أخبار وتقارير..إدارة بايدن تعتزم بيع أسلحة بقيمة 680 مليون دولار لإسرائيل..الاستخبارات الألمانية: نتوقع تصعيدا جديدا من روسيا..موسكو تحذر واشنطن من «دوامة تصعيد» في أوكرانيا..خلال عام ينذر بالفوضى..حروب وتحالفات غير مسبوقة تنتظر ترامب..«فاينانشال تايمز»: تحقيقات صينية تلاحق وزير الدفاع بشبهة الفساد..واشنطن تحث أوكرانيا على خفض سن الخدمة العسكرية..فريق ترمب الجديد يتلقى «تهديدات»..واشنطن تعلن الإفراج عن 3 أميركيين محتجزين في الصين..العالم يخسر المعركة ضد الجريمة المنظمة..
الخميس 28 تشرين الثاني 2024 - 5:06 ص دولية |
إدارة بايدن تعتزم بيع أسلحة بقيمة 680 مليون دولار لإسرائيل..
واشنطن: «الشرق الأوسط».. قال مسؤول مطلع، اليوم الأربعاء، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تسعى إلى المضي قدما في صفقة لبيع أسلحة بقيمة 680 مليون دولار لإسرائيل، وذلك على الرغم من بدء سريان وقف لإطلاق النار بوساطة واشنطن في لبنان بين إسرائيل وجماعة «حزب الله» حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
الاستخبارات الألمانية: نتوقع تصعيدا جديدا من روسيا..
دبي - العربية.نت... أعلنت الاستخبارات الألمانية أنها تتوقع تصعيدا جديدا من روسيا، مشيرة إلى أنها ترى الكرملين كعدو وأنها في مواجهة مباشرة مع موسكو. وأضافت الاستخبارات الألمانية أن روسيا بدأت اتخاذ إجراءات نشطة ضد الغرب تشمل عمليات تخريب.
أول اتصال منذ ديسمبر 2022
يذكر أن المستشار الألماني أولاف شولتس أجرى اتصالاً هاتفياً ببوتين الشهر الجاري. وكان هذا هو أول اتصال هاتفي بين الجانبين منذ ديسمبر 2022. وخلال الاتصال، طالب شولتس موسكو مجدداً بسحب القوات الروسية من أوكرانيا وإبداء الاستعداد للانخراط في مفاوضات سلام. في المقابل، أصر بوتين على ضرورة إزالة ما اعتبره أسباب نشوب الحرب في أوكرانيا والاعتراف بالوقائع الإقليمية الجديدة ومراعاة المصالح الأمنية لروسيا. وقوبل الاتصال باعتراض من شخصيات مختلفة من بينها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي وصف المكالمة بأنها بمثابة فتح لـ"صندوق باندورا" (تعبير عن فعل شيء يترتب عليه حدوث مشاكل غير متوقعة).
موسكو تحذر واشنطن من «دوامة تصعيد» في أوكرانيا
بولندا تقترح تشكيل قوة مراقبة بحرية لدول البلطيق... وكييف وسيول تعززان تعاونهما
الجريدة....حثت روسيا، أمس، الولايات المتحدة على ضرورة وقف ما أسمته «دوامة تصعيد» بشأن أوكرانيا، لكنها قالت إنها ستواصل إبلاغ واشنطن بتجارب إطلاق الصواريخ لتجنب «أخطاء فادحة». وتبعث التعليقات، التي أدلى بها نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أمس، برسالة مفادها أن موسكو ترغب في إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة في خضم توتر حاد مع الولايات المتحدة. وجاءت تعليقات ريابكوف بعد أيام قليلة من إطلاق روسيا صاروخ أوريشنيك البالستي الفرط صوتي متوسط المدى. وقال المسؤول الروسي إن الإطلاق بعث برسالة واضحة إلى الغرب، مضيفا: «الإشارة واضحة جدا، توقفوا، يجب ألا تفعلوا هذا بعد الآن. يجب ألا تزودوا كييف بكل ما تريده... لا تشجعوها على مغامرات عسكرية جديدة، إنها بالغة الخطورة». وتابع: «الإدارة (الأميركية) الحالية عليها أن توقف دوامة التصعيد تلك... ببساطة يجب عليهم ذلك، وإلا فسيصبح الموقف خطيرا جدا بالنسبة للجميع، بما يشمل الولايات المتحدة نفسها». وفي خضم تصاعد النزاع بأوكرانيا، سيوقع بوتين على مشروع قانون زيادة الإنفاق العسكري بنسبة 30% في 2025، بعد موافقة مجلس الاتحاد الروسي عليه أمس. وذكر نص الميزانية أن الإنفاق الدفاعي سيبلغ 13500 مليار روبل في 2025 (نحو 133.5 مليار دولار)، ما يمثل أكثر من 6% من الناتج المحلي الإجمالي الروسي. وفي المجموع، سيتم تخصيص 40% على الأقل من الموازنة الفدرالية لعام 2025 للدفاع والأمن القومي. وللمرة الأولى منذ سقوط الاتحاد السوفياتي، قبل أكثر من 30 عاماً، ارتفعت الموازنة العسكرية الروسية على مدار عام بنسبة 70% تقريباً في 2024، لتمثل حالياً مع الاستثمارات الأمنية 8.7% من الناتج المحلي الإجمالي، وفقا لبوتين. إلى ذلك، وفيما بدا أنه محاولة لإظهار قدرة روسيا على مواصلة التعاون مع دول كانت تدور في فلكها بالسنوات الماضية، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، زيارة لكازاخستان، ناقش خلالها مع حليفه القوي الرئيس قاسم توكاييف تطوير العلاقات الثنائية وتنويع التبادل التجاري ومشاريع الطاقة، إضافة إلى المشاركة في اجتماع منظمة معاهدة الأمن الجماعي. واعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، أمس، أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي بذل جهود إضافية لمنافسة الإنفاق الدفاعي لموسكو. وفيما اقترح رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، مراقبة مشتركة لمياه بحر البلطيق من جانب القوات البحرية الخاصة بدول البلطيق الأعضاء في «ناتو»، عقب الضرر الذي لحق بكابلات الاتصالات البحرية في المنطقة، اتفقت كوريا الجنوبية وأوكرانيا، أمس، على تعميق التعاون الأمني ردا على «التهديد» الذي يمثله نشر جنود كوريين شماليين في روسيا، حسبما أعلنت الرئاسة في سيول. جاء البيان بعد اجتماع بين الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول ووزير الدفاع الأوكراني، رستم عمروف، بعدما حذّر البلدان من تداعيات انتشار آلاف الجنود الكوريين الشماليين في غرب روسيا.
خلال عام ينذر بالفوضى..حروب وتحالفات غير مسبوقة تنتظر ترامب
عام 2025 ينتظر سياسة ترامب (رويترز)
الراي... باريس - أ ف ب - يستبعد أن تكون سنة 2025 أقل فوضوية من سابقاتها، في ظل الحروب القائمة في أوكرانيا والشرق الأوسط، والتحالفات بين أنظمة مُعادية للغرب، وبالطبع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض والتأثير الكبير المتوقع لسياسته الخارجية، على الشؤون الدولية. وفي حين أنه لا يمكن تحليل كل شيء من منظور عودة الملياردير الجمهوري الذي لا يمكن التنبؤ بتصرفاته، إلا أن دبلوماسيته على رأس القوة الأولى في العالم سيكون لها تأثير قوي، لا سيما على الأزمتين الدوليتين الرئيسيتين: أوكرانيا والشرق الأوسط. كما يمكن أن يكون للتحالفات التي تم تشكيلها بين روسيا وكوريا الشمالية وروسيا وإيران عواقب بعيدة المدى. في ما يلي بانوراما غير شاملة تستعرض «النقاط الساخنة» في عام 2025:
الشرق الأدنى والشرق الأوسط
منذ الهجوم الدموي الذي شنته حركة «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، والمنطقة مشتعلة بسفك الدماء، وعلى شفا حرب شاملة. ويبدو أن التصعيد لا يزال تحت السيطرة بين إسرائيل وإيران، الداعم الرئيسي لحماس وحزب الله، ولكن إلى متى يمكن أن يستمر ذلك؟ ...... تبدو الحكومة الإسرائيلية المنتشية بانتصاراتها على الأرض مع عودة ترامب إلى الواجهة، أقل استعداداً لإيجاد حل سياسي مع الفلسطينيين. ويبدو أن تعيين مؤيدين من دون أي تحفظ، مثل مايك هاكابي، السفير الأميركي المقبل لدى إسرائيل المؤيد للاستيطان، يمنح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شيكاً على بياض في حال لم تحدث أي مفاجآت. ويقول المحلل في شركة الاستشارات الأمنية «لو بيك إنترناشيونال» مايكل هورويتز انه «قد يدخل الصراع في غزة في نوع من الجمود، حيث تفرض إسرائيل الحل العسكري وتبقي قواتها في داخل القطاع، من دون أن تتجلى بدايات حل سياسي».
أوكرانيا
عندما يعود ترامب إلى البيت الأبيض سيكون الغزو الروسي لأوكرانيا قد مضت عليه ثلاث سنوات تقريباً. وتواجه كييف وضعاً صعباً للغاية، مع نقص في المقاتلين، فيما تعتمد على المساعدات الغربية في مواجهة روسيا التي تكسب المزيد من الأراضي في الشرق ويتم تعزيزها بذخائر وجنود من كوريا الشمالية. وتتزايد الضغوطات على كييف للتفاوض، وهو ما يعني استسلام أوكرانيا من وجهة نظر موسكو. أعلن ترامب قبيل انتخابه أنه سيحل المشكلة «خلال 24 ساعة». ويبدو أن تهاونه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال فترة ولايته الأولى، وتعيينه شخصيات منتقدة لأوكرانيا في حكومته المقبلة مثل تولسي غابارد، وقبل كل شيء احتمال وقف الدعم العسكري الأميركي (عرقل الترامبيون حزمة مساعدات بقيمة 60 مليار دولار في الكونغرس لمدة عام تقريباً) يدفع كييف إلى الخوف من الأسوأ. ومع ذلك، فإن من الصعب التنبؤ بما سيفعله الرئيس الأميركي القادم، المعروف بتقلباته ودعمه لدبلوماسية الصفقات. على أي حال، سيكون عام 2025 حاسماً بالنسبة لأوكرانيا، اعتماداً على الضغوط التي تمارسها واشنطن وعلى قدرة أوروبا على دعم كييف.
كوريا الشمالية
يتابع العالم الغربي بقلق تحركات هذا البلد المسلح نووياً والأكثر انغلاقاً في العالم. فقد زادت بيونغ يانغ من عدد تجاربها الصاروخية البالستية عام 2024، ومثلها مثل إيران، تقربت على نحو غير مسبوق مع موسكو. وقد وقّعت كوريا الشمالية وروسيا معاهدة دفاع مشترك، وفي خطوة غير مسبوقة، أرسلت بيونغ يانغ نحو عشرة آلاف جندي للقتال في أوكرانيا، وفق الغرب. يقول الباحث في مؤسسة «كارنيغي» للسلام الدولي فيودور ترتيسكي «يريد بوتين جنوداً وذخائر من كوريا الشمالية، وفي المقابل تريد بيونغ يانغ التكنولوجيا العسكرية من موسكو». وأضاف «علينا أن نعد أنفسنا لتصرفات من كوريا الشمالية لم نشهدها من قبل»، مشيراً إلى أن الزعيم كيم جونغ أون تخلى أيضاً عن «أي فكرة لإعادة التوحيد مع كوريا الجنوبية». من جهته، يقول الباحث في مؤسسة «بركينغز» آندرو يو إن «التعاون العسكري مع موسكو يأتي على خلفية تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية»، مشيراً على سبيل المثال إلى تدمير بيونغ يانغ أخيراً للطرق بين الكوريتين، والتوغل المزعوم لطائرات من دون طيار كورية جنوبية لدى جارتها، وتجربة جديدة لإطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات في نوفمبر. واكد يو على ضرورة «الاستعداد لمرحلة جديدة من عدم الاستقرار الكبير والتصعيد المحتمل في شمال شرقي آسيا».
تايوان
ما زالت مسألة تايوان تثير الخشية من اندلاع صراع عالمي في المستقبل. وتؤكد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، ولا تستبعد استخدام القوة لإعادة الجزيرة إلى سيطرتها. وقد كثفت في السنوات الأخيرة من ضغوطها العسكرية، حيث ترسل الطائرات الحربية والطائرات من دون طيار والسفن حول الجزيرة بشكل شبه يومي. في المقابل، تعد الولايات المتحدة الحليف الأمني الرئيسي لتايوان، رغم أنها لا تعترف بالجزيرة دبلوماسياً. وتبنى الديمقراطيون والجمهوريون على حد سواء خطاً عدائياً مماثلاً تجاه بكين، حتى أن ماركو روبيو، وزير خارجية ترامب المقبل، معروف بأنه من الصقور المعارضين لبكين، وقد مُنع من دخول الأراضي الصينية في السابق. من جانبه، سبق وان أعلن مايك والتز الذي من المتوقع أن يتولى منصب مستشار الأمن القومي الاستراتيجي في البيت الأبيض، أن واشنطن في «حرب باردة مع الحزب الشيوعي الصيني»، ودعا إلى «التصدي لتهديد الحزب الشيوعي الصيني» وإلى «تسليح تايوان الآن»....
بكين ترى أن الصحيفة «تسعى للبحث عن المستحيل»
«فاينانشال تايمز»: تحقيقات صينية تلاحق وزير الدفاع بشبهة الفساد
الراي.... بكين - أ ف ب - فتحت السلطات الصينية، تحقيقاً بحق وزير الدفاع دونغ جون بشبهة الفساد، وفق ما أفاد تقرير صحافي، اليوم الأربعاء، في وقت تشدد بكين حملتها ضد الفساد في صفوف القوات المسلحة. ونقلت صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين مطلعين على المسألة، أن التحقيق بحق دونغ يدخل في إطار تحقيقات واسعة النطاق في الجيش. وفي حال تأكدت صحة المعلومات، سيكون دونغ ثالث وزير دفاع على التوالي في الصين يخضع لتحقيق مرتبط بالفساد. ولدى سؤالها عن التقرير أثناء إيجاز صحافي دوري، اليوم الأربعاء، ردّت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ بالقول، إنه مجرّد «مسعى للبحث عن المستحيل» من قبل الصحيفة من دون أن تقدم معلومات إضافية. وعيّن دونغ، القائد السابق للبحرية، وزيراً للدفاع خلفاً للي شانغفو الذي أعفي من منصبه في أكتوبر 2023 بعد سبعة أشهر على توليه، عقب غياب مطوّل عن الظهور العلني. وأكد الإعلام الرسمي أن لي شانغفو أقصي من الحزب الشيوعي الحاكم بسبب مخالفات منها شبهات بتلقي رشى. وكان وزير الدفاع الأسبق وي فنغي قد أقصي بدوره من الحزب على خلفية شبهات بالفساد. وأشرف الرئيس شي جينبينغ على حملة واسعة لمكافحة الفساد منذ وصوله الى السلطة قبل أكثر من عقد. ولم تستثن القوات المسلحة من هذه الحملة التي يرى منتقدو الزعيم الصيني أنها وسيلة لإقصاء الخصوم السياسيين. وأفاد الاستاذ المساعد لدى جامعة نانيانغ للتكنولوجيا في سنغافورة ديلان لوه «فرانس برس»، «إنها ضربة بكل تأكيد... لأنه يُفترض بأنهم سيكونون غاية في الحذر لتعيين شخص نظيف للغاية في هذا المنصب». وأضاف أن «تحقيقات الفساد تستهدف عادة الجيش بسبب العلاقات التاريخية بين عالم المال والأعمال وجيش التحرير الشعبي الصيني». ونقلت وكالة «بلومبرغ» عن مسؤولين أميركيين في وقت سابق هذا العام، أن التشدد في مكافحة الشبهات في الجيش مردها الى خشية المسؤولين الصينيين من أن يؤثر الفساد على قدرة القوات المسلحة على خوض الحرب في المستقبل. وقال لوه «إذا كانت مسألة التحقيق بشبهة الفساد بحق دونغ صحيحة، فمن الطبيعي بأن يتساءل الناس بشأن إن كانت ستؤدي إلى تراجع المعنويات وستؤثر على قدرات جيش التحرير الشعبي القتالية». وفتحت السلطات الصينية في يوليو تحقيقاً بحق مسؤول رفيع المستوى في القوة الصاروخية للجيش بشبهات فساد. وطُرِد سون جينمينغ من الحزب الشيوعي الحاكم وفتح تحقيق بحقه بشبهة ارتكاب «مخالفات جسيمة للانضباط الحزبي والقوانين»، وفق ما أفادت «وكالة الصين الجديدة للأنباء» الرسمية في حينه، مستخدمة عبارة غالباً ما تؤشر الى الكسب غير المشروع. وخلال العامين الماضيين، طرد ضابطان كبيران على الأقل على صلة بالقوة الصاروخية للجيش بسبب شبهات الفساد. وتشرف القوة الصاروخية الحديثة العهد في الجيش على ترسانة الصواريخ التقليدية والنووية، ومن مهامها الردع والهجوم، بحسب الحكومة. ولفت الخبير في شؤون النخبة السياسية في الصين فيكتور شيه إلى أن دونغ كان «على الأرجح يتمتع بسلطة على عمليات شراء بعشرات المليارات كل عام» أثناء الفترة التي قضاها في البحرية. وأضاف «المشكلة هي أن المنافسة لتولي أهم المناصب شرسة إلى حد يؤدي إلى نوع من تبادل الاتهامات بين الضباط وهو ما يمكن أن يؤدي بدوره إلى حلقات لا تنتهي من عمليات التوقيف والتعيينات الجديدة والاتهامات»....
ترامب: رئيسة المكسيك «وافقت» على وقف الهجرة إلى الولايات المتحدة
الراي... أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أنّ الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم وافقت خلال محادثة هاتفية جرت بينهما يوم أمس الأربعاء على «وقف الهجرة» غير الشرعية من بلادها إلى الولايات المتحدة. وقال ترامب عبر «تروث سوشل»، منصّته للتواصل الاجتماعي، «لقد أجريتُ لتوّي محادثة رائعة مع رئيسة المكسيك الجديدة كلاوديا شينباوم وافقت على وقف الهجرة إلى الولايات المتّحدة عبر المكسيك، ممّا يعني إحكام إغلاق حدودنا الجنوبية»، وهو تعهّد لم تأتِ على ذكره شينباوم حين فصّلت قبل ذلك بدقائق ما بحثته مع ترامب في محادثتهما.
واشنطن تحث أوكرانيا على خفض سن الخدمة العسكرية
واشنطن: «الشرق الأوسط».. قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، إن على أوكرانيا أن تفكر في خفض سن الخدمة العسكرية لجنودها من 25 إلى 18 عاماً، مما يشكل ضغوطا على كييف لتعزيز قواتها المقاتلة في الحرب ضد روسيا. وفي حديث للصحافيين، الأربعاء، قال المسؤول الأميركي إن أوكرانيا لا تقوم بتعبئة أو تدريب عدد كاف من الجنود الجدد ليحلوا محل أولئك الذين فقدتهم في ساحة المعركة. وأضاف: «الحاجة الآن هي للأفراد... وفي الواقع فإن الروس يحرزون تقدماً مطرداً في الشرق، وقد بدأوا في دفع الخطوط الأوكرانية إلى الوراء في كورسك... إن التعبئة والمزيد من الأفراد من الممكن أن يحدثا فرقا كبيراً في هذا التوقيت». وقال محللون ومدونو حرب هذا الأسبوع إن القوات الروسية تحقق مكاسب في أوكرانيا بأسرع وتيرة منذ الأيام الأولى للغزو عام 2022، وإنها سيطرت على منطقة تعادل نصف مساحة لندن خلال الشهر الماضي. وفي أبريل (نيسان)، وقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على قانون لخفض سن التعبئة للخدمة العسكرية من 27 إلى 25 عاماً، مما عزز عدد المدنيين الذين يمكن أن يقوم الجيش بتعبئتهم للقتال في ظل الأحكام العرفية المفروضة منذ أن شنت روسيا غزوها الشامل على البلاد في فبراير شباط 2022. وتُقدم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، دعماً راسخا لأوكرانيا، إلا أن هذا الدعم قد يتراجع عندما يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترمب السلطة في يناير (كانون الثاني).
ترمب يعين جنرالاً سابقاً مقرباً منه موفداً إلى أوكرانيا وروسيا
واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، اليوم (الأربعاء)، أنه عيّن الجنرال السابق كيث كيلوغ المقرب منه للغاية، موفداً إلى أوكرانيا وروسيا، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية». وكتب ترمب على منصته «تروث سوشال»: «هو معي منذ البداية. معاً، سنحصل على السلام بالقوة وسنجعل أميركا والعالم آمنين مجدداً». ووجه ترمب انتقادات شديدة بشأن مليارات الدولارات التي قدمتها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا، ووعد بوضع حد للحرب بين موسكو وكييف حتى قبل أن يتم تنصيبه في يناير (كانون الثاني)، ولكن من دون أن يشرح كيفية قيامه بذلك. وسبق للجنرال السابق كيلوغ أن ترأس مجلس الأمن القومي، أي مكتب السياسة الخارجية في البيت الأبيض، خلال ولاية ترمب الأولى.
فريق ترمب الجديد يتلقى «تهديدات»
واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلنت المتحدثة باسم الرئيس الأميركي المنتخب، اليوم (الأربعاء)، أن عدداً من أعضاء إدارة دونالد ترمب العتيدة تلقوا «تهديدات»، وعلى وجه الخصوص «إنذارات بوجود قنبلة». ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قالت كارولين ليفيت، في بيان: «مساء أمس، وصباح اليوم، تلقى عدد من الأشخاص الذين عينهم الرئيس ترمب لينضموا إلى فريقه تهديدات عنيفة ومناهضة لأميركا». وذكرت المتحدثة باسم دونالد ترمب تهديدات مثل «إنذارات بوجود قنبلة» و«إرسال وحدة شرطة إلى منازل الضحايا» من دون مزيد من التفاصيل. وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) أنه «على علم بالعديد من الإنذارات بوجود قنبلة، وحوادث إرسال وحدات شرطة إلى منازل الأشخاص المتوقع انضمامهم إلى الإدارة المقبلة». وقال في بيان: «نأخذ جميع التهديدات المحتملة على محمل الجد». وقالت إليز ستيفانيك، التي عينها دونالد ترمب سفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، في بيان، إنها «تلقت تحذيراً من وجود قنبلة في منزلها». وكانت الحملة الرئاسية إحدى أكثر الحملات توتراً في تاريخ الولايات المتحدة الحديث، بعد أن تعرّض دونالد ترمب لمحاولتي اغتيال.
واشنطن تعلن الإفراج عن 3 أميركيين محتجزين في الصين
الصين تفرج عن 3 مواطنين أميركيين «محتجزين ظلماً» (أ.ب)
واشنطن: «الشرق الأوسط»... أفرجت الصين عن ثلاثة مواطنين أميركيين «محتجزين ظلماً» حسبما أعلن مسؤولون أميركيون اليوم الأربعاء، وذلك قبل أسابيع قليلة من تسليم الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن السلطة إلى الرئيس المنتخب دونالد ترمب. ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أكد المسؤولون الأميركيون أن مارك سويدان وكاي لي وجون ليونغ أُطلق سراحهم في مقابل الإفراج عن مواطنين صينيين محتجزين في الولايات المتحدة، لم تُحدّد هويتهم. وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية عشية عطلة عيد الشكر في نهاية الأسبوع في الولايات المتحدة «سيعودون قريباً ويجتمعون مع عائلاتهم للمرة الأولى منذ سنوات». وأضاف «بفضل جهود هذه الإدارة، سيعود جميع الأميركيين المحتجزين ظلماً في الصين إلى ديارهم». وأكد مصدر مطلع على الملف إطلاق سراح الأميركيين الثلاثة في إطار تبادل مع بكين شمل ثلاثة مواطنين صينيين مسجونين في الولايات المتحدة. وأوقف مارك سويدان في العام 2012 خلال رحلة عمل بتهمة حيازة مخدرات. وتؤكد عائلته وداعموه عدم وجود أي دليل على ذلك، معتبرين أن سائقه اتهمه زوراً. وخلال احتجازه، حُرم سويدان من النوم والطعام لدرجة أنه خسر نحو 45 كيلوغراماً من وزنه، وفقاً لجمعية دعم السجناء في الصين «دوي هوا». واعتبرت والدته كاثرين التي تعيش في تكساس، خلال جلسة استماع في الكونغرس في سبتمبر (أيلول) الماضي، أن إدارة بايدن لم تبذل جهوداً كافية للتوصل إلى إطلاق سراح ابنها. وقالت «إن أحباءنا ليسوا بيادق سياسية». وكان المواطن الأميركي جون ليونغ يقيم بشكل دائم في هونغ كونغ، وأوقف في العام 2021 ودين بالتجسس. أما كاي لي فولد في شنغهاي لكنه يحمل الجنسية الأميركية، وهو رجل أعمال اتهم بالتجسس في العام 2016. وفي سبتمبر، أُطلق سراح القس الأميركي ديفيد لين المحتجز في الصين منذ 2006. وكان قد حكم على ديفيد لين بالسجن مدى الحياة بتهمة الاحتيال بحسب وسائل إعلام أميركية، لكن واشنطن اعتبرت أن الإدانة لا أساس لها. وأثار الرئيس بايدن قضية هؤلاء السجناء خلال اجتماعه الأخير مع الرئيس الصيني شي جينبينغ الشهر الماضي على هامش قمة «أبيك» في ليما. ويُحاط إطلاق سراح هؤلاء الأميركيين بأكبر قدر من التكتم بخلاف عمليات تبادل السجناء الأخيرة بين الولايات المتحدة وروسيا حين استقبل الرئيس بايدن المفرج عنهم في المطار. وفي المجموع، تمكنت إدارة بايدن من ضمان إطلاق سراح نحو 70 أميركياً في كل أنحاء العالم تعتبرهم محتجزين ظلماً، بحسب مسؤولين.
الأمم المتحدة قلقة بشأن «تصعيد جديد» للحرب في أوكرانيا
نيويورك: «الشرق الأوسط»...أعرب مسؤول كبير في الأمم المتحدة، اليوم (الأربعاء)، عن قلقه بشأن «تصعيد جديد» للحرب في أوكرانيا، داعيا الأطراف المعنيين إلى الامتناع عن أي أعمال وخطابات تهدّد بتفاقم الصراع المستمر منذ حوالى ثلاث سنوات، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أوروبا ميروسلاف جينكا أمام مجلس الأمن الدولي: «في الأيام الأخيرة، شهدنا علامات مثيرة للقلق على مزيد من التصعيد في هذه الحرب المتفجّرة». وأشار جينكا بشكل خاص إلى استخدام روسيا لصاروخ باليستي جديد متوسط المدى (يصل إلى 5500 كيلومتر) وصل إلى مدينة دنيبرو الأوكرانية. وبرّرت روسيا استخدام هذا الصاروخ بأنّه بمثابة «رد» على الهجمات الأوكرانية الأخيرة على أراضيها بصواريخ أميركية وبريطانية. وتعهّدت الثلاثاء بـ«رد» جديد على ضربتين أوكرانيتين جديدتين بصواريخ «اتاكمس» الأميركية. وأضاف جينكا: «ليس لدى الأمم المتحدة تفاصيل إضافية بشأن هذه الأحداث، بما في ذلك نوع الأسلحة المستخدمة. غير أنّ استخدام صواريخ باليستية وإطلاق تهديدات، يشكّلان تطوّرا خطيرا نحو تصعيد» الحرب. وتابع: «ندعو جميع الأطراف إلى اتخاذ تدابير فورية باتجاه وقف التصعيد والامتناع عن أي عمل أو خطاب من شأنه أن يزيد من حدّة هذه الحرب ويعرّض السلام والأمن الإقليميين والدوليين لخطر شديد»، مكرّرا التأكيد أنّ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 شكّل انتهاكا صارخا للقانون الدولي.
مدعي «الجنائية الدولية» يطلب إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس مجلس بورما العسكري
لاهاي: «الشرق الأوسط».. طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، الأربعاء، من القضاة إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس المجلس العسكري البورمي، مين أونغ هلاينغ، على خلفية جرائم مفترضة ضد الإنسانية ارتُكبت بحق أفراد أقلية الروهينغا المسلمة. ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، يعد الطلب الذي تقدّم به خان لقضاة المحكمة، التي تتخذ من لاهاي مقراً، أول طلب لإصدار مذكرة توقيف ضد مسؤول حكومي بورمي عالي المستوى على خلفية الانتهاكات بحق الروهينغا. وقال خان، في بيان: «بعد تحقيق مطوّل ومستقل ومحايد، خلص مكتبي إلى وجود أسس منطقية تدفع للاعتقاد بأن الجنرال الرفيع المنصب والقائم بأعمال الرئيس، مين أونغ هلاينغ... يتحمّل مسؤولية جنائية عن جرائم ضد الإنسانية». يشمل ذلك جرائم الترحيل والاضطهاد التي يشتبه بأنها ارتُكبت بين 25 أغسطس (آب) و31 ديسمبر (كانون الأول) 2017، بحسب خان. ورفض المجلس العسكري البورمي خطوة المدعي العام، مشيراً إلى أن البلاد ليست عضواً في المحكمة، وبالتالي فإنه «لم يتم يوماً الاعتراف ببيانات المحكمة الجنائية الدولية». فتح مدعي عام الجنائية الدولية في 2019 تحقيقاً في جرائم مفترضة ارتُكبت ضد الروهينغا بولاية راخين البورمية، في عامي 2016 و2017، ودفعت نحو 750 ألفاً من أفراد الأقلية المسلمة من الدولة الواقعة في جنوب شرقي آسيا للفرار إلى بنغلاديش المجاورة حيث يعيش اليوم نحو مليون من الروهينغا في مخيّمات قرب مدينة كوكس بازار الحدودية مع بنغلاديش. ويتّهم عدد من الأشخاص الذين غادروا الجيش البورمي بارتكاب عمليات قتل جماعية واغتصابات. أفاد خان بأن الجرائم ارتُكبت من قِبَل قوات بورما المسلحة (تاتماداو) مدعومة من الشرطة الوطنية، وشرطة الحدود، «إضافة إلى مواطنين من غير الروهينغا». وقال خان: «هذا أول طلب لمذكرة توقيف بحق مسؤول حكومي رفيع في ميانمار... سيتبعه مزيد من الطلبات المشابهة». تشهد بورما نزاعاً بين الجيش ومختلف المجموعات المسلحة المناهضة لحكمه منذ أطاح بحكومة أونغ سان سو تشي المنتخبة في فبراير (شباط) 2021. وشن المتمردون هجوماً كبيراً العام الماضي سيطروا خلاله على منطقة واسعة، يقع الجزء الأكبر منها قرب الحدود مع الصين. يحرم أفراد الروهينغا الذين ما زالوا في بورما من حق الحصول على الجنسية والرعاية الصحية، ويحتاجون إلى إذن خاص لمغادرة مناطقهم. وعدَّ مين أونغ هلاينغ الذي كان قائد الجيش أثناء الحملة الأمنية ضد الأقلية، أن مصطلح روهينغا «وهمي». سيتعيّن على قضاة المحكمة الجنائية الدولية حالياً اتّخاذ قرار بشأن إصدار مذكرات التوقيف. ويُلزم صدور المذكرات الدول الأعضاء في «الجنائية الدولية» البالغ عددها 124 نظرياً، توقيف رئيس المجلس العسكري في حال قام بزيارة أي منها. والصين، الحليف الرئيسي وأكبر مزود للمجلس العسكري بالسلاح، ليست عضواً في المحكمة.
بوتين يزور كازاخستان لتعزيز العلاقات وبحث ملف الطاقة
أستانا: «الشرق الأوسط».. وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كازاخستان، الأربعاء، في زيارة تستمر يومين تهدف لتوطيد العلاقات مع حليفة بلاده الواقعة في وسط آسيا في ظل تفاقم التوتر على خلفية حرب أوكرانيا. ورغم انضوائها في «منظمة معاهدة الأمن الجماعي» التي تقودها موسكو، فإن كازاخستان أعربت عن قلقها حيال النزاع المتواصل منذ نحو ثلاث سنوات مع رفض رئيسها قاسم جومارت توكاييف التغاضي عنه. وفي مقال نشرته صحيفة «إسفيستيا» الروسية قبيل زيارة بوتين، أكد توكاييف دعم بلاده «الحوار السلمي» من دون أن يأتي على ذكر أوكرانيا، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». من جانبه، أشاد بوتين بـ«التقارب الثقافي والروحي والقيمي» بين كازاخستان وروسيا، وذلك في مقال نشر في صحيفة «كازاخ» الرسمية، قائلا إنه يساعد في تطوير «العلاقات الودية والقائمة على التحالف» مع أستانا بشكل أكبر. وبث الإعلام الرسمي الروسي مقطعا مصورا لطائرة بوتين لدى هبوطها في أستانا الأربعاء. تدهورت العلاقات التجارية بين البلدين في الأشهر الأخيرة مع منع موسكو بعض الصادرات الزراعية من كازاخستان غداة رفض الأخيرة الانضمام إلى مجموعة «بريكس». وجعل بوتين توسيع تحالف الاقتصادات الناشئة أساسا لسياسة روسيا الخارجية، مسوّقا لمجموعة «بريكس» على أنها قوة موازية لما يعتبرها «هيمنة» الغرب على العالم. تأتي زيارة بوتين على وقع تصاعد التوتر بين موسكو والغرب بسبب حرب أوكرانيا، إذ أطلقت روسيا صاروخا تجريبيا فرط صوتي باتّجاه جارتها الأسبوع الماضي، بينما أطلقت كييف صواريخ بعيدة المدى زودتها بها كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على روسيا لأول مرة. وفي سبتمبر (أيلول)، دعا توكاييف إلى حل سلمي للنزاع، محذرا من أن التصعيد يمكن أن يؤدي إلى «تداعيات لا يمكن إصلاحها بالنسبة للبشرية بأكملها».
أوكرانيا على جدول الأعمال
ورغم أن رحلات بوتين الدولية بقيت محدودة منذ العملية العسكرية الروسية الشاملة في أوكرانيا عام 2022، فإنه زار الدولة الواقعة في وسط آسيا بشكل متكرر. تعد كازاخستان حليفا عسكريا واقتصاديا تاريخيا لروسيا وتمتد الحدود بين البلدين على مسافة 7500 كيلومتر. ويتوقع أن يناقش الزعيمان العلاقات التجارية وملف الطاقة، إضافة إلى بناء أول محطة في كازاخستان للطاقة النووية، علما بأن شركة «روساتوم» الروسية من بين الشركات المرشحة لبنائها. تسهم كازاخستان بنحو 43 في المائة من إنتاج اليورانيوم العالمي لكنها لا تملك مفاعلات نووية. وأكد بوتين الأربعاء أن «(روساتوم) مستعدة لمشاريع كبيرة جديدة مع كازاخستان». سيوقّع البلدان أيضا عدة وثائق الأربعاء وسيصدران بيانا للإعلام، بحسب مستشار الكرملين يوري أوشاكوف. ويجتمع بوتين الخميس وقادة «منظمة معاهدة الأمن الجماعي» في أستانا في إطار قمة أمنية. وستتصدر أوكرانيا جدول الأعمال، إذ يتوقع أن يناقش القادة «الإذن الغربي (لكييف) بإطلاق صواريخ بعيدة المدى باتّجاه عمق أراضي روسيا الاتحادية»، وفق ما أكدت وكالة «تاس» الإخبارية نقلا عن مصدر. وفي خطوة لافتة، ستتغيب أرمينيا عن الاجتماع بعدما علّقت عضويتها في المنظمة احتجاجا على عدم وقوف موسكو إلى جانبها في نزاعها مع أذربيجان. وقال أوشاكوف الثلاثاء إن أرمينيا ما زالت عضوا كاملا في التحالف ويمكن أن تعود في أي لحظة.
العالم يخسر المعركة ضد الجريمة المنظمة
التكنولوجيا والمخدرات تعيدان تشكيل خريطة العصابات الدولية
لندن: «الشرق الأوسط»... بينما يشهد العالم ركوداً في التجارة العالمية وتراجع الاستثمارات عبر الحدود، هناك استثناء صارخ لهذه الفوضى الاقتصادية: العصابات الدولية والجريمة المنظمة التي تشهد ازدهاراً غير مسبوق، مستغلة التكنولوجيا الحديثة وانتشار المخدرات الصناعية لتوسيع نفوذها عالمياً. وفقاً لتقرير لمجلة «إيكونوميست».
الجريمة المنظمة تنمو بمعدلات قياسية
يورغن ستوك، الذي أنهى مؤخراً فترة عمله أمينا عاما لـ«الإنتربول»، أكد أن العالم يشهد نمواً غير مسبوق في احترافية واتساع نطاق الجريمة المنظمة. وبينما أظهرت الإحصائيات انخفاضاً عالمياً في معدلات جرائم القتل بنسبة 25 في المائة منذ بداية القرن، تحذر منظمات دولية من ارتفاع هائل في أنشطة العصابات التي تتجاوز الحدود الوطنية لتتحول إلى شبكات عالمية متعددة الأنشطة.
التكنولوجيا: سلاح جديد في يد العصابات
أسهمت التقنيات الحديثة، مثل التطبيقات المشفرة والعملات الرقمية، في تسهيل عمليات الاتصال ونقل الأموال بين العصابات دون ترك أي أثر. الإنترنت المظلم بات سوقاً مفتوحاً لتجارة البضائع الممنوعة، بينما ظهرت الجرائم الإلكترونية كمجال جديد يدر أرباحاً بمليارات الدولارات. تقديرات تشير إلى أن عائدات الاحتيال والسرقات الرقمية بلغت 7.6 مليار دولار في عام 2023، في وقت يستغل فيه المجرمون أدوات الذكاء الاصطناعي لابتكار طرق جديدة للاحتيال.
المخدرات الصناعية تغير قواعد اللعبة
مع التحول إلى المخدرات المصنعة كالميثامفيتامين والفنتانيل، أصبحت العصابات أقل اعتماداً على مناطق زراعة النباتات المخدرة مثل الكوكا أو الأفيون. هذه المخدرات، الأرخص والأقوى تأثيراً، ساهمت في توسيع نشاط العصابات إلى أسواق جديدة، خصوصاً في جنوب شرق آسيا، حيث زادت المصادرات بأربعة أضعاف بين 2013 و2022.
تنويع الأنشطة والانتشار الجغرافي
لم تعد العصابات تقتصر على نشاط واحد؛ فهي الآن تجمع بين تجارة المخدرات، الاتجار بالبشر، القرصنة الرقمية، وحتى تهريب الأحياء البرية. على سبيل المثال، أصبحت عصابات ألبانيا لاعباً رئيسياً في سوق الكوكايين بالإكوادور، بينما تستغل عصابة «ترين دي أراجوا».الفنزويلية أزمة اللاجئين لتعزيز أرباحها من تهريب البشر.
العصابات والسياسة: تأثير متصاعد
امتدت أيدي العصابات إلى التأثير على السياسة في بعض الدول. ففي الإكوادور، اغتيل مرشح رئاسي على يد أفراد يُعتقد ارتباطهم بعصابات كولومبية، بينما شهدت المكسيك مقتل عشرات المرشحين السياسيين في الانتخابات الأخيرة.
العالم في مواجهة تحدٍّ عالمي
على الرغم من النجاحات الفردية لبعض الدول في مكافحة الجريمة، يبقى التعاون الدولي في مواجهة العصابات محدوداً مقارنة بتوسعها السريع عبر الحدود. خبراء يؤكدون أن النهج التقليدي لإنفاذ القانون يحتاج إلى تحديث جذري لمواكبة التحديات التي تفرضها الجريمة المنظمة في عصر العولمة.