إردوغان يهدد اليونان بسبب موقفها من مذكرة الطاقة مع حكومة الدبيبة..

تاريخ الإضافة الخميس 6 تشرين الأول 2022 - 6:05 ص    عدد الزيارات 688    التعليقات 0

        

القبارصة الأتراك يمهلون الأمم المتحدة: اعترفوا بنا أو غادروا....

الاخبار... أمهلت «جمهورية شمال قبرص التركية» المعلنة من جانب واحد، قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، «شهراً واحداً» لإخلاء الجزء الشمالي من الجزيرة المتوسطية إذا لم تعترف بوجودها. وقال وزير الخارجية تحسين أرطغرول أوغلو، بحسب تصريحات نقلتها صحيفة «حرييت» التركية اليوم «لقد بَلغَت ضيافتنا حدودها: إما أن يوقّعوا اتفاقية عسكرية مع جمهورية شمال قبرص التركية أو يغادروا». وأكدّ المسؤول «قررنا منحهم شهراً إضافياً. ليس من حق الحكومة القبرصية اليونانية الموافقة على مهمتكم في الشمال. الأمر يعود لنا». وذكَر أنّ لقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص قاعدتين في «جمهورية شمال قبرص التركية» التي لا تعترف بها سوى أنقرة. وقالت قوة الأمم المتحدة، اليوم، إنها لم تتلقّ أيّ إخطار من «جمهورية شمال قبرص التركية». منذ غزو الجيش التركي لشمال قبرص في عام 1974 رداً على الانقلاب الذي قام به القبارصة اليونانيون القوميون الذين أرادوا إلحاق الجزيرة باليونان، باتت جمهورية قبرص العضو في الاتحاد الأوروبي منذ عام 2004 مقسمة إلى شطرين. وتمّ إعلان «جمهورية شمال قبرص التركية» في الجزء الشمالي حيث يعيش القبارصة الأتراك في عام 1983. وقد أنشئت قوة الأمم المتحدة في عام 1964 لمنع الاشتباكات بين القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك. وبقيت في الجزيرة لمراقبة خطوط وقف إطلاق النار والمنطقة العازلة والقيام بالأنشطة الإنسانية. ولديها حالياً ما يزيد عن ألف عنصر، بينهم 750 جندياً من قوة حفظ السلام، كما أنّ المفاوضات كانت قد توقفت بشأن تسوية النزاع منذ عام 2017. وفي عام 2004 عُرضت خطة للأمم المتحدة تهدف إلى إعادة توحيد الجزيرة، وأقيم استفتاء ووافق عليها ما يقارب 65% من القبارصة الأتراك ورفض الاتفاق أكثر من 75% من القبارصة اليونانيين في الجنوب.

إردوغان يهدد اليونان بسبب موقفها من مذكرة الطاقة مع حكومة الدبيبة

اتهمها بالاستقواء بأميركا ضد تركيا

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... وجّه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، تهديداً جديداً إلى اليونان بسبب تشاورها مع الولايات المتحدة بشأن التطورات في ليبيا، بعد توقيع تركيا مذكرة تفاهم تخصّ التعاون في مجال الموارد الهيدروكربونية (النفط والغاز الطبيعي) مع حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة؛ حيث اعتبرتها أثينا «باطلة لأنها موقعة من حكومة غير شرعية»، وهو ما أيدته الولايات المتحدة أيضاً. وقال إردوغان، أمس، إن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس يطلب المساعدة من الولايات المتحدة ضد تركيا، ووجه له تحذيراً قائلاً: «افعل (كيرياكوس) ما شئت... سنفعل دائماً ما يلزم، ونحن جاهزون لذلك».وتابع إردوغان، في كلمة خلال الاحتفال بأسبوع المولد النبوي، أنه «عند ذكر اسم تركيا يتبادر إلى الأذهان دولة تتميز باقتصادها وقدراتها الدفاعية، ومواقفها الإنسانية والمبدئية في مواجهة الأزمات... رئيس الوزراء اليوناني يطلب مساعدة من الولايات المتحدة ضد مَن؟... ضد تركيا. افعل ما شئت!»...... وكان وزير الخارجية اليوناني، نيكوس ديندياس، قد أجرى مباحثات، مساء أمس، بمقر وزارة الخارجية اليونانية في أثينا، مع وفد من لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي برئاسة النائب آدم سميث، رئيس اللجنة. وقالت «الخارجية» اليونانية على «تويتر» إن الاجتماع ركز على العلاقات الاستراتيجية بين اليونان والولايات المتحدة، والتعاون داخل حلف شمال الأطلسي (ناتو)، والتطورات في شرق البحر المتوسط وليبيا وأوكرانيا. وفي الوقت ذاته، أعلنت واشنطن أن حكومة الوحدة الوطنية الليبية «ملزمة من قبل ملتقى الحوار السياسي الليبي بعدم التوقيع على اتفاقيات جديدة من شأنها أن تخل بالعلاقات الخارجية للبلاد، أو أن تؤدي إلى التزامات طويلة الأجل». وذكر متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ليلة أمس، رداً على سؤال حول مذكرة التفاهم، التي وقعتها حكومة الدبيبة مع تركيا: «نحن على علم بالتقارير المتعلقة بتوقيع مذكرة تفاهم بين الحكومة التركية والحكومة الليبية المؤقتة... لم نرَ الوثيقة بعد، لكننا ندعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن الأعمال التي قد تؤدي إلى زيادة التوتر في شرق البحر المتوسط». وسبق أن بحث ديندياس مع سفير الولايات المتحدة في اليونان جورج تسونيس، الاثنين، آخر التطورات في ليبيا. وإضافة إلى اليونان، أعلن الاتحاد الأوروبي ومصر وقبرص أيضاً عن رفضهم للاتفاقيات، مؤكدين أن حكومة الدبيبة لا تملك شرعية توقيع أي اتفاقات في الوقت الراهن. وشددوا على رفضهم أي نشاط في المناطق المتنازع عليها في شرق البحر المتوسط. فيما أعلنت وزارة الخارجية اليونانية أن اليونان لها حقوق سيادية في المنطقة، تنوي الدفاع عنها بكل الوسائل القانونية مع الاحترام الكامل للقانون الدولي للبحار. لكن تركيا ردت بأنها لا تعير أي اهتمام لموقف الاتحاد الأوروبي واليونان، أو للتصريحات الصادرة عنهما بشأن مذكرة التفاهم، التي تعد إطاراً تنفيذياً لمذكرة التفاهم الموقعة بين تركيا وحكومة الوفاق الوطني السابقة، برئاسة فائز السراج في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، بشأن تحديد مناطق الصلاحية البحرية لتركيا وليبيا. تجدر الإشارة إلى أن مصر واليونان وقعتا في عام 2020 اتفاقية لتحديد منطقتيهما الاقتصاديتين الخالصتين في شرق البحر المتوسط، وأكدت أثينا أن هذه الاتفاقية ألغت فعلياً مذكرة التفاهم بين تركيا وحكومة السراج، التي لم يصدّق عليها أيضاً مجلس النواب الليبي حتى الآن. 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,702,725

عدد الزوار: 6,909,359

المتواجدون الآن: 95