أخبار وتقارير..أوستن يؤكد لكاتس أهمية ضمان أمن الجيش اللبناني والـ«يونيفيل»..206 هجمات طالت القوات الأميركية في الشرق الأوسط..أوكرانيا خسرت أكثر من 40 في المئة من أراضي كورسك..بوتين يهدد أوروبا بـ «شجرة البندق» ومحادثات مبكرة بين ترامب و«ناتو»..زيلينسكي: حرب أوكرانيا يمكن أن تنتهي في 2025..إصابة جنرال رفيع بجيش كيم بمعارك كورسك..موجة عنف طائفي تهز باكستان مقتل العشرات في مواجهات بين مسلحين سنة وشيعة..«المافيا» تهدد على طريقة فيلم «العراب»..مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا..

تاريخ الإضافة الأحد 24 تشرين الثاني 2024 - 5:41 ص    عدد الزيارات 256    القسم دولية

        


أوستن يؤكد لكاتس أهمية ضمان أمن الجيش اللبناني والـ«يونيفيل»..

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الوزير لويد أوستن تحدث مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم (السبت). وأضافت الوزارة في بيان عن المكالمة: «شدد الوزير أوستن على أهمية ضمان سلامة وأمن القوات المسلحة اللبنانية وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)». كما أكد وزير الدفاع الأميركي التزام بلاده بالتوصل لحل دبلوماسي في لبنان يسمح للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة بأمان إلى منازلهم. يأتي ذلك بعدما شنَّت إسرائيل سلسلة غارات، منذ فجر اليوم، على بيروت وضاحيتها الجنوبية؛ ما أدى إلى تدمير مبنى سكني بصورة تامة ومقتل ما لا يقل عن 11 شخصاً بحسب السلطات اللبنانية، فيما تتواصل الحرب بين الدولة العبرية و«حزب الله» رغم الجهود الدولية المبذولة بهدف التوصل إلى وقف إطلاق النار. وتؤكد إسرائيل عزمها على إبعاد «حزب الله» عن حدودها لمنعه من مواصلة إطلاق الصواريخ عليها.

206 هجمات طالت القوات الأميركية في الشرق الأوسط..

الراي... كشف البنتاغون، أن القوات الأميركية تعرّضت بين 18 أكتوبر 2023، و21 نوفمبر الماضي، لـ206 هجمات. وأضاف في تقرير، الجمعة، أن الهجمات شملت 125 في سورية، و79 في العراق، إضافة إلى هجومين في الأردن ضد قوات أميركية. جاء هذا بعد أيام من رصد تقرير أميركي تأثير أزمة الشرق الأوسط على الجيش، إذ أفاد بأنه للمرة الأولى منذ الأسابيع الأولى للحرب، لن يكون لدى الولايات المتحدة حاملة طائرات قريبة من الشرق الأوسط، إضافة إلى نقص في الأسلحة والذخيرة، في إشارة منه إلى سحب «أبراهام لينكولن». وأورد تقرير لصحيفة «واشنطن بوست»، أن الأزمة المفتوحة في الشرق الأوسط بدأت في الضغط على وزارة الدفاع، ما أدى إلى إثارة المخاوف بشأن قدرة الجيش على مواجهة التهديدات الوشيكة للمصالح الأميركية. وتابع أن مظاهر المخاوف بدأت تظهر على البنتاغون في الأيام الأخيرة، من خلال قرار سحب حاملة الطائرات الوحيدة في المنطقة «أبراهام لينكولن» التي ينسب مسؤولون دفاعيون أميركيون لوجودها الفضل في المساعدة على احتواء العنف المستمر بين إسرائيل وإيران ووكلائها. وكان الجيش الأميركي أعلن في أغسطس الماضي، أن «لينكولن» والمدمرات المرافقة لها وصلت إلى الشرق الأوسط بعد أن أمر وزير الدفاع لويد أوستن هذه المجموعة البحرية الضاربة بتسريع عملية انتقالها إلى المنطقة. تأتي هذه التغييرات في وقت يعاني البنتاغون أيضاً، من نقص الذخائر الرئيسية التي استخدمها لصد هجمات الحوثيين في اليمن الذين شنوا حملة استمرت شهوراً استهدفت السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، وإمداد أوكرانيا في حربها ضد روسيا.

أوكرانيا خسرت أكثر من 40 في المئة من أراضي كورسك..

الجيش الروسي يتقدم 200 - 300 متر يومياً في الشرق

- كييف تطالب بأنظمة دفاع جوي حديثة للتصدي لصواريخ موسكو المتطوّرة

الراي....كشف مصدر رفيع المستوى في الجيش الأوكراني، أن قوات بلاده خسرت أكثر من 40 في المئة من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية خلال توغل مباغت في أغسطس الماضي، وذلك مع شن القوات الروسية موجات من الهجمات المضادة لاستعادة السيطرة على المنطقة. وأضاف المصدر، الذي يعمل في هيئة الأركان العامة، أن روسيا نشرت نحو 59 ألف جندي في منطقة كورسك منذ أن اجتاحت القوات الأوكرانية المنطقة وتقدمت فيها بسرعة، وذلك بعد عامين ونصف العام من الغزو الروسي لأوكرانيا. وتابع المصدر «كنا نسيطر على نحو 1376 كيلومتراً مربعاً على الأكثر، والآن أصبحت هذه المساحة أصغر بالطبع. العدو يزيد من هجماته المضادة». وذكر «نحن الآن نسيطر على مساحة تقدر بنحو 800 كيلومتر مربع. سوف نحتفظ بهذه المنطقة طالما كان ذلك مناسباً من الناحية العسكرية». والهجوم الأوكراني على كورسك هو أول غزو بري تشنه قوة أجنبية على روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، وهو ما أدى إلى مباغتة موسكو. وتوغلت قوات كييف في كورسك بهدف وقف الهجمات الروسية في شرق وشمال شرقي أوكرانيا، وإجبار روسيا على سحب قواتها التي تتقدم تدريجيا في الشرق ومنح كييف نفوذاً إضافياً في أي مفاوضات سلام مستقبلية. لكن القوات الروسية لا تزال تواصل التقدم في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا. وأكد المصدر أن نحو 11 ألف جندي من كوريا الشمالية وصلوا إلى منطقة كورسك لدعم روسيا، لكن الجزء الأكبر من هذا القوات لا يزال يستكمل تدريبه. وفي السياق، أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، السبت، أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا سيشاركون «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية. ويقدّر وزير الدفاع أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الشمالي موجودون في منطقة كورسك، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية». وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً»، في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

«200 - 300 متر يومياً»

كما أقر مصدر رفيع المستوى في هيئة الأركان العامة الأوكرانية، الجمعة، بأن القوات الروسية تتقدم مسافة «200 - 300 متر يومياً» قرب كوراخوف (شرق)، وهي من المواقع المهمة التي قد تسقط قريباً. وفي دلالة على هذا التقدم، أعلن الجيش الروسي الجمعة، سيطرته على بلدة نوفودميتريفكا شمال كوراخوف. وتضم هذه المنطقة خصوصاً رواسب كبيرة من الليثيوم. في المقابل، أكد المصدر أن الوضع «لم يتغير عملياً خلال الشهرين الماضيين» في مناطق قرب بوكروفسك التي تشكل مركزاً لوجستياً رئيسيا للقوات الأوكرانية. ورغم التقدم الروسي في الشرق، فإن القوات الأوكرانية التي تفتقر إلى الجنود والعتاد، لا تنوي في هذه المرحلة الانسحاب من منطقة كورسك الروسية الحدودية التي لا تزال تسيطر على «نحو 800 كيلومتر مربع» منها، بحسب المصدر. وأعلنت موسكو الجمعة أن نحو 50 من سكان كورسك تمكنوا من العودة إلى روسيا بعد مفاوضات نادرة مع أوكرانيا.

أنظمة دفاع جوي حديثة

وفي سياق متصل، طلبت أوكرانيا من حلفائها الغربيين تزويدها أحدث جيل من أنظمة الدفاع الجوي لحماية نفسها بعد تعرضها لهجوم بصاروخ بالستي فرط صوتي أمر الرئيس فلاديمير بوتين الجمعة، بإنتاجه على نطاق واسع، متوعداً بالوقوف بحزم في وجه أعداء بلاده. وأعلنت روسيا أنها قصفت للمرة الأولى منذ بدء الحرب موقعاً لمجمع صناعي عسكري في دنيبرو وسط أوكرانيا، الخميس، بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى فرط صوتي (يصل مداه إلى 5500 كيلومتر) وأطلق عليه اسم أوريشنيك واستخدم «بنسخته غير النووية». وأطلق الصاروخ من منطقة أستراخان في جنوب غربي روسيا. وكشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في مقطع مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، أن «وزير الدفاع الأوكراني تواصل مع شركائنا من أجل (الحصول على) أنظمة جديدة للدفاع الجوي، وتحديداً نوع من الأنظمة يمكنه حماية الأرواح بمواجهة أخطار جديدة». أوكرانيا مجهزة خصوصاً بأنظمة «باتريوت» الأميركية وتعلن انها اعترضت بالفعل العديد من صواريخ «كينجال» الفرط صوتية التي وصفها الكرملين بأنها «لا تقهر»، وبأنظمة «سامب/تي» الفرنسية - الإيطالية للدفاع الجوي، لكن بأعداد قليلة جداً لا تتيح حماية جميع مدنها. وأكدت روسيا مجدداً أن صاروخ «أوريشنيك» يستحيل اعتراضه وقادر على الوصول إلى كل دول أوروبا. وأشاد بوتين بـ«قوة» هذا الصاروخ الجمعة خلال لقاء مع مسؤولين عسكريين بثه التلفزيون، وأمر بإنتاجه بأعداد كبيرة. وقال زعيم الكرملين «سنواصل هذه الاختبارات، خصوصاً في الأوضاع القتالية، حسب تطور الوضع وطبيعة التهديدات التي تستهدف أمن روسيا»، ما يثير خشية من ضربات جديدة ضد أوكرانيا التي استهدفت الأراضي الروسية الأسبوع الماضي، بصواريخ أميركية (أتاكمز) وبريطانية (شادو ستورم). وقد أجازت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لأوكرانيا في نهاية الأسبوع الماضي استهداف عمق الأراضي الروسية، مبررة ذلك خصوصا بنشر الآلاف من الجنود الكوريين الشماليين للقتال إلى جانب القوات الروسية. وقلل مسؤول أميركي رفيع المستوى، من التهديد الذي يشكله الصاروخ الروسي الجديد. وقال طالباً عدم كشف هويته«إنه سلاح تجريبي تمتلك روسيا عدداً محدوداً منه ولا تستطيع استعماله بانتظام في ساحة المعركة».

أوربان يحذّر

من جهته، دعا رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، أقرب حليف لموسكو داخل الاتحاد الأوروبي، الجمعة، إلى عدم الاستهانة بتهديدات روسيا، الدولة المجهزة«بأكثر الأسلحة تدميراً في العالم»والتي«تبني سياستها ومكانتها في العالم بشكل عام على القوة العسكرية». واعتبر الرئيس الأوكراني أن استعمال روسيا صاروخاً من الجيل الجديد لقصف أوكرانيا«يشكل سخرية من مواقف دول مثل الصين (...) وبعض القادة الذين يدعون في كل مرة إلى ضبط النفس». وحمّل بوتين في خطاب إلى الأمة ألقاه مساء الخميس، الغرب مسؤولية تصعيد النزاع، معتبرا أنّ الحرب اتخذت«طابعاً عالمياً»، وهدد بضرب الدول المتحالفة مع كييف. ويعقد حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأوكرانيا محادثات في بروكسل، الثلاثاء، للبحث في الوضع، وتتوقع كييف قرارات «ملموسة» من حلفائها.

إخلاء البرلمان الأوكراني

في كييف، أفاد نواب أوكرانيون «فرانس برس» بأن البرلمان «ألغى» جلسة بسبب تلقي «إشارات إلى تزايد خطر وقوع هجمات ضد المنطقة الحكومية في الأيام المقبلة». وتقع هذه المنطقة في قلب كييف حيث مقر الرئاسة والحكومة والبنك المركزي، والتي كانت بمنأى حتى الآن من القصف، ويفرض الجيش على دخولها رقابة مشددة. وفي مدينة دنيبرو (وسط) التي كان عدد سكانها قبل الحرب 970 ألف نسمة، بدا سكان التقتهم «فرانس برس» الجمعة في حالة صدمة، رغم أنهم اعتادوا الضربات الروسية المنتظمة. وقالت جنا (49 عاماً) التي تعمل في أحد الأسواق «نحن خائفون دائما، لكن الأمر كان مختلفا». وروى الكاتب إيان فاليتوف سماعه «هديراً قوياً» و«سلسلة انفجارات». لم تبلغ السلطات الأوكرانية عن سقوط ضحايا في هذا الهجوم والتزمت الصمت في شأن الأضرار المادية. واستهدف الهجوم مصنعاً تابعاً لمجموعة بيفدينماخ التي تنتج خصوصاً مكونات الصواريخ. لم يتمكن صحافيو «فرانس برس» من تأكيد استهداف المصنع. لكن ساحة المنشأة كانت خالية الجمعة. في موسكو، أكد الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، الجمعة، أن «الرسالة الرئيسية هي أن القرارات والأفعال المتهورة التي تتخذها الدول الغربية التي تنتج الصواريخ وتزود أوكرانيا بها ثم تشارك في ضربات على الأراضي الروسية، لا يمكن أن تمر دون رد فعل من روسيا». من جانبها، دانت عواصم غربية إطلاق الصاروخ الروسي ووصفته بأنه «تصعيد» خطير ونددت بخطاب موسكو«غير المسؤول» في شأن استخدام الأسلحة النووية، فيما دعت الصين إلى «ضبط النفس»...

بوتين يهدد أوروبا بـ «شجرة البندق» ومحادثات مبكرة بين ترامب و«ناتو»

مبعوث أميركي محتمل لحرب أوكرانيا يؤيد حلاً عبر «مناطق ذاتية الحكم»

الجريدة....وسط تحذيرات من أن كوريا الشمالية ستشارك «قريبا» في الحرب بأوكرانيا، لوّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستخدام صواريخ أوريشنيك الفرط صوتية ضد دول اوروبية، فيما أجرى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، لقاء «مفاجئا» مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الذي يفكر في تعيين مبعوث خاص لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وغداة إطلاق موسكو صاروخا بالستيا عابرا للقارات على أوكرانيا لأول مرة، أكد بوتين أن روسيا ستواصل اختبار الصاروخ أوريشنيك (شجرة البندق بالروسية) فرط الصوتي في القتال، وأنها تملك منه مخزونا جاهزا للاستخدام في الحرب، مشددا على أن الصاروخ الذي قال إنه يحلّق بسرعة 10 ماخ، «لا يمكن لأي عدوّ اعتراضه»، وأن روسيا مستعدة لإطلاقه على أي عاصمة أوروبية يتم استخدام صواريخها لمهاجمة روسيا. وقال بوتين: «نملك مخزونا جاهزا للاستخدام من مثل هذه الأنظمة»، لكنّ مسؤولا أميركيا قال إن السلاح «تجريبي»، مؤكدا أن موسكو تملك عددا محدودا من هذه الصواريخ. من جهتها، أعربت رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا، عن تأييدها لاستخدام أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى في دفاعها ضد روسيا، داعية ألمانيا إلى تسليم نظام تاوروس الصاروخي بعيد المدى، بسرعة، إلى كييف. في سياق متصل، توقّع وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أن يشارك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا «قريباً» في الحرب، بعد أن «تم دمجهم في التشكيلات الروسية». وقال أوستن للصحافيين إنه «بناء على ما تم تدريب الجنود الكوريين الشماليين للقيام به، والطريقة التي تم بها دمجهم في التشكيلات الروسية، أتوقع تماما رؤيتهم يشاركون في القتال قريبا». ونقلت وكالة رويترز عن مصدر كبير في الجيش الأوكراني أن قوات بلاده خسرت أكثر من 40 في المئة من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية، وذلك مع شن القوات الروسية موجات من الهجمات المضادة لاستعادة السيطرة على المنطقة. أوكرانيا خسرت نحو 40% من المساحة التي سيطرت عليها في كورسك الروسية بسبب هجمات موسكو المضادة وأضاف المصدر «كنا نسيطر على نحو 1376 كيلومتراً مربعا على الأكثر، والآن أصبحت هذه المساحة أصغر بالطبع. العدو يزيد من هجماته المضادة». وذكر «نحن الآن نسيطر على مساحة تقدر بنحو 800 كيلومتر مربع. سوف نحتفظ بهذه المنطقة طالما كان ذلك مناسباً من الناحية العسكرية». في هذه الأثناء، كشف مركز أوبن سورسز (المصادر المفتوحة) البريطاني لتحليل لصور الأقمار الصناعية، أن موسكو سلّمت كوريا الشمالية أكثر من مليون برميل من النفط منذ مارس الماضي، مقابل إرسال الآلاف من القوات لمساعدة روسيا في حربها ضد أوكرانيا، في خطوة قال عنها وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، لـ «بي بي سي»، إن «هذا ثمن الأسلحة والقوات التي أرسلتها بيونغ يانغ إلى موسكو». لقاء ترامب وروته من ناحيته، التقى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، مارك روته، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، في اجتماع لم يعلن عنه مسبقا، لكن المتحدثة باسم الحلف، فرح دخل الله، قالت في بيان مقتضب إنه «ناقش مجموعة من قضايا الأمن الدولي التي تواجه الحلف». وكان ترامب قد انتقد خلال ولايته الأولى، مرارا، ما اعتبره نقصا في الاستثمار بالدفاع من قبل الحلفاء الأوروبيين، بل وهدّد في بعض الأحيان بانسحاب الولايات المتحدة من «ناتو». غير أن روته ظل هادئا في أعقاب فوز ترامب بالانتخابات في وقت سابق من هذا الشهر، وقال إنه «من خلال ناتو، لدى الولايات المتحدة 31 صديقا وحليفا، يساعدون في تعزيز المصالح الأميركية، ومضاعفة القوة الأميركية والحفاظ على أمن الأميركيين». وكشفت 4 مصادر مطلعة أن ترامب يدرس اختيار ريتشارد غرينيل، الذي شغل منصب مدير المخابرات الوطنية خلال ولايته السابقة، مبعوثا خاصا للصراع بين روسيا وأوكرانيا. ومن المتوقع أن يؤدي غرينيل، الذي شغل منصب سفير ترامب في ألمانيا، دورا رئيسيا في جهود الأخير لوقف الحرب، إذا تم اختياره في نهاية المطاف لهذا المنصب. ورغم أنه لا يوجد في الوقت الراهن مبعوث خاص معنيّ بحل الصراع بين روسيا وأوكرانيا، فإن ترامب يفكر في إنشاء هذا الدور، بعد أن تعهّد خلال حملته الانتخابية بإنهاء الصراع سريعا، رغم أنه لم يوضح كيف سيفعل ذلك. وقد تؤدي بعض مواقف غرينيل إلى إثارة حفيظة زعماء أوكرانيا، فقد دعا خلال مائدة مستديرة عقدتها وكالة بلومبرغ في يوليو الماضي، إلى إنشاء «مناطق ذاتية الحكم» كوسيلة لتسوية الصراع، مؤكدا أنه لن يؤيد انضمام أوكرانيا إلى الحلف الأطلسي في المستقبل القريب. واشنطن تتوقع أن تنخرط قوات كوريا الشمالية قريباً في الحرب وتقرير يظهر حصول بيونغ يانغ على نفط روسي مقابل هذه القوات ويشير أنصار غرينيل إلى أنه يتمتع بمسيرة دبلوماسية طويلة ولديه معرفة عميقة بالشؤون الأوروبية، فبالإضافة إلى عمله سفيرا لدى ألمانيا، كان غرينيل أيضا مبعوثا رئاسيا خاصا لمفاوضات السلام في صربيا وكوسوفو. ورفضت المتحدثة باسم فريق ترامب الانتقالي، كارولين ليفات، التعليق، وقالت إن القرارات المتعلقة بموظفي إدارة الرئيس المنتخب «سيستمر في الإعلان عنها بنفسه عندما يتخذها»....

زيلينسكي: حرب أوكرانيا يمكن أن تنتهي في 2025...

دبي - العربية.نت... كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه يرى انتهاء حرب روسيا ضد أوكرانيا في العام المقبل أمرا محتملا. وذكر زيلينسكي في محادثة مع ممثلين من الأعلام الأجنبي في كييف في المؤتمر الدولي الثالث بشأن الأمن الغذائي : "متى تنتهي الحرب؟ عندما ترغب روسيا في إنهائها. عندما تتخذ الولايات المتحدة موقفا أقوى. عندما يقف الجنوب العالمي مع أوكرانيا ويدعم إنهاء الحرب". كما أضاف زيلينسكي يوم السبت أنه واثق من أنه سيتم تطبيق جميع هذه الإجراءات وأنه سيتم اتخاذ القرارات عاجلا أو آجلا.

"لن يكون طريقا سهلا"

ونقلت وكالة أنباء "يوكرينوفورم" عن زيلينسكي قوله "إنه لن يكون طريقا سهلا، لكنني واثق أن لدينا جميع الفرص المتاحة لتحقيق هذا في العام المقبل". كذلك تابع زيلينسكي: "نحن منفتحون على مقترحات من قادة من الدول الأفريقية والأسيوية والعربية. أود أيضا أن أستمع لمقترحات من الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأميركية وأعتقد أننا سنسمع منه في يناير/ كانون الثاني وسيكون لدينا خطة لإنهاء الحرب. وفي وقت سابق اتهم زيلينسكي، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بارتكاب جرائم حرب جديدة، في أعقاب الهجوم الصاروخي على مدينة دنيبرو بصاروخ جديد متوسط المدى.

إسقاط صاروخين و27 مسيرة أطلقتهم أوكرانيا فوق كورسك

دبي - العربية.نت.. كشف حاكم منطقة كورسك الروسية أليكسي سميرنوف أنه تم إسقاط صاروخين و27 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق المنطقة المتاخمة للحدود الأوكرانية. ولم يتضح حتى الآن نوعية الصواريخ التي تم تدميرها. ولم يذكر سميرنوف في منشور على قناته بتطبيق تيليغرام مزيدا من التفاصيل.

خسارة 40% من كورسك

وفي وقت سابق قال مصدر كبير في الجيش الأوكراني إن قوات بلاده خسرت أكثر من 40 بالمئة من الأراضي التي سيطرت عليها في كورسك خلال توغل مباغت في أغسطس آب، وذلك مع شن القوات الروسية موجات من الهجمات المضادة لاستعادة السيطرة على المنطقة. وأضاف المصدر، الذي يعمل في هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، أن روسيا نشرت نحو 59 ألف جندي في منطقة كورسك منذ أن اجتاحت القوات الأوكرانية المنطقة وتقدمت فيها بسرعة، وذلك بعد عامين ونصف العام من الغزو الروسي لأوكرانيا. وتابع المصدر "كنا نسيطر على نحو 1376 كيلومترا مربعا على الأكثر، والآن أصبحت هذه المساحة أصغر بالطبع. العدو يزيد من هجماته المضادة". وذكر "نحن الآن نسيطر على مساحة تقدر بنحو 800 كيلومتر مربع. سوف نحتفظ بهذه المنطقة طالما كان ذلك مناسبا من الناحية العسكرية". كذلك أكد المصدر أن نحو 11 ألف جندي من كوريا الشمالية وصلوا إلى منطقة كورسك لدعم روسيا، لكن الجزء الأكبر من هذا القوات لا يزال يستكمل تدريبه.

أول غزو بري

يذكر أن الهجوم الأوكراني على كورسك هو أول غزو بري تشنه قوة أجنبية على روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، وهو ما أدى إلى مباغتة موسكو. وتوغلت قوات كييف في كورسك بهدف وقف الهجمات الروسية في شرق وشمال شرق أوكرانيا، وإجبار روسيا على سحب قواتها التي تتقدم تدريجيا في الشرق ومنح كييف نفوذا إضافيا في أي مفاوضات سلام مستقبلية. لكن القوات الروسية لا تزال تواصل التقدم في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.

تعاون الحلفاء.. إصابة جنرال رفيع بجيش كيم بمعارك كورسك

دبي - العربية.نت.. بينما لم تؤكد بيونغ يانغ ولا موسكو وجود جنود كوريين شماليين يحاربون إلى جانب الروس في أوكرانيا، كشف مسؤول غربي عن جديد حول الملف.

إصابة جنرال كوري شمالي كبير

فقد أعلن مسؤول غربي، أمس الخميس، أن جنرالا كوريا شماليا كبيرا أصيب في غارة أوكرانية حديثة في منطقة كورسك. وأكد أن المصاب الكوري الشمالي هو جنرال رفيع في صفوف الجيش الكوري الشمالي. وبينما هذه أول مرة يؤكد فيها مسؤولون غربيون أن ضابطا عسكريا كوريا شماليا رفيع المستوى أصبح ضحية في الصراع الروسي الأوكراني المتصاعد، لم يذكر المسؤول أي تفاصيل أخرى. كما لم ترد بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة على طلب التعليق. تأتي هذه التطورات بعد أيام قليلة من تأكيد نائب كوري جنوبي، أن كوريا الشمالية لم تمد حليفتها روسيا بالجنود فقط للمشاركة بالعمليات العسكرية في أوكرانيا، بل أرسلت أيضا إلى موسكو شحنات جديدة من أنظمة المدفعية وقاذفات الصواريخ لدعم جهودها الحربية في أوكرانيا. وقال لي سيونغ كوون، عضو اللجنة البرلمانية للاستخبارات، الأربعاء الماضي، إن الجهاز الوطني الكوري الجنوبي للاستخبارات أكد في إحاطة "أن الشمال أرسل مدفعية ذاتية الدفع عيار 170 ملم وقاذفات صواريخ طويلة المدى عيار 240 ملم". وأضاف أن كوريا الشمالية نشرت أيضاً عناصر لتولي صيانة هذه الأسلحة التي لا تشكّل جزءًا من الترسانة التقليدية الروسية، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

أسلحة وآلاف الجنود

يشار إلى أن سيول ودولا غربية أخرى تتهم بيونغ يانغ بتزويد حليفتها بالأسلحة، وفي الآونة الأخيرة بآلاف الجنود، في خضم تعزيز العلاقات بينهما.

كوريا الشمالية تزود روسيا بخط إمداد ضخم لمواصلة حرب أوكرانيا

وكانت تقارير غربية أشارت إلى أن هؤلاء الجنود تم تعيينهم في الألوية الجوية والبحرية الروسية للتدريب التكتيكي وللتدريب على التدخل. وتشير التقديرات إلى أن بعضهم شارك في القتال في منطقة كورسك الروسية الحدودية. بدورها، قدّرت الاستخبارات الكورية الجنوبية عدد الجنود الشماليين الذين أرسلوا إلى روسيا للمشاركة في الحرب بـ11 ألفاً. إلى ذلك، لم تؤكد بيونغ يانغ ولا موسكو وجود هؤلاء الجنود، لكن كوريا الشمالية أكدت في نهاية أكتوبر أن أي نشر للجنود سيكون متوافقاً مع القانون الدولي.

تصعيد الوضع في أوكرانيا..هل يتحول إلى مواجهة مفتوحة أم للتأثير على ترمب؟..

أوستن يتوقع مشاركة قوات بيونغ يانغ في القتال

الشرق الاوسط...واشنطن: إيلي يوسف.. كل المؤشرات تؤكد أن الأوضاع على جبهات القتال لا تميل لمصلحة أوكرانيا. وفي تقييم للوضع الميداني قالت الاستخبارات البريطانية العسكرية إن خط المواجهة كان أكثر «اضطراباً» من أي وقت مضى منذ بدء الغزو الروسي في فبراير (شباط) 2022، في تعبير ملطف عمّا تعانيه قوات كييف، على الرغم من كونها من المدافعين عنها. أقرّ مصدر رفيع المستوى في هيئة الأركان العامة الأوكرانية (الجمعة) بأن القوات الروسية تتقدَّم مسافة بين «200 و300 متر يومياً» قرب كوراخوف، وهي من المواقع المهمة التي قد تسقط قريباً. وفي علامة على هذا التقدم، أعلن الجيش الروسي (الجمعة) سيطرته على بلدة نوفودميتريفكا شمال كوراخوف. وتحتوي هذه المنطقة خصوصاً على رواسب كبيرة من الليثيوم. واليوم (السبت) أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أنه يتوقع أن يبدأ الآلاف من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا، المشارَكة الفعلية في القتال قريباً، ضد القوات الأوكرانية، خصوصاً في منطقة كروسك الروسية.

تصعيد مدروس أو متهور؟

وأتت تلك التحذيرات بعد الضجة التي أحدثتها روسيا، جراء الضربة «المدروسة» تداعياتها بدقة، التي نفَّذتها بصاروخ تجريبي فرط صوتي، أرادت من خلالها توجيه رسائل متعددة الاتجاهات. وشهد الأسبوع الماضي، تغييراً جذرياً للصراع في أوكرانيا، خلال سعي طرفَي النزاع المحموم للاستعداد لعودة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، للسلطة. وخلال هذا الأسبوع، تقاذفت واشنطن وموسكو المسؤولية عن التصعيد. وقالت إدارة بايدن إن سماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ «أتاكمز» لضرب العمق الروسي، جاء رداً على استقدام نحو 11 ألف جندي كوري شمالي، حيث ترجح تقييمات استخباراتية أميركية وكورية جنوبية، أن يصل عددهم إلى نحو 100 ألف. في المقابل، قالت موسكو إن ضربتها الصاروخية، كانت رداً على السماح باستهداف أراضيها بالصواريخ الغربية. وفي حين وصف كل من الجانبين الآخر بأنه «متهور»، يخشى البعض من أن يتحوَّل هذا التصعيد بسرعة إلى حرب. فواشنطن تحاول بشكل يائس تغيير الوضع الميداني المتراجع لأوكرانيا على الخطوط الأمامية، قبل مغادرة بايدن الرئاسة. وروسيا تتجه نحو مسارات أكثر خطورة لاستعادة قيمة الردع التي فقدتها في السنوات الثلاث الماضية. ورغم أن الطرفين لن ينخرطا في صراع مباشر، بدليل حرص موسكو على إبلاغ واشنطن قبل 30 دقيقة عن ضربتها الصاروخية، فإنهما سينخرطان بشكل أوسع في المواجهة التي أصبحت «عالمية» في أوكرانيا. وطلبت أوكرانيا من حلفائها الغربيين تزويدها بأحدث جيل من أنظمة الدفاع الجوي لحماية نفسها. وكشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقطع مصور نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي عن أن «وزير الدفاع الأوكراني تَواصَل مع شركائنا من أجل (الحصول على) أنظمة جديدة للدفاع الجوي، وتحديداً نوع من الأنظمة يمكنه حماية الأرواح بمواجهة أخطار جديدة». دعا رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، أقرب حليف لموسكو داخل الاتحاد الأوروبي، (الجمعة)، إلى عدم الاستهانة بتهديدات روسيا، الدولة المجهَّزة «بأكثر الأسلحة تدميراً في العالم»، التي «تبني سياستها ومكانتها في العالم بشكل عام على القوة العسكرية».

مشاركة جنود بيونغ يانغ

ويقدِّر وزير الدفاع الأميركي وجود نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي الآن في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا، والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك. وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ: «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقَّع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة إلى القوات الكورية الشمالية. وذكر أوستن أنه «لم يرَ أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن، على الرغم من صدور تقارير أوكرانية، أشارت إلى مقتل عدد منهم في ضربة نفَّذتها كييف بصواريخ «أتاكمز» أخيراً في بريانسك. وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية، هذا الأسبوع، إن موسكو تُقدِّم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات، ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ، مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا. ولم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وجود قوات كورية شمالية، وبدلاً من ذلك انتقد الغرب بسبب دعمه لأوكرانيا. وقالت كوريا الشمالية، الشهر الماضي، إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات. وفي حين يعجل فريق الرئيس ترمب الحديث عن المفاوضات، كانت الأوضاع على جبهات القتال قاتمةً في كل مكان في أوكرانيا. فالقوات الروسية تواصل الضغط على القوات الأوكرانية في منطقة كورسك لإخراجها منها، وتتقدم جنوب خاركيف، بالقرب من مدينة كوبيانسك. وتتعرَّض خطوط الإمداد للخطر حول منطقة دونباس الشرقية، في حين جنوب زابوريجيا تحت ضغط أكبر، بحسب تقييمات عسكرية في واشنطن.

التأثير على ترمب

ورغم وصف المسؤولين الأميركيين وحلف شمال الأطلسي، الصاروخ الروسي «أوريشنيك» بأنه «متوسط ​​المدى وتجريبي»، في تعليقات بدت كأنها تسعى إلى التقليل من أهميته، فإنها كانت تشير في الواقع إلى خلاف أوسع مع موسكو، يعود إلى عام 2019، خلال رئاسة ترمب الأولى. في ذلك العام، انسحب ترمب من معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة، التي كانت تحد من تطوير مثل هذه الأسلحة، متهماً روسيا بانتهاكها. ويرى البعض أن إصرار المسؤولين الغربيين على أن هذا الصاروخ «متوسط المدى»، الذي بدا قادراً على حمل أسلحة نووية، ربما يكون إشارة إلى استمرار روسيا في السعي للحصول على مثل هذه الأسلحة خارج تلك المعاهدة التي انتهت صلاحيتها الآن. لكنه ربما كان أيضاً بمثابة إشارة إلى ترمب، بأن موسكو لا تزال منخرطة في تصنيع تلك الأسلحة التي اتهمها بتطويرها خلال ولايته الأولى.

لقاء روته بترمب

وأشارت تقارير إعلامية أميركية، إلى أن لقاء الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، الجمعة، الرئيس ترمب، في بالم بيتش بولاية فلوريدا، كانت على رأسه، مناقشاتهما الوضع في أوكرانيا. وقالت فرح دخل الله، الناطقة باسم «الناتو»، اليوم (السبت) في بيان مقتضب: «ناقشا كل القضايا الأمنية العالمية التي تواجه حلف شمال الأطلسي». وطبقاً لمعلومات من مصادر داخل الحلف، ناقش الجانبان الاجتياح الروسي المستمر لأوكرانيا، بالإضافة إلى قضية الإنفاق الدفاعي لأعضاء «الناتو»، بين قضايا أخرى. كما اجتمع روته وفريقه أيضاً مع مايكل والتز، الذي اختاره ترمب لمنصب مستشار الأمن القومي، وأعضاء آخرين بفريق الأمن القومي للرئيس المنتخب، حسب بيان «الناتو». وكان روته، رئيس الوزراء الهولندي السابق، أشار إلى رغبته في لقاء ترمب بعد يومين من فوزه في الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، وأكّد وقتها أنه يريد أن يبحث معه «التهديد» الذي يمثّله تعزيز العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية. وتولى روته منصب الأمين العام للناتو في أكتوبر (تشرين الأول). ومن المقرر أن يعقد حلف شمال الأطلسي (ناتو) وأوكرانيا محادثات في بروكسل (الثلاثاء)؛ لبحث الوضع. وتقول كييف إنها تتوقَّع قرارات «ملموسة» من حلفائها. واختار ترمب، يوم الأربعاء، مات ويتاكر، القائم بالأعمال السابق بمنصب المدعى العام، سفيراً لبلاده لدى حلف شمال الأطلسي. وأوضح ترمب في بيان أن ويتاكر «محارب قوي، ووطني وفي، وسيضمن الارتقاء بمصالح الولايات المتحدة والدفاع عنها، وتعزيز العلاقات مع حلفائنا في الناتو، والوقوف بثبات في مواجهة التهديدات للأمن والاستقرار». غير أن اختياره ويتاكر ممثلاً لدى «الناتو»، عُدَّ اختياراً غير اعتيادي، نظراً لخلفيته بصفته محامياً، وعدم تمتعه بخبرة في السياسة الخارجية.

مبعوث خاص لأوكرانيا

ونقلت وكالة «رويترز» عن مصادر مطلعة أن ترمب، يدرس اختيار ريتشارد غرينيل الذي شغل منصب مدير المخابرات الوطنية خلال فترة رئاسته الأولى من 2017 إلى 2021، مبعوثاً خاصاً للصراع بين روسيا وأوكرانيا. ومن المتوقع أن يلعب غرينيل، الذي شغل أيضاً منصب سفير واشنطن لدى ألمانيا، دوراً رئيساً في جهود ترمب لوقف الحرب إذا تم اختياره في نهاية المطاف لهذا المنصب. ورغم أنه لا يوجد في الوقت الراهن مبعوث خاص معني بحل الصراع بين روسيا وأوكرانيا، فإن ترمب يفكر في إنشاء هذا الدور، وفقاً لتلك المصادر. وقالت المصادر إن ترمب قد يقرر في نهاية المطاف عدم تعيين مبعوث خاص للصراع في أوكرانيا، رغم أنه يفكر جدياً في القيام بذلك.

السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قالت شبكة «فوكس 32 شيكاغو» إن رجلاً من مدينة بالوس هيلز الأميركية حُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات تقريباً بتهمة شحن أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني إلى أفراد في إسرائيل في ثلاث مناسبات عام 2022. وكان أمين بيتوني، 37 عاماً، أقر بالذنب في وقت سابق من هذا العام بتهمة تصدير أجزاء أسلحة نارية عن علم في انتهاك للقوانين واللوائح وحُكم عليه بالسجن لمدة 46 شهراً، وفقاً للمدعين الفيدراليين. وقال المدعون إنه وضع معلومات كاذبة على ملصقات الشحن وأخفى أجزاء البنادق في عبوات تحتوي على أجزاء سيارات أو شوايات. وخلال تفتيش منزله، عثرت الشرطة على أكثر من 1200 طلقة من الذخيرة المتنوعة، وبندقية صيد، وبندقية، ومسدس، وثلاثة أجهزة معروفة باسم «مفاتيح جلوك»، التي تمكن البنادق من إطلاق طلقات متعددة بضغطة واحدة على الزناد. وقال القائم بأعمال المدعي العام باس كوال في بيان: «إن انتهاكات ضوابط التصدير مهمة للغاية لأنها تقوض القوانين واللوائح التي تسعى إلى حماية الأمن الدولي وسيواصل مكتب المدعي العام العمل مع شركائنا في إنفاذ القانون لملاحقة أولئك الذين يسعون إلى استغلال قوانين ضوابط التصدير لتحقيق مكاسب مالية بلا هوادة».

«كوب 29».. تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار للبلدان النامية لمكافحة تغير المناخ..

الراي... بعد أسبوعين من المفاوضات الشاقة، وافقت دول العالم المجتمعة في باكو اليوم الأحد على اتفاق يوفر تمويلا سنويا لا يقل عن 300 مليار دولار للدول النامية التي كانت تطالب بأكثر من ذلك بكثير لمكافحة التغير المناخي.وإثر ليلتين من التمديد في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين «كوب 29»، قبلت البلدان الفقيرة بهذا الالتزام المالي من البلدان المتقدمة حتى عام 2035.

ترامب يُعيّن رجل الأعمال سكوت بيسنت وزيراً للخزانة

الجريدة...أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تعيين رجل الأعمال سكوت بيسنت في منصب وزير الخزانة بإدارته التي ستتسلم الحكم في 20 يناير المقبل. وقال ترامب في بيان مساء أمس الجمعة إن بيسنت «لطالما كان مدافعاً قوياً عن أجندة الولايات المتحدة.. وسيساعدني على الدخول في عصر ذهبي جديد للبلاد». وشدد على أن بيسنت سيعمل على «ضمان عدم ترك أي أمريكي في الخلف خلال الطفرة الاقتصادية المقبلة الأعظم». وكان ترامب قد أعلن في بيانات منفصلة تعيين لاعب اتحاد كرة القدم الأمريكي السابق سكوت تيرنر لشغل منصب وزير الإسكان والتنمية الحضرية والنائب لوري تشافيز لمنصب وزير العمل. كما أعلن تعيين مدير لـ«مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها» ومدير لـ«إدارة الغذاء والدواء» على أن تتولى الوكالتان الفيدراليتان مهمات صحية بينها تقديم المشورة الصحية والترخيص للأدوية واللقاحات. وتشترط في جميع هذه التعيينات موافقة مجلس الشيوخ عكس بعض التعيينات الأقل مستوى وظيفي والمناصب التي يعمل أصحابها مباشرة في البيت الأبيض. ومن المقرر أن تتسلم إدارة ترامب السلطة بعد حوالي شهرين حيث يبدأ الرئيس الجمهوري ولاية ثانية في البيت الأبيض تدوم حتى 20 يناير 2029.

موجة عنف طائفي تهز باكستان مقتل العشرات في مواجهات بين مسلحين سنة وشيعة

الجريدة...أخذت المواجهات الطائفية في باكستان منحى أكثر دموية، مع تصاعد أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام بولاية خيبر بختونخوا، شمال غرب البلاد، على حدود أفغانستان. وبدأت جولة العنف الطائفي الخميس الماضي، مع إقدام نحو عشرة مهاجمين، يعتقد أنهم ينتمون إلى جماعات سنية متشددة، على فتح النار على موكبين منفصلين يقلان عشرات العائلات الشيعية في هذه المنطقة الجبلية، وقتلوا ما لا يقل عن 43، من بينهم سبع نساء وثلاثة أطفال، ولا يزال 11 مصابا في حالة حرجة. وبعد يوم طويل شيع خلاله الضحايا، وساده التوتر في كورام، على وقع مسيرات للشيعة نددت بـ «حمام دماء»، قال ضابط كبير في الشرطة إن «الوضع تدهور مساء الجمعة، وهاجم شيعة غاضبون مزودون بأسلحة خفيفة ورشاشة وقذائف هاون سوق باغان، المحسوب على السنة، وأطلقوا النار طوال ثلاث ساعات، وقام مسلحون سنّة بالرد عليهم. وأوضح مسؤول محلي أن أعمال العنف بين الشيعة والسنة تواصلت اليوم في أماكن مختلفة، وسجل مقتل 32 شخصا في آخر حصيلة. وذكر مسؤول محلي آخر هو جواد الله محسود أن «مئات المتاجر والمنازل تم إحراقها» في سوق باغان، لافتا إلى «بذل جهود من أجل إعادة الهدوء، وتم نشر قوات أمنية والتأمت المجالس القبلية (لويا جيرغا)». ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالبا على القانون.

«المافيا» تهدد على طريقة فيلم «العراب»..رأس حصان وبقرة ممزقة يرعبان صقلية..

روما: «الشرق الأوسط».. هزَّ العثور على رأس حصان مقطوع، وبقرة حامل ممزقة وعجلها الميت بداخلها ملطخين بالدماء، جزيرة صقلية الإيطالية، وتعاملت السلطات مع الحادث باعتباره تهديداً من قبل المافيا. وقالت الشرطة لشبكة «سي إن إن» إنه تم اكتشاف الحيوانات النافقة في ملكية أحد مقاولي البناء في بلدة ألتوفونتي، بالقرب من باليرمو. ووفق الشبكة الأميركية، فالمشهد «المروّع» يذكّر بفيلم «العراب» أو «The Godfather» الذي عُرض عام 1972، إذ يستيقظ شخصية بالفيلم ليجد رأس حصان مقطوعاً في سريره. وقال المقاول، الذي لم يتم الكشف عن اسمه لحمايته أثناء التحقيق الجاري، للشرطة، إنه لم يتلق أي تهديدات قبل اكتشاف الماشية النافقة، التي تم الاحتفاظ بها في عقار مجاور. ولا تزال صناعات البناء من أبرز قطاعات الأعمال المرتبطة بالمافيا في صقلية، وفقاً لتقرير حديث صادر عن مديرية مكافحة المافيا. وكثيراً ما كان المقاول المُستهدف ينفذ أعمال البناء لصالح البلدية المحلية، التي بذلت قصارى جهدها لمنع الشركات المرتبطة بالمافيا من الفوز بعطاءات، لكنه أخبر الشرطة أنه لم تتواصل معه أي مجموعة تطالبه بالمال أو الخدمات. وقال متحدث باسم الشرطة لشبكة «سي إن إن» إن الحادث يتم التعامل معه على أنه أسلوب تخويف من قبل المافيا. وقد يكون الحادث مرتبطاً بالإفراج مؤخراً عن 20 من أعضاء المافيا من السجون المحلية، الذين انتهت مدة عقوباتهم، و«ربما يسعون للانتقام» وفقاً لرئيس مديرية مكافحة المافيا، موريزيو دي لوسيا. وقال دي لوسيا في سبتمبر (أيلول): «لا يمكننا أن نتخلى عن حذرنا، فالحرب ضد المافيا أصبحت أكثر صعوبة مع إطلاق سراح هؤلاء الرجال». وقالت عمدة ألتوفونتي، أنجيلا دي لوسيا، إنها شعرت بالرعب عندما سمعت الأخبار. وأضافت لوسائل الإعلام المحلية: «لا أستطيع أن أفهم مثل هذه الوحشية... يبدو أن هذا الفعل يعيدنا إلى العصور الوسطى». ويعد استخدام الحيوانات الميتة، وفي كثير من الأحيان الكلاب وليس الخيول، تكتيك ترهيب شائعاً في الجزيرة الواقعة بجنوب إيطاليا، وفق «سي إن إن». وتم الإبلاغ عن العديد من الحوادث المماثلة التي تنطوي على رؤوس حيوانات مقطوعة من قبل رجال الأعمال المحليين في صقلية، ففي عام 2023 تم العثور على رأس خنزير مقطوع معلقاً في مركز الشرطة المحلي، بينما عثر مقاول أعمال محلي على رأس مقطوع لأحد عنزاته في حديقته.

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية

الشرق الاوسط...قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن. وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة. وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع. وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة. وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة. وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم». وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..السيسي يؤكد أولوية وقف النار في لبنان وغزة..وبدء عملية إقامة دولة فلسطينية..مصر تدعو إلى «حلول سلمية» للنزاعات في القارة السمراء..مصر تُكثف دعمها للسودان في إعادة الإعمار وتقليل تأثيرات الحرب..الجيش السوداني يستعيد السيطرة على سنجة عاصمة ولاية سنار..«الجنائية الدولية» تعيد سيف الإسلام القذافي إلى واجهة الأحداث في ليبيا..تخفيف سجن معارضة تونسية بعد تردي صحتها..كاتب جزائري شهير يواجه السجن بسبب «تحقير الوطن»..توتر بين الاتحاد الأوروبي والنيجر..بوتين يتباحث مع الرئيس السنغالي حول الإرهاب في الساحل..

التالي

أخبار لبنان..أكسيوس: إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان..4 ملايين إسرائيلي في الملاجئ..ووقف النار مرجح نهاية الشهر؟..هوكشتاين يلوّح بوقف وساطته..والاحتلال يهدّد بقصف مؤسسات الدولة..الراعي يشكّك في المفاوض اللبناني: المطلوب استمرار الحرب؟..مَخاوف في لبنان من «إعصار نارٍ» مجنون قبل بلوغ الحلّ..باسيل: إذا لم تنته الحرب هل نبقى بلا رئيس للجمهورية في لبنان؟..4 أسابيع حاسمة في لبنان إسرائيل تريد إما اتفاق سلام أو «وصاية أميركية»..نتنياهو «ينتقم» من ماكرون في لبنان..أطفال لبنان عرضة للقتل والصدمات النفسية..هكذا بدّلت سطوة «حزب الله» هويّة البسطة تراثياً وثقافياً وديموغرافياً..إلى أي مدى يمكن أن يستمرّ «استقرار» سعر الصرف؟..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين بغزة..تقرير: إيران "سلّمت روسيا صواريخ بالستية"..وواشنطن تعلّق..طائرة مسيرة توثق مصير جنود أوكرانيين استسلموا للروس..واشنطن ترفض طلب كييف.."ضرب عمق روسيا لن يغير قواعد اللعبة"..أوكرانيا تعلن نجاح هجوم مضاد في شرق البلاد..مسؤول استخباراتي: "RT" الروسية شكلت شبكات لدفع الناخبين نحو تأييد ترامب..الطاقة الذرية «قلقة» حيال سلامة محطتي كورسك وزابوريجيا..وزير دفاع كوريا الجنوبية يتعهد بدفاع ساحق لمواجهة «الشمالية»..رئيس تايوان يزور قوات الجيش في جزيرة قريبة من الصين..متطرف حاول قتل عناصر بمركز للشرطة في ألمانيا..تسيير خط حافلات يربط بين مناطق ذات غالبية يهودية في لندن..الجيش الباكستاني: مقتل 90 إرهابياً في البلاد خلال أغسطس..

...Can the Hizbollah-Israel Ceasefire Hold?...

 الأربعاء 4 كانون الأول 2024 - 3:05 م

...Can the Hizbollah-Israel Ceasefire Hold?... Lebanon and Israel have reached an agreement to en… تتمة »

عدد الزيارات: 178,741,488

عدد الزوار: 8,614,795

المتواجدون الآن: 58