مرشّح المعارضة يتسلّم رئاسة بلدية إسطنبول ... في انتظار نتيجة طعن حزب أردوغان..

تاريخ الإضافة الأربعاء 17 نيسان 2019 - 10:44 م    عدد الزيارات 1766    التعليقات 0

        

مرشّح المعارضة يتسلّم رئاسة بلدية إسطنبول ... في انتظار نتيجة طعن حزب أردوغان..

الحياة...أنقرة - أ ف ب، رويترز ... أعلنت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا فوز مرشّح "حزب الشعب الجمهوري" المعارض أكرم إمام أوغلو برئاسة بلدية إسطنبول، بعد اكتمال إعادة فرز الأصوات. لكن اللجنة ما زالت تبتّ في طلب قدّمه حزب "العدالة والتنمية" الحاكم لإعادة التصويت في المدينة، متذرعاً بـ "مخالفات". وسلّمت اللجنة إمام أوغلو وثيقة في إطار مذهّب، تمنحه رسمياً التفويض ليصبح رئيساً للبلدية، خلال مراسم في محكمة في إسطنبول. وتجمّع عشرات من أنصار "حزب الشعب الجمهوري" لتوجيه التحية إلى إمام اوغلو، لدى وصوله الى مكاتب اللجنة في المجمّع الذي يضمّ قصر العدل في إسطنبول. وقال النائب عن الحزب انجين التاي من على شرفة قصر العدل إن "إمام اوغلو حصل على الوثيقة التي تؤكد فوزه"، فيما تمّ التسليم والتسلّم في مقرّ بلدية إسطنبول التي سيطر عليها حزب "العدالة والتنمية" وأسلافه الاسلاميين منذ ربع قرن، وكان الرئيس رجب طيب أردوغان رئيساً لبلديتها في تسعينات القرن العشرين. وأظهرت النتائج الأولية للانتخابات البلدية التي نظمت في 31 آذار (مارس) الماضي، فوز الحزب الحاكم على المستوى الوطني، لكنه خسر العاصمة أنقرة، وإسطنبول العاصمة الاقتصادية للبلاد. وقدّم الحزب رسمياً الثلثاء "طعناً استثنائياً" بنتائج الاقتراع، مطالباً بتنظيم انتخابات جديدة في إسطنبول. وقدم حلفاؤه في حزب "الحركة القومية" طلباً مشابهاً اليوم الأربعاء. وفي حال الموافقة على طلب "العدالة والتنمية"، تُعاد الانتخابات في إسطنبول في 2 حزيران (يونيو) المقبل.

أنقرة تريد «انخراطاً أكثر» مع طهران وتدرس آليات جديدة للتجارة معها

الحياة...أنقرة، واشنطن - رويترز، أ ف ب ... أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ان بلاده تدرس تأسيس آليات جديدة للتجارة مع إيران، مشابهة للتي أعدّتها دول أوروبية للالتفاف على العقوبات التي فرضتها واشنطن على طهران. وجدّد جاويش أوغلو معارضة أنقرة العقوبات، مشيراً الى أن على بلاده وإيران مواصلة العمل لزيادة حجم التجارة بينهما إلى 30 بليون دولار. وقال بعد لقائه نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في أنقرة: «الى جانب الآليات القائمة، نعكف على تقويم سبل تأسيس آليات جديدة، مثل الآلية الأوروبية، وكيف يمكننا إزالة العراقيل أمامنا وأمام التجارة. المهم هنا هو التضامن والعزم في ما بيننا». ولأنقرة سجلّ في استخدام العملات المحلية في التجارة الدولية، اذ اتفق المصرفان المركزيان التركي والإيراني عام 2017 على التجارة بعملتيهما، بعد استخدام اليورو في التسويات في السابق. وبعدما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على إيران، إثر انسحاب ادارة الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي المُبرم عام 2015، منحت واشنطن إعفاءات لستة أشهر لثماني دول تشتري نفطاً من طهران، هي الصين واليونان والهند وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وتركيا، تنتهي في 2 أيار (مايو) المقبل. وأعلن الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين الثلثاء أن بلاده تتوقع أن تمدّد الولايات المتحدة هذا الإعفاء، قائلاً: «أوضحنا أننا لا نودّ الاستمرار في شراء النفط من إيران فحسب، بل كذلك أن إيران بلد جار. يجب ألا يتوقّع الناس أن تدير تركيا ظهرها لإيران بهذه البساطة. نريد الحفاظ على علاقات طيبة معها، ونعتقد بأن الطريقة للتعامل معها هي الانخراط معها أكثر، بدل مزيد من العقوبات». وأضاف: «سنبحث عن بدائل في ما يتعلّق بالمعاملات ومسائل أخرى. لا نريد أن نخرق العقوبات أو ننتهكها، ولكن في الوقت ذاته لا نريد حرماننا من حقنا في شراء النفط والغاز من إيران». تصريحات كالين جاءت بعدما التقى وزير المال التركي بيرات ألبيرق، صهر الرئيس رجب طيب أردوغان، الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن. كذلك التقى وزير الدفاع التركي الجنرال خلوصي أكار القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي باتريك شاناهان. وتدهورت العلاقات بين واشنطن وأنقرة، بعد تمسّك الأخيرة بصفقة لشراء منظومة روسية للدفاع الجوي من طراز «أس-400». وجمّدت الولايات المتحدة مشاركة تركيا في مشروع لإنتاج مقاتلات متطورة من طراز «أف-35»، ملوّحة بعقوبات، اذ تخشى واشنطن وأعضاء آخرون في الحلف الأطلسي أن يتعلّم رادار منظومة «أس-400» رصد المقاتلة وتتبعها، ما يقلّل قدرتها على تفادي الأسلحة الروسية. وذكر كالين ان تركيا تتوقّع من ترامب أن «يستخدم سلطاته» لحمايتها، «إذا أقرّ الكونغرس العقوبات المقترحة»، مشدداً على أن «التهديدات والعقوبات ستأتي بنتائج عكسية جداً، ولن تسفر عن نتائج إيجابية». وجدّد كالين عرض تركيا تشكيل لجنة مشتركة لمناقشة المخاوف الأميركية، لافتاً الى ان الدفاعات الجوية الروسية تعمل الآن في مناطق نزاع، مثل سورية حيث تدخل مقاتلات «أف-35» الاسرائيلية الأجواء في شكل متكرر. وقال: «عندما تأخذ الأجواء في المنطقة بالاعتبار، يجب ان يكون سهلاً جداً على الروس الحصول على منفذ لهذه البيانات الحساسة. اذا كانوا في انتظار تركيا لنصب منظومة أس-400 على أراضيها للحصول على المعلومات، فإن هذا بلا معنى». في الوقت ذاته، نقلت وكالة «الأناضول» الرسمية للأنباء عن أكار قوله ان محادثاته مع شاناهان «كانت بنّاءة جداً وجرت بنهج إيجابي جداً». وتابع: «من دواعي سرورنا أننا لمسنا أنهم فهموا مسائل كثيرة على نحو أفضل بكثير، واقتربوا جداً من وجهات نظرنا في شأنها». اما وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) فذكرت أن الوزيرين التقيا بصفتهما «شريكين استراتيجيين»، مشيرة إلى أنهما «ركّزا في محادثاتهما على مصالحهما، لا مواقفهما، وعلى أهمية التعاون الأميركي - التركي».

جهود الأردن لإغاثة قطاع غزة في مرمى «القصف» والتشكيك..

 الأحد 17 آذار 2024 - 5:24 ص

جهود الأردن لإغاثة قطاع غزة في مرمى «القصف» والتشكيك.. حملات خارجية «موجّهة» بتهمة إطالة أمد الحص… تتمة »

عدد الزيارات: 150,173,779

عدد الزوار: 6,681,109

المتواجدون الآن: 74