أخبار لبنان..لوقف النار..تعرف على بنود الاتفاق الكامل بين إسرائيل ولبنان..اتفاق وقف النار في لبنان يدخل حيز التنفيذ..نتنياهو بصم على اتفاق وقف النار..ويثأر من صمود بيروت..بايدن يحدّد ساعة الصفر ويكشف عن نشر جنود أميركيين في الجنوب..ومجلس الوزراء يصادق اليوم ويقرر إرسال الجيش جنوباً..وقف إطلاق النّار: العدوّ لم يحقّق أهداف الحرب..
الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024 - 4:21 ص محلية |
لوقف النار..تعرف على بنود الاتفاق الكامل بين إسرائيل ولبنان..
دبي - العربية.نت...وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغر مساء اليوم الثلاثاء على اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان على أن يبدأ غداً الأربعاء.
ويدخل الاتفاق حيز التنفيذ غداً الأربعاء في الساعة 4,00 بالتوقيت المحلي لبيروت (02,00 توقيت غرينتش)، وفق ما أكده الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وهذا الاتفاق الذي رعته الولايات المتحدة وفرنسا لم يُنشر نصّه رسميا، لكنّ مسؤولا أميركيا كبيرا كشف عن أبرز بنوده بشرط عدم الكشف عن هويته، وفق "فرانس برس".
في ما يأتي أبرز هذه البنود:
• حزب الله وجميع الجماعات المسلحة الأخرى في الأراضي اللبنانية لن تنفذ أي عمل هجومي ضد إسرائيل.
• في المقابل، لن تنفذ إسرائيل أي عمل عسكري هجومي ضد أهداف في لبنان، سواء على الأرض أو في الجو أو في البحر.
• تعترف إسرائيل ولبنان بأهمية قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701.
• هذه الالتزامات لا تلغي حق إسرائيل أو لبنان في ممارسة حقهما الأصيل في الدفاع عن النفس.
• ستكون قوات الأمن والجيش اللبناني الرسميين هي الجهات المسلحة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح أو تشغيل القوات في جنوب لبنان.
• سيتم الإشراف على بيع الأسلحة أو توريدها أو إنتاجها أو المواد ذات الصلة بالأسلحة في لبنان من قبل الحكومة اللبنانية.
• سيتم تفكيك جميع المنشآت غير المصرح بها المعنية بإنتاج الأسلحة والمواد ذات الصلة بالأسلحة.
• سيتم تفكيك جميع البُنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة جميع الأسلحة غير المصرح بها التي لا تتوافق مع هذه الالتزامات.
• سيتم إنشاء لجنة تحظى بموافقة كل من إسرائيل ولبنان للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
• ستقدم إسرائيل ولبنان تقارير عن أي انتهاكات محتملة لهذه الالتزامات إلى اللجنة وإلى قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
• ستنشر لبنان قوات الأمن الرسمية وقوات الجيش على طول جميع الحدود ونقاط العبور والخط المحدد للمنطقة الجنوبية كما هو موضح في خطة الانتشار.
• ستنسحب إسرائيل تدريجياً من جنوب الخط الأزرق في فترة تصل إلى 60 يومًا.
• ستعزز الولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل ولبنان للوصول إلى حدود برية معترف بها.
أما رسالة الضمانات الأميركية فهي كالتالي:
تعتزم إسرائيل والولايات المتحدة تبادل معلومات استخباراتية حساسة تتعلق بانتهاكات، بما في ذلك أي اختراق من حزب الله داخل الجيش اللبناني.
يحق للولايات المتحدة مشاركة المعلومات التي تقدمها إسرائيل مع أطراف ثالثة متفق عليها (الحكومة اللبنانية و/أو اللجنة) لتمكينهم من التعامل مع الانتهاكات.
تلتزم الولايات المتحدة بالتعاون مع إسرائيل لكبح أنشطة إيران المزعزعة في لبنان، بما في ذلك منع نقل الأسلحة أو أي دعم من إيران.
تعترف الولايات المتحدة بحق إسرائيل في الرد على التهديدات القادمة من الأراضي اللبنانية وفقاً للقانون الدولي.
حق التحرك
في المنطقة الجنوبية، تحتفظ إسرائيل بحقها في التحرك في أي وقت ضد الانتهاكات للالتزامات.
خارج المنطقة الجنوبية، تحتفظ إسرائيل بحقها في التحرك ضد تطور التهديدات الموجهة إليها إذا لم تستطع أو لم ترغب لبنان في إحباط هذه التهديدات، بما في ذلك إدخال أسلحة غير قانونية إلى لبنان عبر الحدود والمعابر.
إذا قررت إسرائيل اتخاذ مثل هذه الخطوات، ستبلغ الولايات المتحدة بذلك في كل حالة ممكنة.
ستُنفذ الطلعات الجوية الإسرائيلية فوق لبنان لأغراض الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع فقط، وستكون غير مرئية للعين المجردة قدر الإمكان، ولن تكسر حاجز الصوت.
اتفاق وقف النار في لبنان يدخل حيز التنفيذ..
دبي - العربية.نت... دخل اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه أميركا بين إسرائيل وحزب الله اللبناني حيّز التنفيذ فجر الأربعاء في الساعة 4 بالتوقيت المحلي ( 2بتوقيت غرينتش)، بعدما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنّ هذه الهدنة ومدّتها 60 يوما تهدف "لأن تكون دائمة". في غضون ذلك، أفادت مراسلة "العربية/الحدث"، بتحليق طائرات استطلاع إسرائيلية في سماء بيروت لحظة بدء سريان الاتفاق، لتتوقف لاحقاً الطائرات عن التحليق. وأتى إعلان الرئيس الأميركي بعيد تشديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على أنّ الاتفاق يتيح لجيشه "حرية التحرّك" في لبنان ويؤدي إلى "عزل" حركة حماس في قطاع غزة ويسمح لتل أبيب بـ"التركيز على التهديد الإيراني". وأعلن مكتب نتنياهو أنّ مجلس الوزراء الأمني المصغّر وافق على الاتفاق، مشيرا الى أن عشرة وزراء صوّتوا مع الاتفاق، مقابل صوت واحد ضدّه.
60 يوماً
وفي خطاب ألقاه في البيت الأبيض، قال بايدن إنّه بموجب الاتفاق الذي سيدخل حيّز التنفيذ فجر الأربعاء عند الساعة الرابعة فجرا بالتوقيت المحلي (02,00 ت غ)، فإنّ "القتال عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية سينتهي. تهدف هذه (الهدنة) لأن تكون وقفا دائما للأعمال العدائية". ولم ينشر نص الاتفاق رسميا، لكنّ بايدن أوضح أنّه "على مدى الستين يوما المقبلة، سينتشر الجيش اللبناني والقوات الأمنية الحكومية وسيسيطران على أراضيهما مرة أخرى". كما أضاف أنّه بموجب الاتفاق "لن يُسمح بإعادة بناء البنى التحتية الإرهابية لحزب الله في جنوب لبنان"، وبالمقابل فإنّه "على مدى الستين يوما المقبلة، ستقوم إسرائيل بسحب ما تبقى من قواتها تدريجيا".
حق الدفاع عن النفس
وتابع الرئيس الأميركي "اسمحوا لي أن أكون واضحا: إذا خرق حزب الله أو أي شخص آخر الاتفاق وشكّل تهديدا مباشرا لإسرائيل، فإنّ إسرائيل تحتفظ بحقّ الدفاع عن النفس بما يتّفق مع القانون الدولي، تماما كأيّ دولة عندما تواجه تنظيما إرهابيا يريد تدميرها". وإذ وصف بايدن التوصل إلى هذا الاتفاق بأنه "نبأ سار"، توجّه بالشكر إلى نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لمشاركته في الجهود التي بذلت. وأعرب ماكرون من جهته عن أمله في أن يؤدي هذا الاتفاق إلى "فتح الطريق أمام وقف للنار طال انتظاره" في قطاع غزة. وكان حزب الله يتمسّك منذ فتحه "جبهة الإسناد" لقطاع غزة عبر حدود لبنان ضد إسرائيل منذ قرابة 14 شهرا، بأنه لن يوقف المعركة قبل وقف الحرب في غزة. لكنّ الحزب تعرّض منذ منتصف أيلول/سبتمبر لعمليات عسكرية إسرائيلية عنيفة أطاحت بكل قيادته العسكرية وعلى رأسها أمينه العام حسن نصر الله، ودمّرت قسما كبيرا من ترسانته وأنحاء واسعة في لبنان تعتبر من مناطق نفوذه. وبعد مقتل نصرالله في غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول/سبتمبر، كلّف الحزب رئيس البرلمان نبيه بري التفاوض باسمه.
آلية خماسية
وبحسب مسؤول أميركي كبير فإنّ الاتفاق ينصّ على تشكل آلية خماسية برئاسة الولايات المتحدة وعضوية كل من فرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) وإسرائيل ولبنان، تكون مهمتها السهر على حسن تطبيق الهدنة. وفي بيان مشترك، أعلنت باريس وواشنطن أنهما ستعملان "مع إسرائيل ولبنان على التأكد من التطبيق الكامل" لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان. وقال البيان إن وقف إطلاق النار سيحمي إسرائيل من "تهديد حزب الله" المدعوم من إيران ويوفّر الظروف "لهدوء دائم".
غارات مكثفة
وشهدت الساعات الأخيرة غارات جوية إسرائيلية مكثّفة على مناطق عدة في لبنان، لا سيما في بيروت حيث طال القصف أحياء لم يصلها من قبل. وتواصلت الغارات بعد الإعلان عن الاتفاق، كما أعلن حزب الله أنّه قصف مناطق في شمال إسرائيل. وفجر الأربعاء، قبل ساعتين من الموعد المقرر لبدء سريان وقف إطلاق النار، أصدر الجيش الإسرائيلي إنذارا لسكان مبان في وسط بيروت وضاحيتها الجنوبية بوجوب إخلائها تمهيدا لقصفها. بدوره، أعلن حزب الله أنّه قصف مساء الثلاثاء "أهدافا عسكرية حسّاسة" في تل أبيب وضواحيها بمسيّرات "نوعية". من جهته، اعتبر ميقاتي أنّ الاتفاق "خطوة أساسية نحو بسط الهدوء والاستقرار في لبنان". وأكّد ميقاتي في بيان "التزام الحكومة بتطبيق القرار الدولي الرقم 1701 وتعزيز حضور الجيش في الجنوب والتعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان". وصدر قرار مجلس الأمن الدولي 1701 في العام 2006 بعد حرب بين حزب الله وإسرائيل استمرت 33 يوما، وينصّ على أن ينتشر في جنوب لبنان الجيش اللبناني وجنود قوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفل). وفتح حزب الله جبهة "إسناد" لقطاع غزة غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 بعد هجوم الحركة على جنوب إسرائيل. وبعد نحو عام من تبادل القصف عبر الحدود، كثّفت إسرائيل ضرباتها ضد حزب الله اعتبارا من 23 أيلول/سبتمبر، وبدأت عمليات برية في جنوب لبنان اعتبارا من 30 منه. ووفق وزارة الصحة اللبنانية، قُتل 3823 شخصا على الأقل في البلاد منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، معظمهم منذ أيلول/سبتمبر هذا العام. كذلك شرّدت الحرب 900 ألف شخص، وفق الأمم المتحدة. في الجانب الإسرائيلي، قُتل 82 عسكريا و47 مدنيا خلال 13 شهرا.
نتنياهو بصم على اتفاق وقف النار..ويثأر من صمود بيروت..
بايدن يحدّد ساعة الصفر ويكشف عن نشر جنود أميركيين في الجنوب..ومجلس الوزراء يصادق اليوم ويقرر إرسال الجيش جنوباً..
اللواء....أصرَّت دولة الاحتلال، قبل ساعات من موافقة الكابينت على وقف اطلاق النار مع لبنان على لسان رئيسه بنيامين نتنياهو على الانتقام من بيروت، عاصمة الوحدة الوطنية، والصمود الوطني، والكرامة الوطنية، التي تجلت باحتضان وايواء النازحين ولم تتمكن دوائر الفتنة من التحريض او جرّ اللبنانيين، على اختلاف انتماءاتهم الى التنابذ والخلافات والنزاعات، فبقيت بيروت، هي بيروت، عاصمة الحق وعاصمة الوطنية، كما عرفت بمحطات تاريخية من الـ1967 الى 1968 وما بعدها، وصولاً الى مواجهة الغزو عام 1982 الى 2006 وصولاً الى اليوم. وهذا ما أكد عليه الرئيس نجيب ميقاتي، عندما اعتبر ان استهداف بيروت يثبت حقد العدو الاسرائيلي عليها كحاضنة للبنانيين.
إعلان بايدن
وبعيد العاشرة من ليل امس، اعلن الرئيس الاميركي جو بايدن ان لبنان واسرائيل يقبلان بوقف اطلاق النار، مشيراً الى ان 70 الف اسرائيلي نزحوا بعدما فرض عليهم حزب لله الحرب، واصفاً النزاع بأنه الاكثر دموية بين حزب لله واسرائيل. واكد ان السلام الدائم لا يمكن ان يتحقق في ساحة القتال، لذلك وجهت فريقي لانهاء النزاع.. مشيراً الى ان وقف النار سيدخل حيز التنفيذ عند العاشرة صباحاً (بالتوقيت المحلي).. مؤكداً ان الاتفاق سينفذ بشكل كامل، وانه سيكون هناك قوات اميركية في الجنوب.. واذا خرق حزب لله الاتفاق، فإن اسرائيل تملك حق الدفاع عن النفس. واكد ان الاتفاق يدعم سيادة لبنان، ويشكل بداية جديدة لهذا البلد، ويعود الشعب اللبناني الى مستقبل ينعم فيه بالسلام. وتلقى الرئيس ميقاتي اتصالا من الرئيس الاميركي جو بايدن تشاورا في خلاله في الوضع الراهن وقرار وقف اطلاق النار. وقد شكر الرئيس ميقاتي الرئيس بايدن على الدعم الاميركي للبنان والمساعي التي قام بها موفده السيد آموس هوكشتاين للتوصل الى وقف اطلاق النار. وعبّر رئيس الحكومة عن ترحيبه بقرار وقف إطلاق النار في لبنان والذي ساهمت بترتيبه مشكورة الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا. وقال: إن هذا التفاهم الذي رسم خارطة طريق لوقف النار، اطلعت عليه مساء اليوم، وهو خطوة أساسية نحو بسط الهدوء والاستقرار في لبنان وعودة النازحين الى قرارهم ومدنهم. كما انه يساعد على ارساء الاستقرار الإقليمي. إنني، إذ اقدّر المساعي المشتركة للولايات المتحدة وفرنسا للتوصل الى هذا التفاهم، اجدد تأكيد التزام الحكومة بتطبيق القرار الدولي الرقم 1701 وتعزيز حضور الجيش في الجنوب والتعاون مع قوة الامم المتحدة المؤقتة في لبنان. وادعو دول العالم والمؤسسات الدولية المعنية الى تحمّل مسؤولياتها في هذا الصدد. كما اطالب بالتزام العدو الاسرائيلي بشكل كامل بقرار وقف اطلاق النار والانسحاب من كل المناطق والمواقع التي يحتلها والالتزام بالقرار 1701 كاملا . وفي الوقائع، ليل بيروت امس، لم يكن كسائر الليالي الماضية، سيارات اسعاف وصليب احمر وهيئات صحية، لا احد في الشوارع، المحلات، المطاعم كلها مقفلة، والخوف سيّد الموقف، والاسئلة الغامضة حول اليوم التالي، ونوايا العدو، الذي لا يقف عند كلمة ولا عند حدّ او ما شاكل.. وجاءت الضربات بعد ان صدق وزير الدفاع كاتس ورئيس اركان الجيش الاسرائيلي على مواصلة العمليات الهجومية في الجبهة الشمالية. وسط ذلك، يعقد مجلس الوزراء بهيئة تصريف الاعمال وبرئاسة رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، جلسة عند الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم في السراي الكبير، لبحث التطورات الراهنة والاوضاع المستجدة، والموافقة على اتفاق وقف النار ويقاطع وزير الدفاع موريس سليم الجلسة، وكذلك وزراء التيار الوطني الحر، التي ستبحث في نشر الجيش اللبناني في الجنوب، في اطار تطبيق القرار 1701. وقالت مصادر سياسية لـ«اللواء» أن ما أعلن بشأن اتفاق إطلاق النار يعد هدنة وليس نهاية للحرب، وذلك بأنتظار التسوية النهائية، ويمكن اعتبار أن هذه الهدنة لشهرين بمثابة شهرين تجريبيين. وقالت إن اتفاق وقف إطلاق النار يحضر في اجتماع مجلس الوزراء اليوم على أن يخرج الموقف الرسمي بشأنه من الحكومة علما انه يتضمن نقاطا سبق وأن أكد الجانب اللبناني أنها لم ترد لاسيما نقطة حرية تحرك إسرائيل ضد ما يهدد أمنها، وأشارت إلى أن هناك عملا مطلوبا من الحكومة والمجلس النيابي من أجل مراقبة هذا الاتفاق وعدم خرقه. ومن هنا فإن اجتماعات تنطلق للمرحلة المقبلة وفق قواعد تم إرساؤها في الاتفاق والتي تتصل بالمصلحة اللبنانية. ودعت إلى انتظار ما قد يخرج من مواقف بعد وقف إطلاق النار والتي تؤسس لهذه المرحلة الجديدة. ودعا نائب رئيس المجلس السياسي لحزب لله محمود قماطي الى التدقيق بما ورد على لسان نتنياهو، مؤكداً اننا ملتزمون بما تم الاتفاق عليه ولن نسمح للعدو بتمرير الأفخاخ في الاتفاق، ونشكك بالتزام نتنياهو الذي عودنا على الخداع ولن نسمح له بتمرير هذه الافخاخ. وأضاف: يجب أن ندقق بالنقاط التي وافق عليها نتنياهو قبل توقيع الحكومة غدا (اليوم). وقال قماطي في حديث لـ«الجزيرة»: إنّ بعض البنود التي وردت في الإعلام الإسرائيلي غير صحيحة وتمس السيادة اللبنانية. واستمرارنا في المقاومة بالميدان أحب إلينا من الموافقة على اتفاق ينتقص من السيادة اللبنانية. ونحن خضنا المفاوضات من موقف قوة بعد استعصاء لبنان على جيش الاحتلال. واكد قماطي: ان ليس للعدو أي خيار سوى الانسحاب الكامل من أراضينا ولن نخون دماء الشهداء. وفيما ترتب على الغارات على النويري وبربور ومار الياس والحمراء والبسطة الفوقا والجناح، عدا احياء الضاحية الجنوبية.. ذعر وخوف وسقوط شهداء وجرحى، تقفل دوائر المالية اليوم، وكذلك المدارس والجامعات بما في ذلك التعليم عن بعد. قبل ساعات قليلة على اعلان رئيس حكومة الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الموافقة الى اتفاق وقف اطلاق النار المؤقت في لبنان لمدة 60 يوماً، واعلان لبنان واميركا وفرنسا بعده الاتفاق الي سيبدأ تنفيذه الساعة العاشرة من صباح اليوم، قرر العدو الاسرائيلي شن عدوان جوي تدميري غير مسبوق على معظم الاراضي اللبنانية من بيروت التي تعرضت لنحو 7 غارات، الى الضاحية الجنوبية وقرى الجنوب من صيداحتى ما بعد صور واقضيته الاخرى وصولا الى عكار مرورا بالبقاع، ما اسفر عن مجازر كبيرة في كل هذه المناطق. واستمرت غارات ما قبل الاتفاق نحو اربع ساعات وسبقها غارات اخرى نهارا على مناطق عديدة.وادت احدى الغارات على منطقة بربور في بيروت الى استشهاد محمود شري وإصابة عماد شري شقيقيّ النائب أمين شري في قصف شقة سكنية لعائلة النائب شري الذي نجا من الغارة. وافادت القناة 14 الإسرائيلية: ان واشنطن طالبت بوقف إطلاق النار بحلول الصباح وتل أبيب طلبت تمديد الوقت حتى مساء اليوم لمهاجمة أهداف أخرى في لبنان. واذا كان الاتفاق المؤقت مقدمة لبحث لاحق في تفاصيل تطبيق القرار 1701 بتوسيع نشر الجيش اللبناني في الجنوب ليكون مسؤلاوحده عن امن الجنوب وترتيب وضع الحدود البرية، فإن الاتفاق اعطي كيان العدو حرية العمل العسكري حيال اي عمل يرى انه يهدد امنه ومستعمراته، كما تضمن حسب المعلومات اعطاء لبنان ايضاً حق الدفاع عن النفس، مع فارق ان الجهة التي ستتولى حق الدفاع عن النفس غير معلومة، هل هي الجيش بوضعه الحالي المحتاج الى سلاح ردع لجيش العدو والذي بات يستهدفه العدوكل يوم، ام المقاومة من تحت الارض؟
يعترف الجانبان بأهمية تطبيق قرار 1701، الذي يدعو إلى وقف الأعمال العدائية واحترام سيادة الدول.
أن هذه الالتزامات لا تلغي حق العدو ولبنان في ممارسة حقهما الطبيعي بالدفاع عن النفس إذا تعرض أي منهما لهجوم.
القوات الأمنية الرسمية والجيش اللبناني سيكونان الجهتين الوحيدتين المسموح لهما بحمل السلاح أو تشغيل قوات في جنوب لبنان.
ستخضع عمليات بيع أو إنتاج أو توريد الأسلحة للبنان لإشراف وسيطرة الحكومة اللبنانية فقط.
سيتم تفكيك جميع البُنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة جميع الأسلحة غير المصرح بها التي لا تتوافق مع هذه الالتزامات..
سيتم تشكيل لجنة خاصة تضم ممثلين مقبولين من الجانبين، بالإضافة إلى قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، للإشراف والمساعدة على تنفيذ الاتفاق. وستقدم "إسرائيل” ولبنان تقارير دورية عن أي انتهاكات محتملة. إلى اللجنة وإلى قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
ستنشر لبنان قوات الأمن الرسمية وقوات الجيش على طول جميع الحدود ونقاط العبور والخط المحدد للمنطقة الجنوبية كما هو موضح في خطة الانتشار المتفق عليها.
ستنسحب إسرائيل تدريجياً من جنوب الخط الأزرق في فترة تصل إلى 60 يومًا.
ستدعم الولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل ولبنان للوصول إلى تحديد حدود برية معترف بها دولياً.
واشارت بعض المعلومات الى انه بعد رفض لبنان اشراك بريطانيا والمانيا باللجنة الدولية لمراقبة اتفاق وقف اطلاق النار، ستضم اللجنة فقط من اميركا وفرنسا الى جانب اليونيفيل ولبنان واسرائيل، وعلم انها ستكون برئاسة جنرال اميركي.
ميقاتي
واكد الرئيس نجيب ميقاتي» أن العدوان الاسرائيلي الهستيري مساء امس على بيروت ومختلف المناطق اللبنانية والذي يستهدف بشكل خاص المدنيين يؤكد مجددا ان العدو الاسرائيلي لا يقيم وزنا لاي قانون او اعتبار. وقال: كما ان استهداف بيروت بشكل خاص يثبت حقد العدو عليها بما تمثله من حاضنة لجميع اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم، ولكونها ايضا تتحضن العدد الاكبر من النازحين عن مناطق العدوان. واضاف: إن المجتمع الدولي مطالب بالعمل سريعا على وقف هذا العدوان وتنفيذ وقف فوري لاطلاق النار.وتبقى في الختام تحية خاصة الى أهل بيروت التي تحملت الكثير هذا النهار، كما تحمّلت على الدوام الحمل الاكبر عن كل لبنان.
بنود الاتفاق
وحسبما تسرب لدى الاعلام العبري والاجنبي، ينص الاتفاق في ابرزبنوده على:
تعهد حزب لله في لبنان بعدم القيام بأي عمل هجومي ضد العدو الإسرائيلي.
في المقابل، التزام العدو الإسرائيلي بعدم شن أي عمليات عسكرية هجومية على الأراضي اللبنانية، سواء براً أو جواً أو بحراً.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو، عقب الإعلان عن الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، «بعدم إنهاء الحرب قبل تحقيق النصر الكامل، مشيداً بما أسماه فصل الساحات وعزل حركة حماس في غزة». وقال نتنياهو في كلمة له بعد اجتماع الكابينيت: لن ننهي الحرب قبل أن نحقق النصر. أعدنا حزب لله عقودا إلى الوراء وسنستهدفه مجدداً في حال انتهاكه الاتفاق. وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى ان الهجوم على «حزب لله» اللبناني فاجأ العالم. نتنياهو بإعادة مئات الآلاف من الإسرائليين إلى منازلهم في الشمال، بعد ان غادروها جراء صواريخ حزب لله. وتابع: سنطبق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان وسنعيد بناء الشمال الإسرائيلي ونستمر حتى النصر. وأكد نتنياهو أن حكومته ملتزمة بإعادة الأسرى المتبقين من غزة. وقال: بعد وقف النار في لبنان ستصبح حركة حماس لوحدها». نتنياهو بمواصلة استكمال ضرب قدرات حركة حماس العسكرية، موضحاً أن اسرائيل ستتفرغ ايضا لمنع ايران من انتاج السلاح النووي. وعزا نتنياهو القبول بالاتفاق الى ثلاثة اسباب: التركيز على ايران في المرحلة المقبلة، اعادة تأهيل الجيش الاسرائيلي والتسلح وفصل لبنان عن جبهة غزة. وتوعد حزب لله بالرد اذا قام حزب لله بإعادة البنى عند الحدود فسنضرب، واذا اعاد الانفاق فسنهاجم ونعيد الحرب، وسنرد على كل خرق بقوة. واشار الى الالتزام باعادة جميع الاسرى. لكن وزير الامن القومي الاسرائيلي (المتطرّف) بن غفير: الاتفاق خطأ تاريخي، وهو لن يعيد سكان الشمال الى منازلهم بأمان. والتقى نتنياهو رؤساء البلديات في مستوطنات الشمال، واكد لهم ان احداً لن يعود الى منزله حالياً، حتى نرى التزام الطرف الآخر بالاتفاق.
الوضع الميداني
ميدانياً، لجأ العدو الاسرائيلي في الساعات الاخيرة من تنفيذ غارات قاسية، وبالغة الايذاء في الضاحية الجنوبية، وبيروت، باستهداف اكثر من عشرين مبنى، ولم تكن مدن وقرى الجنوب والبقاع.. في هذا الوقت، قصف حزب لله بالصواريخ على المستوطنات وحيفا وصفد ونهايرا وعكا، كما دارت معارك عنيفة بين وحدات حزب لله والجيش الاسرائيلي في مثلث مرجعيون دير ميماس الخيام. لكن التهديدات الاسرائيلية لم تتوقف، فهدّد الجيش الاسرائيلي في مدينة صور. على الارض، ومن دون انذار مسبق، استهدف الطيران الاسرائيلي مبنى في المزرعة في قلب العاصمة بيروت متسببا بانهياره بالكامل في غارة عنيفة وبسقوط 3 قتلى على الاقل وعدد من الجرحى وافيد ان المبنى يؤوي نازحين ويضم مطبخا لإعداد الطعام لهم، وعلم ان من بين الشهداء شهيدان من عائلة شري. وقال حزب لله «اننا قصفنا مستوطنة كريات شمونة برشقة من الصواريخ النوعية...كما إستهدفنا من داخل مدينة الخيام دبابة ميركافا بصاروخٍ موجّه بالقرب من مركز البلدية ما أدى إلى تدميرها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح. واستهدف مستوطنتي افيفيم والمنارة. وقال: شنينا هجومًا جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على موقع حبوشيت على قمة جبل الشيخ في الجولان السوري المُحتل وأصابت أهدافها بدقّة. واعلن ايضا «اننا شنينا هجومًا جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على ثكنة معاليه غولاني وأصابت أهدافها بدقّة». وقال: إستهدفنا معسكر تدريب لقوات المشاة في شفي تسيون جنوبي مدينة نهاريا للمرة الأولى بصلية من الصواريخ النوعية.
وقف إطلاق النّار: العدوّ لم يحقّق أهداف الحرب..
الأخبار..... وقف إطلاق النّار: العدوّ لم يحقّق أهداف الحرب بعد شهرين كاملين من الاعتداءات الإسرائيليّة وصمود المقاومين في الميدان وتعافي المقاومة الإسلاميّة من الضربات المتتالية التي لحقت بها، خرج اتفاق وقف إطلاق النّار إلى العلن، ودخل عند ساعات الفجر الأولى حيّز التنفيذ، بحسب ما أعلنه في الوقت نفسه الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ومكتب رئيس كيان العدو بنيامين نتنياهو. وإذا كان نتنياهو أوحى بانتصارٍ وهمي بإشارته إلى ترك حريّة الحركة لجيشه في الدّاخل اللبناني، فإنّ نص الاتفاق جاء مغايراً لذلك، إذ نصّ مضمون الاتفاق على أنّ «هذه الالتزامات لا تلغي حق إسرائيل أو لبنان في ممارسة حقهما الأصيل في الدفاع عن النفس». وهو ما أشار إليه النائب حسن فضل الله في حديث تلفزيوني بتشديده على أنّ «الورقة الأميركيّة الأساسيّة التي حملها (الموفد الأميركي) عاموس هوكشتين إلى لبنان أدخل عليها لبنان عدّة تعديلات، وعلى أساسها حصل الاتفاق على وقف الأعمال العدائيّة ونحن في مرحلتها الأولى». وعليه، تمكّنت الدولة اللبنانية من رفض ما كان يريده العدو على وقع صمود المقاومين في الميدان، وبدّلت في مضمون الاتفاق الذي كان يريد منه اتفاق هزيمة واستسلام. كما لم يتمكّن العدو من إخضاع لبنان في إدخال بريطانيا وألمانيا كعضوين في لجنة الإشراف على تنفيذ الاتفاق، وإنّما أشارت المعلومات إلى أنّ اللجنة ستُشكّل من أميركا وفرنسا فقط بعد استبعاد بريطانيا وألمانيا. كلّ ذلك يؤكّد أن الميدان أتاح للدولة اللبنانيّة إدخال التعديلات ورفض إرادة العدو بالاستسلام، أو حتى في تنفيذ أهدافه إن كان في تثبيت منطقة عازلة عند الحدود أو حتّى في القضاء على حزب الله، بعدما تأكّد أنّ هذا الأمر مستحيل. وهو ما أخرج العدو عن عقاله، وحاول الإيحاء على مدى السّاعات الماضية بأنّه كسب معركته في لبنان، بعد سلسلة هزائمه في الميدان، حيث لم يتمكّن من تسجيل أي إنجازٍ يُذكر، ليصل الأمر بجنوده إلى اجتياز بلدة دير ميماس الحدوديّة لالتقاط الصور عند نهر الليطاني. ولذلك، حاول تكثيف اعتداءاته في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبيّة، ليضم إليها بيروت التي بقيت تتعرّض لاعتداءات متواصلة حتّى الفجر، وحيث نفّذ عدداً من الغارات على بربور (أكثر من مرة) والنويري والخندق الغميق وزقاق البلاط، وحتّى وصل عدوانه إلى قلب منطقة الحمرا للمرّة الأولى. كما أقدم ليلاً على قصف كل المعابر البرية بين لبنان وسوريا. في هذه الأثناء، صعدت المقاومة الاسلامية من استهدافاتها في اكثر من مستعمرة اسرائيلية وتحشدات للعدو في لبنان، ووصلت صواريخها ومسيراتها الانقضاضية النوعية إلى تل أبيب، حيث استهدفت مقر إقامة قائد سلاح الجو في جيش العدو اللواء تومار بار، وحققت أهدافها بدقة، بحسب أحد بيانات الإعلام الحربي. كذلك أعلنت المقاومة أنها نفذّت هجوماً جوياً بأسراب من الطائرات المسيّرة النوعية على مجموعة من الأهداف العسكرية الحساسّة في تل أبيب وضواحيها وحققت العملية أهدافها كما قصفت بصليات متتالية مدن الشمال ومستعمراته من كريات شمونة إلى حيفا، مع توقعات شبه مؤكدة بأن الكلمة الأخيرة ستكون للمقاومة رداً على استهداف بيروت. العدو الذي أوحى بأنّه كان يستهدف منشآت عسكريّة وماليّة تابعة لحزب الله، استهدف فعلياً المدنيين الذين نزحوا من العاصمة بيروت، حيث غصّت الشوارع بهم، في غياب الأجهزة الأمنيّة التي ظهرت وكأنّها في «كوما». ولكنّ تكثيف الاعتداءات بهذا الشكل، هدف العدو منه إلى كيّ الوعي وهزم النفوس التي بقيت صامدة على مدى الشهرين الماضيين، مع ترك بصمته الوحشيّة لإرهاب اللبنانيين. وكان بايدن قد أعلن موافقة لبنان وإسرائيل على وقف إطلاق النار، وشكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. ولفت، في مؤتمر صحافي، إلى أنّه «لن تكون هناك قوات أميركية في جنوب لبنان والغرض من الاتفاق أن يكون وقفاً دائماً للأعمال القتالية». كما اتصل بايدن بميقاتي الذي شكره على جهوده. وأعلن الإليزيه أيضاً أنّ ممثل ماكرون، جان إيف لو دريان، سيتجه إلى لبنان لحل الأزمة السياسيّة.
ماكرون وبايدن: اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان سيسمح بعودة الهدوء..
الجريدة..قال الرئيسان الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون في بيان مشترك اليوم الثلاثاء إن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان سيهيئ الظروف اللازمة لعودة الهدوء في البلاد. وأضاف الرئيسان أن باريس وواشنطن ستعملان على ضمان تنفيذ وقف إطلاق النار تنفيذا تاما.
هدنة في لبنان... وإيران تقترح ضم مقاتلي «حزب الله» للجيش
الحكومة الإسرائيلية توافق على الاتفاق... وحكومة لبنان تقره اليوم
• طهران عرضت على بيروت أن يسلم الحزب أسلحته الثقيلة للجيش وتنتظر رداً
• الاقتراح نص على تسليح الجيش ونال موافقة دول عربية وإسلامية
الجريدة...طهران - فرزاد قاسمي ....بعد أكثر من عام على الحرب بين «حزب الله» وإسرائيل، وشهرين من العمليات الجوية والبرية الإسرائيلية المدمرة في جنوب لبنان وبيروت وضاحيتها الجنوبية والتي شملت معظم المناطق اللبنانية، أبصر اتفاق وقف إطلاق النار النور، أمس، وفق المقترح الأميركي، لتحقق إدارة الرئيس جو بايدن إنجازاً ثميناً، ولو جزئياً، قبل مغادرتها في يناير المقبل. وبعد موافقة «حزب الله» على الاتفاق بمباركة إيران، من المفترض أن تقره الحكومة اللبنانية اليوم. وأعلنت الحكومة الإسرائيلية المصغرة موافقتها عليه بعد اجتماع برئاسة بنيامين نتنياهو. وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من منطقة جنوب الليطاني بجنوب لبنان في غضون 60 يوماً، وتفكيك البنية العسكرية للحزب في المنطقة.ومن المفترض أن يسري وقف النار بحلول صباح اليوم، في حين ينص الاتفاق على تشكيل لجنة لمراقبة تنفيذه وضمان التزام الطرفين به. اقرأ أيضا تصعيد إسرائيلي في بيروت يسبق ولادة «الهدنة» 26-11-2024 | 16:37 وفي تطور متزامن، كشف مصدر رفيع في وزارة الخارجية الإيرانية، لـ «الجريدة»، أن طهران قدمت مقترحاً للبنان، ينص على أنه بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بين إسرائيل و«حزب الله»، يسلّم الأخير سلاحه الثقيل إلى الجيش اللبناني، ويتطوع ضباطه المدربون على استخدام هذه الأسلحة في الجيش، ويكونون تحت إمرة الحكومة اللبنانية، إلى جانب تسليح الجيش بشكل يمكّنه من الدفاع عن البلاد، من جانب إيران ودول أخرى خصوصاً الدول العربية والإسلامية. وأضاف المصدر أن طهران بحثت المقترح، قبل عرضه على بيروت، مع عدد من الدول الإسلامية والعربية التي أبدت تأييدها له، واستعدادها لتقديم المساعدات للجيش، لكن حتى الساعة لم تتلق إيران أي جواب من لبنان، مرجحاً أن يكون ذلك بسبب ضغوط أميركية على الحكومة اللبنانية. وأوضح أن طهران تعتقد أنه مادام الجيش ليس مجهزاً للدفاع بشكل كامل عن الأراضي اللبنانية في وجه الاعتداءات الإسرائيلية فإن السلام لن يحل في تلك المنطقة، وستسعى تل أبيب بشكل دائم للاعتداء على لبنان. وأكد النائب عن «حزب الله» حسن فضل الله، أمس في تصريح لـ «رويترز»، أن الحزب سيبقى بعد نهاية الحرب، وأن فروعه الاجتماعية والصحية ستكون مستعدة لمواكبة النازحين وعملية إعادة الإعمار، دون أي إشارة إلى الجناح العسكري. إلا أن رئيس الكتلة النيابية للحزب محمد رعد كتب مقالاً لصحيفة الأخبار الموالية لمحور إيران، تمسك فيه بمعادلة «الجيش والشعب والمقاومة» التي تشرع سلاح الحزب والتي تعتبر على نطاق واسع أنها ضمنت هيمنته على السياسة الداخلية اللبنانية بنحو عقدين من الزمن. في سياق متصل، كشف مصدر إيراني رفيع المستوى، لـ «الجريدة» أن الأوروبيين اشترطوا موافقة طهران على وقف إطلاق النار في لبنان قبل عقد الاجتماع الإيراني ـ الأوروبي في جنيف، الذي يُفترض أن يبحث بعد غدٍ الملف النووي الإيراني وقضايا إقليمية. وأفاد المصدر «الجريدة» بأن إيران أبلغت فرنسا الخميس الماضي موافقتها على وقف إطلاق النار، وتبع ذلك الإعلان الأحد الماضي عن اجتماع الترويكا الأوروبية التي تضم فرنسا وألمانيا وبريطانيا مع طهران. نتنياهو: سنتفرغ الآن لإيران أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خطاب متلفز وجهه إلى الشعب الإسرائيلي قبول اتفاق وقف النار، معتبراً أن ذلك يعني أن إسرائيل ستركز على «التهديد الإيراني». وقال نتنياهو إن أحد أسباب قبوله بالاتفاق هو فصل الجبهات وإخراج حركة حماس تماماً من الصورة، مشيداً بما اعتبره إنجازات الجيش الإسرائيلي باغتيال الأمين العام لـ «حزب الله» حسن نصرالله الذي وصفه بأنه «محور المحور الإيراني». وأضاف إن هناك سبباً آخر للموافقة على الهدنة هو إنعاش القوات الإسرائيلية وتجديد صفوفها بعد التأخيرات الكبيرة في إمدادات السلاح والذخائر. وبينما اعتبر أن العمليات العسكرية ضد «حزب الله» أعادت الحزب سنوات إلى الوراء، أكد أن إسرائيل ستحتفظ بحرية مهاجمته وفق اتفاق مع واشنطن، موجهاً تحذيراً إلى الرئيس السوري بشار الأسد بأن عليه أن يفهم «أنه يلعب بالنار». بنود اتفاق وقف النار • «حزب الله» وجميع الجماعات المسلحة الأخرى في الأراضي اللبنانية لن تنفذ أي عمل هجومي ضد إسرائيل. • في المقابل، لن تنفذ إسرائيل أي عمل عسكري هجومي ضد أهداف في لبنان، سواء على الأرض أو في الجو أو في البحر. • تعترف إسرائيل ولبنان بأهمية قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701. • هذه الالتزامات لا تلغي حق إسرائيل أو لبنان في ممارسة حقهما الأصيل في الدفاع عن النفس. • ستكون قوات الأمن والجيش اللبناني الرسميان هما الجهات المسلحة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح أو تشغيل القوات في جنوب لبنان. • سيتم الإشراف على بيع الأسلحة أو توريدها أو إنتاجها أو المواد ذات الصلة بالأسلحة في لبنان من جانب الحكومة اللبنانية. • سيتم تفكيك جميع المنشآت غير المصرح بها المعنية بإنتاج الأسلحة والمواد ذات الصلة بالأسلحة. • سيتم تفكيك جميع البُنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة جميع الأسلحة غير المصرح بها التي لا تتوافق مع هذه الالتزامات. • سيتم إنشاء لجنة تحظى بموافقة كل من إسرائيل ولبنان للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات. • ستقدم إسرائيل ولبنان تقارير عن أي انتهاكات محتملة لهذه الالتزامات إلى اللجنة وإلى قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل). • سينشر لبنان قوات الأمن الرسمية وقوات الجيش على طول جميع الحدود ونقاط العبور والخط المحدد للمنطقة الجنوبية كما هو موضح في خطة الانتشار. • ستنسحب إسرائيل تدريجياً إلى جنوب الخط الأزرق في فترة تصل إلى 60 يوماً. • ستعزز الولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل ولبنان للوصول إلى حدود برية معترف بها.
الجيش الإسرائيلي في منطقة نهر الليطاني للمرة الأولى منذ 2000..
الراي... قبيل الإعلان عن وقف إطلاق النار ووسط تصعيد العمليات العسكرية والغارات في لبنان، أعلن الجيش الإسرائيلي أمس، أن قواته وصلت إلى نهر الليطاني على بعد 10 كيلومترات من الحدود. وأوضح في تغريدات عبر «إكس»، أن قوات من لواء ألكسندروني، واللواء 769، ووحدات غولاني وشالداغ، وصلت إلى نهر الليطاني للمرة الأولى منذ عام 2000. كما تابع أن القوات عثرت على منصات إطلاق الصواريخ ومخابئ تابعة لـ «حزب الله». وأعلن أن قائد الفرقة 91، تفقد المنطقة بنفسه، بعد أن وصلت القوات إلى مجرى نهر الليطاني من منطقة المطلة - كفركلا - دير ميماس التي تبعد نحو 4 كيلومترات عن الحدود.
نتنياهو يتحدّث عن إعادة «حزب الله» سنوات إلى الوراء: نحتفظ بحرية العمل العسكري إذا خرق اتفاق وقف النار
«ليلة رعب» أطبقت على لبنان عشية هدنة الـ 60 يوماً
الراي.... | بيروت - من وسام أبوحرفوش وليندا عازار |
- «حزام ناري لفّ لبنان ... وللمرة الأولى وسط بيروت وغربها ومنطقة السفارة الكويتية
- نتنياهو يُركّز على التهديد الإيراني... وعلى الأسد «ألا يلعب بالنار»
من قَلْبِ الدخانِ المُرْعِب والتصعيدِ الأعتى «على موجاتٍ» في «بلاد الأرز» وصولاً إلى العاصمة بيروت و«الرشقات الأخيرة» على اسرائيل حتى تل أبيب ومحيطها، «انبلج» وَقْفُ نارٍ جاء استيلادُه «قيصرياً» واقتناصُه من فمِ «تَقاطُع مَصالح» دولية - إقليمية على إخمادِ «حرب لبنان الثالثة» قبل أن «تحرقَ الأخضر واليابس» وما بقي من «جسورِ عودةٍ» من «جحيمٍ» فُتحت «بواباته» على الوطن الصغير في 23 سبتمبر الماضي. كل شيء في لبنان واسرائيل كان يشي أمس بأنّ «الموْقعةَ» الأكثر تَوحُّشاً تستعدّ الساعة العاشرة صباح اليوم بتوقيت بيروت والقدس، لتطوي 65 يوماً من «هستيريا» النار و«جنون» الدم والدمار، بعدما تَلاقى طرفا المواجهة التي شكّلت نسخةً أكثر ضراوة وإيلاماً بكثير من «حرب الـ 33 يوماً» التي اندلعت في يوليو 2006، على أنّ «النزول عن الشجرة» في هذه المرحلة بات ممكناً رَبْطاً باعتقادٍ كل منهما أنه «اصطاد» - أو «أبْقى» - أكثر من «عصفور» في «اليد»:
- فاسرائيل اقتنعتْ، وبضغطٍ أميركي - لم يرفع دونالد ترامب «بطاقة حمراء» بوجهه - أنها حققتْ الحدّ الأقصى أو «الكافي» من الإنجازاتِ التي تتيح لها وَقْفَ الحرب بشروطٍ تَعتبرها «بوليصةَ تأمينٍ» برسْم التطويرِ بـ «ذراعِ» حرية الحركة والتصرف تجاه أي انتهاكٍ من «حزب الله» كما بـ «متمماتٍ» سياسية تُمْسِك معها لبنان من «اليد التي تؤلمه» (إعادة الإعمار). وفي السياق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول، أنَّ «إسرائيل ستقبل بهدنة في لبنان وليس إنهاء الحرب».
- أما إيران فركنتْ إلى خيارٍ بهدف مزدوج، أوله «الحدِّ من الأضرار» على ذراعها القوية أي «حزب الله»، الذي يخرج من المعركة «متعدّدة البُعد» مثخناً بجراحٍ قاسية، ليس أقلّها اغتيال قائده - الرمز السيد حسن نصرالله وعدد كبير من قادة الصف الأول والثاني وتَداعي مجموعة من السرديات (تجاه خصومه في الداخل) التي ارتكز عليها لتبرير وظيفته في حماية لبنان و«ردع العدو». وثانيه، «حفْظ رأس» الحزب ودفْعه الى التراجع إلى «خطّ دفاعٍ» عنوانه «إحباط الأهداف السياسية للحرب» على «مثلث»: قيام شرق أوسط جديد لوّح به بنيامين نتنياهو، على قاعدةِ كسْر «محور الممانعة»، وتفكيك وتفتيت النفوذ السياسي للحزب في مفاصل السلطة والحُكْم في «بلاد الأرز»، ونزْع سلاحه خارج جنوب الليطاني.
«مراسم وداع»
وطوال يوم أمس، كانت الصورةُ «منقسمةً» بين إعدادِ «مَراسم وداع» الحرب (ولو على متن هدنة 60 يوماً)، ومراسيم المصادقة على الاتفاق في المجلس الوزاري المصغَّر (الكابينيت)، على وقف نارٍ يبدأ سريانه اليوم، وبين مسرح عملياتٍ بدا مدجَّجاً بأثْقَل ما خبّأتْه اسرائيل «في جعبتها» للساعات الأخيرة والأكثر خطورة وحساسية من المواجهة المدمّرة، والتي لاقاها «حزب الله» بدوره بـ «آخِر الطلقاتِ» من زخّاتِ صواريخ ومسيَّرات، في سياق التسابق على «التقاط» صورة «الانتصار» أو «عدم الانكسار» وإحداث أعلى منسوب من الترويع في «الأعماق المتبادَلة» بما «يحفر في الوجدان» لأجيال وأجيال. وعلى وقع موافقة المجلس الوزاري المصغر على مسودةِ اتفاقٍ اعتُبر هشاً وكأنه «على الجليد» و«لا يُنهي الحرب على قاعدة هزيمة الطرف الآخَر وإجباره على الركوع، وإنها فقط مسألة سنة أو سنتين سيعود بعدها «حزب الله» إلى الواجهة (كما قال وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير)، أكد نتنياهو «لقد اعدنا حزب الله عقوداً إلى الوراء»، لافتاً إلى أن الاتفاق «يعني أننا سنركز على التهديد الإيراني الآن وأنا مصمم على القيام بكل شيء لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي». وأضاف «نحتفظ بحرية العمل العسكري إذا خرق حزب الله الاتفاق. وسنعيد جميع المواطنين في الشمال إلى منازلهم». وأوضح أن «هناك سبباً آخر لوقف إطلاق النار هو فصل الجبهات وإخراج حماس تماماً من الصورة»، مدعياً أن إسرائيل «حققت إنجازات كبيرة في الجبهات السبع التي نحارب فيها». سورياً، قال نتنياهو إن على الرئيس بشار الأسد، «أن يفهم أنه يلعب بالنار». من جانبه، طالب رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، المجتمع الدولي بـ "تنفيذ فوري» لوقف النار، مندداً بقصف «هستيري» طال بيروت. وتجتمع الحكومة اللبنانية اليوم للموافقة على وقف النار.
«حزام ناري»
ميدانياً، تسارعت التطورات الدراماتيكية، خصوصاً من جانب تل أبيب التي تعمّدتْ عبر أكثر من 180 غارة، تظهير صورةِ وكأنها صاحبة الكلمة الأخيرة في الحرب، وفق الآتي:
- «حزام ناري لف الضاحية الجنوبية»، من خلال موجات غير مسبوقة من الغارات، بلغت نحو 20 خلال دقيقتَين، من بينها أهداف لإدارة وتخزين أموال تابعة لـ «حزب الله» (القرض الحسن في مناطق مختلفة)، وصولاً إلى البقاع في قرى أقضية زحلة وبعلبك والهرمل وصيدا ومنطقة الشنبوق بين بلدة القبيات شمالاً وأطراف الحدث ومخيم الرشيدية في صور، حيث سقط المزيد من الشهداء.
- أصدار إسرائيل للمرة الأولى، أوامر إخلاء نادرة في وسط بيروت وغربها، بما في ذلك منطقة الحمرا التجارية المزدحمة التي استهدفت بغارة مساء.
وامتدت الغارات، من دون إنذارات أحياناً، لتطاول النويري وكورنيش المزرعة والمصيطبة وزقاق البلاط وبربور (سقوط شهداء وجرحى)، إضافة إلى إلقاء بالونات حرارية فوق السرايا الحكومية وعدد من المناطق اللبنانية. وجاءت الإنذارات الجديدة بعيد ساعات قليلة من استهداف مبنى سكني قرب جامع خاتم الأنبياء بمنطقة النويري، ما أدى إلى سقوط العديد من الشهداء والجرحى، في اعتداء هو الثامن على العاصمة منذ بدء المواجهات في 8 أكتوبر 2023. كما استهدفت غارة منطقة السفارة الكويتية - نزلة السلطان إبراهيم قبالة سنترو مول. كما أعلن الجيش الإسرائيلي، اغتيال أحمد صبحي قائد العمليات في قطاع الساحل لدى «حزب الله». واستهدفت «المقاومة الإسلاميّة» مستوطنة كريات شمونة، بصلية من الصواريخ النوعية، إضافة إلى«دبابة ميركافا بصاروخ موجه بالقرب من مركز بلدية الخيام، ما أدى إلى تدميرها، ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح». وأعلنت «ان مجاهديها شنوا هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على موقع حبوشيت (مقر سرية تابعة للواء حرمون 810) على قمة جبل الشيخ في الجولان السوري المحتل، وأصابت أهدافها بدقة». كما أعلن الحزب، الذي أطلق نحو 9000 آلاف صاروخ، منذ بدء المواجهات، أنه استهدف معسكر تدريب للجيش الإسرائيلي جنوب نهاريا للمرة الأولى، بينما أسقطت الدفاعات الجوية خمسة صواريخ كانت تستهدف مدينة حيفا. وأقر الجيش الإسرائيلي، بمقتل جنديين وإصابة 4 في معارك جنوب لبنان.
البنود الـ 13 والضمانات الأميركية
تضمن اتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل، والذي يدخل حيز التنفيد صباح اليوم، 13 بنداً، وهي:
• «حزب الله» وكل الجماعات المسلحة الأخرى في لبنان لن تنفذ أي عمل هجومي ضد إسرائيل.
• إسرائيل، بالمقابل، لن تنفذ أي عمل عسكري هجومي ضد أهداف في لبنان، سواء على الأرض أو في الجو أو في البحر.
• تعترف إسرائيل ولبنان بأهمية قرار مجلس الأمن الرقم 1701.
• هذه الالتزامات لا تلغي حق إسرائيل أو لبنان في ممارسة حقهما الطبيعي في الدفاع عن النفس.
• ستكون قوات الأمن والجيش الرسمية في لبنان هي الجهات المسلحة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح أو تشغيل القوات في جنوب لبنان.
• سيتم وضع أي بيع أو توريد أو إنتاج للأسلحة أو المواد المرتبطة بالأسلحة في لبنان تحت إشراف وسيطرة الحكومة اللبنانية.
• سيتم تفكيك كل المنشآت غير المرخصة المتورطة في إنتاج الأسلحة أو المواد المرتبطة بالأسلحة.
• سيتم تفكيك كل البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة أي أسلحة غير مرخصة تتعارض مع هذه الالتزامات.
• سيتم إنشاء لجنة مقبولة من كلا الطرفين (إسرائيل ولبنان) للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
• ستقوم إسرائيل ولبنان بالإبلاغ عن أي انتهاكات محتملة لهذه الالتزامات إلى اللجنة وإلى «اليونيفيل».
• سينشر لبنان قوات الأمن والجيش على طول الحدود، ونقاط العبور، والخط الذي يحدد المنطقة الجنوبية الواردة في خطة الانتشار.
• ستنسحب إسرائيل بشكل تدريجي من جنوب «الخط الأزرق» خلال 60 يوماً.
• ستعمل الولايات المتحدة على تعزيز مفاوضات غير مباشرة للوصول إلى حدود برية معترف بها.
ووفقاً للقناة 13، فإن ثمة رسالة ضمانات أميركية لتل أبيب، وتتضمن:
- تعتزم إسرائيل والولايات المتحدة تبادل معلومات استخباراتية حساسة تتعلق بانتهاكات، بما في ذلك أي اختراق من «حزب الله» داخل الجيش اللبناني.
- يحق للولايات المتحدة مشاركة المعلومات التي تقدمها إسرائيل مع أطراف ثالثة متفق عليها (الحكومة اللبنانية و/أو اللجنة) لتمكينهم من التعامل مع الانتهاكات.
- تلتزم الولايات المتحدة التعاون مع إسرائيل لكبح أنشطة إيران المزعزعة في لبنان، بما في ذلك منع نقل الأسلحة أو أي دعم من إيران.
- تعترف واشنطن بحق إسرائيل في الرد على التهديدات القادمة من الأراضي اللبنانية وفقاً للقانون الدولي.
- في المنطقة الجنوبية (أي جنوب الليطاني)، تحتفظ إسرائيل بحقها في التحرك في أي وقت ضد الانتهاكات للالتزامات.
- خارج المنطقة الجنوبية، تحتفظ إسرائيل بحقها في التحرك ضد تطور التهديدات الموجهة إليها إذا لم يستطع أو لم يرغب لبنان في إحباط هذه التهديدات، بما في ذلك إدخال أسلحة غير قانونية إلى لبنان عبر الحدود والمعابر.
- إذا قررت إسرائيل اتخاذ مثل هذه الخطوات، ستبلغ واشنطن بذلك في كل حالة ممكنة.
- ستُنفذ الطلعات الجوية الإسرائيلية فوق لبنان لأغراض الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع فقط، وستكون غير مرئية للعين المجردة قدر الإمكان، ولن تكسر حاجز الصوت.
وأكدت صحيفة «إسرائيل اليوم»، أن «تل أبيب لم تستجب لمطالب إعادة عناصر حزب الله المحتجزين لديها، كما لم تلتزم بتجنب استهداف كبار قادة الحزب في حال انتهاك الاتفاق».
وذكر الإعلام العبري، أن «الولايات المتحدة ستنشر قوات لها قريباً في لبنان بهدف مراقبة الاتفاق وليس تطبيق بنود الاتفاق».
خامنئي أعطى «الضوء الأخضر»!
نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مصادر في الحرس الثوري الإيراني، أن المرشد الأعلى السيد علي خامنئي أعطى «الضوء الأخضر» لـ «حزب الله» لوقف إطلاق النار.