أخبار وتقارير..حكومة إسرائيل تبحث وقف النار..وفرحة غامرة بين اللبنانيين.. روسيا تستعين بالحوثي لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا..الكرملين: دائرة ترامب تتحدث عن اتفاق سلام في شأن أوكرانيا وبايدن يسعى للتصعيد..روسيا تلوّح بنشر «شجرة البندق» في آسيا..ترامب يتعهد زيادة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية والكندية والمكسيكية..الصين تحذّر ترامب: لا أحد سينتصر في حرب تجارية..إدارة ترامب: أيديولوجيات متعددة خلف ستار «أميركا أولاً»..خوفاً من تهديدات ترامب..المهاجرون يغادرون نيويورك..عقوبات بريطانية على 30 سفينة اضافية تابعة لـ«الشبح» الروسي..كيف كسرت الحرب في أوكرانيا المحرّمات النووية؟..مقتل 4 أشخاص بعد اندلاع اشتباكات إثر مسح لمسجد في شمال الهند..
الثلاثاء 26 تشرين الثاني 2024 - 6:33 ص دولية |
حكومة إسرائيل تبحث وقف النار..وفرحة غامرة بين اللبنانيين..
دبي - العربية.نت.. منذ تسرب الأنباء عن اقتراب الإعلان عن اتفاق حول وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، تسربت خيوط الأمل إلى قلوب عدد من النازحين اللبنانيين، وعمت الفرحة الغامرة في بعض مراكز الإيواء، لاسيما في صيدا. فقد انتشرت خلال الساعات الماضية، مقاطع توثق غناء ورقص النازحين في إحدى مدارس مدينة صيدا الجنوبية، إثر سماعهم قرب الهدنة. إذ قد يعني هذا الاتفاق بالنسبة لآلاف اللبنانيين العودة إلى بيوتهم حتى ولو على أنقاض ما بقي منها، سواء في الضاحية الجنوبية لبيروت أو القرى الجنوب والبقاع (شرقاً).
"صفقة الاستسلام"
فيما لا يزال يرتقب أن تجتمع الحكومة الإسرائيلية مساء اليوم الثلاثاء، من أجل الموافقة والتصويت على هذا المقترح الأميركي للهدنة، على وقع تصاعد بعض الأصوات المعارضة له، مع دعوات للاحتجاج خارج مقر اجتماع مجلس الوزراء الأمني ضد ما وصفهوه بـ "صفقة الاستسلام". فقد أوضح مسؤول إسرائيلي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعا أمنيا رفيع المستوى في تل أبيب مساء للموافقة على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما مع حزب الله، وفق ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" وكانت مصادر العربية/الحدث أفادت مساء أمس الاثنين بقرب وقف إطلاق النار في لبنان، مشيرة إلى أنه قد يستغرق ساعات. فيما أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي الاقتراب من إعلان وقف النار، إلا أنه بدا حذراً في الحسم، قائلا "لن يعلن التوصل لشيء حتى الانتهاء من كل شيء".
لجنة من 5 دول
من جهته أوضح إلياس بو صعب، نائب رئيس مجلس النواب اللبناني، أنه لم تعد هناك "عقبات جدية" أمام بدء تنفيذ الهدنة. وأضاف أن إحدى نقاط الخلاف السابقة كانت تتمحور حول من سيراقب وقف النار. لكنه أكد أنها حلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بالموافقة على تشكيل لجنة من خمس دول، منها فرنسا، وترأسها الولايات المتحدة. أتى هذا التقدم الواضح بعد أشهر من الجهود الدبلوماسية التي قادها البيت الأبيض والمبعوث الأميركي آموس هوكستين، الذي زار لبنان وإسرائيل الأسبوع الماضي في محاولة للدفع بقوة نحو الاتفاق. كما جاء على وقع تصعيد كبير في الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية فيما تتواصل المواجهات بين حزب الله والقوات الإسرائيلية في الجنوب اللبناني. ومنذ سبتمبر الماضي، كثفت إسرائيل ضرباتها على لبنان، ومواقع حزب الله، لاسيما في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية. في حين أطلقت مطلع أكتوبر الماضي، عملية برية وصفتها بالمحدودة في الجنوب اللبناني، حيث توغلت قواتها في عدة بلدات حدودية.
موسكو لا تستبعد نشر صواريخ متوسطة المدى في منطقة آسيا..
«فاينانشال تايمز»: روسيا تستعين بالحوثي لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا..
الراي....ذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية، أن روسيا تقوم بتجنيد رجال من اليمن لإرسالهم إلى الجبهة في أوكرانيا، بمساعدة من الحوثيين. وأفادت الصحيفة في تقرير، الأحد، نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر، بأن الجيش الروسي تمكّن من تجنيد مئات الرجال اليمنيين من خلال «عملية تهريب غامضة». وتابعت أن بعض الرجال تلقوا وعوداً بالحصول على وظائف ذات رواتب عالية وفرصة للحصول على الجنسية الروسية. لكن عند وصولهم إلى روسيا، تم إجبارهم على القتال مع الجيش وتم إرسالهم فوراً إلى جبهة القتال. وأوضحت الصحيفة أن عملية التجنيد في اليمن كان يجري تنظيمها من قبل شركة أسسها سياسي حوثي بارز. وأشارت إلى أنها حصلت على عقد تجنيد وأظهر أن عملية التجنيد بدأت على الأقل منذ يوليو الماضي. وبسبب الخسائر الكبيرة التي تكبدها جيشها في الحرب المستمرة منذ 2002، قامت موسكو أخيراً بتعزيز قواتها بنحو 10 آلاف جندي من كوريا الشمالية. وأضافت الصحيفة أن هذا التعاون يمثّل علامة على تعميق العلاقات بين الكرملين والحوثيين، وذلك نقلاً عن دبلوماسي أميركي. وأشارت إلى أن ممثلين من موسكو كانوا قد زاروا اليمن لإجراء محادثات. ومنذ اندلاع حرب غزة، قام الحوثيون بمهاجمة السفن التجارية التي تمر عبر سواحل اليمن، ولا سيما في البحر الأحمر. وقال الدبلوماسي الأميركي إن هذا التحالف الذي لم يكن متوقعاً يزيد من احتمال حصول الحوثيين على مزيد من الأسلحة التي تمكنهم من الهجوم على السفن قبالة سواحل اليمن بشكل أكثر فعالية. ميدانياً، أعلنت روسيا أن دفاعاتها الجوية أسقطت ثمانية صواريخ بالستية أطلقتها أوكرانيا وسط تصاعد التوتر مع استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى زودها بها الغرب ضد روسيا. وأفادت وزارة الدفاع بأن «الدفاعات الجوية أسقطت ثمانية صواريخ بالستية وستة قنابل جوية موجهة من طراز JDAM أميركية الصنع بالإضافة إلى 45 مسيّرة» من دون تفاصيل حول نوع الصواريخ أو المكان الذي أسقطت فيه.
صواريخ متوسطة المدى
من جانبه، كشف نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، عن احتمال نشر صواريخ متوسطة المدى في منطقة آسيا رداً على التصرفات الأميركية. وقال ريابكوف، اليوم الإثنين، «بالطبع، هذا أحد الخيارات التي تمت مناقشتها أيضاً بشكل متكرر». وأضاف رداً على سؤال حول ما إذا كانت روسيا تبحث نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في آسيا، ان «ظهور المنظومات الأميركية المقابلة في أي منطقة من العالم سيحدد مسبقاً خطواتنا الإضافية، بما في ذلك في مجال الرد العسكري، والتقني العسكري ونشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في دول آسيا». وقال «لا ينبغي لخصومنا ومن يدورون في فلكهم أن يتوهموا الشعور بالأمن أو الارتياح». وتابع أن «عصر الإقناع الحجج قد ولّى، لأن الممارسة تظهر أنه لم يتحقق التأثير المطلوب، ولذلك هناك حاجة إلى وسائل أكثر قوة، بما فيها نشر هذه الصواريخ، لتكون قادرة على ضرب الأهداف المناسبة»....
الكرملين: دائرة ترامب تتحدث عن اتفاق سلام في شأن أوكرانيا وبايدن يسعى للتصعيد..
الراي... قال الكرملين اليوم الاثنين، إنه لاحظ أن دائرة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تتحدث عن خطة سلام محتملة في شأن أوكرانيا في حين أن إدارة جو بايدن الحالية لا تفعل ذلك بل تسعى إلى تصعيد الصراع. وأدلى المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بهذه التصريحات ردا على طلب للتعليق على ما قاله مايك والتز، الذي اختاره ترامب مستشارا للأمن القومي، خلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز أمس الأحد. وقال والتز إن ترامب «قلق للغاية» من تصعيد القتال بين روسيا وأوكرانيا وإن الحرب يجب أن تنتهي «بشكل مسؤول». وأشار والتز إلى ما وصفه بتدخل كوريا الشمالية وإيران في الصراع واستخدام روسيا صاروخا باليستيا فرط صوتي ضد أوكرانيا وكذلك قرار بعض الدول الغربية بالسماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ زودتها بها هذه الدول في ضرب مناطق داخل روسيا، وقال إن كوريا الجنوبية تدرس ما إذا كانت ستتدخل هي أيضا في الصراع. وقال والتز «نحتاج المناقشة في شأن من سيجلس على الطاولة، وما إذا كان اتفاقا أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، ثم ما هو إطار الاتفاق». وذكر بيسكوف أن الكرملين أحيط علما بهذه التصريحات، وأن الرئيس فلاديمير بوتين أشار مرارا إلى أن روسيا مستعدة للحوار في شأن أوكرانيا. وردا على سؤال عن تصريحات والتز، قال بيسكوف «نسمع في الحقيقة كلمة ’سلام’ أو ’خطة سلام’ من دائرة أنصار ترامب والذين رشحهم لمناصب في الإدارة المستقبلية». وأضاف «لم نسمع مثل هذه الكلمات من إدارة (بايدن) الحالية بينما تستمر الإجراءات التصعيدية الاستفزازية. هذا هو الواقع الذي نواجهه»...
روسيا تلوّح بنشر «شجرة البندق» في آسيا
الجريدة...قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم، أن بلاده تدرس إمكانية نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في منطقة آسيا، في حال ظهور صواريخ أميركية هناك. وأشار ريابكوف إلى أنه لا توجد قيود على النشر المحتمل لصواريخ «أوريشنيك» (شجرة البندق باللغة الروسية) الروسية المتوسطة المدى القادرة على حمل رؤوس نووية، التي استخدمتها موسكو للمرة الأولى قبل أيام في أوكرانيا وتقول، إنها صواريخ فرط صوتية فائقة السرعة لا يمكن إسقاطها بأي منظومة دفاع جوي. وقال ريابكوف، إنه «لا ينبغي أن يكون لدى خصومنا وأتباعهم شعور زائف بالأمان أو الرضا عن النفس»، مشيراً إلى أن «الوقت قد حان لتطبيق تدابير أكثر قوة وفعالية»...
الجزيرة ترصد منطاداً صينياً في منطقة دفاعها الجوي
واشنطن تدرس نشر قوات في اليابان والفيلبين بحال حدوث أزمة مرتبطة بتايوان..
الراي... طوكيو، تايبه - أ ف ب - تدرس الولايات المتحدة سيناريوهات لنشر قوات عسكرية في اليابان والفيلبين في حال حدوث أزمة مرتبطة بتايوان. وستُدرج هذه السيناريوهات ضمن خطة عمليات مشتركة أولى ستوضَع في ديسمبر المقبل، وفقاً لمصادر مطلعة على العلاقات اليابانية - الأميركية، حسب ما أوردت «وكالة كيودو للأنباء» اليابانية، مساء الأحد. وسيُنشر فوج من مشاة البحرية الأميركية (مارينز) مجهز بنظام راجمات صواريخ مدفعية عالي الحركة على طول جزر نانسي، وهي سلسلة جزر يابانية تمتد من الطرف الجنوبي من كيوشو إلى يوناغوني قرب تايوان. وأضافت الوكالة أنه بمجرد أن يصبح احتمال نشوب أزمة تشمل تايوان وشيكاً، سيتم إنشاء قواعد موقتة على جزر مأهولة. ووفقاً للمصدر نفسه، سيشارك الجيش الياباني بشكل أساسي في الدعم اللوجستي، خصوصاً من خلال توفير وقود وذخيرة. وأضافت الوكالة أن الجيش الأميركي سينشر في إطار هذه الخطط، في الفلبين وحدات إطلاق طويلة المدى متخصصة في عمليات «متعددة المجالات». ورداً على سؤال خلال مؤتمر صحافي روتيني، حول المخططات الأميركية، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ إن «تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية». وأضافت «تعارض الصين بشدة استخدام البلد المعني مسألة تايوان ذريعة لتعزيز انتشاره العسكري في المنطقة وإثارة التوتر والمواجهات فضلاً عن تقويض السلام والاستقرار الإقليميين». وتعتبر الصين، تايوان جزءاً من أراضيها وتشدد على أنها لا تستبعد استخدام القوة لإعادة الجزيرة إلى سيادتها، إن لزم الأمر. وفي السنوات الأخيرة زادت بكين ضغوطها العسكرية عبر إرسال طائرات حربية وطائرات بلا طيار وسفن حول الجزيرة بشكل شبه يومي. وعززت واشنطن تحالفاتها في المنطقة وأثارت غضب بكين بنشرها المنتظم لسفن ومقاتلات في مضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي. والولايات المتحدة هي الداعم الأمني الرئيسي لتايوان، رغم أنها لا تعترف بالجزيرة على الصعيد الدبلوماسي.
منطاد صيني
وفي تايوان، رُصد منطاد صيني، هو الأول منذ أبريل مساء الأحد، في منطقة الدفاع الجوي. وذكرت وزارة الدفاع، التي تنشر بيانات يومية حول الوجود العسكري الصيني حول تايوان، أن المنطاد رُصد عند الساعة 18,21 (10,21 ت غ) الأحد على مسافة نحو 111 كيلومتراً شمال غربي الجزيرة وعلى ارتفاع 10058 متراً. وغادر المنطاد منطقة الدفاع الجوي عند الساعة 20,15، بحسب المصدر نفسه. وبالإضافة إلى المنطاد، رُصدت 12 مقاتلة وسبع سفن حربية حول تايوان بين السادسة صباح الأحد والسادسة صباح الإثنين. وخلال الحملة الرئاسية التي سبقت انتخاب لاي تشينغ تي رئيساً لتايوان في يناير، كانت المناطيد تعبر المياه بين تايوان والصين بشكل متواصل، وحلقت بعضها فوق الجزيرة. لكن لم يُرصد أي منطاد منذ أبريل. من جهتها، نفت بكين إرسال مناطيد فوق تايوان واتهمت تايبه بمحاولة زيادة التوترات. وتحولت المناطيد الآتية من الصين قضية سياسية مطلع العام 2023 عندما أسقطت الولايات المتحدة، ما أعلنت أنه منطاد تجسس.
ترامب يتعهد زيادة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية والكندية والمكسيكية
الراي... أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، يوم أمس الإثنين، أنّه سيفرض منذ اليوم الأول لتسلّمه السلطة في 20 يناير رسوما جمركية بنسبة 25% على كل واردات الولايات المتحدة من المكسيك وكندا، وسيزيد بنسبة 10% الرسوم المفروضة على وارداتها من الصين، وذلك لإرغام الدول الثلاث على «وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين والمخدرات» لبلاده.وفي سلسلة تصريحات نشرها على حسابه في منصّته «تروث سوشل» للتواصل الاجتماعي، كتب ترامب «في 20 يناير، وفي أحد أوائل الأوامر التنفيذية الكثيرة التي سأصدرها، سأوقّع كلّ الوثائق اللازمة لفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا بنسبة 25% على كلّ منتجاتهما الآتية إلى الولايات المتحدة وحدودها المفتوحة السخيفة».وأضاف: «ستظل هذه الرسوم سارية إلى أن يتوقف غزو المخدرات، وبخاصة الفنتانيل، وجميع المهاجرين غير الشرعيين لبلدنا!»، من دون أن يذكر اتفاقية التجارة الحرة المبرمة بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.وفي تصريح ثان نشره بعد لحظات، قال الرئيس السابق والمقبل إنّه سيفرض أيضا على الصين رسوما جمركية إضافية بنسبة 10%، «تزاد إلى أيّ رسوم إضافية»، وذلك على كل واردات بلاده من المنتجات الصينية، وذلك عقابا لبكين على ما يعتبره عدم مكافحتها كما ينبغي تهريب المخدّرات إلى الولايات المتّحدة.وتشكّل الرسوم الجمركية أحد الأسلحة الأساسية في ترسانة ترامب لتنفيذ أجندته الاقتصادية.وخلال حملته الانتخابية التي توّجت بفوزه بالانتخابات التي جرت في الخامس من نوفمبر، تعهّد الرئيس الجمهوري المنتخب فرض رسوم جمركية واسعة النطاق على العديد من حلفاء بلاده وخصومها على حد سواء.ويحذّر العديد من الخبراء الاقتصاديين من أنّ زيادة الرسوم الجمركية ستضرّ بالنمو وستزيد معدلات التضخّم، إذ إنّ هذه التكاليف الإضافية سيتحمّلها في البداية مستوردو هذه البضائع الذين غالبا ما سيحملونّها لاحقا إلى المستهلكين.لكنّ المقربين من الرئيس المنتخب يؤكّدون أنّ الرسوم الجمركية هي ورقة مساومة مفيدة تستخدمها الولايات المتحدة لإرغام شركائها التجاريين على الرضوخ لشروطها.
الصين تحذّر ترامب: لا أحد سينتصر في حرب تجارية
الراي... حذّرت الصين اليوم الثلاثاء من أنّ «لا أحد سينتصر في حرب تجارية» بعد أن تعهّد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب زيادة الرسوم الجمركية على صادراتها إلى الولايات المتحدة عقابا لها على ما يعتبره عدم مكافحتها كما ينبغي تهريب المخدّرات إلى بلاده. وقال المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن، ليو بينغيو، في رسالة عبر البريد الإلكتروني تلقّتها وكالة فرانس برس إنّ «الصين تعتقد أنّ التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والولايات المتحدة مفيد للطرفين بطبيعته». وأتى الموقف الصيني ردا على إعلان ترامب أنّه سيفرض منذ اليوم الأول لتسلّمه السلطة في 20 يناير رسوما جمركية بنسبة 25% على كل واردات الولايات المتحدة من المكسيك وكندا، وسيزيد بنسبة 10% الرسوم المفروضة على وارداتها من الصين، وذلك لإرغام الدول الثلاث على «وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين والمخدرات» لبلاده.
بايدن يعتزم حضور حفل تنصيب ترامب
الراي...أعلن البيت الأبيض أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن سيحضر حفل تنصيب دونالد ترامب في يناير المقبل، على الرغم من أنّ الملياردير الجمهوري تغيّب قبل 4 سنوات عن مراسم أداء الرئيس الديمقراطي القسم الرئاسي. وقال آندرو بيتس مساعد المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحافيين إن «الرئيس وعد بأنه سيحضر حفل التنصيب أيا كان الفائز في الانتخابات. هو والسيدة الأولى سيفيان بهذا الوعد وسيحضران حفل التنصيب»....
إدارة ترامب: أيديولوجيات متعددة خلف ستار «أميركا أولاً»
3 فصائل بين المعينين: المنتقمون ومهدئو الأسواق ومقلصو الميزانيات
الجريدة...أثارت التعيينات التي قام بها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، والتي جمعت شخصيات من مشارب أيديولوجية وتجارب سياسية مختلفة وأحياناً متناقضة، تساؤلات حول مدى قدرة هذا الفريق على تطبيق السياسات التي وعد بها ترامب. اختتم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تعييناته بجولة من القرارات التي وصفها مساعدوه بأنها تضمن إدارة موحدة و«وفية»، موجهة بروح «جعل أميركا عظيمة مجددا» (MAGA)، لكن تحت السطح توجد 3 فرق مميزة على الأقل، ومجموعة من الأيديولوجيات المختلفة التي بالكاد تم كبحها للتعامل مع الصعوبات العملية للحصول على تأييد الكونغرس، حسبما تقول «نيويورك تايمز». وبحسب الصحيفة الأميركية، المحسوبة على يسار الوسط، هناك فريق «الانتقام»، بقيادة مرشحين محتملين تم تكليفهم بتفكيك وزارة العدل ووكالات الاستخبارات ووزارة الدفاع، وملاحقة ما يعرف بـ «الدولة العميقة» وأي شخص شارك في ملاحقة ترامب قضائيا. وهناك فريق «تهدئة الأسواق»، الذي يأمل ترامب أن يقوده سكوت بيسنت، الملياردير من وول ستريت الذي اختاره وزيرا للخزانة. يستطيع بيسنت أن يردد شعارات MAGA المتعلقة بإلغاء التنظيمات وخفض الضرائب، لكنه سيحاول على الأرجح ضمان أن الحلول الأكثر تطرفا لترامب، مثل فرض تعريفات جمركية تحفز التضخم على السلع الأجنبية، لن تقضي على الطفرة التي شهدتها أسواق الأسهم بعد الانتخابات. أما الفريق الثالث فهو فريق «تقليص الحكومة»، بقيادة إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي، بأهداف يمكن وصفها بأنها طموحة جدا، إذ يسعى رجلا الأعمال إلى خفض ما يسميه ماسك بـ «ما لا يقل عن تريليوني دولار» من الميزانية الفدرالية السنوية، وهو رقم يتجاوز التكلفة السنوية لرواتب جميع الموظفين الفدراليين. (يذكر أن إجمالي الميزانية الفدرالية في السنة المالية 2024 بلغ 6.75 تريليونات دولار). أميركا أولاً أم ترامب أولاً؟ كيفية تنسيق هذه المهام والتقاطعات التي قد تحدث بينها هي واحدة من أكبر التساؤلات المحيطة بالإدارة القادمة. وتشير «نيويورك تايمز» إلى أن التنوع في الأيديولوجيات والآراء يعتبر عادة نقطة قوة وليس ضعفا في الإدارات، لكنها تضيف أنه إذا كانت هناك مفاجأة في اختيارات ترامب الأخيرة، فهي في نطاق التجارب ووجهات النظر التي تكمن أحيانا تحت سطح الولاء المعلن حديثا لفكرة «جعل أميركا عظيمة مجددا»، والولاء لترامب نفسه. من الصعب تخيل بعض هؤلاء المعينين يشعرون بالراحة في تجمّع انتخابي لترامب. وقال المؤرخ الرئاسي مايكل بيسكلوس: «هناك تنوّع أيديولوجي أكثر مما توقعت»، مضيفا أنه «إذا نظرت إلى هذه المجموعة في سياق تاريخي، فإن هناك احتمالاً لظهور جدالات ونقاشات. وإذا سُمح لهذه النقاشات بالتطور بطريقة متحضرة ومنفتحة، فإن التاريخ يُظهر أن مثل هذه الخلافات قد تقود أحيانًا إلى سياسات ناجحة». حتى مع تبنّي الحزب الجمهوري فلسفة MAGA، قد يكون من غير الواقعي توقع أن يكون جميع أعضاء إدارة ترامب من نفس القالب. يقول كريس ويبل، مؤلف كتابThe Gatekeepers، الذي يتناول رؤساء موظفي البيت الأبيض: «الثبات في الأيديولوجيا أو في أي شيء آخر، هو آخر ما يجب أن نتوقعه من مرشحي ترامب»، متابعا: «ذلك لأن عملية اختيارهم غير موجودة في الأساس، وكل شيء يتم وفقا لأهواء الرئيس». مثلي متدرب لدى سوروس انضم بيسنت إلى أيديولوجية «جعل أميركا عظيمة مجددا» في وقت متأخر، ويبدو أنه يشارك ترامب حماسه لفرض التعريفات الجمركية، على الرغم من أنه أشار في الأسابيع الأخيرة إلى أن فرضها بشكل تدريجي أمر بالغ الأهمية لتجنّب الصدمات الاقتصادية. وتتعارض هويته كأب مثلي متزوج مع معتقدات بعض مؤيدي ترامب الإنجيليين واليمينيين المتطرفين. لكن ما قد يثير استغراب بعض أتباع ترامب أكثر هو حقيقة أن بيسنت جمع أموالًا لحملة الديموقراطي آل غور الرئاسية عام 2000، أو أنه قبل 12 عامًا كان مدير الاستثمارات في «سوروس فند مانجمنت»، الأداة الاستثمارية التي تبلغ قيمتها 30 مليار دولار والمملوكة لجورج سوروس، الذي كان موضوعًا للعديد من نظريات المؤامرة اليمينية. وعندما استعرض ترامب مؤهلات بيسنت العديدة لشغل المنصب، لم يذكر أنه يُعتبر من أكثر المتدربين نجاحا لدى سوروس. عُمالية تسير على حبلين أما المرشحة الجديدة لمنصب وزيرة العمل، النائبة لوري تشافيز-دي ريمر، فتبدو أيضا وكأنها تسير بين معسكرين. تشافيز-دي ريمر، النائبة الجمهورية من ولاية أوريغون، التي خسرت مقعدها في مجلس النواب هذا الشهر، تحدثت كثيرا عن عضوية والدها في نقابة «تيمسترز»، وحصلت على دعم حوالي 20 نقابة عمالية خلال حملتها غير الناجحة لإعادة انتخابها. وكانت تشافيز- دي ريمر واحدة من 3 جمهوريين قدموا مشروع قانون عام 2023 يهدف إلى حماية العمال الساعين لتشكيل نقابات من الانتقام أو الفصل، مع منح الحكومة الفدرالية سلطات جديدة لمعاقبة أصحاب العمل الذين ينتهكون حقوق العمال. في المقابل، من بين من ينسجمون تمامًا مع قالب مساعدي ترامب، بروك رولينز، التي سماها ترامب يوم السبت لتكون وزيرة الزراعة. شغلت رولينز منصب مستشارة السياسة الداخلية في الإدارة الأولى لترامب، ثم أصبحت رئيسة معهد «أميركا أولاً» للسياسات، وهو بمنزلة حكومة ترامب الاحتياطية التي تضم أعضاء سابقين من إدارته. أكثر تعقيداً ثم هناك فريق الأمن القومي. مايكل والتز، المرشح لمنصب مستشار الأمن القومي، كان مدافعًا قويًا عن إرسال مزيد من المساعدات لأوكرانيا، إلى أن صوّت ضد تقديم 95 مليار دولار إضافية كمساعدات لأوكرانيا في الربيع. نائبه الجديد، أليكس وونغ، عمل مع ميت رومني عام 2012، ضمن جناح الحزب الجمهوري الذي لم يتصالح أبدًا مع ترامب. لكن وونغ شغل مناصب عليا في وزارة الخارجية فيما يتعلق بكوريا الشمالية، وساعد في ترتيب اجتماع ترامب مع كيم جونغ أون، زعيم كوريا الشمالية الذي انتهى بالفشل. وخلال السنوات التالية، شغل وونغ منصب رئيس لجنة المراجعة الاقتصادية والأمنية الأميركية- الصينية، وهي مجموعة للحزبين يعيّنها «الكونغرس» لدراسة الآثار الأمنية الوطنية للانخراط الاقتصادي الأميركي مع بكين. لم تُناقش هذه الموضوعات خلال الحملة الانتخابية. فقد اختزل ترامب المناقشات حول العلاقات الاقتصادية والتكنولوجية والعسكرية المعقدة مع الصين إلى إعلان بأن التعريفات الجمركية ستحل جميع المشكلات. لكن مستشاريه للأمن القومي لديهم رؤية أكثر تعقيدًا بكثير. أعداء البيروقراطية هذا يترك إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم وأحدث سكان مارالاغو، وفيفيك راماسوامي، اللذين من المفترض أن يقودا «وزارة كفاءة الحكومة»، وكتبا في صحيفة وول ستريت جورنال، الخميس، أن «البيروقراطية الراسخة والمتنامية باستمرار تمثل تهديدًا وجوديًا لجمهوريتنا». ووعد الرجلان بالتركيز أولاً على تقليص أكثر من 500 مليار دولار من النفقات الفدرالية السنوية، بما في ذلك المنح للمنظمات الدولية أو مؤسسة البث العامة. وللمقارنة، فإن الـ 535 مليون دولار من الأموال الفدرالية لمجموعة البث العامة، التي يعتقد أنصار ترامب أنها تدفع مقابل برامج ذات ميول ليبرالية، تمثل 0.026 بالمئة فقط من المبلغ المستهدف. وحتى إلغاء ميزانية الدفاع الأميركية بالكامل لن يصل إلى نصف الهدف.
بعد هزيمتها أمام ترامب.. خيارات هاريس السياسية مفتوحة ستصادق على نتيجة الانتخابات.. وتحضر يوم تنصيب ترامب للرئاسة
الجريدة...بعد خسارتها الكبيرة أمام دونالد ترامب، كانت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، مختفية عن المشهد السياسي والإعلامي، للاسترخاء مع عائلتها وكبار مساعديها في هاواي قبل العودة إلى العاصمة واشنطن. لكن في الخفاء، كانت نائبة الرئيس تصدر تعليمات للمستشارين والحلفاء بإبقاء خياراتها مفتوحة سواء للترشح الرئاسي المحتمل عام 2028، أو حتى الترشح لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا مسقط رأسها في غضون عامين. بعد خسارتها الكبيرة أمام دونالد ترامب، كانت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، مختفية عن المشهد السياسي والإعلامي، للاسترخاء مع عائلتها وكبار مساعديها في هاواي قبل العودة إلى العاصمة واشنطن. لكن في الخفاء، كانت نائبة الرئيس تصدر تعليمات للمستشارين والحلفاء بإبقاء خياراتها مفتوحة سواء للترشح الرئاسي المحتمل عام 2028، أو حتى الترشح لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا مسقط رأسها في غضون عامين. وكما كررت هاريس في مكالمات هاتفية: «سأبقى في القتال» وفقا لموقع «بوليتكو» الأميركي. ومن المتوقع أن تستكشف هاريس هذه المسارات المحتملة وغيرها للمضي قدمًا، بالتشاور مع أفراد الأسرة خلال موسم العطلات الشتوية، وفقًا لخمسة أشخاص في الدائرة الداخلية لهاريس. وتأتي مداولاتها بعد أربعة أشهر غير عادية، حيث انتقلت هاريس من نائبة الرئيس جو بايدن إلى كونها المرشحة بدلا من الرئيس، ما أعاد تنشيط الديمقراطيين بعد المناظرة الكارثية لبايدن أمام ترامب، إلى أن حدث الانهيار الكبير لهاريس في ليلة الانتخابات. وقال أحد مساعدي حملة هاريس السابقين: «ليس عليها أن تقرر ما إذا كانت تريد الترشح لمنصب ما مرة أخرى في الأشهر الستة المقبلة.. الأمر الطبيعي الذي ينبغي فعله هو استمرارها في السفر وإلقاء الخطب والحفاظ على علاقاتها السياسية». وتعمل هاريس ومستشاروها على تحديد كيف ومتى ستتحدث ضد ترامب، وتعيد تأكيد دورها الخاص في الحزب الديمقراطي. وبإغلاق فترة ولايتها كنائبة للرئيس بايدن، ومن المقرر أن تترأس هاريس المصادقة على انتخابات نوفمبر التي خسرتها أمام ترامب، ثم تظهر في تنصيب الرئيس الجديد يوم 20 يناير. وعلق شخص قريب من هاريس: «ستكون هناك رغبة في سماع صوتها، ولن يكون هناك فراغ لفترة طويلة»....
ترامب يستعد لنسف مشاريع بايدن البيئية
الجريدة...يستعد الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لإعداد حزمة واسعة النطاق في مجال الطاقة لطرحها خلال أيام من توليه المنصب، وسيتم بموجبها الموافقة على منح تراخيص لمشروعات جديدة لتصدير الغاز الطبيعي المسال وزيادة التنقيب عن النفط قبالة السواحل الأميركية وفي الأراضي الاتحادية. وتعكس الحزمة المتعلقة بالطاقة إلى حد كبير الوعود التي قطعها ترامب خلال حملته الانتخابية، لكن خطة تنفيذ هذه الحزمة منذ اليوم الأول له بالمنصب تؤكد أن إنتاج النفط والغاز يعد ركيزة أساسية في جدول الأعمال الأولي له، تماماً مثل قضية الهجرة. وحسب مصادر «رويترز»، يعتزم ترامب أيضاً إلغاء بعض التشريعات واللوائح الرئيسية الخاصة بالمناخ، التي أصدرها الرئيس الديموقراطي الحالي جو بايدن، مثل الإعفاءات الضريبية على السيارات الكهربائية ومعايير محطات الطاقة النظيفة الجديدة بهدف التخلص التدريجي من الفحم والغاز الطبيعي. اقرأ أيضا إدارة ترامب: أيديولوجيات متعددة خلف ستار «أميركا أولاً» 26-11-2024 وأضافت المصادر أن من الأولويات المبكرة لترامب إلغاء وقف تراخيص التصدير الجديدة للغاز الطبيعي المسال الذي فرضه بايدن والتحرك بسرعة للموافقة على التراخيص المعلقة، لافتة إلى أن دونالد سيسعى أيضاً إلى تسريع منح تراخيص الحفر في الأراضي الاتحادية واستئناف خطط الحفر لمدة خمس سنوات قبالة الساحل الأميركي بما يشمل زيادة عائدات مناطق الامتياز. وقالت كارولين ليفات المتحدثة باسم ترامب، في بيان، «يمكن للشعب الأميركي الاعتماد على أن الرئيس سيستخدم سلطته التنفيذية من أول يوم للوفاء بالوعود التي قطعها خلال حملته الانتخابية». وتحتاج العديد من بنود الخطة بعض الوقت لضرورة إقرارها عبر الكونغرس أو الجهات التنظيمية في البلاد. وتعهد ترامب بإعلان حال الطوارئ في مجال الطاقة من أول يوم له في المنصب، مما سيختبر قدرته على تجاوز هذه العقبات وفرض بعض التغييرات بناء على جدول زمني سريع.
خوفاً من تهديدات ترامب.. المهاجرون يغادرون نيويورك
الرئيس الأمريكي المنتخب توعد باستخدام وسائل عسكرية لتنفيذ «ترحيل جماعي»
الجريدة...ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن عدد المهاجرين الذين يعيشون في نيويورك تراجع بشكل ملحوظ وسط تهديدات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بتنفيذ عمليات ترحيل جماعي. ووفقاً لمعلوماتها، فإن انخفاض عدد المهاجرين في نيويورك مستمر منذ ما يقرب من خمسة أشهر على التوالي. وفي إحصائية أجريت في 17 نوفمبر، كان هناك نحو 57 ألف شخص في الملاجئ ومراكز استقبال المهاجرين الأخرى في المدينة، وهو أقل بنسبة 17% عن عدد المتواجدين في يناير عندما وصل عددهم إلى 69 ألفاً. كما تراجع عدد عابري حدود الولايات المتحدة عن طريق المكسيك. وبحسب الصحيفة، سيستمر عدد المهاجرين الموجودين في نيويورك في الانخفاض بشكل أكبر. وفي وقت سابق، صرّح ترامب بأنه يعتزم تنفيذ برنامج ترحيل جماعي للمهاجرين غير الشرعيين يتضمن فرض حالة طوارئ. وكتب ترامب على صفحته في منصة «تروث» للتواصل الاجتماعي «حقيقة!!»، وذلك رداً على تقرير لتوم فيتون رئيس منظمة «جوديكال ووتش» المحافظة، ذكر فيه أن إدارة ترامب تستعد لإعلان حالة الطوارئ واستخدام وسائل عسكرية لتنفيذ عمليات الترحيل. وأفادت مجلة «نيوزويك» الأمريكية أن ترامب قد يعلن حالة طوارئ في التعامل مع المهاجرين، خاصة وأنه كان من الداعمين للدعوة إلى «خطة طوارئ وطنية» كجزء من سياسة الترحيل الجماعي التي ينتهجها.
زلزال سياسي في رومانيا يضع يمينياً متطرفاً معجباً ببوتين في صدارة الانتخابات الرئاسية
خاض حملته على «تيك توك»... وتعهد بوضع حد لـ «ناتو»
الجريدة...في مفاجأة أشبه بزلزال سياسي، احتل كالين جورجيسكو، المرشح القومي اليميني المتطرف المناهض لأوروبا، والمؤيد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المركز الأول في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا «آتياً من العدم»، فيما انحسرت المنافسة على المركز الثاني بين رئيس الوزراء الديموقراطي الاشتراكي مارسيل سيولاكو ومرشحة يمين الوسط إيلينا لاسكوني. وقلب جورجيسكو، الذي عبّر مراراً عن إعجابه ببوتين «الانتخابات الرئاسية الرومانية رأساً على عقب»، وفق ما وصفت «بلومبرغ»، مضيفة أن رومانيا، المتاخمة لأوكرانيا، تستعد لجولة إعادة في 8 ديسمبر بين «هذا القومي ومرشح المؤسسة في واحدة من أكبر المفاجآت في البلاد منذ نهاية الشيوعية». ورحب جورجيسكو (62 عاماً) بـ «الصحوة غير العادية» للشعب الروماني، الذي «عانى اضطرابا اقتصاديا وأحزابا أثقلت كاهله على امتداد 35 عاماً». وأثار حديثه عن «صحوة» تساؤلات حول إذا ما كانت رومانيا وغيرها من دول أوروبا الشرقية التي كانت تعيش في ظل هيمنة موسكو وراء الستار الحديدي السوفياتي، بدأت تحن إلى حضن موسكو هذه المرة من جهة اليمين، رغم المآسي التي بذلتها شعوب المنطقة للخروج من تحت العباءة الروسية، بعنوان اليسار. ويأتي تقدم جورجيسكو، الذي اتهم بأنه مؤيد لـ «الحرس الحديدي» أو «فيلق الملاك ميخائيل» وهو منظمة رومانية فاشية، بعد أن خاض حملة انتخابية باعتباره «مستقلاً»، وغاب إلى حدّ كبير عن وسائل الإعلام الرئيسية واعتمد بشكل كبير على منصات التواصل، مثل تيك توك، للوصول إلى الناخبين، حيث فرض خطاباً قومياً مناهضاً لأوروبا ومعادياً للشركات الأجنبية «التي تستغل الموارد الرومانية». وخسر جورجيسكو منصب رئيس الوزراء في 2020 وفتح بحقه تحقيق جنائي بعد وصفه قائد «فيلق الملاك ميخائيل»، كورنيليو زيليا كودريانو، والمارشال النازي أيون أنتونيسكو، المذنب بارتكاب الهولوكوست في رومانيا، بـ «الأبطال». ولطالما رفض جورجيسكو الدرع الأميركية المضادة للصواريخ الموجودة في قرية ديفيسيلو جنوب رومانيا، واعتبره «سياسة مواجهة وليس إجراءً سلمياً»، واصفاً الرئيس الروسي بأنه «رجل يحب وطنه»، وتعهد بوضع حد لما يسميه الخضوع للاتحاد الأوروبي وحلف «ناتو»، خاصة فيما يتعلق بدعم أوكرانيا، التي تشارك حدودا بأكثر من 600 كيلومتر مع رومانيا. يذكر أن النظام السياسي الروماني يضع معظم السلطات التنفيذية في يد رئيس الوزراء، لكن الرئيس يتمتع بسلطات كبيرة في اتخاذ القرار، لا سيما في مسائل الأمن القومي والسياسة الخارجية.
عقوبات بريطانية على 30 سفينة اضافية تابعة لـ«الشبح» الروسي
الجريدة...«الأسطول الشبح»يضم 600 سفينة ينقل نحو1.7 مليون برميل من النفط يومياً
أعلنت الحكومة البريطانية الاثنين فرض عقوبات على 30 سفينة إضافية من «الأسطول الشبح» الذي يسمح لموسكو بتصدير النفط والغاز الروسي من خلال التحايل على القيود الغربية المفروضة منذ غزو أوكرانيا. وذكرت وزارة الخارجية البريطانية أن العقوبات تستهدف الآن 73 سفينة، مؤكدة أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على 39 سفينة والاتحاد الأوروبي على 19. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي خلال اجتماع مع نظرائه في مجموعة السبع قرب روما «أعلن هذا الصباح عن أكبر حزمة عقوبات على الأسطول الروسي الشبح. وهذا يؤكد التزام المملكة المتحدة في دعم أوكرانيا». وقال البيان إن نصف السفن الخاضعة للعقوبات الأخيرة نقلت أكثر من 4,3 مليار دولار (4,1 مليار يورو) من النفط والمنتجات النفطية خلال العام المنصرم. وجاء في البيان أن «عائدات النفط مصدر تمويل رئيسي لحرب الكرملين غير الشرعية في أوكرانيا». بحسب المصدر نفسه، فإن ناقلتي النفط اللتين تم حجزهما ترفعان علم الغابون وهندوراس. كما أعلنت المملكة المتحدة فرض عقوبات على شركتي تأمين روسيتين. بحسب البيان وقعت 46 دولة والاتحاد الأوروبي على الدعوة للتحرك ضد «الأسطول الشبح» التي أطلقتها لندن في يوليو خلال قمة المجموعة السياسية الأوروبية التي عقدت في إنكلترا. والأسطول الذي يضم 600 سفينة ينقل نحو 1.7 مليون برميل من النفط يومياً، وفق تقديرات لندن في يوليو.
بعد تهديد نائبته بقتله على يد مأجور.. الرئيس الفلبيني: سأواجه المخطط الإجرامي
الجريدة...AP ... وصف الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن التهديد الذي أطلقته نائبه الرئيس بقتله على يد قاتل مأجور بأنه مخطط إجرامي، وتعهّد بمواجهته فيما تعد أحدث دلالة على التوترات بين كبار المسؤولين. وكانت نائبة الرئيس الفلبيني سارة دوتيرتي قد قالت أمس الأول السبت في مؤتمر صحافي عبر شبكة الانترنت إنها تواصلت مع قاتل مأجور لقتل الرئيس وزوجته ورئيس مجلس النواب في حال تعرضت هي نفسها للقتل، في تهديد قالت إنه ليس مزحة. وعلى الفور كثفت الشرطة الوطنية والجيش من الإجراءات الأمنية حول الرئيس، وقالت وزارة العدل إنها استدعت نائبة الرئيس للتحقيق معها، وقال مجلس الأمن الوطني إنه يعتبر التهديد مسألة تخص الأمن القومي. وقال ماركوس «لا يجب السماح بمرور هذا المخطط الإجرامي»، وذلك دون ذكر اسم دوتيرتي، مضيفاً «سوف أواجهه هذا المخطط». وأضاف «بصفتنا دولة ديمقراطية، نحن في حاجة للحفاظ على حكم القانون». يُذكر أن ماركوس ترشّح مع دوتيرتي لشغل منصب نائبته في انتخابات مايو 2022، وحقق الاثنان انتصارات ساحقة في حملة انتخابية كانت تدعو للوحدة الوطنية. مع ذلك، وقعت خلاقات عنيفة بين المسؤولين ومعسكرهما بسبب عدة قضايا من بينها كيفية التعامل مع مزاعم الصين بأحقيتها في امتلاك منطقة بحر الصين الجنوبي المتنازع عليها.
كيف كسرت الحرب في أوكرانيا المحرّمات النووية؟
بيروت: «الشرق الأوسط»... نجح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في خلق بيئة مواتية لانتشار أسلحة نووية جديدة في أوروبا وحول العالم، عبر جعل التهديد النووي أمراً عادياً، وإعلانه اعتزام تحويل القنبلة النووية إلى سلاح قابل للاستخدام، وفق تحليل لصحيفة «لوفيغارو» الفرنسية. في عام 2009، حصل الرئيس الأميركي، باراك أوباما، على «جائزة نوبل للسلام»، ويرجع ذلك جزئياً إلى دعوته إلى ظهور «عالم خالٍ من الأسلحة النووية». وفي ذلك الوقت، بدت آمال الرئيس الأميركي الأسبق وهمية، في حين كانت قوى أخرى تستثمر في السباق نحو الذرة. وهذا من دون شك أحد أخطر آثار الحرب في أوكرانيا على النظام الاستراتيجي الدولي. فعبر التهديد والتلويح المنتظم بالسلاح الذري، ساهم فلاديمير بوتين، إلى حد كبير، في اختفاء المحرمات النووية. وعبر استغلال الخوف من التصعيد النووي، تمكن الكرملين من الحد من الدعم العسكري الذي تقدمه الدول الغربية لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، ومن مَنْع مشاركة الدول الغربية بشكل مباشر في الصراع، وتخويف جزء من سكان هذه الدول، الذين تغلّب عليهم «الإرهاق والإغراءات بالتخلي (عن أوكرانيا) باسم الأمن الزائف». بدأ استخفاف الكرملين بالأسلحة النووية في عام 2014، عندما استخدم التهديد بالنيران الذرية للدفاع عن ضم شبه جزيرة القرم من طرف واحد إلى روسيا. ومنذ ذلك الحين، لُوّح باستخدام السلاح النووي في كل مرة شعرت فيها روسيا بصعوبة في الميدان، أو أرادت دفع الغرب إلى التراجع؛ ففي 27 فبراير 2022 على سبيل المثال، وُضع الجهاز النووي الروسي في حالة تأهب. وفي أبريل (نيسان) من العام نفسه، استخدمت روسيا التهديد النووي لمحاولة منع السويد وفنلندا من الانضمام إلى «حلف شمال الأطلسي (ناتو)». في مارس (آذار) 2023، نشرت روسيا صواريخ نووية تكتيكية في بيلاروسيا. في فبراير 2024، لجأت روسيا إلى التهديد النووي لجعل النشر المحتمل لقوات الـ«ناتو» في أوكرانيا مستحيلاً. وفي الآونة الأخيرة، وفي سياق المفاوضات المحتملة مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، جلبت روسيا مرة أخرى الخطاب النووي إلى الحرب، من خلال إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى على أوكرانيا. كما أنها وسعت البنود التي يمكن أن تبرر استخدام الأسلحة الذرية، عبر مراجعة روسيا عقيدتها النووية.
التصعيد اللفظي
تأتي التهديدات النووية التي أطلقتها السلطات الروسية في الأساس ضمن الابتزاز السياسي، وفق «لوفيغارو». ولن تكون لدى فلاديمير بوتين مصلحة في اتخاذ إجراء عبر تنفيذ هجوم نووي تكتيكي، وهو ما يعني نهاية نظامه. فالتصعيد اللفظي من جانب القادة الروس ورجال الدعاية لم تصاحبه قط تحركات مشبوهة للأسلحة النووية على الأرض. ولم يتغير الوضع النووي الروسي، الذي تراقبه الأجهزة الغربية من كثب. وتستمر الصين أيضاً في لعب دور معتدل، حيث تحذّر موسكو بانتظام من أن الطاقة النووية تشكل خطاً أحمر مطلقاً بالنسبة إليها. إن التهوين من الخطاب الروسي غير المقيد بشكل متنامٍ بشأن استخدام الأسلحة النووية ومن التهديد المتكرر، قد أدى إلى انعكاسات دولية كبيرة؛ فقد غير هذا الخطاب بالفعل البيئة الاستراتيجية الدولية. ومن الممكن أن تحاول قوى أخرى غير روسيا تقليد تصرفات روسيا في أوكرانيا، من أجل تغيير وضع سياسي أو إقليمي راهن محمي نووياً، أو إنهاء صراع في ظل ظروف مواتية لدولة تمتلك السلاح النووي وتهدد باستخدامه، أو إذا أرادت دولة نووية فرض معادلات جديدة. يقول ضابط فرنسي: «لولا الأسلحة النووية، لكان (حلف شمال الأطلسي) قد طرد روسيا بالفعل من أوكرانيا. لقد فهم الجميع ذلك في جميع أنحاء العالم». من الجانب الروسي، يعتبر الكرملين أن الحرب في أوكرانيا جاء نتيجة عدم الاكتراث لمخاوف الأمن القومي الروسي إذ لم يتم إعطاء روسيا ضمانات بحياد أوكرانيا ولم يتعهّد الغرب بعدم ضم كييف إلى حلف الناتو. وترى روسيا كذلك أن حلف الناتو يتعمّد استفزاز روسيا في محيطها المباشر، أكان في أوكرانيا أو في بولندا مثلا حيث افتتحت الولايات المتحدة مؤخرا قاعدة عسكرية جديدة لها هناك. وقد اعتبرت موسكو أن افتتاح القاعدة الأميركية في شمال بولندا سيزيد المستوى العام للخطر النووي.
مقتل 4 أشخاص بعد اندلاع اشتباكات إثر مسح لمسجد في شمال الهند
لكناو : «الشرق الأوسط».. قال مسؤولون إن السلطات أغلقت المدارس، وعلقت خدمات الإنترنت في مدينة بشمال الهند، الاثنين، بعد يوم من مقتل 4 أشخاص في اشتباكات اندلعت عقب دراسة رسمية فيما إذا كان مسجداً يرجع إلى القرن السادس عشر قد شُيد على معبد هندوسي. وأضاف المسؤولون أن نحو ألف متظاهر مسلم احتشدوا خارج جامع شاهي في ولاية أوتار براديش بشمال البلاد، الأحد، لاعتراض عمل فريق يجري مسحاً بأمر قضائي بعد التماس من محامي هندوسي يزعم أن المسجد قد شُيد على موقع معبد هندوسي. وأوضح مسؤول محلي يدعى أونجانيا كومار سينغ: «كل المدارس والجامعات أغلقت ومنعت التجمعات العامة» في سامبهال. وأضاف أن السلطات منعت الدخلاء والمنظمات الاجتماعية وممثلي الجمهور العام من دخول المدينة دون تصريح رسمي حتى 30 نوفمبر (تشرين الثاني)، بينما تدافعت الحكومة لاحتواء الاضطرابات. وقالت الشرطة إن ما بدأ على أنه مواجهة تطورت إلى اشتباكات عندما ألقى المتظاهرون الحجارة على الشرطة التي ردت بالغاز المسيل للدموع. ورغم الاضطرابات، جرى المسح مثلما هو مخطط. وزعمت مجموعات النشطاء الهندوس المرتبطة على الأغلب بالحزب الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، أن كثيراً من المساجد في الهند شُيدت على معابد هندوسية قبل قرون ماضية، خلال إمبراطورية المغول المسلمة.
كوريا الشمالية توسِّع مصنعاً لإنتاج صواريخ تستخدمها روسيا في أوكرانيا
واشنطن: «الشرق الأوسط».. خلص باحثون في مؤسسة بحثية مقرها الولايات المتحدة، بناء على صور أقمار اصطناعية، إلى أن كوريا الشمالية توسع مجمعاً رئيسياً لتصنيع الأسلحة، يستغل لتجميع نوع من الصواريخ قصيرة المدى تستخدمه روسيا في أوكرانيا، وفق ما أوردته وكالة «رويترز». وتعد المنشأة، المعروفة باسم «مصنع 11 فبراير»، جزءاً من «مجمع ريونغ سونغ» في هامهونغ، ثاني أكبر مدينة في كوريا الشمالية على الساحل الشرقي للبلاد. وقال سام لير الباحث في مركز «جيمس مارتن» لدراسات منع الانتشار النووي، إنه المصنع الوحيد المعروف بإنتاج صواريخ باليستية تعمل بالوقود الصلب من طراز «هواسونغ 11». وذكر مسؤولون أوكرانيون أن هذه الذخائر، المعروفة في الغرب باسم «كيه إن-23»، استخدمتها القوات الروسية في هجومها على أوكرانيا. ولم ترد أنباء من قبل عن توسيع المجمع. ونفت روسيا وكوريا الشمالية أن تكون الأخيرة قد نقلت أسلحة إلى الأولى لاستخدامها ضد أوكرانيا. ووقَّع البلدان معاهدة دفاع مشترك في قمة عقدت في يونيو (حزيران)، وتعهدا بتعزيز العلاقات العسكرية بينهما. ولم ترُد بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة على طلب للتعليق على هذا التقرير.
قتيل بتحطم طائرة شحن في ليتوانيا... والشرطة لا تستبعد «فرضية الإرهاب»
فيلنيوس: «الشرق الأوسط».. قال مسؤولون من المطار والشرطة والإطفاء، لوكالة «رويترز»، إن طائرة شحن تابعة لشركة «دي إتش إل» تحطمت قرب مطار فيلنيوس في ليتوانيا، الاثنين، نحو الساعة 03:30 بتوقيت غرينتش، مما أسفر عن سقوط قتيل و3 جرحى كانوا على متن الطائرة، بينما لم تستبعد الشرطة فرضية «العمل الإرهابي». وقال متحدث باسم المركز الوطني لإدارة الأزمات إن الطائرة، التي تُشغّلها شركة سويفت للطيران نيابة عن «دي إتش إل»، أقلعت من لايبزيغ في ألمانيا، وسقطت على منزل، مشيراً إلى نجاة كل سكان المنزل.
«فرضية الهجوم الإرهابي»
وصرح رئيس شرطة ليتوانيا، اليوم الإثنين، بأنه لا «يمكن استبعاد فرضية الهجوم الإرهابي» كسبب لتحطم طائرة شحن بالقرب من مطار فيلنيوس في وقت سابق من صباح اليوم، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية. وقال أروناس بولاوسكاس، خلال مؤتمر صحفي: «هذه واحدة من الفرضيات التي تحتاج إلى التحقيق والتحقق. لا يزال هناك الكثير من العمل أمامنا». وذكر بولاوسكاس أن التحقيق في مسرح الجريمة وجمع الأدلة وجمع المعلومات والأشياء قد يستغرق أسبوعا كاملا، وأضاف: «لن تأتي الإجابات بسرعة». وقال متحدث باسم المطار إن الطائرة من طراز «بوينغ 737-400». وذكرت الشرطة، في مؤتمر صحافي، أن 12 شخصاً جرى إجلاؤهم من المنزل الذي صدمته الطائرة. من جانبها، ذكرت شركة «دي إتش إل»، في بيان، أن طائرة الشحن التابعة لها والتي تحطّمت قرب مطار فيلنيوس في ليتوانيا، كانت تقوم «بهبوط اضطراري». وأضافت الشركة أن سبب الحادث ما زال غير معروف وهناك «تحقيق جار». وأوضحت خدمات الإنقاذ أن الطائرة ارتطمت بالأرض، وانزلقت لمسافة مائة متر على الأقل، قبل أن تصطدم بالمبنى. وقال رئيس المركز الوطني لإدارة الأزمات إن التحقيقات لا تزال جارية؛ للوقوف على سبب الحادث. ورأى شهود أفراداً من وحدات الإطفاء، في الساعة 05:30 بتوقيت غرينتش، وهم يضخّون الماء على بناية يتصاعد منها الدخان على بُعد نحو 1.3 كيلومتر إلى الشمال من مدرج المطار في العاصمة الليتوانية. وشهدت المنطقة وجوداً كبيراً للشرطة وسيارات الإسعاف، إضافة إلى تطويق وإغلاق عدد من الشوارع الرئيسية القريبة. وكان المبنى السكني مكونا من طابقين وأربع شقق، وكانت تعيش فيه ثلاث عائلات. وقال رئيس خدمة الإنقاذ الليتوانية، ريناتا بوزيلا، في مؤتمر صحفي، إن جميع السكان البالغ عددهم 12 شخصا بخير، موضحا أنه تم احتواء الحريق الناجم عن الحادث. وقالت متحدثة باسم خدمة الإنقاذ الليتوانية، في تصريحات لوكالة الأنباء الليتوانية «إلتا»، إن النيران أتت على الطائرة بالكامل، مضيفة أنه يوجد في مكان الحادث ست سيارات إطفاء ومركبة نقل مائي، مشيرة إلى أنه تم إنشاء مركز لتنسيق الإنقاذ.
القوات الروسية تعتقل رجلاً بريطانياً يقاتل مع أوكرانيا في كورسك
موسكو: «الشرق الأوسط».. قال مصدر أمني لوكالة الإعلام الروسية إن القوات الروسية ألقت القبض على بريطاني يقاتل مع الجيش الأوكراني في منطقة كورسك الروسية، والتي لا تزال القوات الأوكرانية تسيطر عليها جزئياً. وأضاف المصدر، لوكالة الإعلام الروسية في تصريحات نشرت الأحد: «تم القبض على أحد المرتزقة من بريطانيا، يطلق على نفسه اسم جيمس سكوت ريس أندرسون. ويقوم الآن بتقديم أدلة»، وفقاً لوكالة «رويترز». وفي مقطع مصور، نُشر على قنوات «تلغرام» روسية غير رسمية مؤيدة للحرب على أوكرانيا، الأحد، لشاب ملتحٍ يرتدي ملابس عسكرية ويداه مقيدتان على ما يبدو من الخلف، بينما يقول باللغة الإنجليزية إن اسمه جيمس سكوت ريس أندرسون وإنه خدم سابقاً في الجيش البريطاني. ولم يتسنّ التحقق بشكل مستقل من المقطع المصور، ومن تقارير وكالة الإعلام الروسية وغيرها من التقارير الإعلامية. ولم يتضح متى تم تصوير المقطع المصور. ولم ترد وزارة الخارجية البريطانية على الفور على طلب وكالة «رويترز» للتعليق على التقارير. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، في وقت سابق، أن وزارة الخارجية قالت إنها «تدعم عائلة رجل بريطاني بعد تقارير عن اعتقاله». ولا تزال القوات الأوكرانية، التي نفذت توغلاً مباغتاً في منطقة كورسك الحدودية الروسية في أغسطس (آب) الماضي، تسيطر على أجزاء منها. ومع ذلك، قالت كييف في مطلع الأسبوع إنها فقدت منذ ذلك الحين أكثر من 40 في المائة من الأراضي التي سيطرت عليها، حيث شنت القوات الروسية موجات من الهجمات المضادة لاستعادة السيطرة على المنطقة.