أخبار وتقارير..دمرت مبنى بأكلمه.. 4 صواريخ إسرائيلية ضربت قلب بيروت..4 صواريخ إسرائيلية تهز قلب بيروت..والنيران تتصاعد..«عصر الإفلات من العقاب»..مقتل عدد قياسي من موظفي الإغاثة في 2024..سيول:روسيا زودت كوريا الشمالية بصواريخ مضادة للطائرات..البنتاغون: جنود كوريا الشمالية سيشاركون قريباً بحرب أوكرانيا..تعرف على الصاروخ الروسي الجديد الذي أُطلق على أوكرانيا..وقدراته..زيلينسكي:على العالم أن يرد على بوتين كي لا تتوسع الحرب..روسيا: الغرب يزيد من وجوده العسكري في القطب الشمالي..البنتاغون: صاروخ بوتين لن يغير مسار حرب أوكرانيا..عشرة قتلى في هجوم على مزار صوفي في أفغانستان..ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترامب إلى البيت الأبيض..الاتحاد الأوروبي «مستعد» لأي عودة للتوتر في عهد ترمب..
السبت 23 تشرين الثاني 2024 - 5:13 ص 228 دولية |
وكالة: طائرات إسرائيلية قصفت مبنى سكنيا من 8 طوابق في منطقة البسطة بوسط بيروت بـ 5 صواريخ..
دمرت مبنى بأكلمه.. 4 صواريخ إسرائيلية ضربت قلب بيروت..
مصادر طبية لبنانية: 4 قتلى و23 مصابا حصيلة أولية للغارة على وسط بيروت..
دبي- العربية.نت.. بعد ساعات على القصف الذي هز مناطق عدة في الضاحية الجنوبية لبيروت ليلاً، سمعت انفجارات قوية في قلب العاصمة اللبنانية. فيما أفادت مراسلة العربية/الحدث اليوم السبت بأن غارات إسرائيلية طالت منطقة "البسطة الفوقا" في بيروت، بينما تصاعدت النيران، وأعمدة الدخان الأسود. كما أضافت أن كافة أرجاء العاصمة اهتزت في ساعات الصباح الأولى، من شدة الضربات. وأوضحت أن القصف طال مبنى مؤلفاً من 8 طبقات في المنطقة، ما أدى إلى انهياره بالكامل. إلى ذلك، أوضحت أن قنابل خارقة للتحصينات استخدمت في القصف الذي وقع في منطقة قريبة من المكان الذي استهدف فيه سابقا مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق بحزب الله، وفيق صفا علماً أنه غالباً ما يشي هذا النوع من الضربات باغتيال قيادات من حزب الله أو الجماعة الإسلامية، أو غيرها من المجموعات المتصلة بالحزب.
هجوم جوي
في حين أشارت مصادر أمنية إلى أن 4 صواريخ على الأقل أطلقت في هجوم جوي على وسط بيروت، حسب ما نقلت وكالة رويترز. وكانت عدة غارات إسرائيلية استهدفت ليل الجمعة السبت الضاحية الجنوبية التي كانت تعتبر سابقا معقلاً حصينا لحزب الله. أتى ذلك، بعد سلسلة غارات سابقة طالت الضاحية وأطرافها عقب إنذارات وجهها الجيش الإسرائيلي للسكان بإخلاء أبنية، يقع عدد منها في مناطق سكنية وتجارية مكتظة، في خضم استمرار المواجهة المفتوحة بين حزب الله وإسرائيل منذ شهرين.
ضربات سابقة
وهذه ليست المرة الأولى التي يطال فيها القصف الإسرائيلي العاصمة، فالأسبوع الماضي أغارت إسرائيل على منطقة مار الياس، وقبلها على رأس النبع حين اغتالت المسؤول الإعلامي في حزب الله، محمد عفيف، فضلا عن منطقة زقاق البلاط التي تبعد عن مقر الحكومة والبرلمان نحو 500 متر، والكولا سابقاً. يذكر أنه منذ شبتمبر الماضي صعدت إسرائيل غاراتها على كافة المناطق اللبنانية، لاسيما الجنوب والبقاع (شرقاً) فضلا عن ضاحية بيروت الجنوبية. كما نفذت عدة اغتيالات طالت العشرات من قادة حزب الله على رأسهم أمينه العام حسن نصرالله في 27 سبتمبر، وخليفته هاشم صفي الدين في أكتوبر الماضي. وأطلقت مطلع اكتوبر عملية برية وصفتها بالمحدودة، توغل إثرها جنودها في عدة بلدات لبنانية حدودية، حيث لا تزال المواجهات بينهم وحزب الله مستمرة في بعض تلك القرى. فيما أدى الصراع بين الجانبين إلى مقتل نحو 3500 مدني لبناني، ونزوح أكثر من مليون و200 ألف من الجنوب والضاحية وابقاع.
4 صواريخ إسرائيلية تهز قلب بيروت.. والنيران تتصاعد..
دبي- العربية.نت.. بعد ساعات على القصف الذي هز مناطق عدة في الضاحية الجنوبية لبيروت ليلاً، سمعت انفجارات قوية في قلب العاصمة اللبنانية. فيما أفادت مراسلة العربية/الحدث اليوم السبت بأن غارات إسرائيلية طالت منطقة "البسطا الفوقا" في بيروت، بينما تصاعدت النيران، وأعمدة الدخان الأسود. كما أضافت أن كافة أرجاء العاصمة بأكملها اهتزت في ساعات الصباح الأولى، من شدة الغارات. وأوضحت أن القصف طال مبنى في المنطقة، ما أدى إلى انهياره بالكامل.
هجوم جوي
في حين أشارت مصادر أمنية إلى أن 4 صواريخ على الأقل أطلقت في هجوم جوي على وسط بيروت، حسب ما نقلت وكالة رويترز.
معظمهم في قطاع غزة
«عصر الإفلات من العقاب»..مقتل عدد قياسي من موظفي الإغاثة في 2024..
الراي... قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم الجمعة، إن العام الجاري شهد مقتل عدد من موظفي الإغاثة أكبر من أي عام منذ بدء الإحصاء، معظمهم خلال العدوان على قطاع غزة. ووفقا لقاعدة بيانات أمن عمال الإغاثة، التي تضم إحصاءات تتعلق بأحداث يعود تاريخها إلى عام 1997، لقي 281 من موظفي الإغاثة حتفهم منذ بداية العام الجاري، بما يتجاوز الرقم القياسي السابق وهو 280 المسجل في عام 2023. وأظهر الإحصاء مقتل 178 من موظفي الإغاثة هذا العام في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك قطاع غزة، حيث يجري العدوان الإسرائيلي الأكثر إزهاقا للأرواح. كما أظهر الإحصاء مقتل 25 من موظفي الإغاثة في السودان. وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه في مؤتمر صحافي في جنيف «هؤلاء يقومون بعمل بالغ الأهمية، وردا على ذلك يتم قتلهم. ما الذي يحدث؟». وأضاف أن معظم الضحايا كانوا من الموظفين المحليين، في حين أن 13 منهم من موظفي الإغاثة الدوليين. ويتمتع العاملون في مجال الإغاثة بحماية بموجب القانون الإنساني الدولي، لكن الخبراء يقولون إن سوابق إحالة انتهاك هذه الحماية إلى القضاء لا تذكر، مشيرين إلى عوائق مثل المخاوف إزاء وصول فرق الإغاثة في المستقبل وصعوبة إثبات تعمدها. وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية توم فليتشر في بيان «هذا العنف غير مقبول ومدمر لعمليات الإغاثة». وأضاف أن «الدول والأطراف في الصراعات يجب أن تحمي العاملين في المجال الإنساني، وتحترم القانون الدولي، وتلاحق المسؤولين، وتضع حدا لعصر الإفلات من العقاب هذا»...
سيول: روسيا زودت كوريا الشمالية بصواريخ مضادة للطائرات
الراي.. قال مستشار الأمن القومي لرئيس كوريا الجنوبية شين وون شيك اليوم الجمعة، إن روسيا زودت كوريا الشمالية بصواريخ مضادة للطائرات ومعدات دفاع جوي مقابل إرسال بيونغيانغ قوات للمشاركة في الحرب ضد أوكرانيا. وفي مقابلة مع شبكة (إس.بي.إس) الكورية الجنوبية بثت اليوم الجمعة، قال شين إن روسيا قدمت لكوريا الشمالية دعما اقتصاديا وتكنولوجيا عسكريا، وذلك ردا على سؤال عما قد تكسبه بيونغيانغ من إرسال قواتها إلى روسيا. وأضاف «من المفهوم أن كوريا الشمالية حصلت على معدات ذات صلة وصواريخ مضادة للطائرات لتعزيز نظام الدفاع الجوي الضعيف لبيونغيانغ». وأوضح أنه يبدو أن بيونغيانغ حصلت أيضا على تكنولوجيا عسكرية من روسيا لدعم برنامجها للأقمار الصناعية بعد محاولتها الفاشلة لإطلاق قمر تجسس في وقت سابق من العام. وقال مشرعون كوريون جنوبيون هذا الأسبوع إنه جرى نشر نحو 10900 جندي كوري شمالي في كورسك ضمن وحدات روسية محمولة جوا ووحدات بحرية تواجه القوات الأوكرانية. وأضاف المشرعون، استنادا إلى إحاطة من وكالة المخابرات الكورية الجنوبية، أن بعض هذه الوحدات شاركت بالفعل في معارك.
البنتاغون: جنود كوريا الشمالية سيشاركون قريباً بحرب أوكرانيا
دبي - العربية.نت... أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم السبت أن بلاده تتوقع أن آلافا من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك "قريبا" في القتال ضد القوات الأوكرانية. ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودون في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئيا من جانب قوات كييف، وقد تم "دمجهم في التشكيلات الروسية" هناك. كما قال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ "بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماما أن أراهم يشاركون في القتال قريبا" في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.
"لم ير أي تقارير مهمة"
وذكر أنه "لم ير أي تقارير مهمة" عن جنود كوريين شماليين "يشاركون بنشاط في القتال" حتى الآن. فيما قال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا. وردا على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد الى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا. وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون "عملا يتوافق مع قواعد القانون الدولي" لكنها لم تؤكد إرسال قوات.
تعرف على الصاروخ الروسي الجديد الذي أُطلق على أوكرانيا..وقدراته..
الجريدة...أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس بإطلاق صاروخ روسي جديد فرط صوتي على مصنع أسلحة أوكراني. وهذا السلاح غير المعروف حتى الآن استخدمته روسيا للمرة الأولى ضد أوكرانيا ولتحذير الغرب. في ما يلي ما نعرفه عن هذا الصاروخ التجريبي الذي أطلق عليه اسم «أوريشنيك»: آلاف الكيلومترات حتى استخدامه أمس الخميس، لم يكن وجود هذا السلاح الجديد بالنسبة لروسيا معروفاً. ووصفه بوتين بأنه صاروخ بالستي «متوسط المدى» يمكنه بالتالي بلوغ أهداف يتراوح مداها بين 3000 و5500 كيلومتر. وبحسب الرئيس الروسي، فإن إطلاق الصاروخ كان بمثابة تجربة في الظروف القتالية ما يعني أن هذا السلاح لا يزال قيد التطوير. ولم يعط أي إشارة إلى عدد الأنظمة الموجودة، لكنه هدد بإعادة استخدامه. وأكد رئيس الاستخبارات العسكرية الروسية كيريلو بودانوف أن «أوريشنيك هو اسم المشروع، إنه فقط اسم رمزي. النظام نفسه يسمى «كيدر»». وتوقع بودانوف مستنداً إلى معلومات أوكرانية تعود إلى أكتوبر أن «تنتج روسيا نموذجين». وقال مصدر رفيع في هيئة الاركان الأوكرانية إن روسيا لا تملك سوى «بضع وحدات». تبلغ المسافة بين منطقة أستراخان الروسية التي أطلق منها صاروخ أوريشنيك الخميس بحسب كييف، ومصنع تصنيع الأقمار الاصطناعية بيفدينماش الذي أصابه الصاروخ في دنيبرو «وسط شرق أوكرانيا»، تقريبا ألف كلم. واذا كان لا يدخل ضمن فئة الصواريخ العابرة للقارات «التي يزيد مداها عن 5500 كيلومتر» يمكن لأوريشنيك إذا أطلق من الشرق الأقصى الروسي نظريا أن يضرب أهدافا على الساحل الغربي للولايات المتحدة. وقال بافيل بودفيغ الباحث في معهد الأمم المتحدة لأبحاث نزع السلاح «Unidir» في جنيف، في مقابلة مع وسيلة الاعلام أوستوروزنو نوفوستي، إن «أوريشنيك يمكنه «أيضا» أن يهدد أوروبا بأكملها تقريبا». وحتى عام 2019، لم يكن بوسع روسيا والولايات المتحدة نشر مثل هذه الصواريخ بموجب معاهدة القوات النووية متوسطة المدى الموقعة في عام 1987 خلال الحرب الباردة. لكن في عام 2019، سحب دونالد ترامب واشنطن من هذا النص، متهما موسكو بانتهاكه، مما فتح الطريق أمام سباق تسلح جديد. 3 كلم بالثانية أوضحت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ للصحافة الخميس، أن «أوريشنيك» «يعتمد على النموذج الروسي للصاروخ البالستي العابر للقارات RS-26 Roubej» «المشتق نفسه من «RS-24 Iars»». وقال الخبير العسكري إيان ماتفييف على تطبيق تلغرام إن «هذا النظام مُكلف كثيراً ولا يتم إنتاجه بكميات كبيرة» مؤكداً أن الصاروخ يمكن أن يحمل شحنة متفجرة بزنة «عدة أطنان». في عام 2018، تم تجميد برنامج التسليح RS-26 Roubej، الذي يعود أول اختبار ناجح له إلى عام 2012، بحسب وكالة تاس الحكومية، بسبب عدم توفر الوسائل اللازمة لتنفيذ هذا المشروع «بالتزامن» مع تطوير الجيل الجديد من أنظمة الجيل الجديد Avangard التي تفوق سرعتها سرعة الصوت ويفترض انها قادرة على الوصول إلى هدف في أي مكان في العالم تقريبا. بحسب بوتين فان الصاروخ أوريشنيك الذي تم إطلاقه الخميس «في تكوينه غير النووي الذي تفوق سرعته سرعة الصوت»، يمكن أن تصل سرعته إلى 10 ماخ، «أو 2,5 إلى 3 كيلومترات في الثانية» «حوالي 12350 كلم في الساعة». وأضاف «لا توجد أي طريقة اليوم للتصدي لمثل هذه الأسلحة». عدة رؤوس أخيرا، سيتم تجهيز أوريشنيك أيضا بشحنات قابلة للمناورة في الهواء، مما يزيد من صعوبة اعتراضه. وشدد بوتين على أن «أنظمة الدفاع الجوي المتوفرة حاليا في العالم وأنظمة الدفاع الصاروخي التي نصبها الأميركيون في أوروبا لا تعترض هذه الصواريخ. هذا مستبعد». وأظهر مقطع فيديو للإطلاق الروسي نشر على شبكات التواصل الاجتماعي، ست ومضات قوية متتالية تسقط من السماء وقت الهجوم، في إشارة بحسب الخبراء إلى أن الصاروخ يحمل ست شحنات على الأقل. يقوم هذا على تجهيز صاروخ بعدة رؤوس حربية، نووية أو تقليدية، يتبع كل منها مساراً مستقلا ًعند دخوله الغلاف الجوي.
زيلينسكي: على العالم أن يرد على بوتين كي لا تتوسع الحرب
دبي - العربية.نت... عقب إطلاق روسيا لصاروخ جديد متوسط المدى في الحرب المستمرة منذ 33 شهرا، ذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده تعمل على تطوير أنظمة جديدة من دفاعاتها الجوية للتصدي "لمخاطر جديدة". وأكد في خطابه المصور الليلي أن اختبار سلاح جديد في دولة أخرى لإرهابها يعد "جريمة دولية"، وجدد دعوته إلى "رد جاد" من العالم لمنع روسيا من تصعيد الحرب. كما أضاف "يعقد وزير دفاع أوكرانيا بالفعل اجتماعات مع شركائنا نيابة عني بشأن أنظمة دفاع جوي جديدة قادرة على حماية الأرواح من مخاطر جديدة".
"جريمة دولية"
وتابع حديثه قائلا "عندما يبدأ شخص ما في استخدام دول أخرى ليس فقط للإرهاب، بل أيضا لاختبار صواريخه الجديدة من خلال أعمال إرهابية، فهذا بوضوح جريمة دولية". وقال إن العالم بحاجة إلى "رد جاد حتى يشعر (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين بالخوف من تصعيد الحرب ويدرك العواقب الوخيمة لأفعاله". ودعا زيلينسكي الأوكرانيين إلى اليقظة في مواجهة الهجمات الروسية المستمرة. يشار إلى أن إطلاق هذا الصاروخ هو أحدث مؤشر على التوتر الآخذ في التصاعد بسرعة في الحرب الدائرة منذ نحو 33 شهراً بعد أن أطلقت أوكرانيا صواريخ أميركية وبريطانية الصنع على أهداف داخل روسيا هذا الأسبوع رغم تحذيرات موسكو من أنها ستعتبر ذلك تصعيداً كبيراً.
روسيا: الغرب يزيد من وجوده العسكري في القطب الشمالي
دبي - العربية.نت.. كشف مساعد الرئيس الروسي، نيكولاي باتروشيف، أن الدول الغربية تزيد من وجودها العسكري قرب حدود روسيا في القطب الشمالي بهدف تعزيز مواقعها في الصراع على الموارد. وقال خلال الاجتماع الأول لمجلس الشؤون البحرية لحماية المصالح الوطنية الروسية في القطب الشمالي، اليوم الجمعة، إن الدول الغربية، من أجل تعزيز مواقعها في إطار المنافسة العالمية المتزايدة على موارد ومساحات القطب الشمالي، "تزيد من وجودها العسكري في خطوط العرض العليا، بالقرب من حدود بلدنا".
"اتجاهات سلبية متزايدة"
كما أضاف أن العقوبات المفروضة على بلاده تهدف إلى إفشال تنفيذ مشاريع القطب الشمالي الروسية، وفق وكالة "تاس". كذلك لفت إلى أنه "على الرغم من الاستقرار الظاهري، فإن الوضع في القطب الشمالي يتميز باتجاهات سلبية متزايدة". فيما ختم قائلاً إنه "بالنظر إلى أن الغرب قد وضع مساراً لاحتواء روسيا في المنطقة، فإنهم ينظرون إلى نجاحات بلادنا في القطب الشمالي بشكل مؤلم".
ضربة أوكرانيا
وبوقت سابق اليوم، شدد الكرملين على أن الضربة التي وجهت لأوكرانيا باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي تم تطويره حديثاً تهدف إلى تحذير الغرب من أن موسكو سترد على سماح الولايات المتحدة وبريطانيا لكييف بضرب روسيا بصواريخهما. وأشار المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إلى أن روسيا لم تكن ملزمة بتحذير الولايات المتحدة بشأن الضربة، ومع ذلك أبلغتها قبل 30 دقيقة من الإطلاق، حسب رويترز.
"رسالة شاملة وواضحة ومنطقية"
كما أضاف لصحافيين أنه "على ثقة" من أن الولايات المتحدة "فهمت" رسالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأوضح: "نحن على ثقة بأن الإدارة الحالية في واشنطن كانت لها فرصة إدراك الإعلان وفهمه"، مشدداً على أن الرسالة "كانت شاملة وواضحة ومنطقية"، وفقاً لفرانس برس. فيما أكد أن بوتين ما زال منفتحاً على الحوار.
إمكانية إطلاق المزيد
يشار إلى أن روسيا أطلقت أمس صاروخاً باليستياً فرط صوتي متوسط المدى على مدينة دنيبرو الأوكرانية رداً على سماح الولايات المتحدة وبريطانيا لكييف بضرب الأراضي الروسية بأسلحة غربية متقدمة، وذلك في تصعيد جديد للحرب المستمرة منذ 33 شهراً. وقال بوتين في كلمة بثها التلفزيون إن موسكو ضربت منشأة عسكرية أوكرانية بصاروخ جديد باليستي فرط صوتي متوسط المدى يحمل اسم "أريشنك". كما حذر من إمكانية إطلاق المزيد، مشيراً إلى أنه سيتم تحذير المدنيين قبل أي ضربات بمثل هذه الأسلحة.
"عناصر الصراعات العالمية"
كذلك مضى قائلاً إن أوكرانيا هاجمت روسيا بستة صواريخ أتاكمز أميركية الصنع في 19 نوفمبر وبصواريخ ستورم شادو البريطانية وصواريخ هيمارس الأميركية في 21 من الشهر نفسه، وذلك بعد موافقة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن. وأردف أنه "من تلك اللحظة، ومثلما أكدنا مراراً من قبل، يكتسب الصراع الإقليمي في أوكرانيا، والذي كان الغرب قد حرض عليه سابقاً، عناصر الصراعات العالمية". يذكر أن التوتر زاد خلال الأيام القليلة الماضية، إذ أطلقت أوكرانيا صواريخ أميركية وبريطانية على أهداف داخل روسيا هذا الأسبوع على الرغم من تحذيرات موسكو بأنها ستعتبر مثل هذا الإجراء تصعيداً كبيراً.
البنتاغون: صاروخ بوتين لن يغير مسار حرب أوكرانيا
موسكو حذرت واشنطن قبل إطلاق «أوريشنيك»
الشرق الاوسط...واشنطن: إيلي يوسف.. قلَّلت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من أهمية الهجوم الذي نفذته روسيا، الخميس، ضد أوكرانيا، بصاروخ باليستي تجريبي جديد. كما أكدت أنْ لا شيء يدعو إلى تغيير جهوزيتها أو عقيدتها النووية، رداً على تغيير روسيا عقيدتها. وقال مسؤول دفاعي أميركي إنَّ بلاده تجري تحليلاً دقيقاً للصاروخ الجديد الذي استخدمته روسيا، مقللاً في الوقت ذاته من احتمال أن «يغير مسار الحرب». وبعد يوم من التكهنات حول نوع الصاروخ الذي أطلقته روسيا، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها استخدمت صاروخاً «باليستياً» متوسط المدى من طراز «أوريشنيك» لأول مرة في أعمال قتالية في استهدافها مجمعاً صناعياً عسكرياً في أوكرانيا. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن روسيا لم تكن ملزمةً بتحذير الولايات المتحدة بشأن الضربة، ومع ذلك أبلغتها قبل 30 دقيقة من الإطلاق.
بايدن وماكرون يناقشان الصراعين في أوكرانيا والشرق الأوسط
واشنطن: «الشرق الأوسط».. قال البيت الأبيض، اليوم (الجمعة)، إن الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ناقشا الصراعين الدائرين في أوكرانيا والشرق الأوسط. وأضاف البيت الأبيض، في بيان، أن الرئيسين ناقشا، خلال مكالمة هاتفية، الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف محتمل لإطلاق النار في لبنان «يتيح للسكان على جانبي الخط الأزرق العودة بأمان إلى منازلهم». وأشار بيان البيت الأبيض إلى أن الرئيسين اتفقا على «الاستمرار في التشاور بشكل وثيق ومباشر عبر مسؤولي الأمن القومي في البلدين».
الشرطة البريطانية ترسل خبراء متفجرات لمطار غاتويك بعد إخلاء صالة ركاب
الراي.. قالت السلطات البريطانية اليوم الجمعة، إن الشرطة أرسلت فريقا متخصصا في إبطال مفعول القنابل إلى مطار غاتويك في لندن بعد العثور على ما يشتبه بأنها مادة محظورة بين الأمتعة، وذلك بعد إخلاء صالة وصول الركاب في وقت سابق. وذكرت شرطة ساسكس، وهي قوة محلية، أنها ستواصل فرض طوق أمني بينما يجري التعامل مع الأمر. وقال مطار غاتويك، ثاني أكثر مطارات بريطانيا ازدحاما والواقع على بعد نحو 30 ميلا جنوبي لندن، في وقت سابق إنه أخلى جزءا كبيرا من الصالة الجنوبية وعزا ذلك إلى حادث أمني.
عشرة قتلى في هجوم على مزار صوفي في أفغانستان
الراي... قتل ما لا يقل عن عشرة مصلين عندما فتح رجل النار على مزار صوفي في محافظة بغلان في شمال شرق أفغانستان، وفق ما أفاد الناطق باسم وزارة الداخلية وكالة فرنس برس الجمعة. وأوضح الناطق عبد المتين قاني «أطلق رجل النار على أتباع من المذهب الصوفي كانوا يشاركون في طقوس أسبوعية في مزار يقع في منطقة نائية في إقليم ناهرين ما أسفر عن سقوط عشرة قتلى»...
43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان
إسلام آباد: «الشرق الأوسط».. ارتفعت حصيلة هجومين استهدفا، أمس (الخميس)، موكبين لعائلات شيعية في شمال غربي باكستان، الذي يشهد عنفاً طائفياً، إلى 43 شخصاً من بينهم 7 نساء و3 أطفال. وقال جاويد الله محسود، المسؤول المحلي في كورام؛ حيث وقع الهجومان، إنه بالإضافة إلى القتلى «أُصيب 16 شخصاً، منهم 11 في حالة حرجة». وأكد شرطي في الموقع هذه الحصيلة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم الكشف عن هويته، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال مسؤول محلي آخر في باراشينار، معقل الشيعة في كورام، إن «السكان أقاموا اعتصاماً في أثناء الليل في السوق المركزية يتواصل حتى الآن». ورداً على ذلك «قُطعت شبكة الهاتف الجوال، وفُرض حظر تجول على الطريق الرئيس» و«عُلّقت» حركة المرور. من جهته، أشار محسود إلى أن مجلساً قبلياً «عُقد من أجل إعادة فرض السلام والنظام». منذ يوليو (تموز)، خلّفت أعمال العنف بين القبائل الشيعية والسُّنِّية في هذه المنطقة الجبلية أكثر من 70 قتيلاً، بحسب اللجنة الباكستانية لحقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية مدافعة عن الحريات في البلاد. وتندلع بشكل دوري اشتباكات قبلية وطائفية، ثم تتوقف حين يتم التوصل إلى هدنة من قبل مجلس قبلي (الجيرغا). وبعد أسابيع أو أشهر تتجدد أعمال العنف. وشهدت كورام في يوليو، وسبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) حوادث سقط فيها قتلى. منذ ذلك الحين تواكب الشرطة العائلات التي تنتقل إلى المناطق التي يسكنها أتباع الديانة الأخرى. وتتعلق النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة، خصوصاً بمسألة الأراضي في المنطقة؛ حيث تكون قواعد الشرف القبلية قوية، وغالباً ما تسود على النظام الذي تكافح قوات الأمن للحفاظ عليه.
ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترامب إلى البيت الأبيض
الشرق الاوسط...أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترامب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا». وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترامب «تحد للعالم، خاصة للتعددية». وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة. وعملت ميركل مع أربع رؤساء أمريكيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترامب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاماً، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021. وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترامب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس 2017. وردد المصورون «مصافحة» وسألت ميركل ترامب بهدوء «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين. ونقلت المجلة عن ميركل القول «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة.. بالطبع، كان رفضه كان محسوباً». ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة. ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترامب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين». وأضافت «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا». وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترامب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني. وقالت «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في.2016 كنت سأفضل نتيجة مختلفة»...
إيلون ماسك ينتقد خطط أستراليا لحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال
وصف القانون بأنه وسيلة غير مباشرة للتحكم في اتصال الأستراليين بالإنترنت
الجريدة...انتقد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مقترحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عاماً وتغريم المنصات بما يصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي «32 مليون دولار» بسبب الخروقات النظامية. وطرحت الحكومة الأسترالية المنتمية ليسار الوسط مشروع القانون في البرلمان أمس الخميس. وتخطط الحكومة لتجربة نظام للتحقق من العمر للسماح باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في أحد أكثر الضوابط صرامة تفرضها دولة حتى الآن. وقال ماسك، الذي يعد نفسه مدافعاً عن حرية التعبير، رداً على منشور رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي على منصة إكس «تبدو كأنها وسيلة غير مباشرة للتحكم في اتصال جميع الأستراليين بالإنترنت». وتعهدت عدة دول بالفعل بالحد من استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي من خلال تشريعات، لكن سياسة أستراليا واحدة من أكثر السياسات صرامة ولا تشمل استثناء بالحصول على موافقة الوالدين أو باستخدام حسابات موجودة سلفا. واصطدم ماسك سابقا مع الحكومة الأسترالية بشأن سياساتها الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي ووصفها بأنها «فاشية» بسبب قانون المعلومات المضللة.
الاتحاد الأوروبي «مستعد» لأي عودة للتوتر في عهد ترمب
واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلنت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى الولايات المتحدة، يوفيتا نيلوبشينه، اليوم (الجمعة)، أن الاتحاد الأوروبي مستعد للتعامل مع أي عودة للتوتر التجاري مع الولايات المتحدة قد تحدث خلال الولاية الثانية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، وفق «رويترز». ولم تحدد نيلوبشينه، خلال حديثها في مؤتمر صحافي، الإجراءات التي يجب اتخاذها للرد على تعهد ترمب بفرض رسوم جمركية تتراوح بين 10 في المائة و20 في المائة على جميع الواردات للولايات المتحدة، بما في ذلك الواردات من الاتحاد الأوروبي. وقالت إن الولايات المتحدة ستحتاج إلى التعاون مع الاتحاد الأوروبي والشركاء التجاريين الآخرين المتحالفين معه للتصدي بشكل فعال لممارسات الصين الاقتصادية ذات التأثير السلبي على الأسواق.