أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..الحوثيون يؤكدون استمرار «العمليات بالصواريخ والمسيّرات» ضد إسرائيل..استراتيجية يمنية لتمويل المناخ وبرنامج أممي يحمي الأسماك..الكوليرا والحصبة تفتكان بمئات آلاف اليمنيين..قوافل الإغاثة السعودية تواصل التدفق إلى لبنان..بتوجيه من ولي العهد السعودي..وزير الداخلية يلتقي الرئيس الجزائري..وزراء الخارجية لتوحيد الموقف الخليجي من القضايا الإقليمية والدولية في «قمة الكويت»..وساطة قطرية تُعيد أطفالاً روساً وأوكرانيين إلى أسرهم..انتخاب الكويت لعضوية المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العدل العرب..أردوغان: زيارة سلطان عمان «مرحلة جديدة» من العلاقات الثنائية..
الجمعة 29 تشرين الثاني 2024 - 6:08 ص عربية |
الحوثيون يؤكدون استمرار «العمليات بالصواريخ والمسيّرات» ضد إسرائيل..
قصف أميركي - بريطاني يستهدف محافظة الحديدة اليمنية
القاهرة: «الشرق الأوسط».. أكد زعيم المتمردين اليمنيين عبد الملك الحوثي، اليوم (الخميس) استمرار الهجمات التي تشنها قواته «بالصواريخ والمسيرات» ضد إسرائيل مهدداً بهجمات «أقوى وأكبر»، غداة بدء سريان وقف لإطلاق النار بين الدولة العبرية و«حزب الله» في لبنان. وقال زعيم الحوثيين المدعومين من إيران في كلمة بثتها قناة «المسيرة» إنّ «العمليات من جبهة اليمن المساندة للشعب الفلسطيني بالقصف بالصواريخ والمسيّرات على العدو الإسرائيلي مستمرة». وأطلق المتمردون الحوثيون في اليمن طائرات مسيّرة وصواريخ على إسرائيل بشكل منتظم منذ بدء حرب غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023. كما استهدفوا سفن شحن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متوجهة إليها في البحر الأحمر وخليج عدن، ما أدى إلى تعطيل هذا الطريق التجاري الحيوي بشكل كبير. ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال الحوثي «آمل من الجميع في الجيش وعلى المستوى الشعبي أن ندرك مسؤوليتنا لنبذل الجهد ونستعين بالله ليعيننا على فعل ما هو أقوى وأكبر ضد العدو الإسرائيلي». وفي السياق ذاته، أفاد تلفزيون «المسيرة» التابع للحوثيين، مساء اليوم (الخميس)، بأن طائرات أميركية وبريطانية شنت غارتين على محافظة الحديدة في غرب اليمن. وأوضح التلفزيون أن الغارتين استهدفتا مديرية باجل، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
استراتيجية يمنية لتمويل المناخ وبرنامج أممي يحمي الأسماك..
مساعٍ حكومية لتعزيز القدرة على التكيف مع التحديات المناخية المتزايدة..
التطرفات المناخية باليمن أسهمت إلى جانب الانقلاب والحرب في مضاعفة معاناة اليمنيين
الشرق الاوسط...عدن: وضاح الجليل... بينما يعتزم اليمن إطلاق برنامج وطني لتمويل المناخ، خلال فترة تبدأ مطلع العام المقبل، ولمدة ستة أعوام؛ بهدف تعزيز قدرة البلاد على التكيف مع التحديات المناخية المتزايدة التي تواجه السكان، مثل ندرة المياه، وانعدام الأمن الغذائي، ينفذ برنامج تابع للأمم المتحدة إجراءات للحد من التلوث، ووقف إهدار الثروة السمكية. وأعلنت الحكومة اليمنية، منذ أيام، إطلاق البرنامج الوطني لتمويل المناخ للفترة بين 2025 و2030، والذي يهدف إلى تعزيز قدرة البلاد على التكيف مع التحديات المناخية المتزايدة. وعلى هامش فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29»، الذي اختتم أعماله، منذ أيام، في العاصمة الأذربيجانية باكو، أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، عبد الله العليمي، في فعالية خاصة ضمن أعمال مؤتمر المناخ، التزام المجلس والحكومة بتحقيق الأهداف المناخية، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها البلاد. وأوضح العليمي، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الحكومية «سبأ»، أن التغير المناخي يمثل تحدياً عالمياً، إلا أنه يشكل تهديداً أكبر على اليمن، حيث يعاني الشعب تبِعات الحرب التي أشعلتها الجماعة الحوثية، ما أدى إلى تدهور الموارد الحيوية، وزاد من هشاشة البلاد تجاه تأثيرات التغيرات المناخية. وأشار إلى الأمطار الغزيرة والفيضانات التي شهدتها مناطق في محافظات الحديدة والمحويت وتعز، بالإضافة إلى الأعاصير التي تضرب السواحل الشرقية.
الجفاف والفيضانات يتوزعان على مختلف المناطق اليمنية ويفاقمان تهديدات الأمن الغذائي (رويترز)
تحديات بيئية
من جهته، ذكر وزير المياه والبيئة اليمني توفيق الشرجبي أن اليمن يواجه تحديات بيئية متصاعدة بفعل التغيرات المناخية، كالجفاف المتكرر، وارتفاع درجات الحرارة، وزيادة منسوب مياه البحر، والذي يؤثر سلباً على الموارد المائية والزراعة والبنية التحتية. وبيّن الشرجبي أن البرنامج يهدف إلى استجابة شاملة للاحتياجات الوطنية في مجال تمويل المناخ، من خلال تعزيز القدرات الوطنية، وتطوير البنية التحتية، وتشجيع الاستثمارات الخضراء. ويرى الباحث عبد القادر الخراز أن مثل هذه البرامج يمكن الاستفادة، عند إعدادها وتنفيذها، من تجارب دول مختلفة، وتضمين الخصوصية اليمنية فيها، لكن المشكلة تكمن في وجود الفساد وانعدام الخبرة والكفاءة، وهو ما قد يستدعي أن تقوم الجهات المانحة بتنفيذ البرامج بنفسها، بينما تصبح الحكومة مجرد شريك في التسويق لها. ويحذر الخراز، في حديث، لـ«الشرق الأوسط»، من أن أموال المِنح ستذهب، في هذه الحالة، في النفقات التشغيلية ورسوم التحويل، مطالباً الحكومة بالاستعداد منذ وقت مبكر بالخبرات وإعداد وتأهيل الكفاءات لاستيعاب هذه المِنح وإدارتها بنفسها، بدلاً من أن تجري إدارتها من قِبل المانحين أنفسهم، كما حدث في المعونات والإغاثة الإنسانية المقدمة إلى اليمن منذ قرابة عقد من الزمن، وكان تأثيرها طفيفاً. ويشدد الخراز على حاجة اليمن الفعلية للتمويلات والمِنح للتكيف مع التحديات المناخية، خصوصاً أنها من أكثر البلدان التي شهدت تطرفات مناخية، خلال السنوات الأخيرة، داعياً إلى تنفيذ دراسات وبحوث ومشاريع لتحديد الاحتياجات، وضمان الحصول على التمويل الكافي، وتوجيهه نحو خطط لمقاومة التغير المناخي والتكيف مع تبِعاته، وإنتاج مشاريع تنموية في المناطق المتضررة.
الحد من هدر الأسماك
ويدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عدداً من الممارسات المستدامة في حماية البيئة وتعزيز الدخل، مثل الإدارة الأكثر كفاءة للحد من هدر الأسماك وحماية الموارد البحرية للأجيال القادمة، من خلال مشروع تطوير مصايد الأسماك المستدامة في البحر الأحمر وخليج عدن، والذي يقدم للصيادين تقنيات وممارسات مستدامة لحفظ الأسماك، مما يقلل الهدر ويحمي النظم البيئية البحرية. ومن المنتظر أن يسهم المشروع المموَّل من البنك الدولي، والذي ينفذه البرنامج الأممي، بالشراكة مع وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر، في وقف الاستخدام غير المستدام للموارد السمكية، والذي يؤدي إلى التلف المتكرر للأسماك، وزيادة الطلب على الصيد الطازج، والذي فاقمته درجات الحرارة المرتفعة في المناطق الساحلية، ما ألحق مزيداً من الضرر بالأسماك، وزاد من التحديات التي يواجهها الصيادون وبائعو الأسماك المحليون.
مشروع للتدريب
ويقدم المشروع للصيادين وبائعي الأسماك تدريبات على إدارة الأعمال، وحماية البيئة، واستمرارية العمليات، والتعامل مع الأسماك وتخزينها بشكل صحيح، وشراء المعدات والأجهزة المساعدة مثل الثلاجات، لإطالة فترة بقاء الأسماك بحالة جيدة، وزيادة كفاءة استخدام الموارد. وأحدثت التغييرات تحولاً جذرياً، إذ أسهمت الممارسات الجديدة في تقليل الهدر بشكل كبير، مما قلّل الحاجة إلى الصيد المفرط لتعويض التلف، ومن خلال حفظ الأسماك لفترة أطول والحفاظ على جودتها، أصبح الصيادون والبائعون يحققون مبيعات أعلى، دون الحاجة إلى الإفراط في الصيد، أو التخلص من الأسماك غير المبيعة. ويقول برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، على موقع الأمم المتحدة، إن ممارسات الصيد المستدام مكّنت 1552 صياداً ورائد أعمال من أن يصبحوا حماة للبيئة، إلى جانب مضاعفة دخلهم وتجديد متاجرهم وأدوات عملهم، وخلق بيئة نظيفة تجذب مزيداً من المستهلكين يومياً. وتقلّل هذه الممارسات الفاقد من خلال تحسين طرق حفظ الأسماك، وتزيد من تدابير حماية البيئة للحدّ من المخاطر مثل التلوث، وتشجع على الالتزام باللوائح البيئية؛ لضمان استدامة الموارد على المدى الطويل.
الكوليرا والحصبة تفتكان بمئات آلاف اليمنيين
حملة حكومية وأممية لمواجهة سوء التغذية غرب البلاد
منذ أعوام تحصد الكوليرا أرواح اليمنيين في مختلف المناطق... ووصلت أعداد الإصابات أخيراً إلى أكثر من 200 ألف
الشرق الاوسط...تعز: محمد ناصر.... ارتفع عدد الإصابات المسجلة بالكوليرا في اليمن إلى أكثر من 200 ألف حالة خلال الأشهر السبعة الأخيرة، مع وصول أعداد الإصابات بالحصبة إلى 33 ألف إصابة، في حين يتوقع معاناة 600 ألف طفل وقرابة ربع مليون امرأة حامل ومرضع من سوء التغذية. وتعتزم الحكومة اليمنية والأمم المتحدة تنفيذ حملة لمواجهة سوء التغذية الحاد في ست مديريات غرب البلاد ضمن خطة استجابة تتطلب تمويلاً بملايين الدولارات. وذكر تقرير لمنظمة الصحة العالمية أن اليمن يواجه تفشياً متعدداً ومتوازياً للأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، بما في ذلك فيروس شلل الأطفال من النوع الثاني، والإسهال المائي الحاد، والكوليرا، والحصبة، والدفتيريا، والملاريا، وحمى الضنك. وأكد أنه في الفترة بين بداية مارس (آذار) ونهاية سبتمبر (أيلول)، أُبلغ عن 204 آلاف حالة مشتبه بها بالكوليرا و710 حالات وفاة. وأورد التقرير أنه منذ بداية العام، تمّ الإبلاغ عن 33 ألف حالة مشتبه بها بالحصبة، مع 280 حالة وفاة مرتبطة بها، في حين يتفاقم انعدام الأمن الغذائي في البلاد؛ إذ يكافح ما يقرب من نصف العائلات للحصول على ما يكفي من الغذاء. وتشير نتائج التصنيف المرحلي المتكامل الأخيرة إلى مستويات عالية من سوء التغذية بشكل مثير للقلق. وتوقعت المنظمة في تقريرها أنه بحلول نهاية هذا العام، ستعاني أكثر من 223 ألف امرأة حامل ومرضع، وأكثر من 600 ألف طفل من سوء التغذية. ومن بين هؤلاء الأطفال، من المتوقع أن يعاني ما يقرب من 120 ألف طفل من سوء التغذية الحاد، بزيادة قدرها 34 في المائة عن العام السابق.
اتفاقية مع ألمانيا
وفي السياق، وقعت منظمة الصحة العالمية اتفاقية بقيمة 3.23 مليون دولار مع حكومة ألمانيا لدعم خدمات الصحة والتغذية المنقذة للحياة في اليمن، لمواجهة حالة الطوارئ طويلة الأمد التي تمر بها البلاد، وهي حالة طوارئ من الدرجة الثالثة التي تعدّ أعلى مستوى من استجابة منظمة الصحة العالمية لحالات الطوارئ الصحية. وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز تدابير الاستعداد للطوارئ الصحية والاستجابة لها، واستهداف المخاطر والمواقع ذات الأولوية، كما ستعزز آليات المراقبة والاستجابة السريعة، وتوفر الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية، وتدعم خدمات الرعاية الصحية الأساسية المنقذة للحياة، ونشر الموظفين المؤهلين والمهرة. وفي غضون ذلك، عقدت وزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمنية ووكالات الأمم المتحدة الإنسانية اجتماعاً فنياً رفيع المستوى لمناقشة الوضع الحرج لسوء التغذية في مديريات المخا وذباب وموزع والوازعية وحيس والخوخة، في محافظتَي تعز والحديدة، تمت خلاله مناقشة الخطط الخاصة بتوسيع نطاق جهود الاستجابة متعددة القطاعات هناك. وطبقاً لبيان وزعه مكتب الأمم المتحدة؛ فإن الوضع في أنحاء هذه المديريات الست يثير القلق، حيث تكشف الإحصاءات عن معاناة نحو 23 ألفاً من الأطفال دون الخامسة من سوء التغذية الحاد الوخيم، وأكثر من 40 ألفاً من سوء التغذية الحاد المعتدل، وتواجه نحو 13.901 حالة من النساء الحوامل والمرضعات سوء التغذية الحاد.
الحكومة اليمنية والأمم المتحدة تعتزمان التخفيف من آثار سوء التغذية غرب اليمن (إعلام حكومي)
خطة استجابة
ووضعت الأمم المتحدة والسلطات خطة استجابة منسقة، تتطلب أكثر من 8 ملايين دولار للحد من تدهور الوضع الغذائي في المديريات الواقعة على طول الساحل الغربي للبلاد. وتعطي الخطة الأولوية للتدخلات المتكاملة متعددة القطاعات التي تركز على الوقاية من سوء التغذية وعلاجها، كما تشدّد الخطة على تعزيز أنظمة الرصد للكشف عن الحالات التي تعاني من سوء التغذية وإحالتها لتلقي العلاج المناسب. وحسب نائبة منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، إيمان الشنقيطي، فإن معدلات سوء التغذية المشهودة في الساحل الغربي من اليمن، تعد بمثابة جرس إنذار، وتضع أرواح أشد الأطفال ضعفاً والأمهات الجدد في خطر محدق. ورأت الشنقيطي أن الاجتماع بمثابة خطوة مهمة إلى الأمام لتوسيع نطاق جهود الاستجابة الجماعية، شاملة المنظمات الإنسانية وشركاء العمل التنموي والسلطات، لإنقاذ الأرواح ومعالجة الأسباب الجذرية لسوء التغذية، إلى جانب تلبية أوسع الاحتياجات الإنسانية نطاقاً.
قوافل الإغاثة السعودية تواصل التدفق إلى لبنان
الطائرة الإغاثية الـ25 تصل إلى مطار رفيق الحريري في بيروت
بيروت: «الشرق الأوسط».. واصلت قوافل الإغاثة السعودية التدفق إلى العاصمة اللبنانية بيروت؛ إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. ووصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في مدينة بيروت، الخميس، الطائرة الإغاثية الـ25، ضمن الجسر الجوي السعودي، الذي يُسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وحملت على متنها مواد إغاثية متنوعة تشتمل على مواد غذائية وطبية وإيوائية. وكانت الطائرة الإغاثية السعودية الـ25 قد غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، في وقت سابق، متجهة إلى مطار رفيق الحريري الدولي بمدينة بيروت. يأتي ذلك انطلاقاً من الدور الإنساني الرائد، وتجسيداً للقيم النبيلة والمبادئ الثابتة للسعودية، ممثلة بذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة»، بالوقوف مع الدول والشعوب المحتاجة، لمواجهة جميع الأزمات والصعوبات التي تمر بها.
بتوجيه من ولي العهد السعودي..وزير الداخلية يلتقي الرئيس الجزائري
استعرضا العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
الجزائر: «الشرق الأوسط».. بتوجيه من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، التقى الأمير عبد العزيز بن سعود، وزير الداخلية، الخميس، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في القصر الرئاسي بالعاصمة الجزائر، حيث استعرضا العلاقات الثنائية والتعاون الأمني القائم بين البلدين. ونقل الأمير عبد العزيز بن سعود، خلال الاستقبال، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد السعودي، إلى الرئيس تبون، وتمنياتهما للجزائر؛ حكومة وشعباً، بدوام الرقي والازدهار. حضر الاستقبال من الجانب السعودي الدكتور هشام الفالح مساعد وزير الداخلية، والدكتور عبد الله البصيري سفير السعودية لدى الجزائر، واللواء خالد العروان المدير العام لمكتب الوزير للدراسات والبحوث، وأحمد العيسى المدير العام للشؤون القانونية والتعاون الدولي. وحضره من الجانب الجزائري بوعلام بوعلام مدير ديوان رئاسة الجمهورية، وإبراهيم مراد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية.
وزراء الخارجية لتوحيد الموقف الخليجي من القضايا الإقليمية والدولية في «قمة الكويت»
ناقشوا تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك
الشرق الاوسط...الرياض: ميرزا الخويلدي... بحث وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، اليوم (الخميس)، التطورات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والانتهاكات المستمرة على الأراضي الفلسطينية ومقدساتها، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، والوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وكذلك التطورات الأمنية في لبنان والأوضاع في المنطقة. وتمت مناقشة هذه الملفات من قبل وزراء الخارجية لصياغة موقف دول مجلس التعاون منها تمهيداً لرفعها إلى القادة في قمتهم المرتقبة الـ45 المقرر عقدها في الكويت الأحد المقبل. كما بحث اجتماع وزراء الخارجية، الذي عقد برئاسة وزير الخارجية عبد الله اليحيا؛ تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات والبناء على الجهود التي بذلت خلال الدورة الماضية والعمل على مواصلة مسيرة الإنجازات التي تحققت في مختلف المجالات. ومن المقرر أن يشارك قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الأحد المقبل، في أعمال القمة الخليجية لمناقشة أهم القضايا الإقليمية والدولية، وكل ما من شأنه أن يعزز المسيرة التاريخية للعمل الخليجي المشترك. وقالت وزارة الخارجية السعودية إن الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية، شارك اليوم (الخميس)، في الاجتماع الوزاري الـ162 التحضيري للدورة «45» للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المنعقد بدولة الكويت، حيث جرى خلال الاجتماع «استعراض مسيرة العمل الخليجي المشترك، وسبل تعزيزه وتطويره، ومناقشة آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وعلى رأسها المستجدات في قطاع غزة ولبنان، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، والوصول إلى حلّ عادل وشامل للقضية الفلسطينية. كما ناقش الاجتماع مجموعة من التقارير المتعلقة بمتابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي الصادرة عن القمة «44»، إلى جانب القضايا المتعلقة بالحوار والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتجمعات العالمية. وكان الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبد العزيز العويشق، قال أمس إن القمة الخليجية في الكويت «ستناقش المواضيع المهمة في المنطقة، إضافة إلى الموضوعات العسكرية والأمنية والاقتصادية وغيرها التي تهم المواطن الخليجي». وعقد اليوم في الكويت الاجتماع التشاوري للدورة الـ162 التحضيرية للمجلس الوزاري للدورة الـ45 للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وترأس الاجتماع التشاوري وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا، بحضور رؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشاركة في الاجتماع، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي.
وساطة قطرية تُعيد أطفالاً روساً وأوكرانيين إلى أسرهم..
الراي... بوساطة قطرية، اتفقت روسيا وأوكرانيا على تبادل تسعة أطفال ولم شملهم مع أسرهم، في أحدث عملية تبادل إنسانية بين الدولتين المتحاربتين. وذكرت مفوضة حقوق الأطفال في روسيا ماريا لفوفا بيلوفا، أمس، أن ستة أطفال ذكور وفتاة أعمارهم بين ستة و16 عاماً أعيدوا إلى أقاربهم في أوكرانيا. وأضافت «معظم الأطفال كانوا يعيشون في روسيا مع أقارب مقربين لهم، جداتهم بشكل أساسي. وكان أحد الصبية (16 عاماً) يعيش من دون رعاية من أبويه منذ ولادته، في دار أيتام أليشكنسكي حيث كان شقيقه مسؤولاً عن حضانته». وتابعت أن الوساطة القطرية مكّنت أيضاً من إعادة صبيين روسيين يبلغان من العمر سبع وتسع سنوات، من أوكرانيا. واضطلعت الدوحة بدور الوساطة مرات عدة منذ بداية الحرب في فبراير 2022.
انتخاب الكويت لعضوية المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العدل العرب
الجريدة...انتخب مجلس وزراء العدل العرب اليوم الخميس دولة الكويت لعضوية المكتب التنفيذي للمجلس مدة عامين. أكد ذلك وكيل وزارة العدل الكويتية بالتكليف طارق العصفور في تصريح لـ«كونا» خلال مشاركته ممثلاً لوزير العدل الكويتي ناصر السميط في أعمال الدورة الـ40 لمجلس وزراء العدل العرب التي عقدت بمقر جامعة الدول العربية. وقال العصفور إن الاجتماع اختتم أعماله بنتائج مثمرة تسهم في تطوير العمل العربي المشترك في إطار الجامعة العربية موضحاً أن من أبرز هذه النتائج انتخاب دولة الكويت لعضوية المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل مدة عامين. وأضاف أن الاجتماع ركز على بحث سبل تعزيز العمل العربي المشترك وقضايا تتعلق بالتعاون في المجالين القانوني والقضائي. وترأس العصفور وفد دولة الكويت المشارك في الاجتماع حيث ألقى كلمة أكد فيها إيمان دولة الكويت بأهمية منظومة جامعة الدول العربية وأهدافها في تحقيق العمل العربي المشترك وتعزيزه. وتضمن جدول أعمال الدورة الـ40 عددا من الموضوعات على رأسها تفعيل الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب وآلية تنفيذها والاتفاقية العربية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والاتفاقية العربية لمكافحة جرائم تقنية المعلومات وتعزيز التعاون العربي والدولي في مجال مكافحة الإرهاب.
أردوغان: زيارة سلطان عمان «مرحلة جديدة» من العلاقات الثنائية..
الجريدة....قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن زيارة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان لأنقرة هي «الزيارة الأولى» من هذا المستوى وستنقل البلدين إلى «مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية». وأضاف الرئيس أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك مع سلطان عمان عقب جلسة مباحثات بين الجانبين «نحن في صدد تطوير العلاقات بين بلدينا» مشيراً إلى أنه خلال اللقاء تناول الطرفان مختلف القضايا وعلى رأسها العلاقات الثنائية. وأشار أردوغان إلى وقوف سلطنة عمان بجانب تركيا عقب الزلزال الذي ضرب بلاده عبر تقديم المساعدات معرباً عن شكره للسلطان هيثم بن طارق على الوقوف إلى جانب تركيا. ولفت إلى «موقف سلطان عمان إلى جانب بلاده في مختلف المواقف لتحقيق السلام» مثمناً هذه الجهود «والمواقف البناءة» من الجانب العماني. وأشار إلى أنه تقديراً لموقف السلطنة قدمنا «وسام الدولة للجمهورية التركية» للسلطان هيثم بن طارق. وقال أردوغان «نهدف لرفع حجم تجارتنا مع مسقط إلى خمسة مليارات دولار بما يتماشى وإمكاناتنا المتوفرة» مضيفاً «أننا سندخل حقبة جديدة في تعاوننا مع سلطنة عمان بمجال الطاقة مع بدء إمدادات الغاز المسال اعتباراً من 2025». وأوضح «أننا نريد توفير إطار مؤسسي لعلاقاتنا ولتحقيق هذا الغرض ناقشنا الخيارات التي يمكننا الاستفادة منها بما في ذلك آلية التعاون الاستراتيجي رفيعة المستوى» مشيراً إلى أن شركات المقاولات التركية نفذت حتى الآن مشاريع بقيمة سبعة مليارات دولار في سلطنة عمان. وذكر أنه خلال اللقاء مع سلطان عمان تناول الجانبان مختلف الموضوعات لتطوير العلاقات الثنائية و«شددنا على ضرورة تعاون العالم الإسلامي بشكل ملموس وشامل» خاصة ضد مجازر الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين «والهجمات التي تهدد الأمن الإقليمي». من جانبه أعرب السلطان هيثم بن طارق عن شعوره «بالارتياح والرضا الكبيرين» تجاه «الحوار البناء والمشاورات» التي أجراها مع الرئيس أردوغان. وأكد السلطان هيثم بن طارق «عمق العلاقات التاريخية» بين سلطنة عمان وتركيا معرباً عن تطلعه لتعزيزها في المجالات كافة ذات المنافع الحيوية للبلدين من أجل «مستقبل واعد من النماء والازدهار» يتمثل في الرؤية المشتركة التي سيعمل عليها البلدان في المرحلة المقبلة. وأشار سلطان عمان إلى مساهمة الشركات التركية في دعم مشاريع البنية الأساسية والتنمية في السلطنة كما أن الاستثمارات العمانية في تركيا تعكس «ثقتنا الراسخة في متانة الاقتصاد التركي وفي الروابط البناءة التي تجمع اقتصادي البلدين». وقال السلطان هيثم بن طارق إنه وجه أعضاء حكومته إلى مواصلة العمل الدؤوب من نظرائهم من الجانب التركي معرباً عن أمله بزيادة حجم التبادل التجاري وتشجيع إقامة المشاريع الاستثمارية المشتركة من خلال الصندوق الاستثماري المشترك الذي تم تدشينه اليوم. وأكد أن البلدين يشتركان في الإلتزام الثابت بدعم جهود السلام والاستقرار مثمناً المواقف التركية تجاه القضايا المحورية التي تمس المنطقة. وأعرب عن مواصلته التمسك بالثوابت لتحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين. وتبادل الرئيس التركي وسلطان عمان تقليد بعضهما البعض أوسمة رفيعة المستوى بمناسبة الزيارة حيث قلد الرئيس أردوغان السلطان هيثم بن طارق «وسام الدولة للجمهورية التركية» وهو أرفع وسام في البلاد وفي المقابل قلد سلطان عمان الرئيس التركي «وسام آل سعيد» أرفع أوسمة السلطنة. وكان السلطان هيثم بن طارق بدأ في وقت سابق من اليوم زيارة دولة تستمر يومين لتركيا بدعوة من الرئيس أردوغان هي الأولى من نوعها لسلطان عماني في تاريخ العلاقات بين البلدين. وكان الرئيس أردوغان في استقبال السلطان هيثم بن طارق في مطار «أسنبوغا الدولي» في العاصمة أنقرة قبل أن ينتقلا إلى المجمع الرئاسي حيث أقيمت مراسم استقبال رسمية احتفاء بهذه المناسبة.