أخبار سوريا..والعراق..«تحرير الشام» وفصائل معارضة تدخل حلب السورية..سوريا تتلقى وعدا بدعم عسكري روسي لمنع سقوط حلب بيد المسلحين..«معركة حلب» تستدعي مخاوف «أشباح الموصل»..الجيش السوري يغلق الطرق المؤدية إلى حلب بعد أوامر بـ«انسحاب آمن»..موجة نزوح من حلب وإغلاق المطار..«معركة حلب» تباغت سوريا وتخلط الأوراق محلياً وإقليمياً..ثابت العباسي: الجيش جاهز ويواصل حماية حدود العراق وسمائه من أي خطر..

تاريخ الإضافة السبت 30 تشرين الثاني 2024 - 6:07 ص    القسم عربية

        


السلطات السورية تغلق مطار حلب وتلغي جميع الرحلات..

الراي.. قال مصدر عسكري لرويترز إن السلطات السورية أغلقت مطار حلب وألغت جميع الرحلات الجوية.

«المرصد السوري» يقول إن «هيئة تحرير الشام» وفصائل حليفة لها تدخل حلب..

الراي... أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) وفصائل حليفة لها تمكنت من الدخول إلى مدينة حلب التي تقع تحت سيطرة الحكومة السورية، بعد يومين من عملية عسكرية مباغتة أطلقتها تلك الفصائل ضدّ مناطق النظام. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لـ «فرانس برس» إن الفصائل «دخلت إلى الأحياء الجنوبية الغربية والغربية» للمدينة. ووصلت في المقابل تعزيزات من الجيش السوري إلى مدينة حلب، ثاني أكبر المدن في سورية، وفق ما أفاد مصدر أمني سوري «فرانس برس». وبحسب المصدر، «لم تُقطع الطرق باتجاه حلب، هناك طرق بديلة أطول بقليل»، متعهدا بأن «تفتح كل الطرق المؤدية إلى حلب قريبا»....

«تحرير الشام» وفصائل معارضة تدخل حلب السورية

بعد هجوم مباغت بدأته قبل يومين على القوات الحكومية.. وهو الأعنف منذ سنوات

الجريدة...دخلت مجموعات مسلحة بينها هيئة تحرير الشام وفصائل مدعومة من تركيا الجمعة مدينة حلب في شمال سورية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد قصفها في سياق هجوم مباغت وسريع بدأته قبل يومين على القوات الحكومية، هو الأعنف منذ سنوات. بدوره، أعلن الجيش الروسي أن قواته الجوية تقصف فصائل مناهضة للحكومة في سورية في «عملية لصد (متطرفين)» شنوا هجوماً كبيراً على مدينة حلب، حسبما أوردت وكالات أنباء روسية رسمية. ونقلت الوكالات عن متحدث باسم مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية في سورية قوله إن «القوات الجوية الروسية تنفذ هجمات بالقنابل والصواريخ على معدات وعناصر جماعات مسلحة غير شرعية ونقاط سيطرة ومستودعات ومواقع مدفعية تابعة (للإرهابيين)». وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في وقت سابق لـ «فرانس برس» إن الفصائل «دخلت إلى الأحياء الجنوبية الغربية والغربية» لأكبر مدن الشمال السوري. وأضاف أنّها سيطرت على خمسة أحياء في ثاني كبرى مدن البلاد، مشيراً إلى أنّ قوات النظام «لم تبدِ مقاومة كبيرة». وهي المرة الأولى تدخل فيها فصائل مسلحة إلى حلب منذ استعاد نظام الرئيس بشار الأسد السيطرة الكاملة على المدينة في العام 2016. وأفاد مراسل لفرانس برس دخل إلى حي حلب الجديدة مع الفصائل المهاجِمة، عن حصول اشتباكات مع القوات السورية ومجموعات مساندة لها. كذلك، قال شاهدا عيان من المدينة لفرانس برس إنهما شاهدا مسلحين في منطقتهما، وسط حالة هلع في المدينة. وأودت العمليات العسكرية بحياة 277 شخصاً، وفقا للمرصد، غالبيتهم مقاتلون من طرفي النزاع، ومن بينهم 28 مدنياً قضى معظمهم في قصف من طائرات روسية تدعم قوات النظام في المعركة. وبدأ الهجوم خلال مرحلة حرجة تمر بها منطقة الشرق الأوسط مع سريان وقف إطلاق نار هش في لبنان بين إسرائيل وحزب الله الذي يقاتل منذ سنوات إلى جانب قوات النظام في سورية. ومع حلول يوم الجمعة، كانت الفصائل سيطرت على أكثر من خمسين بلدة وقرية في الشمال، وفقاً للمرصد السوري، في أكبر تقدّم منذ سنوات تحرزه المجموعات المسلحة المعارضة للنظام. وكان المرصد أفاد الخميس بأنّ مقاتلي هيئة تحرير الشام وحلفاؤهم تمكّنوا من قطع الطريق الذي يصل بين حلب ودمشق. وتعرّض سكن جامعي في مدينة حلب الجمعة للقصف، ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين، بحسب وكالة الأنباء الرسمية السورية «سانا». وأدت المعارك إلى نزوح أكثر من 14 ألف شخص، نصفهم تقريباً من الأطفال، وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

المرصد السوري: الفصائل المسلحة دخلت مدينة حلب

الفصائل المسلحة تنشر مقاطع تقول إنها من وسط حلب

العربية.نت... أفاد المرصد السوري أن الفصائل المسلحة في سوريا وصلت لقلب مدينة حلب وقلعتها في مركز المدينة، بعد السيطرة على أحياء جديدة داخل حلب بينها الحمدانية وحلب الجديدة وصلاح الدين وسيف الدولة، فيما قال مصدر عسكري لرويترز إن السلطات السورية أغلقت مطار حلب وألغت جميع الرحلات الجوية. وبحسب المعلومات فقد ارتفع عدد قتلى الاشتباكات المستمرة منذ نحو ثلاثة أيام إلى مئات القتلى من الفصائل المسلحة وعناصرالجيش السوري. ونشرت الفصائل المسلحة صورا للحظة دخولها حي الشعار في حلب، بعد أن أعلنت جبهة النصرة حظر تجول كامل في المدينة، كما نشرت الفصائل المسلحة صوراً لدخولها حي الفردوس وسط حلب، ووثقت لحظة دخولها مقر محافظ حلب والمستشفى العسكري. إلى ذلك دخلت الفصائل المسلحة مبنى قيادة الشرطة ومقر المحافظ في مدينة حلب. ونشر تنظيم تحرير الشام "جبهة النصرة" سابقا والفصائل المسلحة المتحالفة معها صورا قالت إنها من وسط حلب. ولا تزال المعارك مستمرة بين الجيش السوري والفصائل المسلحة في وسط ومحيط مدينة حلب. وتقول الفصائل إنها دخلت أحياء من حلب، فيما يؤكد الجيش السوري أنه تصدى للهجوم وكبد المسلحين خسائر فادحة. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد بأن الفصائل المسلحة في سوريا تمكنت من دخول أحياء الحمدانية وحلب الجديدة والأعظمية بمدينة حلب، وذلك بعد تنفيذ هجوم انتحاري مزدوج بسيارتين مفخختين. وبحسب المعلومات، فقد ارتفع عدد قتلى الاشتباكات المستمرة منذ أكثر من يومين إلى 255 من بينهم أكثر من 140 من الفصائل المسلحة ونحو 90 قتيلا من الجيش السوري. وتمكنت القوات الجوية الروسية من تحييد ما لا يقل عن مئتي مسلح من الفصائل المسلحة غير النظامية بمحافظتي حلب وإدلب السوريتيْن خلال أربع وعشرين ساعة الماضية وَفقا لنائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا. ولا تزال عمليةُ صد الفصائلِ المسلحة مستمرة خاصة بعد التطورات الدراماتيكية التي شهدتها المنطقة، بحسب الدفاع الروسية. من جهته قال الجيش السوري في بيان، إنه يواصل التصدي للهجوم الكبير الذي تتعرض له محافظتي حلب وإدلب، وأضاف الجيش السوري أن الفصائل المسلحة استخدمت أسلحة ثقيلة ومتوسطة ومسيرات في الهجوم على حلب وإدلب. كما أكد أن قواته كبّدت هذه الجماعات المسلّحة خسائر كبيرة، ودمرت عشرات الآليات والطائرات المسيّرة خلال التصدي للهجمات على حلب وإدلب. وصلت تعزيزات عسكرية إلى المدينة على ما أكد مصدر أمني سوري لوكالة فرانس برس. ووسط أصوات القصف، نزح طلاب جامعة حلب من المدينة الجامعية، بعد استهدافها بقصف صاروخي. ومن جهتها، أفادت الأمم المتحدة ونشطاء، وفي وقت سابق، الجمعة، باستمرار الاشتباكات العنيفة وتبادل القصف بين مقاتلي الفصائل المسلحة والقوات الحكومية السورية في الجزء الشمالي الغربي من البلاد، مما أجبر 14 ألف شخص على المغادرة من منازلهم، وسط تحذيرات من تفاقم الوضع الإنساني إذا سيطر المسلحون على بلدة سراقب في ريف إدلب الشرقي، لأن ذلك يعني السيطرة على طريق حلب ودمشق السريع. وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية قد أعلنت أن العناصر المسلحة بدأت هجوماً في 27 نوفمبر شمال منطقة خفض التصعيد، وأشارت القيادة العسكرية السورية إلى أن عدداً كبيراً من المسلحين شاركوا في الهجوم، وتم تنفيذ هجمات على مواقع القوات الحكومية في عدة قطاعات. هذا وقصفت مجموعات مسلحة، الجمعة، حلب في شمال سوريا، وأصبحت على أبوابها في سياق هجوم على القوات الحكومية هو من أعنف جولات القتال منذ سنوات. ويعد القتال الناجم عن الهجوم الأعنف في سوريا منذ العام 2011.

سوريا تتلقى وعدا بدعم عسكري روسي لمنع سقوط حلب بيد المسلحين

دمشق تتوقع بدء وصول العتاد العسكري الروسي الجديد إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية قرب مدينة اللاذقية الساحلية خلال 72 ساعة

العربية.نت... قال مصدران عسكريان سوريان لرويترز إن سوريا تلقت وعدا بمساعدات عسكرية روسية إضافية لمساعدة الجيش في منع المسلحين المعارضين للرئيس بشار الأسد من الاستيلاء على محافظة حلب بشمال غربي البلاد. وأضاف المصدران أن دمشق تتوقع بدء وصول العتاد العسكري الروسي الجديد إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية قرب مدينة اللاذقية الساحلية خلال 72 ساعة. وأعلن الجيش الروسي، الجمعة، أن قواته الجوية تقصف فصائل مسلحة مناهضة للحكومة السورية في عملية لصد "متطرفين" شنوا هجوما كبيرا على مدينة حلب، حسبما أوردت وكالات أنباء روسية رسمية. وأفادت مصادر عسكرية أن الجيش السوري أغلق جميع الطرق والطرق السريعة المؤدية إلى مدينة حلب بعد انسحاب القوات من مناطق رئيسية دخلها المسلحون، كما أغلقت السلطات السورية مطار حلب وألغت جميع الرحلات الجوية. وبات نصف مدينة حلب في شمال سوريا تحت سيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، فجر السبت، بعد يومين على هجوم مباغت شنّته تلك الفصائل على مناطق سيطرة النظام السوري في شمال سوريا وشمال غربها. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "نصف مدينة حلب بات الآن تحت سيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها"، مضيفا أن المقاتلين وصلوا إلى قلعة حلب. وأشار إلى أنه "لم يحصل أي قتال، ولم تطلق طلقة واحدة، وسط انسحاب لقوات النظام". وبحسب المعلومات، فقد ارتفع عدد قتلى الاشتباكات المستمرة منذ أكثر من يومين إلى 255 من بينهم أكثر من 140 من الفصائل المسلحة ونحو 90 قتيلا من الجيش السوري. وتمكنت القوات الجوية الروسية من تحييد ما لا يقل عن مئتي مسلح من الفصائل المسلحة غير النظامية بمحافظتي حلب وإدلب السوريتيْن خلال أربع وعشرين ساعة الماضية وَفقا لنائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا. وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية قد أعلنت أن العناصر المسلحة بدأت هجوماً في 27 نوفمبر شمال منطقة خفض التصعيد، وأشارت القيادة العسكرية السورية إلى أن عدداً كبيراً من المسلحين شاركوا في الهجوم، وتم تنفيذ هجمات على مواقع القوات الحكومية في عدة قطاعات. هذا وقصفت مجموعات مسلحة، الجمعة، حلب في شمال سوريا، وأصبحت على أبوابها في سياق هجوم على القوات الحكومية هو من أعنف جولات القتال منذ سنوات. ويعد القتال الناجم عن الهجوم الأعنف في سوريا منذ العام 2011.

ألوية موالية لإيران تتجه الى حلب.. والفصائل تتقدم بعمق 8 كلم داخلها

تعزيزات للجيش تتجه لريف حلب عن طريق خناصر بالمحور الجنوبي الشرقي.. والأمم المتحدة: الاشتباكات في سوريا أدت لمقتل 27 مدنياً بينهم أطفال في 3 أيام

العربية.نت، مراسلو العربية ووكالات.. تطغى التطورات الميدانية في سوريا وتحديدا في حلب وريفها على المشهد، اليوم الجمعة، حيث أعلن الجيش السوري إنه يواصل التصدي للهجوم الكبير الذي تتعرض له محافظتي حلب وإدلب فيما أعلنت الفصائل المسلحة سيطرتها على 64 قرية وبلدة في ريفي حلب الغربي والجنوبي منذ الأربعاء الماضي حين بدأ القتال. وبعد قطع طريق M5 الاستراتيجي، بدأت وزارة الدفاع السورية بإرسال مزيد من التعزيزات مستعينة بفصائل وصفتها بالصديقة، عن طريق خناصر بالمحور الجنوبي الشرقي. وقال الجيش السوري إنه ألحق خسائر فادحة بالمسلحين في حلب وإدلب، وأضاف أنه مستمر في تعزيز القوات بجميع نقاط الاشتباك، وأنه نجح في استعادة السيطرة على بعض النقاط بريفي حلب وإدلب. وأضاف الجيش السوري أن الفصائل المسلحة استخدمت أسلحة ثقيلة ومتوسطة ومسيرات في الهجوم على حلب وإدلب. كما أكد أن قواته كبدت هذه الجماعات المسلحة خسائر كبيرة، ودمرت عشرات الآليات والطائرات المسيرة خلال التصدي للهجمات على حلب وإدلب . في المقابل أفاد المرصد السوري أن الطيران الروسي والسوري نفذ 23 غارة على إدلب وريفها. وقال للعربية والحدث إن تعزيزات من ألوية موالية لإيران تتجه من دير الزور لحلب، مشيرا الى أن القوات السورية انسحبت من أحياء عدة في حلب من دون قتال وأضاف أن النصرة والفصائل المسلحة تقدمت بعمق 8 كلم داخل حلب مشيرا الى أن الفصائل المسلحة في سوريا تمكنت من دخول أطراف حيي الحمدانية وحلب الجديدة بمدينة حلب، وذلك بعد تنفيذ هجوم انتحاري مزدوج بسيارتين مفخختين. وبحسب المرصد السوري، فقد ارتفع عدد قتلى الاشتباكات المستمرة منذ أكثر من يومين إلى 277 من بينهم أكثر من 156 من الفصائل المسلحة وبحسب المعلومات نحو 93 قتيلا من الجيش السوري. وأظهرت مقاطع متداولة إطلاق الفصائل المسلحة صواريخ من منطقة خان العسل في غرب حلب تجاه مدينة حلب .. فيما تستمر الاشتباكات بمحيطها. أما روسيا التي استشعرت خطورة الوضع، فبدأت بنقل أسلحتها الثقيلة من قاعدتها في عين العرب، مؤكدة أنها تريد أن تستعيد سوريا النظام في حلب بأقرب وقت، لذلك باشرت طائراتها الحربية بقصف تجمعات الفصائل المسلحة. أما إيران، اللاعب الرئيس في القتال الدائر بحلب، وفي أول تصريح لوزير خارجيتها، فاتهمت إسرائيل وأميركا بالوقوف وراء الهجمات في سوريا. ووسط أصوات القصف، نزح طلاب جامعة حلب من المدينة الجامعية بعد استهدافها بقصف صاروخي. ومن جهتها، أفادت الأمم المتحدة ونشطاء، باستمرار الاشتباكات العنيفة وتبادل القصف بين مقاتلي الفصائل المسلحة والقوات الحكومية السورية في الجزء الشمالي الغربي من البلاد، مما أجبر 14 ألف شخص على المغادرة من منازلهم، وسط تحذيرات من تفاقم الوضع الإنساني إذا سيطر المسلحون على بلدة سراقب في ريف إدلب الشرقي، لأن ذلك يعني السيطرة على طريق حلب ودمشق السريع. وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية قد أعلنت أن العناصر المسلحة بدأت هجوماً في 27 نوفمبر شمالي منطقة خفض التصعيد، وأشارت القيادة العسكرية السورية إلى أن عدداً كبيراً من المسلحين شاركوا في الهجوم، وتم تنفيذ هجمات على مواقع القوات الحكومية في عدة قطاعات. هذا وقصفت مجموعات مسلحة، الجمعة، حلب في شمال سوريا، وأصبحت على أبوابها في سياق هجوم على القوات الحكومية هو من أعنف جولات القتال منذ سنوات. ويعد القتال الناجم عن الهجوم الأعنف في سوريا منذ العام 2011.

«معركة حلب» تستدعي مخاوف «أشباح الموصل»

فصائل مسلحة تباغت الأسد وروسيا وإيران... وتهدد تفاهمات بوتين ــ إردوغان

عواصم: «الشرق الأوسط».. باغت التَّقدمُ السريع لفصائل سورية مسلحة نحو مدينة حلب، أمس (الجمعة)، أطرافاً إقليمية ودولية، وأعاد التذكير بأشباحَ سقوط مدينة الموصل العراقية قبل عشر سنوات بيد تنظيم «داعش». وبعد هجماتٍ طوال اليومين الماضيين، تمكَّن مقاتلو مجموعات مسلحة أبرزها «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل مدعومة من تركيا من السيطرة على خمسة أحياء غرب حلب، قبل وصولهم إلى قلب المدينة التي تُعدّ ثانية كبريات مدن البلاد، وسط مقاومة ضعيفة من القوات الحكومية الموالية للرئيس بشار الأسد، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان» وشهود عيان. وتبدّد المعركة حول حلب السيطرة التي فرضتها قوات الحكومة السورية، وروسيا وإيران الداعمتان لها، كما تنهي هدوءاً سيطر منذ عام 2020 على شمال غربي سوريا، بموجب اتفاق روسي – تركي أبرمه الرئيسان فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان. ومن شأن تقدم تلك الجماعات المسلحة أن يصطدم بمناطق نفوذ شكّلتها، على مدار سنوات، مجموعات تدعمها إيران و«حزب الله». ومع حلول مساء الجمعة، وتقدم الفصائل المسلحة داخل عاصمة الشمال السوري، تقدم «رتل عسكري مؤلف من 40 سيارة» يتبع «ميليشيا لواء الباقر»، الموالية لإيران، من مدينة دير الزور بشرق البلاد نحو حلب، وفق «المرصد السوري». وتزامناً مع الاشتباكات، شنّ الطيران الحربي الروسي والسوري أكثر من 23 غارة على مدينة إدلب وقرى محيطة بها، فيما دعت تركيا إلى «وقف الهجمات» على إدلب، معقل الفصائل السورية المسلحة في شمال غربي سوريا.

الجيش السوري يغلق الطرق المؤدية إلى حلب بعد أوامر بـ«انسحاب آمن»

بيروت: «الشرق الأوسط».. قالت ثلاثة مصادر بالجيش السوري، إن الجيش أغلق الطرق الرئيسية المؤدية من وإلى مدينة حلب بعد أن صدرت تعليمات للقوات باتباع أوامر «انسحاب آمن» من الأحياء التي اجتاحها المسلحون. وذكرت المصادر بحسب وكالة «رويترز» للأنباء، أن هذه الخطوة أغلقت المدينة فعلياً بعد أن أصدر الجيش تعليمات عند نقاط التفتيش خارج المدينة بالسماح فقط لقوات الجيش بالمرور والدخول. من جهة أخرى، بات نصف مدينة حلب تحت سيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان فجر السبت، بعد يومين على هجوم مباغت شنّته تلك الفصائل على مناطق سيطرة النظام في شمال سوريا وشمال غربها. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «نصف مدينة حلب بات الآن تحت سيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها»، مضيفاً أن المقاتلين وصلوا إلى قلعة حلب. وأشار إلى أنه «لم يحصل أي قتال، ولم تطلق طلقة واحدة، وسط انسحاب لقوات النظام».

المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا: موجة نزوح من حلب وإغلاق المطار

دمشق: «الشرق الأوسط».. قال المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا، الجمعة، إن هناك تقارير عن عمليات نزوح واسعة من مناطق في ريف حلب الغربي ومناطق داخل المدينة مع إعلان فصائل مسلحة دخولها مدينة حلب. وأضاف المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا أن بعض العائلات نزحت من حلب وإدلب إلى أماكن إيواء جماعية في حماة. وأشار المكتب إلى أنه تم إغلاق مطار حلب الدولي، وتعليق جميع الرحلات، مضيفاً أن «الوضع الأمني في حلب يتدهور بشكل سريع». وسيطرت «هيئة تحرير الشام» وفصائل مسلحة أخرى على مدينة سراقب في محافظة إدلب، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الجمعة، في إطار هجوم واسع تشنّه في شمال سوريا دخلت خلاله مدينة حلب. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أهمية سراقب (شمال غربي) أنها تمنع أي مجال للنظام من التقدم إلى حلب، وتقع على عقدة استراتيجية تربط حلب باللاذقية (غرب) وبدمشق». دخلت مجموعات مسلحة بينها «هيئة تحرير الشام» وفصائل مدعومة من تركيا، الجمعة، مدينة حلب في شمال سوريا، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، بعد قصفها في سياق هجوم مباغت وسريع بدأته قبل يومين على القوات الحكومية، هو الأعنف منذ سنوات. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن الفصائل «دخلت إلى الأحياء الجنوبية الغربية والغربية» لكبرى مدن الشمال السوري. وأضاف أنّها سيطرت على خمسة أحياء في ثانية كبرى مدن البلاد، مشيراً إلى أنّ الجيش السوري «لم يبدِ مقاومة كبيرة». وهي المرة الأولى التي تدخل فيها فصائل مسلحة إلى حلب منذ استعاد الجيش السوري السيطرة الكاملة على المدينة عام 2016. وأفاد مراسل لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» في حلب بوقوع اشتباكات بين الفصائل، والقوات السورية ومجموعات مساندة لها. كذلك، قال شاهدا عيان من المدينة، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنهما شاهدا مسلحين في منطقتهما، وسط حالة من الهلع. وأودت العمليات العسكرية بحياة 277 شخصاً، وفقاً للمرصد، غالبيتهم مقاتلون من طرفي النزاع، ومن بينهم 28 مدنياً قضى معظمهم في قصف من طائرات روسية تدعم الجيش في المعركة. وبدأ الهجوم خلال مرحلة حرجة تمر بها منطقة الشرق الأوسط مع سريان وقف إطلاق نار هش في لبنان بين إسرائيل و«حزب الله» الذي يقاتل منذ سنوات إلى جانب الجيش النظامي في سوريا. ومع حلول يوم الجمعة، كانت الفصائل سيطرت على أكثر من خمسين بلدة وقرية في الشمال، وفقاً للمرصد السوري، في أكبر تقدّم منذ سنوات تحرزه المجموعات المسلحة السورية. وكان المرصد أفاد، الخميس، بأنّ مقاتلي «هيئة تحرير الشام» وحلفاءهم تمكّنوا من قطع الطريق الذي يصل بين حلب ودمشق. وتعرّض سكن جامعي في مدينة حلب الجمعة للقصف، ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين، بحسب وكالة «سانا» الرسمية. وأدت المعارك إلى نزوح أكثر من 14 ألف شخص، نصفهم تقريباً من الأطفال، وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. ومن مدينة حلب، قال سرمد البالغ من العمر (51 عاماً)، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «على مدار الساعة، نسمع أصوات صواريخ ورمايات مدفعية وأحياناً أصوات طائرات»، مضيفاً: «نخشى أن تتكرر سيناريوهات الحرب وننزح مرة جديدة من منازلنا». وقال ناصر حمدو البالغ (36 عاماً) من غرب حلب، في اتصال هاتفي مع «وكالة الصحافة الفرنسية»: «نتابع الأخبار على مدار الساعة، وقطع الطريق يثير قلقنا اقتصادياً لأننا نخشى ارتفاع أسعار المحروقات وفقدان بعض المواد». ووصلت تعزيزات من الجيش إلى حلب، وفق ما أفاد مصدر أمني سوري. وقبل إعلان المرصد دخول «هيئة تحرير الشام» إلى المدينة، أشار المصدر الأمني إلى «معارك واشتباكات عنيفة من جهة غرب حلب». وأضاف: «وصلت التعزيزات العسكرية ولن يجري الكشف عن تفاصيل العمل العسكري حرصاً على سيره، لكن نستطيع القول إن حلب آمنة بشكل كامل ولن تتعرض لأي تهديد». وتابع: «لم تُقطع الطرق باتجاه حلب، هناك طرق بديلة أطول بقليل»، متعهداً بأن «تفتح كل الطرق قريباً». وتزامناً مع الاشتباكات، شنّ الطيران الحربي الروسي والسوري أكثر من 20 غارة على إدلب وقرى محيطة بها، وفق المرصد السوري، أدّت إلى مقتل شخص. بدوره، أعلن الجيش الروسي، الجمعة، أن قواته الجوية تقصف فصائل «متطرفة». ونقلت وكالات أنباء روسية عن متحدث باسم مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا قوله إن «القوات الجوية الروسية تنفذ هجمات بالقنابل والصواريخ على معدات وعناصر جماعات مسلحة غير شرعية ونقاط سيطرة ومستودعات ومواقع مدفعية تابعة للإرهابيين»، موضحاً أنها «قضت» على 200 مسلح خلال الـ24 ساعة الماضية. ودعت تركيا، الجمعة، إلى «وقف الهجمات» على مدينة إدلب ومحيطها، معقل المعارضة المسلّحة في شمال غربي البلاد. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، عبر منصة «إكس»، إنّ الاشتباكات الأخيرة «أدت إلى تصعيد غير مرغوب فيه للتوترات في المنطقة الحدودية».

أطراف دولية

يعد القتال الناجم عن هذا الهجوم، الأعنف منذ سنوات في سوريا، التي تشهد منذ عام 2011 نزاعاً دامياً عقب احتجاجات شعبية أودى بحياة أكثر من نصف مليون شخص ودفع الملايين إلى النزوح، وأتى على البنى التحتية والاقتصاد في البلاد. وفي عام 2015، تدخلت روسيا إلى جانب الجيش السوري، وتمكنت من قلب المشهد لصالح حليفها، بعدما خسر معظم مساحة البلاد. وخلال شهرين من الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» في لبنان، كثّفت الدولة العبرية ضرباتها للفصائل الموالية لإيران في سوريا. وقدمت هذه الفصائل، وأبرزها «حزب الله»، دعماً مباشراً للقوات السورية خلال الأعوام الماضية، ما أتاح لها استعادة السيطرة على معظم مناطق البلاد. والجمعة، عدّ المتحدّث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن الوضع في حلب «انتهاك لسيادة سوريا». وأعرب عن دعم بلاده «للحكومة السورية في استعادة النظام في المنطقة وإعادة النظام الدستوري». وشدّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في بيان، «على دعم إيران المستمر لحكومة سوريا وأمتها وجيشها في كفاحها ضد الإرهاب»، بعد اتصال هاتفي أجراه مع نظيره السوري بسام الصباغ. في إدلب، عدّ رئيس «حكومة الإنقاذ» التي تدير مناطق سيطرة «هيئة تحرير الشام» محمد البشير، الخميس، أن سبب العملية العسكرية هو حشد النظام «في الفترة السابقة على خطوط التماس وقصفه مناطق آمنة، ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين الآمنين». وتسيطر «هيئة تحرير الشام» مع فصائل مسلحة أقل نفوذاً على نحو نصف مساحة إدلب ومحيطها، وعلى مناطق متاخمة في محافظات حلب واللاذقية وحماة المجاورة. ويسري في إدلب ومحيطها منذ السادس من مارس (آذار) 2020 وقف لإطلاق النار أعلنته كل من موسكو الداعمة لدمشق، وأنقرة الداعمة للفصائل المسلحة، وأعقب هجوماً واسعاً شنّته القوات السورية بدعم روسي على مدى ثلاثة أشهر. وشاهد مراسل لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، الجمعة، مقاتلين من فصائل عدة في مدينة الأتارب يتقدمون إلى مشارف مدينة حلب، في ظل انسحاب الجيش ودخول دبابات وآليات تابعة للفصائل المعارضة. وقال مقاتل ملثّم، لمراسل «وكالة الصحافة الفرنسية»: «أنا مُهجَّر منذ خمس سنوات، والآن أشارك في المعارك، وإن شاء الله سنعيد أرضنا وبلدنا اللذين أخذهما النظام، وندعو إخوتنا الشباب الجالسين في منازلهم للانضمام إلينا كي نعيد البلد».

«معركة حلب» تباغت سوريا وتخلط الأوراق محلياً وإقليمياً

فصائل مسلحة تتقدم بسرعة نحو المدينة الاستراتيجية..وغارات روسية - سورية على إدلب وتركيا تدعو لوقفها

عواصم: «الشرق الأوسط»... دخلت فصائل مسلحة؛ بينها «هيئة تحرير الشام» وفصائل مدعومة من تركيا أمس، أجزاءً غرب مدينة حلب في شمال سوريا، وتقدمت على نحو كبير وسريع بعد قصفها في سياق هجوم بدأته قبل يومين على القوات الحكومية هو من أعنف جولات القتال منذ سنوات. وبددت المعارك التي باغتت القوات الحكومية السورية؛ وروسيا وإيران الداعمتين لها، هدوءاً سيطر منذ عام 2020 على الشمال الغربي السوري، بموجب تهدئة روسية - تركية. وقال مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن الفصائل «دخلت إلى الأحياء الجنوبية الغربية والغربية» لحلب. وقال شاهدا عيان من المدينة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنهما شاهدا رجالاً مسلحين في منطقتهما، وسط حالة هلع في المدينة. ومن شأن تقدم تلك الجماعات المسلحة أن يصطدم بمناطق نفوذ شكلتها، على مدار سنوات، مجموعات تدعمها إيران و«حزب الله». ومع دخول ليل السبت، وتبين تقدم الجماعات المسلحة، أفاد «المرصد السوري» بتوجه «رتل عسكري مؤلف من 40 سيارة تابع لـ(ميليشيا لواء الباقر)، الموالية لإيران، من مدينة دير الزور نحو حلب». وشدّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في بيان، «على دعم إيران المستمر لحكومة سوريا وأمتها وجيشها في كفاحها ضد الإرهاب»، بعد اتصال هاتفي أجراه مع نظيره السوري بسام الصباغ. وأودت العمليات العسكرية بحياة 255 شخصاً، وفقاً للمرصد، معظمهم مقاتلون من طرفي النزاع، ومن بينهم 24 مدنياً قضى معظمهم في قصف من طائرات روسية تدعم قوات النظام بالمعركة. ومع حلول يوم الجمعة، كانت الفصائل بسطت سيطرتها على أكثر من 50 بلدة وقرية في الشمال، وفقاً للمرصد، في أكبر تقدّم تحرزه المجموعات المسلحة المعارضة للنظام منذ سنوات. وفي المقابل، وصلت تعزيزات من الجيش السوري إلى مدينة حلب، ثانية كبرى المدن في سوريا، وفق ما أفاد مصدر أمني سوري الوكالة الفرنسية. وقبل إعلان «المرصد السوري» دخول «هيئة تحرير الشام» إلى حلب، أفاد المصدر نفسه عن «معارك واشتباكات عنيفة من جهة غرب حلب». وأضاف: «وصلت التعزيزات العسكرية ولن يجري الكشف عن تفاصيل العمل العسكري حرصاً على سيره، لكن نستطيع القول إن حلب آمنة بشكل كامل، ولن تتعرض لأي تهديد». وتزامناً مع الاشتباكات، شنّ الطيران الحربي الروسي والسوري أكثر من 23 غارة على إدلب وقرى محيطة بها. وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، إن روسيا، التي تدعم قواتها في سوريا الرئيس بشار الأسد، تعدّ الهجوم انتهاكاً لسيادة سوريا، وتريد من السلطات التحرك سريعاً لاستعادة النظام. ودعت تركيا إلى «وقف الهجمات» على مدينة إدلب ومحيطها، معقل الفصائل السورية المسلحة في شمال غربي سوريا، بعد سلسلة الغارات الروسية - السورية. وتسيطر «تحرير الشام» مع فصائل أقل نفوذاً على نحو نصف مساحة إدلب ومحيطها، وعلى مناطق متاخمة في محافظات حلب واللاذقية وحماة المجاورة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية عبر منصة «إكس»: «لقد طالبنا بوقف الهجمات. وقد أدت الاشتباكات الأخيرة إلى تصعيد غير مرغوب فيه للتوترات في المنطقة الحدودية»، مشيراً إلى «التطورات في إدلب ومحيطها الحدودي». ومن مدينة حلب، قال سرمد البالغ من العمر 51 عاماً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «على مدار الساعة، نسمع أصوات صواريخ ورميات مدفعية، وأحياناً أصوات طائرات. آخر مرة سمعنا مثل هذه المعارك كانت قبل نحو 5 سنوات». وأَضاف الموظّف في شركة اتصالات: «نخشى أن تتكرر سيناريوهات الحرب وننزح مرة جديدة من منازلنا، سئمنا هذه الحالة واعتقدنا أنها انتهت، لكن يبدو أنها تتكرر من جديد». وكان عراقجي عدّ التطورات الميدانية في سوريا «مخططاً أميركياً - صهيونياً لإرباك الأمن والاستقرار في المنطقة عقب إخفاقات وهزائم الكيان الصهيوني أمام المقاومة»، وفق تصريحات أوردتها الوزارة الخميس. وقال المحلّل نيك هيراس من معهد «نيو لاينز» للسياسات والاستراتيجية للوكالة الفرنسية، إن تركيا ترى أن «حكومة (الرئيس السوري) بشار الأسد تواجه وضعاً صعباً بسبب عدم اليقين بشأن مستقبل الوجود الإيراني في سوريا، وترسل رسالة إلى دمشق وموسكو للتراجع عن جهودهما العسكرية في شمال غربي سوريا». ويرى مدير «المرصد السوري» لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، أن الجيش السوري لم يكن مستعداً أبداً لهذا الهجوم. وأعرب عن استغرابه الضربات الكبيرة التي يتلقاها الجيش السوري على الرغم من الغطاء الجوي الروسي. وتساءل: «هل كانوا يعتمدون على (حزب الله) المنهمك حالياً في لبنان؟». بدوره، قال مسؤول بالأمم المتحدة، الجمعة، إن 27 مدنياً، بينهم 8 أطفال، لقوا حتفهم في قتال بشمال غربي سوريا على مدى الأيام الثلاثة الماضية، في إحدى أسوأ موجات العنف منذ أعوام بين القوات الحكومية وقوات المعارضة السورية.

وزيرا خارجية السعودية وسوريا يناقشان مستجدات أوضاع المنطقة

الرياض: «الشرق الأوسط»... ناقش الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، مع نظيره السوري بسام صباغ، مستجدات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة بشأنها، جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه الأمير فيصل بن فرحان من الوزير بسام صباغ، اليوم (الجمعة).

وزير الخارجية الإيراني يؤكد لنظيره السوري دعم بلاده لدمشق

دمشق: «الشرق الأوسط».. أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء، اليوم الجمعة، بأن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أكد لنظيره السوري بسام الصباغ استمرار إيران في دعم سوريا في «مكافحة الإرهاب» والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين. وأضافت الوكالة أن عراقجي والصباغ بحثا، هاتفياً، الهجوم الواسع النطاق الذي تشنه فصائل سورية مسلحة تقودها «هيئة تحرير الشام» على إدلب وحلب. وقال تلفزيون «حلب اليوم» إن مقاتلي الفصائل السورية المسلحة نجحوا، اليوم، في بسط سيطرتهم على مدينة سراقب التي تقع في شرق محافظة إدلب بعد انسحاب القوات الحكومية. وكان تلفزيون «سوريا» الموالي للمعارضة قد أفاد بأن مقاتلي الفصائل دخلوا اليوم حي المحافظة «الاستراتيجي» في وسط مدينة حلب. وكان المرصد السوري قد أفاد، الأربعاء، بأن «هيئة تحرير الشام» وفصائل مسلحة أخرى بدأت عملية أطلقت عليها «ردع العدوان»، وصفتها بأن الهدف منها هو «توسيع المناطق الآمنة تمهيداً لعودة أهلنا إليها». وأضاف المرصد أن الفصائل حقَّقت تقدماً في ريف إدلب الشرقي وريف حلب الغربي، وسيطرت على قرى عدة بعد مواجهات مع قوات الجيش السوري. وتسيطر «هيئة تحرير الشام»، مع فصائل معارضة أقل نفوذاً، على نحو نصف مساحة إدلب ومحيطها، وهي منطقة «خفض تصعيد» يسري فيها منذ مارس (آذار) 2020 وقف لإطلاق النار أُبرم بين موسكو وأنقرة، لكن المنطقة تشهد بين الحين والآخر اشتباكات متعددة، كما تتعرَّض لغارات جوية من جانب دمشق وموسكو.

ثابت العباسي: الجيش جاهز ويواصل حماية حدود العراق وسمائه من أي خطر

الشرق الاوسط...قال وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي، الجمعة، إن الجيش بكافة تشكيلاته جاهز، ويواصل مهامه لحماية حدود العراق وسمائه من أي خطر، جنباً الى جنب مع بقية أفرع القوات الأمنية الأخرى. وأضاف العباسي، في تصريحات نقلتها الوزارة على «تلغرام»: «ساهرون ليلاً ونهاراً لأمن العراق، ولن نسمح بتسلل أي إرهابي أو مخرّب إلى أرض بلدنا». وفي وقت سابق من اليوم، نقلت وكالة الأنباء العراقية عن المتحدث باسم القوات المسلحة، يحيى رسول، قوله إن حدود بلاده مع سوريا «محصنة » بإحكام، وإن أي «إرهابي» يحاول دخول الحدود العراقية سيواجه رداً حازماً. وأبلغ رسول الوكالة أن حدود العراق مع سوريا «خاصة في مناطق شمال شرقي سوريا» محكمة، وتوجد فيها قوات حرس الحدود المجهزة بأحدث الأسلحة والمعدات، كما تراقب طائرات مسيرة الحدود. وأضاف: «توجد خلف قوات حرس الحدود قطاعات الجيش العراقي لتأمين هذه المناطق، والقوات المسلحة لديها عمليات مراقبة مستمرة. الأجهزة الاستخباراتية تراقب أي تحرك للعصابات الإرهابية، وفي حال حاولوا التعرض أو الوصول إلى الحدود العراقية سيكون هناك ردّ حازم وقوي». كان الجيش السوري قد ذكر، الخميس، أنه يتصدى لهجوم كبير من فصائل مسلحة، بدأ يوم الأربعاء الماضي، «ويكبدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد». وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الاشتباكات بين الفصائل المسلحة والجيش السوري في ريفي حلب وإدلب قتلت 277 شخصاً في يومها الثالث على التوالي.



السابق

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..تقرير: إسرائيل تخطط للبقاء في غزة..وجنود يكشفون عن بناء معسكرات..إصابة 9 إسرائيليين في إطلاق نار على حافلة قرب مستوطنة بالضفة الغربية..أكثر من 75 شهيداً في مجزرتين جديدتين لجيش الاحتلال بشمال غزة..وفدان من فتح وحماس بالقاهرة لبحث المصالحة وترتيب أوضاع غزة..السيناتور غراهام: ترامب يريد إنهاء صفقة الأسرى بغزة قبل توليه السلطة..57 % من الإسرائيليين يريدون حرباً على إيران..77 عاماً على القرار 181..إسرائيل تتجاهل والفلسطينيون يتمنون «التقسيم»..«أطباء بلا حدود»: المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وصلت لأدنى مستوياتها منذ أشهر..شركات طيران تعلق رحلاتها للشرق الأوسط مع تفاقم التوتر..

التالي

أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..مجلس التعاون الخليجي في المرحلة النهائية لاتفاقية التجارة الحرة مع الصين..الحوثيون يُخضعون إعلاميين وناشطين في الحديدة للتعبئة..اعتداءات مسلحة أثناء تحصيل الحوثيين جبايات في الضالع..وزيرا خارجية السعودية وسوريا يناقشان مستجدات أوضاع المنطقة..السعودية تتسلم مواطناً مطلوباً دولياً في قضايا فساد مالي وإداري من روسيا..الملك سلمان..رؤية ممتدة لـ16 عاماً تتحقق مع افتتاح قطار الرياض..

...Can the Hizbollah-Israel Ceasefire Hold?...

 الأربعاء 4 كانون الأول 2024 - 3:05 م

...Can the Hizbollah-Israel Ceasefire Hold?... Lebanon and Israel have reached an agreement to en… تتمة »

عدد الزيارات: 178,739,674

عدد الزوار: 8,614,513

المتواجدون الآن: 62