الملك عبد الله الثاني يلتقي هرتسوغ في عمّان..

تاريخ الإضافة الخميس 30 حزيران 2022 - 5:32 ص    عدد الزيارات 1149    التعليقات 0

        

الملك عبد الله الثاني يلتقي هرتسوغ في عمّان..

بعد أيام من لقائه مع عباس وعشية زيارة بايدن

رام الله: «الشرق الأوسط»... أعلن ديوان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أمس أنه عقد لقاء لم يعلن عنه من قبل مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في قصره في الأردن. وكشفت القناة الإخبارية «N12» عن الزيارة إلى الأردن التي وصفها بعض الحاضرين بـ«الدافئة والودودة». وقال بيان رسمي إنه «عشية زيارة الرئيس الاميركي جو بايدن إلى الشرق الأوسط (المقررة منتصف الشهر المقبل)، وفي نطاق التطورات الدبلوماسية في المنطقة، التقى الرئيس هرتسوغ الملك عبد الله هذا الأسبوع في قصره الملكي في الأردن». ووصف اللقاء بـ«الحميم» وبحثت فيه «قضايا استراتيجية، وتطرق الحديث إلى الحفاظ على علاقات مستقرة بين الأردن وإسرائيل، والحاجة إلى الحوار مع جميع الأطراف في المنطقة». وتمت الزيارة بالتنسيق مع رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بنيت ووزير الخارجية يائير لبيد ومكاتبهما. ووصف مسؤولون أردنيون اللقاء للقناة الإسرائيلية بأنه «مهم لانعقاده عشية تطورات مهمة ستشهدها المنطقة، فضلا عن كونه يأتي في أعقاب سلسلة زيارات عززت العلاقات الأردنية الإسرائيلية». كما جاء بعد أيام قليلة من استقبال العاهل الأردني للرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمان والذي حمل، حسب مصادر فلسطينية، تأكيدا أردنيا على أن أي تطورات سياسية في المنطقة لن تكون على حساب الفلسطينيين. وقالت إن الملك الأردني اتفق مع الرئيس الفلسطيني على «أن السبيل الوحيد لإنهاء النزاع هو حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. كما اتفقا على أن الخطوة المطلوبة في الوقت الراهن هي وقف الإجراءات الأحادية لفتح المجال أمام استئناف المفاوضات مستقبلا». وكان الملك عبد الله الثاني قال في حديث تلفزيوني إن الأردن في اتصال مستمر مع الجانب الأميركي، ويعمل على أن تتصدر القضية الفلسطينية جدول أعمال زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمنطقة في الشهر المقبل، وإنه سيؤكد على مركزية القضية الفلسطينية، خلال مشاركته في القمة التي ستجمع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والولايات المتحدة، ومصر، والعراق. ويفترض أن يلتقي بايدن الرئيس عباس في بيت لحم وكذلك مسؤولين إسرائيليين في إسرائيل. وأوضحت مصادر فلسطينية أن عباس «سيطلب من بايدن الضغط على إسرائيل لوقف الأعمال الأحادية، ودفع عملية سلام إلى الأمام وإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس وإعادة فتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن ورفع المنظمة عن قائمة الإرهاب كما أنه سيبلغه بأن الانتظار أكثر أصبح معقدا وصعبا وأنه مضطر لاتخاذ إجراءات إذا لم تتحرك واشنطن».

إسرائيل تقتل فلسطينياً في جنين وتعتقل آخرين

رام الله: «الشرق الأوسط».. قتلت إسرائيل فلسطينياً واعتقلت آخرين في هجوم جديد على جنين في شمال الضفة الغربية ضمن الحملة المستمرة منذ أسابيع طويلة والمعروفة باسم حملة «كاسر الأمواج» لاستهداف واعتقال ناشطين ومصادرة أسلحة وأموال، ردا على هجمات فلسطينية سابقة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن محمد ماهر نافع مرعي (25 عاماً) من جنين قضى خلال مواجهات جرت مع قوات إسرائيلية عند ساعات الفجر الأولى، فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه قتل «أثناء إلقاء عبوات ناسفة على قوات الجيش التي ردت بإطلاق النار». وأعلن بيان للجيش «أن قواته دخلت إلى المدينة الواقعة شمال الضفة الغربية لاعتقال مطلوبين فلسطينيين وخلال العملية، أطلقت النار على عدد من المشتبه بهم بعد أن ألقوا عبوات ناسفة عليها، كما سُمع إطلاق نار في المنطقة وتم تحديد إصابات». وأشار إلى أن قوات منه ومن الشاباك وشرطة الحدود أجرت اعتقالات في أماكن أخرى في الضفة الغربية واعتقلت 13 شخصاً مطلوباً للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية، مؤكداً «أنه لم تقع إصابات في صفوف الإسرائيليين». وتشن إسرائيل حملات ليلية ضد مطلوبين لها في مدن الضفة الغربية بهدف قتلهم أو اعتقالهم وتركز أكثر على جنين شمال الضفة الغربية بعد أن خرج منها عدد من منفذي العمليات في إسرائيل وتحولت إلى مركز للمسلحين من الفصائل الفلسطينية كافة. ونعت «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» محمد مرعي وتعهدت بتصعيد المواجهة في جنين. ومقتل مرعي جاء في ظلّ تقديرات إسرائيلية سابقة بأن الضغط أكثر على جنين قد يقود إلى تصعيد من غزة. وتقول إسرائيل إن حركة «الجهاد» غير راضية عن التزام الفصائل الفلسطينية في القطاع الصمت، وقريبة من التصعيد، «لأنها قلقة من استمرار عمليات الجيش في شمال الضفة الغربية، وبخاصة في جنين، ولن تتمكن من التزام الهدوء إذا استمرت الأحداث كما هي خصوصاً أنها مقتنعة بأن إسرائيل تعمل بشكل ممنهج على القضاء على بنيتها العسكرية في شمال الضفة وضرب قوة وحيوية التنظيم هناك، عدا عن رغبتها بالانتقام لدماء عناصرها التي قتلتهم إسرائيل في الضفة». لكن رغم ذلك ظلت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تركز على جنين بهدف ملاحقة مطلوبين أو مشتبه بهم في التخطيط لعمليات وإجراء تحقيقات مركزة لجمع أكبر قدر من المعلومات. وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات «جريمة الإعدام التي ارتكبتها قوات الاحتلال» بحق الشاب مرعي في جنين، وقالت في بيان، إن «هذه الجريمة البشعة وغيرها حلقة جديدة من مسلسل الإعدامات الميدانية للفلسطينيين، وترجمة عملية لتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي في دولة الاحتلال التي تسهل على الجنود استخدام الرصاص الحي بهدف قتل المواطنين». واعتبرت أن مرعي كان «ضحية مباشرة لإفلات إسرائيل المستمر من العقاب». وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، وقالت إنها «تكشف زيف ادعاءات الاحتلال ودعواته التضليلية للتهدئة، وتثبت من جديد مخططاته المسبقة لتصعيد وتفجير الأوضاع في ساحة الصراع للتغطية على مشاريعه الاستعمارية التهويدية العنصرية في الأرض الفلسطينية المحتلة». وطالبت الخارجية، مجلس الأمن الدولي «بوقف سياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الدولية، وتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له شعبنا من انتهاكات وجرائم وفي مقدمتها جريمة الاحتلال والاستيطان والقتل خارج أي قانون»، كما طالبت الأمين العام للأمم المتحدة بسرعة تفعيل «نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني»، والمحكمة الجنائية الدولية «بسرعة البدء في تحقيقاتها في جرائم الاحتلال والمستوطنين».

بنيت لن يترشح في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة

تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن الناطق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت، في بيان، مساء اليوم (الأربعاء)، أنه لن يترشّح للانتخابات المقبلة. وجاء البيان قبل وقت قصير من تصويت في «الكنيست» لحل البرلمان الذي يُفترض أن يفتح الطريق أمام انتخابات جديدة في الخريف. وأضاف البيان: «بنيت سيحتفظ بمنصبه كرئيس وزراء بالتبادل، بعد أن يتولى شريكه في الائتلاف الحاكم يائير لابيد رئاسة الحكومة». وأخبر رئيس الوزراء المنتهية ولايته لنواب حزبه «يمينا» نيته عدم الترشح في الانتخابات المقبلة، كما أوضح الناطق باسمه للصحافة في رسالة قصيرة بالعبرية، قبل ساعات قليلة من حل «الكنيست».

إسرائيل ترفض صفقة قريبة لتبادل الأسرى مع «حماس»

لا أحد فيها {يفكر} بتقديم تنازلات عشية الحملة الانتخابية

رام الله: «الشرق الأوسط»... قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، أمس (الأربعاء)، أن إسرائيل لن تغير من سياستها بعد الفيديو الذي بثته حركة «حماس» لأحد الأسرى الإسرائيليين لديها، معتبراً في ذروة جدل أثاره هذا التطور، أن «الهدف هو الابتزاز في قضية إنسانية، ولن يغير الابتزاز والحيل الأخرى من سلوكنا وأدائنا». وأضاف غانتس في مؤتمر في جامعة تل أبيب: «تحتجز (حماس) منذ سنوات الفتية الأربعة بما يتنافى مع القانون الدولي ويتنافى مع الأخلاق. (حماس) مسؤولة عن ذلك، ونحن نتوقع من المجتمع الدولي العمل ضد هذا السلوك الإجرامي. وتواصل إسرائيل العمل وقلب كل حجر من أجل إعادتهم إلى الديار». ويدعم تصريح غانتس التقديرات بأن إسرائيل خلصت إلى أن «حماس» سعت من وراء الفيديو الذي بثته لأحد الأسرى لديها موصولاً بجهاز تنفس، إلى تحريك المياه الراكدة والضغط على الحكومة الإسرائيلية الهشة لإنجاز صفقة تبادل في وقت سريع، وهي محاولة لم تتجاوب معها تل أبيب. وتركز النقاش في إسرائيل في اليومين الماضيين حول أسباب محتملة لخطوة «حماس»، وهي أن صحة الأسير تتدهور بالفعل، وأصبحت الحركة مضطرة للكشف عن ذلك، ومحاولة استغلال الوضع السياسي الهش في إسرائيل لدفع صفقة تبادل نحو الأمام. لكن اختيار الوقت لم يخدمها كما يبدو. واستبعدت صحيفة «هآرتس» أن تقدم الحكومة التي يفترض أنها أصبحت اليوم الخميس حكومة تسيير أعمال، على تنفيذ صفقة تبادل قريباً. وقال المحلل العسكري للصحيفة، عاموس هرئيل، إن أيّاً من الأحزاب الإسرائيلية «لا يفكر في خوض مغامرة كهذه، ستتضمن تقديم تنازلات كبيرة في بداية حملة انتخابية». وكانت «حماس» قد نشرت فيديو نادراً للأسير هشام السيد، ممدداً على سرير، وموصولاً بجهاز تنفس، بعد بيان قالت فيه: «إن أحد الأسرى الإسرائيليين لديها يعاني من تدهور في صحته». ورد المسؤولون الإسرائيليون بغضب على الفيديو. وقال ديوان رئيس الحكومة نفتالي بنيت، بأن «نشر فيديو لمريض عمل حقير ويائس». وحّمل «حماس» مسؤولية الوضع الصحي للإسرائيليين لديها، وقال أيضاً إن هشام السيد «ليس جندياً كما تقول (حماس)، وإنما مواطن إسرائيلي يعاني مشكلات نفسية، اجتاز السياج الحدودي لغزة مرات سابقة من قبل». وأضاف: «أنشطة (حماس) تدل على أن الحديث يدور عن منظمة وقحة وإجرامية». كما ردّ وزير الخارجية يائير لبيد على الفيديو المصور قائلاً: «إن (حماس) منظمة إرهابية حقيرة». وجميع الردود هذه تنسجم مع الموقف الذي ذهب إليه مسؤول إسرائيلي كبير، مؤكداً لوسائل الإعلام المحلية أن إسرائيل «حددت معادلة واضحة بخصوص الأسرى والمفقودين، وهي لن تحيد عنها». ويدور الحديث عن تشدد في الثمن الذي يمكن أن تدفعه إسرائيل مقابل إتمام أي صفقة مع «حماس»، وهو قرار اتُّخذ في أعقاب الصفقة الأولى عام 2011، والتي أطلقت إسرائيل بموجبها سراح أكثر من ألف أسير، مقابل استعادة الجندي جلعاد شاليط من غزة. وبناء عليه اعتبر كثيرون في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية في ذلك الوقت، أنها كانت صفقة «غير متوازنة لصالح (حماس)». وتحتجز «حماس» 4 إسرائيليين: الجنديان شاؤول آرون وهادار جولدن، وقد أسرتهما في الحرب التي اندلعت في صيف 2014. (تقول إسرائيل إنهما قتيلان، بينما لا تعطي «حماس» أي معلومات حول وضعهما)، وأبراهام منغستو، وهشام بدوي السيد، وهما مواطنان يحملان الجنسية الإسرائيلية، الأول إثيوبي الأصل، والثاني عربي، ودخلا إلى غزة بمحض إرادتهما بعد حرب غزة عام 2014، في وقتين مختلفين. وخلال سنوات طويلة رمت مصر بثقلها من أجل إنجاز صفقة أسرى؛ لكن «حماس» قالت إن إسرائيل غير معنية، وضربت بعرض الحائط مقترحاتها وجميع الجهود التي قدمت في هذا الصدد. وتدخلت أكثر من دولة لإنجاز صفقة تبادل، منها سويسرا وقطر وتركيا ومصر والنرويج وألمانيا؛ لكنها فشلت جميعها في إحراز أي تقدم، في ظل موقف إسرائيل الرافض دفع الثمن المطلوب لإنجاز صفقة جديدة. وتطلب «حماس» إطلاق سراح جميع الأسرى الذين أعيد اعتقالهم بعد الإفراج عنهم في صفقة التبادل الأولى عام 2011، كما قادة كبار من الحركة وفصائل أخرى، وأسرى سجن جلبوع الذين فروا وأعادت إسرائيل اعتقالهم. ورفضت إسرائيل ذلك، واقترحت إطلاق «عدد معقول من الأسرى الذين لا دماء على أياديهم»، وهم الأسرى الأكثر أولوية بالنسبة إلى «حماس»، ويعرفون باسم قائمة «VIP»، ولذلك يسود الاعتقاد بأن العقبة التي تعيق صفقة تبادل، هي رفض إسرائيل الإفراج عن الأسرى الكبار. وفي محاولة ثانية من «حماس» لتحريك المياه الراكدة، سمحت الحركة بدخول مسؤول مدني إسرائيلي إلى غزة، من أجل إجراء اتصالات لإبرام صفقة تبادل. وقال تقرير لهيئة البث الإسرائيلية (كان)، إن «حماس» وافقت بعد سنوات من الرفض على دخول يوآل مرشك، عضو حركة «الكيبوتسات» إلى القطاع، ممثلاً عن عائلات الأسرى. ومرشك وممثل من عائلة الأسرى طلب منهما تسليم غرض معين أشار إلى جديتهما واستعدادهما لدخول غزة، وهما قاما بذلك. وقدمت «حماس» الضوء الأخضر؛ لكنها رفضت تقديم التزام مكتوب؛ بل وافقت على تقديم كلمتها فقط في هذا الشأن. وخلال الشهر والنصف الشهر الماضيين، اجتمع مرشك مع شخصية أمنية كبيرة في إسرائيل، وأطلعها على الموضوع وعلى الموافقة المبدئية لحركة «حماس». وطلب السماح له بدخول غزة؛ لكنه حتى اليوم لم يأخذ أي جواب.

تحريك مياه «الأسرى» لا يقرّب الصفقة... «حماس» للمصريّين: المعلومات بثمنها

الاخبار.. رجب المدهون .. أظهر الفيديو سوء الحالة الصحّية للأسير الإسرائيلي، هشام السيّد

أعاد إعلان حركة «حماس» تدهور صحّة أحد الجنود الإسرائيليين لديها، ومن ثمّ نشرها مقطعاً مصوّراً يؤكّد صحّة ذلك الإعلان، تحريك مياه ملفّ الأسرى، مستثيراً اتّصالات من الوسطاء للوقوف على المزيد ممّا لدى الحركة من معلومات. إلّا أن «حماس» التي كانت رفضت تسريب أيّ معطيات إضافية، جدّدت رفضها هذا الطلب الذي نقله المصريون، قبل موافقة الاحتلال على بدء محادثات جادّة، لا يبدو، على ضوء الاتّصالات الأحدث، أنها ستكون في متناول اليدَين ....

غزة | على الرغم من رفض حكومة الاحتلال الذهاب نحو صفقة تبادل جزئية مع حركة «حماس»، إلّا أن بثّ الأخيرة مقطع فيديو يُظهر سوء الحالة الصحّية للأسير الإسرائيلي، هشام السيّد، أعاد هذا الملفّ إلى الواجهة من جديد، إذ جدّد الوسطاء، في أعقاب انتشار المقطع المصوَّر، اتّصالاتهم بالحركة لمعرفة موقفها ومطالبها، حيث أبدت «حماس» رغبتها في إبرام صفقة تبادل كاملة وشاملة يتمّ بموجبها الإفراج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين مقابل الجنود الإسرائيليين الأربعة لديها، فيما لم تُعارض أيضاً الذهاب إلى صفقة جزئية، يُفرَج فيها عن السيّد مقابل إطلاق سراح الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، والذين يُقدَّر عددهم بـ500 أسير. وبحسب مصادر في «حماس» تحدّثت إلى «الأخبار»، فإنه على رغم تلك الاتصالات، إلّا أن الحركة لم تلمس جدّية لدى حكومة الاحتلال في إغلاق ملفّ الأسرى، مؤكدة أن العدو يواصل تملّصه من شروط المقاومة، ويسعى إلى دفْن قضية الجنود حالياً عبر تسكيت عائلاتهم، ومنع أيّ تحرّك لحلحلة قضيتهم. وكشفت المصادر أن مسؤولين كباراً في حكومة الاحتلال كانوا اتّصلوا بالوسيط المصري خلال الأيام الأخيرة لمعرفة نوايا «حماس» بهذا الخصوص - في أعقاب إعلان الأخيرة تدهور صحّة السيد وقُبيل نشرها الفيديو المذكور -، مضيفة أن الحركة أبلغت المصريين استعدادها لبدء مفاوضات جدّية وتنفيذ صفقة سريعة، إلّا أن الردّ الإسرائيلي جاء بأن «الوقت الحالي غير مناسب لتنفيذ صفقة تبادل». كما كشفت أن «حماس» رفضت، في الاتّصالات الأحدث، طلباً تَقدَّم به الوسيط المصري للإفراج عن معلومات حول مصير الجنود الثلاثة الآخرين الذين بحوزتها، راهنةً ذلك باستجابة الاحتلال لشروطها السابقة. من جهته، اعتبر المتحدّث باسم «حماس»، عبد اللطيف القانوع، أن «حكومة الاحتلال لا تعمل بجدّية لإنهاء ملفّ الجنود الأسرى، وهي أضعف من أن تتّخذ قراراً بالصفقة، على رغم أن الحركة أعلنت جاهزيتها في أكثر من محطّة لإتمام التبادل»، مضيفاً أن «العدو لا يزال يخادع المجتمع الإسرائيلي ويمارس حالة من التضليل على أهالي الجنود».

لم تلمس حركة «حماس» جدّية لدى حكومة الاحتلال في إغلاق ملفّ الأسرى

في المقابل قرّر رئيس حكومة العدو، نفتالي بينيت، ووزير خارجيته، يائير لبيد، الذي سيتولّى رئاسة الحكومة الانتقالية بعد حلّ «الكنيست»، رفْض إجراء صفقة تبادل أسرى جزئية، معتبرين أن «صفقة كهذه يجب أن تكون كاملة، بحيث تشمل الأسيرَين الإسرائيليَّيْن على قيد الحياة وجثّتَي الجنديَّيْن الآخرَين»، وفق ما ذكر موقع «واينت» العبري. أمّا وزير الجيش، بيني غانتس فقال إن «إسرائيل تعمل بوسائل مختلفة، وتستمرّ في قلْب كلّ حجر لإعادة الأسرى إلى ذويهم، وكما قلنا مِن قَبل، هذه قضية إنسانية وسنُواصل العمل على هذا الأساس، ولن تؤثّر محاولات الابتزاز ومناورات الوعي على موقفنا وسلوكنا». وجاء ذلك في وقت ذكرت فيه «هيئة البثّ الإسرائيلية» أن حركة «حماس» سمحت لناشط إسرائيلي في حركة تُسمّى «الكيبوتس» بدخول قطاع غزة، في محاولة لتحريك ملفّ الأسرى. وبحسب الهيئة، فإن يوئيل مارشاك، الذي يُعدّ ممثّلاً لعوائل الجنود الإسرائيليين، يحاول منذ عام 2018 الوصول إلى القطاع، إلّا أن الحركة كانت ترفض ذلك، لكن «منذ بداية العام الجاري، اتّصل الناشط المعروف في غزة، سامي عبيد، الذي يشترك مع مارشاك في الترويج لمبادرة مدنية منذ سنوات، بوزارة الداخلية في غزة، وتلقّى لأوّل مرّة مؤشّرات إيجابية حول طلب صديقه». وأضاف التقرير أن «مارشاك اجتمع منذ شهرَين ونصف شهر مع مسؤول أمني إسرائيلي كبير، وأطلعه على موافقة حماس على دخوله إلى غزة من حيث المبدأ، وطلب من الجيش الإسرائيلي أن يسمح له بدخول القطاع من أجل دفع القضية قُدُماً، إلّا أن المسؤول أبلغه أنه سيتمّ التحقُّق من ذلك قبل السماح له بهذه الخطوة، ولكنه لم يتلقَّ أيّ ردّ حتى الآن».

نصرالله يستضيف قيادة «الجبهة الشعبيّة»

الاخبار.. استقبل الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، وفداً قيادياً من «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، برئاسة نائب أمينها العام، جميل مزهر. ووفق بيان للحزب، تمّ خلال اللقاء «عرض الأحداث والأوضاع السياسية والأمنية في فلسطين المحتلة، خصوصاً في الأشهر الأخيرة، ونتائج معركة سيف القدس وآفاق المستقبل القريب لفلسطين والمنطقة». 

جهود الأردن لإغاثة قطاع غزة في مرمى «القصف» والتشكيك..

 الأحد 17 آذار 2024 - 5:24 ص

جهود الأردن لإغاثة قطاع غزة في مرمى «القصف» والتشكيك.. حملات خارجية «موجّهة» بتهمة إطالة أمد الحص… تتمة »

عدد الزيارات: 150,182,703

عدد الزوار: 6,681,705

المتواجدون الآن: 78