أخبار وتقارير..بايدن: العالم يواجه لحظة تغيير سياسي كبير..لأول مرة منذ عامين..مكالمة هاتفية تجمع بوتين وشولتز..كييف: الحرب ستنتهي بسرعة مع ترامب..وموسكو: ننتظر مقترحاته..أوكرانيا توقف ضابطا كبيرا بتهمة التجسس لصالح روسيا..محكمة فرنسية تأمر بالإفراج عن الناشط اللبناني جورج عبدالله..كرواتيا: اعتقال وزير الصحة وآخرين للاشتباه في تورطهم بقضايا فساد..«اعتداء جنسي» يثير الشبهات حول مرشح ترامب لحقيبة الدفاع.."إعدام سياسي"..لوبان بقفص الاتهام وأنصارها يهبون لمساندتها..مسلمون انتخبوا ترمب منزعجون لاختياره مؤيدين لإسرائيل في إدارته..اقتحام برلمان إقليم أبخازيا المنشق عن جورجيا بسبب اتفاق استثمار مع روسيا..
السبت 16 تشرين الثاني 2024 - 5:19 ص 226 دولية |
بايدن: العالم يواجه لحظة تغيير سياسي كبير..
الراي.. حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الجمعة، من حقبة من التغيير السياسي أثناء عقده آخر اجتماع له مع حليفين رئيسيين في قمة آسيا والمحيط الهادئ (آبيك) التي طغت على اجوائها عودة دونالد ترامب الوشيكة إلى السلطة. وقال بايدن أثناء لقائه زعيمي اليابان وكوريا الجنوبية في ليما عاصمة البيرو «لقد وصلنا الآن إلى لحظة تغيير سياسي كبير»، لكنه أضاف أن تحالفهم الثلاثي «بني ليبقى»...
«كييف» نددت بالاتصال ووصفته بـ «محاولة تهدئة» إزاء موسكو..
لأول مرة منذ عامين..مكالمة هاتفية تجمع بوتين وشولتز..
الراي... أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشار الألماني أولاف شولتز لإجراء مكالمة هاتفية، اليوم الجمعة. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، إن شولتز طالب بوتين خلال الاتصال بسحب القوات الروسية من أوكرانيا، ودعاه إلى «التفاوض مع أوكرانيا لتحقيق السلام العادل والدائم». كما أكد شولتز لبوتين «عزم ألمانيا الثابت على دعم أوكرانيا في الحرب مع روسيا لأطول فترة ممكنة». والمكالمة أول اتصال بين الزعيمين منذ قرابة عامين، وتأتي بعدما قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا باربوك الشهر الماضي إن بوتين غير مستعد للتحدث مع شولتز في شأن تحقيق السلام في أوكرانيا، وانتقدته لرفضه مقترحات إجراء محادثات بينهما. كما تأتي المحادثة في وقت حرج بالنسبة لأوكرانيا، حيث تستعد البلاد للشتاء الثالث تحت الهجوم من روسيا، مع تضرر أو تدمير أجزاء كبيرة من البنية التحتية للطاقة في البلاد. ونددت أوكرانيا بالاتصال معتبرة أنه بمثابة «محاولة تهدئة» إزاء موسكو.وقال المتحدث باسم الخارجية الاوكرانية غيورغي تيخي في بيان إن «الأحاديث مع الديكتاتور الروسي لا تمثل في ذاتها أي قيمة مضافة للتوصل الى سلام عادل»، داعيا الى «أفعال ملموسة وقوية تجبره على السلام، وليس (إلى وسائل) إقناع ومحاولات تهدئة»....
كييف: الحرب ستنتهي بسرعة مع ترامب..وموسكو: ننتظر مقترحاته
المستشار الألماني يؤكد أن موقف الرئيس الأميركي المنتخب من أوكرانيا "أكثر تعقيداً" من المتوقع..
العربية.نت – وكالات.. قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الحرب مع روسيا "ستنتهي على نحو أسرع" بعد تولي إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب. وقال لإذاعة "سوسبيلن" الأوكرانية: "من المؤكد أن الحرب ستنتهي بشكل أسرع مع سياسات الفريق الذي سيدير البيت الأبيض. هذا هو نهجهم، ووعدهم لمجتمعهم". وتابع: "ستنتهي الحرب، لكن لا يوجد تاريخ محدد (لنهايتها). بالطبع، مع سياسة هذا الفريق الذي سيقود البيت الأبيض الآن، ستنتهي الحرب على نحو أسرع". وأضاف أن "السلام العادل" أمر هام للغاية بالنسبة لأوكرانيا. وأكد زيلينسكي أنه أجرى "تفاعلا بنّاء" مع دونالد ترامب خلال محادثتهما الهاتفية بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية. وأضاف أن ترامب "سمع الأسس التي نعتمد عليها. ولم أسمع أي شيء يتعارض مع موقفنا". وانتقد الرئيس الأميركي المنتخب إنفاق إدارة جو بايدن عشرات المليارات من الدولارات لدعم أوكرانيا منذ اندلاع الحرب مع روسيا في فبراير 2022، ووعد ترامب بحل هذا النزاع "خلال 24 ساعة" من دون أن يوضح الكيفية. ووعد الجمعة مجددا "بالعمل بجدية شديدة في ما يتعلق بروسيا وأوكرانيا" لأن الحرب "يجب أن تتوقف". وتخشى أوكرانيا أن يضعف الدعم الأميركي لها فيما تواجه قواتها صعوبات على الجبهة، أو أن يفرض عليها اتفاق يتضمن التنازل عن مناطق لروسيا. من جهته، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن ليس لديه أي فكرة عن كيفية حل ترامب للأزمة في أوكرانيا، مضيفاً أن موسكو تنتظر المقترحات. قال لافروف لصحافيين: "لا أستطيع أن أتخيل (كيف سيحل ترامب الأمر). سننتظر المقترحات. نؤكد بانتظام، عندما نُسأل عن هذا، أنه في كل الأحوال، أي سياسي يقول إنه ليس مع الحرب، بل مع السلام، فإنه يستحق الاهتمام". وأضاف لافروف: "لكننا لا نعرف بالضبط ما الذي سيتم اقتراحه. لقد صاغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موقفنا بوضوح في خطابه في وزارة الخارجية الروسية في 14 يونيو من هذا العام".
شولتس: موقف ترامب "أكثر تعقيداً" من المتوقع
في سياق متصل، قال المستشار الألماني أولاف شولتس، الجمعة، بعد اتصال بالرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إن لدى الأخير "موقفاً أكثر تعقيداً" بشأن أوكرانيا من الأفكار المنسوبة إليه. وصرّح شولتس في مقابلة مع صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية بعد الاتصال: "لدي انطباع أن موقفه أكثر تعقيداً مما يُفترض غالباً في بلدنا". ورداً على سؤال عما إذا كان يخشى التوصل إلى اتفاق سلام بين ترامب وبوتين من دون أن يكون لأوكرانيا رأي، قال شولتس "لم يكن في المحادثة (مع ترامب) ما يشير إلى ذلك". وأعلنت الحكومة الألمانية أن دونالد ترامب وأولاف شولس أكدا خلال اتصالهما الهاتفي الأحد 11 نوفمبر، أنهما "مستعدان للعمل معا من أجل عودة السلام إلى أوروبا". في سياق متصل أكد شولتس وبوتين، الجمعة، في أول اتصال هاتفي بينهما منذ نحو سنتين، مواقفهما بشأن النزاع في أوكرانيا، وحض شولتس موسكو على التفاوض للتوصل إلى "سلام عادل" بينما أصر بوتين على تنازل كييف عن أراض. وأثار الاتصال استياء أوكرانيا التي رأت فيه "محاولة تهدئة" إزاء موسكو. وخلال الاتصال الذي استمر ساعة، طلب المستشار الألماني من روسيا إبداء "رغبة في بدء مفاوضات مع أوكرانيا بهدف تحقيق سلام عادل ودائم"، بحسب بيان صادر عن الحكومة الألمانية. من جهته، أكد بوتين له أن أي اتفاق يجب أن يعكس "الواقع الجديد على الأرض" بحسب الكرملين.
أوكرانيا توقف ضابطا كبيرا بتهمة التجسس لصالح روسيا
كييف: «الشرق الأوسط».. أعلنت أوكرانيا، الجمعة، توقيف ضابط يقود وحدة قوات خاصة في البلاد بتهمة نقل معلومات إلى روسيا حول عمليات عسكرية سرية تنفذها كييف. وأفاد جهاز الأمن الأوكراني، في بيان، بأن روسيا جنّدت المشتبه به، وهو برتبة ليفتنانت - كولونيل، قبل بدء غزوها لأوكرانيا في عام 2022، ثم «تم تشغيله» في الربيع الماضي من قبل عميل لدى الاستخبارات العسكرية الروسية عبر معارفه في روسيا. منذ بداية الحرب، أعلنت كل من كييف وموسكو مراراً توقيف مواطنين بتهمة التجسس لصالح الجانب الآخر. لكن توقيف مسؤول عسكري قادر على الوصول إلى معلومات سرية حول عمليات خاصة، أمر نادر. وأفاد جهاز الأمن الأوكراني، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، بأن الرجل أوقف «في الأيام الأخيرة». وأكدت أجهزة الاستخبارات الأوكرانية أنه اتهم بـ«الخيانة العظمى» ويواجه عقوبة السجن مدى الحياة، مضيفة أنها صادرت وسائل اتصال إلكترونية «سرية» من منزله. وأكد جهاز الأمن الأوكراني أن مهمة المشتبه به تمثلت في «نقل خطط عمليات» كييف المنظمة «خلف خطوط العدو»، لافتاً النظر إلى أن مشغليه الروس اهتموا خصوصاً بالحصول على معلومات «حول عمليات التخريب والاستطلاع الأوكرانية» في المناطق المحتلة في الجنوب، لا سيما في زابوريجيا وخيرسون الخاضعتين جزئياً لسيطرة روسيا منذ عام 2022، وشبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمتها موسكو في 2014. ويتزامن هذا التوقيف مع تزايد المخاوف من هجوم روسي جديد على جبهة زابوريجيا، بالإضافة إلى الهجوم في الجبهة الشرقية، حيث تقدمت القوات الروسية في الأسابيع الأخيرة. وقال جهاز الأمن الأوكراني إن «الجاسوس استخدم منصبه للحصول على معلومات» عن تحركات القوات الأوكرانية «وأسلحتها وأهدافها»، مضيفاً أن «الروس خططوا لاستخدام هذه المعلومات للقضاء على جنود القوات الخاصة الأوكرانية» على الجبهة.
فوز ساحق لليسار في انتخابات سريلانكا البرلمانية
الراي... شكر الرئيس السريلانكي أنورا كومارا ديساناياكي الناخبين اليوم الجمعة على منح ائتلافه اليساري فوزا ساحقا في الانتخابات البرلمانية المبكرة التي خسرتها الأحزاب التقليدية التي تعد مسؤولة عن الأزمة الاقتصادية. وفاز ديساناياكي في الانتخابات الرئاسية التي جرت في سبتمبر بعد أن وعد الناخبين بمكافحة الفساد واستعادة الأموال المسروقة، بعد عامين من الانهيار المالي البطيء للجزيرة. ووفرت له الدعوة إلى انتخابات على الفور الدعم البرلماني لأجندته بحصول ائتلافه «قوة الشعب الوطنية» على 159 مقعدا على الأقل في الجمعية التي تضم 225 عضوا، متجاوزا أغلبية الثلثين. وكتب الرئيس على منصة إكس «شكرًا لكل من صوت لصالح النهضة». وحصل الائتلاف اليساري على 61,5 في المئة من الأصوات بينما لم يحصل حزب زعيم المعارضة ساجيث بريماداسا سوى على 17,6 في المئة. وقال خبير تكنولوجيا المعلومات شاناكا راجاباكشا الذي صوت لصالح حزب قوة الشعب الوطنية الجديد لوكالة فرانس برس الجمعة «صوت الناس للتخلص من الفساد والنظام الفاسد». وقُدِّرت نسبة المشاركة في التصويت بأقل من 70 في المئة، أي أقل من 80 في المئة من الناخبين المؤهلين الذين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية...
بعد 40 عاما في السجن..محكمة فرنسية تأمر بالإفراج عن الناشط اللبناني جورج عبدالله..
الراي... وافقت محكمة فرنسية اليوم الجمعة على الطلب الحادي عشر للإفراج المشروط عن الناشط اللبناني جورج إبراهيم عبدالله، المسجون منذ 40 عاما بتهمة التواطؤ في اغتيال دبلوماسيين أجنبيين، كما أفادت النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب وكالة فرانس برس، مشيرة الى انها ستستأنف القرار.وقالت النيابة في بيان إن «محكمة تنفيذ الأحكام، وبقرار مؤرخ اليوم، سمحت بحصول جورج إبراهيم عبدالله على إفراج مشروط ابتداء من 6 ديسمبر المقبل بشرط مغادرة الأراضي الوطنية وعدم العودة إليها».وحكم عليه بالسجن مدى الحياة في العام 1986 لإدانته بالتواطؤ في اغتيال اثنين من الدبلوماسيين الأميركي تشارلز راي والإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف في باريس في 1982، ويقبع في سجن لانميزان في جنوب غرب فرنسا وهو يعد «أقدم سجين في العالم مرتبط بالصراع في الشرق الأوسط» كما يقول مؤيدوه.وأصبح من الممكن إطلاق سراحه منذ العام 1999، بموجب القانون الفرنسي، لكن طلبات الإفراج المشروط التي تقدم بها رُفضت، باستثناء طلب واحد حين وافق القضاء في 2013 على طلب إفراج شرط أن يكرس بمرسوم طرد الأمر الذي لم يصدره وزير الداخلية الفرنسي يومها مانويل فالس.وأوضح محامي عبدالله، جان لوي شالانسيه لوكالة فرانس برس أن قرار المحكمة الجمعة ليس مشروطا باتخاذ مثل هذا القرار من قبل الحكومة، مرحبا «بانتصار قضائي وسياسي»...
الادعاء الفرنسي لاستئناف قرار إطلاق جورج عبد الله
عائلة اللبناني تنتظره بفارغ الصبر في بيروت
بيروت: يوسف دياب باريس: ميشال أبونجم.. أمر القضاء الفرنسي بالإفراج عن المواطن اللبناني جورج عبد الله بعد 40 عاماً قضاها في السجون الفرنسية، لكن النيابة العامة الفرنسية سارعت إلى القول إنها ستستأنف القرار. ويعدّ جورج عبدالله أحد أقدم السجناء في العالم، بعد أن حكم عليه بالسجن المؤبد في قضايا جنائية منها اغتيال ومحاولة اغتيال دبلوماسيين على الأراضي الفرنسيّة. وعبّرت عائلة السجين اللبناني، عن خشيتها من «تدخلات سياسية تنسف القرار القضائي» القاضي بالإفراج عنه، وذلك «بالاستناد إلى السوابق التي حصلت، وإصرار وزارة الداخلية الفرنسية على إبقائه في السجن»، وأكدت العائلة وأصدقاؤه انتظار وصوله إلى بيروت بفارغ الصبر. وأوضح وزير العدل اللبناني هنري الخوري أن الإفراج عن جورج عبد الله «جاء في سياق التعاون الفرنسي مع لبنان، وهذا قرار جيّد يصبّ بسياق الاهتمام الفرنسي بالقضايا التي تهمّ الدولة والشعب اللبناني»...
كرواتيا: اعتقال وزير الصحة وآخرين للاشتباه في تورطهم بقضايا فساد
الجريدة...ذكرت السلطات الكرواتية أنه تم اعتقال وزير الصحة الكرواتي والعديد من الأشخاص الآخرين، اليوم الجمعة، للاشتباه في تورطهم في الفساد، كجزء من تحقيق بدأه مكتب المدعي العام الأوروبي. وقال المكتب في زغرب في بيان إنه يشتبه في أن الوزير فيلي بيروس، ومديري مستشفييين في زغرب، عاصمة كرواتيا ورفيقين «قبلوا وأعطوا رشاوي وأساءوا استخدام المنصب والسلطة ومارسوا غسل الأموال». وذكرت قناة «إتش.آر.تي» التلفزيونية أن رئيس وزراء كرواتيا، أندريه بلينكوفيتش أقال على الفور بيروس من الحكومة. وكانت سلطات مكافحة الكسب غير المشروع قد ذكرت في وقت سابق اليوم الجمعة أنه تم اعتقال مسؤول كبير في كرواتيا والعديد من الأشخاص الآخرين، للاشتباه في تورطهم في قضايا الفساد. ولم يحدد بيان صادر عن مكتب كرواتيا لمكافحة الفساد والجريمة المنظمة هوية الشخص الذي تم إلقاء القبض عليه، لكن وسائل إعلام كرواتية ذكرت أنه وزير الصحة فيلي بيروس. وذكرت صحيفة «جوتارني ليست» اليومية أنه من بين المشتبه به الآخرين أطباء ومديرو مستشفيات. وذكرت تقارير أن الشرطة داهمت منزل بيروس في زغرب، عاصمة كرواتيا، في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة وأن التحقيق ركز على ما يشتبه بأنه كسب غير مشروع في صفقات مشتريات لمستشفيات كرواتية.
«اعتداء جنسي» يثير الشبهات حول مرشح ترامب لحقيبة الدفاع..
الجريدة...سكاي نيوز ...كشف مسؤولون محليون في ولاية كاليفورنيا، الخميس، أن بيت هيغسيث، مرشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لمنصب وزير الدفاع، كان متورطاً في تحقيق للشرطة بشأن اعتداء جنسي عام 2017. وقال متحدث باسم حكومة مدينة مونتيري في كاليفورنيا في بيان، إن إدارة الشرطة حققت في «اعتداء جنسي مزعوم» تورط فيه هيغسيث. ووقع الاعتداء المزعوم في الساعات الأولى من صباح 8 أكتوبر 2017، في فندق ريجنسي مونتيري، وتم الإبلاغ عنه بعد 4 أيام، وفقاً للبيان. وكان هيغسيث متحدثاً في مؤتمر عقده اتحاد كاليفورنيا للنساء المنتميات للحزب الجمهوري في الفندق، خلال الوقت الذي وقع فيه الاعتداء المزعوم، وفقاً لصور الحدث المنشورة على «فيسبوك». ولم يحدد بيان المدينة اسم هيغسيث كمهاجم، لكنه قال إنه «كان متورطاً في التحقيق»، وإنه «جرى التكتم على اسم الضحية وبياناتها». وذكر البيان أنه لم يكن هناك استعمال سلاح في الحادث، لكن «كانت هناك إصابات» للضحية، من دون تقديم تفاصيل إضافية. ووفقاً لحكومة المدينة، فإنها لن تنشر تقرير الشرطة الكامل أو تعلق بشكل أكبر على التحقيق بسبب قانون السجلات العامة للولاية الذي يمنع ذلك. وفي تصريح لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية، دافع ستيفن تشيونغ مدير الاتصالات في إدارة ترامب عن هيغسيث، واصفاً اختيارات الرئيس المنتخب المبكرة لإدارته بأنها «عالية المستوى ومؤهلة للغاية». وقال تشيونغ: «نفى هيغسيث بشدة أي اتهامات، ولم يتم توجيه أي اتهامات له. نتطلع إلى تأكيده كوزير للدفاع في الولايات المتحدة حتى يتمكن من البدء في اليوم الأول لجعل أميركا آمنة وعظيمة مرة أخرى». وناقش أعضاء فريق انتقال ترامب، بما في ذلك رئيسة الأركان القادمة سوزي وايلز، الادعاء مع هيغسيث، الخميس، وقال الأخير إن التحقيق كان مرتبطاً بـ«لقاء جنسي بالتراضي»، وفقاً لما ذكرته مجلة «فانيتي فير» نقلا عن مصدرين لم يتم تسميتهما. وقال تيموثي بارلاتوري، المحامي الذي يمثل هيغسيث، للمجلة، إن «هذا الادعاء تم التحقيق فيه بالفعل من قبل إدارة شرطة مونتيري ولم يجدوا أي دليل عليه». ولم يشر بيان المدينة إلى ما حدث للتحقيق، وقال متحدث باسم محكمة المقاطعة لـ«سي إن إن»، إن هيغسيث لم يُتهم في أي قضية جنائية أو يسمى كمدعى عليه في أي دعوى مدنية مرفوعة في مقاطعة مونتيري، منذ عام 2017. وشكل إعلان ترامب عن هيغسيث كمرشح لمنصب وزير الدفاع، الثلاثاء، مفاجأة لمسؤولي البنتاغون وحلفاء الرئيس المنتخب، لأن هذا المرشح ليست لديه خبرة عسكرية أو حتى خبرة عامة كبيرة. ويعمل هيغسيث مقدما مشاركا لبرنامج في قناة «فوكس نيوز»، وقاد سابقا العديد من المنظمات غير الربحية، كما ترشح لفترة وجيزة لتمثيل مينيسوتا في مجلس الشيوخ الأميركي عام 2012.
رئيس منطقة فالنسيا يعترف بحدوث «أخطاء» في إدارته للفيضانات
الجريدة....برر رئيس منطقة فالنسيا الإسبانية كارلوس مازون الجمعة بشكل مسهب إدارته للفيضانات القاتلة في 29 أكتوبر، معترفاً بحدوث «أخطاء»، من دون تجنيب حكومة بيدرو سانشيز المركزية تحمل المسؤولية. وقال مازون العضو في الحزب الشعبي (يمين محافظ) في خطاب استمر ساعتين ونصف ساعة في البرلمان الإقليمي في فالنسيا (شرق) «لن أنكر (أن هناك) أخطاء». وتجمع نحو مئة متظاهر أمام مقر البرلمان مطالبين باستقالته وهتفوا «كاذب» و«قاتل». وقال مازون الذي يرفض الاستقالة «بصفتي رئيساً للحكومة الإقليمية، أريد أن أعتذر» للأشخاص الذين «شعروا بأن المساعدات لم تصل أو لم تكن كافية». وارتفعت حصيلة الفيضانات غير المسبوقة في البلاد الجمعة إلى 224 قتيلاً، بينهم 216 في منطقة فالنسيا وحدها. وتابع مازون «لن أتهرب من أي مسؤولية». وانتقد بطريقة غير مباشرة حكومة بيدرو سانشيز، مشيراً إلى «أولئك الذين يختبئون وراء تفسيرات بشأن السلطات التنظيمية والتفاصيل الدقيقة للأنظمة والقوانين حتى لا يقوموا بنقد ذاتي». منذ فيضانات 29 أكتوبر يتعرض مازون وإدارته الإقليمية لأجهزة الإنذار أو الإغاثة، لانتقادات المتضررين. وتظاهر 130 ألف شخص في فالنسيا السبت الماضي للاحتجاج على ادارة السلطات للكارثة، ولا سيما على إدارة مازون. في إسبانيا، الدولة اللامركزية إلى حد كبير، تقع مسؤولية إدارة الكوارث على عاتق الحكومات الإقليمية، لكن الحكومة المركزية المسؤولة عن إصدار التنبيهات عبر وكالة الأرصاد الجوية، يمكنها توفير الموارد والمبادرة في الحالات القصوى. وزار رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز ومازون إلى جانب الملك فيليبي السادس وزوجته ليتيسيا في الثالث من نوفمبر منطقة بايبورتا المنكوبة قرب فالنسيا حيث استقبلوا بالشتائم ورشقوا بالوحل. واستهل مازون خطابه الجمعة مذكرا بأن هذه «أسوأ فيضانات شهدتها إسبانيا منذ العام 1962»، مشيراً إلى أنه لا يمكن لأحد توقع كارثة بهذا الحجم. ولم ترسل خدمات الحكومة المحلية رسالة إلى هواتف السكان المحمولة تطلب منهم فيها البقاء في منازلهم أو العودة إليها من دون تأخير بسبب خطر الفيضانات إلا بعد مرور أكثر من 12 ساعة من إصدار وكالة الأرصاد الجوية في البلاد أول انذار باللون الأحمر، وكانت الساعة تخطت الثامنة مساء. حينها، كانت الفيضانات قد غمرت مناطق عديدة، وعلق مئات الأشخاص على الطرق في سياراتهم، ولم يتح إنقاذ العديد منهم. وقلل مازون في خطابه من أهمية الإنذار الأحمر الصادر عن وكالة الأرصاد، مؤكداً أن هذا النوع من الإنذارات «صدر 36 مرة خلال السنوات العشر الماضية من دون أن تعقب أي منها فيضانات مفاجئة مثل التي حدثت» الشهر الماضي.
"إعدام سياسي"..لوبان بقفص الاتهام وأنصارها يهبون لمساندتها..
الادعاء العام اتهم حزب الجمّع الوطني باستغلال مخصصات مالية مرصودة للنواب الأوروبيين لأغراض حزبية، وطالب بعقوبة لزعيمة أقصى اليمين تشمل السجن لخمس سنوات وخمس سنوات من عدم الأهلية السياسية
العربية نت...باريس - زينة عدي.. تواجه مارين لوبان، زعيمة حزب اليمين في فرنسا، أزمة قضائية غير مسبوقة قد تؤثر بشكل كبير على مستقبلها السياسي، خاصة على خططها للترشح في الانتخابات الرئاسية لعام 2027. ويتعلق الأمر باتهامات ضدها وضد حزبها بإنشاء شبكة من المساعدين البرلمانيين الأوروبيين الوهميين بين عامي 2004 و2016. الهدف، كما يقول الادعاء، هو استغلال مخصصات مالية مرصودة للنواب الأوروبيين لأغراض حزبية، وهو ما دفع النيابة العامة إلى المطالبة بعقوبات ضد مارين لوبان تشمل السجن لخمس سنوات، منها سنتان نافذتان، وخمس سنوات من عدم الأهلية السياسية، بالإضافة إلى غرامة قدرها 300 ألف يورو على لوبان، وغرامة مالية يتكبدها حزبها قدرها 4.3 ملايين يورو. كما شملت المطالب معاقبة 24 متهماً آخرين، وهم مديرون تنفيذيون للحزب وأعضاء سابقون في البرلمان الأوروبي ومساعدون برلمانيون سابقون. ورداً على هذه التطورات، أطلق حزب التجمع الوطني عريضة دعا الفرنسيين إلى التوقيع عليها للتعبير عن رفضهم لما وصفه الحزب بـ"التدخل في العملية الديمقراطية". وجاء في نص العريضة أن هذه المطالب القضائية تمثل "تحدياً لمبدأ الفصل بين السلطات" وتهدف إلى "تشويه سمعة مارين لوبان وإضعاف التجمع الوطني". وفي تعليق لها على الاتهامات، قالت مارين لوبان: "لائحة الاتهام هذه تدعو إلى إدانات غير متناسبة ولا حتى بالحد الأدنى مع لوائح اتهام من نفس النوع، وذهبت إلى حد المطالبة بعقوبة الإعدام السياسية"، مضيفةً: "موتي السياسي هو المطلوب". وقد أثارت هذه القضية اهتماماً كبيراً على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في فرنسا، فيما عمد حزب التجمع الوطني إلى تعزيز موقفه عبر شخصيات قيادية مثل رئيس الحزب جوردان بارديلا، الذي وصف القضية بأنها "هجوم على الديمقراطية". كما أشار نائب رئيس الحزب سيباستيان تشينو، إلى أن "الهدف الحقيقي هو إقصاء مارين لوبان من الساحة السياسية". ولم تقتصر ردود الأفعال على أعضاء الحزب، بل تضمنت مواقف من سياسيين آخرين مثل وزير الداخلية السابق جيرالد دارمانين، الذي رأى أن "المواجهة مع لوبان يجب أن تكون عبر صناديق الاقتراع وليس في مكان آخر". يُذكر أن أحكام عدم الأهلية ليست جديدة في المشهد السياسي الفرنسي، فقد سبق أن واجهتها شخصيات بارزة مثل آلان جوبيه وهنري إيمانويلي وباتريك بالكاني، لكن قسماً منهم عاد لاحقاً إلى تولي مسؤوليات سياسية بعد انقضاء مدة العقوبات. وتشكّل قضية الاختلاس الموجهة ضد حزب أقصى اليمين "التجمع الوطني" لحظة مفصلية في الحياة الفرنسية السياسية، حيث تتقاطع مع نقاشات أوسع حول الفصل بين السلطات واستقلال القضاء والشرعية الديمقراطية. ومن المتوقع أن تكون لتداعياتها تأثيرات على مستقبل مارين لوبان وحزبها، خاصة مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
ديمقراطيان بمجلس الشيوخ يطلبان التحقيق باتصالات ماسك بروسيا
تقارير تفيد بأن الملياردير الذي عينه الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب في منصب حكومي كبير، أجرى مكالمات متعددة مع مسؤولين روس، بمن فيهم الرئيس فلاديمير بوتين
العربية نت...واشنطن – رويترز.. قال عضوان ديمقراطيان كبيران بمجلس الشيوخ الأميركي في رسالة اطلعت عليها وكالة "رويترز"، الجمعة، إن وزارة الدفاع (البنتاغون) وأجهزة إنفاذ القانون يجب أن تحقق في التقارير التي تفيد بأن الملياردير إيلون ماسك أجرى مكالمات متعددة مع مسؤولين روس، بمن فيهم الرئيس فلاديمير بوتين، وذلك لأسباب تتعلق بالأمن القومي. ويشرف ماسك، الذي عينه الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب في منصب حكومي كبير، على عقود لوزارة الدفاع والمخابرات تقدر بمليارات الدولارات بصفته الرئيس التنفيذي لشركة "سبيس إكس" للفضاء والطيران. وقالت السيناتورة جين شاهين، وهي عضو كبير في لجنة العلاقات الخارجية، وجاك ريد، رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، لوزير العدل ميريك غارلاند والمفتش العام لوزارة الدفاع، إن ضلوع ماسك في برامج "سبيس إكس" تلك يجب أن يخضع للتحقيق لاحتمال المنع والاستبعاد من عقود وامتيازات معينة بعد تقارير صدرت في أكتوبر عن محادثاته مع مسؤولين روس. وذكرا في رسالة مشتركة مؤرخة الجمعة "هذه العلاقات بين خصم معروف للولايات المتحدة والسيد ماسك، المستفيد من تمويل للحكومة الأميركية بمليارات الدولارات، تطرح أسئلة خطيرة بشأن مصداقية السيد ماسك كمتعاقد حكومي ومطلع على معلومات سرية". ودعا العديد من المشرعين الديمقراطيين علناً إلى إجراء تحقيق في اتصالات ماسك مع موسكو منذ تقرير "وول ستريت جورنال" الشهر الماضي بشأن الاتصال المزعوم، لكن الرسالة الموجهة إلى المسؤولين الأميركيين الذين يمكنهم الأمر بإجراء مثل هذا التحقيق لم يُعلن عنها من قبل. ودعوة شاهين وريد لإجراء تحقيق اتحادي هي محاولة بعيدة المنال، إذ يستعد ترامب للعودة إلى البيت الأبيض بدعم من ماسك، الذي أنفق أكثر من 119 مليون دولار على حملة ترامب الانتخابية، وعينه ترامب رئيساً مشاركاً لوزارة كفاءة الحكومة في الإدارة الجديدة.
اتصالات قديمة
وظهرت تقارير عن اتصال ماسك بالمسؤولين الروس في عام 2022، عندما قال عالم السياسة إيان بريمير، رئيس شركة الاستشارات "أوراسيا غروب"، إن ماسك أخبره بأنه تحدث إلى بوتين عن حرب أوكرانيا والخط الأحمر لروسيا لاستخدام الأسلحة النووية. ونفى ماسك ادعاء بريمير وقال إنه تحدث إلى بوتين قبل 18 شهراً فقط بشأن الفضاء. وفي الشهر الماضي، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلاً عن مسؤولين أميركيين وأوروبيين وروس لم تذكر أسماءهم، أن ماسك أجرى محادثات متعددة مع مسؤولين روس بمن فيهم بوتين وسيرغي كيريينكو النائب الأول لكبير موظفي الرئاسة الروسية. وقال ريد وشاهين في الرسالة إنه "من المثير للقلق للغاية" أن ماسك أجرى محادثات مع كيريينكو. واتهمت وزارة العدل الأميركية كيريينكو هذا العام مع مسؤولين روس آخرين بقيادة حملة دعائية مدعومة بالذكاء الاصطناعي على منصة "إكس" التابعة لماسك ومواقع أخرى للترويج للمصالح الروسية والتأثير على الناخبين قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية. وأصبحت شركة "سبيس إكس" التابعة لإيلون ماسك مهيمنة على قطاع الفضاء في الولايات المتحدة، وتعتمد عليها إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) والبنتاغون اعتماداً كبيراً.
مسلمون انتخبوا ترمب منزعجون لاختياره مؤيدين لإسرائيل في إدارته
واشنطن: «الشرق الأوسط».. قال زعماء المسلمين الأميركيين الذين دعموا الجمهوري دونالد ترمب في انتخابات الرئاسة لوكالة «رويترز»، إنهم يشعرون بخيبة أمل كبيرة بسبب اختيارات ترمب للمناصب الوزارية بعد أن أيدوه احتجاجاً على دعم إدارة الرئيس جو بايدن لإسرائيل في حربها على قطاع غزة وهجماتها على لبنان. وقال المستثمر رابيول تشودري من فيلادلفيا: «فاز ترمب بفضلنا، ولسنا سعداء باختياراته لمنصب وزير الخارجية وغيره (من المناصب)». وترأس تشودري حملة «تخلوا عن هاريس» في بنسلفانيا، وشارك في تأسيس منظمة «مسلمون من أجل ترمب». ويعتقد محللون استراتيجيون أن دعم المسلمين لترمب أسهم في فوزه بولاية ميشيغان، وربما كان من عوامل فوزه بولايات متأرجحة أخرى. واختار ترمب السيناتور الجمهوري ماركو روبيو، المؤيد القوي لإسرائيل، لمنصب وزير الخارجية. وقال روبيو في وقت سابق من هذا العام، إنه لن يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإنه يعتقد أن إسرائيل يجب أن تقضي على «كل عنصر» من عناصر حركة «حماس». كما رشح ترمب، مايك هاكابي، حاكم ولاية أركنساس السابق ليكون السفير الأميركي المقبل لدى إسرائيل. وهاكابي من المحافظين المؤيدين بشدة لإسرائيل ولاحتلال إسرائيل للضفة الغربية، ووصف حل الدولتين في فلسطين بأنه «غير قابل للتنفيذ». واختار ترمب النائبة الجمهورية إليس ستيفانيك، التي وصفت الأمم المتحدة بأنها «مستنقع لمعاداة السامية»، بسبب تنديد المنظمة بسقوط قتلى في غزة، لتكون سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. وقال ريكسينالدو نازاركو، المدير التنفيذي لشبكة إشراك المسلمين الأميركيين وتمكينهم «آمين»، إن الناخبين المسلمين كانوا يأملون في أن يختار ترمب مسؤولين في الحكومة ممن يعملون من أجل السلام، إلا أنه لا توجد أي مؤشرات على ذلك. وأضاف: «نشعر بخيبة أمل كبيرة... يبدو أن هذه الإدارة ممتلئة بالكامل بالمحافظين الجدد والأشخاص المؤيدين بشدة لإسرائيل والمؤيدين للحرب، وهو ما يمثل خذلاناً من جانب الرئيس ترمب لحركة مؤيدي السلام ومناهضي الحرب». وذكر نازاركو أن الجالية ستواصل الضغط لجعل صوتها مسموعاً بعد حشد الأصوات لمساعدة ترمب في الفوز. وتابع: «على الأقل نحن على الخريطة». وقال حسن عبد السلام، الأستاذ السابق في جامعة مينيسوتا والمؤسس المشارك لحملة «تخلوا عن هاريس»، إن خطط ترمب بشأن إدارته ليست مفاجئة، لكن تبين أنها أكثر تطرفاً مما كان يخشاه. وكانت حملة «تخلوا عن هاريس» أيدت مرشحة حزب الخضر جيل شتاين. وأضاف: «يتبع فيما يبدو نهجاً بالغ التأييد للصهيونية... كنا دائماً متشككين للغاية... بوضوح، ما زلنا ننتظر لرؤية إلى أين ستتوجه الإدارة، لكن يبدو أن مجتمعنا تعرض للخداع». وقال كثير من المؤيدين المسلمين والعرب لترمب إنهم يأملون في أن يضطلع ريتشارد غرينيل، القائم بأعمال مدير المخابرات الوطنية السابق خلال رئاسة ترمب الأولى، بدور رئيسي بعد أن أمضى شهوراً في التواصل مع جاليات المسلمين والأميركيين من أصل عربي، حتى إنه تم تقديمه على أنه وزير خارجية محتمل في الفعاليات. كما اجتمع اللبناني مسعد بولس، الحليف الرئيسي الآخر لترمب ووالد زوج ابنته تيفاني، أكثر من مرة مع زعماء أميركيين من أصل عربي ومسلمين. ووعد كلاهما الناخبين الأميركيين من أصل عربي والمسلمين بأن ترمب مرشح للسلام، وأنه سيعمل بسرعة على إنهاء الحروب في الشرق الأوسط وخارجه. وقام ترمب بعدة زيارات إلى مدن توجد بها أعداد كبيرة من السكان الأميركيين من أصل عربي والمسلمين، بما في ذلك زيارة ديربورن، وهي مدينة ذات أغلبية عربية، حيث قال إنه يحب المسلمين، وكذلك زار بيتسبرغ، حيث وصف منظمة «مسلمون من أجل ترمب»، بأنها «حركة جميلة. ويريدون السلام. إنهم يريدون الاستقرار». وتجاهلت رولا مكي الأميركية من أصل لبناني ونائبة رئيس لجنة العلاقات العامة للحزب الجمهوري في ولاية ميشيغان، هذه الانتقادات. وقالت: «لا أعتقد أن الجميع سيكونون سعداء بكل تعيين يقوم به ترمب، لكن النتيجة هي ما يهم... أعلم أن ترمب يريد السلام، وما يحتاج الناس إلى إدراكه هو أن هناك 50 ألف قتيل فلسطيني و3 آلاف قتيل لبناني، وهذا حدث خلال الإدارة الحالية».
اقتحام برلمان إقليم أبخازيا المنشق عن جورجيا بسبب اتفاق استثمار مع روسيا
تبيليسي: «الشرق الأوسط».. اقتحم محتجون برلمان إقليم أبخازيا، المنشق عن جورجيا والمدعوم من روسيا، اليوم (الجمعة)، وطالب سياسيون من المعارضة باستقالة رئيس الإقليم أصلان بجانيا بسبب اتفاق استثمار مع موسكو لا يحظى بالقبول الشعبي. واستخدم المحتجون شاحنة لتحطيم البوابات المعدنية المحيطة بمقر البرلمان في سوخومي عاصمة الإقليم. وأظهر مقطع فيديو من الموقع أشخاصاً وهم يتسلقون النوافذ بعد نزع القضبان المعدنية ويهتفون في الممرات. وقال تيمور جوليا، أحد زعماء المعارضة، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن مطلبهم الأولي كان إلغاء الاتفاق، لكن المحتجين يريدون مطالب أكثر في الوقت الحالي. وأضاف جوليا: «يطالب الناس باستقالة أصلان بجانيا، ويعتزمون بشكل قاطع تحقيق ذلك». وتابع: «نحن أنفسنا لسنا مستعدين لهذا التحول في الأحداث. كان مطلبنا الأولي هو الانسحاب من اتفاق الاستثمار». واقتحم المحتجون أيضاً مكاتب الإدارة الرئاسية الواقعة في المبنى نفسه. وذكرت خدمات الطوارئ أن ما لا يقل عن 9 أشخاص تم نقلهم إلى المستشفيات. وأفادت وكالة «تاس» الروسية بأن بجانيا رئيس الإقليم لم يكن في المجمع. وأصبح بجانيا رئيساً للإقليم في عام 2020. وقالت الإدارة الرئاسية، في بيان، إن السلطات تستعد للانسحاب من اتفاق الاستثمار مع روسيا الذي يخشى البعض في أبخازيا من أن يفقدهم القدرة على إجراء معاملات في سوق العقارات. واعترفت روسيا بأبخازيا ومنطقة انفصالية أخرى هي أوسيتيا الجنوبية دولتين مستقلتين في عام 2008 بعد أن صدّت قوات روسية محاولة جورجية لاستعادة أوسيتيا الجنوبية في حرب استمرت 5 أيام. ويعترف معظم العالم بإقليم أبخازيا جزءاً من جورجيا التي انفصل عنها الإقليم خلال حروب في التسعينات، لكن الأموال الروسية تتدفق إلى الإقليم الخصب شبه الاستوائي حيث ما زالت المنتجعات الترفيهية من الحقبة السوفياتية قائمة على ساحل البحر الأسود.