أشتية: حكومة نتنياهو تحضِّر لحرب ضد الفلسطينيين...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 22 تشرين الثاني 2022 - 5:26 ص    عدد الزيارات 491    التعليقات 0

        

قدّمت احتجاجاً على خلفية استخدام موسكو مُسيّرات «شاهد - 136» في أوكرانيا...

إسرائيل ترجّح أن تتزّود روسيا بصواريخ بالستيّة إيرانية

الراي.. | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- تفجّر المفاوضات الائتلافية بين نتنياهو وبن غفير

- نتنياهو يربح دعوى تشهير ضد أولمرت

- لابيد عرض على الحكومة الجديدة المساعدة بالشأن الإيراني أمام الديموقراطيين

أعربت إسرائيل عن احتجاجها لروسيا، على خلفية استخدامها طائرات مُسيّرة إيرانية الصنع، في حرب أوكرانيا، بحسب ما نقلت قناة «كان 11»، مساء الأحد، عن مصدر «مطّلع على تفاصيل محادثة»، أُجريت خلال الأيام الأخيرة بين السفير الإسرائيلي في موسكو أليكس بن تسفي ونائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف. وذكرت القناة أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن «إيران على وشك تسليم روسيا، صواريخ بالستية، أيضاً»، بعد إمدادها بمسيّرات «شاهد - 136». ولفتت القناة إلى أن مستشار الأمن القومي إيال حولاتا، «حذّر من هذه الخطوة»، قائلاً إنه«إذا لم يتم كبح جهود إيران، فقد تقوم كذلك، بوضع صواريخ دقيقة في أوكرانيا». في سياق آخر، ذكر رئيس الحكومة المنتهية ولايته يائير لابيد، في لقاء مغلق، أنه عرض على الحكومة المقبلة، التي يُرجّح أن يترأسها بنيامين نتنياهو، المساعدة السياسية لدى الأميركيين، في ما يتعلق بإيران. وقال «لدي علاقة أفضل مع الديموقراطيين من نتنياهو، وقد عرضت على الحكومة الجديدة المساعدة في الشأن الإيراني». وبحسب موقع«واينت»، أضاف لابيد «ما أحاول القيام به هو العمل لتحقيق اتفاق أطول وأقوى مع إيران. تحدثت عن هذا الأمر بإسهاب مع الرئيس (جو) بايدن، وقال إن الاتفاق لن يتم قريباً».

طريق مسدود

وفي الشأن الداخلي، تفجرت مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة، بعد وصولها إلى طريق مسدود بين ممثلي حزب«الليكود»بزعامة نتنياهو، وحزب«القوة اليهودية»برئاسة ايتمار بن غفير. وذكرت صحيفة«يديعوت أحرونوت»، أن ممثلي«القوة اليهودية»انسحبوا من المفاوضات، بعد تراجع«الليكود»عن وعد واتفاقات مبكرة، بمنح وزارة تطوير الجليل والنقب، للحزب. وأكد ممثلون عن«القوة اليهودية»أنهم لن يقبلوا بأقل من الوزارة، كونهم وعدوا ناخبيهم بتطوير المناطق المهمشة. ويسود تشاؤم معسكر اليمين، مع تعثر جهود توزيع الحقائب الوزارية على شتى أحزاب اليمين.

نتنياهو وأولمرت

قضائياً، ربح نتنياهو، أمس، دعوى قضائية رفعها في وقت سابق ضد سلفه إيهود أولمرت بتهمة التشهير. وقضت محكمة في تل أبيب، بتشويه أولمرت سمعة عائلة نتنياهو من خلال وصفه أفرادها بـ«المرضى العقليين». وكان أولمرت الذي استقال من منصبه في العام 2009 بعد تهم تتعلق بالفساد، قال في أبريل العام الماضي إن نتنياهو وزوجته سارة وابنهما يائير يعانون«مرضاً عقلياً». ورفع نتنياهو الذي يحاكم حالياً أيضاً بتهم فساد ينفيها، دعوى قضائية ضد أولمرت اتهمه خلالها بالتشهير. لكن أولمرت الذي خلف نتنياهو في 2009 وتفاقمت حدة الخلافات بينهما منذ ذلك الوقت، أوضح في المحكمة انه كان يعبر عن رأيه ولم يقدم تشخيصاً من دون أساس طبي. واعتبر القاضي في محكمة«هشالوم»في تل أبيب أميت ياريف، أن«إطلاق نعت مريض عقلياً على شخص ما يمكن أن يكون مهينا»وعليه حكم لصالح نتنياهو. وأمر القاضي أولمرت بدفع 62500 شيكل إسرائيلي (نحو 18 ألف دولار) كتعويض، بدلاً من 240 ألفاً طالبت بها العائلة. من جهته، أشاد محامي رئيس الوزراء المكلف يوسي كوهين بالحكم، مشيرا إلى«تحطم مؤامرة أخرى من الأكاذيب»الموجهة ضد العائلة.

بيع السلاح

عسكرياً، سجلت اسرائيل رقماً قياسياً في بيع السلاح خلال عام 2021. وذكرت صحيفة«هآرتس»، أن الصناعات الأمنية سجلت صفقات بمبلغ 11.3 مليار دولار مقابل 8.6 مليار دولار في 2020، بارتفاع 30 في المئة. وأضافت أن سنة 2022«يمكن أن تنتهي بأرقام عالية، بفضل عدد من الصفقات الضخمة، رغم أن عدد الصفقات التي صادق عليها قسم الرقابة على التصدير قليل نسبياً مقارنة مع الأعوام السابقة، حيث تمت المصادقة على أقل من 4 آلاف صفقة، مقابل 6 آلاف في 2020، و5400 في 2021». وأشارت إلى أن هناك عوامل رئيسية تدفع بالتصدير الأمني إلى الأعلى، من بينها حرب أوكرانيا.

مقتل فلسطيني

ميدانياً، قتل فتى فلسطيني وأصيب 4 شبان آخرون، أمس، برصاص قوات إسرائيلية اقتحمت حي الهدف في جنين، واعتقلت راتب البالي بعد اشتباكات مسلحة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن وفاة الفتى الطالب محمود عبدالجليل السعدي متأثراً بجروح حرجة أصيب بها في البطن.

أشتية: حكومة نتنياهو تحضِّر لحرب ضد الفلسطينيين

رام الله: «الشرق الأوسط»....قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، إن الحكومة الإسرائيلية المرتقبة «تحضّر لإعلان حرب على الشعب الفلسطيني بقيادة غلاة المستعمرين (المستوطنين) ما يتطلب موقفاً دولياً يقوم على رفض القتل والاستيطان والدمار». ودعا أشتية في مستهل جلسة الحكومة الفلسطينية (الاثنين)، العالم إلى «رفض الاستيطان والقتل والدمار، وتدفيع إسرائيل ثمن سياساتها العدوانية الممنهجة بحق شعبنا الفلسطيني». وأضاف: «إذا كانت مفاوضات تشكيل الحكومة في إسرائيل مبنية على من يبني مستوطنات أكثر، ومن يريد أن يسهل إطلاق النار علينا أكثر، ومن يريد أن يصادر أرضنا أكثر، فإنها بذلك تحضر لإعلان حرب علينا يقودها غلاة المستعمرين». ورأى أن ما جرى في الخليل يوم السبت (المسيّرات وهجوم مستوطنين على الفلسطينيين) هو نموذج «لما سوف تتجه نحوه الأمور من تصعيد تتلاشى فيه المسافة بين الجيش والمستوطنين، فهم فريق واحد». بدورها ،ودعت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (الاثنين) إلى «تطبيق القرارات الأممية الخاصة بتوفير الحماية الدولية لأبناء الشعب الفلسطيني، والتصدي للاستيطان، وإدراج جماعات المستوطنين التي ترتكب جرائم ضد الفلسطينيين العزَّل وممتلكاتهم، على قوائم الإرهاب، واتخاذ التدابير القانونية ضد أعضائها». وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة، سعيد أبو علي، في تصريح صحافي: «إن تصاعد هذه الاعتداءات الهجومية مؤشر خطير ينبئ عن موقف وتوجه الحكومة الإسرائيلية المقبلة برئاسة بنيامين نتنياهو في تسريع وتوسيع نطاق الاستيطان، والتهويد القسري وارتكاب المزيد من جرائم التمييز والفصل العنصري والتطهير العرقي، وما تنذر به تلك الجرائم وتداعياتها من تهديد بالغ الخطورة على الصعد والمستويات كافة».

إسرائيل تقتل طالباً فلسطينياً خلال مهمة اعتقال في جنين

رام الله: «الشرق الأوسط»... قتلت إسرائيل فتى فلسطينياً كان في طريقه إلى المدرسة، عندما اقتحم الجيش مدينة جنين شمال الضفة الغربية، وحاصر منزل أحد المطلوبين، ما فجَّر اشتباكات مسلحة قبل اعتقاله. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الاثنين، أن الطالب في الثانوية العامة محمود عبد الجليل السعدي (18 عاماً)، قضى متأثراً بجروح حرجة، أصيب بها برصاص قوات الاحتلال في البطن، خلال اقتحامها جنين. وكانت قوات إسرائيلية كبيرة قد اقتحمت منطقة «الهدف» في جنين، بعد أن حاصرتها ونشرت مزيداً من القناصة على الأسطح، وحاصرت منزل الأسير السابق، راتب البالي، قبل أن تعتقله. واستخدم الجيش الإسرائيلي الرصاص وأطلق قنابل تجاه البالي، من أجل إجباره على تسليم نفسه. وجاء اقتحام جنين بعد ساعات من انفجار سيارة في المدينة. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن المؤسسة الأمنية تأكدت من أن السيارة التي انفجرت في المنطقة الواقعة بين قرية يعبد ومستوطنة دوتان بجنين «كانت سيارة مفخخة بهدف تفعيلها ضد قوات الجيش الإسرائيلي». وحاول الجيش القول إن الطالب السعدي الذي قُتل في الاقتحام، شارك في هجوم عليه، وأوضح في بيان أنه «في عملية مشتركة للجيش مع (الشاباك) ووحدات مقاتلة من ضمنها حرس الحدود، في قرية برقين بالضفة الغربية، تم تطويق المبنى الذي يقيم فيه راتب البالي وطالبته بتسليم نفسه، على خلفية ضلوعه في عدة عمليات مسلحة، والتخطيط لاعتداءات كبيرة». وأضاف الجيش: «سلم البالي نفسه للقوات على الفور. وأثناء العملية تم إطلاق أعيرة نارية وإلقاء عبوات حارقة تجاه القوات في المنطقة، ما استدعى إطلاق النار من جانبها باتجاه مصدر النيران، وتم رصد إصابة». لكن الفلسطينيين نفوا الرواية الإسرائيلية، واتهموا إسرائيل «بإعدام الطالب السعدي بدم بارد». ونعت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، في بيان، الطالب السعدي الذي قتلته إسرائيل بينما «كان في طريقه إلى المدرسة، خلال اعتداء الاحتلال على مدينة جنين بالضفة الغربية». كما أدانت وزارة الخارجية «جريمة الإعدام الميداني البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الطالب في الثانوية العامة» السعدي، خلال اقتحامها جنين. واعتبرت الخارجية في بيان: «إن هذه الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال، جزء لا يتجزأ من مسلسل القتل اليومي بحق أبناء شعبنا، بغطاء وموافقة المستوى السياسي الإسرائيلي». وحمَّلت الحكومة الإسرائيلية «المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة»، وطالبت المجتمع الدولي «بتوفير الحماية لشعبنا»، داعية المحكمة الجنائية الدولية إلى «البدء الفوري في تحقيقاتها في جرائم الاحتلال ومستوطنيه». كما نعت فصائل فلسطينية الطالب السعدي. وأشادت حركة «حماس» في بيان «بالمقاومة التي تصدت للجيش»، وقالت حركة «الجهاد الإسلامي» إن «إجرام الاحتلال واعتقالاته لن ترهب أبناء شعبنا»، وقالت «الجبهة الشعبية» إن «كل محاولات الاحتلال للانقضاض على المُخيّمات الفلسطينية، واستهدافها من خلال الاقتحامات اليومية، والاعتقالات الموسّعة، لن تنجح في محاصرة مقاومتنا المتصاعدة». ويرفع السعدي عدد الذين قتلتهم إسرائيل منذ بداية العام الجاري إلى 199، بينهم 147 من الضفة، و52 من قطاع غزة، حسب وزارة الصحة.

الشركاء اليمينيون لنتنياهو يضعون مزيداً من المشاكل في طريقه

حقائب «الجليل» و«الدفاع» و«المالية» وضم الضفة وقوانين متعلقة بالدين والدولة تعرقل تشكيل الحكومة

الشرق الاوسط... رام الله: كفاح زبون...واجه رئيس الوزراء المكلف رئيس حزب «ليكود» بنيامين نتنياهو مزيداً من المشاكل في الطريق إلى تشكيل حكومته الجديدة، بعدما أعلن شريكه الرئيسي، حزب اليمين المتطرف «القوة اليهودية» الذي يرأسه اليميني إيتمار بن غفير، عن قطع المفاوضات بعد خلاف كبير حول المناصب الوزارية المقترحة. واتهم حزب «القوة اليهودية»، «ليكود» بالتراجع عن اتفاق لتعيين أحد أعضائه في منصب وزير «تطوير النقب والجليل»، وهو ثاني منصب يطالب به الحزب، إلى جانب تعيين زعيمه بن غفير في منصب وزير الأمن الداخلي. وجاء الخلاف بعد اتفاق، على توسيع صلاحيات المنصب الذي يطالب به بن غفير، بما يشمل إعطاء وزير «الأمن الداخلي» صلاحيات على الشرطة، بما في ذلك إقرار سياستها. وقال مسؤول في الحزب، إنه «خلافاً لاتفاق سابق، تراجع حزب ليكود ويرفض الآن إعطاء الوزارة الإضافية – النقب والجليل ومناطق الهامش – لعوتسما يهوديت (القوة اليهودية)». وأضاف «تعزيز النقب والجليل ومناطق الهامش هو وعدنا الانتخابي، وقد تم انتخابنا للوفاء بوعود الانتخابات. من أجل رعاية سكان بئر السبع ونتيفوت وعسقلان وسديروت وكذلك أطراف الجليل». وهدد المسؤول بأن حزبه «لن يرتدع عن الذهاب إلى المعارضة إذا لزم الأمر؛ لأنه لا يبحث عن الوظائف في الحكومة القادمة وإنما الإيفاء بوعوده». والخلاف حول وزارة «تطوير النقب والجليل» هو آخر عقبة وضعها شركاء نتنياهو المفترضون في الائتلاف، بعد إصرار زعيم «الصهيونية الدينية» بتسلئيل سموتريتش على تولي منصب وزير الدفاع في الائتلاف المحتمل. وكان نتنياهو رفض منح سموتريتش حقيبة الدفاع بسبب افتقاره إلى الخبرة العسكرية، وخططه المثيرة للجدل، واعتراض الولايات المتحدة الصريح على هذا التعيين. ويعارض سموتريتش إقامة دولة فلسطينية، ويؤيد ضم الضفة الغربية، وحل الإدارة المدنية التابعة لوزارة الدفاع المسؤولة عن مناطق الفلسطينيين، ولا يوافق على إعطاء الفلسطينيين في الضفة حقوقاً متساوية مع المستوطنين الإسرائيليين، كما يعارض الجهود لإدماج المزيد من النساء في الوحدات القتالية العسكرية. وأبلغ نتنياهو في وقت سابق سموتريتش، أنه «لن يمنحه حقيبة الدفاع لأنه يتطلع إلى سلوك سياسي وأمني معتدل». وقال موقع «تايمز أوف إسرائيل»، إن نتنياهو «يسعى إلى الإبقاء على وزارة الدفاع في حزبه ليكود، ربما من خلال منحها لعضو الكنيست يوآف غالانت، بعد اعتراضات داخلية على إمكانية أن يفقد الحزب الأكبر، معظم الوزارات السيادية». ويرفض «ليكود» بشدة، إعطاء سموتريتش حقيبة الدفاع حتى أنه بدأ في شن حملة ضده، وقال «إنه يجب عليه أن ينسى تماماً حقيبة الدفاع». ويوم الأحد، نشر سموتريتش منشوراً من أحد مؤيدي «ليكود»، شبهه فيه بزعيم حركة «حماس» يحيى السنوار، ووجّه انتقاداً للحزب. وكتب سموتريتش في تغريدة «من غير المعقول أنه في كل مرة لا نقف منتصبين أمام مطالب ليكود، سيكون هناك من سيحولنا إلى أعداء ويحرض ضدنا ويحط من قدرنا». وإضافة إلى ذلك، فإن الطلب الثاني من «الصهيونية الدينية» تحول إلى إشكال متعلق بالتزام من نتنياهو «بضم أجزاء من الضفة الغربية كجزء من الاتفاقيات الائتلافية». وأفاد تقرير لـ«القناة 13»، بأن حزب نتنياهو «رفض التوصل إلى أي اتفاقات بشأن الضم... ولا تزال القضية معلقة». وترفض الولايات المتحدة ضم إسرائيل أي جزء من الضفة الغربية، وتعهدت بمواجهة ذلك. كما أن الأمر قد يثير مزيداً من التوترات مع الفلسطينيين، وسيعقّد مهمة نتنياهو في توسيع اتفاقات التطبيع مع الدول العربية. وقال مسؤول مطلع على المفاوضات من «ليكود»، إن الحزب يرفض التعمق بهذه الأمور أو الإدلاء ببيان واضح. والعقبات الثلاث تضاف إلى رابعة تمثلت، في رفض رئيس حزب «شاس» أرييه درعي التراجع عن مطالبته بوزارة المالية. وكان «ليكود» يأمل بإقناع سموتريتش بتولي حقيبة المالية على أن يتنازل عنها درعي ويتولى حقيبة الداخلية بصلاحيات موسعة، لكنهما رفضا ذلك بشكل كامل كما رفضا اقتراحاً بأن يلتقيا ويناقشا المسألة. وليس من الواضح ما إذا كان بإمكان درعي شغل منصب وزاري على الإطلاق بسبب موقف المستشارة القضائية الحكومية غالي برهاف ميارا التي ترى «إن إدانته الجنائية الأخيرة توصمه بالعار على الرغم من أنه حكم بالسجن مع وقف التنفيذ». ويسعى درعي لتقديم التماس للجنة الانتخابات المركزية للموافقة على تعيينه، أو قد يحاول الائتلاف الجديد تمرير تعديل على القانون للسماح له بتولي منصب وزاري. ويوم الأحد الماضي أيضاً، أعلنت الأحزاب الحريدية مطلباً جديداً للسعي إلى تمرير تشريع يسمح بالفصل بين الجنسين في الأحداث الممولة في القطاع العام. وينضم هذا الاقتراح إلى العديد من المطالب المثيرة للجدل المتعلقة بالدين والدولة، والتي تم تقديمها خلال المفاوضات الائتلافية حتى الآن، مثل تقييد سياسات الهجرة الإسرائيلية، وإلغاء اعتراف الدولة بالتحول إلى اليهودية عبر التيارات غير الأرثوذكسية. وكان نتنياهو حدد الأربعاء موعداً لإعلان حكومته، لكن الخلافات مع شركائه اليمينيين يثير شكوكاً حول قدرته على ذلك.

معركة استقلال "اليونيفيل"..الجزء الاول والثاني..

 الإثنين 25 أيلول 2023 - 1:23 م

معركة استقلال "اليونيفيل" (الجزء الأول): "حزب الله" في الأمم المتحدة... معهد واشنطن...بواسطة أساف… تتمة »

عدد الزيارات: 136,285,995

عدد الزوار: 6,133,712

المتواجدون الآن: 49