أخبار وتقارير..مقتل سليم عياش المدان باغتيال الحريري في قصف إسرائيلي على سوريا..إسرائيل تقصف مبنى سكنياً قرب دمشق..وزير الدفاع الإسرائيلي: هزمنا حزب الله..نتنياهو يبحث مع ترامب «التهديد الإيراني..نتنياهو: اغتيال نصرالله وتفجيرات «البيجر» تمت رغم مُعارضة كبار الأمنيين..30 شهيداً في غارتين إسرائيليتين على غزة.. بينهم 13 طفلاً..ثلاث غارات أميركية على صنعاء «البنتاغون»: استهدفت منشآت تخزين أسلحة متطورة تابعة للحوثيين..الأمم المتحدة: مصر تستضيف 1.2 مليون سوداني و«مئات» آخرون يصلون يومياً..غارة إسرائيلية على بلدة شمال بيروت توقع 23 قتيلاً بينهم 7 أطفال..رسائل السيستاني تتجاوز الداخل العراقي!..روسيا تسعى لطرح نفسها شريكاً لا غنى عنه لأفريقيا..بريطانيا: روسيا شهدت أسوأ شهر من الخسائر في أوكرانيا..

تاريخ الإضافة الأحد 10 تشرين الثاني 2024 - 7:34 م    القسم دولية

        


مقتل سليم عياش المدان باغتيال الحريري في قصف إسرائيلي على سوريا..

بثت مواقع التواصل الاجتماعي صوراً متداولة للقصف الإسرائيلي على مبنيين في السيدة زينب بريف دمشق

العربية.نت، وكالات.. أكدت مصادر "العربية" و"الحدث" مقتل القيادي في حزب الله سليم عياش، المدان باغتيال رفيق الحريري، باستهداف إسرائيلي في سوريا. وعياش مُدان بجريمة اغتيال الحريري، مع 3 آخرين من حزب الله، في حُكم صادر غيابيّاً عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في ديسمبر 2020. وبحسب قرار الادّعاء في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، فقد اتُّهم عياش و3 آخرون هم: حسين عنيسي، وحسن حبيب مرعي، وأسعد صبرا، بـ"بالاشتراك في مؤامرة هدفها ارتكاب عمل إرهابي"، وهو اغتيال الحريري في 14فبراير 2005. وعياش من بلدة حاروف قضاء النبطية، جنوب لبنان، مواليد عام 1963. وأفادت تقارير غير مؤكدة أن عياش قضى في هجمات سلاح الجو الإسرائيلي على منشأة حزب الله في محيط مدينة القصير الواقعة غربي سوريا بالقرب من الحدود مع لبنان يوم 9 نوفمبر. هذوقُتل 9 أشخاص على الأقل، وأصيب أكثر من 15 شخصا آخرين، بجروح، الأحد، جراء قصف إسرائيلي طال مدينة السيدة زينب جنوب العاصمة السورية دمشق. وقال مصدر طبي في مدينة السيدة زينب إن "8 أشخاص على الأقل قتلوا، وأصيب أكثر من 15 آخرين بجروح في حصيلة أولية أغلبهم نساء وأطفال جراء القصف الجوي الإسرائيلي الذي استهدف 3 مناطق في محيط مدينة السيدة جنوب دمشق". وأضاف المصدر الطبي، الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة الأنباء الألمانية: "لا تزال فرق الإنقاذ والدفاع المدني والأهالي تعمل على إزالة الأنقاض في المواقع التي تم استهدافها". وقال سكان محليون في مدينة السيدة زينب، إن القصف الإسرائيلي استهدف مبنيين، وتم تدمير عدة شقق بشكل كامل، ودمرت فوق ساكنيها، وإن الأهالي الذين نجوا من القصف حملوا ذويهم المصابين إلى المشافي والمراكز الطبية قبل وصول فرق الإسعاف والدفاع المدني والجيش والشرطة". وذكر أحد السكان أن "شقة في الطابق الثالث دمرت بالكامل من الداخل، وقتل جميع من في داخلها". وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط 3 قتلى من حزب الله في القصف الإسرائيلي على منطقة السيدة زينب بريف دمشق. وبثت مواقع التواصل الاجتماعي صورا للقصف الإسرائيلي على مبنيين في السيدة زينب بريف دمشق. وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بسماع دوي انفجارات في دمشق. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "3 أشخاص قتلوا في غارة إسرائيلية على منطقة السيدة زينب"، مضيفا أن الغارة استهدفت شقّة يقطنها عناصر في حزب الله، نقلا عن فرانس برس. وأوضح المرصد أن الهدف من الهجوم "استهداف شخصيات في المبنى"، بدون مزيد من التفاصيل، مضيفا أن الغارة طالت "موقعين يقطنهما عناصر في حزب الله بالقرب من مبنى بلدية السيدة زينب في ريف دمشق". من جهتها، أفادت وكالة "سانا" أن "المعلومات الأولية تشير إلى أن العدوان الإسرائيلي استهدف بناء سكنيا في منطقة السيدة زينب بريف دمشق". وتضم المنطقة المستهدفة مقام السيدة زينب الذي يحظى بأهمية كبرى لدى الطائفة الشيعية، وشكّل الدفاع عنه عامل استقطاب لمقاتلين موالين لطهران، قاتلوا إلى جانب القوات الحكومية، على رأسهم حزب الله اللبناني. يأتي ذلك بعد مقتل 5 أشخاص في غارات إسرائيلية استهدفت شمال وشمال غرب سوريا بعد منتصف ليل الجمعة، وفق المرصد، بينهم 4 عناصر من "السوريين الموالين لإيران". ومساء السبت، أفاد المرصد السوري أن "ضربتين إسرائيليتين" استهدفتا موقع رادار للجيش السوري في شمال السويداء بجنوب البلاد، من دون أن يدلي بمعلومات إضافية. والثلاثاء، طالت غارات جوية إسرائيلية بلدة القصير وسط سوريا قرب الحدود مع لبنان، وفق الإعلام الرسمي السوري، بينما أكد الجيش الإسرائيلي أنه أغار على مستودعات أسلحة عائدة لحزب الله، في ثاني استهداف للمنطقة خلال أسبوع. كذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، أن سلاح الجو قصف مقر استخبارات حزب الله في سوريا في غارة على دمشق. ومنذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، نفّذت إسرائيل مئات الضربات الجوية التي استهدفت الجيش السوري وفصائل مسلحة موالية لإيران تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري، وفي مقدّمها حزب الله اللبناني. وزادت وتيرة هذه الضربات الإسرائيلية منذ اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في 7 أكتوبر. واستهدفت إسرائيل في الآونة الأخيرة نقاطا قرب المعابر الحدودية التي تربط سوريا ولبنان، في هجمات قالت إن هدفها منع حزب الله من نقل "وسائل قتالية" من سوريا إلى لبنان. وكرر الجيش الإسرائيلي في الآونة الأخيرة شنّ ضربات جوية هدفها "تقليص محاولات نقل الأسلحة من إيران عبر سوريا إلى حزب الله في لبنان"، متهما الحزب المدعوم من طهران "بإنشاء بنية لوجستية لنقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان" عبر المعابر الحدودية، التي خرج اثنان منها من الخدمة بسبب غارات إسرائيلية الشهر الماضي. ونادراً ما تعلّق إسرائيل على ضرباتها في سوريا، لكنها تؤكد أنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها في البلد المجاور. وشكّل القصف الذي استهدف مطلع أبريل/نيسان القنصلية الإيرانية في دمشق والذي نسبته طهران ودمشق إلى إسرائيل، ضربة موجعة. وأسفر عن مقتل 7 عناصر في الحرس الثوري، بينهم قياديان، أحدهما هو أكبر مسؤول عسكري إيراني في سوريا. وينتشر حوالي 3 آلاف مقاتل ومستشار عسكري من الحرس الثوري في سوريا، بحسب المرصد السوري. وقلّصت إيران من وجودها العسكري في سوريا، بعد الضربات الإسرائيلية التي استهدفت عدداً من قيادييها العسكريين.

إسرائيل تقصف مبنى سكنياً قرب دمشق..

الجريدة....قالت الوكالة العربية السورية للأنباء إن هجوما إسرائيليا استهدف مبنى سكنياً في منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق اليوم الأحد. وأضافت الوكالة أن الهجوم أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والمصابين، ولم يصدر تعليق بعد من إسرائيل. وفي ذات السياق أفادت إذاعة (شام أف أم) المقربة من الحكومة السورية اليوم باستشهاد 6 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حصيلة غير نهائية جراء الهجوم الإسرائيلي.

وزير الدفاع الإسرائيلي: هزمنا حزب الله..

الجريدة...قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الأحد إن إسرائيل ألحقت الهزيمة بجماعة حزب الله اللبنانية وإن القضاء على أمينها العام حسن نصر الله كان تتويجا لهذا الإنجاز.

نتنياهو: تحدثت مع ترامب 3 مرات خلال الأيام القليلة الماضية..

الراي.. قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إنه تحدث مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ثلاث مرات خلال الأيام القليلة الماضية بهدف تعزيز التحالف القوي بين إسرائيل والولايات المتحدة. وقال نتنياهو في بيان "كانت محادثات جيدة ومهمة للغاية، ونحن متفقون في شأن التهديد الإيراني بكل مكوناته والخطر الذي يشكله، كما نرى الفرص العظيمة أمام إسرائيل في مجال السلام وتوسعه وفي مجالات أخرى"...

نتنياهو يبحث مع ترامب «التهديد الإيراني

الجريدة...بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب «التهديد الإيراني» وفق ما جاء في بيان صادر عن مكتبه الأحد. ونقل البيان عن نتنياهو قوله «تحدثت في الأيام الأخيرة ثلاث مرات مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب. نحن نرى بأم أعيننا التهديد الإيراني بكل مكوناته والخطر الذي يشكله». وبحث نتنياهو مع ترامب أيضاً «الفرص الكبيرة المتاحة لإسرائيل في مجال السلام وتوسعها» وفقاً للبيان. واضاف البيان أن هذه المباحثات «تهدف إلى تعزيز التحالف القوي بين إسرائيل والولايات المتحدة». خلال ولايته السابقة (2016-2020) قام ترامب بعدة خطوات لصالح إسرائيل لعل أبرزها نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس واعترافه بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة. كما عمل على تطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية في ما عرف بـ«اتفاقات أبراهام»...

نتنياهو: اغتيال نصرالله وتفجيرات «البيجر» تمت رغم مُعارضة كبار الأمنيين

الجريدة...زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال انعقاد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، اليوم الأحد، أن كبار المسؤولين الأمنيين والسياسيين عارضوا العديد من العمليات العسكرية عالية المخاطر خلال الحرب القائمة، والتي تشمل اغتيال زعيم حزب الله الراحل، حسن نصر الله، والتوغل في رفح. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن نتنياهو القول: «لقد كان هناك من في مجلس الوزراء من عارض خطتي للقضاء على نصر الله والقيام بعمليات إضافية، حيث أشاروا في رفضهم إلى نقص الدعم الأمريكي... فلم أوافق وواصلت المهمة حتى نهايتها». كما اتهم نتنياهو عناصر داخلية وخارجية بـ «نشر الأكاذيب» فيما يتعلق بالمفاوضات الخاصة بإطلاق سراح الرهائن، زاعما أن «حماس لم تقم إلا بتشديد موقفها» منذ إعدام ستة رهائن في نفق برفح في أواخر أغسطس.

إعلام إيراني: رئيس الأركان العامة السعودي يزور طهران اليوم للقاء نظيره الإيراني ومناقشة العلاقات الدفاعية

الجريدة... رويترز ...قالت وكالة تسنيم للأنباء الإيرانية شبه الرسمية إن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية الفريق الركن فياض الرويلي سيزور طهران اليوم الأحد للقاء نظيره الإيراني ومناقشة العلاقات الدفاعية.

الإمارات: الهجوم على القوات السعودية في اليمن.. عمل جبان.. أعربت عن استنكارها الشديد وتضامنها الكامل مع القوات السعودية

الجريدة....أدانت الإمارات بشدة، الأحد، الهجوم الجبان الذي تعرضت له القوات السعودية في معسكر قوات التحالف بمدينة سيئون اليمنية، وأسفر عن استشهاد جنديين سعوديين وإصابة آخر. وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، أن الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي. وأعربت الوزارة عن تضامنها الكامل مع القوات السعودية التي تُشارك مع قوات التحالف في عمليات حفظ الأمن والاستقرار والسلام في اليمن. وأكدت الإمارات دعمها الإجراءات التي تقوم بها السعودية لحفظ أمنها وسلامة جنودها ومواطنيها. كما أعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لحكومة وشعب السعودية ولأهالي وذوي الضحيتين في هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصاب.

30 شهيداً في غارتين إسرائيليتين على غزة.. بينهم 13 طفلاً

الجريدة...أعلن الدفاع المدني في غزة، الأحد، استشهاد 30 شخصاً على الأقل بينهم 13 طفلاً في غارتين إسرائيليتين، على منزلين في شمال قطاع غزة. وأفاد الدفاع المدني بسقوط 25 شهيداً بينهم 13 طفلاً، وإصابة أكثر من 30 شخصاً، جراء ضربة استهدفت منزلاً في جباليا بشمال القطاع، بينما قتل 5 أشخاص على الأقل في غارة طالت منزلاً في حي الصبرة بمدينة غزة.

مقاتلات أميركية تهاجم أهدافاً للحوثيين.. في اليمن منشآت تخزين أسلحة متطورة.. تُستخدم لمهاجمة سفن عسكرية..

الجريدة....شنت مقاتلات أميركية غارات جوية عدة، ليل السبت، على منشآت تخزين أسلحة متطورة تابعة للحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون». وقال مسؤول دفاعي أميركي لوكالة فرانس برس، إن الأسلحة كانت تستخدم لمهاجمة سفن عسكرية ومدنية في البحر الأحمر وخليج عدن. من جهتها، أفادت قناة المسيرة التابعة للحوثيين بوقوع ثلاث غارات في صنعاء، مشيرة الى أن القصف طال أيضا محافظة عمران القريبة منها.

ثلاث غارات أميركية على صنعاء «البنتاغون»: استهدفت منشآت تخزين أسلحة متطورة تابعة للحوثيين

الجريدة....شنت مقاتلات أميركية غارات جوية عدة، ليل السبت، على منشآت تخزين أسلحة متطورة تابعة للحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون». وقال مسؤول دفاعي أميركي لوكالة الأنباء الفرنسية، فرانس برس، إن الأسلحة كانت تُستخدم لمهاجمة سفن عسكرية وتجارية في البحر الأحمر وخليج عدن. من جهتها، أفادت قناة «المسيرة» التابعة للحوثيين بوقوع ثلاث غارات في صنعاء، مشيرة إلى أن القصف طال أيضاً محافظة عمران القريبة منها. وبدأ الحوثيون في نوفمبر 2023، شنّ هجمات بالصواريخ والمسيّرات في البحر الأحمر وبحر العرب بدأت أولاً على سفن تجارية يعتبرون أنها مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي أو متّجهة إلى موانئ مناطق الاحتلال، مؤكدين أن ذلك يأتي دعماً للفلسطينيين في غزة في ظل العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي، وأعلنوا لاحقاً بدء إطلاق صواريخ ومسيّرات باتجاه مواقع للكيان المحتل. ولمحاولة حماية الاحتلال الإسرائيلي، تشن القوات الأميركية والبريطانية بشكل مشترك أو الجيش الأميركي وحده، ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير. لكنّ هجمات الحوثيين على السفن التجارية استمرت رغم تلك الغارات. وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية في أكتوبر الماضي، أنها شنّت غارات جوية بواسطة قاذفات استراتيجية من طراز بي-2 على منشآت لتخزين السلاح في مناطق يسيطر عليها المتمردون.

الأمم المتحدة: مصر تستضيف 1.2 مليون سوداني و«مئات» آخرون يصلون يومياً

الحرب السودانية أدت إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 11 مليوناً

الجريدة....AFP ....أكدت مسؤولة في الأمم المتحدة الأحد أن «مئات» السودانيين الفارين من بلدهم الذي يشهد حرباً ضارية يصلون إلى مصر يومياً، ليضافوا إلى أكثر من 1.2 مليون سوداني لجأوا إلى البلد المجاور وفق الأرقام الرسمية. وأدت الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو منذ أبريل 2023 إلى مقتل عشرات الآلاف من السودانيين ونزوح أكثر من 11 مليوناً، منهم 3.1 ملايين لجأوا إلى خارج البلاد، وفق الأمم المتحدة. وقالت كريستين بشاي، مسؤولة العلاقات الخارجية المساعدة في مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في مصر، إن الأخيرة تستضيف حالياً 546 ألفاً و746 لاجئاً سودانياً مسجلين رسمياً لدى المفوضية، فضلا عن آخرين ينتظرون التسجيل. وذكر تقرير صادر عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الجمعة أن «البيانات الأخيرة الصادرة عن الحكومة المصرية تشير إلى أن أكثر من 1.2 مليون سوداني سعوا للحصول على الحماية الدولية في مصر». يجعل ذلك مصر أكبر مضيف للاجئين السودانيين رغم فرض متطلبات دخول أكثر صرامة على السودانيين إثر اندلاع الحرب في السودان الذي يشترك في حدود طويلة مع مصر. وأضافت بشاي أن المواطنين السودانيين «يشكلون الآن ثلثي إجمالي اللاجئين المسجلين في البلاد» البالغ عددهم 827,644 شخصاً من 95 جنسية، من بينها سورية وجنوب السودان وإريتريا. وأوضحت المسؤولة الأممية أنه «في بداية النزاع، كان يصل آلاف السودانيين إلى مصر يومياً، قبل أن يستقر العدد عند بضع مئات يومياً». كانت القاهرة قد أعفت في بداية الحرب النساء والأطفال والرجال السودانيين فوق سن الخمسين من متطلبات الحصول على تأشيرة. لكن بعد شهر من اندلاع النزاع، فرضت الحكومة المصرية متطلبات الحصول على تأشيرة دخول لجميع السودانيين، ما دفع الكثير منهم إلى اللجوء إلى معابر غير نظامية. وفي سبتمبر هذا العام، شددت مصر متطلبات الدخول، وألزمت الأشخاص الوافدين من السودان بالحصول على «موافقة أمنية مسبقة» إلى جانب تأشيرة قنصلية، وفق وزارة الداخلية المصرية. وقالت رجاء أحمد عبد الرحمن، وهي سودانية تبلغ 27 عاما عبرت إلى مصر بطريقة غير نظامية في أغسطس، لوكالة «فرانس برس» إنها دفعت نحو 500 ألف جنيه سوداني (830 دولاراً) للسفر في شاحنة صغيرة مع 16 آخرين. وأوضحت عبد الرحمن أن الرحلة عبر الصحراء التي استغرقت يوما ونصف يوم كانت «مجهدة ومرعبة». وأضافت «كنا خائفين باستمرار من أن توقفنا قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني. لجأ مئات الآلاف من السودانيين إلى بلدان مجاورة أخرى، خصوصا تشاد وجنوب السودان وليبيا. وفي التقرير الذي نشر الجمعة، حذرت مفوضية الأمم المتحدة الساميةلشؤون اللاجئين في مصر من أن الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب في السودان وضعت «ضغوطا هائلة على موارد مصر وبنيتها التحتية». وقالت حنان حمدان ممثلة المفوضية لدى الحكومة المصرية وجامعة الدول العربية إن «العبء على مصر لا يمكن تحمله ويتطلب مساعدة دولية فورية وملموسة لضمان حماية وسلامة المتضررين من النزاع». وأشارت المفوضية إلى أنه تم حتى الآن تأمين ما يزيد قليلا على نصف التمويل اللازم لبرنامج المساعدات للاجئين السودانيين. وقالت الوكالة الأممية إن خطة الاستجابة الإنسانية في السودان 2024 «تلقت 1,52 مليار دولار من التمويل، وهو ما يمثل 56,3 في المئة من المبلغ المطلوب البالغ 2,7 مليار دولار». وشددت على أنه «رغم هذه المساهمة الكبيرة، إلا أن فجوة التمويل لا تزال واسعة»....

غارة إسرائيلية على بلدة شمال بيروت توقع 23 قتيلاً بينهم 7 أطفال

قضى أكثر من 3130 شخصاً وفق وزارة الصحة منذ بدء حزب الله تبادل القصف مع إسرائيل قبل أكثر من عام

العربية.نت- وكالات.. قتل 23 شخصا على الأقل، بينهم سبعة أطفال، الأحد، في غارة إسرائيلية على بلدة تقع شمال بيروت، وفق ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، في خضم التصعيد المتواصل بين حزب الله وإسرائيل منذ أسابيع. وقالت الوزارة في بيان، إن غارة إسرائيلية على علمات في قضاء جبيل أدت في حصيلة جديدة إلى مقتل ثلاثة وعشرين شخصا من بينهم سبعة أطفال. وأضافت أنه تم رفع "أشلاء من المكان يتم التدقيق في هوية أصحابها ما يرجح ارتفاع عدد القتلى". وعلمات بلدة تقع على بعد حوالي 30 كيلومترا من العاصمة بيروت. وكانت حصيلة سابقة للمصدر نفسه أشارت إلى سقوط 20 قتيلا. في موقع الغارة في علمات، أظهرت صور لفرانس برس عناصر إسعاف وهم يبحثون بين أنقاض المنزل المستهدف الذي سويّ بالأرض، فيما عملت جرافة كبيرة على رفع الركام. وطوّقت عناصر من القوى الأمنية ومن حزب الله مكان الغارة، كما شاهد مصوّر في فرانس برس. وحمل عشرات من سكان القرية أمتعتهم في سياراتهم وهربوا منها كما شاهد المصور. وبيّنت اللقطات المسعفين وهم ينتشلون جثثا من تحت أنقاض المنزل الواقع في منطقة جبلية نائية ووعرة، لفّت ببطانيات، وحولهم سيارة إسعاف وآلية للدفاع المدني اللبناني، ولم يبق من المنزل سوى هيكل حديد لسقفه. وتشنّ اسرائيل بين الحين والآخر غارات دامية على بلدات وقرى تقع خارج المعاقل التقليدية لحزب الله، تستهدف سيارات أو أفرادا أو شققا سكنية. وتحدثت تقارير مرات عدة عن ارتباط الأهداف بحزب الله. ويثير ذلك حساسيات وارتيابا وتوترات في المناطق التي يريد سكانها أن يبقوا في منأى من الحرب. ومن مكان الغارة في علمات، قال النائب في حزب الله عن منطقة جبيل رائد برو، إن "الشخصيات المهمة العسكرية والأمنية عادة تكون بالجبهة، وأهميتها أن تكون بالجبهة وليس أن تكون في الخطوط الخلفية". وأضاف "لا يوجد تحت الأنقاض إلا الأطفال والشيوخ والنساء". وكتب علي حيدر في منشور على موقع فيسبوك، أن المنزل المستهدف يعود لجدّه، مرفقا المنشور بصورة للمنزل الحجري. وكتب أن البيت كان فيه "35 شخصا من بعلبك تربطنا بهم قرابة" غالبيتهم من "الأطفال والنساء" نزحوا من منطقة بعلبك. كذلك، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على منزل في مدينة بعلبك بشرق لبنان، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، من دون أن يسبقها إنذار بالإخلاء. وأوردت الوكالة أن "الطيران المعادي شنّ غارة على منزل في حي آل اللقيس في مدينة بعلبك". وشنت إسرائيل منتصف ليل السبت-الأحد وصباح الأحد سلسلة غارات على قرى وبلدات في جنوب وشرق لبنان، بحسب المصدر نفسه. إلى ذلك، قالت وزارة الصحة، الأحد، إن ثلاثة مسعفين من الهيئة الصحية الإسلامية التابعة لحزب الله قتلوا في ضربة إسرائيلية على مركزهم في بلدة عدلون الساحلية بجنوب لبنان. وأسفرت الضربات الإسرائيلية، السبت، عن مقتل 20 شخصا في شرق لبنان و13 آخرين في جنوبه، بحسب حصيلة لوزارة الصحة اللبنانية. وبعد عام من فتح حزب الله اللبناني جبهة عبر الحدود إسنادا لحليفته حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، كثفت الدولة العبرية في 23 سبتمبر غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه والضاحية الجنوبية لبيروت. وأعلنت في 30 منه بدء عمليات برية "محدودة". وقضى أكثر من 3130 شخصا وفق وزارة الصحة منذ بدء حزب الله تبادل القصف مع إسرائيل قبل أكثر من عام.

الشرطة الهولندية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في أمستردام

ردد المتظاهرون شعارات ورفعوا لافتات في ساحة دام، غداة صدامات بين مشجعي كرة قدم إسرائيليين وشبان، الخميس.

أمستردام - فرانس برس ... اعتقلت الشرطة الهولندية، الأحد، مجموعة من المؤيدين للفلسطينيين بعد أن نظموا تظاهرة في وسط أمستردام، على الرغم من أمر قضائي يحظر الاحتجاجات. واعتقلت الشرطة المتظاهرين الذين كانوا يرددون شعارات ويرفعون لافتات في ساحة دام، غداة صدامات بين مشجعي كرة قدم إسرائيليين وشبان. في وقت سابق الأحد، أيدت محكمة منطقة أمستردام قرارا أصدرته رئيسة البلدية بحظر الاحتجاجات في المدينة، بعد 3 أيام من صدامات على هامش مباراة لكرة القدم بين فريقي أياكس أمستردام ومكابي تل أبيب. رغم ذلك، تجمع مئات المتظاهرين في ساحة دام في المدينة، رافعين لافتات كتب عليها "نريد استعادة شوارعنا" وهاتفين "فلسطين حرة". وهاجمت الشرطة بزي مكافحة الشغب المتظاهرين بعد الظهر، بعد وقت قصير من تأييد المحكمة لحظر الاحتجاجات. وأصيب عدد من الأشخاص، الخميس، في أعمال العنف التي وصفتها رئيسة بلدية أمستردام فيمكه خالسيما بأنها ذات طابع "معاد للسامية". وكتبت المحكمة على موقع "إكس": "قررت رئيسة البلدية بحق فرض حظر على التظاهر في المدينة خلال عطلة نهاية الأسبوع". وبالتالي "رفض" طلب المحتجين إقامة تظاهرتهم. وتقدم الناشط الهولندي فرانك فان دير ليندي بطلب للحصول على تصريح عاجل للتظاهر في ساحة دام الشهيرة في المدينة، على الرغم من الحظر المؤقت على الاحتجاجات الذي أعلنته رئيسة البلدية الجمعة. وتضمنت إجراءات الطوارئ، التي اتخذت الجمعة، أيضا تعزيز حماية الشرطة وارتداء أقنعة الوجه، وستظل سارية حتى صباح الاثنين. وبعد ظهر الأحد، تجمع العشرات في الساحة بوسط المدينة، على الرغم من الوجود الكثيف للشرطة. وردد المتظاهرون الذين كانوا سلميين شعارات وحملوا لافتات من بينها لافتة كتب عليها "يمكننا محاربة معاداة السامية والصهيونية التي تمارس الابادة في الوقت نفسه". واندلعت اشتباكات ليل الخميس في وسط أمستردام عقب مباراة بين فريقي "مكابي تل أبيب" و"أياكس أمستردام". وبثت قناة "AT5" المحلية مشاهد تظهر الشرطة وهي ترافق مشجعين إسرائيليين إلى الفندق. كما أظهرت فيديوهات أخرى ضرب عدد من الإسرائيليين. في حين صورت بعض المقاطع عددا ممن يرجح أنهم مشجعون للفريق الإسرائيلي، يرددون شعارات بالعبرية "اقضوا على العرب! سننتصر". جاء هذا الهجوم بعدما تجمع حوالي 100 مشجع للنادي الإسرائيلي في ساحة دام، ظهر الخميس، محاطين بقوة كبيرة من الشرطة، قبل التوجه إلى ملعب يوهان كرويف في جنوب غربي العاصمة الهولندية. وكان مخططا في البداية تنظيم مسيرة مؤيدة للفلسطينيين قرب الملعب للتنديد باستضافة النادي الإسرائيلي، لكن بلدية أمستردام طلبت تنظيمها في مكان أبعد قليلا لأسباب أمنية. وأتت الصدامات في أمستردام بعد رفع جماهير نادي باريس سان جرمان الفرنسي قبل يومين أيضا لافتة عملاقة كتب عليها "فلسطين حرة"، خلال استضافة أتلتيكو مدريد الإسباني، الأربعاء، في دوري أبطال أوروبا. بينما اعتبر وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو أن "لا مكان لهذه اللافتة في هذا الملعب"، وأن تصرفات كهذه محظورة في كرة القدم المحلية والقارية. إلى ذلك، رفض روتايو، الجمعة، تغيير مكان إقامة مباراة فرنسا وإسرائيل في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثانية، ضمن مسابقة دوري الأمم الأوروبية، المقررة في 14 تشرين الثاني/نوفمبر على ملعب "ستاد دو فرانس" في ضاحية العاصمة الفرنسية.

رسائل السيستاني تتجاوز الداخل العراقي!

لماذا طالب المرجع الديني علي السيستاني بحصر السلاح بيد الدولة العراقية؟ ولماذا ركز على أهمية ترسيخ سيادة القانون؟ ومن هي الجهات التي وجه لها رسائله؟ كيف ينظر السيستاني للحرب الإسرائيلة في غزة ولبنان؟

العربية نت...دبي - حسن المصطفى.. المواقف التي أعلنها المرجع الديني علي السيستاني، 4 نوفمبر الجاري، حول ضرورة "منع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها، وتحكيم سلطة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة، ومكافحة الفساد على جميع المستويات"، جاءت في توقيت دقيق سواء على مستوى الداخل العراقي، أو ما تمر به منطقة الشرق الأوسط من أوضاع أمنية وسياسية منذ 7 أكتوبر 2023، والحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان، فضلاً عن المواجهات العسكرية بين إيران وإسرائيل، وما يشكله كل ذلك من خطر ليس على العراق وحده، بل على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بأسرها! .... مصدر مقرب من "المرجعية" في النجف، حيث مقر "الحوزة العلمية"، أشار في حديث خاص لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت" إلى أن "تصريحات السيد علي السيستاتي جاءت نتيجة استشعار للمسؤولية الشرعية والوطنية المناطة به، كونه المرجع الديني الأعلى، وأيضاً شخصية تتمتع بالاحترام لدى مختلف العراقيين ودول الخليج العربي، فهو يستشعر أن حالة الحروب المشتعلة في المنطقة من الممكن أن تصل إلى العراق لا سمح الله، وهو أمر سيدمر ما تبقى من سلطة الدولة المتآكلة أصلاً بسبب الفوضى والفساد والمحاصصة الطائفية". ذات المصدر قال لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت"، إن "السيستاني يريد أن يكون السلاح بيد الدولة العراقية فقط. وأن يكون قرار الحرب والسلم قراراً سيادياً عراقياً، ليس لأي دولة خارجية دور فيه"، وفي ذلك إشارة واضحة إلى أن الهدف هو تحييد العراق من أن يكون جزءا من "صراع المحاور الإقليمية"، أو أن تنخرط الفصائل العراقية المسلحة في حروب خارجية، تنعكس بشكل سلبي على الأمن والاستقرار الهش في العراق! .... السيستاني الذي يُنظرُ له بوصفه أبرز مرجعية دينية للمسلمين الشيعة في العالم، ينتهج سياسة مستقلة عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي يحمل جنسيتها، إلا أن لديه آراءه السياسية والفقهية الخاصة، فهو "زعيم الحوزة العلمية في النجف"، وأيضاً يعتبر الامتداد الطبيعي لـ"المدرسة الفقهية الكلاسيكية" التي تركز على "أولوية حفظ الدماء والأنفس والأموال، واحترام النظام العام"، ولذا يُلاحظ أن المرجع علي السيستاتي ليس منخرطاً في السياسة بتفاصيلها اليومية ومعاركها الحزبية، لأنه من المؤمنين بأن "رجال الدين ليس عليهم الاشتغال بالعمل الحزبي السياسي"، خصوصاً أنه لا يتبنى فكرة "ولاية الفقيه العامة"، على عكس النهج الذي يؤمن به مرشد الثورة في إيران علي خامنئي. الحرب الإسرائيلة منذ أكثر من عام على قطاع غزة، والحرب في لبنان، وما صاحب ذلك من عمليات قتل وتهجير للمدنيين العزل، وهدمٍ لعدة آلاف من الوحدات السكنية، كل ذلك دفع المرجع السيستاني إلى التعبير عن "عميق تألّمه للمأساة المستمرة في لبنان وغزة وبالغ أسفه على عجز المجتمع الدولي ومؤسساته على فرض حلول ناجعة لإيقافها أو في الحدّ الأدنى تحييد المدنيين من مآسي العدوانية الشرسة التي يمارسها الكيان الصهيوني"، وفق البيان الذي أصدره مكتب السيستاني، عقب استقباله ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) محمد الحسان والوفد المرافق معه. وفق مصدرٍ قريب من "المرجعية الدينية" في العراق، تحدث لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت"، فإن "المرجعية العليا قلقة جداً من استمرار عمليات القتل والتهجير، وتعتبر أن ما يحصل لن يؤثر فقط على فلسطين ولبنان، بل المنطقة بأجمعها"، مضيفاً "هنالك مهجرون وصلوا إلى العراق من لبنان، والمرجعية تقوم بمساعدتهم إنسانياً، وتوفر الاحتياجات أيضاً للنازحين في داخل لبنان"، إلا أن "المرجعية في ذات الوقت تعتقد أن استمرار الحرب سيزيد من معاناة المدنيين، ويضعهم أمام مأساة أكبر، وسيؤدي ذلك لأعباء متواصلة على الدول في منطقة الشرق الأوسط، ولهذا تدعم المرجعية الجهود الإسلامية والعربية الرامية لوقف العدوان الإسرائيلي فوراً".

ماذا عن الميليشيات في العراق؟

يجيب ذات المصدر قائلاً "هنالك تبرم كبير من انتشار الفصائل المسلحة، وقيامها بأعمال تقوض الدولة، فضلاً عن أن بعضها يتصرف وكأنه السيد المطلق، أو يأتمر بأوامر خارجية من دول مجاورة، وكل ذلك يضر بالداخل العراقي، ويجعل هيبة الدولة وسلطتها معرضتين للخطر". القريبون من "النجف" يستشعرون قلقها من احتمال انخراط الميليشيات بشكل أكبر في حرب شاملة بين إيران وإسرائيل، أو اتخاذ هذه الميليشيات قرارات منفردة تتجاوز فيها الدولة العراقية، مما قد يؤدي لتعرض العراق لهجمات إسرائيلية تدمر بنيته التحتية وتؤدي لسقوط عدد كبير من المدنيين العزل. مصدرٌ آخر تحدث مع "العربية.نت" و"الحدث.نت"، أشار إلى أن "من يتعمق في حديث السيد السيستاني سيجد أن دعوته هذه ليست موجهة للعراقيين وحسب، بل لعموم المنطقة، وخصوصاً في هذه المرحلة الحرجة، حيث لا يريد أن تكون هنالك خطابات عاطفية أو تحريضية يتأثر بها الشباب، فتدفعهم إلى القيام بأعمال تضر بمصالح دولهم واستقرارها وأمنها"، معتبراً أن "أكبر خطر يهدد المنطقة الآن هو استمرار العدوان الإسرائيلي، وما يصاحبه من فوضى وانفلات السلاح بيد التنظيمات العسكرية، مما قد يؤثر على استقرار الدول العربية. فيما السيستاني بحديثه هذا يريد أن يكون سداً أمام كل ذلك ويساهم في الاستقرار والأمن". إذن، هنالك عناصر رئيسية في حديث المرجع علي السيستاني، يمكن تلخيصها كالتالي:

منع التدخلات الخارجية في الدول.

ترسيخ سيادة القانون.

حصر السلاح بيد الدولة.

مكافحة الفساد.

التركيز على الأمن والاستقرار والرقي والازدهار.

هذه الخطوط العامة المذكورة أعلاه لن تتحق وفق بيان مكتب السيستاني إلا إذا عمل العراقيون على أخذ "العِبر من التجارب التي مرّوا بها ويبذلون قصارى جهدهم في تجاوز إخفاقاتها"، وهي عبرٌ ليس المعني بها ما يحدث في الداخل العراقي وحسب، بل العبرُ أيضاً مما يحدث في إيران وإسرائيل وفلسطين ولبنان، لأن "في ذلك درسا كبيرا على الجميع التعلم منه، وإلا ما سيحدث مستقبلاً سيكون وبالاً على الجميع، وهو ما لا يريده العقلاء"، وفق الخبير بـ"شؤون المرجعية" الذي تحدث لـ"العربية.نت"، فهل ستصلُ رسائل السيستاني إلى من توجه بها لهم، وهل سيلتزمون بها؟!...

روسيا تسعى لطرح نفسها شريكاً لا غنى عنه لأفريقيا

بوتين تعهد في «مؤتمر سوتشي» بتوفير «دعم كامل» للقارة السمراء

سوتشي - لندن: «الشرق الأوسط».. سعت موسكو خلال مؤتمر وزاري روسي أفريقي عقد السبت والأحد في سوتشي (جنوب غرب) إلى فرض نفسها شريكاً لا غنى عنه للدول الأفريقية، واعدة بتقديم «دعم كامل» لها في «عالم متعدد الأقطاب» يروج له الكرملين بمواجهة الغرب. وبعدما كانت موسكو خلال الحقبة السوفياتية لاعباً رئيسياً في أفريقيا، تعمل منذ سنوات على إعادة تعزيز نفوذها في دول القارة التي لم تنضم إلى العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بعد هجومها على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، في كلمة موجهة إلى كبار المسؤولين من نحو خمسين دولة أفريقية في سوتشي، أن «بلدنا سيواصل تقديم دعمه الكامل لأصدقائنا الأفارقة في مجالات مختلفة». وقال في الكلمة التي تلاها وزير الخارجية سيرغي لافروف إن هذا الدعم قد يكون على صعيد «التنمية المستدامة، ومكافحة الإرهاب والتطرف، والأمراض الوبائية، وحل المشاكل الغذائية أو تبعات الكوارث الطبيعية». وأعرب الرئيس الروسي عن أمله في تعزيز «العلاقات الروسية الأفريقية بمجملها»، في ختام المؤتمر الذي عقد استكمالاً لقمتين بين موسكو والقارة استضافتهما روسيا في عامي 2019 و2023.

روسيا «ليست قوة استعمار»

وأكد لافروف أن كلاً من روسيا والدول الأفريقية يلمس «تقدماً على كل محاور» التعاون، «رغم العقبات المصطنعة» التي طرحها «الغرب الجماعي»، وهو التعبير الذي تستخدمه موسكو للإشارة إلى الولايات المتحدة وحلفائها. ويأتي «مؤتمر سوتشي» بعد قمة لدول «مجموعة بريكس» استضافتها مدينة قازان في جنوب غربي روسيا الشهر الماضي، سعى بوتين خلالها إلى إظهار فشل سياسة العزل والعقوبات التي يتبعها الغرب ضده. وتقوم استراتيجية روسيا لبسط نفوذها الإعلامي في أفريقيا، ولا سيما عبر شبكات التواصل الاجتماعي، على التنديد بـ«الاستعمار الجديد»، داعية إلى «نظام عالمي أكثر عدلاً»، وهو خطاب يلقى استجابة لدى قسم من المسؤولين الأفارقة. وأكد وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب السبت على هامش المؤتمر أن «روسيا ليست قوة استعمارية»، و«لم تكن يوماً قوة استعمارية». وتابع: «بل على العكس، كانت بجانب الشعوب الأفريقية وشعوب أخرى في العالم لمساعدتها على الخروج من النظام الاستعماري». وفي المقابل، يتهم كثير من المسؤولين الغربيين موسكو بشن حرب إمبريالية في أوكرانيا، الجمهورية السوفياتية السابقة.

معادن وأمن ومجال رقمي

وتنشط مجموعات مرتزقة روسية، مثل مجموعة «فاغنر»، أو مجموعة «أفريقيا كوربس» التي خلفتها، في أفريقيا دعماً للحكومات المحلية، فيما يعمل «مستشارون»، وفق موسكو، لمساعدة مسؤولين محليين. وينطبق ذلك بصورة خاصة في أفريقيا الوسطى ودول الساحل، حيث ترافق تنامي النفوذ الروسي مع تراجع النفوذ الفرنسي. وفي عام 2023، زوّدت روسيا أفريقيا أسلحة بقيمة تزيد على خمسة مليارات دولار، وفقاً لشركة «روسوبورون إكسبورت» الحكومية، لكنّ المسؤولين المجتمعين في سوتشي يعدون أن الدعم يجب أن يمضي أبعد من المسائل الأمنية. وقالت ماري تيريز شانتال نغاكونو مفوضة البنى التحتية في المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا: «يجب تطوير المجال الرقمي في وسط أفريقيا» بمواكبة روسية، حسبما نقلت عنها «وكالة الصحافة الفرنسية». وتبدي مجموعات روسية كبرى اهتماماً خاصاً باستغلال المواد الأولية في أفريقيا، ولا سيما الألماس في أنغولا وزيمبابوي، والنفط في نيجيريا وغانا والكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والبوكسيت في غينيا. وقال يانغ بييرو أوماتسايي مؤسس منظمة «جيت إيج نايشن بيلدرز» التي تعمل لتشجيع تقدم القارة الأفريقية، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «لدينا أكثر من 75 معدناً في أفريقيا، ولا يتم استغلالها بالطريقة المناسبة». وتابع السياسي النيجيري أنه «بفضل شراكة مع روسيا»، أحد كبار مصدري الغاز والنفط والألماس في العالم: «سنتمكن من استخدام هذه الموارد بصورة جيدة». لكن بكاري سامبي مدير معهد «تمبكتو» في السنغال رأى أن الشراكة مع روسيا على المدى البعيد تطرح تساؤلات، موضحاً: «هل ستولي روسيا أفريقيا الاهتمام ذاته إن انتهت الحرب في أوكرانيا؟»، وهل الشراكة مع أفريقيا تمثل «أولوية استراتيجية حقيقية» أم اهتماماً ظرفياً على ارتباط بصراعها مع الغرب؟...

بريطانيا: روسيا شهدت أسوأ شهر من الخسائر في أوكرانيا

لندن: «الشرق الأوسط».. شهدت روسيا أسوأ شهر من الخسائر منذ دخول البلد في حرب مع أوكرانيا قبل نحو 3 سنوات، حسب ما أعلن قائد القوّات المسلّحة البريطانية، الأحد. وفي أكتوبر (تشرين الأول)، قُتل أو جُرح ما يعادل 1500 جندي روسي في اليوم، وفق ما كشف رئيس أركان قوّات الدفاع في بريطانيا توني راداكين في تصريحات لـ«بي بي سي». ولا تفصح روسيا عن أعداد قتلى الحرب، لكن راداكين قال إن الحصيلة المسجّلة الشهر الماضي كانت الأعلى منذ بدأت موسكو غزوها لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. وصرّح، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، بأن «موسكو على وشك أن تسجّل حصيلة من القتلى والجرحى تبلغ 700 ألف، وهي معاناة شديدة تتكبدها الدولة الروسية بسبب طموحات بوتين». وأقرّ رئيس أركان قوّات الدفاع البريطانية بأن روسيا تحقّق مكاسب ميدانية، لكنه لفت النظر إلى أن هذه الخسائر تأتي على حساب «زيادة بسيطة في الأراضي». وأشار إلى أن الحكومة الروسية تخصّص أكثر من 40 في المائة من الإنفاق العام للدفاع والأمن، ما يتسبب في «ضغط كبير» على الدولة. تُعدّ بريطانيا من كبار داعمي أوكرانيا في حربها ضدّ روسيا، عبر تزويدها كييف بمساعدات عسكرية تتخطّى قيمتها المليارات من الجنيهات وأسلحة، فضلاً عن تدريب جنودها. وأعاد رئيس الوزراء كير ستارمر التشديد على دعم بريطانيا الثابت لأوكرانيا، بعدما أثار فوز دونالد ترمب في الانتخابات الأميركية مخاوف حول التزام الغرب بمؤازرة المجهود الحربي الأوكراني. وأكّد راداكين أن بريطانيا ستواصل دعم أوكرانيا «مهما استغرق الأمر من وقت»، مضيفاً: «هذه هي الرسالة التي ينبغي لبوتين استيعابها، والضمان المقدّم للرئيس (فولوديمير) زيلينسكي».

موسكو وكييف تتبادلان أكبر هجمات بالمسيّرات منذ بدء الحرب

الكرملين يرى «إشارات إيجابية» من ترمب لإنهاء النزاع في أوكرانيا

موسكو - كييف: «الشرق الأوسط».. تبادلت روسيا وأوكرانيا هجمات قياسية بطائرات مسيَّرة خلال ليل السبت - الأحد، بينما أعلن الكرملين أنه يرى «إشارات إيجابية» في موقف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب حول رغبته في اتفاق لإنهاء النزاع. ويثير انتخاب ترمب رئيساً للولايات المتحدة قلقاً في أوكرانيا التي تعتمد على المساعدات العسكرية الخارجية، لا سيما من واشنطن، للصمود في مواجهة الغزو الروسي الذي بدأ قبل نحو 3 سنوات. ويعد ترمب من أشدّ منتقدي المساعدات العسكرية والمالية الكبيرة التي تقدمها الولايات المتحدة لأوكرانيا، من هنا تأتي خشية كييف أن تتعرّض هذه المساعدات المهمة للخطر. والأحد، هاجمت روسيا أوكرانيا بعدد «قياسي» من المسيّرات خلال الليل بلغ 145، حسبما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وكتب زيلينسكي في منشور على «إكس»: «أطلقت روسيا الليلة الماضية 145 مسيّرة من طراز (شاهد) وطائرات مسيّرة هجومية أخرى ضد أوكرانيا»، داعياً شركاء كييف الغربيين إلى زيادة الإمدادات للمساعدة في حماية أجواء البلاد. من جانبها، أعلنت روسيا إسقاط 34 طائرة من دون طيار في أجواء منطقة موسكو، في أكبر هجوم من نوعه يستهدف العاصمة منذ بدء الغزو مطلع عام 2022.

«إشارات إيجابية»

قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في مقابلة مع وسائل الإعلام الرسمية نُشرت، الأحد: «الإشارات إيجابية. قال ترمب أثناء حملته إنه ينظر إلى ذلك (النزاع في أوكرانيا) من خلال اتفاقات، وإنه يستطيع إبرام اتفاق يمكن أن يؤدي إلى السلام». وأضاف: «على الأقل يتحدث عن السلام وليس عن المواجهة. إنه لا يتحدث عن رغبته في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا - وهذا ما يميزه عن الإدارة الحالية». لكنه حذر من عدم القدرة على التنبؤ بسلوك ترمب، مشيراً إلى أن الوقت سيُثبت ما إذا كان فوزه يمكن أن يؤدي إلى إنهاء الصراع في أوكرانيا. وتابع: «من الصعب القول ماذا سيحدث بعد هذا»، مشيراً إلى أن ترمب «أقل قابلية للتنبؤ» بتصرفاته من هاريس وبايدن. وحسب بيسكوف، فإنه لا يمكن أيضاً توقُّع «إلى أي مدى سيلتزم بالتصريحات التي أدلى بها خلال الحملة الانتخابية». ولم يحدد ترمب كيف ينوي التوصل إلى اتفاق سلام، أو ما هي الشروط التي يقترحها. وأكد زيلينسكي بعد انتخاب ترمب رفض كييف تقديم «تنازلات» لموسكو، مؤكداً أن ذلك سيعود بالضرر على أوروبا جمعاء. وقال خلال قمة للمجموعة السياسية الأوروبية في بودابست: «أوصَى البعض منكم (...) أوكرانيا بشدة، بأن تقدم (تنازلات) لبوتين. وهذا أمر غير مقبول بالنسبة لأوكرانيا، وبالنسبة لأوروبا كلها».

هجوم «ضخم»

أعلنت روسيا، الأحد، أن قواتها سيطرت على قرية جديدة في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا، حيث تسارع في الأسابيع الأخيرة تقدم الجيش أمام قوات أوكرانية تفتقر إلى العديد والعتاد. وأفادت وزارة الدفاع في بيان بأن قواتها «حررت بلدة فولكتشنكا» الواقعة على مسافة نحو 5 كلم من مدينة كوراخوفيه الصناعية. وتَسَبَّبَ الهجوم الأوكراني بوقف حركة الملاحة مؤقتاً في المطارات الثلاثة للعاصمة الروسية، وأدى إلى إصابة امرأة في الثانية والخمسين من عمرها، وإشعال النيران في منزلين في قرية ستانوفوي في منطقة موسكو، بحسب مسؤولين روس. وفي حين تتعرض كييف لهجمات متكررة بالصواريخ والطائرات المسيَّرة منذ بدء الحرب في فبراير (شباط) 2022، تبقى الهجمات التي تستهدف موسكو قليلة. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت ما مجموعه 70 طائرة مسيّرة أطلقتها أوكرانيا. وأشارت إلى إسقاط 34 طائرة من دون طيار في أجواء منطقة موسكو، بينما توزعت المسيّرات الأخرى فوق بريانسك وكالوغا وتولا وكورسك. وفي أجواء منطقة موسكو، أشار المسؤولون إلى أن المسيّرات تمّ إسقاطها فوق مقاطعات رامنسكوي وكولومنا ودوموديدوفو. وكانت امرأة في رامنسكوي لقيت حتفها جراء هجوم واسع النطاق بالطائرات المسيّرة في سبتمبر (أيلول). وكانت المرة الأولى التي يتسبب فيها هجوم كهذا بمقتل شخص قرب موسكو منذ بدء قواتها غزوها لأوكرانيا قبل أكثر من عامين. وكانت السلطات الروسية أعلنت في مايو (أيار) 2023 إسقاط مسيّرتين على مقربة من الكرملين، بينما سجّل في العام نفسه الكثير من الهجمات بالطائرات من دون طيار على الحي التجاري في العاصمة.

كييف تدعو إلى تدخل أممي بشأن «إعدام جندي»

في سياق متصل، أعلنت أوكرانيا، السبت، أنها تُجري اتصالات مع الأمم المتحدة واللجنة الدولية لـ«الصليب الأحمر» بعد مزاعم عن إعدام جندي أوكراني في ساحة المعركة على يد جندي روسي. وقال ديميترو لوبينيتس أمين المظالم المعني بحقوق الإنسان في أوكرانيا على حسابه في «تلغرام»: «أطلق الروس النار على جندي أوكراني بدا أنه مصاب وأعزل. صوّروا ذلك والفيديو ينتشر على الإنترنت». وأضاف: «أبعث رسالة إلى اللجنة الدولية لـ(الصليب الأحمر) والأمم المتحدة؛ فهذا انتهاك لاتفاقات جنيف والقانون الإنساني الدولي». وتبادلت كييف وموسكو مراراً الاتهامات بإعدام أسرى حرب منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا. وتؤكد مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان من جهتها أنها «وثَّقت كثيراً من انتهاكات القانون الإنساني الدولي بحق أسرى حرب، بما في ذلك حالات إعدام بإجراءات موجزة لأسرى حرب روس وأوكرانيين». وأعلنت كييف، الثلاثاء، أنها تتحقق من صحة أنباء عن إعدام القوات الروسية 6 من جنودها بعد أَسْرِهم في شرق أوكرانيا، الجبهة التي حقق فيها الجيش الروسي مزيداً من التقدم في الأسابيع الأخيرة.

بوتين يوقع معاهدة الدفاع المشترك مع كوريا الشمالية

موسكو: «الشرق الأوسط».. وقَّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين معاهدة الدفاع المشترك مع كوريا الشمالية، بينما تقول كييف وواشنطن إن جنوداً كوريين شماليين على وشك الانضمام إلى القوات الروسية في محاربة القوات الأوكرانية. ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، أُبرمت هذه المعاهدة خلال زيارة نادرة لبوتين إلى بيونغ يانغ في يونيو (حزيران) الماضي، وتنص خصوصاً على «مساعدة عسكرية فورية» متبادلة في حال وقوع هجوم ضد أحد البلدين. وصادق مجلس الشيوخ في البرلمان الروسي على هذه المعاهدة في 8 نوفمبر (تشرين الثاني)، وكان يجب أن يوقِّعها الرئيس الروسي لتدخل حيز التنفيذ. ونشر الكرملين قانون المصادقة على المعاهدة على موقعه الإلكتروني، مساء السبت. يضفي الاتفاق طابعاً رسمياً على أشهر من التعاون الأمني المعمّق بين البلدين، الحليفين الشيوعيين طوال فترة الحرب الباردة. وتقاربت روسيا وكوريا الشمالية بشكل كبير منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا عام 2022. كما يُلزم الاتفاق البلدين بالتعاون دولياً بغية التصدي للعقوبات الغربية، وتنسيق مواقفهما في الأمم المتحدة. ووصف بوتين في يونيو الاتفاق بأنه «وثيقة ثورية». نقلاً عن تقارير استخباراتية، تقول كوريا الجنوبية وأوكرانيا والغرب إن كوريا الشمالية نشرت نحو 10 آلاف جندي في روسيا للقتال ضد أوكرانيا. وعندما سُئل علناً عن نشر القوات في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي ذلك، لكنه مضى في انتقاد الدعم الغربي لأوكرانيا.

تايوان تتسلم صواريخ أميركية يصل مداها إلى 300 كيلومتر

تايبيه: «الشرق الأوسط».. وصلت إلى تايوان دفعة أولى من أنظمة صواريخ عسكرية مصنوعة في الولايات المتحدة، يبلغ أقصى مدى لها 300 كيلومتر، بحسب ما قاله مصدر عسكري لوكالة الأنباء المركزية التايوانية (سي إن إيه). وقال المصدر، الذي لم يتم ذكر اسمه، إن الدفعة الأولى من أنظمة الصواريخ العسكرية التكتيكية من طراز «إم جي إم 140»، التي اشترتها تايوان من الولايات المتحدة، تم تسليمها مؤخراً. ومع ذلك، لم يكشف عن العدد الدقيق للوحدات التي تم تسليمها في الدفعة الأولى، بسبب سرية الأمر، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية. جدير بالذكر أن نظام «إم جي إم 140» هو عبارة عن صواريخ باليستية تكتيكية أسرع من الصوت، تم تصميمها وتصنيعها في الأصل من جانب شركة الدفاع الأميركية «لينغ - تمكو - فوغت» التي توقفت عن العمل، بينما تقوم شركة «لوكهيد مارتن» ببيعه في الوقت الحالي.

أميركا تعتزم تسليم أوكرانيا أكثر من 500 صاروخ اعتراضي خلال أسابيع

لتلبية احتياجات كييف المتعلقة بالدفاع الجوي لبقية هذا العام

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» إن الولايات المتحدة سترسل أكثر من 500 صاروخ اعتراضي إلى أوكرانيا في الأسابيع المقبلة، في تسريع لعمليات تسليم المساعدات العسكرية التي تقدمها واشنطن إلى الدولة التي تعاني من الحرب. ونقلت الصحيفة الأميركية، أمس (السبت)، عن مسؤول لم تسمِّه في وزارة الدفاع (البنتاغون)، القول إن الإدارة الأميركية كانت تهدف إلى تسليم بقية مساعداتها لأوكرانيا بحلول أبريل (نيسان)، وذلك قبل الانتخابات الرئاسية التي هزم فيها الرئيس السابق المنتمي للحزب الجمهوري دونالد ترمب، منافسته نائبة الرئيس المنتمية للحزب الديمقراطي كامالا هاريس. وذكرت الصحيفة نقلاً عن مسؤول أميركي آخر لم تسمِّه أيضاً، أن تسليم الصواريخ الاعتراضية لنظام الدفاع الصاروخي «باتريوت» ونظام «ناسامس» للصواريخ سطح - جو، من شأنه أن يلبي احتياجات الدفاع الجوي لأوكرانيا لبقية هذا العام. ولم يرد أي من مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزارة الدفاع الأوكرانية والبنتاغون ووزارة الخارجية الأميركية بعد على طلبات من وكالة «رويترز» للتعليق. ويطالب زيلينسكي منذ أشهر بتقديم مزيد من الأسلحة، ويدعو أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى مساعدة أوكرانيا في ضرب مناطق داخل روسيا بصواريخ غربية بعيدة المدى. وأدت الحرب الروسية المستمرة منذ عامين ونصف العام في أوكرانيا، إلى أكبر مواجهة بين روسيا والغرب منذ الحرب الباردة، ويقول مسؤولون روس إن الحرب تدخل الآن مرحلتها الأكثر خطورة. وقالت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الجمعة، إنها ستسمح لشركات أميركية عاملة في قطاع الدفاع بالعمل في أوكرانيا لصيانة وإصلاح الأسلحة التي يوفرها البنتاغون، في تحول كبير بالسياسة يهدف إلى مساعدة كييف في الحرب أمام روسيا.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..السيسي يوجّه برفع مستويات المعيشة وتيسير حياة المواطنين.. ما قصة «الإيجار القديم» في مصر..ومتى يسقط القانون؟..تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق..تحركات لقوات موالية لنجل القذافي في الزنتان..ألغام الإرهاب تواصل حصد أرواح أهالي جبال القصرين التونسية..الجزائر: حزب معارض يستنكر اعتقال قيادييه «في ظروف غامضة»..استبعاد الصومال إثيوبيا من بعثة حفظ السلام يُصعّد التوتر بالقرن الأفريقي..

التالي

أخبار لبنان..تبادل مسودة لوقف النار بين إسرائيل والولايات المتحدة ولبنان..ترويج إسرائيل لحلّ قريب مع لبنان يَستحضر آلة «كشْف المناورات»..هوكشتاين إلى المنطقة وديرمر إلى واشنطن بعد الزيارة السرية لموسكو..مقتل سليم عياش بغارة إسرائيلية في سورية..هاليفي يرضخ لنتنياهو ويصادق على توسيع الحرب البرية..«الثنائي» يربط التمديد لعون بالتسوية..إسرائيل تروّج لمسوّدة اتفاق بمشاركة إيران وروسيا: ترامب يريد وقف الحرب قبل تنصيبه؟..خطة نتنياهو: الأولوية لضرب إيران وتعزيز حلف الأقليّات..عبث إسرائيل بـ«الخطّ الأزرق» يعيد أزمة الحدود إلى نقطة الصفر..

...Can the Hizbollah-Israel Ceasefire Hold?...

 الأربعاء 4 كانون الأول 2024 - 3:05 م

...Can the Hizbollah-Israel Ceasefire Hold?... Lebanon and Israel have reached an agreement to en… تتمة »

عدد الزيارات: 178,747,799

عدد الزوار: 8,615,542

المتواجدون الآن: 49