إسرائيل تبدأ في تمليك أراض قرب الأقصى ليهود..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 28 حزيران 2022 - 5:49 ص    عدد الزيارات 695    التعليقات 0

        

قيادات استيطانية تشارك باقتحام المسجد الأقصى...

الجريدة... اقتحمت مجموعات من المستوطنين، اليوم، باحات المسجد الأقصى، في مدينة القدس الشرقية، بمشاركة رؤساء جمعيات استيطانية وحاخامات، حيث جرت الاقتحامات بحماية القوات الإسرائيلية التي اعتقلت أكثر من 20 فلسطينياً. وجاء ذلك في وقت وصف وزير شؤون القدس الفلسطيني، فادي الهدمي، العام الذي قضته حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، بـ «الأصعب والأخطر»، على مدينة القدس، وسكانها، مضيفاً أنها شهدت تصعيداً ملحوظاً في عمليات الاستيطان بهدف تكريس ما يسمى بـ «القدس الكبرى».

انقسام إسرائيلي حول جدوى رفع حصة العمال الغزيين

رام الله: «الشرق الأوسط».. قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية إنه يوجد انقسام بين المستويين السياسي والأمني في إسرائيل حول جدوى رفع حصة العمال الفلسطينيين في قطاع غزة المسموح لهم بالعبور للعمل في إسرائيل في تثبيت الهدوء على المدى الطويل. ويعتقد المستوى السياسي أن خطة رفع حصة العمال التدريجية ستجدي نفعاً وستجعل حركة «حماس» حذرة قبل أي تصعيد، لأنها ستأخذ بعين الاعتبار أن حركة العمال المزدهرة عامل مهم في دعم الاقتصاد، إذ تجلب إلى القطاع 90 مليون شيقل شهرياً في ظل وضع اقتصادي صعب ومتردٍ هناك. لكن المستوى الأمني يعتقد بخلاف ذلك، وتشير تقييماته إلى أن الحركة الحاكمة في قطاع غزة عندما تنوي التصعيد لن تلتفت للواقع الاقتصادي، ولن يكون العمال أو عددهم عقبة أمام تسخين الأجواء أو سبباً في تأجيله. وجاء الجدل بعد يوم من سماح السلطات الإسرائيلية لألفي عامل إضافي من قطاع غزة، بالعمل في إسرائيل، ليرتفع العدد إلى 14 ألفاً ضمن خطة ستسمح في النهاية لـ20 ألفاً بالعمل في إسرائيل. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، قد قرر زيادة عدد تصاريح العمل والتجارة لسكان قطاع غزة، بعد تقييم الأوضاع الأمنية وبشرط استيفاء الشروط، والتشخيص أمني واستمرار استقرار الوضع الأمني كذلك في القطاع. وجاءت الخطوة بعد أسبوعين من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت، في نقاش بلجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، أنه أصدر تعليمات لزيادة عدد العمال الذين يدخلون إلى إسرائيل من غزة إلى 15 ألف عامل. ولاحقاً، تم التباحث في القرار بالمؤسسة الأمنية وتمت المصادقة عليه بموافقة غانتس. وقالت مصادر إسرائيلية إن خطة رفع العمال من غزة، تأتي في إطار خطة للحكومة تعتمد في جلب الأمن على السلام الاقتصادي وتتجاهل السلام السياسي. وتريد إسرائيل إغراء الغزيين بتحسين الوضع الاقتصادي في محاولة للضغط على حركة «حماس» الحاكمة ضد أي تصعيد محتمل. وقبل 6 أشهر، لم يتجاوز عدد العمال الفلسطينيين من غزة عتبة الـ5000 عامل، ومنذ ذلك الحين، أخذ بالارتفاع بضعة آلاف كل بضعة أشهر. وأكدت وزارة العمل في غزة، الحصول على تصاريح جديدة للعمال، وقالت إن تصاريح العمل الجديدة التي أعلنت عنها إسرائيل تنطبق على المتزوجين الذين تزيد أعمارهم على ستة وعشرين عاماً، وألا يكون العامل موظفاً، أو صاحب دخل ثابتاً، وألا يكون عليه منع قضائي من السفر، وألا يتجاوز عمره الـ60 عاماً، وألا يكون لديه سجل تجاري حقيقي.

البدء بتسجيل أملاك في محيط «الأقصى» بأسماء يهود

المفتي يحذر من خطر يهدد أساسات المسجد

رام الله: «الشرق الأوسط».. بدأت وزارة القضاء الإسرائيلية، بتسجيل ملكية أراضٍ وعقارات في المنطقة المحاذية للمسجد الأقصى، بأسماء يهود، وذلك باستخدام ميزانية مخصصة لـ«تقليص الفجوات وتحسين نوعية حياة الفلسطينيين المقيمين» في القدس. وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية «إن إجراءات التسجيل بدأت الأسبوع الماضي، وتشمل الأراضي الواقعة ضمن مخطط الحديقة الأثرية حول أسوار البلدة القديمة جنوب المسجد الأقصى»، وهي عملية يتوقع أن تثير احتجاجات الوقف الإسلامي والأردن والفلسطينيين ودول أخرى. واستغل مسؤول تسجيل الأراضي في القدس، ديفيد روتبرغ، صدور قرار حكومي عام 2018 يسمح بتسجيل الأراضي بأسماء يهود، وأحال فعلاً أراضي كانت ضمن ما يعرف بـ«أملاك الغائبين» إلى يهود خلال هذه الفترة، وبدأ الآن في مناطق قريبة من الأقصى. وأكد روتبرغ أنه تم الانتهاء من عملية تسجيل أراضٍ في حي الشيخ جراح بأسماء ملاك يهود، وهناك ترتيبات حالياً في منطقة التلة الفرنسية، حيث من المخطط أن يتم بناء حي استيطاني جديد يسمى «غفعات هشاكيد» جنوب القدس. وتستهدف العملية كذلك منطقة تقع بين مستوطنة «هارحوما» القريبة من بيت لحم، وبلدة صور باهر في القدس، بالقرب من المستوطنة الحريدية «هار شلومو» بالإضافة إلى منطقة أخرى من المقرر أن يقام عليها حي استيطاني جديد في منطقة «عطروت» شمال المدينة. واتهمت هآرتس وزارة القضاء الإسرائيلية باستغلال ميزانية كانت قد خصصتها الحكومة لتقليص الفجوات وتحسين نوعية حياة الفلسطينيين المقيمين في القدس، وقالت إنه «في الواقع يُستخدم ذلك بشكل أساسي لتسجيل الأراضي بملكية يهودية». وقد مضت إسرائيل بهذه الإجراءات رغم معارضة واسعة أبدتها جمعيات حقوقية كونه يستهدف أراضي بملكية «القيم على أملاك الغائبين». وكانت الحكومة الإسرائيلية قد صادقت عام 2018 على خطة لـ«تقليص الفجوات» في القدس الشرقية المحتلة، وكجزء من القرار، تم تخصيص ميزانية لإنشاء نظام لتسجيل الأراضي «الطابو» ومنذ احتلال الشق الشرقي من المدينة صيف عام 1967 لم تسجل إسرائيل ملكية الأراضي في القدس الشرقية، وعملياً يوجد 5 في المائة فقط من أراضي القدس الشرقية مسجلة بسجل الأملاك «الطابو»، في حين أن باقي الأراضي غير مسجلة رسميا. وقالت «هآرتس» إن ذلك يعطل إجراءات الحصول على تصاريح البناء. لكن الفلسطينيين رفضوا فكرة تسوية الأراضي في القدس، باعتبار ذلك «خطوة تجاه تهويد المدينة المقدسة والسيطرة المطلقة على أراضيها ومنازلها». وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس دائرة شؤون القدس عدنان الحسيني، قد دعا الفلسطينيين في القدس إلى رفض التعاون مع السلطات الإسرائيلية في مشروع الطابو، قائلاً إن تسجيل الأراضي والمباني في القدس، يمثل «الخطوة الأخيرة لفرض السيطرة الكاملة على المدينة، بزعم أن كل ما فيها يندرج تحت ما يسمى بأملاك الدولة». وفعلاً يتجنب المقدسيون التعامل مع الوزارات الإسرائيلية في مجال تسجيل الأراضي، خوفاً من فقدانها بأي طريقة لصالح المنظمات الاستيطانية التي تعمل بلا هوادة من أجل السيطرة على أراضي وعقارات المدينة. وقال المحامي غال يانوفسكي، من منظمة «عير عميم» الحقوقية الإسرائيلية، إنه «من الواضح أنه لا يمكن لأحد الاستفادة من هذه التسوية باعتبارها مرحلة أخرى من مراحل سيطرة الدولة على المنطقة». ووصف بانوفسكي إجراءات التسجيل الحالية، بأنها «قفزة إلى الأمام في طريق محاولة إسرائيل السيطرة على المنطقة الأكثر حساسية في المدينة (محيط الأقصى). جاء التقرير في وقت يقول فيه الفلسطينيون إن إجراءات إسرائيل في العام الأخير في القدس والذي حكمت خلاله حكومة نفتالي بنيت، كان الأخطر على واقع المدينة. وقال وزير شؤون القدس فادي الهدمي، إن هذه الفترة شهدت تصعيداً ملحوظا في عمليات الاستيطان بهدف تكريس ما يسمى «القدس الكبرى». وأكد الهدمي أنه بحسب إحصاءات رسمية، فإن قوات الاحتلال هدمت خلال فترة حكومة بنيت، أكثر من 270 مبنى في محافظة القدس، ما أدى إلى تهجير نحو 500 فلسطيني، فيما اعتقلت أكثر من 3000 وأطلقت سلسلة من المشاريع الاستيطانية الضخمة، ومخططات لتهويد وتغيير معالم المدينة. وأضاف: «لقد كان عام هذه الحكومة صعباً للغاية على المسجد الأقصى، عبر سلسلة خطوات هدفت لشطب الوضع التاريخي والقانوني القائم، وصولاً إلى الحفريات في محيطه». ومع تعميق عمليات الحفريات في محيط الأقصى، حذر الفلسطينيون من خطر داهم على أساسات الأقصى، وقال المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، إن الحفريات الجارية على قدم وساق، التي تقوم بها سلطة الآثار الإسرائيلية، وجمعية إلعاد الاستيطانية منذ فترة في ساحة حائط البراق، وفي منطقة القصور الأموية في المنطقة الملاصقة للأساسات السفلية للمسجد الأقصى المبارك، تهدد أساسات المسجد. وأضاف أن «هذه الحفريات مستمرة ولم تتوقف، لكنها زادت في الآونة الأخيرة لتشمل أماكن متعددة في آن واحد، ما ينذر بخطر وشيك على المسجد الأقصى المبارك والمباني المجاورة له في أي لحظة». وكانت الرئاسة الفلسطينية، قد حذرت السبت، من تهديد الحفريات لأساسات الأقصى بعد تحذير من دائرة الأوقاف ومرجعيات دينية.

هنية يزور بري وميقاتي: داعمون لموقفكم الموحّد بخصوص ترسيم الحدود البحرية

الاخبار.. التقى رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، اليوم، كلّاً من: رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في السراي الحكومي. ووفق بيان للحركة، فإن هنية «بارك لبري استحقاقه الانتخابي، وفوزه في انتخابات مجلس النواب، وشكره على مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية في البرلمانات العربية». كما شكره على «متابعته الحثيثة لجريمة البرج الشمالي، ورعايته الخاصة للمصالحة مع حركة فتح». كذلك، أشاد هنية بـ«الموقف الموحّد الذي أظهره لبنان بخصوص ترسيم الحدود»، مؤكداً «دعم الحركة لمثل هذه المواقف». وطلب هنية من بري أن «يهتم ويتابع عمل هيئة العمل الفلسطيني المشترك وتأمين استمرار عملها»، مؤكداً «ضرورة الاهتمام بقضايا وحقوق الشعب الفلسطيني الاجتماعية والإنسانية منها، وتمكين الشعب الفلسطيني من العيش بكرامة في ظلّ البرلمان الجديد». وفي السراي الحكومي، بارك هنية لميقاتي «إعادة تكليفه رئيساً للحكومة اللبنانية وحصوله على الاستحقاق الانتخابي»، متمنياً له «التوفيق والتمكّن من تأليف الحكومة ونجاحها، والتوفيق في حلّ المشكلات القائمة في البلاد». وشكر هنية ميقاتي على «التسهيلات التي قدّمها لوفد الحركة وزيارته إلى لبنان، سواء الزيارة الحالية أو الزيارات السابقة». كذلك، بارك له بـ«مناسبة نجاح اجتماع اللجنة الاستشارية للأونروا التي يرأسها لبنان، ونجاح لبنان في استحقاق رئاسة دورة جديدة»، مبيناً أن «انطباع الشعب الفلسطيني كان إيجابياً عن دور رئيس لجنة الحوار اللبناني د. باسل الحسن». وكان هنية قد وصل مطلع الأسبوع الفائت إلى لبنان برفقة وفد قيادي، في زيارة هي الثالثة له خلال عامين. وقد التقى خلالها: رئيس الجمهورية ميشال عون، مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان والأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله.

صحيفة: إسرائيل تبدأ في تمليك أراض قرب الأقصى ليهود..

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول... قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، الإثنين، إن الحكومة الإسرائيلية بدأت بتسجيل "عقود ملكية أراضٍ" لأشخاص يهود قرب المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية. وأضافت الصحيفة أن وزارة العدل بدأت، الخميس، عملية تسجيل ملكية أراض مجاورة للمسجد الأقصى، مساحتها نحو 350 دونما (الدونم ألف متر مربع. والأراضي المذكورة مملوكة للأوقاف الإسلامية، وتقع بين المقبرة اليهودية وسور البلدة القديمة جنوب الأقصى. وذكرت "هآرتس" أن السلطات الإسرائيلية تقول إن عملية تسجيل تلك الأراضي تهدف لـ"تضييق الفوارق الاقتصادية وتحسين نوعية حياة الفلسطينيين بالقدس". إلا "هآرتس" استدركت: "لكن من الناحية العملية، يجري في المقام الأول تسجيل الأراضي لليهود، في حين أن الفلسطينيين متخوفون من التعاون مع هذا الجهد". وأوضحت: "في الغالب، رفض الفلسطينيون في القدس التعاون؛ خوفا من أن يدّعي الوصي على أملاك الغائبين (حكومي)، ملكيتها كلها، أو جزء منها". وأضافت: "يبيح القانون الإسرائيلي لحارس أملاك الغائبين الإسرائيلي مصادرة الممتلكات إذا كانت مسجلة لشخص يُقيم أو كان يقيم في دولة معادية". وكانت الحكومة الإسرائيلية قررت، في 2018، إطلاق عملية التسجيل تلك. لكن الفلسطينيين شككوا بأن الهدف منها هو مصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية بالقدس، بداعي إما عدم امتلاك أوراق ملكية، أو وجود مالكين خارج المدينة، وبالتالي يصادرها حارس أملاك الغائبين بداعي أنهم "غائبين". وقالت "هآرتس": "لا يزال أكثر من 90% من الأراضي في القدس الشرقية غير مسجلة". وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية "عدنان الحسيني" حذر، في بيان هذا الشهر، من "سعي السلطات الإسرائيلية إلى مصادرة وتسجيل نحو 350 دونما من أراضي الوقف الإسلامي في القدس لصالح قبور اليهود". والمقبرة اليهودية، تم استئجارها من الأوقاف الإسلامية، منذ عقود طويلة. وقالت "هآرتس": "قد تؤدي عملية التسجيل في المنطقة إلى احتجاجات من الأوقاف، التي تدير المسجد، ومن الفلسطينيين والأردنيين وآخرين".

وزير الدفاع الإسرائيلي: سنعمل مع القوى العالمية للتأثير على أي اتفاق مع إيران

المصدر | الأناضول... قال وزير الدفاع الإسرائيلي "بيني جانتس" الإثنين إن إسرائيل ستعمل مع القوى العالمية للتأثير على أي اتفاق قد ينبثق عن مفاوضاتها النووية مع إيران. ومن المتوقع أن تستأنف إيران والولايات المتحدة المحادثات غير المباشرة خلال الأيام المقبلة وسط جهود الاتحاد الأوروبي لكسر الجمود في المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015. وإسرائيل ليست طرف في المفاوضات لكن مخاوفها من النتائج وتهديداتها التي تطلقها منذ فترة طويلة بأنها قد تقوم بعمل عسكري منفرد ضد إيران تشكل ثقلا على كاهل العواصم الغربية. وصرح "جانتس" للصحفيين "مع الاستئناف المتوقع أو المحتمل للمحادثات النووية، سنواصل العمل مع الولايات المتحدة ودول أخرى من أجل توضيح موقفنا والتأثير على صياغة الاتفاق.. إذا تم التوصل لأي اتفاق". وأضاف "سيكون من المناسب توضيح أن إسرائيل لا تعارض الاتفاق النووي في حد ذاته بل تعارض التوصل إلى اتفاق سيء". وتقاربت إسرائيل في الأعوام القليلة الماضية مع دول عربية متحالفة مع الولايات المتحدة تشارك إسرائيل مخاوفها بشأن إيران وعرضت عليها إسرائيل التعاون الدفاعي. وفي تأكيد لما كشف عنه الأسبوع الماضي من وجود تحالف دفاع جوي مع شركاء إقليميين لم يحددهم، قال جانتس "هناك أبعاد إضافية (للتعاون) في مجال العمليات" دون أن يحدد تفاصيل.

النقب: الاحتلال يهدم قرية العراقيب للمرة الـ203!

الاخبار.. هدمت جرّافات العدو الإسرائيلي، بمرافقة قوات الشرطة، اليوم، قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف في النقب للمرّة 203 منذ عام 2000. وتقتحم قوات العدوّ شهرياً قرية العراقيب لتهدم مساكنها وتروّع أهلها، فيما يُعيد أهالي القرية ترميم عرائشهم ومساكنهم مجدداً بعد كل عملية هدم. ويقف أهالي قرية العراقيب يوم الأحد من كل أسبوع وقفة احتجاجية لمطالبة السلطات الإسرائيلية بكفّ يدها عن العراقيب وأهلها ومساكنها. وجاء هدم مساكن العراقيب، صباح اليوم، للمرة السابعة على التوالي منذ مطلع عام 2022، بعدما هُدمت 14 مرة في العام الماضي 2021. وتسكن قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف 22 عائلة، يبلغ عددهم حوالى 800 نسمة، يعتاشون من تربية المواشي والزراعة الصحراوية. وقد تمكّن السكان في سبعينيات القرن الماضي، وبحسب قوانين وشروط السلطات الإسرائيلية، من إثبات حقّهم بملكية 1250 دونماً من أصل آلاف الدونمات من الأرض.

محكمة إسرائيلية تغرّم فلسطينياً بـ5 آلاف دولار أميركي... والسبب؟

الاخبار... حكمت محكمة إسرائيلية، اليوم، على أستاذ اللغة العربية، الفلسطيني سليمان عبد الرحمن، بدفع غرامة مالية قدرها 15 ألف شيكل (نحو خمسة آلاف دولار أميركي)، لشرطي صهيوني كتعويض عن «التمييز العنصري ضد شرطة إسرائيل». وفي وقت سابق، رفع الشرطي دعوى تعويض ضد سليمان بقيمة 50 ألف شيكل، بتهمة «التمييز الصارخ ضدّه كشرطي يهودي يخدم في شرطة إسرائيل في القدس الشرقيّة». أمّا السبب فهو أن أستاذ اللغة العربية رفض الاستجابة لطلبه بتعليمه اللغة العربية المحكيّة عبر تطبيق الزوم، ضمن الدروس الخصوصية التي يقدّمها للمتوجّهين من تلاميذ وطلاب جامعة وغيرهم. ووفقاً لما كشفه عبد الرحمن، فإن «الشرطي سجّل المكالمة الهاتفية بيننا واستند إلى جملة واحدة قلتها له بعد أن أخبرني بأنّه شرطيّ»؛ إذ قال له : «آسف أنا لا أدرّس رجال شرطة، ولا أتعامل مع الشرطة». وفي أعقاب صدور الحكم، نشر الأستاذ الفلسطيني حيثيّات القضية، ما دفع بعض الناشطين الفلسطينيين إلى إعلان تضامنهم معه، والاستعداد للمساهمة المادية في دفع الغرامة المالية. يُذكر أنه قبل بضعة أشهر، غرّمت محكمة إسرائيلية صاحب مطبعة في مدينة أم الفحم بمبلغ مالي، كتعويض لمستوطن رفض صاحب المطبعة طلبه بطباعة منشورات تخصّ أحد التنظيمات الاستيطانية. وفي أعقاب صدور الحكم في حينه، جمّع أهالي أم الفحم المبلغ على شكل أغورات (وهي أصغر عملة معدنية إسرائيلية)، وسلّموا المبلغ للمستوطن.

فلسطين دخلت الموجة السادسة من «كورونا».. والوضع مقلق

الجريدة... المصدرDPA.... قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم الاثنين، إن الأراضي الفلسطينية دخلت الموجة السادسة من تفشي جائحة فيروس كورونا. وحذرت الكيلة في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، من أن الوضع الوبائي في فلسطين «بات مقلقا»، معلنة عن ارتفاع كبير في أعداد الإصابات والادخال للمستشفيات، بحيث سجل يوم أمس الأحد نحو ألف إصابة في الضفة الغربية لوحدها. وحثت الوزيرة على الالتزام بارتداء الكمامة خاصة بالمناطق المغلقة، والمساجد والكنائس، والمطاعم، وصالات الأفراح، وأخذ جرعات اللقاحات خاصة لكبار السن، وممن يعانون من أمراض مزمنة. وبحسب إحصائيات رسمية سجلت الأراضي الفلسطينية نحو 660 ألف إصابة بفيروس كورونا من بينهم 5660 حالة وفاة.

حماس في قلب محور المقاومة

الاخبار... ابراهيم الأمين .... الضغوط التي تتعرض لها حركة حماس من جهات فلسطينية أو عربية أو دولية تكاد تكون الأولى من نوعها في تاريخ الحركة. ورغم أن التنظيم الإسلامي الفلسطيني لم يكن بعيداً عن التأثيرات السلبية لانهيار تجربة الإخوان المسلمين في الحكم في عدد من الدول العربية، إلا أن تثبيت حماس قاعدة تفكيرها ونشاطها وبرنامجها على أساس أولوية المقاومة ضد الاحتلال، ساعدها على البقاء في قلب المشهد، وفتح لها الأبواب لترميم شبكة واسعة من العلاقات العربية والإسلامية وحتى الدولية من باب المقاومة. في السنوات العشر الماضية، غرقت الحركة في موجة من المواقف السياسية التي أدت الى تضرّر صورتها كحركة مقاومة. ومثلما تعرّض حزب الله في لبنان لحملة بسبب وقوفه الى جانب الدولة السورية في مواجهة الحرب عليها، تعرضت حماس لحملة من التيار المقابل، واتُّهمت بمجاراة برنامج الإخوان المسلمين الهادف الى الاستيلاء على الحكم في عدد من الدول العربية، حتى إن قواعد من الحركة دعمت الحروب الأهلية التي وقعت في أكثر من بلد عربي؛ منها سوريا. لكنّ تبدلاً جدياً طرأ منذ ما بعد حرب عام 2014، وتطور الأمر بعد انتخاب قيادة جديدة للحركة عام 2017. وبعد استرداد كتائب القسام المبادرة وجعل الأولوية المطلقة للمقاومة، بدا أن الحركة تتقدم خطوات سريعة باتجاه الخروج نهائياً من دائرة التجاذبات حيال ما يجري داخل كل دولة عربية، وهو ما سهّل لها استئناف التواصل مع مصر ومع حكومات عربية أخرى في بلاد الشام أو الخليج أو المغرب العربي. ورغم أن تركيا سهّلت للحركة إقامة مريحة لقيادتها السياسية، إلا أن حماس بدت أكثر تصميماً على الانخراط في الجبهة التي تعدّ المقاومة خياراً وحيداً وإلزامياً ومجدياً لتحقيق التحرير.

سيكون محور المقاومة أمام وقائع جديدة بعد التفاهمات التي توصّل إليها هنيّة ونصر الله

خلال العامين الماضيين، تقدمت حماس خطوات كبيرة الى الأمام في سياق التموضع ضمن محور المقاومة. وجاءت معركة سيف القدس لتختبر التفاعل العملاني مع القوى الأساسية في المحور. وأظهرت تطورات الأشهر القليلة الماضية أن السعي الأميركي - الإسرائيلي - السعودي - الإماراتي لبناء جبهة سياسية واقتصادية وأمنية وإعلامية تعمل على مواجهة محور المقاومة، أن على حماس تعزيز خيارها وموقعها داخل محور المقاومة. وهي اتخذت قرارات كبيرة، لا تدخلها في صدام مع أحد، وخصوصاً مع تركيا وقطر، ولكن لا تمنعها من تعزيز علاقتها مع قوى المقاومة بدءاً بإيران، وصولاً الى حزب الله في لبنان وأنصار الله في اليمن، وحتى إطلاق اتصالات أولية مع فصائل المقاومة في العراق. ولكن الخطوة الأهم تمثلت في قرار المكتب السياسي استئناف العلاقة مع سوريا، وإفساح المجال أمام الوسطاء الذين ينشطون بين القيادة السورية وقيادة حماس للتقدم أكثر صوب تحقيق المصالحة التي تقول قيادة الحركة إنها تحتاج إليها من أجل تعزيز المقاومة. حماس اليوم أمام تحديات جديدة. وكلما زاد تمسكها بخيار المقاومة، ستجد أنها أكثر ثباتاً داخل فلسطين وأكثر حضوراً وفعالية في المنطقة العربية، وسيكون محور المقاومة أمام وقائع جديدة بعد الزيارة الأخيرة لرئيس الحركة إسماعيل هنية لبيروت وطبيعة المناقشات والتفاهمات التي توصّل إليها مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بعد سلسلة من اللقاءات بينهما...

المعارضة الإسرائيلية تؤجل حل الكنيست

نتنياهو يسعى لتشكيل حكومة من دون انتخابات جديدة بحظوظ صعبة

الشرق الاوسط... رام الله: كفاح زبون... نجحت المعارضة الإسرائيلية بزعامة رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو في منع حل الكنيست الإسرائيلي أمس (الاثنين)، في محاولة لكسب الوقت وتشكيل حكومة بديلة من خلال الكنيست نفسه وتجنب الذهاب إلى انتخابات جديدة. وأطاحت المعارضة بفرصة حل الكنيست بعد يوم طويل وصعب، وشهد كثيراً من الخلافات التي ساعدت رئيس لجنة الكنيست (المنوط بها اتخاذ القرار)، نير أورباخ، المنشق عن الائتلاف الحكومي، في إرجاء النقاش عدة مرات. وفيما رمى الائتلاف الحكومي بثقله من أجل حل الكنيست، عطل أورباخ المنشق عنه المداولات في اللجنة التي يترأسها، بهدف منح أحزاب المعارضة، فرصة لتشكيل حكومة بديلة من خلال الكنيست الحالي، وعدم التوجه لانتخابات جديدة. وسيطرت خلافات بين الأحزاب المشكلة للحكومة وأحزاب الائتلاف حول موعد التصويت على حلّ الكنيست، وموعد الانتخابات المبكرة، وتطبيق القانون الإسرائيلي على الضفة، و«قانون المتهم» الذي ينص على منع عضو كنيست متهم بارتكاب مخالفات جنائية، وقدمت ضده لائحة اتهام من الترشح لمنصب رئاسة الحكومة. وقال زعيم حزب «الصهيونية الدينية» بتسلئيل سموتريتش، إنهم اتفقوا في المعارضة على القيام بكل ما يمكن لتشكيل حكومة بديلة من دون حل الكنيست، أي دون اللجوء إلى صناديق الاقتراع، وهي الخطة التي وضعتها أحزاب الحكومة. ورد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، أنهم سيمنعون تشكيل «حكومة بديلة» برئاسة نتنياهو. وأضاف بحسب القناة 13: «سنذهب إلى صناديق الاقتراع بهدف تشكيل حكومة وحدة واسعة، ومستقرة، لأن هذه هي الطريقة الوحيدة لحل الجمود السياسي». كما استبعد قادة الائتلاف الآخرين الانضمام إلى نتنياهو. وتعهد وزير المالية أفيغدور ليبرمان، الذي يترأس حزب يسرائيل بيتنو، بأنه لن ينضم إلى حكومة مع نتنياهو وقال للقناة 12: «لن نجلس في حكومة مع نتنياهو تحت أي شرط وظرف، وليس مع شاس ويهدوت هتوراه». وكان الكنيست الإسرائيلي قد صادق الأربعاء الماضي، على مشروع قانون لحله بالقراءة التمهيدية، على أن تستكمل عملية التصويت بالقراءات الثلاث أمس (الاثنين)، مع تحديد موعد الانتخابات المبكرة، وهو ما لم يتم، حتى وقت متأخر. وقالت صحيفة «يسرائيل هيوم»، مساء، إنه حتى لو تم بالقراءة الأولى فلن يتم بالثانية والثالثة. وبدأت عملية التصويت على حل الكنيست الـ24 بعد إعلان رئيس الوزراء نفتالي بنيت ووزير خارجيته يائير لبيد، عن قرارهما حله والذهاب إلى انتخابات بعد عام واحد في السلطة فقط، بسبب عدم قدرتهما على السيطرة على تحالفهما الضيق والمتنوع سياسياً لفترة أطول. واتهم الائتلاف الإسرائيلي، أورباخ، بتعمد المماطلة بغرض تمكين أحزاب المعارضة من تشكيل حكومة بديلة، وقالوا إنه وضع العراقيل للتقدم بمداولات حل الكنيست في اللجنة التي يترأسها. وكان أورباخ، أحد أكثر أعضاء الائتلاف تشدداً في اليمين، قد قطع علاقاته مع الكتلة الحاكمة الأسبوع الماضي، وحرمها من الأغلبية في الكنيست، ما أدى في نهاية المطاف إلى قرار بنيت لبدء عملية فض الكنيست والتوجه لانتخابات جديدة. ولجأت أحزاب الائتلاف إلى استغلال الأغلبية التي لديها في لجنة الكنيست، من أجل نقل التصويت على مشروع قانون حل الكنيست إلى لجنة القانون والدستور، وهو ما يستدعي انتظار 48 ساعة، على الأقل، في مناورة غير مضمونة النجاح. وكانت لجنة الدستور في الكنيست، التي يتزعمها غلعاد كاريف (حزب العمل)، اجتمعت صباح الأحد، لبدء معالجة نسختها الخاصة من مشروع قانون حل الكنيست، خشية من محاولات أورباخ تعطيل العملية. وقال كاريف، الموالي للائتلاف، إنه سيحاول تسريع التشريع من خلال لجنة الدستور وتجاوز أورباخ. وإذا نجحت المعارضة في تأمين أغلبية في الكنيست، فإنه سيتم تشكيل حكومة جديدة من دون الذهاب إلى انتخابات، لكن الفرص لتولي نتنياهو رئاسة الحكومة تبدو ضعيفة في ظل رفض غانتس وكذلك زعيم حزب الأمل الجديد وزير القضاء الحالي جدعون ساعر ووزير المالية أفيغدور ليبرمان، التحالف مع نتنياهو. وينظر السياسيون والمحللون إلى فرص تشكيل حكومة يمين بديلة داخل الكنيست الحالي على أنها شبه مستحيلة، بسبب أن غالبية أعضاء الكنيست يعارضون نتنياهو، بما في ذلك بسبب حقيقة أنه يواجه تهماً جنائية في ثلاث قضايا كسب غير مشروع. أما إذا فض الكنيست نفسه، كما هو مخطط، فسيتولى وزير الخارجية يائير لبيد رئاسة الوزراء خلال 48 ساعة، وستتوجه إسرائيل إلى انتخابات خامسة في غضون أقل من عامين بالخريف. وما زالت استطلاعات الرأي في إسرائيل تظهر أن الكتلتين السياسيتين المتنافستين تقفان أمام طريق مسدود، كما كان الوضع في الجولات الانتخابية السابقة، على الرغم من أن الأحزاب الموالية لنتنياهو ستحقق نتائح أفضل بكثير من النتائج التي حققتها في انتخابات 2021. وأبقت استطلاعات الرأي على حالة جمود، حيث لن تتمكن كتلة نتنياهو أو الأحزاب في ائتلاف بنيت من تشكيل حكومة أغلبية، من دون حدوث تغييرات في التحالفات السياسية. ووجدت جميع استطلاعات الرأي، أن الجانبين لن ينجحا في الوصول إلى المقاعد الـ61 المطلوبة من أصل 120 مقعداً في الكنيست. وستكلف الانتخابات الجديدة إسرائيل، بحسب وزير المالية أفيغدور ليبرمان، نحو 2.4 مليار شيقل.

جهود الأردن لإغاثة قطاع غزة في مرمى «القصف» والتشكيك..

 الأحد 17 آذار 2024 - 5:24 ص

جهود الأردن لإغاثة قطاع غزة في مرمى «القصف» والتشكيك.. حملات خارجية «موجّهة» بتهمة إطالة أمد الحص… تتمة »

عدد الزيارات: 150,173,590

عدد الزوار: 6,681,101

المتواجدون الآن: 70