أخبار لبنان..الجيش الإسرائيلي يعرض 60 ألف سلاح استولى عليها من حزب الله بشهرين..بايدن وماكرون سيعلنان هدنة بين إسرائيل وحزب الله..لبنان على موعد مع «هدنة» الـ 60 يوماً..ترويجٌ أميركي - إسرائيلي لحلّ وشيكٍ..وفي بيروت حَذَرٌ من مكمنٍ ما..معركة الاتفاق على وقف النار مع لبنان: هدنة محارب واعدة!..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 26 تشرين الثاني 2024 - 4:41 ص    عدد الزيارات 267    القسم محلية

        


الجيش الإسرائيلي يعرض 60 ألف سلاح استولى عليها من حزب الله بشهرين..

ترسانة ضخمة نقلها الجيش إلى إحدى قواعده تشمل قاذفات صواريخ وسيارات جيب وقاذفات مضادة للطائرات

لندن- العربية.نت.. عرض الجيش الاسرائيلي مساء أمس الاثنين، ما زعم بأنه "غنائم" استولى عليها بعد شهرين من حملته البرية في جنوب لبنان، تحتوي على أكثر من 60 ألف قطعة سلاح ومعدات عسكرية متنوعة، عثر عليها "في قرى استخدمها حزب الله لتخزين أسلحته" وتمت معالجتها بواسطة وحدة تابعة للجيش، معروفة باسم Trophy في مديرية Atal للتكنولوجيا واللوجستيات، مكونة من أسلحة نارية ومركبات قتالية ودراجات نارية وراجمات صواريخ وقاذفات صاروخية مضادة للطائرات وأجهزة استخبارات عملاتية. ووفقا لمصادر بالجيش الإسرائيلي، لم تسمها أي وسيلة اعلامية محلية، فإن ما استولى عليه الجيش يمثل أقل من نصف المخزونات التي عثر عليها في مناطق تجمع لحزب الله، قريبة من الحدود الإسرائيلية، ومقابل كل 4 مخابئ أسلحة تم إزالتها من قبل القوات البرية، تم تدمير ما يقرب من 6 أخرى في الميدان، وبين 10 آلاف قطعة سلاح كبيرة تم ضبطها قذائف عيار 40 ملم وصواريخ ومضادات للدبابات. أما الذخائر الأصغر حجما، مثل طلقات البنادق أو الرشاشات، فتم إحصاؤها بحسب كل صندوق.

مقارنة مع أسلحة حماس

ولا يزال الجيش الإسرائيلي يدرس كيفية التعامل مع هذا الكم الهائل من الأسلحة، الذي يضاف إلى مئات آلاف القطع والذخائر التي تم اكتشافها أثناء العمليات في غزة "علما أن المسؤولين (بالجيش) لاحظوا وجود فجوة نوعية كبيرة بين الترسانات، فأسلحة الحزب أحدث عموما وموحدة وفعالة، ومعظمها يأتي من إيران وروسيا، في حين أن ترسانة حماس مهترئة نسبيا ومرتجلة، كيفما كان. وأدناه فيديو (قبل شهر) لبعض ما عثر عليه. وبرغم كمية الأسلحة المضبوطة، فقد أعلن الجيش الاسرائيلي، وفق ما ورد بوسائل اعلام اسرائيلية أطلعت "العربية.نت" على ترجمات ما نشرته، اضافة لما نشره موقع Ynet التابع باللغة الانجليزية لصحيفة "يديعوت أحرونوت" المحلية، أنه ليس لديه خطط لتجهيز قواته ببنادق AK-47 أو قاذفات RPGصاروخية الدفع. مع ذلك، استخدم في الميدان بعض ما استولى عليه، خصوصا المتفجرات، لتدمير أنفاق ومستودعات أسلحة. ومن بين المعروض البارز بنادق قنص عيار 50 إيرانية الصنع "قادرة على التسبب بإصابات مدمرة" ومصممة كتقليد لبنادق قنص نمساوية. كما تضمن المعروض أمام وسائل الاعلام أسطول شاحنات وسيارات الحزب ومركبات لنقل الأسلحة والمقاتلين، اضافة إلى سيارات جيب وشاحنات صغيرة أكبر تم تعديلها لحمل راجمات صواريخ، كما وصواريخ مضادة للطائرات وراجمات ثقيلة متنقلة.

بايدن وماكرون سيعلنان هدنة بين إسرائيل وحزب الله..

المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض عن اتفاق وقف إطلاق النار: "نحن قريبون"..

العربية.نت – وكالات.. قالت أربعة مصادر لبنانية رفيعة المستوى، الاثنين، إن من المتوقع أن يعلن الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون وقفا لإطلاق النار في لبنان بين جماعة حزب الله اللبنانية وإسرائيل خلال 36 ساعة. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي "نحن قريبون" ولكن "لن (يُعلن) التوصل لشيء حتى الانتهاء من كل شيء". وقالت الرئاسة الفرنسية إن المباحثات المتعلقة بوقف إطلاق النار أحرزت تقدما كبيرا. وفي القدس، قال مسؤول إسرائيلي كبير إن الحكومة ستجتمع غدا الثلاثاء للموافقة على اتفاق هدنة مع حزب الله. وبالتزامن مع إشارات على قرب التوصل إلى حل دبلوماسي، كثفت إسرائيل غاراتها الجوية على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت في إطار مواصلة الهجوم الذي بدأته في سبتمبر بعد ما يقرب من عام من الأعمال القتالية عبر الحدود. وأحجم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن التعليق على تقارير تفيد بأن إسرائيل ولبنان اتفقا على نص اتفاق وقف إطلاق النار. لكن المسؤول الإسرائيلي الكبير قال لرويترز إن اجتماع مجلس الوزراء غدا الثلاثاء هدفه الموافقة على الاتفاق. وقال مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون إن إسرائيل ستحتفظ بالقدرة على ضرب جنوب لبنان بموجب أي اتفاق. واعترض لبنان في وقت سابق على صياغة تمنح إسرائيل هذا الحق. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن الفجوات بين الطرفين تقلصت إلى حد بعيد، ولكن لا تزال هناك خطوات يتعين اتخاذها للتوصل إلى اتفاق. وأضاف "في كثير من الأحيان تكون المراحل الأخيرة من الاتفاق هي الأصعب لأن القضايا الشائكة تُترك حتى النهاية... نبذل أقصى ما في وسعنا". وتهدف الضغوط الدبلوماسية إلى حمل حزب الله، المدعوم من إيران، وإسرائيل على إنهاء القتال الذي اندلع في أكتوبر 2023، بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية على حركة (حماس) في غزة. وتفاقمت حدة الصراع في لبنان خلال الشهرين الماضيين. وقال إلياس بو صعب نائب رئيس مجلس النواب اللبناني لرويترز إنه لم تعد هناك "عقبات جدية" أمام بدء تنفيذ اتفاق اقترحته الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، "ما لم يغير نتنياهو رأيه". وأوضح بو صعب أن المقترح ينص على انسحاب عسكري إسرائيلي من جنوب لبنان ونشر قوات نظامية من الجيش اللبناني في منطقة الحدود في غضون 60 يوما. وأضاف أن إحدى نقاط الخلاف بشأن من سيراقب وقف إطلاق النار تسنى حلها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بالموافقة على تشكيل لجنة من خمس دول، منها فرنسا، وترأسها الولايات المتحدة.

هجمات على بيروت

احتدمت الأعمال القتالية رغم التحركات الدبلوماسية. وشنت إسرائيل في مطلع الأسبوع ضربات عنيفة قتلت إحداها 29 على الأقل في وسط بيروت، كما أطلقت جماعة حزب الله أكبر وابل صواريخ حتى الآن شمل 250 صاروخا صوب إسرائيل أمس الأحد. وفي بيروت، واصلت إسرائيل الاثنين شن غارات جوية على الضاحية الجنوبية مما أدى إلى تطاير الغبار الناجم عن حطام المباني المدمرة فوق العاصمة اللبنانية. وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن الهجمات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 31 شخصا وإصابة 62 آخرين في أنحاء البلاد الاثنين. وعلى مدار العام المنصرم، قُتل أكثر من 3750 شخصا وأُجبر أكثر من مليون على النزوح، وفقا للوزارة. ولا تُفرق البيانات بين المدنيين والمسلحين. ووجهت إسرائيل ضربات قاصمة لجماعة حزب الله بقتل أمينها العام حسن نصر الله وقياديين آخرين وبإلحاق دمار واسع النطاق في أنحاء في لبنان تعد من مناطق هيمنة حزب الله. وتقول إسرائيل إن حملتها العسكرية تهدف إلى تمكين عشرات الآلاف من الإسرائيليين من العودة إلى بلداتها الشمالية بعد إجلائهم منها بسبب الهجمات الصاروخية التي يشنها حزب الله على إسرائيل منذ أكثر من عام. وجاءت هجمات حزب الله الصاروخية في أعقاب هجوم شنه مسلحون بقيادة حماس في السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل، وهو ما أشعل فتيل الحرب في غزة. وتسببت هجمات جماعة حزب الله في مقتل 45 مدنيا في شمال إسرائيل وهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل. وقُتل ما لا يقل عن 73 جنديا إسرائيليا في شمال إسرائيل وهضبة الجولان وفي المواجهات في جنوب لبنان، وفقا لإسرائيل.

عدم ثقة في الاتفاق

أكدت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على السُبل الدبلوماسية لإنهاء الصراع في لبنان، حتى مع توقف المحادثات الرامية لإنهاء الحرب الجارية في قطاع غزة. وقال البيت الأبيض إن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط بريت مكجورك سيزور السعودية اليوم الثلاثاء لبحث الاستفادة من وقف إطلاق النار المحتمل في لبنان في التوصل لاتفاق مماثل ينهي الأعمال القتالية في غزة. وركزت الجهود الدبلوماسية بشأن لبنان على وقف إطلاق النار بناء على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي اعتمدته الأمم المتحدة في عام 2006 وأفضى إلى إنهاء حرب بين حزب الله وإسرائيل من خلال فرض وقف إطلاق النار. ونص القرار على حظر وجود أي قوات أو سلاح بخلاف قوات وسلاح الجيش اللبناني في المنطقة بين نهر الليطاني وحدود إسرائيل ولبنان. وتبادلت إسرائيل وجماعة حزب الله الاتهامات بالمسؤولية عن عدم الالتزام بالقرار في فترات سابقة. وتقول إسرائيل إن وقف إطلاق النار لا بد أن يسمح لها باستهداف أي مقاتلين أو أسلحة لحزب الله إلى الجنوب من النهر. وقد يؤدي أي اتفاق إلى انقسامات في حكومة نتنياهو التي تميل نحو اليمين. وقال وزير الأمن الوطني المنتمي لليمين المتطرف إيتمار بن غفير إن على إسرائيل المضي قدما في الحرب لحين تحقيق "نصر حاسم". وقال مخاطبا نتنياهو على منصة إكس "لم يفت الأوان بعد لوقف هذا الاتفاق!".

لبنان على موعد مع «هدنة» الـ 60 يوماً

بوصعب: لا عقبات جدية أمام بدء التنفيذ..ولجنة خماسية دولية ستراقب الاتفاق

• الحكومة الإسرائيلية تصوّت على الاتفاق... وإعلان وشيك من بايدن وماكرون

الجريدة - بيروت ....من المتوقع أن يعلن اليوم اتفاق الهدنة الذي ينص على انسحاب إسرائيل تدريجياً من المناطق التي توغلت فيها بجنوب لبنان في غضون 60 يوماً، ينتشر خلالها الجيش اللبناني بالمنطقة، في حين ينسحب «حزب الله» إلى ما وراء نهر الليطاني. يترقب لبنان إعلاناً وشيكاً عن هدنة أو وقف لإطلاق النار، يمتد ستين يوماً، حسبما أفادت تقارير متعددة ومصادر أميركية وتسريبات إسرائيلية. وقالت صحيفة الشرق الأوسط نقلاً عن مصادر واسعة الاطلاع في واشنطن، إن الرئيسين الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون، سيعلنان اليوم وقف النار، إلا أن البيت الأبيض قال إن تقدماً تحقق بالفعل لكن لم يتم التوصل بعدُ إلى اتفاق نهائي. وكان بايدن، الذي قاربت ولايته على الانتهاء، وماكرون الذي يواجه ضغوطاً سياسية داخلية، عملا سابقاً على وقف للنار فشل في اللحظات الأخيرة بعد أن اغتالت إسرائيل الأمين العام لـ «حزب الله» حسن نصرالله في سبتمبر الماضي. وفي لبنان قوبلت الأجواء الإيجابية بالحذر. وقال نائب رئيس البرلمان اللبناني إلياس بوصعب لـ «رويترز» إنه لا عقبات جدية أمام بدء تنفيذ الهدنة المقترحة من واشنطن، مضيفاً أن لجنة خماسية دولية ستراقب تنفيذ الهدنة التي تنص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان وانتشار الجيش اللبناني في غضون 60 يوماً. ونقل موقع «أكسيوس» عن مسؤول أميركي قوله، إن الجانبين وافقا على الشروط، ومن المتوقع أن تصوّت الحكومة الإسرائيلية على إقرار الاتفاق اليوم. ولم تتضح الصيغة النهائية للاتفاق الذي يعتمد على القرار الأممي 1701، وما إذا كانت مطابقة للبنود الـ 13 التي تم تسريبها سابقاً. وقال «أكسيوس» إن الاتفاق ينص على انسحاب إسرائيل تدريجياً من المناطق التي توغلت إليها بجنوب لبنان في غضون 60 يوماً، ينتشر خلالها الجيش اللبناني في المنطقة، في حين ينسحب «حزب الله» إلى ما وراء نهر الليطاني. وكانت مصادر مقربة من الحزب قالت إن الانسحاب يجب أن يكون فورياً، في حين لم يصدر عن الحزب أي إشارة حول استعداده لانسحاب فعلي من المنطقة. وبحسب «أكسيوس» وافقت الولايات المتحدة على تقديم رسالة ضمانات لتل أبيب تدعم أي عمل عسكري لها ضد تهديدات وشيكة من الأراضي اللبنانية، أو ضد أي محاولات لـ «حزب الله» لإعادة تأسيس وجود عسكري قوي له بمحاذاة الحدود، على أن يجري ذلك بالتشاور بين البلدين، وفي حال عدم تصدي الجيش اللبناني للتهديد. وكان الحزب رفض أي بند يسمح لإسرائيل بحرية العمل داخل لبنان. كما يتضمن الاتفاق، حسب «أكسيوس» تشكيل لجنة رقابة تقودها واشنطن لمتابعة تنفيذ الاتفاق ومعالجة الانتهاكات. من ناحيتها، قالت القناة 14 العبرية، إن الاتفاق يسمح للمدنيين اللبنانيين فقط بالعودة إلى قراهم لا لمسلحي الحزب، وليس واضحاً كيف سيتم تنفيذ هذا البند بالنسبة لمقاتليه الذين يتحدرون من المنطقة الحدودية، فضلاً عن وجود غموض أيضاً بالنسبة للحدود، حيث برزت رغبة إسرائيلية في اعتماد الحدود الدولية لا الخط الأزرق وهو ما يرفضه اللبنانيون.

ترويجٌ أميركي - إسرائيلي لحلّ وشيكٍ..وفي بيروت حَذَرٌ من مكمنٍ ما..

ساعاتٌ عصيبة في لبنان على تخوم «خط النهاية»..أجواء إيجابية مغمّسة بتصعيد هستيري

الراي.... | بيروت - من وسام أبوحرفوش وليندا عازار |

- تلويحٌ باستهداف «الدولة» ومقرّ البرلمان... وهيجان ناري بَلَغَ الشويفات

- تهديد أميركي بـ «نفْض اليد» أعاد تل أبيب إلى جادة الحلّ المرجّح

- سباق على الفوز بـ «الصعقة الأخيرة» لخطْف «صورة الانتصار»

- لمَن ستكون الكلمة الترويعية الأخيرة في الساعات الأخطر من الحرب الآيلة إلى حلّ أو... فخ

- بوصعب: لا عقبات جدية أمام بدء تنفيذ هدنة ترعاها الولايات المتحدة

«ساعاتٌ عصيبةٌ» دَخَلَها لبنان، أمس، وسابَقَتْ معها كرةُ النار المحمومةِ التي تتدحْرج في عمومِ خريطته المضرجة بالدم والدمار، مناخاتٍ عن وقفٍ للنار تم التوصّل إليه أو «الاتفاق على شروطه» بين بيروت وتل أبيب ويبقى فقط تَجاوُز «خط النهاية»، بإعلانه الرسمي ضمن مهلة حُدّدت اليوم أو خلال هذا الأسبوع. ومنذ بعد الظهر، بدا لبنان في مهبِّ ساعاتٍ حاسمة وكأنّها تفصل بين «فجوةٍ سحيقةٍ» يقف على مَشارفها، في ضوء التصعيد الاسرائيلي الهستيري الذي وصل للمرةِ الأولى الى منطقة الشويفات (ساحل الشوف) وعاصفةِ «الدمار الشامل» في مثلث النبطية - صور - الضاحية الجنوبية لبيروت والتهديدات باستهداف «الدولة» اللبنانية وحتى مقرّ البرلمان، وبين «طوقِ نجاةٍ» يشكّله مقترحُ وقف النار الأميركي الذي تَقاطَعَتْ مفاوضاتُ «الشوط الأخير» حوله مع أمرِ الاعتقالِ من المحكمة الجنائية الدولية بحق بنيامين نتنياهو وتقارير عن ضغوطٍ أميركية لوّحتْ بـ «نَفْضِ اليد» من الوساطةِ وترْك تل أبيب تعوم فوق «بحرٍ هائجٍ» مع إمكان أن تفْقد «جدار الحماية» بالفيتو في مجلس الأمن بحال طُرح إنهاء حرب لبنان الثالثة عليه. وفيما كانت أجواء تضع إغراقَ اسرائيل جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية بالغارات و«أحزمة النار» وتَمَدُّدَ الاستهدافات نحو مدينة الشويفات، كما إمطار «حزب الله»، الشمال الاسرائيلي وصولاً إلى تل أبيب (الأحد) بالصواريخ في سياق النسَق التصعيدي الذي يسبق «سكوتَ المدافع» والتسابق على حجْز «صورة الانتصار» وحول «لمَن ستكون الكلمة الترويعية الاخيرة»، لم يكن من السهل تبيان الحقيقي من «الدخاني» في مناخاتِ التفاؤل التي كانت تل أبيب وبعض المصادر الأميركية في مقدّمة مروّجيها ومتبنّيها، في موازاة حَذَر حتى أولى ساعات المساء في بيروت من «شيء ما» يُحضَّر للبنان لإظهاره في موقع المسؤولية عن إفشال «الفرصة الأخيرة» لوقف النار قبل «تصعيد طوفاني» لن يعود متاحاً احتواؤه قبل 20 يناير الأميركي. وفي الوقت الذي كان نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط دانيال شابيرو يُجْري لقاءاتٍ في اسرائيل لمناقشة تفاصيل وقف النار في ضوء التعديلات التي طرحتْها تل أبيب خلال المناقشات مع الموفد الأميركي آموس هوكشتاين، نشطت التحريات في بيروت لمعرفة إذا كان الكلام الاسرائيلي عن «اتفاقٍ مع لبنان أصبح تحصيلاً حاصلاً» وعن أن المجلس الوزاري المصغر سيجتمع اليوم للمصادقة عليه، هو تعبير عن:

- إما تَفاهُمٍ جرى التوصل إليه بين بيروت وتل أبيب عبر الأميركيين بما يمهّد لإعلانٍ متبادَلٍ عن وقف الحرب ومندرجاته، بآليةٍ أو أخرى.

- أم أن الأمرَ هو في إطارِ «إعلانٍ من جانبٍ واحد» أي من اسرائيل رَبْطاً بتفاهُم ثنائي بينها وبين الولايات المتحدة على «الاتفاق الأصلي» المتمحور حول تطبيق القرار 1701 كاملاً كما على «ملحق جانبي» عبارة عن كتاب ضمانات حول «حرية الحركة والتصرف» في لبنان بإزاء أي انتهاكٍ للاتفاق ما لم تعالجه لجنة المراقبة والإشراف على التنفيذ الخماسية بقيادة الولايات المتحدة (وتضمّ لبنان واسرائيل وفرنسا والأمم المتحدة عبر «اليونيفيل»).

وأول إشارة مسائية لاحتْ من بيروت جاءت على لسان نائب رئيس البرلمان الياس بوصعب الذي أكد لـ «رويترز» أن «لا عقبات جديّة أمام بدء تنفيذ هدنة ترعاها الولايات المتحدة»، بالتوازي مع نقل الوكالة عن مسؤولين أن «إدارة الرئيس جو بايدن أبلغت إلى مسؤولين لبنانيين أن وقف النار قد يُعلن عنه في غضون ساعات»، بينما نقل زوار رئيس البرلمان نبيه بري أن «الأجواء إيجابية والإعلان عن وقف النار من واشنطن خلال 36 ساعة». واحتاطت أوساطٌ مطلعة في بيروت من كل المناخات الإيجابية، داعية إلى الثبات على «ما تقول فول تيصير بالمكيول»، وإلى ترقُّبِ ما سيخلص إليه اجتماع «الكابينيت» اليوم حول الاتفاق ومضامينه، وخصوصاً لجهة الانسحابِ من الجنوب فوراً أو بحد أقصى على 3 مراحل مُبرْمَجَة بوضوحٍ (وهذا ما يشترطه لبنان) أو ربْط ذلك بانقضاء مهلة الـ 60 يوماً من الهدنة، أو بما ذكرتْه القناة 12 حول أنه «ما دامت تل ابيب لا تقتنع بأن الجيش اللبناني يعمل بصورة جيدة فلن تنسحب من جنوب لبنان»، وأيضاً حول «الملحق الجانبي» وهل ستظهّره اسرائيل ككتابِ ضماناتٍ مرفَقٍ بالاتفاق، أو تترك «باباً» للبنان لإعلان «لم نرَ ولم نسمع» بمثل هذا الملحق الذي يتعارض مع السيادة والذي لا يمكن القبول به وذلك من خلال إضفاء الطابع «المكتوم وغير المكتوب»عليه. وبهذا المعنى، فإذا كان مسارُ «إبرام» الاتفاق رهناً بموافقة المجلس الوزاري المصغّر الاسرائيلي عليه ثم ردّ لبنان عليه، فإنّ هذا ينطوي على ما يدعو إلى الإبقاء على الحذر من أي إفراطٍ في التفاؤل، خشية أن تكون تل ابيب تنصب فخاً تريد عبره وضْع بيروت أمام «أمرٍ واقعٍ» من خلال تظهيرِ أنها في موقع مَن سهّل وتبنّى الاتفاق وأن لبنان، إذا لم يَسِرْ به «كما هو»، يكون «فجّر» المسعى الأميركي، وتالياً يتحمّل تبعات ما سيحلّ في الميدان الذي برز ايضاً في إطار «فتْح الخيارات» فيه ما أوردته «معاريف» عن «ان الجيش الإسرائيلي قد يستهدف مبنى البرلمان اللبناني من أجل إعلان النصر وإعادة سكان الشمال إلى منازلهم»، وأن هذا المقرّ «يُعد جزءاً من المستوى السياسي لحزب الله، ويمكن أن يكون بمنزلة ملجأ لأعضاء الحزب». وفي السياق، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر «إن أي اتفاق لوقف النار سيتوقف على التنفيذ الذي من شأنه أن يبقي حزب الله منزوع السلاح وبعيداً عن الحدود (...) والاختبار لأي اتفاق سيكون واحداً، ليس في الكلمات أو الصياغة، ولكن في تنفيذ النقطتين الرئيسيتين فقط. الأولى منع حزب الله من التحرك جنوباً وراء نهر الليطاني، والثانية منعه من إعادة بناء قوته وإعادة تسليحه في كل أنحاء لبنان». وبعدما كانت تقارير في تل ابيب أشارت إلى أن اسرائيل سحبت اعتراضها على انضمام فرنسا إلى آلية مراقبة الاتفاق المزمع مع لبنان، وأن هناك «تفاهمات على الحفاظ على حرية الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان إذا خرق حزب الله الاتفاق وانسحب الجيش اللبناني» وأن نتنياهو أكد أنه «يفضّل الذهابَ إلى تسوية مع لبنان مع التزامٍ أميركي بالسماح لإسرائيل بالردّ على أي خروق أو انتهاكات وهو أوضَحَ أن الشرط الأساسي في هذا الأمر هو أننا سنقرر ما يُعتبر انتهاكاً»، نقل موقع «اكسيوس» عن مسؤول أميركي رفيع المستوى «ان إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط اتفاق وقف النار» بما سيسمح لمئات الآلاف من المدنيين على جانبي الحدود بالعودة تدريجاً إلى منازلهم.

مشروع الاتفاق

ويتضمن مشروع اتفاق وقف النار فترة انتقالية مدتها 60 يوماً يتم خلالها انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب ، وينتشر الجيش اللبناني في المناطق القريبة من الحدود وينقل الحزب أسلحته الثقيلة شمال نهر الليطاني. كما ينص، بحسب «اكسيوس» على لجنةٍ بقيادة الولايات المتحدة لمراقبة التنفيذ ومعالجة الانتهاكات «وقد وافقت واشنطن على إعطاء إسرائيل رسالة ضمانات تتضمّن دعماً للعمل العسكري ضد التهديدات الوشيكة من الأراضي اللبنانية، وللعمل على تعطيل إعادة تأسيس وجود عسكري لحزب الله قرب الحدود أو تهريب الأسلحة الثقيلة». وبموجب الاتفاق، ستتخذ إسرائيل مثل هذا الإجراء «بعد التشاور مع الولايات المتحدة، وإذا لم يتعامل الجيش اللبناني مع التهديد». وذكّر «اكسيوس» بأن الاتفاق كان يقترب من الاكتمال يوم الخميس عندما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال ضد نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، وأن هذا الأمر وإعلان الخارجية الفرنسية أن باريس ستنفذ أوامر المحكمة «أدى إلى تعقيد المفاوضات»....

واشنطن: اتفاق وقف النار في لبنان..بات قريباً..

- مصادر لبنانية: بايدن وماكرون بصدد إعلان اتفاق الهدنة

الراي....أعربت الولايات المتحدة عن اعتقادها بأن «وقفاً لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان بات قريباً، لكن المحادثات ما زالت جارية»، وفق ما أعلن البيت الأبيض. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي اليوم الاثنين «نعتقد أننا بلغنا هذه النقطة حيث أصبحنا قريبين» من التوصل إلى وقف لإطلاق النار، لكنه لفت إلى عدم التوصل إلى أي اتفاق بعد. وقالت أربعة مصادر لبنانية رفيعة المستوى إن من المتوقع أن يعلن الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن وقف إطلاق النار في غضون 36 ساعة بموجب خطط قائمة.

إسرائيل تعلن غداً موقفها من اتفاق وقف النار مع لبنان

الراي... قال مسؤول إسرائيلي لوكالة «فرانس برس» إن «مجلس الوزراء الأمني سيتخذ مساء الثلاثاء قرارا في شأن اتفاق وقف اطلاق النار في لبنان». وكان السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون قال: «نحن نحرز تقدما على هذه الجبهة»...

الأمم المتحدة تدعو لـ«وقف إطلاق النار» في لبنان

الجريدة....دعا مسؤول في الأمم المتحدة الإثنين الأطراف المعنية الى «الموافقة على وقف إطلاق النار» في لبنان حيث تتواصل الحرب بين إسرائيل وحزب الله، وذلك في ظل تقارير عن اتجاه الطرفين لابرام اتفاق يستند إلى مقترح أميركي. وقال مهند هادي أمام مجلس الأمن الدولي باسم موفد الأمم المتحدة للشرق الأوسط تور وينسلاند «أحيي الجهود الدبلوماسية الجارية للوصول الى وقف الأعمال القتالية وأدعو الأطراف الى الموافقة على وقف إطلاق النار المرتكز على التطبيق الكامل للقرار 1701». ووضع القرار حداً للأعمال القتالية بين إسرائيل وحزب الله بعد حرب يوليو 2006 التي استمرت قرابة شهر. ويقضي القرار باقتصار الوجود العسكري في جنوب لبنان على الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة «يونيفيل». وتشترط اسرائيل تفكيك «بنى تحتية» عسكرية أقامها حزب الله في الجنوب على رغم القرار الدولي، والتراجع إلى شمال نهر الليطاني. وفتح حزب الله جبهة «إسناد» لقطاع غزة غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر 2023 بعد هجوم الحركة على جنوب الدولة العبرية. وبعد نحو عام من تبادل القصف عبر الحدود، كثّفت إسرائيل ضرباتها ضد حزب الله اعتباراً من 23 سبتمبر، وبدأت عمليات برية في جنوب لبنان اعتباراً من 30 منه.

بن غفيرمحذراً: وقف إطلاق النار في لبنان «خطأ كبير»

الجريدة....حذر إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي اليميني المتشدد في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الإثنين من أن إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بين الدولة العبرية وحزب الله في لبنان سيكون «خطأً كبيراً». وتقود الولايات المتحدة جهودا دبلوماسية لوقف إطلاق النار في لبنان حيث تخوض إسرائيل وحزب الله مواجهة مفتوحة تصاعدت حدتها اعتباراً من 23 سبتمبر، بعد نحو عام من تبادل القصف بشكل يومي عبر الحدود على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة. وكتب بن غفير عبر حسابه على منصة إكس «الاتفاق مع لبنان خطأ كبير». ورأى أن القتال حالياً يشكّل «فرصة تاريخية ضائعة للقضاء على حزب الله». أضاف «أتفهم كل القيود والأسباب ومع ذلك فهو خطأ فادح»، داعياً نتانياهو لمواصلة الحرب حتى تحقيق «نصر مطلق». ويطالب زعماء اليمين السياسيون أيضا بتحقيق «النصر» في الحرب في قطاع غزة التي اندلعت بعد هجوم مباغت شنته حركة المقاومة الإسلامية «حماس» على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. وعلى رغم تبادل الطرفين القصف بشكل مكثف خلال نهاية الأسبوع، توقعت وسائل إعلام إسرائيلية الإثنين أن يعطي نتانياهو الضوء الأخضر للتقدم في مقترح وقف إطلاق النار الأميركي. بدوره، أورد موقع أكسيوس الأميركي أن الطرفين يتجهان نحو إبرام اتفاق يستند إلى مشروع أميركي يقضي بهدنة مدتها 60 يوماً ينسحب خلالها حزب الله والجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان لينتشر فيه الجيش اللبناني. ويتضمن النص الذي قدمه المبعوث الأميركي آموس هوكستين إلى الطرفين الأسبوع الماضي، إنشاء لجنة دولية لمراقبة تنفيذه، بحسب أكسيوس. وكان هوكستين زار لبنان وإسرائيل الأسبوع الماضي، وتحدث عن تحقيق «تقدم» نحو وقف إطلاق النار. الأحد، قال الجيش الإسرائيلي إن حزب الله أطلق نحو 250 مقذوفاً من لبنان نحو الدولة العبرية وهو رقم يعتبر الأعلى منذ أسابيع. وفي سبتمبر، كثّفت إسرائيل غاراتها الجوية على معاقل الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب لبنان وشرقه، وبدأت بعد أسبوع عمليات برية في المناطق المحاذية لحدودها الشمالية. وأسفر التصعيد بين حزب الله وإسرائيل منذ أكتوبر 2023 عن مقتل ما لا يقل عن 3750 شخصاً، وفق وزارة الصحة اللبنانية. على الجانب الإسرائيلي، قُتل 82 عسكرياً و47 مدنياً خلال 13 شهراً.

معركة الاتفاق على وقف النار مع لبنان: هدنة محارب واعدة!...

ميقاتي يعلن الموافقة من السراي غداً..ونتنياهو يمرّر الصفقة اليوم بدعم من الجيش الإسرائيلي..

اللواء....تدافعت المعلومات، سواء عبر مصادر او وكالات او مواقع او اعلام عبري، حول تحقيق تقدم في مفاوضات وقف النار بين اسرائيل وحزب الله لإنهاء الحرب في لبنان، لكن العمليات العسكرية عاد منسوبها الى الإرتفاع، على الرغم من الطقس الممطر والعاصف أحياناً، في وقت تحدثت فيه مصادر المعلومات عن انسحابات لجيش الاحتلال من البياضة، والجبهة الشرقية - الجنوبية من دير ميماس قرب الخيام، وواصلت فيه طائرات العدوان الغارات على احياء في الضاحية الجنوبية من برج البراجنة الى الطيونة، والشياح والغبيري، فضلاً عن حارة حريك، وامتداداً الى الحدث وغيرها والسرايا الارسلانية في الشويفات. واذا كان الائتلاف اليميني المتطرف الحاكم في اسرائيل «يرتعب» من خطوة وقف النار، قبل ساعات من اجتماع المجلس الامني الوزاري المصغر (الكابينت) اليوم لعرض تفاصيل الاتفاق، والتصويت عليه، واقراره، فإن حبس أنفاس في لبنان، وسط تحفظ ومخاوف من أن «يغدر» بنيامين نتنياهو (رئيس الحكومة الاسرائيلية) بالإتفاق، كما دأبت العادة، وخط مفتوح مع الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين، الذي ابلغ الجانب اللبناني ان ساعات حاسمة، من مفاوضات وضع الاتفاق على الطاولة، وابلاغه للبنان واسرائيل، عبر بيان مشترك من الرئيس الاميركي جون بايدن والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، خلال الساعات المقبلة، وقبل ذهاب النواب الى المجلس في جلسة تشريعية، أعدّ لها باتفاق، بعد «تشحيل» جدول الاعمال، وحصره بمواضيع قليلة جداً جداً، نظراً للأوضاع القائمة ونظراً لأهمية اقرار قوانين ملحة تتعلق بالامن والجيش والقضاء، والقوى العسكرية، على حد تعبير نائب رئيس المجلس النيابي الياس بو صعب، بعد اجتماع هيئة مكتب المجلس في عين التينة امس. وابرز ما هو مطروح: اقتراح مقدم لاستمرار عمل مجلس القضاء الاعلى الى حين تعيينات جديدة بعد انتخاب رئيس الجمهورية (تدارك الفراغ).. والتمديد للاجهزة الامنية، من دون الاتفاق على الصيغة بانتظار مشاورات بين الكتل النيابية. وحول اتفاق وقف النار، نقل عن الرئيس نجيب ميقاتي ترجيحه ان يتم الاعلان عن وقف النار قبل ظهر يوم غد الاربعاء.. فيما نقل عن زوار عين التينة ان الاتفاق متوقع خلال 36 ساعة، وبدأت دوائر القصر الحكومي، التحضير لجلسة حكومية لاقرار الاتفاق. وقال البيت الابيض ان المفاوضات تسير بالاتجاه الصحيحواستبعد ان يعلن بايدن وماكرون الاعلان عن وقف النار. وعلم ان الرئيس نبيه بري اجرى اتصالاً بالرئيس ميقاتي، وتمنى عليه اعلان الاتفاق من السراي باسم لبنان، كون حكومته تمثل حالياً صلاحيات رئيس الجمهورية. واكدت مصادر عين التينة، انه خلال الـ60 يوماً سيتم انتخاب رئيس للجمهورية. ولاحظت مصادر سياسية مطلعة أن التفاؤل الحذر الذي يرافق قرار وقف إطلاق النار لا يزال سائدا على الرغم من أن الصورة بشأن إخراج هذا الاتفاق ليس واضحا والأسس التي يتم اعتمادها. ومن هنا فإن المشهد يتبلور قريبا، على أن هناك أسئلة بدأت تطرح حول النقاط التي تم الاتفاق عليها وكيفية تطبيقها. وفي المقابل، لفتت أوساط مراقبة إلى أن الأخبار عن التوصل إلى اتفاق تشهد تبدلا بين لحظة وأخرى ولذلك لا يمكن جزم أي قرار قبل أن يصدر بشكل رسمي من المعنيين. وعلمت «اللواء» أن اتصالات التي تجرى مع الوزراء هدفها التشاور بشأن انعقاد الحكومة لتصديق قانون التمديد لقائد الجيش ليس لموضوع وقف إطلاق النار، على أن هناك استبعادا لعقد جلسة الحكومة في خلال هذا الاسبوع إلا إذا حصل عكس ذلك. وتحدثت معلومات عن زيارة قام بها ضباط عسكريون اميركيون الى بيروت بالتزامن مع زيارة وكيل وزارة الدفاع الاميركية الى تل ابيب. لكن المتحدث باسم الخارجية الاميركية ماثيو ميلر اعلن ان الولايات المتحدة تضغط بكل ما في وسعها للتوصل الى حل دبلوماسي في لبنان، لكنه حذر من ان التوصل لمثل هذا الاتفاق يتطلب موافقة جميع اطراف الصراع.. وقال: اميركا تعتقد انه امكن تضييق الفجوات بين الجانبين الى حد بعيد، لكن هناك خطوات يجب اتخاذها، ولا تعتقد اميركا بعد بأنه تسنى التوصل لاتفاق بشأن لبنان.

الموقف من اسرائيل

ونقلت اذاعة الجيش الاسرائيلي عن مصادر قولها ان «الامور تتجه نحو التوصل الى تسوية في لبنان والجيش يدعمها». ونُقل عن هيئة البث الاسرائيلية ان ادارة بايدن وعدت اسرائيل برفع الحظر عن شحنات الاسلحة في حال التسوية. قالت تايمز اوف اسرائيل نقلاً عن مسؤول اسرائيلي ان حرية اسرائيل بالتصرف بلبنان مضمونة بموجب ضمانات اميركية. ويبحث نتنياهو اليوم مع حكومته والقادة العسكريين الاتفاق، ومن الممكن التصويت عليه. وذكرت القناة «12» الاسرائيلية مساء امس انه سيتم الاعلان رسمياً عن وقف القتال في لبنان خلال 72 ساعة لمدة 60 يوماً. لكن لن يكون هناك دعوة رسمية لعودة سكان المستوطنات الشمالية الى منازلهم. وستشرف لجنة على الاتفاق برئاسة الولايات المتحدة الاميركية وعضوية فرنسا. ونقلت هيئة البث الرسمية عن مصدر إسرائيلي: إن واشنطن تحاول ضم دول إضافية إلى آلية مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان. كذلك ذكرت مصادر لقناة «سي أن أن» الاميركية: أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على خطة وقف اطلاق النار مع حزب لله «بالمبدأ خلال مشاورات أمنية مع مسؤولين إسرائيليين مساء الأحد». ونقلت عن متحدث باسم نتنياهو: انه من المتوقع أن يمرر مجلس الوزراء الأمني اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان. واشارت القناة 13 الاسرائيلية الى ان الهدف من اجتماع الكابينت اليوم هو التصديق على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان. ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين بأن الاتفاق مع لبنان أصبح تحصيلًا حاصلًا. وقالت القناة: بموجب الاتفاق إسرائيل تطالب ان يجمع الجيش اللبناني كل الأسلحة جنوب نهر الليطاني وأن تراقب الولايات المتحدة هذه الخطوة. وإسرائيل لن تنسحب من جنوب لبنان إلا عندما تقتنع أن الجيش اللبناني يقوم بعمله جيداً. مجلس الوزراء يجتمع غدا الثلاثاء لمناقشة وقف إطلاق النار مع لبنان وأفادت القناة 14 الإسرائيلية أن «هيئة الأركان العامة الإسرائيلية تضغط لتعزيز وقف إطلاق النار من أجل إعادة إنعاش القوات والحفاظ على اقتصاد التسليح». وأضافت أن «الهيئة تعتبر دعم الجيش للهدنة في الشمال منطقياً، خاصةً في ضوء الحاجة لتسليح القوات وتعزيزها». كذلك، أكدت «التوصل إلى اتفاق مع حزب لله بمشاركة فرنسا، التي ستكون جزءاً من آلية مراقبة التفاهمات»، مشيرة الى أن «الاتفاق يشمل انسحاب حزب لله إلى ما وراء نهر الليطاني، نزع سلاحه في مناطق جنوب لبنان، مع الحفاظ على حرية عمل الجيش الإسرائيلي في المنطقة إذا تم خرق الاتفاق». كما أشارت القناة الى أن «عودة المدنيين إلى قراهم في جنوب لبنان ستكون دون وجود مسلحين». كذلك، نقل عن مسؤولين قولهم إن «إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أبلغت مسؤولين لبنانيين بأن وقف إطلاق النار قد يعلن عنه في غضون ساعات» .كما نقلت عن وزيرة الخارجية الألمانية قولها إن «التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في لبنان يبدو قريبا عما كانت عليه الأمر قبل أيام أو أسابيع قليلة».

الوضع الميداني

وبإنتظار الاعلان عن الاتفاق، ينتظر اللبنانيون في بيروت والضاحية الجنوبية والجنوب والبقاع الساعات الفاصلة عن وقف اطلاق النار وتعداد كم مبنى سيدمره طيرن العدو الاسرائيلي، الذي واصل امس غاراته العنيفة للتدمير على الضاحية وقرى الجنوب البقاع موقعاً المزيد من الشهداء. فيما استمرت المواجهات المباشرة على محاور القطاع الغربي وفي الخيام بين قوات الاحتلال ومقاتلي المقاومة، التي واصلت قصفها لقلب كيان الاحتلال مستعمراته من الشمال الى نهاريا وعكا وسواها.. في المستجدات الميدانية، استهدفت غارتان اسرائيليتان متتاليتان منطقتي حارة حريك وبئر العبد في الضاحية الجنوبية لبيروت. وعاود الطيران الحربي الإسرائيلي استهدافه الضاحية الجنوبية لبيروت، وقد استهدف الغبيري، المشرفية وحارة حريك. وافيد عن غارات ثلاث شنها الطيران الحربي على الضاحية الجنوبية عصر امس، واستهدفت ساحة الغبيري بالقرب من محال عبد طحان والطيونة والسانت تيريز - الحدت. واستهدف العدو بغارة عنيفة جدا مبنى في منطقة الطيونة، كان استهدف بغارات من قبل. وقد سمعت أصداؤها في العاصمة بيروت. وفي هجمات جديدة، هي الثالثة على الضاحية الجنوبية، استهدفت غارتان إسرائيليتان مساء اليوم منطقتي الغبيري وحارة حريك. كما شن العدو غارة بمسيرة استهدفت مجمعا سكنيا في حي الميدان في مدينة الشويفات، على مقربة من مستشفى كمال جنبلاط. وهذا الاستهداف لم يرد في الانذارات التي وجهها الجيش الاسرائيلي سابقا. وامتدت الغارات الاسرائيلية بعيد الثامنة الى الحدود بين سوريا وشمال القاع، واحصيت 4 غارات على الداخل السوري، وتحديداً في ريف القصير.. واعلن المرصد السوري عن سقوط شهيدين و5 جرحى في الهجوم الاسرائيلي على معبر جوسيه، وجسور عند الحدود السورية - اللبنانية. وعن حصيلة الغارات، تحدثت وزارة الصحة عن 3754 شهيداً و15626 جريحاً منذ بدء العدوان.

الاتفاق وشيك..والعبرة في التنفيذ..

الاخبار... إذا لم نكن أمام مناورة جديدة من مناورات رئيس وزراء العدوّ، بنيامين نتنياهو، فإنّ اللبنانيين باتوا قريبين جداً من التوصل إلى نهاية للعدوان الإسرائيلي. ومهما يكن الأمر، فإن الثابت والواضح أن التسوية التي تقوم على تنفيذ القرار 1701 «بلا حرف زائد» لم تكن لتتحقق لولا الصمود الأسطوري لأبطال المقاومة الذين منعوا العدو على مدى نحو شهرين من تحقيق إنجاز ميداني باحتلال ولو قرية واحدة من قرى الحافة والتثبيت فيها، ولولا سرعة تعافي المقاومة وتماسكها وإعادة هيكلة قدراتها، بما مكّنها من فرض سيف القصف الصاروخي فوق رقاب أربعة ملايين إسرائيلي، ولولا الاحتضان، الأسطوري هو الآخر، من بيئة المقاومة لهذه المقاومة، ومن البيئة اللبنانية الأوسع للنازحين الجنوبيين والبقاعيين. وبعيداً عن حفلة السجال السياسي المتوقعة بعد انتهاء الحرب، و«الحساب» الذي ستفتحه بعض الأطراف التي خيّب العدوّ مجدداً آمالها وأحلامها، ورغم التدمير الواسع الذي تسبّب به العدو والمجازر التي ارتكبها، فإن «الحسبة» الأولى تشير إلى إفشال أهداف العدوان الأساسية بإقامة شرق أوسط جديد خالٍ من المقاومة، وبالقضاء على حزب الله، وبفرض نظام سياسي في لبنان يكون الحزب خارجه كما أعلن الإسرائيليون، وكما أوحى الأميركيون إلى بعض حلفائهم في الداخل. لم يكن نتنياهو ليذهب أساساً إلى التفاوض لو أن في إمكانه تحقيق أيٍّ من هذه الأهداف، مثلما لم يتمكن من إعادة مستوطن واحد إلى المستعمرات الشمالية من دون اتفاق، وهو ما أكدته المقاومة منذ اليوم الأول. الحصيلة الأولى لهذه الاتفاق الذي تبقى العبرة في تنفيذه، أن المقاومة باقية، وأن قدراتها كما أثبتت الأشهر الماضية لا تتعلق بتموضعها جنوب النهر أو شماله، وهو ما يمكن استخلاصه بوضوح من صراخ مستوطني الشمال ضد «اتفاق العار». وفي أية حال، بدا في الساعات الماضية أن اتفاق وقف إطلاق النار بات في الأمتار الأخيرة الحاسمة، في ضوء تطوّرين تمثّلا أولاً باستمرار إطلاق التسريبات المتقاطعة عند أجواء تفاؤلية، وثانياً التصعيد الهستيري في الجنوب والضاحية ومشارف بيروت، وصولاً الى منطقة الشويفات، يوم أمس. ونقلت وسائل إعلام عبرية «أننا أصبحنا في الشوط الأخير ما قبل الاتفاق» بالتزامن مع ما تناقلته أوساط لبنان عن «أننا أصبحنا قاب قوسين أو أدنى من الإعلان عن الاتفاق»، من دون الإفراط في التفاؤل استناداً إلى التجربة مع العدو الصهيوني، علماً أن «لبنان أُبلِغ رسمياً أنه سيتم الإعلان عن الاتفاق خلال ساعات» وفقَ ما أعلن عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب قاسم هاشم. ونقلت وكالة رويترز أن إدارة الرئيس الأميركيّ جو بايدن أبلغت مسؤولين لبنانيين أن «وقف إطلاق النار قد يُعلن عنه في غضون ساعات». وأبلغ نائب رئيس مجلس النواب إلياس بوصعب وكالة «رويترز» أنه «لا توجد عقبات جدية تحول دون بدء تنفيذ الهدنة المقترحة من الولايات المتحدة». وأشار إلى أن «الهدنة التي ترعاها واشنطن ستراقب تنفيذها لجنة مكونة من 5 دول». وأضاف بوصعب «الهدنة تقوم على انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب وانتشار الجيش اللبناني خلال 60 يوماً». وعلمت «الأخبار» أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تبلّغ أمس من الموفد الأميركي عاموس هوكشتين رسمياً موافقة العدو الإسرائيلي على وقف إطلاق النار، وبدأ الإعداد لعقد جلسة لمجلس الوزراء الأربعاء المقبل، في حال موافقة الحكومة الإسرائيلية اليوم رسمياً على الاتفاق. وكلف ميقاتي الأمين العام لمجلس الوزراء محمود مكية القيام بالترتيبات اللازمة لتأمين نصاب عقد الجلسة (16 وزيراً). وفي حال سارت الأمور كما هو متوقع، ستعرض آلية تنفيذ القرار 1701 بحسب الاتفاق على الوزراء خلال الجلسة لمناقشة بنودها، ثم أخذ القرار بالموافقة عليها. ولم يُعلم ما إذا كان وزراء التيار الوطني الحر سيحضرون الجلسة. وفيما أشارت وسائل إعلام عدّة، إلى أن الرئيسين الأميركيّ جو بايدن والفرنسيّ إيمانويل ماكرون سيعلنان خلال الساعات المقبلة وقفاً للعمليات العدائية بين لبنان وإسرائيل لمدة 60 يوماً، أوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، أن «وقف إطلاق النار في لبنان أولوية بالنسبة إلى الرئيس بايدن». وأوضح أن «الاتصالات بشأن التوصل إلى وقفٍ لإطلاق نار بين إسرائيل وحزب الله مستمرة، لكن لا تطوّر يمكن الحديث عنه»، مضيفاً أن هوكشتين «عاد إلى واشنطن بعد نقاشات بناءة، ونحتاج إلى مواصلة العمل للحصول على وقف إطلاق النار». وكشف «أننا وصلنا إلى نقطة في نقاشاتنا تدفعنا إلى الاعتقاد بأن المباحثات تسير في طريق إيجابي جداً». وانسحبت الأجواء الإيجابيّة على تصريحات المسؤولين الإسرائيليّين، إذ صرّح المتحدث باسم الحكومة الإسرائيليّة، ديفيد مينسر، قائلاً «نتحرك في اتجاه اتفاق، لكن هناك بعض القضايا التي لا تزال عالقة وتحتاج إلى المعالجة» من دون تقديم تفاصيل إضافية. فيما أعلن السفير الإسرائيليّ في واشنطن، مايكل هرتسوغ، أن «إسرائيل قريبة جداً من التوصل إلى اتفاقٍ مع لبنان، مشيراً إلى أن ذلك قد يحدث خلال أيام». وأفاد موقع «واللا» الإسرائيلي بأن المجلس الوزاري الإسرائيليّ المصغّر للشؤون السياسّية والأمنيّة (الكابينت) سيجتمع اليوم للمصادقة على الاتفاق. وعبّر رؤساء البلديات ومجالس المستوطنات الشمالية عن قلقهم حول مضمون الاتفاق، فقال رئيس المجلس الإقليمي في الجليل الأعلى، عميت صوفر، إن «كل منزل على الحدود الشمالية هو موقع إرهابي لحزب الله الذي سيعود بالتأكيد ويعيد البنى التحتية الإرهابية التي دفعنا دماء جنودنا لتفكيكها»، فيما اعتبر رئيس بلدية كريات شمونة أفيحاي شتيرن أن «اتفاقية الاستسلام (...) تجعل السابع من أكتوبر أقرب إلى الشمال أيضاً، وهذا يجب ألّا يحدث. لا أفهم كيف انتقلنا من النصر الكامل إلى الاستسلام الكامل». وسأل: «لماذا لا نكمل ما بدأناه؟ بدلاً من الاستمرار في سحق حزب الله وانهياره نقوم بحقنه بالأوكسيجين». ولفتت القناة 12 العبرية إلى أنه «لن تكون هناك منطقة عازلة في جنوب لبنان، وسيعود سكان الجنوب إلى جميع القرى اللبنانية وهو ما يقلق سكان الشمال». أما قناة «كان» فاعتبرت أن «الاتفاق الذي توقّع عليه إسرائيل ليس له إلا اسم واحد، هو اتفاق حصانة حزب الله». فيما رأى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أن «التوصل إلى اتفاق مع لبنان يعدّ خطأً كبيراً وتفويتاً لفرصة تاريخيّة لاجتثاث حزب الله». واعتبر رئيس حزب معسكر الدولة بيني غانتس أن أيّ «تسوية في لبنان يجب أن تسمح بحرية العمل للجيش الإسرائيلي هناك». وشدد غانتس على أن «حرية العمل العسكري يجب أن تكون ضد التهديدات المباشرة أو ضد تعزيز حزب الله قوته من جديد».

لبنان أُبلِغ رسمياً أنه سيتم الإعلان عن الإتفاق «خلال ساعات»

في المقابل، كتب المحلل السياسي نداف أيال، المقرّب من نتنياهو إن «من يعتقد بأن الاتفاق مع لبنان هو خضوع وعار، من المهم أن نسمع منه كيف ينبغي باعتقاده أن تنتهي هذه الحرب؟». ونقلت القناة 14 العبرية عن نتنياهو قوله خلال المحادثات الماراثونية التي يجريها لتمرير اتفاق التسوية مع لبنان إن «اتفاق وقف إطلاق النار ليس مثالياً، لكنْ هناك خطر حقيقي من أن تفرض الولايات المتحدة قراراً أحادياً علينا في مجلس الأمن لوقف الحرب، وعندها ستكون هناك عقوبات ضدنا، ولن يكون لدينا تفويض مطلق في حالة حدوث أي اختراق من الجانب اللبناني. إذا حدث ذلك، فسيكون هناك وقف إطلاق نار إلزامي من دون التوصل إلى اتفاق، وهذا ليس جيداً». ونقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية عن مصدر مطّلع أنّ نتنياهو وافق خلال الاجتماع الأمني الأحد على اتفاق وقف إطلاق النّار مع حزب الله من حيث المبدأ. وقال المصدر إنّ إسرائيل «لا تزال لديها تحفّظات على بعض تفاصيل الاتفاق» إلا أنّه توقّع أن يتم نقل هذه التحفّظات إلى الحكومة اللبنانية اليوم (أمس)». ونقلت القناة 12 العبرية عن جهات مقرّبة من نتنياهو أنّ «اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان أقرب من أيّ وقت مضى والجيش يدعم إبرام الاتفاق لأسباب عديدة، من بينها استراحة القوات وتجديد مخازن السلاح». وذكرت صحيفة «إسرائيل اليوم» أنه «بعد توقيع الاتفاق، سيكون على الجيش الإسرائيليّ أن يكمل انسحابه من جميع الأراضي اللبنانية خلال 60 يوماً. خلال تلك الفترة، ستكون هناك قوّة عسكريّة أميركيّة في المنطقة لفرض انتشار الجيش اللبناني في الجنوب وضمان بقاء حزب الله في منطقة ما وراء نهر الليطاني». وزعمت القناة الـ 12 الإسرائيليّة أن مسوَّدة الاتفاق تتضمّن فترة انتقالية مدتها 60 يوماً ينسحب خلالها الجيش الإسرائيلي، بينما ينتشر الجيش اللبناني في المناطق القريبة من الحدود، وينقل حزب الله أسلحته الثقيلة إلى شمال الليطاني. وتتضمن المسوّدة أيضاً لجنة إشرافية بقيادة الولايات المتحدة لمراقبة التنفيذ ومعالجة الانتهاكات. ونقلت صحف إسرائيليّة أنّه «بموجب الاتفاق، وافقت واشنطن على تقديم ضمانات لإسرائيل تتضمن دعمها العمل العسكريّ الإسرائيليّ ضدّ التهديدات الوشيكة من الأراضي اللبنانيّة، واتخاذ إجراءات لتعطيل إعادة تأسيس الوجود العسكري لحزب الله بالقرب من الحدود. كما يتضمن الاتفاق إجراءً إسرائيلياً بعد التشاور مع الولايات المتحدة في حال عدم تعامل الجيش اللبنانيّ مع التهديد».

الجيش الإسرائيلي: قصفنا 25 هدفاً في لبنان خلال ساعة واحدة

الراي... أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين أنه شنّ ضربات جوية على نحو «25 هدفاً» تابعا لـ«حزب الله» في لبنان خلال ساعة واحدة. وذكر الجيش في بيان أن الغارات طالت أنحاء عدة منها «مشارف بيروت» والضاحية الجنوبية للعاصمة، ومناطق البقاع وبعلبك (شرق) والنبطية (جنوب)، واستهدفت «غرف قيادة ومراكز سيطرة وجمع معلومات تابعة للمجلس التنفيذي لحزب الله»...

غارات إسرائيلية استهدفت معبر جوسيه و6 جسور في حمص

المرصد السوري للعربية: إسرائيل استهدفت جسورا قرب الحدود مع لبنان

العربية.نت – وكالات.. أفادت وكالة الأنباء السورية، مساء الإثنين، بإصابة شخصين جرّاء ضربات إسرائيلية طالت منطقة القصير بريف حمص الجنوبي الغربي بالقرب من الحدود مع لبنان. وأوردت الوكالة نقلا عن مصدر عسكري قوله: "أصيب مدنيان جرّاء عدوان إسرائيلي استهدف منطقة القصير". وأردف المصدر أنه في "حوالي الساعة التاسعة مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفا نقاط العبور التي استهدفها سابقا على الحدود السورية اللبنانية في منطقة القصير". ولفت إلى أن "العدوان أدى إلى إصابة مدنيين اثنين بجروح ووقوع خسائر مادية". من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط قتيلين و5 جرحى في الهجوم الإسرائيلي على معبر جوسيه وجسور عند الحدود السورية اللبنانية". وأكد الجيش الإسرائيلي في وقت سابق الإثنين تنفيذ سلسلة غارات استهدفت ما وصفها بأنها طرق تهريب أسلحة إيرانية عبر سوريا إلى حزب الله في لبنان، مضيفا أن العمليات عطلت إمدادات الأسلحة عبر الأراضي السورية، وفق ما نقلت "رويترز". ودأبت إسرائيل على استهداف مواقع في سوريا يُعتقد أنها مرتبطة بإيران، كما كثفت ضرباتها منذ هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. وتقول إسرائيل إن تلك العمليات جزء من حملة واسعة للحد من نفوذ إيران وحليفتها جماعة حزب الله في المنطقة.

مقتل وجرح نحو 100 في قصف إسرائيلي على بيروت.. استهداف قيادي لحزب الله

غارات على النبطية تزامنا مع تفجيرات في ديرميماس واشتباكات بمحيط الخيام

العربية.نت – وكالات.. أعلنت إسرائيل، الاثنين، أن الغارة التي شنتها طائراتها على منطقة البسطة في وسط بيروت استهدفت مركز قيادة تابعا لحزب الله. وقال الجيش في بيان مقتضب: "قصف الجيش الإسرائيلي مركز قيادة لحزب الله". وأسفرت تلك الغارة العنيفة عن مقتل 29 شخصا على الأقل وإصابة 67 آخرين بجروح، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة اللبنانية. وكان مصدر أمني لبناني أفاد بأن "قياديا كبيرا" في حزب الله استهدف في الغارة الإسرائيلية، في حين نفى نائب عن حزب الله أن تكون أي "شخصية" من التنظيم متواجدة في المكان عند وقوع الغارة. وقال المصدر، الذي لم يشأ كشف هويته، إن "الضربة الإسرائيلية في البسطة كانت تستهدف شخصية قيادية في حزب الله"، من دون أن يؤكد إن كان المستهدف قتل أم لا. ونفى النائب عن حزب الله، أمين شري، من جهته، أن تكون الغارة في منطقة البسطة قد استهدفت قياديا في حزب الله. وأحصى لبنان مقتل 3754 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 15 ألفا بنيران اسرائيلية منذ بدء حزب الله واسرائيل تبادل القصف في 8 أكتوبر 2023 على وقع الحرب في غزة. وتجدّدت، الاثنين، الغارات على ضاحية بيروت الجنوبية، بعد إنذار إسرائيلي للسكان بالإخلاء، على وقع استمرار المواجهة المفتوحة بين حزب الله وإسرائيل. وتصاعدت سحابتا دخان وغبار ضخمتان من المنطقة، إثر غارتين على الأقل، بعدما كان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، حدّد عبر منصة "إكس" 3 أبنية في حارة حريك، طالبا من السكان إخلاءها، نقلا عن فرانس برس. وفي مدينة صور جنوب لبنان، سقط قتلى، بينهم جندي لبناني، وجرحى بغارات إسرائيلية. كما تعرضت، صباح اليوم الاثنين، بلدات يحمر الشقيف والجبل الأحمر بين حاروف وشوكين وزبدين في جنوب لبنان لغارات إسرائيلية، بحسب ما أوردته "الوكالة الوطنية للإعلام". وأسفرت الغارات الحربية الإسرائيلية الكثيفة في بلدة يحمر الشقيف عن تدمير 15 منزلا. كما سُجلت غارات على أرنون وكفرتبنيت وحرج علي الطاهر ومحيط قلعة الشقيف وعلى مجرى الليطاني بين زوطر وديرسريان وبين شوكين وميفدون وأطراف كفرصير، بالإضافة إلى ثلاث غارات على عين قانا في إقليم التفاح. من ناحية أخرى، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن القوات الإسرائيلية مستمرة بمحاولاتها للسيطرة على الخيام، وتتصدى لها عناصر من المقاومة الإسلامية وتستمر التحركات الإسرائيلية في ديرميماس". وأضافت: "لفت مواطنون من ديرميماس إلى أن القوات الإسرائيلية قامت بعمليات تفجير في البلدة بالقرب من دير ميما وصولا حتى مجرى الليطاني، وهي تقصف قلعة الشقيف باستمرار وإن كان بشكل متقطع". وتدور الاشتباكات بين عناصر حزب الله والقوات الإسرائيلية بشكل شرس في محيط بلدية الخيام، بعدما تقدمت القوات الإسرائيلية، مدعومة بدبابات الميركافا من جهة الشاليهات والمعتقل في الأطراف الجنوبية، تحت غطاء من الغارات والقصف المدفعي والفوسفوري على وسط الخيام، وعلى أطرافها لناحية ابل السقي وجديدة مرجعيون. وتقدمت دورية إسرائيلية مؤللة عند الخامسة صباحا من شمع باتجاه البياضة غربا، وبعد اجتيازها مئات الأمتار، استهدفتها المقاومة وأصابت دبابتي ميركافا، بحسب "الوكالة الوطنية للإعلام". كما أفادت مراسلة وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية في مرجعيون، بأن القوات الإسرائيلية قامت بعملية تفخيخ وتفجير في بلدة الخيام ، وشعر السكان بارتجاجات قوية جراء العصف، ووصلت شظايا الانفجار الى بعض المنازل في القرى المجاورة. وقد رافق هذه التفجيرات قصف مدفعي ثقيل استهدف وسط البلدة، ورشقات من الأسلحة الرشاشة". ونقلت الوكالة اللبنانية عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، بيان أعلن أن غارة إسرائيلية على زبقين- قضاء صور أدت إلى سقوط ثلاثة قتلى.

سقطوا في حاصبيا بقذائف أميركية الصنع

«هيومن رايتس»: جريمة حرب مفترضة مقتل 3 صحافيين لبنانيين بغارة إسرائيلية

الراي.... اعتبرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية، أن الغارة الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل ثلاثة صحافيين الشهر الماضي في جنوب لبنان، شكّلت «على الأرجح... جريمة حرب واضحة»، مشيرة إلى استخدام قذائف أميركية الصنع في تنفيذ الهجوم. وقُتل المصور وسام قاسم من قناة «المنار» التابعة لـ «حزب الله»، مع المصور غسان نجار ومهندس البث محمّد رضا من قناة «الميادين»، وهي قناة عربية مقربة من إيران والحزب تتخذ في بيروت مقراً لها، جراء غارة إسرائيلية استهدفت فجر 25 أكتوبر مقر إقامة فرق صحافية تعمل لحساب قنوات محلية وعربية، في منتجع عند أطراف بلدة حاصبيا. وادّعى الجيش الإسرائيلي حينها أنه «شن ضربة على منشأة عسكرية لحزب الله في حاصبيا»، مضيفاً «بعد بضع ساعات من الضربة، تم تلقي معلومات مفادها بأن صحافيين أصيبوا خلال هذه الضربة. إن الحادث قيد المراجعة». وفي بيانها، رأت «هيومن رايتس» أنّ الغارة «شكّلت على الأرجح هجوماً متعمّداً ضد مدنيين وجريمة حرب واضحة». وأوضحت أنها تحققت من «معلومات... تشير إلى أن الجيش الإسرائيلي كان يعلم، أو يُفترض أن يعلم، أن الصحافيين يقيمون في المنطقة وفي المبنى المستهدف». وأضافت «لم تجد هيومان رايتس ووتش أي دليل على وجود قوات عسكرية أو نشاطات قتالية أو عسكرية وقت الهجوم في المنطقة» التي بقيت بمنأى عن التصعيد منذ بدء «حزب الله» وإسرائيل تبادل القصف في 8 أكتوبر 2023. وحقّقت المنظمة في صور ومقاطع مصورة من مأتم نجار، يظهر فيها نعشه ملفوفاً براية «حزب الله» الصفراء. ونقلت عن ناطقة باسم الحزب انه «كان مجرد مدني» و«ليس له أي أنشطة عسكرية من أي نوع». واتهمت المنظمة، الجيش الإسرائيلي بشنّ غارات عبر «استخدام قذائف ملقاة من الجو تشمل مجموعة ذخائر الهجوم المباشر المشترك، الأميركية الصنع». وتُثبّت «ذخائر الهجوم المباشر المشترك»، وفق البيان، على «القنابل التي تُلقى من الجو، وتسمح بتوجيهها نحو الهدف باستخدام إحداثيات الأقمار الاصطناعية، ما يجعل السلاح دقيقاً في حدود بضعة أمتار». ووجدت المنظمة، شظايا في موقع الغارة، وراجعت صور شظايا جمعها مالك المنتجع، ووجدتها متطابقة مع مجموعة توجيه «ذخائر الهجوم المباشر المشترك»، «من صنع وبيع شركة بوينغ». وتابعت المنظمة أنها وجدت بين الشظايا «جزءاً من نظام تشغيل مجموعة التوجيه، الذي يحرك الأجنحة، وكان يحمل رمزاً رقمياً، يحدد أنه من صنع وودارد» الأميركية، التي راسلتها المنظمة من دون أن تتلقى رداً منها بعد. وخلال التصعيد المتواصل منذ أكثر من عام، تعرّض صحافيون مرات عدة لاستهدافات إسرائيلية. في 13 أكتوبر 2023، قُتل مصور «رويترز» عصام عبدالله وأصيب ستة آخرون، بينهم مصورا «فرانس برس» كريستينا عاصي، التي بترت ساقها اليمنى، وديلان كولنز، جراء ضربتين إسرائيليتين متتاليتين، في جنوب لبنان. وفي 21 نوفمبر 2023، قتلت مراسلة «الميادين» فرح عمر ومصورها ربيع المعماري والمتعاون معها حسين عقيل، بينما كانوا في مهمة عمل في جنوب لبنان. وأحصت منظمات تُعنى بحقوق الصحافيين مقتل خمسة مصورين وصحافيين آخرين يعملون لحساب قنوات ومنصات محلية جراء غارات إسرائيلية على جنوب لبنان وضاحية بيروت الجنوبية، معقل «حزب الله»....



السابق

أخبار وتقارير..350 صاروخا على إسرائيل.. تقارير: حزب الله يفرغ مستودعاته قبل الاتفاق..وواشنطن تتعهد بفرض رقابة جوية..روسيا تجنّد مئات اليمنيين للقتال في أوكرانيا..بوتين يوقع قانون «قاتل وسدّد ديونك أنت وزوجتك» لتفادي تعبئة شاملة..الكرملين: بايدن يقوض المسار السلمي لترامب بشأن أوكرانيا..تقارير: روسيا تقيل قائداً عسكرياً في أوكرانيا بسبب تقارير مضللة..وزير يحذّر: بوتين مستعد لشل بريطانيا بحرب سيبرانية..لماذا يثير الحلف النووي الروسي - الصيني المحتمل مخاوف أميركا وحلفائها؟..ترامب الابن يُشارك في تشكيل أكثر الحكومات الأميركية إثارة للجدل..«واشنطن بوست»: مُعادٍ للإسلام يعود للبيت الأبيض..انتخابات رئاسية في رومانيا يهيمن عليها اليمين المتطرف..خطة طوارئ عسكرية أميركية - يابانية لتايوان..82 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان خلال 3 أيام..

التالي

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..وزير المالية الإسرائيلي يدعو لخفض عدد سكان غزة للنصف..قيادي في «حماس»: الحديث عن هدنة 5 أيام في غزة مرفوض..السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان..الأمطار تزيد معاناة الغزيين..وتحرمهم من المصدر الوحيد للكهرباء..حكومة غزة: مئات آلاف النازحين يستعدون للعيش في الشوارع دون مساعدات أو مأوى..الحكومة الإسرائيلية تقاطع «هآرتس» وتمنع عنها الإعلانات..مقتل فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية..

...Can the Hizbollah-Israel Ceasefire Hold?...

 الأربعاء 4 كانون الأول 2024 - 3:05 م

...Can the Hizbollah-Israel Ceasefire Hold?... Lebanon and Israel have reached an agreement to en… تتمة »

عدد الزيارات: 178,748,176

عدد الزوار: 8,615,572

المتواجدون الآن: 53