تركيا: كتاب بومبيو مليء بالأكاذيب ومجرد ترويج لترشحه لرئاسة أميركا..

تاريخ الإضافة الجمعة 27 كانون الثاني 2023 - 4:32 ص    عدد الزيارات 529    التعليقات 0

        

المعارضة التركية: إعلان أردوغان الترشح لولاية ثالثة مخالف للدستور..

بيان للمعارضة التركية: أردوغان يحتاج إلى موافقة البرلمان قبل الترشح حسب الدستور.. ولا نزال نتشاور لاختيار مرشح للرئاسة

العربية.نت، وكالات... قال بيان للمعارضة التركية اليوم الخميس إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يحتاج إلى موافقة البرلمان قبل الترشح حسب الدستور. وأضاف البيان إن إعلان أردوغان الترشح لولاية ثالثة مخالف للدستور مشيرا إنهم ما زالوا يتشارون لاختيار مرشح للرئاسة. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد لمح الأربعاء، إلى أن الانتخابات الرئاسية والنيابية في تركيا ستجرى في 14 أيار/مايو، أي قبل شهر من الموعد الذي أعلن سابقا. ولم يعلن أردوغان التاريخ المحدد للانتخابات المرتقبة، لكنه لمح إلى أنها ستجرى في ذكرى مرور 73 عامًا على فوز الحزب الديمقراطي (محافظ) في أول انتخابات حرّة شهدتها تركيا المعاصرة في العام 1950.

هل تخلص أردوغان من أقوى خصومه في الانتخابات القادمة؟

وكانت الانتخابات مقرّرة بادئ الأمر في 18 حزيران/يونيو المقبل لكن مراقبين كثرا توقّعوا تقريب الموعد. وأشار صحافيون أتراك إلى أسباب دعت لاتّخاذ خيار تقريب الموعد، بينها الاقتصاد المتدهور والعطل المدرسية وامتحانات دخول الجامعات المقررة في يونيو. وفي 14مايو 1950، فاز الحزب الديمقراطي، الذي أسسه عام 1946 عدنان مندريس وأنصاره المنشقّون عن حزب مصطفى كمال "أتاتورك"، في الانتخابات قبل أن يُطاح به بعد 10 أعوام في انقلاب عسكري. ولطالما شبّه أردوغان نفسه بمندريس، وهو أقيل لفترة من رئاسة بلدية اسطنبول وأودع السجن فترة قصيرة في تسعينيات القرن الماضي. ويُعدّ تحديد 14 مايو موعدا للانتخابات العامة رسالة موجّهة إلى شريحة الناخبين المحافظين. والأربعاء، قال أردوغان خلال اجتماع لنواب حزبه "العدالة والتنمية" الإسلامي المحافظ، إن مندريس "قال في 14 أيار/مايو 1950: "كفى، الشعب سيقول كلمته. وحقق الفوز في صناديق الاقتراع". ويحكم حزب العدالة والتنمية تركيا منذ عام 2002، وأردوغان مرشح لانتخابات 2023. وقال أردوغان في تصريحات متلفزة "ستوجّه أمّتنا ردّها على تحالف طاولة الستة (المعارض) في اليوم نفسه بعد 73 عامًا". وأصبح أردوغان رئيسًا للوزراء في العام 2003، قبل أن يعدّل الدستور ويصبح "رئيسًا" مُنتخبًا بالاقتراع العام في العام 2014. وأعلنت المعارضة نيتها العودة إلى النظام البرلماني في حال الفوز. و"طاولة الستة" تحالف يضم ستة أحزاب تركية تسعى لقطع طريق الرئاسة أمام أردوغان. وحده حزب الشعوب الديمقراطي لم ينضم إلى التحالف.

أزمة اقتصادية

مع قرب موعد الانتخابات، تقوّض الأزمة الاقتصادية والتضخم الذي تخطى 85 بالمئة العام الماضي قبل أن يتراجع إلى نحو 60 بالمئة، شعبية الرئيس التركي. لكن تحالف المعارضة لم يعلن بعد مرشّحا أوحد على الرغم من مشاورات داخلية تجرى منذ عام، كما لم يعلن برنامجه. ويُنظر إلى رئيس بلدية اسطنبول أكرم إمام أوغلو البالغ 52 عاما، على أنه مرشح جدي للمعارضة بعد أن انتزع من يد حزب العدالة والتنمية أغنى وأبرز مدينة في تركيا في مايو 2019. لكن صدور حكم بالحبس سنتين بحقه ومنعه من العمل السياسي قلّص حظوظه، وفق مراقبين كثر. وهو طعن في قرار إدانته بـ"إهانة" أعضاء هيئة الانتخابات التي كانت قد أبطلت فوزه الأول ثم صادقت على فوزه في اقتراع ثان. لكن زعيم حزب "الشعب الجمهوري" العلماني كمال كيليتشدار أوغلو (74 عاما) لا يزال يعتبر الأوفر حظا ليكون مرشحا أوحد للمعارضة. إلا أن كيليتشدار أوغلو لم ينجح بعد في إقناع شركائه في التحالف بأنه المرشح الأمثل لمقارعة أردوغان.

تركيا: «الدستورية» ترفض تأجيل محاكمة «الشعوب»

الجريدة... في توقيت انتخابي بامتياز ويناسب تماماً مصلحة الرئيس رجب طيب إردوغان و«العدالة والتنمية»، حزبه الإسلامي الحاكم، رفضت المحكمة الدستورية في تركيا اليوم طلب حزب «الشعوب الديموقراطي»، المعارض الداعم لحقوق الأكراد، والذي يعد ثالث أكبر حزب في البلاد، إرجاء محاكمته التي قد تنتهي بحلّه إلى ما بعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة في 14 مايو. ومنعت المحكمة في وقت سابق وصول الحزب إلى حساب يتلقى من خلاله تمويلاً من الدولة، مما يهدّد حملته الانتخابية.

تركيا: كتاب بومبيو مليء بالأكاذيب ومجرد ترويج لترشحه لرئاسة أميركا

لحديثه عن عدم قدرة جيشها على محاربة «داعش» من دون دعم... ووصفها بالديكتاتورية

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... ردت تركيا بغضب على ما جاء في كتاب لوزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو، حول ما دار خلال رحلتين إليها عندما كان في منصبه، ووصفته بأنه «أكاذيب» و«مبالغات» يروّجها في إطار حملته لخوض الانتخابات الأميركية. وانتقد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ما أورده بومبيو في كتابه المعنون «لا تفرط في شبر: القتال من أجل أميركا التي أحب» عن تعاون الولايات المتحدة مع «وحدات حماية الشعب الكردية» في سوريا لقتال تنظيم «داعش» الإرهابي «بسبب عدم قدرة الجيش التركي على القيام بذلك»، إضافةً إلى وصفه تركيا بأنها «ديكتاتورية إسلامية شمولية». وقال جاويش أوغلو، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية التايلندي دون برامودويناي، في أنقرة، أمس (الخميس)، إن «بومبيو ألّف كتابه من باب الترشح للرئاسة أو لإطلاق حملة للترشح للرئاسة... أعتقد أن هناك معلومات مضللة خطيرة لتجنب الخضوع لعملية قضائية بشأن الدعم الذي قدموه للإرهاب، بوصفه جريمة خطيرة في الولايات المتحدة». وأضاف أن الكتاب يتضمن معلومات غير صحيحة يمكن وصفها، بلغة دبلوماسية، بـ«الكاذبة» و«المبالغ فيها» وبأنها «ذات معايير مزدوجة»، معتبراً الادّعاء بأن الجيش التركي لا يملك القدرة على هزيمة تنظيم «داعش» دون دعم أميركا يشكل مثالاً على تلك المعلومات المضللة وغير الصحيحة. وتابع جاويش أوغلو أن تواصل واشنطن مع «وحدات حماية الشعب الكردية»، أكبر مكونات قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، لم يبدأ في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب، بل في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما. وشدد جاويش أوغلو على أن تركيا هي الدولة الوحيدة في حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي حاربت تنظيم «داعش» وجهاً لوجه، وأن الجيش التركي قضى على أكثر من 4 آلاف و500 من عناصر التنظيم في سوريا والعراق، مشيراً إلى أنه بينما كانت تركيا تحارب الإرهابيين، فإن الأميركيين أرسلوا مقاتلي «داعش» إلى أفغانستان. وتناول بومبيو في كتابه رحلتين، على الأقل، إلى تركيا، قال إنهم عرضوا في إحداهما بأنقرة عام 2017، فيلماً مدته 3 ساعات عن انقلاب فاشل وقع قبل عام، وصفه بأنه كان «غير محتمل وطويلاً للغاية». وفي عام 2019 رافق نائب الرئيس مايك بنس و«كاد يكسر الباب» في قصر الرئاسة التركية عندما استمر اجتماع بنس مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لفترة طويلة. ولفت إلى تغريدة لبومبيو ليلة محاولة الانقلاب في تركيا التي وقعت في 15 يوليو (تموز) 2016، والتي وصف فيها تركيا بأنها «ديكتاتورية إسلامية شمولية»، وتم حذف التغريدة لاحقاً، قائلاً: «نتفهم أنه أيّد محاولة الانقلاب، وهذا هو سبب عدم ارتياحه للفيلم الذي عُرض خلال زيارته عام 2017». وأقر في الوقت ذاته، بأن الفيلم ربما كان بالفعل طويلاً للغاية. المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين رأى أن بومبيو «شوّه الحقائق في كتابه، لأغراض انتخابية». وبشأن ما ذكره بومبيو في كتابه من أن الأتراك لم تكن لديهم فرصة لهزيمة «داعش» من دون دعم أميركي، ولذلك اختار أوباما العمل مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وأنه عندما أخبر الوفد التركي الذي زار واشنطن في مايو (أيار) 2017 مرافقاً للرئيس رجب طيب إردوغان بذلك، غادر رئيس المخابرات التركية هاكان فيدان وإبراهيم كالين قاعة الاجتماع بغضب... أكد كالين، في مقابلة مع صحيفة «حرييت» التركية أمس (الخميس)، أن بومبيو بهذه المسألة «يشوّه الحقائق». وكشف كالين ما دار في ذلك الاجتماع، قائلاً: «أخبرناهم بوضوح بأن السياسة الأميركية تجاه حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري ووحدات حماية الشعب الكردية، خاطئة للغاية». وأشار إلى أنهم أكدوا أن السياسة الخاطئة للولايات المتحدة تعني دعم «حزب العمال الكردستاني» في سوريا، وأن هذه السياسة وُرثت من عهد أوباما، مؤكداً أن الطرح الأميركي بأن القوات التركية والمعارضة السورية المسلحة المدعومة من تركيا ليست قوة فاعلة في محاربة تنظيم «داعش»، لا أساس له من الصحة، وأن تركيا لا تقبل بهذا الادعاء. وعمّا ذكره بومبيو بشأن «الغضب» الأميركي، قال كالين إنه «موقف واضح» من الوفد التركي لأنه لا يمكن قتال منظمة إرهابية عبر منظمة إرهابية أخرى، كما أن دولة تزعم أنها رائدة العالم الحر، واقتصاد السوق الحر والرأسمالية، ومناهضة للماركسية، تتعامل مع منظمة تُعرف بأنها ماركسية ولينينية في سوريا (حزب العمال الكردستاني) كحليف، تعد نزوة تاريخية. وأضاف كالين: «كتب بومبيو أننا كنا غاضبين، بالعكس لقد أظهرنا موقفنا الواضح هناك وليس الغضب». وعلّق كالين على تأكيد بومبيو في كتابه، فخره بشأن التعاون مع اليونان، قائلاً: «هو يتحدث بصراحة ويريد القول إنه لم يتخذ أحدٌ مثل هذا الموقف مع اليونان منذ وزير الخارجية الأميركي هنري كيسنجر... هذا تأكيد بأنه لا يوجد موقف محايد بين الحلفاء داخل الناتو... كنا نعلم أن الإدارة الأميركية كانت منحازة للجانب اليوناني، ولكنّ هذا اعتراف مسجل». ورأى كالين أن «بومبيو يشوّه الحقائق وفقاً لوجهة نظره، وسبب حديثه الآن شائع في السياسة الأميركية، فمن يرشح نفسه للانتخابات الرئاسية ينشر كتاباً له أولاً».

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,081,905

عدد الزوار: 6,751,952

المتواجدون الآن: 103