أخبار وتقارير..دولية..قصف وتوغل واشتباكات وحرب شوارع في غزة..عمليات إسرائيل تقترب أكثر من قلب غزة..البيت الأبيض: بايدن ونتنياهو ناقشا «هدنات تكتيكية» في غزة..البنتاغون: عدد القتلى المدنيين في غزة بالآلاف..قلق أميركي بشأن بيع أسلحة للشرطة الإسرائيلية: «هل تستخدم ضد المدنيين الفلسطينيين؟»..صلاة جماعية لمسلمين في مطار شارل ديغول تثير جدلاً في فرنسا..الرئيس الصيني يؤكد أن بلاده وأستراليا يمكن أن يصبحا «شريكين تجمعهما الثقة»..زيلينسكي: «الوقت ليس ملائماً لإجراء انتخابات» في أوكرانيا..مقتل مستشار قريب من قائد الجيش الأوكراني في انفجار..زيلينسكي يربط قبوله الحوار مع موسكو بسحب قواتها من أوكرانيا...
الثلاثاء 7 تشرين الثاني 2023 - 7:10 ص 871 دولية |
قصف وتوغل واشتباكات وحرب شوارع في غزة..وصفارات الإنذار تدوي بمناطق الغلاف..
الجيش الإسرائيلي أعلن تقسيم القطاع إلى شطرين جنوبي وشمالي.. وتحذير أممي من تحوّل غزة إلى "مقبرة للأطفال"
العربية.نت، وكالات.. تدخل الحرب بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة يومها الحادي والثلاثين، اليوم الثلاثاء، فيما لا تظهر أي بادرة لوقف النار أو تطبيق هدنة إنسانية مؤقتة، بينما تزداد أعداد الضحايا من المدنيين جراء القصف الإسرائيلي، ويزداد الأمر سوءا إزاء أوضاع في القطاع وصفتها الأمم المتحدة بأنها "كارثية". وفي بداية شهرها الثاني، شهدت غزة منذ الصباح الباكر قصفا مدفعيا وجويا عنيفا، كما تدور اشتباكات عنيفة وحرب شوارع بين الجنود الإسرائيليين ومقاتلي حماس، أعنفها في شمال القطاع حيث مدينة غزة المحاصرة، فيما دوت صفارات الإنذار بمناطق غلاف غزة. وأفاد إعلام فلسطيني بأن زوارق حربية إسرائيلية تقصف مخيم الشاطئ ومحيط منطقة الميناء غربي مدينة غزة. وأضافت عبر حسابها على "تليغرام" أن اشتباكات عنيفة تدور بين مسلحين فلسطينيين وقوات إسرائيلية تحاول التوغل على محور تل الهوى جنوب مدينة غزة. وقبلها، أفاد مراسل "العربية" و"الحدث" بتجدد القصف والاشتباكات العنيفة بعدة مناطق في شمال غزة. كما أفاد بوجود قصف إسرائيلي جوي استهدف شارع القاهرة في تل الهوى بغزة. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن تقسيم القطاع إلى شطرين جنوبي وشمالي. وتحدث إعلام فلسطيني عن سقوط 14 قتيلا في قصف إسرائيلي على رفح جنوب قطاع غزة، فيما أفاد مراسلنا بسقوط 6 قتلى بقصف إسرائيلي على مخيم الشابورة في رفح. وتجاوزت حصيلة القتلى في غزة منذ 7 أكتوبر المنصرم 10 آلاف قتيل، معظمهم من النساء والأطفال. وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن حصيلة القتلى تشمل أكثر من 4 آلاف طفل، وغالبية القتلى منذ بداية الحرب هم من المدنيين. ومنذ السابع من أكتوبر تقصف إسرائيل قطاع غزة بلا هوادة ردا على هجوم مباغت شنته حركة حماس على البلدات الحدودية في إسرائيل وأوقع 1400 قتيل غالبيتهم من المدنيين الذين سقطوا في اليوم الأول للهجوم، بحسب السلطات الإسرائيلية. ومساء الأحد، أعلنت إسرائيل التي توعّدت "بالقضاء على حماس" في غزة، تشديد القصف على القطاع حيث تشن قواتها منذ 27 أكتوبر عملية برية موازية. والاثنين، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنّه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في قطاع غزة ما لم تفرج حركة حماس عن المحتجزين لديها منذ شهر. وأقرّت الولايات المتحدة بأن حصيلة الضحايا المدنيين بين قتلى وجرحى في غزة هي بـ"الآلاف". وحضّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الاثنين، على وقف إطلاق النار، محذّرا من أن القطاع يتحوّل إلى "مقبرة للأطفال". وقال غوتيريش في تصريح لصحافيين في مقر الأمم المتحدة، إن "الكارثة التي تتكشّف فصولها تجعل وقف إطلاق النار لدواع إنسانية أكثر إلحاحاً على مر الساعات". وأضاف أن "الكابوس في غزة هو أكثر من مجرد أزمة إنسانية. إنها أزمة للبشرية". وشدّد الأمين العام على أن المساعدات الإنسانية التي تعبر رفح نحو القطاع المحاصر غير كافية. ففي أسبوعين عبرت 400 شاحنة، مقابل 500 كانت تعبر يومياً، وقد شدّد على أنّها لا تلبي على الإطلاق الاحتياجات الكبرى. والاثنين، تم نقل مجموعة من الجرحى من قطاع غزة عبر معبر رفح، على أن يتم إجلاء عدد من الأجانب ومزدوجي الجنسية كذلك، وفق حكومة حماس ومسؤول مصري. وفي قطاع غزة، أحدث القصف الإسرائيلي المتواصل منذ شهر دمارا هائلا، وتسبب بنزوح 1.5 مليون شخص، وفق الأمم المتحدة. ويخشى المجتمع الدولي اتساع نطاق النزاع، وتزداد المخاوف من احتمال توسع النزاع ليشمل لبنان مع تبادل يومي للقصف وإطلاق النار عند الحدود بين القوات الإسرائيلية وميليشيا حزب الله اللبنانية.
عمليات إسرائيل تقترب أكثر من قلب غزة..
بعد استهداف 450 هدفاً في 24 ساعة..
غزة: «الشرق الأوسط».. خطت إسرائيل خطوة أخرى في طريقها إلى ما تعتقد أنها معاقل لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحلفائها من الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة معلنة أن فرقة من قواتها المدرعة وصلت إلى الطريق الساحلية غرب مدينة غزة، وسيطرت على موقع لـ«حماس»، بينما أسقط قصف طائراتها الحربية مزيداً من القتلى في مناطق مختلفة من القطاع. وعادت غزة بقعة معزولة عن العالم بإعلان «حماس» أن إسرائيل قطعت خدمات الاتصالات والإنترنت عن القطاع مساء الأحد، مع انطلاق موجة قصف وصفها شهود لـ«وكالة أنباء العالم العربي» بأنها بين الأكثر عنفاً في 30 يوماً من جولة التصعيد التي لم يعرف لها أهل غزة مثيلاً منذ 15 عاماً. ومع شروق شمس الاثنين، قالت شركة الاتصالات الفلسطينية على «فيسبوك» إن خدمات الاتصال عادت للعمل بصورة تدريجية. وقال الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إن غاراته الجوية استهدفت 450 هدفاً في آخر 24 ساعة، وإنه سيطر على موقع لـ«حماس»، وزعم مقتل عدد من مقاتلي الحركة في الأهداف التي هاجمها، وتشمل مجمعات عسكرية ونقاط مراقبة ومواقع إطلاق قذائف مضادة للدبابات وغيرها. كما قال الجيش الإسرائيلي إنه تمكن من قتل عدد من القادة الميدانيين في «حماس» من بينهم جمال موسى المسؤول عن الأمن الخاص في حركة «حماس». لكن هذه المزاعم لم يجر التحقق منها، ولم تعلن الحركة عن مقتل أحد من قياداتها. وعلى الرغم من عدم إعلان «حماس» عن مقتل قادة كبار في الحركة، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن هناك توقعات للجيش بمقتل قادة كبار في «حماس» خلال غارة «غير عادية» الليلة الماضية. وأضافت الهيئة: «تم تنفيذ غارة جوية كبيرة جداً فوق الأرض وتحتها، تم فيها القضاء على العديد من الإرهابيين، بينهم عدد من قادة (حماس)». ورفع السقوط المستمر للقتلى في القطاع المحاصر من شتى الجوانب الحصيلة الإجمالية للضحايا لأكثر من 10 آلاف فلسطيني، بينما قال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إن المنظومة الصحية باتت عاجزة وتعاني شللاً تاماً، ودعا إلى توفير ممر إنساني آمن وعاجل لإدخال الإمدادات الطبية والوقود والوفود الطبية. ولم تجد هذه المناشدات آذاناً مصغية، لكن مصدراً مصرياً قال لـ«وكالة أنباء العالم العربي» إن الاستعدادات جارية لأن يستقبل معبر رفح 30 مصاباً من غزة، الاثنين، بعد توقف 3 أيام في أعقاب استهداف إسرائيل سيارات إسعاف كانت تقل مصابين من غزة في طريقهم إلى مصر للعلاج بدعوى استخدامها من قبل «حماس»... وقال المصدر المصري إنه من المقرر وصول المصابين الثلاثين إلى معبر رفح من مستشفى الشفاء في غزة بسيارات إسعاف تابعة للصليب الأحمر. غير أن توفير ممرات آمنة للمصابين بواسطة الصليب الأحمر لا يبدو كافياً لإيقاف إسرائيل التي قصفت مبنى داخل مستشفى الشفاء فقتلت اثنين على الأقل، وفقاً لشهود تحدثوا إلى «وكالة أنباء العالم العربي». ومن جانب آخر، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن إسرائيل اعتقلت مستشار محافظ القدس للشؤون الإعلامية معروف الرفاعي بعد مداهمة منزله في بلدة عناتا في القدس، واعتقلت في وقت لاحق الناشطة عهد التميمي من منزلها في قرية النبي صالح قرب رام الله، في ليلة شهدت اقتحامات لمخيمات بالقدس والضفة الغربية. وصرحت مصادر فلسطينية لـ«وكالة أنباء العالم العربي» بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل نحو 50 فلسطينياً خلال سلسلة عملياته في محافظات الضفة الغربية والقدس، إلا أن بياناً لنادي الأسير وهيئة الأسرى أشار إلى أن حملة الاعتقالات التي جرت الليلة الماضية في الضفة الغربية شملت نحو 70 فلسطينياً بينهم سيدتان. وعلى الأرض في غزة، استمرت المعارك بين مقاتلي الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية الساعية إلى تطويق مدينة غزة، حيث تعتقد أنها معقل مقاتلي حركة «حماس»، وأعلنت «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لـ«حماس»، تدميرها دبابة إسرائيلية في شمال غربي القطاع وأنها تخوض اشتباكات في بيت لاهيا. وقالت «كتائب القسام» في بيان مقتضب إن الدبابة التي دمرتها كانت «متوغلة في حي الإسراء شمال غرب غزة»، وإنها استهدفتها بقذيفة (الياسين 105).في رام الله، قال مستشار للرئيس الفلسطيني، الاثنين، إن القيادة الفلسطينية قلقة من ارتكاب إسرائيل لما وصفها بأنها «المزيد من الجرائم» في قطاع غزة. وأبلغ محمود الهباش «وكالة أنباء العالم العربي» بأن الحرب الدائرة في غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) «تؤكد أننا أمام مؤامرة كبيرة تتجاوز ما تعلن عنه إسرائيل بأن هدفها القضاء على (حماس)»، مشيراً إلى أن «المخطط هو تهجير الفلسطينيين، وهذا ما لن نسمح به»....
البيت الأبيض: بايدن ونتنياهو ناقشا «هدنات تكتيكية» في غزة
واشنطن: «الشرق الأوسط».. ناقش الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، إمكان التوصل إلى «هدنات» في العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، فيما تجاوزت حصيلة القتلى في القطاع 10 آلاف شخص. ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، جاء في بيان صدر عن البيت الأبيض أن «الزعيمين ناقشا إمكان (تطبيق) هدنات تكتيكية توفر للمدنيين فرصاً لمغادرة المناطق التي يدور فيها القتال بشكل آمن، ولضمان وصول المساعدات إلى المدنيين الذين يحتاجون إليها، وإفساح المجال لإطلاق سراح محتمل للرهائن». وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه من الضروري اتخاذ خطوات لحماية المدنيين الفلسطينيين، مع تأكيده مجدداً دعمه لجهود إسرائيل لحماية مواطنيها من حركة «حماس». وأشار البيت الأبيض في بيان إلى مكالمة هاتفية بين الزعيمين، حيث «أكد الرئيس دعمه الثابت لإسرائيل وحماية المواطنين الإسرائيليين من (حماس) وجميع التهديدات الأخرى، بينما شدد أيضاً على ضرورة حماية المدنيين الفلسطينيين، وتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين خلال العمليات العسكرية».
البنتاغون: عدد القتلى المدنيين في غزة بالآلاف
واشنطن: «الشرق الأوسط»...قدرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الاثنين، عدد المدنيين الذين قُتلوا في غزة بالآلاف، لكنها لم تقدم رقماً محدداً. وقال البريجادير جنرال باتريك رايدر المتحدث باسم البنتاغون للصحافيين: «فيما يتعلق بالخسائر في صفوف المدنيين بغزة... نعلم أن الأعداد بالآلاف».
البنتاغون: غواصة أميركية موجودة في الشرق الأوسط بهدف «الردع»
واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الاثنين، أنّ غواصة أميركية من طراز أوهايو تعمل بالطاقة النووية، موجودة في الشرق الأوسط للمساعدة في منع تفاقم الحرب بين إسرائيل و«حماس» واتساع نطاقها. ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، نشرت القيادة المركزية الأميركية صورة للغواصة في اليوم السابق على منصة «إكس»، حيث ظهرت وهي تعبر قناة السويس المصرية. وقال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر للصحافيين، إنّها «الآن في منطقة عمليات الأسطول الخامس»، في إشارة إلى المنطقة التي تشمل الخليج والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي. وأضاف: «ما تفعله هذه (الغواصة)... هو تقديم دعم لجهود الردع التي نقوم بها في المنطقة»، من دون إضافة مزيد من التفاصيل. وبعض الغواصات من طراز أوهايو مزود بصواريخ باليستية ذات رؤوس نووية، في حين أنّ البعض الآخر مجهّز لحمل أكثر من 150 صاروخاً من نوع «توماهوك كروز». ولم يحدّد رايدر النوع الموجود حالياً في الشرق الأوسط، غير أنّ صواريخ كروز ستكون ذات فائدة فورية بشكل أكبر، في حال تصعيد النزاع بين إسرائيل و«حماس»، الذي بدأ بعدما شنّت الأخيرة هجوماً مباغتاً على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، أسفر عن مقتل 1400، معظمهم من المدنيين، وفق السلطات الإسرائيلية. وردّ الجيش الإسرائيلي بهجوم جوي وبري وبحري مستمر على غزة، أسفر عن مقتل أكثر من 10 آلاف شخص، حسبما أفادت وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس». في هذه الأثناء، عزّزت الولايات المتحدة قوّاتها في المنطقة في محاولة لمنع الصراع من التوسع، ونشرت مجموعتين من حاملات الطائرات وغيرها من الأصول.وتواجه القوات الأميركية في العراق وسوريا تصاعداً في الهجمات منذ منتصف أكتوبر، حيث ألقت واشنطن باللوم فيها على فصائل تدعمها إيران.
قلق أميركي بشأن بيع أسلحة للشرطة الإسرائيلية: «هل تستخدم ضد المدنيين الفلسطينيين؟»
نيويورك: «الشرق الأوسط».. في خطوة أثارت الجدل، وافقت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على نقل حوالي 24 ألف بندقية إلى الشرطة الوطنية الإسرائيلية، ما أثار مخاوف من قبل بعض المسؤولين الأميركيين حول احتمال وصول هذه الأسلحة إلى أيدي المستوطنين الإسرائيليين واستخدامها ضد المدنيين الفلسطينيين. حسبما أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال». وفقاً للتقرير، قدرت قيمة الصفقة بحوالي 30 مليون دولار، حيث تشمل نقل أسلحة آلية وشبه آلية بموافقة من وزارة الخارجية الأميركية. ويثير هذا القرار تساؤلات حول استخدام الأسلحة في إطار الحملة الإسرائيلية ضد حركة «حماس»، خاصة بعد مقتل الآلاف من المدنيين الأبرياء في غارات جوية وعمليات برية. وفي ظل هذه التطورات، يعبر السيناتور الأميركي كريس فان هولين عن قلقه بشأن احتمال تحول هذه الأسلحة إلى الأيدي الخاطئة، خاصة مع وجود إيتمار بن غفير في قيادة الشرطة الوطنية الإسرائيلية، مشيراً إلى خطورة استخدامها ضد المدنيين. ويأتي هذا في ظل تصاعد القلق الدولي حيال تطورات الوضع في المنطقة، حيث تظهر الأرقام الرسمية من وزارة الصحة في غزة مقتل أكثر من 9 آلاف فلسطيني، بينهم نساء وأطفال ومسنون، دون تفريق بين مدنيين ومقاتلين. وتطرح هذه الصفقة تحديات على العلاقات الأميركية الإسرائيلية، وتدفع المسؤولين الأميركيين للمطالبة بضمانات بعدم استخدام الأسلحة ضد الفلسطينيين الأبرياء. ورغم تأكيدات وزارة الخارجية بأن الأسلحة لن تنتهي في أيدي المستوطنين، يظل القلق قوياً بين المشرعين الأميركيين وجماعات حقوق الإنسان بشأن تداول هذه الأسلحة واستخدامها في ظل التوترات المستمرة في المنطقة.
الحكومة تتعهّد بأن تكون «حازمة»..
صلاة جماعية لمسلمين في مطار شارل ديغول تثير جدلاً في فرنسا
الراي... أثارت صور مسافرين مسلمين وهم يؤدون صلاة جماعية في مطار شارل ديغول في باريس جدلاً. وبينما تعهّدت الحكومة أن تكون «حازمة»، وصفت شركة تشغيل المطار الواقعة بأنها «مؤسفة». وأظهرت الصور التي جرى تداولها على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الأحد، عشرات المسافرين في صالة المغادرة في مطار شارل ديغول وهم يصلون معاً قبل رحلة إلى الأردن. ويتزامن هذا الجدل مع تصاعد التوتر في فرنسا على خلفية الحرب بين حركة «حماس» وإسرائيل. وتعيش في فرنسا جاليتان كبيرتان إسلامية ويهودية. وكتب وزير النقل كليمان بون على منصة «إكس»، أمس، أن إدارة المطار ملتزمة تنفيذ القواعد بالكامل وتعهدت أن تكون «حازمة». استمرت الصلاة في المبنى «2 بي» في أكبر مطارات فرنسا والتي شارك فيها نحو 30 مسافرا، نحو 10 دقائق، على ما قال لـ «وكالة فرانس برس»، مصدر في المطار طلب عدم كشف اسمه. ويضم المطار أماكن مغلقة مخصصة للراغبين بالصلاة من مختلف الأديان. وفرنسا دولة علمانية وهناك قيود على إظهار المعتقدات الدينية في الأماكن العامة مثل المدارس والمباني العامة بما في ذلك المطارات. وكتب الرئيس التنفيذي للشركة المشغلة للمطار «أيروبور دو باري» أوغوستان روماني «هذه سابقة مؤسفة. هناك أماكن مخصصة للعبادة» في المطار. وأضاف «صدرت تعليمات لشرطة الحدود بحظر تلك الممارسات وستزيد رقابتها». وحذّر روماني أيضاً من المبالغة في حجم الحادث «في هذا التوقيت»، في إشارة إلى الحرب. وشاركت الصور على الشبكات الاجتماعية خصوصاً نويل لونوار، وزيرة الشؤون الأوروبية السابقة في عهد الرئيس اليميني جاك شيراك. وكتبت «ماذا يفعل الرئيس التنفيذي لشركة أيروبور دو باري عندما يتحول مطاره إلى مسجد؟ هل التغيير في الوضع رسمي»؟...... بدورها، قالت النائبة عن الحزب الحاكم أستريد بانوسيان-بوفيه «هناك أماكن مخصصة للعبادة في المطار»، مشيرة إلى أنه يتعين على السلطات تطبيق «القواعد السائدة في فرنسا، بما في ذلك في المطارات». لكن رئيس بلدية ألفورفيل في ضاحية باريس الاشتراكي لوك كارفوناس، اتّهم بانوسيان-بوفيه بإطلاق «تعليقات خرقاء يمكن مقارنتها بالإسلاموفوبيا» ودعاها إلى «توضيح تصريحاتها أو حتى الاعتذار»....
الرئيس الصيني يؤكد أن بلاده وأستراليا يمكن أن يصبحا «شريكين تجمعهما الثقة»
بكين: «الشرق الأوسط»... أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ أثناء استقباله رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي الاثنين أن بلديهما يمكن أن يصبحا «شريكين» يتبادلان الثقة، في اجتماع يُكرس تحسن العلاقات الدبلوماسية بعد توترات استمرت لسنوات وأثرت في التبادلات التجارية. ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، صرّح شي أن الصين وأستراليا «ليس بينهما أي مشكلة أو نزاع تاريخي أو تضارب جوهري في المصالح، ويمكنهما أن يصبحا شريكين تجمعهما الثقة المتبادلة»، وفق ما نقلت قناة «سي سي تي في» الرسمية. والتقى الزعيمان في بكين خلال زيارة دولة يقوم بها ألبانيزي للصين تستمر أربعة أيام. ويشكل العملاق الآسيوي الشريك الاقتصادي الرئيسي لكانبيرا. لكن العلاقات الثنائية تدهورت بشكل كبير. وقال شي لألبانيزي إن بكين تأمل في «تطوير إمكانات اتفاق التجارة الحرة بين الصين وأستراليا، وتوسيع التعاون في مجالات جديدة بما فيها تغير المناخ والاقتصاد الأخضر». وأضاف الرئيس الصيني «بفضل الجهود التي بذلها الجانبان، استأنفت الصين وأستراليا التبادلات في مجالات مختلفة، وعادتا إلى المسار الصحيح لتحسين العلاقات وتطويرها». منعت الحكومة الأسترالية المحافظة في 2018 شركة التكنولوجيا «هواوي» من توريد معدات شبكة الجيل الخامس للمحمول إلى البلاد. وفي 2020، طالبت أستراليا بتحقيق دولي في منشأ فيروس «كورونا» الذي رصد للمرة الأولى في الصين، في مبادرة عدتها بكين ذات دوافع سياسية لأنها صادرة من حليفة رئيسية للولايات المتحدة. كذلك، توترت العلاقات بسبب الخلافات حول تحركات محتملة للصين لزيادة نفوذها في أستراليا. وردت الصين بفرض رسوم جمركية باهظة على مجموعة من السلع الأسترالية مثل الشعير ولحم البقر والنبيذ. كذلك توقفت بكين عن استيراد كميات كبيرة من المواد الأولية من أستراليا، بينها الفحم، ما حرم البلاد من عائدات بمليارات الدولارات. غير أن كثيراً من هذه القيود التجارية رفعت تدريجياً بعد عودة العماليين في أستراليا إلى السلطة في مايو (أيار) 2022. وفي بداية اللقاء الذي جمعه الاثنين مع شي وهو الأول بين رئيس صيني ورئيس وزراء أسترالي منذ أكثر من سبع سنوات، أشاد ألبانيزي بالتطور «الإيجابي جداً» في العلاقات الثنائية، وفقاً لتعليقات بثتها قناة «إيه بي سي» الأسترالية العامة.
تعزيز التعاون
وشدّد ألبانيزي على أن «حرية المبادلات التجارية تحسنت وهذا مفيد لبلدينا... من الواضح أنه يمكننا أن ننتهز الفرصة اليوم لنرى كيف يمكن تعزيز التعاون» بين الصين وأستراليا. ورغم اللهجة الودّية، كان رئيس الوزراء الأسترالي قد أشار الشهر الماضي إلى أن البلدين ليسا متحالفين على الصعيد الاستراتيجي، وأن لهما تاريخاً وقيماً مختلفة. والاثنين، أوضح ألبانيزي «نحن بحاجة إلى أن نتعاون مع الصين حيثما نستطيع، وأن نختلف معها حيث يجب». وتنتقد الصين بشدة اتفاق «أوكوس» الأمني المُبرم بين أستراليا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والهادف إلى مواجهة نفوذ بكين في المحيط الهادي. ويتضمن هذا الاتفاق خصوصاً تسليم كانبيرا غواصات تعمل بالدفع النووي. وترى بكين أن ذلك يمثل تهديداً لأمنها ويتعارض مع قواعد منع الانتشار النووي.
الإفراج عن صحافية
ورأت كورتني فونغ، المحللة في مركز «إيجا سوسايتي أستراليا» للأبحاث، أن الاجتماعات التي عُقدت هذا الأسبوع بين ألبانيزي والمسؤولين الصينيين ستسمح لبكين بتقديم نفسها على أنها «شريك ودي» يُرحب بعودة صديق إلى المسار الصحيح. وأكدت لوكالة الصحافة الفرنسية أن «الصين لن ترغب في الخوض في الانتقادات المتعلقة بإجراءاتها الاقتصادية القسرية أو بدبلوماسيتها المرتبطة بالرهائن». أفرجت الصين في بداية أكتوبر (تشرين الأول) عن الصحافية الأسترالية تشينغ لي بعد أكثر من ثلاث سنوات في السجن بتهمة «إفشاء أسرار دولة للخارج». وأحيا إطلاق سراحها آمال أبناء يانغ جون، الأكاديمي والكاتب الأسترالي المولود في الصين والمحتجز هناك منذ عام 2019 بتهم تجسّس غامضة، والذين طلبوا من رئيس الوزراء الأسترالي الأربعاء التطرق إلى قضية والدهم خلال زيارته لبكين. وترى الباحثة لدى «ستيمسون سنتر» في واشنطن، يون سون، أن الصين تريد إظهار زيارة ألبانيزي على أنها اعتراف من أستراليا بأخطائها الماضية. وأشارت إلى أنها «ستقدم ألبانيزي على أنه زعيم يقف على الجانب الصحيح من التاريخ، ويفعل ما يصب في مصلحة الاقتصاد (الأسترالي)، وخصوصا بالنسبة للشركات العاملة في التصدير، بما في ذلك النبيذ».
زيلينسكي: «الوقت ليس ملائماً لإجراء انتخابات» في أوكرانيا
كييف: «الشرق الأوسط».. أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، أن «الوقت ليس ملائماً لإجراء انتخابات»، في خضم جدل بين قادة البلاد حول احتمال إجراء انتخابات رئاسية مقررة أصلاً العام المقبل. وقال زيلينسكي في مداخلته اليومية: «علينا أن نقرر أن الوقت هو للدفاع، للمعركة التي يتوقف عليها مصير الدولة والشعب، وليس لمسرحية تنتظرها روسيا دون سواها من أوكرانيا. أعتقد أن الوقت ليس ملائماً لإجراء انتخابات». وأضاف: «علينا أن نتوحد لا أن ننقسم، لا أن نتفرق في خلافات أو أولويات أخرى». ولو لم تبدأ روسيا غزوها في فبراير (شباط) 2022، لكانت الانتخابات التشريعية جرت في أوكرانيا في أكتوبر (تشرين الأول) من هذا العام، تعقبها الانتخابات الرئاسية في مارس (آذار) 2024. لكن كييف تشعر بالحيرة في ظل الوضع الراهن. فحلفاؤها الغربيون يحضونها على تنظيم انتخابات ديمقراطية في حين أن نحو عشرين في المائة من أراضيها تحتلها روسيا مع لجوء ملايين الأوكرانيين إلى الخارج. وثمة عائق آخر كبير، إذ ينبغي تغيير القانون الانتخابي لإفساح المجال لإجراء انتخابات في ظل الأحكام العرفية السارية راهناً. وشدد زيلينسكي مساء الاثنين على أن «لا مكان للنزاعات». وتابع: «ندرك جميعاً اليوم، في زمن الحرب، وفي وقت تكثر التحديات، أنه من غير المسؤول تماماً إطلاق موضوع الانتخابات في المجتمع بخفة». والجمعة الفائت، أعلن وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا أن «الرئيس الأوكراني يدرس (موضوع الانتخابات) ويقيم الإيجابيات والسلبيات»، لافتاً إلى أن الانتخابات تطرح على السلطات تحديات غير مسبوقة.
مقتل مستشار قريب من قائد الجيش الأوكراني في انفجار
كييف: «الشرق الأوسط».. قُتل مستشار قريب من قائد الجيش الأوكراني فاليري زالوجني، الاثنين، بانفجار هدية تلقاها لمناسبة عيد ميلاده، وفق ما أعلن المسؤول العسكري عبر «تلغرام». ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، قال زالوجني: «في ظروف مأساوية، قُتل مساعدي وصديقي القريب المايجور غينادي تشاستياكوف... يوم عيد ميلاده»، مضيفاً أن «عبوة ناسفة مجهولة انفجرت في إحدى هداياه». وأعلن فتح «تحقيق أولي».
قديروف: مقاتلو «فاغنر» السابقون يتدربون مع قواتنا
موسكو: «الشرق الأوسط»..قال الزعيم الشيشاني رمضان قديروف، اليوم الاثنين، إن مجموعةً كبيرةً من مقاتلي مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة السابقين بدأت التدريب مع قوات خاصة من منطقة الشيشان بجنوب روسيا. ولعبت «فاغنر» دوراً بارزاً في بعض أعنف المعارك في الحرب الروسية في أوكرانيا، لكن مستقبلها صار موضع تساؤل عندما قُتل رئيسها يفجيني بريغوجين في حادث تحطم طائرة في أغسطس (آب) بعد شهرين من قيادته تمرداً قصيراً ضد مؤسسة الدفاع الروسية. وقال قديروف في رسالة عبر «تلغرام»، إن مجموعة كبيرة من مقاتلي «فاغنر» السابقين يخضعون لتدريبات مكثفة مع «قوات أحمد الخاصة». وأضاف: «أنا سعيد لأن مقاتلين يتمتعون بخبرة قتالية ممتازة، وأثبتوا أنفسهم مقاتلين شجعان وأكفاء، انضموا اليوم إلى صفوف (وحدة أحمد)». ونشر مقطع فيديو، مصحوباً بموسيقى مثيرة، يظهر جنوداً في تدريبات قتالية، وبعضهم يرتدي شارة «فاغنر». ولم يتضح عدد رجال «فاغنر» الذين شاركوا في التدريب، أو ما إذا كان أي منهم سيبقى مع القوات الشيشانية بعد انتهائه.
إصابات وخسائر في ضربات روسية على أوديسا
زيلينسكي يربط قبوله الحوار مع موسكو بسحب قواتها من أوكرانيا
كييف - موسكو: «الشرق الأوسط».. أفاد مسؤولون أوكرانيون بأن روسيا شنت هجوماً جوياً كبيراً على ميناء أوديسا على البحر الأسود في وقت متأخر من مساء الأحد أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص على الأقل واشتعال النيران في شاحنات محملة بالحبوب وإلحاق أضرار بأحد المتاحف الفنية البارزة. وبينما ذكرت وزارة الداخلية الأوكرانية أن الهجوم ألحق أضراراً بنحو 20 مبنى متعدد الطوابق وأكثر من عشرين سيارة، قال سلاح الجو إن الدفاعات الجوية أسقطت 15 من أصل 22 طائرة مسيّرة إيرانية الصنع من طراز شاهد إضافة لصاروخ (إكس - 59). وقال أوليه كيبر حاكم منطقة أوديسا إن 15 طائرة مسيّرة استهدفت البنية التحتية لميناء المدينة، مضيفاً أن مستودعات ومركبات متخصصة تضررت أيضا، كما شبت النيران في شاحنات محملة بالحبوب، لكن تم إخمادها على الفور. وكثّفت روسيا قصف الموانئ الأوكرانية، بما في ذلك أوديسا، والبنية التحتية للحبوب منذ يوليو (تموز) عندما انسحبت موسكو من مبادرة لتصدير الحبوب عبر البحر الأسود التي تم التوصل لها خلال الحرب وسهلت وصول صادرات أوكرانيا لكثير من البلدان التي تواجه خطر الجوع. وقال سلاح الجو الأوكراني في بيان إن روسيا أطلقت أربعة صواريخ مختلفة استهدفت منطقتي أوديسا وخيرسون جنوب أوكرانيا. وتم إطلاق الطائرات المسيّرة والصواريخ من شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في عام 2014. ولم يتضح ما إذا كانت المسيّرات أصابت المباني والشاحنات أم أن الأضرار نجمت عن الحطام المتساقط. ولم تدل روسيا بتعليق بعد. وأشار أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني إلى أن الهجوم كان ردا على ضربات أوكرانية على شبه جزيرة القرم. وأضاف «هذا هو ردهم الدنيء على الواقع، شبه جزيرة القرم الأوكرانية ستكون منزوعة السلاح من دون أسطول البحر الأسود والقواعد العسكرية الروسية». كما ألحق الهجوم أضراراً كبيرة بمتحف أوديسا للفنون الذي يقع في واحد من أقدم القصور في قلب المدينة. وقال كيبر: «في السادس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يحتفل متحف أوديسا الوطني للفنون بمرور 124 سنة على تأسيسه... عشية هذا اليوم هنأ الروس صرحنا المعماري بصاروخ سقط في مكان قريب». وفي الشارع القريب من المتحف، خلّف الهجوم حفرة عمقها عدة أمتار. وقالت السلطات الأوكرانية الاثنين أيضاً إن القوات الروسية شنّت هجمات «فاشلة» كثيرة عبر الخطوط الأمامية في جنوب أوكرانيا وشرقها خلال الأسبوع الماضي. وأوضحت أن 400 «اشتباك» فردي وقع خلال الأيام السبعة الماضية، وأن روسيا تواصل هجومها على أفدييفكا، وهي مدينة صناعية في شرق دونيتسك تحاول روسيا محاصرتها والسيطرة عليها منذ أشهر. وقال الناطق باسم هيئة الأركان العامة للقوات الأوكرانية الاثنين في مقابلة مع التلفزيون الرسمي: «العدو يقوم بأعمال هجومية في اتجاهات عدة وفي وقت متزامن». كما تحدث كوفاليوف عن هجمات روسية قرب قرية روبوتين التي استعادت أوكرانيا السيطرة عليها في وقت سابق من العام، في منطقة زابوريجيا في جنوب البلاد. وأوضح «حاول العدو استعادة مواقعه التي خسرها قرب روبوتين لكنه لم ينجح في ذلك». وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت الأحد إنها صدت هجمات أوكرانية قرب روبوتين. في غضون ذلك، رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد فكرة إجراء مفاوضات مع موسكو، معلناً من جهة ثانية أنه سيتم إجراء تحقيق في مقتل مجموعة جنود أوكرانيين قضوا في ضربة صاروخية روسية. ورداً على سؤال لقناة «إن بي سي» التلفزيونية الأميركية، أكد زيلينسكي أنه «غير مستعد» لإجراء محادثات مع روسيا، ما لم تسحب موسكو قواتها من أوكرانيا. وقال إن الولايات المتحدة «تعلم أنني لست مستعداً للتحدث مع الإرهابيين، لأن لا قيمة لكلامهم». وكان الرئيس الأوكراني يعلق على تقارير تفيد بأن مسؤولين أميركيين وأوروبيين ناقشوا مع الحكومة الأوكرانية مسألة إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب. وقال: «حاليا، ليست لدي أي علاقات مع الروس، وهم يعرفون موقفي (...) يجب عليهم مغادرة أراضينا، وعندها فقط يمكن للعالم أن يبدأ العملية الدبلوماسية». وأشار إلى أن النزاع بلغ مرحلة «صعبة» لكنه ليس في طريق مسدودة. وتابع «على خط المواجهة، ليس سراً، ليس لدينا دفاع جوي. لهذا السبب تسيطر روسيا على السماء. إذا سيطروا على كل السماء، فلن نتمكن من المضي قدما بسرعة - حتى يكون لدينا دفاع جوي». وذكرت أوكرانيا الأحد أنها فتحت تحقيقا جنائيا بعد أن أدى هجوم صاروخي روسي إلى مقتل عدد من الجنود خلال ما وصفته تقارير إعلامية بأنه «حفل تكريم» قرب خط المواجهة هذا الأسبوع. وأفادت تقارير إعلامية محلية بمقتل 20 جندياً على الأقل في هجوم وقع الجمعة أثناء تجمع عناصر لواء لتسلم أوسمة في منطقة زابوريجيا بجنوب أوكرانيا. وقال زيلينسكي في خطاب مساء الأحد: «هذه مأساة كان يمكن تجنبها»، مضيفا أن تحقيقاً جنائياً فُتح بشأن هذا الهجوم. ولم يمكن التحقق فورا من ملابسات الهجوم وعدد القتلى.