أردوغان يربط دعم ألمانيا لإسرائيل في غزة بشعورها بالذنب من «محارق النازي»...

تاريخ الإضافة الأحد 19 تشرين الثاني 2023 - 6:04 ص    عدد الزيارات 890    التعليقات 0

        

«قصف المستشفيات أو قتل الأطفال ليس مذكوراً في التوراة»..

أردوغان يربط دعم ألمانيا لإسرائيل في غزة بشعورها بالذنب من «محارق النازي»..

- شولتس كرّر التزام برلين بحق تل أبيب في الدفاع عن نفسها

- الزعيمان يحتاجان بعضهما... داخلياً وخارجياً

الراي..أشار الرئيس رجب طيب أردوغان خلال زيارة إلى برلين، الجمعة، إلى أن ألمانيا تدعم إسرائيل في حربها على غزة بدافع الشعور بالذنب من «محارق النازي»، وذلك خلافاً لتركيا التي قال إنها قادرة على التحدث بلا انحياز. وذكر أردوغان خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المستشار أولاف شولتس قبل إجراء الزعيمين محادثات خاصة، «يجب عدم تقييم الحرب الإسرائيلية - الفلسطينية بإحساس نفسي بالمديونية. أنا أتحدث بحرية لأننا لا ندين بأي شيء لإسرائيل». ومست تعليقات أردوغان في برلين، وتراً حساساً في صميم هوية ألمانيا في حقبة ما بعد الحرب، وهي هوية مستندة إلى شعور عميق بتقديم تعويضات عن محارق النازي. ولم يرد شولتس بشكل مباشر على تعليقات أردوغان، لكنه كرر التزام ألمانيا بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. وقال «إن كنتم تعرفون ألمانيا، فإنكم تعرفون أن تضامننا مع إسرائيل يفوق كل الشكوك». وأضاف «لدى إسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها. وفي الوقت نفسه، جميع الأرواح نفيسة بشكل متساوٍ والمعاناة في غزة تؤلمنا». كما شدد أردوغان على ضرورة أن توقف إسرائيل هجماتها على غزة، وتوافق على وقف لإطلاق النار. وقال إن «قصف المستشفيات أو قتل الأطفال ليس مذكوراً في التوراة. لا يمكنكم القيام بذلك». وزيارة أردوغان لألمانيا هي الأولى منذ أربعة أعوام. وربما يستفيد أردوغان، الذي يواجه حزبه انتخابات محلية العام المقبل، من دعم شولتس لتحديث اتحاد الجمارك التركي مع الاتحاد الأوروبي وإلغاء تأشيرة دخول الاتحاد الأوروبي بالنسبة للأتراك. أما بالنسبة لشولتس، الذي يرأس ائتلافاً ثلاثياً منقسماً يتعامل مع حكم قضائي أدى إلى إحداث فجوة قدرها 60 مليار يورو في الميزانية وخلاف حول الاقتصاد وارتفاع معدل الهجرة، فإنه يحتاج إلى مساعدة أنقرة في وقف الهجرة إلى الاتحاد الأوروبي. وتشهد ألمانيا زيادة في حوادث معاداة السامية ورهاب الإسلام منذ اندلاع الصراع وتواجه انتقادات لجعل إقامة الاحتجاجات الموالية لفلسطين أمراً عسيراً، إذ تخاف الحكومة من أنها ربما تكون معادية للسامية.

طائرات مقاتلة

وسعى الزعيمان إلى إبراز مناطق التوافق بما في ذلك أهمية روابطهما الاقتصادية ودعم اتفاق في شأن صادرات الحبوب الأوكرانية. وأحجم ناطق باسم شولتس عن الرد على سؤال حول ما إذا كان شولتس سيوافق على بيع 40 طائرة حربية من طراز «يوروفايتر تايفون» تريدها تركيا. وهي خطوة ستحتاج إلى موافقة شولتس لأن ألمانيا جزء من «الكونسورتيوم» الذي ينتجها ويتألف من بريطانيا وفرنسا وإسبانيا. وقال أردوغان إنه ربما يذهب إلى مكان آخر إن لم يوافق شولتس. وتابع «يمكننا شراء طائرات مقاتلة من أماكن أخرى كثيرة». وتود برلين أيضاً أن تعطي تركيا موافقتها النهائية على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي. ورغم تخلي أردوغان عن اعتراضاته، فإن البرلمان التركي لم يصادق بعد على انضمام السويد.

إردوغان: إسرائيل «دولة إرهابية» وسنلاحقها على جرائمها في غزة

أنقرة: «الشرق الأوسط».. قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، السبت، إن إسرائيل «دولة إرهابية»، وإن بلاده ستعمل على «ملاحقتها على جرائمها في غزة». وأضاف في كلمة أمام الاتحاد الوطني لطلبة تركيا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «سيذهب». وتابع قائلاً: «بيد إسرائيل نحو 10 آلاف من الرهائن (الفلسطينيين)، فلتعمل ألمانيا على إطلاق سراحهم ونحن بدورنا سنعمل من أجل ضمان الإفراج عن المحتجزين لدى (حماس)». وقال: «سنتقدم مع أكثر من 2000 محام بشكوى إلى الجهات المعنية ضد هذه المجازر» في غزة، مضيفاً: «هناك أدلة كافية لمحاكمة الحكومة الإسرائيلية أمام المحكمة الجنائية الدولية». واستطرد قائلاً: «أفضل خطوة يجب اتخاذها بشأن غزة هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أقرب وقت، وستكون أولويتنا إحلال السلام الدائم». وأشار إلى أن تركيا ستبذل جهوداً لإعادة بناء البنية التحتية المتضررة في غزة، بما يشمل المباني المدنية التي جرى تدميرها إذا تم التوصل لوقف إطلاق نار هناك. وكتبت إحدى القنوات على موقعها الإلكتروني نقلاً عن إردوغان، الذي كان يتحدث في طائرته عائداً من زيارة إلى ألمانيا، أن تركيا تطالب أيضاً بالتفتيش على أسلحة نووية في إسرائيل كي لا يكون هناك أي مجال للشك بخصوص هذا الأمر.

تركيا تقول إنها ستعمل على «محاسبة إسرائيل»

إردوغان قال إن الغرب بأكمله متحد في خندق واحد لدعم تل أبيب

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق...أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن بلاده ستعمل على محاسبة إسرائيل على المجازر البشعة التي ارتكبتها في غزة، وعلى تحريك ملف امتلاكها أسلحة نووية. وقال إردوغان، في كلمة خلال فعالية للاتحاد الوطني لطلبة تركيا في إسطنبول، السبت، إن تركيا تعمل حالياً مع أكثر من 2000 محامٍ على التقدم بشكوى إلى الجهات المعنية بشأن المجازر الإسرائيلية في غزة. وتطرق الرئيس التركي إلى الزيارة التي قام بها لألمانيا، الجمعة، قائلاً: «رأيت خلال زياتي لألمانيا أن العالم الغربي بأكمله والكيان الإمبريالي الصليبي متحدان في خندق واحد، بينما لا تقدم الدول الإسلامية مواقف جدية وعملية بخصوص القدس وغزة، ومن المؤسف أننا غير قادرين على تحقيق الوحدة فيما بيننا». وأضاف: «إسرائيل بيدها نحو 10 آلاف من الأسرى الفلسطينيين، فلتعمل ألمانيا على إطلاق سراحهم، ونحن بدورنا سنعمل من أجل ضمان الإفراج عن المحتجزين لدى حركة (حماس)»، مشيراً إلى أن عدد الأسرى في إسرائيل أكبر كثيراً ممن تحتجزهم «حماس». وتابع إردوغان أن تركيا تعيش في جغرافيا مهمة جداً، ولديها ميراث حضاري ومسؤوليات تاريخية وسياسية ودبلوماسية مهمة، ورأى أن بلاده تعيش وسط «حلقة من النار»، وعليها أن تكون قوية. وأضاف: «لا يمكننا أن نتجاهل مسألة القدس وغزة... وكل من يقولون إنه ليست لنا علاقة بالعراق أو سوريا أو ليبيا أو قره باغ أو البلقان... أو غيرها من الدول، يريدون منع تقدم تركيا... هناك الكثير من المؤامرات والمخططات التي بالنهاية تصطدم بجدار الإيمان التركي».

أسلحة إسرائيل النووية

ومن ناحية أخرى، لفت إردوغان، في تصريحات لصحافيين رافقوه في رحلة عودته من ألمانيا ونقلتها وسائل الإعلام التركية، السبت، إلى أن إسرائيل ليست طرفاً في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، لكنه أوضح أن الدول الأعضاء لديها وضع يمكنها من التقدم إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل السلامة النووية وطلب آلية مراقبة، و«سنقوم بتفعيل ذلك». وأضاف: «ستستغرق العملية بعض الوقت، وبالطبع ستقف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل، وتستخدم حق النقض ضد هذه القضية في مجلس الأمن، لكن من المؤسف أن تصبح هذه القضية قابلة للنقاش على هذا الأساس». وتابع إردوغان: «نحن كتركيا سنواصل ممارسة الضغط من هنا، ونوجه هذا النداء، فلا يجب أن يترك السلاح النووي الإسرائيلي حتى فوات الأوان، يجب أن يتم التفتيش عليه بشكل صحيح. وسوف نتابع هذا الأمر. وأدعو الرأي العام العالمي كله إلى عدم التنازل عن هذا الأمر». ومن ناحية أخرى، أكد إردوغان أن هناك محادثات مستمرة مع مصر من أجل إخراج المزيد من المرضى من غزة، وأن تركيا تواصل إرسال المساعدات الإنسانية إلى مصر من أجل إدخالها إلى القطاع. وأشار إلى أن جانباً مهماً من الجوانب التي تعمل عليها تركيا حالياً هو الوضع الصحي في غزة. ونقل الموقع الإلكتروني لقناة «إيه خبر» عن إردوغان قوله: «سنبذل جهوداً لإعادة بناء البنية التحتية المتضررة في غزة، وإعادة تشييد المدارس والمستشفيات ومرافق المياه والطاقة المدمرة».

ملف روسيا..الكرملين يعترف بأزمة ديموغرافية «كارثية» ويدعو لزيادة المواليد..

 الجمعة 26 تموز 2024 - 6:39 م

الكرملين يعترف بأزمة ديموغرافية «كارثية» ويدعو لزيادة المواليد.. موسكو: «الشرق الأوسط».. لفت الكر… تتمة »

عدد الزيارات: 165,301,994

عدد الزوار: 7,418,741

المتواجدون الآن: 89