أخبار وتقارير..واشنطن تعلن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 1.7 مليار دولار..القوات الروسية تتقدم نحو «بوكروفسك» الأوكرانية الاستراتيجية..مقتل طفلين في حادث طعن مروع بإنكلترا..والمهاجم عمره 17..انتخابات فنزويلا: المعارضة تؤكد قدرتها على إثبات فوزها... وكراكاس تسحب دبلوماسييها من دول لاتينية..مصادر استخبارية: زعيم كوريا الشمالية يُعد ابنته لخلافته..شكوك قوية حول مسؤولية اليسار المتطرف في استهداف أولمبياد فرنسا..ميلوني تثني على أهمية الصين محاورةً على الساحة الدولية..تحالف «كواد» يعرب عن «قلقه البالغ» من الوضع في بحر الصين الجنوبي..
الثلاثاء 30 تموز 2024 - 5:52 ص 428 دولية |
واشنطن تعلن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 1.7 مليار دولار..
واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلنت الولايات المتحدة، الاثنين، عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا تقدر قيمتها بنحو 1.7 مليار دولار، وتتضمن ذخائر دفاع جوي وقذائف مدفعية تقول قوات كييف إنها في أمسِّ الحاجة إليها، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت وزارة الدفاع الأميركية في بيان إن الحزمة تتضمن معدات بقيمة 200 مليون دولار سيجري سحبها من مخزونات الجيش الأميركي الحالية، وستصل إلى الميدان بسرعة، وأخرى بنحو 1.5 مليار دولار سيجري طلبها من شركات الأسلحة، ويستغرق وصولها وقتاً أطول. ستوفر المساعدة لأوكرانيا أنواعاً عدة من ذخائر الدفاع الجوي للحماية من الضربات الروسية، وقذائف المدفعية، وذخيرة لقاذفات الصواريخ الدقيقة من طراز «هيمارس»، وأنواعاً متعددة من الأسلحة المضادة للدبابات، من بين قدرات أخرى. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إنه «ممتن للغاية» لنظيره الأميركي جو بايدن والكونغرس والشعب الأميركي على المساعدة. زار زيلينسكي، الاثنين، القوات الخاصة في منطقة خاركيف الحدودية، حيث شنت القوات الروسية هجوماً برياً مفاجئاً في مايو (أيار)، لكنها فشلت في تحقيق أي اختراقات كبيرة. وقال الزعيم الأوكراني إنه «شهد هناك بنفسه كيف أن مثل هذه المساعدة المستمرة تسمح لنا بإنقاذ الأرواح، وحماية الناس من الهجمات الروسية». الولايات المتحدة داعم عسكري رئيسي لأوكرانيا، فقد تعهدت بتقديم أكثر من 55 مليار دولار من الأسلحة والذخائر وغيرها من المساعدات العسكرية منذ أن شنت روسيا غزوها في فبراير (شباط) 2022. من جهتها، أعلنت روسيا، الاثنين، أن قواتها سيطرت على قرية فوفتشي في شرق أوكرانيا. وقال الجيش الأوكراني، الاثنين، إنه صد 6 هجمات روسية على خط الجبهة في خاركيف خلال اليوم الماضي، بما في ذلك على فوفشانسك، وهي بلدة صغيرة تحاول قوات موسكو السيطرة عليها منذ مايو (أيار).
القوات الروسية تتقدم نحو «بوكروفسك» الأوكرانية الاستراتيجية
كييف تستهدف منشآت طاقة روسية بطائرات الدرون
كييف: «الشرق الأوسط».. أعلن الجيش الأوكراني، الاثنين، أن القوات الروسية تشن أعنف هجماتها قرب مدينة بوكروفسك الاستراتيجية شرق البلاد، ما يهدد طريقاً رئيسياً تستخدمه كييف لتوصيل إمدادات إلى القوات التي تسعى للتصدي للغزو الروسي المستمر منذ 29 شهراً. وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في تقرير دوري حول مستجدات الحرب إن القتال في جبهة بوكروفسك كان الأعنف من أي مكان آخر في الشرق الذي مزقته الحرب. وأضافت أن أوكرانيا صدت 52 هجوماً روسياً في المنطقة في الساعات الأربع والعشرين المنصرمة. وتقع بوكروفسك، مركز النقل، التي كان يقطنها 61 ألف نسمة قبل الحرب، على طريق رئيسي حيوي لنقل الإمدادات إلى مواقع تحت سيطرة أوكرانيا، مثل بلدتي تشاسيف يار وكوستيانتينيفكا. وقالت هيئة الأركان في بيان: «انصب تركيز هجمات العدو على جيلان ونوفوليكساندريفكا»، مشيرة إلى بلدتين تقعان إلى الشرق من بوكروفسك. وقالت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، إن قواتها سيطرت على قريتي بروريس وييفهينيفكا في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا. وتقع المنطقتان السكنيتان شرق بوكروفسك. ولم يصدر تعليق من الجانب الأوكراني على هذا التصريح. وتشن روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا منذ فبراير (شباط) 2022، وتحتل في الوقت الحالي نحو خُمس الأراضي الأوكرانية. وصدت القوات الأوكرانية الروس من ضواحي كييف في أوائل الحرب، واستعادت الأراضي في الشرق والجنوب في وقت لاحق من 2022. ومنذ الهجوم المضاد الفاشل الذي شنته أوكرانيا على روسيا عام 2023، باتت أوكرانيا تتبنى بشكل أساسي استراتيجية الدفاع خلال العام الحالي. وقالت القوات الجوية الأوكرانية إنها اعترضت 9 من بين 10 طائرات أطلقتها روسيا خلال الليل، بالإضافة إلى صاروخ «كروز» روسي، مضيفة أنه لم يحدث ضرر نتيجة الهجمات. وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنه تم إسقاط 39 طائرة درون أوكرانية فوق المناطق الحدودية. وقد ألحق هجوم بطائرة درون أوكرانية ضرراً بمحطة طاقة في منطقة أوريول بشرق روسيا، حسبما قال حاكم المنطقة في منشور عبر تطبيق «تلغرام». وأفادت وسائل إعلام روسية بحدوث أضرار بمحطات فرعية في منطقة بيلغورود. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن موسكو دمرت 39 مسيّرة أوكرانية خلال الليل، اعتراض فوق مناطق حدودية مع أوكرانيا. وقالت وزارة الدفاع الروسية على «تلغرام»: «اعترضت أنظمة الدفاع الجوي 19 طائرة دون طيار فوق منطقة كورسك ودمّرتها، و9 فوق منطقة بيلغورود، و3 فوق منطقة فورونيج، و5 فوق منطقة بريانسك»، وكلها محاذية لأوكرانيا. وتم تحييد 3 مسيرات أخرى فوق منطقة لينينغراد قرب سان بطرسبورغ (شمالي غرب)، وفق وزارة الدفاع الروسية. وشجبت الوزارة «محاولة من نظام كييف لارتكاب هجوم إرهابي» ضد الأراضي الروسية. وتعلن روسيا بشكل شبه يومي تدمير طائرات مسيّرة أوكرانية أطلقت نحو أراضيها. وتؤكد كييف أنها تنفذ هذه الضربات رداً على الغزو الروسي الذي تواجهه منذ أكثر من عامين، وأنها تستهدف خصوصاً منشآت للطاقة وأخرى لوجيستية يستخدمها الجيش الروسي لتنفيذ عملياته على الأراضي الأوكرانية.
الشرطة البريطانية تعتقل رجلا بعد «واقعة كبيرة» في شمال غرب إنكلترا
الراي.. قالت الشرطة البريطانية إنها ألقت القبض على رجل بعد «واقعة كبيرة» في ساوثبورت بشمال غرب إنكلترا اليوم الاثنين، أسفرت عن سقوط عدة مصابين. وذكرت شرطة مرزيسايد أنها تلقت بلاغات عن عملية طعن، وأن أفراد الشرطة المسلحين ضبطوا سكينا. وأضافت أنه لا يوجد تهديد أكبر على المواطنين.
بريطانيا: إصابة 8 في حادث طعن مرعب
الجريدة..أعلنت خدمة الطوارئ والإسعاف البريطاني إصابة 8 أشخاص بحادث طعن في منطقة ساوثبورت شمال غربي بريطانيا. وأفادت الشرطة باعتقال رجل ومصادرة سكين بحوزته بعد وقوع الحادث الكبير الذي تطلب التعامل معه ارسال 13 سيارة إسعاف. وفي وقت لم تتضح دوافع الحادث، تم نقل المصابين إلى ثلاثة مستشفيات مختلفة، من بينها مستشفى ألدر هاي للأطفال، في مشاهد وصفها شهود بأنها «مرعبة»...
مقتل طفلين في حادث طعن مروع بإنكلترا..والمهاجم عمره 17
دبي - العربية.نت.. قُتل طفلان وأصيب تسعة أشخاص آخرين بينهم ستة أطفال وبالغان في حالة حرجة، في هجوم بسكين وقع في فصل لتعليم الرقص للأطفال في ساوثبورت في شمال إنكلترا الاثنين وفق الشرطة. وقالت الشرطة للصحافيين إنها أوقفت شابا يبلغ 17 عاما للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل ومحاولة قتل في هجوم في ساوثبورت قرب ليفربول في شمال غرب إنكلترا. كما قالت سيرينا كينيدي مسؤولة الشرطة في مرسيسايد إنه لا يجري التعامل في الوقت الحالي مع الهجوم على أنه "إرهابي". وذكرت الشرطة أن الهجوم وقع في مركز مجتمعي حيث أقيم مهرجان للرقص واليوغا للأطفال في سن المدرسة الابتدائية. في المقابل، وصف رئيس الوزراء كير ستارمر الهجوم بأنه "مروع ومثير للصدمة للغاية". وانتقلت شرطة ميرسيسايد ظهرا إلى مركز في ساوثبورت ووصفته بأنه "حادث كبير" لكنها ذكرت أنه لا يوجد تهديد أوسع للجمهور. وطلبت من الأفراد تجنب المنطقة. وقال باري فاراثان، الذي يملك متجرا في نهاية الشارع، إنه رأى ما بين سبعة وعشرة أطفال ينزفون وهم يركضون من هارت سبيس، وهو مركز مجتمعي يقدم دروسا للأمهات الحوامل والرضع والأطفال. كما تابع وهو يشير إلى الرقبة والظهر والصدر: "تعرضوا للطعن هنا، هنا، هنا، في كل مكان. كانوا جميعا في سن العاشرة تقريبًا. أحدهم أصيب بجروح خطيرة حقا". كما قال ريان كارني، الذي يعيش مع والدته في الشارع، إن والدته رأت عمال الطوارئ يحملون أطفالا "يغطيهم باللون الأحمر وبالدماء. وقالت إنها تمكنت من رؤية جروح الطعن في ظهور الأطفال". وأضاف: "هذه الأشياء لم تحدث هنا مطلقا. سمعت عنها، طعنات وأشياء من هذا القبيل في المدن الكبرى، مانشستر، ولندن. هذه ساوثبورت المشمسة. هكذا يسميها الناس".
الصحة العقلية.. ومراقبة الاستخبارات
إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن الشاب المعتقل إثر عملية الطعن كان معروفا لدى مصالح الصحة العقلية في ليفربول كما بينت أنه كان على قائمة مراقبة "الاستخبارات البريطانية". يذكر أن ساوثبورت بلدة ساحلية يبلغ عدد سكانها حوالي 100 ألف شخص تقع بالقرب من ليفربول.
انتخابات فنزويلا: المعارضة تؤكد قدرتها على إثبات فوزها... وكراكاس تسحب دبلوماسييها من دول لاتينية
تشكيك دولي في إعادة انتخاب نيكولاس مادورو رئيساً
كراكاس: «الشرق الأوسط».. أعلنت فنزويلا، يوم الاثنين، سحب موظفيها الدبلوماسيين من سبع دول في أميركا اللاتينية، احتجاجاً على «تدخل» حكومات هذه البلدان التي شككت في إعادة انتخاب نيكولاس مادورو رئيساً، الأحد، وفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية الفنزويلية. واعتبرت كراكاس أن موقف حكومات الأرجنتين وتشيلي وكوستاريكا وبنما والبيرو وجمهورية الدومينيكان والأوروغواي «يقوض السيادة الوطنية»، داعية دبلوماسييها إلى مغادرة هذه البلدان، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. ودافع النظام الفنزويلي عن نفسه بمواجهة ادعاءات المعارضة بحصول تزوير في الانتخابات، وقال إنه استُهدف بمحاولة «انقلاب»، في حين أشارت النيابة العامة إلى صلة بين زعيمة المعارضة ومحاولة للتلاعب بالنتائج. وأعلنت لجنة الانتخابات الفنزويلية الموالية للنظام رسمياً، الاثنين، فوز الرئيس نيكولاس مادورو بولاية ثالثة. وندّد مادورو في خطاب ألقاه إثر تأكيد فوزه بمن «يحاولون تنفيذ انقلاب فاشي معاد للثورة في فنزويلا». قبيل ذلك اتّهم المدعي العام الفنزويلي طارق وليام صعب، حليف مادورو، في مؤتمر صحافي زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو بالضلوع في محاولة اختراق للنظام الانتخابي والتلاعب بنتائج الانتخابات. بدورها، أعلنت ماتشادو أن المعارضة لديها الوسائل «لإثبات» فوز مرشحها إدموندو غونزاليس أوروتيا في الانتخابات الرئاسية. وقالت «لدينا الوسائل لإثبات الحقيقة»، مشيرة إلى أن المعارضة تمتلك «الدليل على النصر» بعد جمع 73 في المائة من بطاقات النتائج من مراكز الاقتراع. ووفقاً لهذه النتائج التي أعلنتها المعارضة، حصل غونزاليس أوروتيا على 6.27 ملايين صوت، في مقابل 2.7 مليون صوت لمادورو الذي أعلن المجلس الوطني الانتخابي فوزه. وخيّم جو من الاستياء في أنحاء من كراكاس حيث شكك ناخبون ومعارضون والمجتمع الدولي في النتائج التي أفضت إلى فوز مادورو البالغ 61 عاماً بولاية رئاسية ثالثة. وأجريت الانتخابات، الأحد، وسط مخاوف واسعة النطاق من عمليات تزوير، بعدما طغت على الحملة الانتخابية اتهامات بالترهيب السياسي. وكانت مراكز استطلاع للرأي قد توقّعت بأن مادورو سيخسر ولكنه لن يقرّ بذلك بعد أكثر من عقد في السلطة.
مصادر استخبارية: زعيم كوريا الشمالية يُعد ابنته لخلافته
سيول: «الشرق الأوسط».. أبلغ جهاز الاستخبارات الكورية الجنوبية، اليوم (الاثنين)، النواب في البرلمان أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يحضّر ابنته المراهقة لتولي قيادة هذا البلد الذي يملك السلاح النووي، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. شوهدت الشابة كيم جو آي - لم يتم التأكد من عمرها - إلى جانب والدها في مناسبات عدة منذ عام 2022، ما يدفع للاعتقاد بأنها قد تخلفه في أحد الأيام بما أنها الجيل الرابع للسلطة في السلالة الشيوعية الوحيدة في العالم. وقال النائب لي سيونغ كوين، بعد جلسة أطلع خلالها جهاز الاستخبارات النواب على الوضع، إن الجهاز يعتبر أنه تم اختيارها لخلافة والدها. وأضاف لي: «من الواضح أن بيونغ يانغ تدرب كيم جو آي بصفتها وريثة، ما يشير إلى أنها الشخص الأكثر ترجيحاً لخلافته».
إعداد لخلافة والدها؟
وأوضح جهاز الاستخبارات الوطنية (استخبارات كوريا الجنوبية) للبرلمانيين أن كيم جونغ أون «يعاني من زيادة كبيرة في الوزن» بلغ «نحو 140 كيلوغراماً»، ما يعرّضه «لخطر كبير للإصابة بأمراض القلب». كيم المعروف بأنه مدخن، يُعتقد عموماً أنه يعاني من ارتفاع ضغط الدم والسكري منذ أن تجاوز الثلاثين من عمره. وقال جهاز الاستخبارات الوطنية للنواب الكوريين الجنوبيين إنه يبدو أن بيونغ يانغ تحدد مقدار ظهور كيم جو آي في مناسبات عامة لرصد طريقة تفاعل فيها الكوريون الشماليون مع احتمال اضطلاعها بدور في خلافة والدها. وقال الجهاز للنواب إن أكثر من نصف تنقلاتها مع والدها كانت مرتبطة بأنشطة عسكرية مثل الإشراف على مناورات. في مارس (آذار)، منحت وسائل الإعلام الرسمية كيم جو آي اللقب الفخري «هيانغدو» بالكورية (مستشارة كبيرة الشأن) ما دفع للاعتقاد بأنها يمكن أن تخلف كيم جونغ أون. وقال بارك سان وون، وهو نائب كوري جنوبي آخر للصحافيين، إنه «نظراً إلى استخدام مصطلح هيانغدو، المخصص لزعيم أو خليفته، يعتقد جهاز الاستخبارات الوطنية أن معالم مشروع الخلافة ترتسم إلى حد ما».
ولد آخر؟
لكن جهاز الاستخبارات الوطنية لم يستبعد احتمال ظهور ولد آخر كحل بديل في خطة الخلافة، بحسب بارك، لأن كوريا الشمالية لم تصدر أي إعلان عن الخلافة. قبل عام 2022، جاء التأكيد الوحيد لوجود كيم جو آي من نجم الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة السابق دنيس رودمان. وأكد آنذاك أنه التقى ابنة للزعيم تدعى جو آي خلال زيارة لكوريا الشمالية في 2013. أوضحت سيول آنذاك في البداية أن الزعيم الكوري الشمالي وزوجته ري سول جو، وهي نجمة غنائية سابقة يرجح أنها تزوجته في 2009، أصبحا والدين لطفلهما الأول، وهو صبي، عام 2010، وأن جو آي كانت الطفل الثاني. لكن في 2023، أعلن وزير التوحيد الكوري الجنوبي أن الحكومة «غير قادرة على تأكيد وجود» نجل لكيم جونغ أون. كان كيم جونغ أون، الذي ولد على الأرجح عام 1983 أو 1984، يبلغ من العمر 30 عاماً عندما خلف والده كيم جونغ إيل في ديسمبر (كانون الأول) 2011. كما تحظى شقيقته كيم يو جونغ بنفوذ واسع. تهيمن على كوريا الشمالية منذ 1948 سلالة كيم المعروفة أيضاً باسم «سلالة بايكتو»، وهو اسم جبل مقدس يعتبر المهد الأسطوري للشعب الكوري، حيث ولد كيم جونغ إيل، بحسب الدعاية الكورية الشمالية، الذي خلف أيضاً والده كيم إيل سونغ.
شكوك قوية حول مسؤولية اليسار المتطرف في استهداف أولمبياد فرنسا
تخريب جديد يصيب مقدمي خدمات الجوال والإنترنت ورسالة قد تحمل وباء الطاعون لوزير الداخلية
الشرق الاوسط..باريس: ميشال أبونجم.. بعد 4 أيام على عملية التخريب الواسعة والمنسقة التي ضربت شبكة القطارات السريعة في فرنسا، وأحدثت فوضى عارمة في حركة النقل، وأضرت بما لا يقل عن 800 ألف شخص، بدأت بالظهور بعض الخيوط التي تدل على الفاعلين، رغم حرص الجهات الأمنية والقضائية على التكتم حول سير التحقيق الذي أمرت به النيابة العامة. وبانتظار أن يتمكن التحقيق من كشف هويات الفاعلين، وأن يتم الإعلان عن ذلك رسمياً، يبدو أكثر فأكثر أن اليسار المتطرف الفوضوي هو المسؤول عن العملية التخريبية، الأمر الذي أكده وزير الداخلية، جيرالد دارمانين، الاثنين، في حديث تلفزيوني للقناة الثانية. ورغم أن المسؤول الأمني الأول في فرنسا لم يوفر أي تفاصيل مادية، فإنه أكد أن الهجمات التي حدثت ليل الخميس ــ الجمعة الماضي «تتوافق مع طريقة تقليدية (لعمل) اليسار المتطرف». وتجدر الإشارة إلى أن مراكز التحكم في حركة القطارات استهدفت في 3 مواقع مفصلية تتحكم في 3 خطوط، متجهة إلى الجنوب الغربي وإلى الشرق وإلى الشمال بما في ذلك خط القطارات الذي يصل بين باريس ولندن تحت بحر المانش. وبحسب دارمانين، فإن السلطات الأمنية والقضائية «حددت ملامح العديد من الأشخاص»، وأن العملية التخريبية تحمل بصمات جماعات يسارية متطرفة، وأنها كانت «متعمدة وبالغة الدقة». ونفى مكتب المدعي العام في باريس، الذي يقود فرع الجريمة المنظمة التابع له التحقيق، اعتقال أي مسؤول عن هذه العملية حتى الآن.
تبنِّي تخريب شبكة القطارات
بينما يتواصل تحقيق الدوائر الأمنية بما في ذلك التحليلات العلمية التي تقوم بها المختبرات الرسمية للأدلة التي جرى جمعها من مواقع التخريب، يتوقف المحققون عند الرسالة الإلكترونية التي أرسلت، السبت، إلى مجموعة من الصحف الفرنسية والتي تتبنى عملية التخريب، وتوفر بشأنها بعض التفاصيل. والرسالة، من توقيع «البعثة غير المنتظرة» (للألعاب الأولمبية)، تح مل العنوان التالي: «تبنِّي عملية تخريب خطوط القطارات السريعة قبل ساعات من حفل افتتاح أولمبياد باريس لعام 2024». وتتضمن الرسالة انتقادات عنيفة للأولمبياد، وفق جدلية معروفة لليسار المتطرف. ومما جاء فيها: «إنهم يعدُّون ذلك عيداً؟ لكن نحن نرى فيها تمجيداً للقومية وعملية مسرحية لإخضاع الشعوب من قبل الدول». وتضيف الرسالة: «تحت ستار بث المتعة والبهجة، تقدم الألعاب الأولمبية ساحة اختبار لإدارة الشرطة للحشود والسيطرة المعممة على تحركاتنا». اللافت أن رسالة «التبني» لا توفر تفاصيل عن العملية التخريبية بحد ذاتها. وأفادت صحيفة «لا بروفنس» التي تصدر جنوب فرنسا، يوم الاثنين، بأن الرسالة المعنية تذكّر بـ«الخطاب المعادي للرأسمالية» للمجموعات اليسارية المتطرفة، وسبق لها أن لجأت إليه في مناسبات سابقة كما في عام 2020. ومن المفيد الإشارة الى أن الرسالة الإلكترونية أرسلت من خلال منصة «ريزوب» التي تقدم على أنها توفر «وسائل التواصل للأشخاص والمجموعات الراغبة في إحداث تغيير تحرري». وأكد موقع «هافبوست» الإخباري أنه يجري الآن «التحقق من هذه الرسالة الإلكترونية» في إطار التحقيق الذي فتحته النيابة العامة في باريس بخصوص «الإضرار التي أصابت الممتلكات {العامة} والتي يمكن أن تمس المصالح الأساسية للأمة، والإضرار بنظام المعالجة الآلية للبيانات في إطار عصابة منظمة والتآمر الإجرامي». وأكد الادعاء العام في باريس أنه «يتم أخذ جميع الخيوط على محمل الجد». وسبق أن أعلن وزير الداخلية، السبت، عن الحصول على «عدد من العناصر التي تقودنا إلى اعتقاد أننا سنعرف بسرعة كبيرة المسؤول عن هذا العمل الذي من الواضح أنه لم يخرب الألعاب الأولمبية، بل خرب جزءاً من عطلات الفرنسيين».
أثّر الانقطاع في العملاء بما في ذلك شركات الطيران والقطارات والمطارات وأنظمة الدفع ومحلات السوبر ماركت (شاترستوك)
يبدو أن دارمانين يريد تحقيق إنجاز أمني سريع؛ إذ عمد، الاثنين، الى إعادة توزيع خبر إعلامي أفاد باعتقال ناشط يساري متطرف على صلة بالهجوم التخريبي الذي سبق حفل افتتاح الأولمبياد. وتفيد المعلومات المتوافرة بأنه جرى القبض على رجل (29 عاماً) معروف بانتمائه إلى اليسار المتطرف في منطقة واسيل «شمال غربي فرنسا)، وذلك بفضل إشارة من سائق أحد القطارات السريعة المتجهة إلى المنطقة. وعند توقيفه، عثر في سيارته على مفاتيح خاصة بمقر تحكم تقني بالقطارات وعلى قواطع، وقد أودع السجن فيما نجح اثنان من مرافقيه في الفرار. ووفق الشرطة، فإن الآلات والمفاتيح التي عُثر عليها في سيارة الرجل الموقوف ترجح أن المجموعة كانت تحضر لعمل تخريبي على غرار ما جرى الأسبوع الماضي.
شكوك برسالة لوزير الداخلية
ليست خطوط القطارات السريعة وحدها المستهدفة. وتبدو التخوفات الأمنية من مساعٍ للتشويش على فعاليات الأولمبياد مبرّرة؛ إذ أفادت مصادر أمنية بأن «تخريباً ليلياً» أصاب شبكات الألياف الضوئية لكثير من مقدمي خدمات الهاتف الجوال والإنترنت والتلفزيون، مثل «فري» و«إس إف آر»، ليل الأحد ــ الإثنين في 6 مقاطعات ليس من بينها باريس ومنطقتها. وأفادت مارينا فيراري، وزيرة الشؤون الرقمية، بأن أعطالاً أصابت خدمات الهاتف الثابت والمحمول، ووصفت العمل التخريبي بـ«الجبان وغير المسؤول». وبالمقابل، قال مسؤول من شبكة «إس إف آر» إن أعطالاً أصابت الشبكة في 5 أجزاء مختلفة من فرنسا.
ميلوني تثني على أهمية الصين محاورةً على الساحة الدولية
بحثت مع شي تطورات أوكرانيا والشرق الأوسط
الشرق الاوسط...رأت رئيسة الوزراء الإيطالية، جيورجيا ميلوني، أن الصين «محاور مهم» في إدارة التوترات الدولية، وذلك على هامش لقائها الرئيس الصيني شي جينبينغ، في بكين الاثنين. ووصلت ميلوني، السبت، إلى الصين في زيارة رسمية تسعى خلالها إلى إعادة تحريك العلاقات التجارية الثنائية والتطرق إلى الحرب في أوكرانيا. وهي الزيارة الأولى من ميلوني إلى الدولة الآسيوية منذ توليها منصبها عام 2022. بعد ظهر الاثنين استقبل شي جينبينغ ميلوني في «دياويوتاي»؛ الفيلا الرسمية للحكومة الصينية في بكين، لإجراء مباحثات تمكنت «وكالة الصحافة الفرنسية» من حضور الأجزاء الأولى منها. وقالت ميلوني لدى بدء اللقاء: «هناك انعدام أمن مزداد على المستوى العالمي، وأعتقد أن الصين ستكون حتماً محاوراً مهماً جداً لمعالجة كل هذه القضايا». وقالت ميلوني إن على إيطاليا والصين «التفكير معاً في كيفية ضمان الاستقرار وتحقيق السلام». و أكد الرئيس الصيني على العلاقات الودية الراسخة منذ أمد طويل بين البلدين. وأضاف شي جينبينغ: «يدعو الجانبان إلى التسامح والثقة والاحترام المتبادل، ويختار كل منهما مساراً خاصاً به لتحقيق التنمية». وقال مكتب رئيسة الوزراء الإيطالية، في بيان، إنها بحثت مع الرئيس الصيني «القضايا ذات الأولوية على الساحة الدولية؛ من الحرب في أوكرانيا، إلى مخاطر تفاقم التصعيد في الشرق الأوسط. كما ناقشا التوترات المزدادة في (منطقة) المحيطين الهندي والهادي». وتطرقا أيضاً إلى بحث قضايا الذكاء الاصطناعي، ومكافحة تغير المناخ، وإصلاح مجلس الأمن. التقت ميلوني الأحد نظيرها لي تشيانغ ووقعت خطة عمل إيطالية - صينية. وشددت ميلوني على أهمية «ضمان أن تكون العلاقات التجارية متوازنة ومفيدة للطرفين».
شريك أساسي
أعلنت حكومة رئيسة الوزراء اليمينية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الانسحاب من مبادرة «الحزام والطريق» الاستثمارية الصينية، علماً بأن إيطاليا كانت الدولة الوحيدة من «مجموعة السبع» التي التحقت بها. وقالت ميلوني قبل توليها منصب رئاسة الوزراء إنه كان من «الخطأ» الانضمام إلى المبادرة الصينية، التي يرى منتقدوها أن بكين تعتمدها لتحقيق نفوذ سياسي تحت ستار استثماري اقتصادي. وتضمنت مذكرة التفاهم غير الملزمة بين روما وبكين التزامات تعاون واسعة النطاق في المجالات اللوجيستية والبنى التحتية والتمويل والبيئة. لكن قلة الشفافية المفترضة أثارت الشكوك لدى حلفاء إيطاليا. ومنذ ذلك الحين، سعت إدارة ميلوني إلى إصلاح العلاقات مع الصين؛ الشريك التجاري الأساسي.
تحالف «كواد» يعرب عن «قلقه البالغ» من الوضع في بحر الصين الجنوبي
طوكيو: «الشرق الأوسط».. أعرب وزراء خارجية الولايات المتحدة واليابان وأستراليا والهند، الاثنين، بعد اجتماع في طوكيو، عن «قلقهم البالغ إزاء الوضع في بحر الصين الجنوبي» في انتقاد ضمني لبكين، وتعهّدوا بتعزيز الأمن البحري في المنطقة. جاء ذلك في بيان مشترك بعد محادثات بين ما تُسمى دول «كواد» (الرباعية) دعت فيه إلى جعل منطقة المحيط الهادئ «حرة ومفتوحة». ولم يذكر البيان بكين بصفة مباشرة، لكنه أشار إلى سلسلة مواجهات مؤخراً بين سفن صينية وفلبينية في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه. وجاء في البيان: «نشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في بحر الصين الشرقي والجنوبي، ونكرر معارضتنا القوية لأي إجراءات أحادية تسعى إلى تغيير الوضع الراهن بالقوة أو الإكراه... نواصل التعبير عن قلقنا البالغ إزاء عسكرة المناطق المتنازع عليها، والمناورات القسرية والترهيبية في بحر الصين الجنوبي». وأدان وزراء الخارجية إطلاق كوريا الشمالية الصواريخ، لافتين إلى أن ذلك أمر «مزعزع للاستقرار». من جهتها، طلبت بكين من الولايات المتحدة واليابان، الاثنين، «التوقف فوراً عن التدخل في الشؤون الداخلية للصين، والتوقف عن اختراع أعداء وهميين»، حسبما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان. وقال لين، إن دول الرباعية «تتعمّد خلق التوتر وإثارة صراع وعرقلة تنمية الدول الأخرى». ويُجري بلينكن جولة دبلوماسية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، تهدف إلى تعزيز تحالفات واشنطن وشراكاتها في المنطقة في مواجهة نفوذ الصين المتزايد وتعميقها العلاقات مع روسيا. وشملت محادثات «كواد» في طوكيو، وهي الأولى منذ سبتمبر (أيلول)، وزراء الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا، والهندي سوبرامانيام جيشانكار، والأسترالية بيني وونغ. ويُعدّ بيان وزراء خارجية التحالف أكثر اعتدالاً من البيان، الذي صدر عقب محادثات الدفاع رفيعة المستوى، الأحد، بين بلينكن ووزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ونظيريهما اليابانيين؛ إذ هاجموا بشدة أنشطة الصين «المزعزعة للاستقرار»، كما هاجموا روسيا التي لم يسمها بيان «كواد».
«أكثر أماناً وانفتاحاً»
ورأت واشنطن وطوكيو، في البيان الصادر الأحد، أن بكين «تسعى إلى إعادة تشكيل النظام العالمي من أجل مصلحتها الخاصة على حساب الآخرين». وشدد الوزراء الأربعة، الأحد، على «اعتراضاتهم القوية على مطالب جمهورية الصين الشعبية البحرية غير القانونية، وعسكرة المواقع التي سيطرت عليها، والتهديدات والأنشطة الاستفزازية في بحر الصين الجنوبي». وانتقد البيان أيضاً «التعاون العسكري الاستراتيجي الروسي المتزايد والمستفز» مع الصين، وشراء روسيا صواريخ باليستية ومعدات أخرى من كوريا الشمالية «لاستخدامها ضد أوكرانيا». وأي انتقاد لموسكو من قِبل المجموعة قد يضع الهند، التي تربطها علاقات ودية تقليدياً مع روسيا، وتعتمد بشكل كبير على إمداداتها من الأسلحة، في وضع غير مريح. والتقى رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مطلع الشهر الحالي. إلى ذلك تعهّد وزراء خارجية تحالف «كواد»، الاثنين، بتحسين قدرات الفلبين في مجال الأمن السيبراني، ومساعدة أرخبيل بالاو في بناء بنى تحتية لشبكة الاتصالات. وتخوض الفلبين، التي سيتوجه إليها بلينكن وأوستن، نزاعاً إقليمياً مع بكين منذ فترة طويلة بشأن أجزاء من بحر الصين الجنوبي، وهي منطقة بحرية استراتيجية تمر عبرها حركة تجارية بمليارات الدولارات كل عام. وفي الأشهر الأخيرة، تكرّرت المواجهات بين الصين والفلبين، خصوصاً في منطقة شعاب مرجانية، وتحديداً حول جزيرة سيكند توماس. وقال بلينكن للصحافيين، بعد الاجتماع، الاثنين: «نرسم الطريق لتكون منطقة المحيطين الهندي والهادئ والمحيط الهندي أكثر أماناً وانفتاحاً من خلال تعزيز الأمن البحري». وأكدت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا، أن تحالف «كواد» ملتزم «بالتعاون من أجل تعايش المجتمع الدولي والازدهار المشترك».