اسامة سعد يحاصر صيدا اقتصاديا ويحاول شق صفها سياسياً..
اسامة سعد يحاصر صيدا اقتصاديا ويحاول شق صفها سياسياً..
بقلم مراقب صيداوي..
صيدا تعاني من ممارسات آل سعد ولا زالت، وبيانات وتصريحات اسامة سعد وممارساته الاخيرة تؤكد عزمه على تدمير وتهشيم صيدا اقتصادياً عبر زرع القلق والخوف في نفوس روادها وزوارها وكل من يقوم بزيارتها للتسوق او لممارسة عمله، لان البيانات التي يطلقها والتهديدات بالتصعيد التي يعلنها تقلق كل مواطن لبناني ينوي زيارة صيدا.. ومن الواضح ان هذا هو المطلوب منه..وهو يمارس هذا الدور بأمانه فمصلحة صيدا لا تعنيه لا من قريب او من بعيد، وما يعنيه هو ارضاء من يقوم بادارة ملفاته السياسية ويقوم بتوجيهه لممارسة التصعيد وعلى اكثر من محور..
من الذي اطلق العنان لمجموعة صغيرة بالتهجم على دار الفتوى ودائرة الاوقاف والفيديو الذي تم توزيعه واسماء من قاموا بالتهجم، لديهم انتماء سياسي واضح ... لماذا الان وفي هذا التوقيت بالذات..؟؟ وتبين ان بعضهم عليه متراكمات ايجارات لسنوات خلت..؟؟؟؟
قبل ايام من انتهاء شهر حزيران بدأت ماكينة اسامة سعد بالتحريض على بلدية صيدا والتسعيرة التي سوف تصدرها لمصلحة اصحاب مولدات الكهرباء قبل ان تصدر.. وفي نفس الوقت يرفض ان يقوم اسامة سعد بالمشاركة بالتسعير او اصدار تسعيرة كما طالبه رئيس البلدية .. كل ما يمارسه اسامة سعد هو الانتقاد والتهجم واطلاق الاتهامات وتسريح الغوغاء في شوارع المدينة مما يحرم مدينة صيدا ومؤسساتها الاستفادة من سوق اول الشهر الذي ينتظره التجار وكافة اصحاب المصالح... فالتوقيت مدروس والهدف ضرب صيدا اقتصادياً.. ويكفي ان ينتشر الامنيون في الشوارع تحسباً لاية ممارسات سيئة كما عهدنا من هذا الفريق تاريخياً.. حتى تنعدم الحركة وتتوقف المصالح التجارية.. ربما هذا ما يرضي اسامة سعد والفريق الذي دعم ترشيحه واوصلة الى سدة المجلس النيابي..!!
وجاء اخيرا الهجوم الميليشيوي واقتحام معمل معالجة النفايات، والاعتداء بالضرب على الموظفين، وزرع الشقاق بعد ممارسة النفاق بين المواطنين الصيداويين..مشكلة معمل النفايات لا تخفى على احد ولا يمكن انكارها ويجب معالجتها بكل تاكيد وهذا ما اشار اليه رئيس البلدية بكل احترام... ولكن هناك معطيات يجب وضعها امام جمهور المدينة ليعرف الجميع الدور السيء الذي يمارسه اسامة سعد وفريقه، ومن يقف خلفه، لحرمان مدينة صيدا من القدرة على التخلص من العوادم .. نطالب رئيس البلدية وكافة السياسيين بمصارحة ابناء المدينة بهذا الدور الذي اشار اليه جزئياً رئيس البلدية محمد السعودي..
يجب ان نقف في وجه استهداف المدينة فنحن ابناء مدينة واحدة ومعالجة المشاكل مهما كانت ممكنة ولكن بتقديم حلول وليس باطلاق اتهامات وهذا ما يقوم به اسامة سعد ومن معه...لمنع وضع اي حل ممكن او موضوعي..؟؟
فالقرار صيداوي والموقف صيداوي ومصلحة صيدا فوق كل اعتبار وتتجاوز كل تحالف وارتباط سياسي خاصة تلك القوى التي لا تكن لصيدا سوى العداء والحقد والكراهية ..؟؟
فما يقوم به اسامة سعد ونحن في مستهل موسم الصيف هو ضرب اقتصاد مدينة صيدا..وهي جزء من اقتصاد لبنان الذي يعاني نتيجة ممارسات وتصرفات حلفاء اسامة سعد وتورطهم في حروب اقليمية وتهشيم الادارة الرسمية والهيمنة على قطاع الكهرباء والماء والصحة...!!
كما يجب ان نمنع اسامة سعد من رسم صورة قاتمة عن الوضع السياسي في مدينة صيدا وتصويرها على انها منقسمة ومشتتة ومتقاتلة... خاصةً وان مدينة صيدا ما اعتادت الا ان تكون متماسكة في كافة المناسبات المصيرية، خاصة تلك التي تستهدف وجودها ودورها...
صيدا لا يمكن ان يتم التصرف بها او بيعها كما تم صرف كوبونات النفط مقابل الغذاء لمن لا زال يملك ذاكرة..؟؟؟؟؟؟؟؟