{العدالة والتنمية} يرشح إردوغان رسمياً للرئاسة..وكليتشدار أوغلو يتلقى دعماً من غريمه..

تاريخ الإضافة الجمعة 17 آذار 2023 - 5:27 ص    عدد الزيارات 496    التعليقات 0

        

{العدالة والتنمية} يرشح إردوغان رسمياً للرئاسة... وكليتشدار أوغلو يتلقى دعماً من غريمه..

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... قررت المجموعة البرلمانية لحزب «العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا ترشيح الرئيس رجب طيب إردوغان لخوض الانتخابات الرئاسية في 14 مايو (أيار) المقبل. في وقت لم يتوصل الحزب إلى اتفاق مع أحزاب أخرى على توسيع «تحالف الشعب» الذي يضمه مع حزبي الحركة القومية والوحدة الكبرى. وبموجب قرار المجموعة البرلمانية، الذي اتخذته في اجتماع مغلق بمقر البرلمان التركي في أنقرة الخميس، استوفى إردوغان شروط الترشح الرسمي للانتخابات الرئاسية. كما وافقت المجموعة البرلمانية لحزب «الحركة القومية» على الترشيح ليصبح إردوغان مرشحا عن «تحالف الشعب». وورد في نص قرار المجموعة البرلمانية لحزب «العدالة والتنمية» أنه: «وفقا للمادة 101 من الدستور والمادة 8 من قانون الانتخابات، نقدم رئيس حزب العدالة والتنمية السيد رجب طيب إردوغان كمرشح للحزب في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم 14 مايو المقبل». ووقع النواب الذين حضروا الاجتماع على طلب ترشيح إردوغان للرئاسة. ويتعين للمرشح للرئاسة من الأحزاب التي لها مجموعات برلمانية أن يقدم طلب الترشيح حاملاً توقيعات 20 نائباً (الحد الأدنى للمجموعة البرلمانية)، بينما يتعين أن يحصل المرشح من الأحزاب غير الممثلة بمجموعات برلمانية، أو المرشح المستقل على توقيع 100 ألف ناخب من أجل الترشح للانتخابات الرئاسية. وكانت اللجنة العليا حددت موعد الانتخابات الرئاسية الـ13 والبرلمانية الـ28 بـ14 مايو المقبل، على أن تجرى جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية إذا تم الوصول إليها يوم 28 مايو. وتنتهي المهلة المحددة للترشح في 31 مارس (آذار) الحالي. وواجه حزب «العدالة والتنمية» صعوبة في التوصل إلى اتفاق مع كل من حزبي «الرفاه من جديد» الإسلامي، الذي يترأسه فاتح أربكان، نجل رئيس الوزراء الراحل نجم الدين أربكان، وحزب «الهدى» (الهدى بار) الذي يعد الذراع السياسية لـ«حزب الله» التركي، الذي ينظر إليه في الشارع التركي على أنه تنظيم إجرامي دموي انفصالي، بسبب شروط الحزبين التي يصعب على أي حكومة التعهد بتنفيذها. وقال نائب رئيس حزب «العدالة والتنمية» نعمان كورتولموش، الذي تولى المفاوضات مع حزب «الهدى»، إنه لم يتم الاتفاق على انضمام الحزبين إلى «تحالف الشعب»، لكن تم الاتفاق على أن يكون هناك نوع من التحالف الانتخابي رغم خوض كل حزب الانتخابات بقائمته الخاصة. ومع تعثر توسيع التحالف، يلعب حزب «العدالة والتنمية» بالورقة الثانية، التي يعتقد أنها رابحة، والتي تتعلق بمحاولة تجميع الأصوات الكردية المحافظة، عبر ضم أيهان بيلجن، الذي ترك حزب «الشعوب الديمقراطية»، المؤيد للأكراد، وأسس حزب «الصوت» إلى قوائم مرشحيه للانتخابات البرلمانية. وقال كورتولموش، في مقابلة تلفزيونية الخميس: «لم نغلق الأبواب في وجه أي حزب». بدوره، قال بيلجن: «لا يوجد عرض حتى الآن من حزب العدالة والتنمية، لكن هذا الأمر نوقش علناً، لم نغلق الأبواب في وجه أي تحالف، ونقيم كل القرارات في لجاننا المختصة». واستقال بيلجن من حزب «الشعوب الديمقراطية» عندما كان رئيساً لبلدية كارص (شمال شرقي تركيا)، وسبق أن تم اعتقاله أثناء التحقيق في القضية المعروفة بـ«احتجاجات كوباني» التي اتهم حزب «الشعوب الكردية» بتنظيمها عام 2015 دعماً لمدينة عين العرب (كوباني) في شمال سوريا والمطالبة بإنقاذها من هجمات «داعش»، وعزلته وزارة الداخلية لاحقاً، وعينت وصيا ًعلى بلدية كارص يونيو 2021، وأعلن استقالته من حزب «الشعوب الديمقراطية» في ديسمبر (كانون الأول) من العام نفسه، وأسس حزب «الصوت» في 3 مارس 2022. وقال كورتولموش إن حزب «الشعوب الديمقراطية» «لا يعد الممثل الوحيد لإخواننا الأكراد، هذا افتراض خاطئ. الحزب الذي حصل على أعلى عدد من الأصوات في الأماكن التي يقيم فيها مواطنونا الأكراد هو حزب العدالة والتنمية. يبدو الأمر كما الفهم السائد وهو أن حزب الشعوب الديمقراطية هو ممثل الأكراد في تركيا، وهذا فهم خاطئ». ويتهم الرئيس رجب طيب إردوغان حزب «الشعوب الديمقراطية» بأنه ذراع سياسية لحزب «العمال الكردستاني»، المصنف كمنظمة إرهابية، وأقام المدعي العام لمحكمة استئناف أنقرة بكير شاهين في يونيو من العام 2021 دعوى أمام المحكمة الدستورية لإغلاق الحزب، لم يبت فيها حتى الآن. وأبدى الحزب دعماً لمرشح «طاولة الستة» و«تحالف الأمة» المعارضين، رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، كمال كليتشدار أوغلو، الذي من المنتظر أن يزور الحزب السبت في إطار جولاته للحوار مع الأحزاب السياسية لدعمه في انتخابات الرئاسة. في السياق ذاته، أعلن رئيس حزب «البلد» محرم إينجه، الذي أعلن ترشحه للرئاسة أنه يعي تماماً ما سيفعله عند الضرورة، وذلك رداً على الانتقادات التي تعرض لها منذ إعلان ترشحه قبل 3 أيام، والاتهامات التي وجهت إليه بأنه يسعى لشق صف المعارضة وتشتيت أصواتها حتى تنتقل الانتخابات الرئاسية إلى جولة ثانية، مع العلم بأن هناك فرصة لمرشح المعارضة كمال كليتشدار أوغلو للحسم من الجولة الأولى. وردا على الانتقادات الموجهة إليه، قال إينجه، عبر «تويتر»: «أنا رجل يعرف قيمة نفسه وقيمة بلده، وسأعمل لصالح بلدي... لن تكون مفاجأة إذا وصلت أنا والسيد كليتشدار أوغلو وإردوغان إلى جولة الإعادة، سأتخذ قراري بالانسحاب لصالح كليتشدار أوغلو... أعرف جيداً متى يجب علي أن أنسحب ومن يجب أن أساند من أجل مصلحة تركيا... لا داعي للقلق». وكان إينجه انشق عن حزب «الشعب الجمهوري»، الذي رشحه للرئاسة عام 2018 في مواجهة إردوغان، وذلك لخلافات مع رئيس الحزب كليتشدار أوغلو. إلى ذلك، أعلن رئيس المجلس الأعلى للانتخابات، أحمد ينار، أن الأتراك بالخارج الذين سيبدأ تصويتهم في الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 27 أبريل (نيسان) وحتى 9 مايو سيتاح لهم التصويت في 165 ممثلية في 75 دولة إلى جانب التصويت في المعابر الحدودية. وأشار إلى أنه تقرر استحداث مقرات انتخابية في 15 دولة جديدة، هي: أفغانستان، بيلاروسيا، البرازيل، إستونيا، المغرب، الجبل الأسود، كوريا الجنوبية، ليبيا، ليتوانيا، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، البرتغال، سلوفاكيا، وتنزانيا.

ارتفاع عدد ضحايا السيول... وإردوغان يعد ببناء 610 آلاف منزل وتسليمها للمتضررين

قادة «منظمة الدول التركية» تعهدوا دعم أنقرة لإعمار المناطق المنكوبة بالزلزال

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. عبرت «منظمة الدول التركية» عن دعمها وتضامنها مع تركيا في جهودها لإعادة إعمار المناطق المنكوبة بكارثة زلزالي 6 فبراير (شباط)... في الوقت الذي ارتفع فيه عدد ضحايا السيول في شانلي أورفا وأديامان إلى 16 قتيلاً مع تواصل البحث عن 4 مفقودين. وعبر الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، في القمة الاستثنائية لـ«منظمة الدول التركية»، التي عُقدت بالقصر الرئاسي في أنقرة، أمس (الخميس)، عن ثقته بأن بلاده ستتجاوز محنة الزلزال «بفضل التضامن والتعاون بين دول المنظمة». وأكد، في كلمة له في ختام القمة، ثقته بأن المشاورات التي جرت خلالها «ستكون مفيدة في رفع مستوى تأهب العالم التركي للكوارث وتعزيز التعاون فيما بين دوله». وقال إردوغان إن «الآراء والتقييمات المهمة للقادة المشاركين في القمة ستسلط الضوء على الفترة المقبلة»، مؤكداً «مواصلة العمل بعزم لدفع أولويات المنظمة وتنفيذ مشاريعها الملموسة». وكان إردوغان تحدث في افتتاح القمة، مشيراً إلى أن حصيلة قتلى الزلزالين المدمرين تجاوزت 49 ألف قتيل و115 ألف مصاب، وأن «الكارثة غير المسبوقة تسببت في أضرار غير مسبوقة في 11 ولاية تركية». وأكد أن حكومته «ستعالج الجروح التي خلفها الزلزال بأسرع ما يمكن». وأضاف: «نخطط لبناء 610 آلاف منزل وتسليمها لأصحابها»، مشيراً إلى أن «دول العالم التركي كانت بين أولى الدول التي قدمت المساعدة بعد الزلزال المميت، وقد طلبنا المساعدة الدولية، وكانت الدول التركية من بين أول من قدم المساعدة، ولم تتركنا وحدنا في أصعب لحظاتنا»، وعبر عن شكره «لهذا الدعم والتضامن». وقال: «أرسلتم فرق بحث وإنقاذ، وأنشأتم مستشفيات ميدانية، وساعدتم في علاج جرحانا... شعبنا لن ينسى وقوف أشقائه في الدول التركية إلى جانبه في هذه المحنة، وسوف نظهر مرة أخرى على أعلى مستوى أن العالم التركي قلب واحد ومتحد». من جانبه، قال رئيس قرغيزستان، صدر جباروف، إن كارثة الزلزال التي ضربت تركيا «تسببت في دمار هائل وفقد كثير من الناس أرواحهم». وأكد أن «هناك حاجة لتطوير آلية للاستجابة للطوارئ داخل منظمة الدول التركية. ويجب تسريع الجهود لإنشاء آلية الحماية المدنية». وركزت القمة الاستثنائية لـ«منظمة الدول التركية» على إدارة الكوارث والطوارئ والمساعدات الإنسانية، وآليات التعاون والتنسيق متعددة الأطراف في مكافحة الكوارث، إلى جانب بحث التحديات الحالية في المنطقة.وتضم المنظمة، التي كانت تُسمى سابقاً «المجلس التركي»، دولاً تركية مستقلة تعمل معاً للارتقاء بالعلاقات والوحدة فيما بينها، وهي: تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان... إلى جانب الاتحاد الأوروبي، والمجر، وتركمانستان، وما تُسمى «جمهورية شمال قبرص التركية» مراقبين. وعقدت القمة باقتراح من أذربيجان، تحت عنوان: «إدارة الكوارث والطوارئ والمساعدات الإنسانية». وشارك فيها رؤساء أذربيجان، إلهام علييف، وكازاخستان، قاسم جومرت توكاييف، وقرغيزستان، صدر جباروف، وأوزبكستان، شوكت ميرضيايف، إضافة إلى رئيس (جمهورية شمال قبرص التركية) أرسين تتار، ورئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، ورئيس شؤون الشعب في «المجلس الوطني التركمانستاني»، قربان قولو بردي محمدوف، بصفة مراقبين. في الوقت ذاته، ارتفع عدد ضحايا السيول في ولايتي شانلي أورفا وأديامان، وهما من الولايات المنكوبة بالزلزالين في جنوب شرقي تركيا، إلى 16 قتيلاً؛ 14 في شانلي أورفا و2 في أديامان، بينما لايزال 4 أشخاص في عداد المفقودين، وتواصل فرق البحث والإنقاذ البحث عنهم. وتتواصل أعمال تفريغ المياه في المناطق المتضررة، وبينها آلاف الخيام المخصصة للناجين من كارثة زلزالي 6 فبراير. وحذرت الأرصاد الجوية من هطول أمطار غزيرة قد تؤدي إلى فيضانات وسيول، غداً (السبت) وبعد غدٍ (الأحد)، في شانلي أورفا وأديامان ومالاطيا وأجزاء من ديار بكر، وجميعها من الولايات المنكوبة بالزلزال. وزار رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، المرشح للرئاسة، كمال كليتشدار أوغلو، رفقة رئيسة حزب «الجيد»، ميرال أكشينار، وحزب «المستقبل»، أحمد داود أوغلو، المناطق المتضررة في شانلي أورفا، ليل الأربعاء - الخميس وحث المواطنين على عدم الشعور باليأس، قائلاً: «نحن جميعاً على دراية بالتطورات، نعرف ما حدث. لا ينبغي لأحد أن يشعر باليأس. إن شاء الله، سنحل كل هذه المشكلات». وأضاف: «لا ينبغي لأحد أن يشعر بالوحدة في شانلي أورفا... لقد جئنا إلى هنا ليس فقط بوصفنا قادة لتحالف الأمة، ولكن أيضا بوصفنا ممثلين للحكومة التي سيتم تشكيلها في مايو (أيار)» (عقب الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 14 مايو).

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,151,532

عدد الزوار: 6,757,353

المتواجدون الآن: 114