تصدّعات في المعارضة التركية..هل تحسم الطاولة السداسية اسم المرشح الرئاسي بمواجهة أردوغان؟...

تاريخ الإضافة السبت 1 تشرين الأول 2022 - 6:06 ص    عدد الزيارات 1107    التعليقات 0

        

السويد تعلن رفع حظر تصدير السلاح إلى تركيا...

المصدر | الأناضول.... أعلنت السويد، الجمعة، رفع حظر تصدير الأسلحة إلى تركيا، على خلفية تقدمها بطلب الانضمام إلى عضوية حلف شمال الأطلسي (ناتو). وقالت المؤسسة السويدية المعنية بمراقبة تصدير السلاح، في بيان، إنها ستسمح مجددا بتصدير السلاح إلى تركيا، مشيرة إلى أن قرارها الأخير مرتبط بطلب الانضمام إلى عضوية الناتو. وأكد البيان أن القرار يشمل الأسلحة والمعدات العسكرية والمنتجات المتعلقة بمجال الإلكترونيات والتكنولوجيا. وفي وقت سابق، قال رئيس المؤسسة المذكورة، "كارل ايفرتسون"، إن الأسلحة يتم تصديرها وفق شروط تحددها لجنة الدفاع السويدية. وأضاف في تصريح صحفي، أن تركيا ليست بحاجة إلى الأسلحة السويدية في الوقت الحالي، لأنها لا تشتري أسلحتها من السويد. وتابع "ندرس الطلبات المقدمة من لجنة الدفاع على أساس كل حالة على حدة، ويمكننا بيع أسلحة لتركيا في ظل ظروف اليوم". تجدر الإشارة إلى أن السويد فرضت حظر على تصدير السلاح إلى تركيا اعتبارا من 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2019. وذكرت الإذاعة الرسمية بالسويد، أن 3 شركات خاصة تقدمت بطلبات بيع سلاح إلى تركيا بعد التاريخ المذكور، لكن السلطات السويدية لم توافق على تلك الطلبات.

تصدّعات في المعارضة التركية... هل تحسم الطاولة السداسية اسم المرشح الرئاسي بمواجهة أردوغان؟

المصدر: النهار العربي... سركيس قصارجيان... ترسل الخلافات بين أقطاب التحالف السداسي إشارات مقلقة إلى الناخبين الأتراك المعارضين للرئيس رجب طيب أردوغان، والذين يعلّقون آمالاً كبيرة على الطاولة السداسية للإطاحة به، بتحالف هو الأوسع والأشمل في التاريخ الحديث للبلاد. وردّت زعيمة "الحزب الجيد" ميرال أكشينير بالأمس على انتقادات حليفها، رئيس حزب "الشعب الجمهوري"، كمال كيليتشدار أوغلو، بلغة قاسية لتؤكد التنبؤات والتحليلات التي تحدّثت الأسبوع الماضي عن حالة اللااستقرار التي تعيشها "الطاولة السداسية".

أكشينير: لسنا "كتاب عدل"

خلال مشاركتها في برنامج حواري على شاشة قناة "هابر تورك" في السابع والعشرين من أيلول (سبتمبر) 2022، أرسلت زعيمة "الحزب الجيد"، ميرال أكشينير، رسائل مباشرة إلى التحالف السداسي قائلة إن الطاولة السداسية، ليست كاتباً بالعدل مهمّتها التصديق على الأوراق، "يمكننا أن نعلن عن مرشّحنا أيضاً". كلام أكشينير، جاء ردّاً على تصريحات أهم شركائها في التحالف، زعيم المعارضة الأم في تركيا، كمال كيليتشدار أوغلو، الذي قال الأسبوع الماضي في اجتماع تقييم لكتلة حزب "الشعب الجمهوري" النيابية في إزمير حينما خاطب أعضاء الحزب قائلاً: "الآن عليّ أن أعرف. هل أنتم معي حقاً؟ البعض منكم لا يتكلم علانية. وبعضكم يلحق بنا الأذى عن قصد أو بغير قصد. عليكم أن تقرروا الآن. هل سنهزم أعداء الشعب هؤلاء معاً أم لا؟"، لينال تصفيق الحضور في القاعة. وتلقّى رئيس حزب "الشعب الجمهوري"، الذي كرر جملة "أريد أن أشعر بأنكم معي، الآن... أريد أن أشعر بذلك"، رسائل دعم نوّابه في رئاسة الحزب والكثير من برلمانييه وأعضائه، والأهم من رؤساء بلديات أنقرة وإسطنبول وأزمير، على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين غرّدوا مستخدمين وسم "#yanindayiz"، أي "نحن معك". خطاب كيليتشدار أوغلو كان موجّهاً في الحقيقة إلى الداخل والخارج على حدّ سواء. وعلى الرغم من عدم إعلان التحالف السياسي لمرشّحه التوافقي للانتخابات الرئاسية المزمع اجراؤها في حزيران (يونيو) 2023، إلا أن منافسة حامية الوطيس تشهدها كواليس التحالف من أجل إعلان مرشّحه، يخوضها كل من رئيس حزب "الشعب الجمهوري" ورئيسا بلديتي أنقرة وإسطنبول. قد تكون هذه الانتخابات بمثابة الفرصة الأخيرة لكيليتشدار أوغلو، ليس لتحقيق طموحه في التربّع على عرش أعلى سلطة سياسية في البلاد فحسب، بل في اكمال مسيرته السياسية بشكل عام. فالزعيم المسن، الذي يترأس أكبر حزب معارض في البلاد منذ عقد من الزمن، فشل في نقل "الشعب الجمهوري" إلى السلطة طوال السنوات العشر الماضية، وظلّ في منصبه مصمماً على تحقيق هذا الحلم. بعد كل ما سبق، وعلى الرغم من تحرّكات كيليتشدار أوغلو، التي تشير بوضوح إلى رغبته في منافسة أردوغان في الانتخابات المقبلة، فإن تأكيد شركائه في الطاولة السداسية على "ضرورة التوافق على مرشّح ضامن للفوز" يشير إلى غياب التوافق على ترشيحه، حيث يرى كثيرون في ترشيح شخصية من الطائفة العلوية مثل كيليتشدار أوغلو في مجتمع يُحكم بسياسة الاستقطاب الطائفي والقومي منذ سنوات مقامرة خطرة، مفضّلين شخصيات أكثر شعبية كرئيس بلدية أنقرة منصور يافاش "القومي السنّي" أو رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو "الليبرالي الشاب".

لسنا المعنيين بكلام كيليتشدار أوغلو!

لكن، وفي تصريح متناقض لقرار "المرشّح التوافقي المشترك"، أعلن كيليتشدار أوغلو قبل أسبوع أن حزبه هو من سيحدد مرشّح الطاولة السداسية للانتخابات الرئاسية المقبلة، ما أثار حفيظة السياسية اليمينية المخضرمة، ميرال أكشينير، التي قابلت هذا التصريح بلغة قاسية حينما ردّت على سؤال محاورها حول الموضوع بالقول: "اعتبرنا (كلام كيليتشدار أوغلو) رسالة داخلية لنوّاب حزبه، ولم نرَ أنفسنا معنيين بهذا التصريح". فشل حزب "الشعب الجمهوري" في كل الاستحقاقات الماضية، سواء تلك الخاصة بالانتخابات البرلمانية، أو المحلّية، حتّى عام 2019، حينما نجح للمرة الأولى منذ ربع قرن في الحصول على أكبر 3 بلديات في البلاد، بفضل تحالفه مع "الحزب الجيد" المنشقّ عن حزب "الحركة القومية"، والحصول على تأييد الأكراد من خلال الاتفاق مع حزب "الشعوب الديموقراطي". أحيا الانتصار آمال "الشعب الجمهوري" في الإطاحة برئيس البلاد، التي تعاني من أزمة اقتصادية مركّبة تتمثل بازدياد التضخّم وتراجع قيمة العملة المحلية وهروب الاستثمارات الأجنبية. فكان قرار "ائتلاف الأمة" الذي يجمع كلاً من "الشعب الجمهوري" و"الحزب الجيد" بإنشاء تحالف من أجل الانتخابات المصيرية عام 2023 يضم أكبر عدد ممكن من الأحزاب المعارضة للرئيس التركي وتحالفه. سمّي التحالف الجديد "بالطاولة السداسية" كونه ضم إلى جانب حزبي تحالف الأمة كلاً من أحزاب "المستقبل" بزعامة رئيس الوزراء الأسبق أحمد داوود أوغلو، وحزب "الديموقراطية والتقدم" برئاسة وزير الاقتصاد الأسبق علي باباجان، وحزب "السعادة" برئاسة تيميل قره مولا أوغلو، وريث حزب "الرفاه" الذي أنشق عنه أردوغان ورفاقه المؤسسين لـ"العدالة والتنمية"، والحزب "الديموقراطي" بزعامة غولتيكين أويسال، اجتمعوا حول طاولة دائرية، تأكيداً على الفصل بين حجم الأحزاب سياسياً وبرلمانياً ووزنهم في القرارات المتّخذة ضمن التحالف. عقد التحالف، الذي يختلف أعضاؤه في الأيديولوجيات والنهج السياسي ويتّفقون على معارضة النظام الرئاسي وائتلاف السلطة فقط، 6 اجتماعات منذ الإعلان عن تأسيسه في شباط (فبراير) الفائت، وكان اللافت في البيان الختامي لاجتماعه الأخير في آب (أغسطس) الماضي، التأكيد على "المرشّح التوافقي المشترك" كحل وحيد لانتزاع الحكم من مخالب الرئيس التركي القابض عليه منذ عقدين كرئيس للوزراء بداية في الفترة الممتدة بين أعوام 2003 حتى 2014، وبعدها كرئيس للجمهورية. لم تكتفِ أكشينير بتصريحاتها خلال الحوار التلفزيوني، لتقوم بإرسال رسالة جديدة صباح أمس الخميس، عندما ردّت على أحد أصحاب المحال الذي طلب منها خلال جولتها في السوق "ألا تصدر أصوات انشقاق في الطاولة السداسية، لتتمكن من إصلاح البلاد" بالقول: "لسنا بصدد الانحراف عن الطاولة، لكن عليك أن تكرر ما قلته لي على الجميع"، وهو ما يفسّر أن التباين بين أكبر قوّتين داخل الائتلاف السداسي لا يزال مستمراً. تؤكد المعارضة ضرورة اختيار "مرشح مضمون الفوز"، لكن تسمية الشخصية التي ينطبق عليها التعريف المذكور تبدو بالغة التعقيد. فكيليتشدار أوغلو العلوي مهدّد بالحرمان من أصوات الكثير من السنّة المحافظين، ومنصور يافاش اليميني القومي قد يفشل في الحصول على أصوات الناخبين الأكراد ومؤيدي حزب "الشعوب الديموقراطي"، والحال ذاته ينطبق أيضاً على أكشينير، ليبقى الأقرب إلى تحقيق المعيار السابق، أكرم إمام أوغلو، الذي فاز بأصوات السنّة والعلويين والأكراد والقوميين والمحافظين والعلمانيين في انتخابات بلدية إسطنبول عام 2019، على الرغم من تعرّضه للكثير من الانتقادات مؤخّراً بسبب بعض الخطوات الخاطئة التي اتّخذها خلال سعيه للتقرّب من أوساط مؤيدة للرئيس التركي، بخاصة الصحافيين المصنّفين "كمطبّلين" لأردوغان وحزبه طوال السنوات الماضية، كما أن ترشّحه يحتّم عليه الاستقالة من منصبه، ما يعني خسارة حزب "الشعب الجمهوري" لأهم بلدية في البلاد بعد فوز طال انتظاره لربع قرن. فهل يتخلّى كيليتشدار أوغلو عن طموحه السياسي ويقدّم ترشيح إمام أوغلو للتصويت على الطاولة السداسية؟ لا شك في أن اجتماع 2 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل للطاولة السداسية سيكون مصيرياً بالنسبة إلى الناخبين المعارضين والذين ينتظرون إعلان المعارضة لمرشّحها، ولحزب "العدالة والتنمية" ورئيسه أردوغان وشريكه في الحكم دولت باهتشيلي على حد سواء.

تركيا سترسل قوات إضافية إلى شمال قبرص ردا على رفع أميركا حظر الأسلحة

أكدت استعدادها للحوار مع اليونان ودعتها للالتزام بالقانون الدولي

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... أكدت تركيا أنها سترسل مزيدا من قواتها إلى شمال قبرص ردا على قرار الولايات المتحدة رفع حظر للسلاح على قبرص فرض منذ العام 1978 بهدف منع سباق تسلح في الجزيرة. وأبدت في الوقت ذاته استعداها للحوار مع اليونان. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو: «سنرد بخطوة ملموسة على قرار واشنطن، بما أنكم تريدون التصعيد، سنقوم بكل ما يجب في مواجهة ذلك، وسنتخذ كل الخطوات اللازمة من أجل حماية القبارصة الأتراك». وأضاف جاويش أوغلو، في مؤتمر صحافي في موغلا (جنوب غربي تركيا) الجمعة أن بلاده سترسل مزيداً من القوات والعتاد رداً على القرار الأميركي برفع حظر توريد السلاح إلى قبرص، مشيرا إلى أن مجلس الأمن القومي التركي تناول موضوع رفع حظر الأسلحة في اجتماعه الأخير، الأربعاء الماضي. وتحتفظ تركيا حاليا بنحو 40 ألفا من قواتها في شمال قبرص التي غزتها عام 1974 ردا على انقلاب نفذه القبارصة اليونانيون، فيما أطلقت عليه عملية السلام في قبرص. وقال جاويش أوغلو: «كيف وصلنا إلى هذه النقطة؟ نحن دولة ضامنة ولهذا السبب نحن مضطرون للدفاع عن حقوق قبرص التركي وأشقائنا القبارصة الأتراك»، مشيرا إلى أن أبرز أسباب قرار حظر توريد السلاح إلى قبرص (اليونانية)، هو أن هذا البلد يعد من أهم البلدان المعروفة بغسل الأموال. وقال جاويش أوغلو إن الولايات المتحدة تقول إنها بدأت مؤخراً التعاون مع قبرص بهذا الخصوص، لكن يجب ألا يكون الثمن هو السماح لقبرص بالحصول على السلاح، يمكن أن يكون المقابل بشكل آخر، مادي مثلا، مضيفا: «في الجزيرة توازن تركي رومي (يوناني)... الولايات المتحدة كانت تتبع سياسة متوازنة مع تركيا واليونان، لكنها بدأت الابتعاد عن هذه السياسة في العامين الأخيرين». وكشف أن وزارة الدفاع التركية تقوم بتقييم الوضع حاليا، «ويجب على الجميع أن يعلم أن تركيا لم تعد دولة ترضخ لقرارات الآخرين». وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أعلن، الخميس، أنه سيتم تعزيز قوات بلاده في شمال قبرص ردا على رفع الولايات المتحدة حظر توريد الأسلحة المفروض على قبرص مشددا على أن هذا القرار لن يبقى دون رد. وأعلنت الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، تمديد رفع القيود على صادرات الأسلحة إلى قبرص آملة منع حدوث سباق تسلح وتشجيع التسوية السلمية بين الأغلبية اليونانية والأقلية التركية، وذلك بشرط منع السفن الحربية الروسية من الدخول إلى موانئ الجزيرة. ونددت تركيا، بشدة، بالقرار الأميركي بتمديد رفع حظر توريد الأسلحة إلى جمهورية قبرص الصادر في سبتمبر (أيلول) 2020. وذكرت وزارة الخارجية التركية أن القرار من شأنه التسبب في سباق تسلح في الجزيرة وإلحاق الضرر بالسلام والاستقرار في شرق المتوسط.

*اليونان

من ناحية أخرى، اتهم جاويش أوغلو اليونان بانتهاك القانون الدولي من خلال تسليح جزر منزوعة السلاح، مشددا على أن تركيا ستقوم بما يلزم في هذا الصدد. وقال إن تركيا واليونان بلدان حليفان في حلف شمال الأطلسي (ناتو) وأنه لولا موافقة بلاده لما تم ضم اليونان إلى الحلف. وتابع أنه إذا كانت اليونان تعتقد أن هناك أطرافا تدعمها، فإنها كما حدث في الماضي (في إشارة إلى معركة إزمير قبل 100 عام) لن ترى بجانبها أحدا من الأطراف التي تقوم بتشجيعها اليوم عند وقوع حدث ما في الغد. ولفت جاويش أوغلو إلى أن الرئيس رجب طيب إردوغان، اتفق مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس خلال زيارته إسطنبول في مارس (آذار) الماضي، على حل المشاكل بواسطة الحوار والدبلوماسية، دون إشراك دول ثالثة، لكن اليونان بدأت تتصرف عكس ذلك قبل مرور 15 يوما على الاتفاق، داعياً إياها للالتزام بالقانون الدولي والاتفاقيات الدولية. وتوترت العلاقات بين الجارتين، تركيا واليونان، في الفترة الأخيرة على خلفية اتهامات لليونان بتسليح جزر ذات وضع غير عسكري في بحر إيجة ووصف إردوغان ذلك بأنه احتلال للحزب مهددا باجتياحها عسكريا «ذات ليلة على حين غرة». واستدعت الخارجية التركية السفير اليوناني في أنقرة كريستودولوس لازاريس، الاثنين الماضي، وسلمته احتجاجا على نشر بلاده مدرعات أميركية الصنع في جزيرتي «مدللي» وسيسام (لسبوس وساموس حسب التسمية اليونانية) الواقعتين في بحر إيجة. وطالبت بإنهاء اليونان انتهاكاتها في الجزيرتين وإعادتهما إلى الوضع غير العسكري. كما بعثت تركيا بمذكرة احتجاج إلى الولايات المتحدة وطالبتها بمراعاة وضع جزر شرق بحر إيجة، واتخاذ التدابير لعدم استخدام الأسلحة في انتهاك وضعها كجزر منزوعة السلاح، وذلك بعدما رصدت طائرات مسيرة تركية قيام اليونان بنقل مدرعات أميركية ممنوحة لليونان إلى الجزيرتين يومي 18 و21 سبتمبر (أيلول) الماضي في السياق ذاته، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار: «نحن جاهزون للمحادثات مع اليونان دائما، فليتفضلوا إلى تركيا أو نحن نذهب إلى أثينا، دعونا نلتقي ونتباحث لحل المشاكل القائمة بيننا». وأضاف أكار، في تصريحات في شرناق جنوب شرقي تركيا ليل الخميس - الجمعة، أن تركيا تؤيد دائما حل المشاكل بالطرق والوسائل السلمية، معربا عن أمله في أن يتراجع القائمون على السياسة في اليونان عن مواقفهم التي قال إنها تلحق الضرر بالشعب اليوناني. وأكد وزير الدفاع التركي أن بلاده تريد أن تجعل من بحر إيجة حوض سلام للجميع، داعياً إلى وجوب تقاسم ثروات المنطقة البحرية بشكل عادل. وقال إن «تركيا لا تشكل تهديدا لأحد، نريد أن يدرك الجميع ذلك، لكن نريد في الوقت ذاته أن يعلم الجميع بأن دعواتنا للحوار والتفاوض لا تعني ضعفا، فنحن مصممون على الدفاع عن حقوقنا وحقوق أشقائنا القبارصة الأتراك وقادرون على ذلك». وتابع: «للأسف تستمر اليونان بأنشطتها وخطاباتها الاستفزازية، ويظهر بعض السياسيين موقفا عدوانيا للغاية تجاه تركيا بغية تحقيق مكاسب سياسية داخلية».

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,049,483

عدد الزوار: 6,749,862

المتواجدون الآن: 114