أخبار وتقارير..350 صاروخا على إسرائيل.. تقارير: حزب الله يفرغ مستودعاته قبل الاتفاق..وواشنطن تتعهد بفرض رقابة جوية..روسيا تجنّد مئات اليمنيين للقتال في أوكرانيا..بوتين يوقع قانون «قاتل وسدّد ديونك أنت وزوجتك» لتفادي تعبئة شاملة..الكرملين: بايدن يقوض المسار السلمي لترامب بشأن أوكرانيا..تقارير: روسيا تقيل قائداً عسكرياً في أوكرانيا بسبب تقارير مضللة..وزير يحذّر: بوتين مستعد لشل بريطانيا بحرب سيبرانية..لماذا يثير الحلف النووي الروسي - الصيني المحتمل مخاوف أميركا وحلفائها؟..ترامب الابن يُشارك في تشكيل أكثر الحكومات الأميركية إثارة للجدل..«واشنطن بوست»: مُعادٍ للإسلام يعود للبيت الأبيض..انتخابات رئاسية في رومانيا يهيمن عليها اليمين المتطرف..خطة طوارئ عسكرية أميركية - يابانية لتايوان..82 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان خلال 3 أيام..

تاريخ الإضافة الإثنين 25 تشرين الثاني 2024 - 6:09 ص    عدد الزيارات 375    القسم دولية

        


350 صاروخا على إسرائيل.. تقارير: حزب الله يفرغ مستودعاته قبل الاتفاق..

12 غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت

العربية.نت.. تتواصل الغارات الإسرائيلية على لبنان، في وقت تتواصل استهدافات حزب الله إسرائيل بعشرات الصواريخ. وكان الحدث الأبرز خلال الليل ويوم أمس بأكمله ووصف بالعنيف للغاية سواء في لبنان، تحديدا في الضاحية الجنوبية، أو حتى في شمال إسرائيل، وفي تل أبيب. فقد نفذ حزب الله هجوما صاروخيا غير مسبوق الأحد وأكثر من 350 صاروخا ومسيرة أطلقت من جنوبي لبنان باتجاه إسرائيل من بينها 17 صاروخا بعيد المدى و3 صواريخ باليستية. وخلف أحد الصواريخ دمارا كبيرا في منطقة بيتح تكفا بضواحي تل أبيب بينما استهدفت صواريخ أخرى قواعد استخباراتية في تل أبيب والقاعدة البحرية في حيفا وغيرها من الأهداف. ونصف سكان إسرائيل أي نحو 5 ملايين شخص سمعوا صفارات الإنذار التي قدر عددها بـ 510. وهناك 4 ملايين شخص دخلوا الملاجئ في إسرائيل جراء الصفارات والهجمات. تقول تقارير إسرائيلية عن هذا الاستهداف الصاروخي غير المسبوق إنه يأتي في إطار "صنع المشهد الختامي" لحزب الله، حيث يفرغ مستودعاته الصاروخية ويطلق أكبر عدد منها قبل التوصل لاتفاق وإثر ذلك سلاح الجو الإسرائيلي أعلن رفع حالة التأهب إلى أعلى درجة. حزب الله من جهته نشر على مختلف حساباته صورة للدمار الذي لحق ببعض المباني في تل أبيب جراء الصواريخ التي أطلقها. وأرفق حزب الله الصورة بعبارة.. "بيروت يقابلها تل أبيب". في المقابل، الجيش الإسرائيلي، قال إنه استهدف 12 موقعا عسكريا تابعا للاستخبارات ووحدات الصواريخ بحزب الله. وكانت إسرائيل شنت سلسلة غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت شملت الحدث وحارة حريك والغبيري والطيونة وغيرها. كان هذا في الضاحية، أما في بمحافظة بعلبك الهرمل شرقي لبنان.. تحديدا في بلدة شمسطار كانت هناك غارات جوية إسرائيلية قتلت 17 شخصا ....كان هذا بالنسبة للوضع الميداني، أما الشق الدبلوماسي.. مصادر "العربية" و"الحدث" أكدت أن التوصل لاتفاق لوقف النار في لبنان يبدو أنه باتَ أقرب من أي وقت مضى بالنظر إلى مهمةَ هوكشتاين التي تنتهي في منتصف ديسمبر, وموافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على المقترح الأميركي في انتظار موافقة المجلس الوزاري المصغر. مصادر العربية أضافت بأن هناك نقاطا خلافية... لكنها سرعان ما تتآكل بمجرد تقديم أميركا ضمانات كمراقبة جوية عبر الأقمار الصناعية و إقناع ماكرون بعدم مشاركة فرنسا في آلية تنفيذ المراقبة ومراقبة الأجواء خلال ٦٠ يوما من وقف إطلاق النار..

اقتراب التوصل لاتفاق لوقف النار بلبنان..وواشنطن تتعهد بفرض رقابة جوية

هوكستين حدد موعدا نهائيا للمسؤولين في إسرائيل ولبنان للتوصل لاتفاق أو الانسحاب من جهود الوساطة

العربية.نت.. قالت مصادر العربية إن التوصل لاتفاق لوقف النار في لبنان يبدو أنه باتَ أقرب من أي وقت مضى بالنظر إلى مهمة المبعوث الأميركي آموس هوكستين التي تنتهي في منتصف ديسمبر، وموافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على المقترح الأميركي في انتظار موافقة الكابينت. وأضافت مصادر العربية بأن هناك نقاطا خلافية، لكنها سرعان ما تتآكل بمجرد تقديم أميركا ضمانات كمراقبة جوية عبر الأقمار الصناعية وإقناع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعدم مشاركة فرنسا في آلية تنفيذ المراقبة ومراقبة الأجواء خلال 60 يوما من وقف إطلاق النار. هذا ونفى مسؤول إسرائيلي منح المبعوث الأميركي هوكستين الضوء الأخضر لإنجاز اتفاق مع لبنان، وقال إن هناك نقاطا لا تزال عالقة في اتفاق التسوية مع لبنان تحتاج إلى حل لكن الأمور تتجه إلى إنجازها. ولفتت إلى أن نتنياهو حصل على ضمانات من واشنطن بحرية العمل في لبنان حال حدوث انتهاكات. وأشار مسؤول أمني لهيئة البث إلى أن الدولة اللبنانية ستدفع الثمن إذا لم يتم التوصل قريبا لاتفاق. من جهتها أكدت القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية، أن هوكستين حدد موعدا نهائيا للمسؤولين في إسرائيل ولبنان للتوصل لاتفاق أو الانسحاب من جهود الوساطة. وقال مكتب نتنياهو للقناة 13 الإسرائيلية إن الرسالة وصلت، لكن ليس من الواضح ما إذا كان موقفا أميركيا رسميا أم ممارسة للضغط على إسرائيل ولبنان. وأشار مسؤول إسرائيلي إلى أن نتنياهو لا يزال يرفض وجود فرنسا في لجنة المراقبة بعد موقفها المؤيد لقرار الجنائية الدولية. وفي سياق متصل نشر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، صورة تجمعه مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون. ونقل بوريل لقائد الجيش اللبناني دعم الاتحاد الأوروبي، كما ناقش معه الاحتياجات المحددة لنشر القوات المسلحة اللبنانية جنوب الليطاني، كضامن للسيادة اللبنانية. وشدد المسؤول الأوروبي على أن هناك حاجة إلى جيش لبناني قوي لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701. كما تعهد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بتقديم 200 مليون يورو لدعم الجيش اللبناني. إلى ذلك، قال المتحدّث باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان في تصريحات لـ"العربية" إن ‏الاستهدافَ الإسرائيليَّ المتكرر لقوّة اليونيفيل وللجيش اللبناني يُعتبر علامةً سيّئة في اتّجاه الجهود المبذولة لإيجاد حلّ دبلوماسي لما يحصل بين لبنان وإسرائيل.

روسيا تجنّد مئات اليمنيين للقتال في أوكرانيا

بوتين يوقع قانون «قاتل وسدّد ديونك أنت وزوجتك» لتفادي تعبئة شاملة..

الجريدة....بعد الأنباء عن نشر كوريا الشمالية آلاف الجنود في روسيا للمشاركة في الحرب الأوكرانية، ذكر تقرير لصحيفة «فايننشال تايمز» أن روسيا تجند مئات اليمنيين للقتال هناك في خطوة تعكس علاقتها الوثيقة بجماعة أنصار الله الحوثية في اليمن.، بعد الأنباء عن نشر كوريا الشمالية آلاف الجنود في روسيا للمشاركة في الحرب الأوكرانية، ذكر تقرير لصحيفة «فايننشال تايمز» أن روسيا تجند مئات اليمنيين للقتال هناك في خطوة تعكس علاقتها الوثيقة بجماعة أنصار الله الحوثية في اليمن. بعد نحو 3 سنوات من الحرب في أوكرانيا، يبذل الكرملين جهوداً حثيثة لتفادي «تعبئة شاملة»، فإضافة إلى المغريات التي يقدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمتطوعين للقتال، آخرها قانون «قاتل وسدّد ديونك أنت وزوجتك»، نسجت روسيا مع الحوثيين «شبكات تهريب غامضة» لتجنيد المئات من اليمن، والزجّ بهم على الجبهة، وفق ما كشفت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية. وقال مجندون يمنيون، معظمهم مجندون قسراً، إنهم وعدوا بوظائف ذات رواتب عالية حتى بالحصول على الجنسية الروسية، لكنهم أُجبروا عند وصولهم على الانضمام للجيش الروسي، وإرسالهم إلى الخطوط الأمامية في أوكرانيا، فيما يعكس ظهور مجموعة من المرتزقة اليمنيين في أوكرانيا اتساع الصراع لجذب جنود من الخارج مع تزايد الخسائر، وسعي الكرملين لتجنب التعبئة الشاملة، حسب تقرير «فايننشال تايمز». وتشمل هذه المجموعة مرتزقة من نيبال والهند حوالي 12 ألف جندي كوري شمالي وصلوا للمشاركة في القتال ضد القوّات الأوكرانية في مقاطعة كورسك الروسية، التي سيطرت كييف على جزء كبير منها في هجوم مضاد كبير شنته منذ أشهر. كما يعكس تجنيد اليمنيين التقارب بين روسيا وإيران والجماعات المسلحة المتحالفة معها في الشرق الأوسط، وذلك بعد أن عرقل الحوثيون، بدعم من طهران، سلاسل الإمداد العالمية من خلال حملة صاروخية استهدفت الشحن في البحر الأحمر بعد بدء الحرب في غزة العام الماضي. وكانت «الجريدة» كشفت الأسبوع الماضي ان روسيا وافقت على تزويد الحوثيين بأسلحة حديثة عبر إيران شرط استخدامها ضد الولايات المتحدة ودول أعضاء في حلف الناتو. وقال دبلوماسيون أميركيون إن التحالف بين الكرملين والحوثيين، الذي كان غير وارد قبل الحرب في أوكرانيا، يعكس مدى استعداد روسيا لتوسيع هذا الصراع ليشمل مناطق جديدة بما في ذلك الشرق الأوسط. وأكد المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، في هذا الصدد، أن موسكو تجري محادثات مع الحوثيين تشمل نقل أسلحة، مشيرا إلى أن «هناك أفرادا روساً في صنعاء يساعدون في تعزيز هذا الحوار». وفيما أعرب كينغ عن قلقه إزاء «أنواع الأسلحة التي تتم مناقشتها، حيث تمكن الحوثيين من استهداف السفن في البحر الأحمر وربما أبعد من ذلك»، أوضح رئيس مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، ماجد المذحجي، أن روسيا تهتم «بأي جماعة في البحر الأحمر أو الشرق الأوسط تعادي الولايات المتحدة». وأضاف أنه يتم تنظيم المرتزقة من قبل الحوثيين كجزء من جهد لبناء علاقات مع موسكو، بينما قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد البخيتي لموقع «ميدوزا» الروسي هذا الشهر، إنهم على «تواصل دائم» مع القيادة الروسية لتطوير العلاقات في جميع المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والسياسة والعسكرية، في حين رفض متحدث باسم الحوثيين التعليق على هذه التقارير. تجنيد قسري وظروف مروعةأمّا خبير شؤون الخليج في مركز شاثام هاوس، فارع المسلمي، فأفاد بأن المرتزقة اليمنيين ليس لديهم أي تدريب، وأن الكثير منهم لا يريدون المشاركة في القتال، معتبرا أن «الحوثيين يقومون بتجنيد الجنود لصالح روسيا كمبادرة للتقرب من موسكو»، ويستفيدون من «الفقر في اليمن الذي يجعله مكانًا سهلًا للتجنيد». أوكرانيا تفحص حطام «شجرة البندق» والكرملين يتهم إدارة بايدن بالانتقام من فوز ترامب بالانتخابات وتظهر عقود تجنيد، اطلعت عليها الفايننشال تايمز، أن السياسي الحوثي عبدالولي عبدو حسن الجابري أسس شركة مسؤولة عن تنظيم العملية تحت مسمى «شركة الجابري للتجارة العامة والاستثمار»، في صلالة بسلطنة عمان كوكيل للسياحة وتوريد المعدات الطبية. وبدأ تجنيد اليمنيين على ما يبدو في وقت مبكر من يوليو الماضي، وقال أحد المجندين، الذي طلب الإشارة إليه باسم نبيل، إنهم خدعوا بوعود وظيفية مربحة، مؤكدا أنه وجد نفسه في غابة بأوكرانيا بعد أسابيع قليلة، حيث أجبر على العمل في ظروف قاسية دون تدريب عسكري. وشارك نبيل وزملاؤه مقاطع فيديو تظهرهم في غابة مليئة بالألغام، يحاولون بناء ملاجئ وسط القصف. وقال أحدهم «لا نحصل حتى على خمس دقائق للراحة»، في حين عاد بعض المجندين إلى اليمن بعد ضغوط مارسها الاتحاد الدولي للمهاجرين اليمنيين على الحكومة اليمنية. شطب ديون في هذه الأثناء، وقّع الرئيس الروسي بوتين قانونا يسمح لمن يتطوعون للقتال في أوكرانيا بشطب ديونهم غير المسددة التي تصل قيمتها إلى نحو 100 ألف دولار، بحسب ما أعلنت الحكومة، في خطوة رجح خبراء أن تكون دافعا قويا لبعض الأشخاص للانضمام إلى الجيش والقتال في أوكرانيا. ويسمح القانون الجديد لمن يوقعون عقدا لمدة عام للقتال في أوكرانيا بالتخلص من ديونهم وديون زوجاتهم غير المسددة، والتي لا تتجاوز 96 ألف دولار. وسيستفيد من هذا القانون عدد كبير من الشباب الروس في سن القتال، لأن الأشخاص في الثلاثينيات من العمر وأصغر هم الأكثر ميلا للحصول على قروض، خصوصا أن معدلات الفائدة على القروض مرتفعة للغاية في روسيا. وبحسب تقرير صادر عن البنك المركزي الشهر الماضي، فإن أكثر من 13 مليون روسي حصلوا على ثلاثة قروض أو أكثر في زيادة بنسبة 20 في المئة مقارنة بالعام الماضي.وفيما انكب محققون أوكرانيون على فحص حطام صاروخ «أوريشنيك» (شجرة البندق) فرط الصوتي الروسي الجديد الذي أطلقته موسكو على مدينة دنيبرو، للمرة الاولى منذ بدء الحرب، رأى المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن إدارة الرئيس الاميركي جو بايدن تحاول الانتقام من الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب عبر قراراتها التصعيدية بشأن أوكرانيا، وذلك بسبب هزيمة الديمقراطيين في الانتخابات. وقال بيسكوف، ردا على سؤال حول ما إذا كان ترامب سيستمر في سياسة إدارة بايدن بشأن أوكرانيا، «لا يزال يتعين علينا أن نفهم ما إذا كان ترامب سيواصل هذا النهج، أو ما إذا كان سيغيره. نحن لا نعلم»......

الكرملين: بايدن يقوض المسار السلمي لترامب بشأن أوكرانيا

الكرملين: هم يفعلون كل ما في وسعهم لتصعيد الوضع بطريقة تجعل اتفاقيات السلام محكوما عليها بالفشل

العربية.نت – وكالات.. اتهمت موسكو إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن المنتهية ولايته بالعمل ضد خطط الرئيس المنتخب دونالد ترامب لحل أزمة الحرب في أوكرانيا. وأكد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، للتلفزيون الروسي "خلال الحملة الانتخابية، تحدث ترامب عن رغبته في تحقيق السلام بطريقة ما وكان يقود الجميع في مسار سلمي". وقال بيسكوف في برنامج الأخبار السياسية "موسكو . الكرملين. بوتين" "والآن هم يفعلون كل ما في وسعهم لتصعيد الوضع بطريقة تجعل اتفاقيات السلام محكوما عليها بالفشل". وقد قال ترامب، الذي سيتولى السلطة يوم 20 يناير إنه سيتحرك سريعا لإنهاء حرب روسيا مع أوكرانيا، المستمرة منذ فترة تجاوزت ألف يوم، غير أنه لم يعلن بعد عن خطط محددة. وتأتي تصريحات بيسكوف بعدما سمح بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ "أتاكمز" الأميركية بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا. كما يعتزم بايدن إسقاط بعض ديون أوكرانيا. وأشار بيسكوف إلى أن الإدارة الأميركية الحالية تحاول الانتقام من الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب عبر قراراتها التصعيدية بشأن أوكرانيا، وذلك بسبب هزيمة الديمقراطيين في الانتخابات. وقال بيسكوف، في المقابلة مع الصحافي بافل زاروبين، ردا على سؤال حول ما إذا كان بايدن يحاول بقراراته بشأن أوكرانيا أن ينتقم لهزيمة الديمقراطيين في الانتخابات: "بطريقة أو بأخرى. نعم"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وأضاف بيسكوف أن موسكو بحاجة لفهم ما إذا كان الرئيس الأميركي المنتخب ترامب سيستمر في سياسات الإدارة الأميركية الحالية تجاه أوكرانيا أم سيغير هذا النهج. وقال بيسكوف، ردا على سؤال حول ما إذا كان ترامب سيستمر في سياسة إدارة بايدن بشأن أوكرانيا، "لا يزال يتعين علينا أن نفهم ما إذا كان ترامب سيواصل هذا النهج، أو ما إذا كان سيغيره. نحن لا نعلم".

تقارير: روسيا تقيل قائداً عسكرياً في أوكرانيا بسبب تقارير مضللة

وزير الدفاع أندريه بيلوسوف يعمل على «إقصاء القادة غير الأكفاء»

موسكو: «الشرق الأوسط».. قال مدونون موالون لروسيا ووسائل إعلام روسية، إن موسكو أقالت جنرالاً كبيراً في أوكرانيا لتقديمه تقارير مضللة عن تقدم في الحرب، بينما يحاول وزير الدفاع أندريه بيلوسوف إقصاء القادة غير الأكفاء. وقبل حلول فصل الشتاء، تقدمت القوات الروسية بأسرع وتيرة بأوكرانيا منذ بدء الغزو في 2022، رغم أن التقدم جاء أبطأ بكثير في بعض المناطق، خصوصاً حول سيفيرسك في منطقة دونيتسك بالشرق. ونقلت وسائل إعلام روسية عن مصادر لم تحددها قولها إن الكولونيل جنرال غينادي أناشكين، قائد الجيش في المنطقة الجنوبية، أقيل من منصبه. لكن لم يصدر بعد تأكيد رسمي. وشكا مدونون روس معنيون بالحرب منذ فترة طويلة، من طريقة قيادة العمليات حول سيفيرسك، إذ قالوا إن الوحدات الروسية هناك يزج بها في معارك طاحنة دون دعم مناسب مقابل، ما بدا أنها مكاسب تكتيكية ضئيلة. وقال ريبار، وهو مدون مؤيد لروسيا يحظى باحترام، على «تلغرام»: «فقط الكسالى لم يكتبوا عن المشاكل هناك... بشكل عام، استغرق الأمر من النظام نحو شهرين حتى يستجيب للأمر بالشكل المناسب». وقال ريبار: «أقيل أناشكين من منصبه بسبب تقارير كاذبة عن جبهة سيفيرسك»، مستخدماً الاسم الذي تطلقه روسيا على المنطقة. وقال مراسل حربي للتلفزيون الروسي الحكومي أيضاً، إن أناشكين أقيل من منصبه. ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على طلب من «رويترز» للتعليق. ولم تتمكن الوكالة من الوصول إلى أناشكين للتعليق بسبب الوضع الأمني ​​داخل روسيا. كما لم تتمكن «رويترز» من التحقق من التقارير. وإذا تمكنت روسيا من السيطرة على منطقة سيفيرسك، فيمكنها بعد ذلك التقدم نحو كراماتورسك وهي مدينة رئيسة في المنطقة. ونقلت صحيفة «آر بي سي» الروسية عن مصدر لم تذكر اسمه في وزارة الدفاع، قوله إن أناشكين نُقل ضمن عمليات «تغيير مناصب مخططة» للقادة. وفي تقاريره عن تغيير القيادات، نقل المدون الحربي البارز المؤيد لروسيا يوري بودولياكا عن وزير الدفاع بيلوسوف قوله: «يمكن أن ترتكب الأخطاء لكن الكذب مرفوض».

الجيش الأوكراني: روسيا شنت هجوماً بطائرات مسيرة على كييف

كييف: «الشرق الأوسط»... قال الجيش الأوكراني اليوم (الأحد)، إن وحدات الدفاع الجوي دمرت أكثر من 10 طائرات مسيرة روسية كانت تستهدف العاصمة كييف في هجوم بطائرات مسيرة الليلة الماضية. وذكرت الإدارة العسكرية لكييف عبر تطبيق «تلغرام»، أنه لم ترد تقارير بعد عن وقوع أضرار أو إصابات نتيجة للهجوم. وأضافت أن المعلومات المتعلقة بالنطاق الكامل للهجوم ستصدر في وقت لاحق من اليوم. وقال سيرهي بوبكو رئيس الإدارة العسكرية لكييف: «كانت الطائرات المسيرة تحلق في اتجاهات مختلفة نحو كييف... استمرت حالة التأهب للغارات الجوية في المدينة لأكثر من 3 ساعات». وسمع شهود من «رويترز» انفجارات ناجمة فيما يبدو عن قيام وحدات دفاع جوي بمهام. ولم تصدر روسيا تعليقاً بعد بشأن الهجوم. وفي سياق متصل، قالت وزارة الدفاع الروسية في منشور على تطبيق «تلغرام» اليوم، إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت 34 طائرة مسيرة أوكرانية، منها 27 فوق منطقة كورسك الحدودية. ولم تُشِر الوزارة في منشورها إلى بيان سابق أصدره حاكم كورسك، ذكر فيه أن وحدات الدفاع الجوي دمرت «صاروخين أوكرانيين» أثناء الليل فوق المنطقة.

وزير يحذّر: بوتين مستعد لشل بريطانيا بحرب سيبرانية

ماكفادن يشير إلى خطورة «الجيش غير الرسمي» في موسكو

بات ماكفادن يشرف على سياسة الأمن القومي في الحكومة البريطانية

لندن: «الشرق الأوسط»... أفاد تقرير صحافي اليوم (الأحد)، بأن وزيراً في الحكومة البريطانية سيحذر من أن روسيا مستعدة لشن موجة من الهجمات الإلكترونية على بريطانيا، قد «تطفئ الأنوار لملايين الأشخاص»، و«تدفع ملايين الأشخاص نحو الظلام»، وذلك خلال مؤتمر «الناتو» الذي سيعقد غداً (الاثنين). وسيقول بات ماكفادن الذي يشرف على سياسة الأمن القومي والتهديدات التي تواجهها الدولة إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد وقادر على إطلاق هجوم إلكتروني «مزعزع للاستقرار وموهن» على المملكة المتحدة، بحسب صحيفة «تليغراف». وسيحذر ماكفادن من أن روسيا «عدوانية ومتهورة بشكل استثنائي في عالم الإنترنت»، وتريد الحصول على «ميزة استراتيجية وإضعاف الدول التي تدعم أوكرانيا». وأفادت الصحيفة بأن مستشار دوقية لانكستر سيقول خلال المؤتمر، إن هناك خطراً وشيكاً من هجوم إلكتروني روسي على البنية التحتية والشركات البريطانية، قد «يغلق شبكات الطاقة» ويوجه ضربة قوية للاقتصاد.

جيش «غير رسمي»

وفي كلمته أمام مؤتمر الدفاع السيبراني لحلف شمال الأطلسي في لندن غداً (الاثنين)، سيشير ماكفادن في خطابه، إلى أن الجيش الروسي و«جيشه غير الرسمي من مجرمي الإنترنت والناشطين في مجال القرصنة» لم يكثفا هجماتهما فحسب خلال العام الماضي، بل وسعا نطاق أهدافهما إلى عدد من أعضاء وشركاء حلف «الناتو»، كما استهدفت موسكو وسائل الإعلام والاتصالات، والمؤسسات السياسية والديمقراطية، والبنية التحتية للطاقة. وأردفت الصحيفة أن الوزير البريطاني سيحذر من خطورة الحرب السيبرانية، التي يمكن أن تكون «مزعزعة للاستقرار ومدمرة»، مع إمكانية شن روسيا هجوماً يؤثر على شبكات الكهرباء، وسيشير إلى أن «هذه هي الحرب الخفية التي تشنها موسكو على أوكرانيا الآن». وتأتي هذه التكهنات بعد أيام قليلة من تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن جيشه يمكنه استهداف المملكة المتحدة، رداً على استخدام أوكرانيا صواريخ «ستورم شادو» البريطانية. وقال الزعيم الروسي إن روسيا اختبرت صاروخاً جديداً متوسط ​​المدى في ضربة على أوكرانيا، وإنها يمكن أن تستخدم السلاح بشكل مشروع ضد الدول التي سمحت لصواريخها بضرب روسيا، والتي تشمل بريطانيا والولايات المتحدة. ويعتقد الوزراء في الحكومة البريطانية أنه في حين أنهم لا يستطيعون منع روسيا من شن هجمات إلكترونية على المملكة المتحدة، فإنهم واثقون من أنهم يتخذون الخطوات اللازمة لمنع انقطاع إمدادات الطاقة. وفي وقت سابق من هذا العام، تم اختراق مستشفيين من مستشفيات هيئة الخدمات الصحية الوطنية في لندن، مما تسبب في تأجيل أكثر من 800 عملية جراحية مخططة و700 موعد خارجي. وشمل المرضى الذين تم تعطيلهم أولئك الذين يحتاجون إلى علاج السرطان وزرع الأعضاء. وكان يُعتقد أن الاختراق من عمل «قيلين»، وهي عصابة إجرامية إلكترونية روسية. وأظهرت البيانات التي نشرتها هيئة الخدمات الصحية الوطنية في لندن، أنه كان لا بد من تأجيل ما يقرب من 100 علاج للسرطان في فترة 6 أيام، بسبب المشاكل الناجمة عن الهجوم.

تهديد «القراصنة النشطاء»

وسوف يسلط ماكفادن الضوء على الخطر الذي يشكله «القراصنة النشطاء غير الرسميين» الذين يرتكبون هجمات «متكررة بشكل مزداد، وفي بعض الحالات، مزدادة التعقيد» في جميع أنحاء العالم. ونقلت الصحيفة عن خطاب الوزير البريطاني المرتقب: «هناك عصابات من القراصنة والمرتزقة لا تخضع لسيطرة الكرملين بشكل مباشر، ولكن يُسمح لها بالتصرف دون عقاب ما دام أنها لا تعمل ضد مصالح بوتين». وسينقل الخطاب: «لقد استهدفوا (القراصنة) مؤخراً شريك (الناتو) في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، كوريا الجنوبية، رداً على مراقبتها لنشر القوات الكورية الشمالية في كورسك، حيث تقاتل روسيا أوكرانيا، وقد أعلنت مجموعات روسية متحالفة مع الدولة مسؤوليتها عن 9 هجمات سيبرانية منفصلة على الأقل بدرجات متفاوتة من الشدة ضد دول (الناتو)، بما في ذلك الهجمات غير المبررة ضد بنيتنا التحتية الوطنية الحيوية»، وأفاد: «هذه المجموعات غير متوقعة، فهي تتصرف بتجاهل للعواقب الجيوسياسية المحتملة، وبخطأ حسابي واحد فقط يمكن أن تسبب دماراً في شبكاتنا». وسيقول ماكفادن إن روسيا «لن تفكر مرتين في استهداف الشركات البريطانية»، لأن بوتين «سعيد باستغلال أي ثغرة في دفاعاتنا السيبرانية». وسوف يلتقي ماكفادن بقادة الأعمال هذا الأسبوع، إلى جانب كبار مسؤولي الأمن القومي، لمناقشة كيفية تعزيز دفاعاتهم ضد الهجمات الإلكترونية. وأشارت التقديرات السابقة إلى أن تكلفة الجرائم الإلكترونية على اقتصاد المملكة المتحدة وصلت إلى نحو 27 مليار جنيه إسترليني سنوياً. ويضع الوزراء تشريعات تهدف إلى تعزيز دفاعات المملكة المتحدة ضد الهجمات الإلكترونية. وسوف يعزز مشروع قانون الأمن السيبراني والمرونة سلطات الجهات التنظيمية ويجبر الشركات على الإبلاغ عن الهجمات التي تتجاهلها حالياً. ومن المتوقع أن يفرض مشروع القانون على جميع مقدمي البنية التحتية الأساسية فهم وحماية سلاسل التوريد الخاصة بهم من الهجوم. وقد تشمل التدابير أيضاً تحسين إدارة البيانات المتعلقة بالهجمات الإلكترونية للتعلم من الدروس المستفادة من عمليات الاختراق السابقة. وقد استخدمت أوكرانيا صواريخ «ستورم شادو» البريطانية في روسيا لأول مرة هذا الأسبوع. وأعطى جو بايدن الضوء الأخضر لكييف لاستخدام صواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع داخل روسيا، مما يمهد الطريق لرفع القيود المفروضة على صواريخ «ستورم شادو» البريطانية.

مسيرات مجهولة تحلق فوق 3 قواعد جوية في المملكة المتحدة

قاعدة "لاكينهيث" تعد بالغة الأهمية للعمليات العسكرية الأميركية في أوروبا

لندن : «الشرق الأوسط»... أكد سلاح الجو الأميركي رصد عدد من المسيرات المجهولة فوق 3 قواعد جوية في بريطانيا. وذكرت وكالة «بي إيه ميديا» البريطانية أن الحوادث وقعت خلال الفترة بين 20 و22 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وتم خلالها رصد «مسيرات صغيرة» فوق قواعد «لاكينهيث» و«ميلدنهول» في سافولك، و«فيلتويل» في نورفولك التي تتبع سلاح الجو الملكي البريطاني. وقال سلاح الجو الأميركي، الذي يستخدم هذه القواعد، إنه من غير الواضح في هذه المرحلة ما إذا كانت المسيرات تمثل تهديداً معادياً أم لا. كما رفض سلاح الجو الأميركي التعليق على ما إذا كانت قد تم استخدام آليات دفاعية، لكنه أشار إلى أنه يحتفظ «بحق حماية» المنشآت. وقال المتحدث باسم القوات الجوية الأميركية في أوروبا: «يمكننا تأكيد أنه تم رصد أنظمة جوية غير مأهولة صغيرة في محيط فوق قواعد (رايف لاكينهيث)، و(ميلدنهول)، و(فيلتويل)، بين 20 و22 نوفمبر. وتفاوتت المسيرات في العدد والحجم والشكل». وقال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية، التي تمتلك القواعد: «نأخذ التهديدات على محمل الجد، ونحافظ على تدابير قوية في مواقع الدفاع»، حسبما نقلت «هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)».

لماذا يثير الحلف النووي الروسي - الصيني المحتمل مخاوف أميركا وحلفائها؟..

واشنطن: «الشرق الأوسط».. يمثل الصعود العسكري للصين، وبخاصة برنامج تحديث ترسانتها النووية، هاجساً قوياً لدى دوائر صناعة القرار والتحليل السياسي والاستراتيجي في الولايات المتحدة، خصوصاً في ظل التقارب المزداد بين بكين، وموسكو التي تلوح بمواجهة عسكرية مباشرة مع الغرب على خلفية الحرب التي تخوضها حالياً في أوكرانيا. وفي تحليل نشرته مجلة «ناشونال إنتريست» الأميركية، يتناول ستيفن سيمبالا أستاذ العلوم السياسية في جامعة براندواين العامة بولاية بنسلفانيا الأميركية، ولورانس كورب ضابط البحرية السابق والباحث في شؤون الأمن القومي في كثير من مراكز الأبحاث والجامعات الأميركية، مخاطر التحالف المحتمل للصين وروسيا على الولايات المتحدة وحلفائها. ويرى الخبراء أن تنفيذ الصين لبرنامجها الطموح لتحديث الأسلحة النووية من شأنه أن يؤدي إلى ظهور عالم يضم 3 قوى نووية عظمى بحلول منتصف ثلاثينات القرن الحالي؛ وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين. في الوقت نفسه، تعزز القوة النووية الصينية المحتملة حجج المعسكر الداعي إلى تحديث الترسانة النووية الأميركية بأكملها. وأشار أحدث تقرير للجنة الكونغرس المعنية بتقييم الوضع الاستراتيجي للولايات المتحدة والصادر في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، إلى ضرورة تغيير استراتيجية الردع الأميركية للتعامل مع بيئة التهديدات النووية خلال الفترة من 2027 إلى 2035. وبحسب اللجنة، فإن النظام الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة والقيم التي يستند إليها يواجه خطر نظام الحكم المستبد في الصين وروسيا. كما أن خطر نشوب صراع عسكري بين الولايات المتحدة وكل من الصين وروسيا يزداد، وينطوي على احتمال نشوب حرب نووية. ولمواجهة هذه التحديات الأمنية، أوصت اللجنة الأميركية ببرنامج طموح لتحديث الترسانة النووية والتقليدية الأميركية، مع قدرات فضائية أكثر مرونة للقيام بعمليات عسكرية دفاعية وهجومية، وتوسيع قاعدة الصناعات العسكرية الأميركية وتحسين البنية التحتية النووية. علاوة على ذلك، تحتاج الولايات المتحدة إلى تأمين تفوقها التكنولوجي، وبخاصة في التقنيات العسكرية والأمنية الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية وتحليل البيانات الكبيرة، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية. ولم يقترح تقرير اللجنة أرقاماً دقيقة للأسلحة التي تحتاجها الولايات المتحدة ولا أنواعها، لمواجهة صعود الصين قوة نووية منافسة وتحديث الترسانة النووية الروسية. ورغم ذلك، فإن التكلفة المرتبطة بتحديث القوة النووية الأميركية وبنيتها التحتية، بما في ذلك القيادة النووية وأنظمة الاتصالات والسيطرة والدعم السيبراني والفضائي وأنظمة إطلاق الأسلحة النووية وتحسين الدفاع الجوي والصاروخي للولايات المتحدة، يمكن أن تسبب مشكلات كبيرة في الميزانية العامة للولايات المتحدة. في الوقت نفسه، فالأمر الأكثر أهمية هو قضية الاستراتيجية الأميركية والفهم الأميركي للاستراتيجية العسكرية الصينية والروسية والعكس أيضاً، بما في ذلك الردع النووي أو احتمالات استخدامه الذي يظهر في الخلفية بصورة مثيرة للقلق. في الوقت نفسه، يرى كل من سيمبالا صاحب كثير من الكتب والمقالات حول قضايا الأمن الدولي، وكورب الذي عمل مساعداً لوزير الدفاع في عهد الرئيس الأميركي الراحل رونالد ريغان، أنه من المهم تحديد مدى تنسيق التخطيط العسكري الاستراتيجي الروسي والصيني فيما يتعلق بالردع النووي والبدء باستخدام الأسلحة النووية أو القيام بالضربة الأولى. وقد أظهر الرئيسان الصيني شي جينبينغ والروسي فلاديمير بوتين، تقارباً واضحاً خلال السنوات الأخيرة، في حين تجري الدولتان تدريبات عسكرية مشتركة بصورة منتظمة. ومع ذلك فهذا لا يعني بالضرورة أن هناك شفافية كاملة بين موسكو وبكين بشأن قواتهما النووية أو خططهما الحربية. فالقيادة الروسية والصينية تتفقان على رفض ما تعدّانه هيمنة أميركية، لكن تأثير هذا الرفض المشترك على مستقبل التخطيط العسكري لهما ما زال غامضاً. ويمكن أن يوفر الحد من التسلح منتدى لزيادة التشاور بين الصين وروسيا، بالإضافة إلى توقعاتهما بشأن الولايات المتحدة. على سبيل المثال، حتى لو زادت الصين ترسانتها النووية الاستراتيجية إلى 1500 رأس حربي موجودة على 700 أو أقل من منصات الإطلاق العابرة للقارات، سيظل الجيش الصيني ضمن حدود معاهدة «ستارت» الدولية للتسلح النووي التي تلتزم بها الولايات المتحدة وروسيا حالياً. في الوقت نفسه، يتشكك البعض في مدى استعداد الصين للمشاركة في محادثات الحد من الأسلحة الاستراتيجية، حيث كانت هذه المحادثات تجري في الماضي بين الولايات المتحدة وروسيا فقط. ولكي تنضم الصين إلى هذه المحادثات عليها القبول بدرجة معينة من الشفافية التي لم تسمح بها من قبل بشأن ترسانتها النووية. وحاول الخبيران الاستراتيجيان سيمبالا وكورب في تحليلهما وضع معايير تشكيل نظام عالمي ذي 3 قوى عظمى نووية، من خلال وضع تصور مستقبلي لنشر القوات النووية الاستراتيجية الأميركية والروسية والصينية، مع نشر كل منها أسلحتها النووية عبر مجموعة متنوعة من منصات الإطلاق البرية والبحرية والجوية. ويظهر التباين الحتمي بين الدول الثلاث بسبب الاختلاف الشديد بين الإعدادات الجيوستراتيجية والأجندات السياسة للقوى الثلاث. كما أن خطط تحديث القوة النووية للدول الثلاث ما زالت رهن الإعداد. لكن من المؤكد أن الولايات المتحدة وروسيا ستواصلان خططهما لتحديث صواريخهما الباليستية العابرة للقارات والصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات والقاذفات الثقيلة بأجيال أحدث من منصات الإطلاق في كل فئة، في حين يظل الغموض يحيط بخطط الصين للتحديث. ورغم أن الولايات المتحدة تمتلك ترسانة نووية تتفوق بشدة على ترسانتي روسيا والصين، فإن هذا التفوق يتآكل بشدة عند جمع الترسانتين الروسية والصينية معاً. فالولايات المتحدة تمتلك حالياً 3708 رؤوس نووية استراتيجية، في حين تمتلك روسيا 2822 رأساً، والصين 440 رأساً. علاوة على ذلك، فالدول الثلاث تقوم بتحديث ترساناتها النووية، في حين يمكن أن يصل حجم ترسانة الأسلحة النووية الاستراتيجية الصينية إلى 1000 سلاح بحلول 2030. ولكن السؤال الأكثر إلحاحاً هو: إلى أي مدى ستفقد الولايات المتحدة تفوقها إذا واجهت هجوماً مشتركاً محتملاً من جانب روسيا والصين مقارنة بتفوقها في حال التعامل مع كل دولة منهما على حدة؟ ولا توجد إجابة فورية واضحة عن هذا السؤال، ولكنه يثير قضايا سياسية واستراتيجية مهمة. على سبيل المثال، ما الذي يدفع الصين للانضمام إلى الضربة النووية الروسية الأولى ضد الولايات المتحدة وحلفائها في حلف شمال الأطلسي (ناتو)؟ ولا بد أن نتخيل سيناريو متطرفاً، حيث تتحول الأزمات المتزامنة في أوروبا وآسيا إلى أزمات حادة، فتتحول الحرب الروسية - الأوكرانية إلى مواجهة بين روسيا وحلف «الناتو»، في الوقت الذي تتحرك فيه الصين للاستيلاء على تايوان، مع تصدي الولايات المتحدة لمثل هذه المحاولة. وحتى في هذه الحالة المتطرفة، لا شك أن الصين تفضل تسوية الأمور مع تايوان بشروطها الخاصة وباستخدام القوات التقليدية. كما أنها لن تستفيد من الاشتراك في حرب بوتين النووية مع «الناتو». بل على العكس من ذلك، أشارت الصين حتى الآن بوضوح تام إلى روسيا بأن القيادة الصينية تعارض أي استخدام نووي أولاً في أوكرانيا أو ضد حلف شمال الأطلسي. والواقع أن العلاقات الاقتصادية الصينية مع الولايات المتحدة وأوروبا واسعة النطاق. وليس لدى الصين أي خطة لتحويل الاقتصادات الغربية إلى أنقاض. فضلاً عن ذلك، فإن الرد النووي للولايات المتحدة و«الناتو» على الضربة الروسية الأولى يمكن أن يشكل مخاطر فورية على سلامة وأمن الصين. وإذا كان مخططو الاستراتيجية الأميركية يستبعدون اشتراك روسيا والصين في توجيه ضربة نووية أولى إلى الولايات المتحدة، فإن حجم القوة المشتركة للدولتين قد يوفر قدراً من القوة التفاوضية في مواجهة حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة. وربما تدعم الصين وروسيا صورة كل منهما للأخرى بوصفها دولة نووية آمنة في مواجهة الضغوط الأميركية أو حلفائها لصالح تايوان أو أوكرانيا. ولكن إذا كان الأمر كذلك، فمن المرجح أن توفر «الفجوة» بين أعداد الأسلحة النووية غير الاستراتيجية أو التكتيكية التي تحتفظ بها روسيا والصين والموجودة في المسرح المباشر للعمليات العسكرية، مقارنة بتلك المتاحة للولايات المتحدة أو حلف شمال الأطلسي، عنصر ردع ضد أي تصعيد تقليدي من جانب الولايات المتحدة ضد أي من الدولتين. أخيراً، يضيف ظهور الصين قوة نووية عظمى تعقيداً إلى التحدي المتمثل في إدارة الاستقرار الاستراتيجي النووي. ومع ذلك، فإن هذا لا يمنع تطوير سياسات واستراتيجيات إبداعية لتحقيق استقرار الردع، والحد من الأسلحة النووية، ودعم نظام منع الانتشار، وتجنب الحرب النووية. ولا يمكن فهم الردع النووي للصين بمعزل عن تحديث قوتها التقليدية ورغبتها في التصدي للنظام الدولي القائم على القواعد التي تفضلها الولايات المتحدة وحلفاؤها في آسيا. في الوقت نفسه، فإن التحالف العسكري والأمني بين الصين وروسيا مؤقت، وليس وجودياً. فالتوافق بين الأهداف العالمية لكل من الصين وروسيا ليس كاملاً، لكن هذا التحالف يظل تهديداً خطيراً للهيمنة الأميركية والغربية على النظام العالمي.

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

أكد أن روسيا يجب أن ترد على «التصعيد غير المسبوق» للإدارة الأميركية

موسكو: «الشرق الأوسط».. قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا. وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا. ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب». وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا». وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا. وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية. وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.

ترامب الابن يُشارك في تشكيل أكثر الحكومات الأميركية إثارة للجدل..

الراي.... قالت ستة مصادر مطلعة، إن دونالد ترامب الابن، برز بوصفه أكثر أفراد عائلة الرئيس الأميركي المنتخب نفوذاً خلال عملية انتقال السلطة، وذلك في الوقت الذي يعكف فيه والده على تشكيل أكثر الحكومات إثارة للجدل في تاريخ الولايات المتحدة الحديث مع اعتماده على أشخاص عديمي الخبرة في شغل المناصب العليا في إدارته بدلاً من ذوي الكفاءة. ولطالما اعتمد ترامب على أفراد عائلته في الحصول على المشورة السياسية، لكن هذه المرة يلعب ابنه دوراً في اختيار المرشحين لشغل المناصب الوزارية واستبعاد آخرين، مثل دعمه للسناتور جيه.دي فانس لمنصب نائب الرئيس ومنع وزير الخارجية السابق مايك بومبيو من الانضمام إلى الحكومة، وفقاً للمصادر التي تشمل متبرعين لحملة ترامب وأصدقاء شخصيين وحلفاء سياسيين. ومن المقرر أن ينضم دونالد الابن إلى صندوق 1789 كابيتال الاستثماري، لكن أحد المصادر ذكر أنه سيستمر في تقديم برنامجه الحواري على منصات بودكاست، الذي يركز على السياسة ودعم المرشحين الذين يتبنون سياسات والده. وأضاف المصدر أن دونالد الابن سيقدم المشورة لوالده داخل البيت الأبيض، لكنه استبعد مشاركته في المداولات اليومية. ولم يرد دونالد الابن وفريق ترامب-فانس الانتقالي على طلب للتعليق. وقال عدد قليل من المصادر إن دونالد الابن سيسعى لضمان ولاء المرشحين لوالده إلى جانب استقطاب من يتبنون رؤية عالمية مناهضة للدور المؤسسي، بما في ذلك السياسات الاقتصادية الحمائية والحد من التدخلات العسكرية والمساعدات الخارجية. وتظهر تعليقات دونالد الابن على منصة «إكس» وفي الأماكن العامة أنه سيسلك هذا النهج. ولعب دونالد الابن دوراً كبيراً في الضغط على والده لاختيار صديقه المقرب فانس مرشحاً لمنصب نائب الرئيس. وكان فانس يحظى بشعبية بين قاعدة ترامب، لكن خطابه المناهض للشركات ومعارضته للمساعدات المقدمة لأوكرانيا وتعليقاته السابقة ضد النساء من الحزب الديمقراطي، أثارت الريبة في نفوس بعض المتبرعين والمؤيدين. وذكر أحد المصادر أن ترامب عبر عن سعادته باختيار فانس في نهاية المطاف، وهو ما منح دونالد الابن نفوذاً سياسياً إضافياً للقيام بدور استشاري خلال الفترة الانتقالية. ومع ذلك، لم يحصل جميع من اختارهم دونالد الابن على وظائف في الإدارة الجديدة. وذكر مصدر مطلع أن الابن كان حريصاً على اختيار صديقه الشخصي ريك غرينيل وزيراً للخارجية، لكن الأمر انتهى باختيار السناتور ماركو روبيو، لشغل هذا المنصب.

فريق الأمن القومي يعتبر سيباستيان غوركا..«مهرّجاً»

«واشنطن بوست»: مُعادٍ للإسلام يعود للبيت الأبيض..

الراي... أورد تقرير لصحيفة «واشنطن بوست»، أن عودة اليميني سيباستيان غوركا للبيت الأبيض تحت قيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، مثيرة للقلق، نظراً لمنظوره المعادية للإسلام، ومواقفه السابقة التي تضمنت الدفاع عن قرار حظر دخول مواطني الدول ذات الغالبية المسلمة. وأعلن الرئيس المنتخب، الجمعة، اختياره غوركا لمنصبين رئيسيين، هما نائب مساعد الرئيس وكبير مديري مكافحة الإرهاب. وكان غوركا عمل في إدارة ترامب السابقة مستشاراً لشؤون الأمن القومي لمدة 7 أشهر حتى استقالته المفاجئة بسبب عدم توافقه مع بعض أفراد الحكومة. وقوبل الإعلان بالاستياء حتى بين أكثر الجمهوريين ولاء لترامب، ووصفوا غوركا بأنه «شخصية هامشية» و«غير مؤهلة» لا تملك من الكفاءة ما يخولها لخوض غمار السياسة. وفي إشارة لوظيفته السابقة في الإذاعة التلفزيونية، قالوا إن «الثرثرة في غرف الأخبار تلائمه أكثر من توجيه السياسة من البيت الأبيض». وأشاروا إلى أن فريق الأمن القومي يعتبره «مهرجاً». وذكر شخص مقرب من أعضاء الإدارة الجديدة أن «الجميع تقريباً يكرهون العمل معه». ودعا جون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق لترامب، مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) للتحقق من صحة مؤهلات غوركا، إذ شكك منتقدوه في مصداقية مؤهلاته المهنية والأكاديمية.

انتخابات رئاسية في رومانيا يهيمن عليها اليمين المتطرف..

أبرز مرشح يعارض مساعدة كييف ويهاجم «الفقاعة الفاسدة» في بروكسل

الجريدة...بعد عشر سنوات من رئاسة كلاوس يوهانيس، المؤيد المتحمّس لأوكرانيا والمدافع الدؤوب عن القيم الأوروبية، تشهد رومانيا انتخابات بـ «مخاطر كبيرة»، لاسيما أن أغلب استطلاعات الرأي تظهر تقدم مرشح اليمين المتطرف، زعيم حزب «التحالف من أجل وحدة الرومانيين» جورج سيمون (38 عاماً)، الذي لا يخفي إعجابه بالرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب. وتوجه الناخبون الرومانيون إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية وسط مناخ اجتماعي متوتر قد يكون لمصلحة سيمون الذي منحته الاستطلاعات بين 15 و19 في المئة من نوايا التصويت، مما يجعله الأوفر حظاً من بين 25 مرشحاً للمرور للجولة الثانية في مواجهة مباشرة مع رئيس الوزراء الديموقراطي الاشتراكي الحالي مارسيل سيولاكو. واستفاد سيمون، وفقاً لخبراء، من غضب الرومانيين الذين يعانون الفقر بسبب التضخم القياسي (10 بالمئة في العام الماضي، و5.5 بالمئة في 2024)، في وقت يمثل مروره للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة في 8 ديسمبر المقبل مفاجأة في هذه الدولة الموالية للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي والتي يبلغ عدد سكانها 19 مليون نسمة والتي قاومت حتى الآن المواقف القومية، ونأت بنفسها عن المجر أو سلوفاكيا. وتحمل هذه الانتخابات «مخاطر كبيرة» رغم أن منصب الرئيس شرفياً، حيث تلعب رومانيا، التي تشترك في حدود طولها 650 كيلومتراً مع أوكرانيا ويحدّها البحر الأسود، دوراً استراتيجياً «حيوياً» لحلف شمال الأطلسي ولعبور الحبوب الأوكرانية، وفق ما أوضح مركز الأبحاث الإستراتيجية في دراسة. وفي هذا السياق، قال الخبير السياسي كريستيان بارفوليسكو لوكالة فرانس برس إن «الديموقراطية الرومانية في خطر للمرة الأولى منذ سقوط الشيوعية عام 1989»، مشيرا إلى أن جورج سيمون، الذي يرتدي أحياناً قبعة حمراء عليها شعار ترامب، لا يخفي إعجابه بالملياردير الأميركي ويأمل الاستفادة من هذه الرياح المواتية للتيارات المحافظة المتطرفة. ويعارض سيمون بشكل خاص أي مساعدة عسكرية لكييف والتي حظرته بسبب أنشطته «المناهضة لأوكرانيا»، أو ضد «الفقاعة الفاسدة» في بروكسل، في إشارة للاتحاد الأوروبي، ويدعو إلى رومانيا «أكثر وطنية»....

مرشح موالي لروسيا يتصدر الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا

بوخارست: «الشرق الأوسط».. أثار مرشح مؤيد لروسيا مفاجأة في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا، بحصوله على نتيجة متقاربة مع تلك التي حققها رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا مارسيل شيولاكو، وفق ما أظهرت نتائج جزئية. فبعد أن أعطته استطلاعات الرأي أقل من 10 في المئة من نوايا التصويت في بادئ الأمر، حصل كالين جورجيسكو (62 عاماً) المنتمي إلى اليمين المتطرف والمويد لروسيا، على ما يقرب من 22 في المئة من الأصوات، في مقابل 21,1 في المئة لمنافسه شيولاكو، بعد فرز 90 في المئة من الأصوات. وإذا ما تأكّد هذا الاتجاه، سيتواجه الرجلان في الجولة الثانية المقررة في 8 ديسمبر (كانون الأول). وحلّت إيلينا لاسكوني (52 عاماً)، وهي رئيسة بلدية مدينة صغيرة تترأس حزباً من اليمين الوسط، في المركز الثالث بحصولها على 16,6 في المئة من الأصوات، أمام المرشح القومي جورج سيميون الذي حصل على 14,5 في المئة. ويرى خبراء أن اليمين المتطرف استفاد من مناخ اجتماعي وجيوسياسي متوتر في هذه الدولة الموالية للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي والواقعة على حدود أوكرانيا. ويشكل ذلك زلزالاً سياسياً في هذا البلد البالغ عدد سكانه 19 مليون نسمة. وأدلى الرومانيون بأصواتهم الأحد في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية وسط ارتفاع التضخم ومخاوف بسبب الحرب في أوكرانيا المجاورة.

خطة طوارئ عسكرية أميركية - يابانية لتايوان

الجريدة....ذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء، اليوم، أن اليابان والولايات المتحدة تهدفان إلى إعداد خطة عسكرية تشمل نشر صواريخ، تحسباً لحالة طوارئ محتملة في تايوان. ونقلت الوكالة عن مصادر أميركية ويابانية أن الخطة، التي يتوقع الانتهاء منها في ديسمبر المقبل، تنص على نشر الولايات المتحدة وحدات صاروخية في جزر نانسي بمقاطعتي كاجوشيما وأوكيناوا بجنوب غرب اليابان، إلى جانب الفلبين. وقالت «كيودو» إن الخطة تتضمن نشر كتيبة في جزر نانسي من مشاة البحرية الأميركية، مزودة بمنظومة هيمارس الصاروخية المدفعية الخفيفة، فضلاً عن أسلحة أخرى.

الصين: السلطات المحلية تشدد الأمن بعد هجمات

الجريدة....ذكرت تقارير، اليوم، أن السلطات المحلية في الصين تزيد من إجراءات السلامة ودوريات الشرطة في أعقاب وقوع عدد من جرائم القتل الجماعي، في وقت دعت فيه الحكومة المركزية لتعزيز الأمن العام. واجتمع مسؤولون محليون يوم الجمعة في مدينة ووشي شرق البلاد، لمناقشة إجراءات للحفاظ على الاستقرار الاجتماعي، حسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية رسمية. وشهدت مدينة ووشي في 16 نوفمبر عملية طعن نفذها طالب يبلغ من العمر 21 عاما، أسفرت عن مقتل ثمانية وإصابة 17. وفي 11 الجاري، دهس رجل حشدا من مدينة تشوهاي، مما أسفر عن مقتل 35.

الصين تطلق قمرين اصطناعيين إلى الفضاء

المهمة رقم 547 لسلسلة صواريخ "لونج مارش"

العربية.نت – وكالات... أطلقت الصين، اليوم الاثنين، صاروخا حاملا من طراز "لونج مارش-2سي"، لوضع قمرين اصطناعيين في الفضاء. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة"شينخوا" أن الصاروخ انطلق في الساعة 7:39 صباحا بتوقيت بكين (23:39 مساء الأحد بتوقيت غرينتش) من مركز جيوكوان لإطلاق الأقمار الصناعية في شمال غربي الصين، وأرسل القمرين الاصطناعيين"سيوي جاوجينج-2 03" و"سيوي جاوجينج-2 04"، إلى مدارهما المحدد. وتعتبر هذه المهمة هي رقم 547 لسلسلة صواريخ "لونج مارش".

أوروغواي تختار رئيسها بجولة إعادة تنافسية

الجريدة....أدلى مواطنو الأوروغواي اليوم بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية للاختيار بين أستاذ التاريخ اليساري ياماندو أورسي، والطبيب البيطري المحافظ ألفارو ديلغادو لرئاسة البلاد مكان لويس لاكايي بو في انتخابات شديدة التنافس. وتصدّر أورسي الجولة الأولى في 27 أكتوبر وتوقّعت ثلاثة معاهد استطلاعية فوزه فيما تظهر الأرقام أن ديلغادو يليه بفارق بسيط. ويبلغ عدد سكان البلاد 3,4 ملايين نسمة.

82 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان خلال 3 أيام

بيشاور: «الشرق الأوسط»... أسفرت أعمال عنف طائفية عنيفة استمرت 3 أيام في شمال غربي باكستان، عن مقتل 82 شخصاً على الأقل وإصابة 156 آخرين، بحسب ما أفاد مسؤول محلي اليوم (الأحد). وقال المسؤول المحلي في منطقة كورام بإقليم خيبر بختونخوا طلب عدم كشف هويته لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «القتلى هم 16 من السنّة، بينما ينتمي 66 إلى الطائفة الشيعية». وكانت السلطات الباكستانية أعلنت أمس (السبت)، مقتل 32 شخصاً على الأقل في أعمال العنف الطائفية في شمال غربي باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام الواقع في ولاية خيبر بختونخوا الواقعة على الحدود مع أفغانستان، نحو 150 قتيلاً. ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالباً على النظام الذي تسعى قوات الأمن إلى إرسائه.

إجراءات أمن مشددة في إسلام اباد قبل احتجاجات تطالب بالإفراج عن عمران خان

الراي... فرضت السلطات الباكستانية إجراءات أمنية مشددة في العاصمة إسلام اباد اليوم الأحد، قبل احتجاجات لمؤيدي رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان للمطالبة بإطلاق سراحه. وتم إغلاق الطرق السريعة المؤدية إلى إسلام اباد حيث من المتوقع أن يتجمع أنصار خان بقيادة أعضاء من حزب (حركة الإنصاف) الذي يتزعمه قرب البرلمان. وأغلقت الحكومة معظم الطرق الرئيسية في المدينة باستخدام حاويات شحن ونشرت أعدادا كبيرة من رجال الشرطة وقوات الأمن مجهزين بمعدات مكافحة الشغب، كما علقت خدمات الهواتف المحمولة. وقالت شرطة إسلام اباد في بيان إن التجمعات من أي نوع محظورة بموجب أحكام قانون. وذكر مرصد «نت بلوكس» لمراقبة انقطاعات الإنترنت على منصة «إكس» أن البيانات أظهرت فرض قيود على خدمات المراسلة على تطبيق واتساب قبل بدء الاحتجاجات. ودعا علي أمين جاندابور، أحد كبار مساعدي خان ورئيس وزراء إقليم خيبر بختون خوا والذي من المتوقع أن يقود أكبر قافلة سيارات إلى إسلام اباد، المحتجين إلى التجمع قرب مدخل المنطقة الحمراء في المدينة. وتضم المنطقة الحمراء في إسلام اباد مبنى البرلمان ومنشآت حكومية مهمة فضلا عن مقار السفارات ومؤسسات أجنبية. وقال جاندابور في تسجيل فيديو أمس السبت «دعانا خان إلى البقاء هناك حتى يتم تلبية كافة مطالبنا». وتشمل مطالب حزب (حركة الإنصاف) إطلاق سراح جميع قادته ومن بينهم خان واستقالة الحكومة الحالية بسبب ما يقول إنه انتخابات مزورة جرت هذا العام. ويقبع خان في السجن منذ أغسطس آب 2023، ومنذ أن صوت البرلمان على إقصائه عن السلطة في عام 2022، يواجه عددا من التهم بينها الفساد والتحريض على العنف. لكن خان وحزبه ينفيان كل الاتهامات.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..مصر تحذف 716 شخصا من «قوائم الإرهاب».. توقفت أنشطتهم ضد الدولة..وزير الإعلام السوداني: الجيش سيحرر ولاية الجزيرة بشكل كامل قريبا..«الدعم السريع» تتهم الجيش السوداني بالاستعانة بخبراء من «الحرس الثوري» الإيراني..ليبيون يأملون في إخضاع المتورطين بـ«جرائم حرب» للمحاكمة..125 مليار دولار..تبون يُصادق على الميزانية الأضخم في تاريخ الجزائر..لائحة الخلافات بين الجزائر وفرنسا في اتساع متزايد..قانون «الانتخاب المباشر» الصومالي..تحوّل ديمقراطي أم توسيع للانقسام؟..

التالي

أخبار لبنان..الجيش الإسرائيلي يعرض 60 ألف سلاح استولى عليها من حزب الله بشهرين..بايدن وماكرون سيعلنان هدنة بين إسرائيل وحزب الله..لبنان على موعد مع «هدنة» الـ 60 يوماً..ترويجٌ أميركي - إسرائيلي لحلّ وشيكٍ..وفي بيروت حَذَرٌ من مكمنٍ ما..معركة الاتفاق على وقف النار مع لبنان: هدنة محارب واعدة!..


أخبار متعلّقة

...Can the Hizbollah-Israel Ceasefire Hold?...

 الأربعاء 4 كانون الأول 2024 - 3:05 م

...Can the Hizbollah-Israel Ceasefire Hold?... Lebanon and Israel have reached an agreement to en… تتمة »

عدد الزيارات: 178,750,020

عدد الزوار: 8,615,858

المتواجدون الآن: 60