فلسطين..حصار النار..ضربة فلسطينية مزدوجة لحكومة نتنياهو في القدس..ونُذر انفجار واسع..

تاريخ الإضافة الأحد 29 كانون الثاني 2023 - 3:20 ص    عدد الزيارات 492    التعليقات 0

        

عمليات فردية تهز المؤسسة العسكرية الإسرائيلية وتستنفر حكومة نتنياهو....

فلسطين..حصار النار....

الراي.. | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

هزت شجاعة الشعب الفلسطيني الحكومة الإسرائيلية، مع عودة عمليات المقاومة الفردية بوجه آلة الإجرام والقتل الإسرائيلية. وفيما رفعت القوات الإسرائيلية حال التأهب في المدينة المقدسة والضفة الغربية وعلى حدود قطاع غزة إلى الدرجة «القصوى»، وبدأت الاستعداد لـ «سيناريوهات تصعيد محتملة»، توالت الدعوات في مختلف أنحاء العالم لضبط الوضع وعدم الذهاب نحو مزيد من التصعيد، فيما حذرت القيادة الفلسطينية حكومة الاحتلال الإسرائيلي من الاستمرار في نهجها الذي سيؤدي للمزيد من التدهور ما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بكاملها. وصباح أمس، نفذ فتى فلسطيني في الـ 13 من العمر، عملية قرب بؤرة استيطانية في ضاحية سلوان في القدس الشرقية، أدت إلى إصابة إسرائيليين بجروح، وذلك غداة هجوم أمام كنيس أوقع سبعة قتلى و10 جرحى، وقٌتل منفذه، الجمعة. وأكدت الشرطة، من ناحيتها، انها «شلّت حركة» مطلق النار الذي أصيب بجروح، مضيفة أنه من سكان القدس الشرقية. وفي وقت سابق، أمس، أعلنت الشرطة توقيف 42 شخصاً على صلة بهجوم الكنيس الذي يُعد بين الهجمات التي خلّفت أكبر عدد من القتلى منذ عام 2008، ونفذه الشاب خيري علقم (21 عاماً) من سكان الطور شرق القدس. وقد أطلق علقم، النار على الكنيس في حي النبي يعقوب الاستيطاني قبل أن تطارده الشرطة وتقتله. ورجحت الشرطة أن المهاجم عمل بمفرده، إذ لا سوابق أمنية لديه، فيما استدعت والديه للتحقيق وتفقّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الجمعة، مكان العملية، وقال إن العملية «هجوم قاسٍ ومن أصعب ما شهدته إسرائيل خلال الأعوام الأخيرة». وتعهد «اتخاذ خطوات فورية»، داعياً الإسرائيليين إلى عدم الردّ بأنفسهم. من جانبه، أعلن رئيس الأركان هيرتسي هاليفي رفع حال التأهب وزيادة القوات على طول خط التماس بين الضفة وأراضي 1948. وقطع وزير الدفاع يوآف غالانت، زيارته الخاصة للولايات المتحدة. ونقلت وسائل إعلام عن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، من موقع عملية الكنيس، «سأعمل على تغيير أوامر إطلاق النار». ويتزامن الهجوم على الكنيس مع تزايد الدعوات الدوليّة إلى التهدئة، فقد استشهد تسعة فلسطينيّين الخميس في مخيّم جنين للاجئين. وأعلنت إسرائيل انّ العمليّة استهدفت عناصر من حركة «الجهاد الإسلامي» التي تعهّدت وحركة «حماس» بالردّ. وأُطلقت في وقتٍ لاحق صواريخ عدّة من القطاع باتجاه إسرائيل. وردّ الجيش بضرب أهداف لـ «حماس». وفي الضفة وغزة وبعض المخيمات الفلسطينية في لبنان، نزل العشرات من الفلسطينيّين إلى الشوارع مبتهجين وهم يلوحون بالأعلام الفلسطينية، بينما شددت دول عربية، على وقف كل الهجمات على المدنيين. وحذرت السعودية، من انزلاق الأوضاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى «المزيد من التصعيد الخطير». ودانت كل استهداف للمدنيين، مؤكدة «ضرورة وقف التصعيد وإحياء عملية السلام وإنهاء الاحتلال»، وفق «وكالة واس للأنباء». من جانبه، تحدث الرئيس الأميركي جو بايدن مع نتنياهو الجمعة هاتفياً، ودان «الهجوم المروع» خارج الكنيس. وفي غزة، قال الناطق باسم «حماس» عبداللطيف القانوع، الجمعة، إنّ هجوم القدس «بداية الردّ على جرائم حكومة المستوطنين الفاشيّة وآخرها مجزرة جنين». وبارك الناطق باسم «الجهاد» في الضفّة طارق عزّالدين «عمليّة القدس الفدائيّة التي جاءت بالزمان والمكان المناسبَين لتردّ على مجزرة جنين».

الجيش الإسرائيلي يرصد مسلحا فلسطينيا قرب بلدة كدوميم

الحرة – واشنطن...أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تغريدة السبت، رصد مسلح فلسطيني في طريق إلتفافي بالضفة الغربية. وقال إنه "تم رصد مخرب فلسطيني مسلح بمسدس قبل قليل على الطريق الالتفافي لبلدة كدوميم في منطقة السامرة، حيث قام أفراد الأمن في البلدة بتحييد المخرب". وأضاف أدرععي أن قوات من الجيش الإسرائيلي "تمشط المنطقة". ويأتي ذلك بعد أن أقدم مسلح فلسطيني، الجمعة، على إطلاق النار على كنيس يهودي بالقدس مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وجرح عدد آخر في عملية حظيت بإدانات دولية واسعة.

نتانياهو يتعهد برد "قوي وسريع ودقيق" على الاعتداءات في القدس الشرقية

تعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، السبت، اتّخاذ إجراءات قوية وسريعة بعد هجومين نفذهما فلسطينيان في القدس الشرقية وأسفر أحدهما عن سقوط سبعة قتلى. والخميس، أسفرت عملية عسكرية إسرائيلية في الضفّة الغربية عن مقتل 10 فلسطينيين، في تصعيد قرّرت السلطة الفلسطينية على إثره وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل التي قالت من جهتها إنّ قواتها تبادلت إطلاق النار مع "مطلوبين بعمليات إرهابية". وبحسب وزارة الصحّة الفلسطينية فقد سقط تسعة من القتلى العشرة خلال العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين، في حين سقط القتيل العاشر في بلدة الرام قرب القدس برصاص إسرائيلي خلال مواجهات أثناء احتجاجات على العملية العسكرية في جنين.

غداة هجوم القدس.. مقتل مسلح بمستوطنة كيدوميم شمالي الضفة الغربية

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، في بيان صادر عنها، إن قوات الشرطة قتلت مسلحًا حاول إطلاق النار باتجاه مستوطنة كيدوميم، شمالي الضفة الغربية

العربية.نت، وكالات... غداة هجوم أسفر عن مقتل 8 أشخاص على الأقل في هجوم على كنيس بالقدس، قتل مسلح حاول إطلاق النار باتجاه مستوطنة كيدوميم. وقالت هيئة البث الإسرائيلية، في بيان صادر عنها، إن قوات الشرطة قتلت مسلحًا حاول إطلاق النار باتجاه مستوطنة كيدوميم، شمالي الضفة الغربية، مشيرة إلى أن الشرطة تطارد آخرين. وطلبت قيادة الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي مساء السبت من سكان مستوطنة كدوميم في شمال الضفة الغربية دخول منازلهم وإغلاق الأبواب والنوافذ، فيما تقوم القوات الأمنية بعمليات مسح بحثًا عن مهاجم ثان.

لإغلاق الفوري لمنازل المهاجمين

وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست"، فإن الحكومة الإسرائيلية، أرسلت تعزيزات لقوات الشرطة والجيش، وشنت المزيد من الاعتقالات، وجمعت الأسلحة غير المرخصة ردًا على عملية القدس. يأتي ذلك، بعد ساعات من اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر الذي ناقش إجراءات جديدة أكثر "صرامة" لمنع الإرهاب؛ بينها الإغلاق الفوري لمنازل المهاجمين وطرد أفراد عائلاتهم. وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بداية الاجتماع: "من يحاول إلحاق الأذى بنا - سنؤذيه ومن يساعده"، متعهدًا برد "قوي وسريع ودقيق لقد قمنا بالفعل باعتقالات واسعة النطاق لمن يدعمون ويساعدون ويحرضون ". رئيس الحكومة الإسرائيلية أضاف: "ننشر القوات ونعزز الوحدات ونقوم بذلك في مختلف القطاعات"، متابعًا: "سنغلق منازل الإرهابيين ونهدمها في عمليات عاجلة، بدأت بالأمس وتتواصل".

حمل السلاح

وقال نتنياهو إن من بين الإجراءات التي من المقرر أن يناقشها مجلس الوزراء المصغر، التعجيل بمنح تراخيص حمل السلاح للمواطنين الإسرائيليين، بالنظر إلى أن المدنيين المسلحين أنقذوا الأرواح في الهجمات السابقة وخلال عطلة نهاية الأسبوع. وقال إن مجلس الوزراء سيسعى إلى تجريد أفراد عائلات المهاجمين الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية أو حقوق الإقامة من استحقاقات التأمين الوطني. فيما قال مصدر رفيع إن الإجراءات الأخرى ستشمل اعتقال أفراد الأسرة وسن تشريع لطردهم.

إطلاق نار على مطعم إسرائيلي بالقرب من مدينة أريحا....

رفعت الشرطة الإسرائيلية درجة التأهب في صفوفها إلى المرحلة القصوى

العربية.نت... أفاد مراسل "العربية"، السبت، بإطلاق نار على مطعم إسرائيلي بالقرب من مدينة أريحا. وذكرت القناة السابعة الإسرائيلية أن "فلسطينياً قام بفتح النار بالقرب من مفترق ألموج جنوب أريحا، لكن حدث عطل في سلاحه وانسحب من المكان". وأكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي وقوع إطلاق نار قرب مطعم عند مفرق ألموج، وقال "وصل فلسطيني إلى المطعم وأطلق رصاصة واحدة وهرب، وتقوم قوات الجيش والشرطة بتمشيط المنطقة، ولم تقع إصابات". هذا ورفعت الشرطة الإسرائيلية درجة التأهب في صفوفها إلى المرحلة القصوى. وفي وقت سابق، حذّرت القيادة الفلسطينية، اليوم السبت، الحكومة الإسرائيلية من الاستمرار في نهجها الحالي الذي سيؤدي "للمزيد من التدهور ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها". وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن القيادة اجتمعت اليوم برئاسة الرئيس محمود عباس، وحمّلت الحكومة الإسرائيلية مسؤولية "التصعيد الخطير" الذي وصلت إليه الأوضاع. ودعت القيادة الفلسطينية المجتمع الدولي والإدارة الأميركية إلى إلزام حكومة إسرائيل بوقف "أعمالها الأحادية"، داعيةً إلى "إعادة الاعتبار للمسار السياسي بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي". وأكدت القيادة الفلسطينية الاستمرار في تطبيق القرارات التي اتخذتها في اجتماعها الخميس الماضي، حيث أعلنت وقف التنسيق الأمني مع الحكومة الإسرائيلية رداً على ما وصفته بـ"المجزرة" التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في مخيم جنين بالضفة الغربية وراح ضحيتها 10 أشخاص إضافة إلى عشرات المصابين. وشدد البيان على استمرار تواصل القيادة الفلسطينية مع الجهات الدولية والعربية من أجل توفير الدعم والإسناد والحماية الدولية للشعب الفلسطيني، مؤكداً أيضاً على أهمية الاستجابة لدعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس "للحوار الوطني الشامل من أجل تحصين الجبهة الداخلية وتعزيز الموقف السياسي". يأتي هذا فيما أصيب إسرائيليان بجروح صباح اليوم في إطلاق نار في القدس الشرقية نفذه فتى فلسطيني في الـ13 من عمره تم تحييده، بحسب الإعلام الإسرائيلي، غداة اعتداء على كنيس أوقع 7 قتلى وقُتل منفذه، رداً على اقتحام إسرائيلي، الخميس، لمخيم جنين بالضفة الغربية ومقتل 10 فلسطينيين.

ضربة فلسطينية مزدوجة لحكومة نتنياهو في القدس..ونُذر انفجار واسع

• بن غفير يواصل التصعيد وسط صيحات «الموت للعرب»

• إشادات وإدانات عربية لـ «هجوم الكنيس»

الجريدة... وصل التوتر إلى مستوى هو الأعلى منذ 20 عاماً بين إسرائيل والفلسطينيين، منذراً بانتفاضة جديدة، بعد عمليتين فلسطينيتين في القدس أوقعتا 7 قتلى إسرائيليين وعدداً من الجرحى في حال من الخطر، في رد فلسطيني على المجزرة التي نفذتها القوات الإسرائيلية في مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة الخميس الماضي وأدت إلى مقتل 11 فلسطينياً. ورغم حال الاستنفار التي فرضتها القوات الإسرائيلية بعد إطلاق النار في محيط كنيس يهودي بحي النبي يعقوب قرب القدس، مساء الجمعة، والذي أدى إلى مقتل 7 إسرائيليين ومنفذ الهجوم، قام فتى فلسطيني يبلغ 13 عاماً بإطلاق نار في بلدة سلوان بالقدس الشرقية مما أدى إلى إصابة إسرائيليين بجروح. وأصيب الفتى بالرصاص قبل أن تعتقله الشرطة إلى جانب 42 فلسطينياً آخرين، قالت تل أبيب إنهم على صلة بالهجوم في محيط الكنيس. وأشارت المعلومات إلى أن منفذ ذلك الهجوم يدعى خيري موسى علقم (21 عاماً)، وسمي بذلك تيمناً بجده خيري علقم، الذي طعنه أحد المستوطنين حتى الموت في 1998. وأفادت التحقيقات الأولية الإسرائيلية بأن علقم استخدم المسدس بشكل يشي بأنه تلقى تدريباً مكثفاً على استخدام السلاح، لافتة إلى أن تل أبيب تحاول إيجاد ارتباطات له. وتفقّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الجمعة وأمس موقعي الهجومين حيث تجمعت حشود كانت تهتف «الموت للعرب»، متعهداً بالرد، لكنه دعا الإسرائيليين إلى عدم القيام بذلك بأنفسهم، على عكس وزير الأمن الداخلي المتطرف إيتمار بن غفير الذي شدد على ضرورة أن يحمل كل إسرائيلي السلاح، وتعهد مجدداً بتعديل قواعد إطلاق النار، مقابلاً هتاف «الموت للعرب» الذي كان يردده مستوطنون بـ «الموت للإرهابيين». وتعرض نتنياهو وبن غفير لانتقادات في الموقعين حيث حملهما مستوطنون المسؤولية. ومساء الخميس أُطلقت صواريخ عدّة من قطاع غزة باتجاه إسرائيل رداً على اقتحام جنين، وردّ الجيش بضرب أهداف لحركة حماس في غزّة. وقالت مصادر إن نتنياهو سيجمع حكومته الأمنية المصغرة «الكابينيت» لبحث «إجراءات عقابية وردعية». وفيما أشادت الفصائل الفلسطينية بالعمليتين ورأت فيهما رداً على مجزرة جنين، دانت دول عربية وإسلامية تقيم علاقات مع إسرائيل، بينها مصر والأردن والإمارات وتركيا، إطلاق النار قرب الكنيس، مشددة على وقف كل الهجمات على المدنيين في الجانبين. في المقابل، حذرت السعودية من انزلاق الأوضاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى «المزيد من التصعيد الخطير»، وقالت إنها «تدين كل استهداف للمدنيين»، مشددة على «ضرورة وقف التصعيد وإحياء عملية السلام وإنهاء الاحتلال». وفي الضفة الغربية وقطاع غزة وبعض المخيمات الفلسطينية في لبنان، نزل العشرات من الفلسطينيّين إلى الشوارع مساء أمس الأول، مبتهجين بالعملية، في وقت أشاد «حزب الله» اللبناني «بالعملية الاستشهادية البطولية». وبانتظار وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى القاهرة اليوم لينطلق بعدها إلى القدس ورام الله، بدأت مصر على الفور اتصالات للتهدئة، كما أجرى الرئيس الأميركي جو بايدن اتصالاً مع نتنياهو اعتبر خلاله الهجوم خارج الكنيس «هجوماً على العالم المتحضر»، مشدّداً على «التزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل». وفي السياق، دان رؤساء غربيون العملية، في حين أعربت موسكو وبكين عن قلقهما ودعتا جميع الأطراف إلى «ضبط النفس وتجنب المزيد من تصعيد التوتر».

القيادة الفلسطينية: نهج حكومة إسرائيل يهدد استقرار المنطقة

القيادة الفلسطينية أكدت الاستمرار في وقف التنسيق الأمني مع الحكومة الإسرائيلية رداً على "المجزرة" التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في مخيم جنين

العربية.نت... حذّرت القيادة الفلسطينية، اليوم السبت، الحكومة الإسرائيلية من الاستمرار في نهجها الحالي الذي سيؤدي "للمزيد من التدهور ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها". وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن القيادة اجتمعت اليوم برئاسة الرئيس محمود عباس، وحمّلت الحكومة الإسرائيلية مسؤولية "التصعيد الخطير" الذي وصلت إليه الأوضاع. ودعت القيادة الفلسطينية المجتمع الدولي والإدارة الأميركية إلى إلزام حكومة إسرائيل بوقف "أعمالها الأحادية"، داعيةً إلى "إعادة الاعتبار للمسار السياسي بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي". وأكدت القيادة الفلسطينية الاستمرار في تطبيق القرارات التي اتخذتها في اجتماعها الخميس الماضي، حيث أعلنت وقف التنسيق الأمني مع الحكومة الإسرائيلية رداً على ما وصفته بـ"المجزرة" التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في مخيم جنين بالضفة الغربية وراح ضحيتها 10 أشخاص إضافة إلى عشرات المصابين. وشدد البيان على استمرار تواصل القيادة الفلسطينية مع الجهات الدولية والعربية من أجل توفير الدعم والإسناد والحماية الدولية للشعب الفلسطيني، مؤكداً أيضاً على أهمية الاستجابة لدعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس "للحوار الوطني الشامل من أجل تحصين الجبهة الداخلية وتعزيز الموقف السياسي". يأتي هذا فيما أصيب إسرائيليان بجروح صباح اليوم في إطلاق نار في القدس الشرقية نفذه فتى فلسطيني في الـ13 من عمره، أصيب بدوره برصاص الشرطة، غداة اعتداء على كنيس أوقع 7 قتلى وقُتل منفذه.

الجيش الإسرائيلي يعزز قواته في الضفة الغربية وسط مواجهات في نابلس

الحرة – واشنطن.. العنف تصاعد مؤخرا في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل بعد سلسلة من الحوادث الدامية آخرها إطلاق النار السبت في القدس ..... عزز الجيش الإسرائيلي، السبت، قواته في الضفة الغربية بـ 3 كتائب إضافية، في وقت أقدم مستوطنون إسرائيليون على احراق سيارات فلسطينيين بين عقربا ومجدل بني فاضل جنوب شرق نابلس، وفق ما أفادت مراسلة الحرة. وأضافت أن مواجهات اندلعت بين مستوطنين إسرائيليين وفلسطينيين في بلدة قصرى قضاء نابلس، فيما استخدم الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز. ونقل مراسل الحرة عن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير القول إن السلطات قررت "إغلاق منازل منفذي عملتي إطلاق النار في مدينة القدس على الفور، لكن المستشارة القضائية لم تصدق على الأمر". كما أدلى بن غفير، بتصريحات تخللها عدة قرارات سيدفع بها خلال جلسة المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية الكابينيت، منها سن قانون الإعدام لمنفذي العمليات، وهدم المنازل غير المرخصة ومنفذي العمليات في القدس الشرقية، وتسريع ترخيص السلاح للمواطنين اليهود، وتشكيل الحرس الوطني. وأفاد مراسل الحرة بأن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يجري تقييما خاصا للوضع بمشاركة رئيس أركان الجيش، ورئيس جهاز الأمن العام الشاباك، ومسؤولين كبار آخرين في المؤسسة الأمنية. ومن المقرر أن تعقد جلسة المجلس الوزاري المصغر بعد قليل لبحث القرارات المحتملة للرد على عمليتي إطلاق النار اللتين أوقعتا سبعة قتلى وعددا من الجرحى في مدينة القدس. وتصاعد العنف مؤخرا في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل بعد سلسلة من الحوادث الدامية آخرها إطلاق النار، السبت، في القدس، التي أسفرت عن وقوع جرحى. وجاء ذلك بعد أقدم مسلح فلسطيني، الجمعة، على إطلاق النار على كنيس يهودي بالقدس مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وجرح عدد آخر في عملية حظيت بإدانات دولية واسعة. والخميس، أسفرت عملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية عن مقتل 10 فلسطينيين، في تصعيد قررت السلطة الفلسطينية على إثره وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل التي قالت من جهتها إن قواتها تبادلت إطلاق النار مع "مطلوبين بعمليات إرهابية".

جيش الاحتلال يعزز قواته في الضفة الغربية

اعتقال 42 شخصاً بعد إطلاق النار أمام الكنيس في القدس

الراي... أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي اعتقال 42 شخصا بعد إطلاق النار أمام الكنيس في القدس. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، إنه يعزز قواته في الضفة الغربية المحتلة، بعد يوم من مقتل سبعة برصاص مسلح فلسطيني بالقرب من كنيس يهودي في ضواحي القدس. وقال الجيش "بعد تقييم جيش الدفاع الإسرائيلي للوضع، تقرر تعزيز فرقة يهودا والسامرة (بالضفة الغربية) بكتيبة إضافية".

«خدمة الإسعاف الإسرائيلية»: جريحان في إطلاق نار بالقرب من القدس القديمة

الراي.. قالت خدمة إسعاف الاحتلال الإسرائيلي وإذاعة الجيش إن شخصين أصيبا فيما يحتمل أنه هجوم بالرصاص في البلدة القديمة بالقدس. يأتي الحادث بعد يوم واحد من مقتل سبعة برصاص مسلح فلسطيني بالقرب من كنيس يهودي في ضواحي المدينة.

الاتحاد الأوروبي لـ«إسرائيل»: لا تستخدموا «القوة المميتة» إلا كخيار أخير

الراي... دعا الاتحاد الأوروبي الاحتلال الإسرائيلي إلى عدم استخدام «القوة المميتة» إلا كخيار أخير. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أمس (الجمعة) مقتل 7 أشخاص في عملية إطلاق نار بالقرب من كنيس يهودي في حي نيفي يعقوب في مدينة القدس. ووقع الحادث بعد ساعات من تبادل الجيش الإسرائيلي ومسلحين فلسطينيين إطلاق النار في قطاع غزة، حيث أطلق مسلحون صواريخ على إسرائيل ورد الجيش الإسرائيلي بشن غارات جوية. وجاءت التوترات الأخيرة بعد عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي في مدينة جنين بالضفة الغربية أول أمس (الخميس) أسفرت عن استشهاد تسعة فلسطينيين، فيما أعلنت السلطة الفلسطينية على إثرها وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل في الضفة الغربية.

روسيا قلقة حيال التصعيد الجاري في الأراضي الفلسطينية المحتلة

الجريدة... أعربت روسيا الاتحادية اليوم السبت عن القلق «العميق» حيال التصعيد الجاري في الأراضي الفلسطينية المحتلة داعية جميع الأطراف إلى «ضبط النفس وعدم السماح بحدوث مزيد من التصعيد». وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن الأحداث الأخيرة في الشرق الأوسط تشير إلى ضرورة الإسراع في استئناف الحوار الفلسطيني الإسرائيلي البناء والتخلي عن الإجراءات الأحادية. وأشار البيان في هذا السياق إلى أن تسعة فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون خلال عملية نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة (جنين) بالضفة الغربية منذ يومين كما استشهد فلسطينيان في ال 25 من الشهر الجاري خلال عملية مماثلة قامت بها قوات الاحتلال في (قلقيلية). وأضاف أن فلسطينيا (21 عاما) شن في المقابل هجوما مسلحا في القدس الشرقية أدى إلى قتل سبعة إسرائيليين وإصابة آخرين. وأكد البيان أن من شأن العملية التفاوضية التي تستند إلى القانون الدولي الهادفة إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة في حدود عام 1967 «أن تضع نهاية لمسلسل العنف». وأعرب عن استعداد روسيا بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن واللجنة الرباعية الدولية الخاصة بالشرق الأوسط للمساهمة في تحقيق التسوية الشاملة للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي. واعتبر البيان أن «محاولات تهميش» عمل اللجنة الرباعية و«الهيمنة الخارجية» على متابعة اتصالات الطرفين الفلسطيني الإسرائيلي «تتعارض مع المصالح الجذرية» للطرفين. وكانت مستوطنة (النبي يعقوب) المقامة على أراضي القدس المحتلة شهدت أمس الجمعة عملية إطلاق نار قتل فيها سبعة مستوطنين واستشهد منفذها ويدعى خيري علقم (21 عاما). وجاءت هذه العملية بعد تنفيذ سلطات الاحتلال مجزرة في مدينة (جنين) بالضفة الغربية أمس الأول الخميس أسفرت عن استشهاد تسعة فلسطينيين إضافة إلى استشهاد آخر في بلدة (الرام).

حماس تستهجن وصف الإمارات وتركيا عملية القدس بالإرهابية

المصدر | الخليج الجديد... عبرت حركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية "حماس" عن استهجانها لوصف وزارة خارجيتي الإمارات وتركيا عملية القدس المحتلة بـ"الإرهابية"، واعتبرته "أمرا مدانا". وقال المتحدث باسم الحركة "حازم قاسم"، في بيان السبت: "من المؤسف أن تصف خارجية الإمارات وتركيا العملية البطولية في القدس بالإرهابية". وأضاف في تصريح نُشر على قناته في "تيليجرام"، "من المؤسف أن تصف خارجية الإمارات وتركيا العملية البطولية في القدس بـ"الإرهابية"، وهو ذات الوصف التي يستخدمه الاحتلال المستعمر والولايات المتحدة". وأكد أن الإرهاب الحقيقي هو الاحتلال الذي يحتل الأرض الفلسطينية ويتركب المجازر اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، مضيفًا أن "من حق شعبنا أن يقاوم الاحتلال وأن يرد على جرائمه، وهذا أمر مشروع في القانون الدولي". وأدانت الخارجية الإماراتية الجمعة، "بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع بالقرب من كنيس في القدس"، وعبّرت عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية، على حد قول البيان. أمّا الخارجية التركية فأدانت عملية القدس وقالت: "نشعر بالقلق من تحول الهجمات التي ارتفعت وتيرتها في المنطقة مؤخرًا إلى دوامة عنف جديدة، وندعو كافة الأطراف إلى ضبط النفس واتخاذ التدابير اللازمة لوقف مثل هذه الأحداث". ومساء الجمعة، نفّذ الشهيد الفلسطيني "خيري علقم" من مخيم شعفاط، عملية إطلاق نار في القدس أسفرت عن مقتل 8 إسرائيليين، بعد يوم على مجزرة جنين التي راح ضحيتها 9 شهداء بينهم سيدة. وصباح السبت، نفّذ فتى عملية إطلاق نار بمسدّس قرب السور الجنوبي للمسجد الأقصى في القدس، أسفرت عن إصابة إسرائيليين أحدهما ضابط في لواء المظليين بجيش الاحتلال.

زيلينسكي يدين هجومي القدس الشرقية ويعلن وجود «امرأة أوكرانية بين الضحايا»

كييف: «الشرق الأوسط».. أدان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الهجومين اللذين وقعا في القدس الشرقية أمس (الجمعة) واليوم (السبت)، ووصفهما بأنهما هجومان إرهابيان ساخران، وكتب زيلينسكي على «تويتر»، أن هناك «امرأة أوكرانية بين الضحايا». كان شاب فلسطيني فتح النار عشية أمس (الجمعة)، على أشخاص كانوا يغادرون الكنيس اليهودي في مستوطنة النبي يعقوب بعد أداء صلاة السبت، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة عدة أشخاص آخرين. ووصف زيلينسكي الهجوم بأنه «جريمة هازئة»، إذ إنها وقعت في اليوم العالمي للهولوكوست، حيث يتم إحياء ذكرى الإبادة الجماعية التي ارتكبها النازيون بحق اليهود. وقدم زيلينسكي (45 عاماً) الذي ينحدر من أصول يهودية العزاء إلى أقارب الضحايا.وكان مراهق فلسطيني (13 عاماً) أطلق أعيرة نارية في بلدة سلوان بالقدس الشرقية اليوم، ما أسفر عن إصابة شخصين. وأضاف زيلينسكي: «لا ينبغي أن يكون هناك مكان في عالم اليوم للإرهاب. لا في إسرائيل ولا في أوكرانيا». وتتعرض أوكرانيا منذ 24 فبراير (شباط) الماضي لغزو روسي، ودأب زيلينسكي على وصف روسيا بأنها دولة إرهاب.

الحكومة الإسرائيلية لسنّ قانون طرد عوائل منفذي العمليات وإغلاق منازلهم

القيادة الفلسطينية تحمّلها مسؤولية التصعيد وتحذر من تدهور في كل المنطقة

رام الله: «الشرق الأوسط»... وضع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على أجندة اجتماع المجلس الوزاري الأمني المصغّر «الكابنيت» الذي سيعقد مساء اليوم السبت، 5 مقترحات رداً على عمليتي القدس اللتين نفذهما فلسطينيان من المدينة وتسببتا في قتل وجرح إسرائيليين. وقال مصدر سياسي رفيع لوسائل إعلام إسرائيلية: «إن الرد الإسرائيلي على عمليتي نفيه يعكوف وسلوان سيكون سريعاً وقاسياً». وأضاف: «من المواضيع المطروحة على بساط البحث تكثيف وجود القوات العسكرية في الميدان، وسد منازل الإرهابيين فوراً، واعتقال أفراد عائلاتهم، والعمل على سنّ قانون يتيح إبعاد الإرهابيين بمن فيهم سكان القدس وأبناء عائلاتهم. كما يتم بحث تعجيل الإجراءات الضرورية لإصدار تصاريح حمل السلاح للمواطنين (الإسرائيليين)». وستكون هذه الاقتراحات جزءاً من نقاش حول الوضع الأمني بعدما قتل فلسطيني يوم الجمعة 7 إسرائيليين عندما هاجمهم أمام كنيس يهودي في المدينة فيما أصاب آخر 2 اليوم السبت في هجوم ثانٍ. وكان خيري علقم (21 عاماً) قد قتل الجمعة الإسرائيليين السبعة في القدس بمسدس في عملية نوعية قرب بلدة بيت حنينا في المدينة، قبل أن يطلق الفتى محمد عليوات (13 عاماً) النار على مستوطنين قرب سلوان السبت ويجرح 2 منهم. وقرر المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، كوبي شبتاي، السبت تعزيز وجود وحدة «اليمام» للعمليات الخاصة في مدينة القدس بعدما رفع حالة التأهب إلى أعلى مستوى. وجاءت العمليات بعد قتل إسرائيل 10 فلسطينيين في هجوم دامٍ على جنين يوم الخميس أوقف معه الرئيس الفلسطيني محمود عباس التنسيق الأمني مع إسرائيل في أعقاب اجتماع طارئ للقيادة الفلسطينية. واجتمع عباس السبت مجدداً بالقيادة الفلسطينية التي حمّلت «حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة على التصعيد الخطير الذي وصلت إليه الأوضاع بسبب جرائمها التي وصلت إلى 31 شهيداً خلال الشهر الحالي، واستمرارها في ممارساتها الاستيطانية الاستعمارية، وضم الأراضي، وهدم البيوت، والاعتقالات، وسياسات التطهير العرقي والفصل العنصري، واستباحة المقدسات الإسلامية والمسيحية واقتحام المسجد الأقصى». وقالت القيادة الفلسطينية في بيان إن «هذه السياسات هي نتاج لتنصّل حكومة الاحتلال الإسرائيلي من الالتزام بتطبيق الاتفاقيات الموقّعة وانتهاكها قرارات الشرعية الدولية». وحذرت القيادة، حكومة الاحتلال من الاستمرار بهذا النهج الذي سيؤدي للمزيد من التدهور ما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة كلها. ودعت القيادة الفلسطينية، المجتمع الدولي والإدارة الأميركية إلى إلزام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بوقف أعمالها أحادية الجانب، الأمر الذي يشكل المدخل العملي لإعادة الاعتبار للمسار السياسي بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين على حدود عام 1967 بما فيها القدس الشرقية، مؤكدةً تمسّكها بقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وأكدت القيادة الفلسطينية الاستمرار في تطبيق القرارات التي اتخذتها في اجتماعها يوم الخميس الماضي، وستواصل العمل مع الجهات الدولية والعربية من أجل توفير الدعم والإسناد، والحماية الدولية، وصولاً لنيل شعبنا حقوقه المشروعة كاملةً. كما أكدت أهمية الاستجابة العاجلة لدعوة الرئيس للحوار الوطني الشامل من أجل تحصين الجبهة الداخلية وتعزيز الموقف السياسي، وتوحيده لمواجهة التحديات التي تعصف بقضيتنا وشعبنا.

«الذئب المنفرد»... بين الجد والحفيد

الراي... في 2016، تصدرت عبارات الخوف من «الذئاب المنفردة» عناوين الصحف العبرية، إذ شكلت عمليات الطعن التي تعرض لها الإسرائيليون هاجساً أمنياً كبيراً، لأن غياب بنية تنظيمية للمهاجمين يجعل من الصعب تتبعهم أو التنبؤ بهويتهم أو معرفة طبيعة ما سيقدمون عليه، وهو ما يضع جهاز أمن الاحتلال في وضع فاقد للسيطرة. وبعد 7 سنوات، عادت «الذئاب» لتقلق مجدداً كيان الاحتلال، مع العملية التي نفذها الشاب خيري علقم، وتبيّن أنه سُمّي باسمه تيمناً بجده الشهيد خيري علقم، الذي طعنه أحد المستوطنين حتى الموت أثناء توجهه إلى عمله في البناء يوم 13 مايو 1998. الشاب ذو الـ21 ربيعاً، نشر صورة له من داخل المسجد الأقصى بعد أدائه صلاة الجمعة، قبل أن ينطلق مساء بمركبته نحو مستوطنة «نيفيه يعكوف» (النبي يعقوب) المقامة على أراضي بلدة بيت حنينا شرق القدس، ليوقع برصاص مسدسه، عدد القتلى الأعلى منذ سنوات في صفوف مستوطني القدس.

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,678,536

عدد الزوار: 6,999,928

المتواجدون الآن: 79