان رشح عباس عراقجي لتولي منصب وزير الخارجية. وعراقجي دبلوماسي برجماتي محنك وكان يشغل منصب كبير المفاوضين في المحادثات النووية بين طهران والقوى العالمية من عام 2013 إلى عام 2021. كما سبق وأن شغل منصب سفير إيران لدى تركيا واليابان، ومنصب نائب وزير الخارجية لشؤون آسيا والمحيط الهادي لمدة عامين قبل أن يصبح المتحدث باسم الوزارة في عام 2013 لفترة قصيرة. وفي عهد وزير الخارجية محمد جواد ظريف، كان عراقجي ثاني أكثر المسؤولين نفوذاً في وزارة الخارجية وشغل مناصب مثل نائب الوزير للشؤون القانونية والدولية ونائب الوزير للشؤون السياسية. وعراقجي حاصل على درجة الدكتوراه في الفكر السياسي من جامعة كنت. باكنجاد لـ«النفط» وقال رئيس البرلمان الإيراني اليوم إن الرئيس مسعود بزشكيان رشّح محسن باكنجاد لتولي منصب وزير النفط. وشغل باكنجاد منصب نائب وزير النفط للإشراف على الموارد الهيدروكربونية من عام 2018 إلى 2021. كما كان باكنجاد عضواً في مجلس إدارة شركة حقول النفط المركزية الإيرانية من عام 2000 إلى 2007. وعمل من عام 2005 إلى 2007 مديراً للتخطيط في الشركة، ثم شغل منذ ذلك وحتى عام 2013 منصب نائب مدير التخطيط المتكامل في الشركة الوطنية الإيرانية للنفط، وفقاً لشبكة أخبار وزارة النفط «شانا». وحصل باكنجاد على درجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة طهران وعلى درجة الماجستير في الهندسة الصناعية من جامعة أمير كبير للتكنولوجيا.