وزير خارجية تركيا من فلسطين: دعمنا لن يتأثر بالتقارب مع إسرائيل..

تاريخ الإضافة الأربعاء 25 أيار 2022 - 5:16 ص    عدد الزيارات 762    التعليقات 0

        

واشنطن تفرض عقوبات على شبكة «حماس» المالية..

{الخزانة الأميركية} تدرج 4 أفراد و6 كيانات على قائمة العقوبات..

الشرق الاوسط... واشنطن: هبة القدسي.. أعلنت وزارة الخزانة الأميركية إدراج أربعة أفراد وستة كيانات على صلة بحركة «حماس» إلى قائمة العقوبات. واتهمت الخزانة الأميركية مكتب الاستثمار التابع لـ«حماس» بامتلاك أصول تقدر قيمتها بأكثر من 500 مليون دولار، بما يشمل شركات تعمل في السودان وتركيا والسعودية والجزائر والإمارات، يتم توجيه هذه الأموال في أعمال تثير العنف. وأدرجت الخزانة أحمد شريف عودة (أردني الجنسية)، على قائمة العقوبات، ويعد المسؤول عن المحفظة الاستثمارية لـ«حماس» عام 2017، أشرف بعدها على مكتب الاستثمار نيابة عن مجلس شورى «حماس». وعودة أحد المقربين من قادة «حماس» ورئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية ونائبه صالح العاروري وزهار جبارين. وقد تم تصنيف القادة الثلاثة على قائمة العقوبات الأميركية خلال السنوات الماضية. وتم إدراج أسامة علي، عضو اللحنة التنفيذية لحركة «حماس»، على قائمة العقوبات، باعتباره رئيس مكتب الاستثمار الذي قام من خلال منصبه بتنسيق التحويلات المالية إلى «حماس». كما أدرجت الخزانة هشام يونس يحيى قفيشة (أردني الجنسية ومقيم في تركيا)، الذي شغل منصب نائب المسؤول عن المحفظة الاستثمارية، ولعب دوراً في تحويل الأموال وإدارة عمليات حركة «حماس» وشغل منصباً في الشركات العقارية التي أقامتها «حماس» في تركيا والسودان والسعودية. وأدرجت أيضاً المسؤول المالي عبد الله يوسف فيصل صبري (أردني الجنسية مقيم في الكويت)، والذي عمل في وزارة المالية التابعة لـ«حماس» لعدة سنوات، ولعب دوراً في توسيع نفوذ «حماس» في المنطقة وأدار النفقات التشغيلية للحركة، وأشرف على تحويل مبالغ كبيرة من إيران إلى «حماس». ورجحت وزارة الخزانة أنه على علم بتفاصيل المخططات المالية ومشاريع «حماس» الاستثمارية ومصادر الدخل والنفقات المالية. بالإضافة للأفراد، أدرجت وزارة الخزانة، ست شركات؛ هي شركات اندا، واجروجيت هولدينج، وتربد جيو، والرواد للعقارات، وشركة سيدار، وشركة اتكوان للعقارات. وقالت الخزانة الأميركية إن تلك الشركات تعمل كشركات مشروعة، لكنها من الناحية العملية تقع تحت سيطرة «حماس» ويتم تحويل أموالها إلى الحركة التي تحولها إلى كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية للحركة. وأوضحت إليزابيث روزنبرغ، مساعدة وزيرة الخزانة لشؤون تمويل الإرهاب والجرائم المالية، أن هذا الإجراء يستهدف الأشخاص والشركات الذين تستخدمهم «حماس» لإخفاء وغسل الأموال، وقالت: «جنت حماس مبالغ طائلة من الأموال من خلال محفظتها الاستثمارية السرية التي تعمل على زعزعة استقرار غزة التي تواجه ظروفاً معيشية واقتصادية قاسية، ولذا فإن الولايات المتحدة ملتزمة بحرمان (حماس) من القدرة على جمع الأموال ومحاسبتها على دورها في تعزيز وتنفيذ عمليات عنف بالمنطقة». وقالت الخارجية الأميركية في بيان، إن «العقوبات تستهدف الأفراد والشركات الذين تستخدمهم حماس لإخفاء وتبيض أموالها، وإن الملايين التي جمعتها الحركة يتم استخدامها في تبني أجندة تضر بالإسرائيليين والفلسطينيين». وأكد البيان أن الولايات المتحدة ملتزمة بحرمان «حماس» من قدرتها على جمع الأموال ونقلها، ومحاسبتها على دورها في تشجيع العنف. وأشار إلى أن التصنيف تم بموجب أمر تنفيذي يحمل رقم 13224 الذي يستهدف الإرهابيين والقادة المسؤولين في الجماعات الإرهابية الذين يقدمون الدعم للإرهابيين أو الأعمال الإرهابية، وقد تم تصنيف «حماس» منظمة إرهابية أجنبية في أكتوبر (تشرين الأول) 1997.

إسرائيل تستخدم دروناً في اقتحام جنين

اشتباكات واسعة قبل اعتقال عنصر أمن في السلطة شارك في هجمات

رام الله: «الشرق الأوسط»... أدخلت إسرائيل طائرات الدرون إلى عملياتها في الضفة الغربية، وأرسلت العديد منها فجر الثلاثاء إلى مخيم جنين في الضفة الغربية قبل اقتحام واسع تخلله اشتباكات مسلحة وعنيفة انتهت باعتقال أحد المطلوبين لإسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي، إنه اعتقل محمد طوباسي أحد عناصر جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني، على خلفية الاشتباكات التي وقعت قبل أيام في المخيم وقُتل خلالها ضابط إسرائيلي. وكانت وحدة النخبة في الجيش الإسرائيلي (دوفدفانيم) (وحدة المستعربين) قد وصلت إلى مخيم جنين بهدف اعتقال محمد الطوباسي، بدعوى أنه شارك في إطلاق النار على الجيش، في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك قتل الضابط في الوحدات الخاصة (اليمام) نوعام راز الأسبوع قبل الماضي. وأعلنت قوات الاحتلال مدخل مخيم جنين ومنطقة واد برقين، مناطق عسكرية مغلقة، قبل أن يعتلي القناصة أسطح المنازل. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان مقتصب، إن «قوات من الوحدات الخاصة تنفذ نشاطاً في واد برقين بالقرب من مخيم جنين». وبعد اشتباكات في محيط منزل محاصر استطاعت القوات الإسرائيلية اعتقال محمد طوباسي الذي كان هدفاً مباشراً للعملية. وقال موقع «واللا» الإسرائيلي، إن الجيش الإسرائيلي حاصر منزل طوباسي، وهو ضابط في الأمن الوقائي الفلسطيني على ما يبدو، يتعاون مع «الجهاد الإسلامي»، وخلال العملية تعرض الجيش لإطلاق نار من مسلحين، فأطلق الجيش صاروخين على منزله. ونشر الجيش بعد اعتقال طوباسي صوراً لبنادق وأسلحة صُودرت من منزله. وخلفت الاشتباكات، أمس (الثلاثاء)، 3 إصابات بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، وصلت إلى مستشفى جنين الحكومي، بينها إصابة بالرصاص الحي في الركبة وأخرى بالشظايا في الأطراف العلوية وإصابة بالرضوض. لكن قبل الهجوم الإسرائيلي المباشر، أطلق الجيش الإسرائيلي، عدداً من الطائرات المسيّرة في جنين استهدفت الاستطلاع، وكذلك تضليل المسلحين الفلسطينيين الذين استعدوا لاقتحام فوري وانتشروا طيلة الليل بانتظار الجيش. وقالت صحيفة «يديعوت أحرنوت»، إن الجيش اقتحم المخيم في وقت متأخر، بعدما أدرك أن المسلحين أُرهقوا، وتم استخدام إجراء «طنجرة الضغط» لاعتقالهم. واستخدام الدرون جاء بعد أيام من إعلان الجيش الإسرائيلي، أنه يدرس إمكانية استخدام مروحيات عسكرية قتالية وطائرات من دون طيار لتأمين الجنود الإسرائيليين أثناء تنفيذهم عمليات مطاردة أو دهم أو اعتقالات وأي أنشطة أمنية في الضفة الغربية. وقالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، إن الهدف من استخدام الطائرات هو استهداف كل من يطلق النيران تجاه القوات الإسرائيلية. وجاء هذا التوجه في أعقاب مقتل نوعام راز في جنين. واستخدم الجيش الإسرائيلي خلال الانتفاضة الثانية مروحيات قتالية لتنفيذ اغتيالات وأثناء الاجتياحات الواسعة، كما استخدم طائرات مقاتلة أحياناً، لكن ليس بشكل روتيني وتوقف ذلك لاحقاً. وأكدت القناة الإسرائيلية «12» أن الجيش الإسرائيلي يدرس ذلك ضمن خطة لتغيير طريقة إطلاق النار في الضفة، بما يشمل رفع مستوى النيران ردّاً على كثافة النار الفلسطينية. وقالت القناة الإسرائيلية، إنه بالإضافة إلى الطائرات القتالية، «يجري النظر في إجراءات أخرى» لم تحددها. يأتي ذلك في وقت أقرّت فيه المؤسسة الأمنية، توسيع الهجوم على الضفة الغربية من خلال ملاحقة مطلوبين، أو مشتبهين بنيتهم تنفيذ عمليات وإحباط عمليات، وإجراء تحقيقات مركزة من أجل جمع أكبر قدر من المعلومات. وأعطى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت، الضوء الأخضر لقواته قبل أيام، لاستخدام كل أنواع القوة ضد الفلسطينيين أينما كانوا قائلاً، إن دم كل من يرفع يده ضد الجيش ومواطني إسرائيل مهدور.

السلطة الفلسطينية تطالب واشنطن برفع «منظمة التحرير» من قوائم الإرهاب

رام الله: «الشرق الأوسط»... طالبت السلطة الفلسطينية الإدارة الأميركية، الثلاثاء، في تصريح مقتضب، برفع «منظمة التحرير الفلسطينية» من قوائم الإرهاب. جاء ذلك في تغريدة على موقع «تويتر» ذكر فيها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وزير الشؤون المدنية، حسين الشيخ، أن السلطة الفلسطينية طالبت واشنطن في رسالة رسمية، برفع «منظمة التحرير الفلسطينية» من قوائم الإرهاب التي كان أقرها الكونغرس. وأضاف الشيخ: «أعربنا عن استغرابنا ورفضنا المطلق لبقاء هذا التصنيف الجائر والظالم لشعب تحت الاحتلال، في الوقت الذي تشطب فيه منظمة (كاخ) الإرهابية من تلك القوائم. السلطة الفلسطينية طالبت الإدارة الأميركية برسالة رسمية برفع منظمة التحرير الفلسطينية من قوائم الإرهاب وفق التصنيف الخاص بالكونغرس. وأعربنا عن استغرابنا ورفضنا المطلق لبقاء هذا التصنيف الجائر والظالم لشعب تحت الاحتلال. في الوقت الذي تشطب منظمة (كاخ) الإرهابية من تلك القوائم!». هذا؛ وكانت وزارة الخارجية الأميركية، قد أعلنت الجمعة، شطب 5 منظمات، من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، بينها حركة «كاخ» اليهودية المتطرفة، وأبقت منظمة التحرير الفلسطينية على القائمة.

إسرائيل تعتقل خلية لـ«حماس» كانت تخطط لاغتيال بن غفير

استهداف القطار الخفيف بـ«درون» متفجرة

رام الله: «الشرق الأوسط»... قالت إسرائيل إنها أحبطت هجمات كانت تخطط لها خلية تابعة لحركة «حماس» تشمل اغتيال عضو «الكنيست» المتطرف إيتمار بن غفير، واستهداف القطار الإسرائيلي الخفيف في القدس بطائرة «درون». وتم الكشف عن اعتقال جهاز الأمن العام (الشاباك) في مطلع شهر أبريل (نيسان) الماضي، مجموعة من سكان القدس الشرقية الضالعين بالتخطيط لتنفيذ سلسلة من الهجمات ضد عدد من الأهداف الإسرائيلية. ومن بين أمور أخرى خطط أعضاء الخلية بحسب بيان إسرائيلي: «لتنفيذ عمليات إطلاق نار ضد أهداف إسرائيلية وشخصيات عامة، بما فيها استهداف عضو (الكنيست) إيتمار بن غفير». كما أفضى التحقيق إلى الكشف عن مخطط لإنتاج العبوات الناسفة، وارتكاب عمليات خطف جنود وغير ذلك. وقام أفراد الخلية بشراء طائرة «درون» لغرض تسليحها وتنفيذ عملية ضد القطار الخفيف في القدس. وحسبما وصل إليه مسار التحقيق، فإن هذه الخلية قد عملت بتوجيه من «رشيد الرشق، وهو أحد عناصر (حماس) البارزين، ومن سكان البلدة القديمة في القدس، والذي خطط بالتوازي مع نشاطه هذا إلى جانب منصور الصفدي الذي يسكن في حي أبو طور وينتمي لـ(حماس)، لارتكاب عملية إطلاق نار أو عملية تفجيرية في القدس». كما تبيّن خلال التحقيق لدى جهاز الأمن العام، أن أفراد الخلية قد «خططوا للاختباء في الخليل أو جنين بعد ارتكاب العمليات التي خططوا لها». واتهم البيان الإسرائيلي رشيد الرشق بتشكيل مجموعة عناصر في القدس، من أجل ارتكاب أعمال عنف في الأحياء العربية الواقعة في شرقي المدينة وفي المسجد الأقصى خلال شهر رمضان الأخير، بهدف زعزعة الاستقرار هناك. وبضمن ذلك نقل أفراد هذه المجموعة العديد من المفرقعات النارية وأعلام «حماس» إلى أحياء في شرقي المدينة وإلى الأقصى، ليتم استخدامها في التظاهرات خلال شهر رمضان. وقام جهاز الأمن العام وشرطة إسرائيل باعتقال عدد من المشتبه بهم الذين ينتمون لـ«حماس» من سكان القدس. وخلال التحقيق معهم تم أيضاً ضبط طائرة «الدرون» التي خصصت لارتكاب العملية التفجيرية ضد القطار الخفيف، وكاميرا كانت مخصصة لتصوير الجنود المختطفين، إضافة لأموال، فضلاً عن معدات تنظيمية تابعة لـ«حماس». وتم تضمين كل ذلك في لوائح الاتهام التي قدمتها النيابة العامة ضد المعتقلين. وأكد أوفير جندلمان الناطق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت، أنه يتم إطلاعه بشكل مستمر حول مجرى التحقيق والعمليات الوقائية التي أدت إلى اعتقال الخلية. وأضاف: «أوعز رئيس الوزراء لـ(الشاباك) ولسلطات تطبيق القانون، باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة من أجل إلقاء القبض على كل من يهدد مواطني إسرائيل». وكانت قوات الأمن الإسرائيلية قد زادت من مستوى الحماية الأمنية على بن غفير في الأسابيع الأخيرة. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنه تم رفع مستوى الحماية الأمنية إلى حد يكاد يعادل مستوى الحراسة على وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، الذي يعد ثاني أكثر الشخصيات حراسة في إسرائيل بعد رئيس الحكومة. وأصبح بن غفير أحد أكثر الشخصيات الإسرائيلية المحاطة بحراسة أمنية ويتحرك بعربة مصفحة، وكان قد قاد اقتحامات حي الشيخ جراح، وأقام مكتباً هناك، كما قاد مسيرات متطرفة نحو البلدة القديمة والأقصى، ويقف خلف التحريض اليهودي على الفلسطينيين في القدس. وقد أقامت أجهزة الأمن الإسرائيلية مركز حراسة دائم خارج منزله في مستوطنة كريات أربع في الخليل، بينما يسبقه فريق أمني لزيارة الأماكن التي يفترض أنه سيصل إليها، كما تم إيصال منزله بشبكة كاميرات، وتقوم وحدة كلاب بمسح محيطه باستمرار. واكتسب بن غفير دعماً متزايداً بين أوساط اليمين المتطرف، بينما تلقى تهديدات من فلسطينيين بالقتل.

استشهاد شاب وإصابة العشرات في اعتداء إسرائيلي بمحيط قبر يوسف

المصدر | الخليج الجديد.... استشهد شاب فلسطيني وأصيب العشرات، خلال اعتداءات إسرائيلية عليهم في محيط "قبر يوسف" (شرق مدينة نابلس)، شمال الضفة الغربية. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الشاب الشهيد يدعى "غيث رفيق يامين" (16 عاما). ولفتت إلى أن وفاته جاءت جراء إصابته بشكل مباشر في الرأس، خلال المواجهات في محيط قبر يوسف بنابلس، حيث تم نقله إلى مستشفى "رفيديا". فيما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 77 فلسطينيا على الأقل، جراء اعتداء جيش الاحتلال على المقاومين الفلسطينيين، بعد رفضهم إدخال حافلات تقل مستوطنين يستعدون لإقامة صلوات تلمودية في القبر، الذي يعتبرونه مقدسا، بينما هو تحت سيطرة السلطة الفلسطينية. وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس "أحمد جبريل"، بأن 15 شخصا أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و41 آخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، ومواطن بحروق جراء إصابته بقنبلة غاز وآخر تعرض للسقوط، خلال المواجهات. وأضاف أن قوات الاحتلال اعتدت على طاقم إسعاف الهلال الأحمر بقنابل غاز بشكل مباشر أثناء نقل حالة ولادة، ما أدى إلى اختناق الطاقم. وأشار إلى أن المريضة نقلت إلى مستشفى "رفيديا"، لاستكمال تلقي العلاج. ويقتحم المستوطنون اليهود "مقام يوسف" في نابلس لأداء طقوس دينية، لاعتقادهم بأنه قبر النبي "يوسف" عليه السلام، وأنه حق يهودي. في حين تنفي الروايات التاريخية والعلمية صحة ذلك، مشيرة إلى أن عمر القبر لا يتعدى 200 عام، وأن القبر يعود لرجل مسلم سكن المنطقة قديما يدعى "يوسف دويكات".

وزير خارجية تركيا من فلسطين: دعمنا لن يتأثر بالتقارب مع إسرائيل

المصدر | الخليج الجديد + متابعات... استقبل الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، الثلاثاء، في رام الله، وأكد الأخير أن دعم تركيا الراسخ للقضية الفلسطينية لن يتأثر بتطويرها، مؤخرا، العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي. وجرى خلال اللقاء عرض نتائج أعمال اللجنة المشتركة بين البلدين، وما تم توقيعه من اتفاقيات ومذكرات تفاهم. وأطلع "عباس"، وزير الخارجية التركي على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، و"ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءات متواصلة ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية، خاصة في المسجد الأقصى، والحرم الإبراهيمي في الخليل، وكنيسة القيامة، وأعمال القتل اليومي ومواصلة سياسة الاستيطان المخالفة لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وهدم منازل المواطنين وطرد السكان الفلسطينيين، وإصرارها على تنفيذ إجراءاتها أحادية الجانب، وممارساتها التي ترقى إلى أعمال التطهير العرقي والتمييز العنصري". وأشار "عباس" إلى أن "دولة فلسطين حريصة على التزاماتها المترتبة عليها وفق الشرعية الدولية، والعمل من أجل خلق أفق سياسي ينهي الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق الاستقلال لدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967". كما أشاد بالدعم الذي تقدمه تركيا للشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة، مؤكدا "أهمية مواصلة عمل اللجنة المشتركة الفلسطينية- التركية، لتعزيز العلاقات الثنائية بين الشعبين الفلسطيني والتركي، وبما يسهم في تعزيز العلاقات بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص في كلا الجانبين، بما يعود بالنفع على مجالات الاستثمار وتبادل الخبرات". بدوره، نقل وزير الخارجية التركي تحيات الرئيس "رجب طيب أردوغان" إلى الرئيس "عباس"، مؤكدا الموقف التركي الثابت والواضح في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال. والتقى "جاويش أوغلو" أيضا خلال زيارته لرام الله بنظيره الفلسطيني "رياض المالكي"، مشددا خلال اللقاء على أن دعم بلاده للقضية الفلسطينية لا يتأثر بتطويرها العلاقة مع إسرائيل، بحسب قناة "TRT" التركية. وأعلن "جاويش أوغلو"، توقيع مجموعة من الاتفاقيات الاقتصادية لدعم الاقتصاد الفلسطيني المتعثر، في وقت وصفت الخارجية الفلسطينية زيارة الوزير التركي بأنها "تاريخية"، وفق "فرانس برس". وتتضمن هذه الاتفاقيات التي أعلن الوزير التركي عنها، عقب لقائه نظيره الفلسطيني، إنشاء منطقة صناعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى زيادة المنح الدراسية المخصصة للطلبة الفلسطينيين في تركيا، ودعم القطاع الزراعي. وفي إشارة إلى اتفاقية إنشاء المنطقة الصناعية، قال "جاويش أوغلو"، في مؤتمر صحفي: "صدرت الأوامر اللازمة لتنفيذ هذه الاتفاقية ولا مجال للتملص منها". وأكد أن تركيا تسعى إلى توقيع اتفاقيات تجارية ثنائية مع الفلسطينيين بهدف رفع التبادل التجاري السنوي إلى ملياري دولار. وقال الوزير التركي إن "تقوية البنية التحتية الاقتصادية ستؤدي إلى الازدهار". من جهته، قال "المالكي"، خلال المؤتمر الصحفي مع "جاويش أوغلو"، إنها "زيارة تاريخية تعكس العلاقة المميزة بين البلدين والتي تأتي بتعليمات مباشرة من الرئيسين محمود عباس ورجب أردوغان، وحققت هذه الجولة نجاحا بامتياز". ويأتي الإعلان عن هذا الدعم الاقتصادي التركي للسلطة الفلسطينية، في الوقت الذي حث فيه البنك الدولي، الشهر الماضي، المانحين على دعم السلطة التي يعاني اقتصادها من التعثر. ويزور الوزير التركي إسرائيل، الأربعاء، في أول زيارة من نوعها منذ حوالي 15 عاما. ومن المقرر أن يلتقي الوزير التركي نظيره الإسرائيلي "يائير لابيد"، في محاولة لإعادة العلاقات التي شهدت توترا في السنوات الأخيرة.

مولود جاووش أوغلو يلتقي عباس ويجتمع بلابيد اليوم

الجريدة... عقد وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، لقاءات مع مسؤولين فلسطينيين بينهم الرئيس محمود عباس، ووزير الخارجية رياض المالكي، في مدينة رام الله، بالضفة الغربية المحتلة اليوم. وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية، أن أوغلو سيعقد لقاء ثنائياً وآخر على مستوى الوفود مع نظيره الإسرائيلي يائير لابيد اليوم، وسيبحثان العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية وعالمية، في وقت تشهد مدينة القدس الشرقية توتراً وترقباً لمسيرة تنظمها جمعيات يهودية متطرفة بمحيط المسجد الأقصى غداً.

في أول زيارة منذ 10 سنوات.. جاويش أوغلو يعلن بدء عملية التطبيع مع إسرائيل

المصدر | الخليج الجديد + متابعات... بدأ وزير الخارجية التركي "جاويش أوغلو"، الثلاثاء، زيارة تستمر يومين إلى الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، هي الأولى لمسؤول تركي كبير منذ أكثر من 10 أعوام. وقبل مغادرته، قال "جاويش أوغلو" في تصريحات صحفية إن "عملية التطبيع مع إسرائيل بدأت، وسنتباحث حول تعيين السفراء بشكل متبادل". ووصل "جاويش أوغلو"، الثلاثاء، لمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية. وبدأ الوزير التركي زيارته، بلقاء نظيره الفلسطيني، "رياض المالكي"، في مقر وزارة الخارجية الفلسطينية. وسيعقد الوزيران مؤتمرا صحفيا عقب اللقاء، بحسب ما أعلنته وزارة الخارجية الفلسطينية. ويترأس وزير الخارجية التركي اللجنة الوزارية الفلسطينية التركية المشتركة، والتي تضم مسؤولين من وزارات ومؤسسات حكومية. وعلى جدول الوزير التركي، لقاء الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، في مقر الرئاسة الفلسطينية "المقاطعة". ومن المتوقع أن يزور "جاويش أوغلو" المسجد الأقصى خلال زيارته. كما يلتقي، الأربعاء، وزير الخارجية الإسرائيلي "يائير لابيد" ووزير السياحة "يوئيل رازفوزوف". وتسعى إسرائيل وتركيا إلى إصلاح العلاقات المتوترة منذ وقت طويل بينهما، وبرزت الطاقة كمجال مهم للتعاون المحتمل. وفي مارس/آذار الماضي، زار الرئيس الإسرائيلي "إسحق هرتسوج" تركيا، معلنا عن تقارب جديد بين أنقرة وتل أبيب، وهي الزيارة التي قال عنها الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" أنها تفتح فصلا جديدا بالعلاقة. وأسفرت الخطوات الفعالة التي اتخذتها تركيا لتحسين علاقاتها مع إسرائيل إلى تسريع التجارة بين البلدين، وأصبحت إسرائيل واحدة من الأسواق التي حطمت فيها تركيا رقما قياسيا في التصدير. وإلى جانب خطوات التطبيع، حققت تركيا أعلى نسبة صادرات إلى إسرائيل خلال الربع الأول من العام الجاري، بقيمة 1.8 مليار دولار.

اتّساع دائرة المقاومين «المطلوبين»: العدو يواجه جنين بـ«التقسيط»

الاخبار.. شكّل حيّ الهدف الملاصق لمخيم جنين هدفاً دائماً للعمليات الإسرائيلية الأخيرة ....

يبدو أن العدو ماضٍ في اتّباع سياسة «الضربات الخاطفة» ضدّ المقاومين في جنين، وآخرها واحدة استهدفت أمس المطلوب محمد حسام الطوباسي، الأسير المُحرَّر من السجون الإسرائيلية. وعلى رغم تمسّك العدو بهذه الاستراتيجية، إّلا أن مفاعيلها تحتاج إلى ضربات من هذا النوع بالعشرات حتى تبدأ بالتحقّق، في ظلّ اتّساع دائرة المطلوبين، وانضمام كوادر من «فتح» وأمن السلطة إلى ركْب المقاومين، وامتداد ظاهرة الاشتباك المسلّح في الضفّة برمّتها.......

جنين | مجدّداً، شنّ جيش العدو عملية خاطفة في جنين، بدأت في ساعات ما قبل ظهر أمس وتخلّلتها اشتباكات مسلّحة، بعد ساعات من تحليق مكثّف لطائرات الاستطلاع في سماء المخيّم. ويشي ذلك بأن إسرائيل ماضية في اتّباع أسلوب «الضربات السريعة المركّزة» ضدّ المقاومين، على رغم إدراكها أنها تحتاج إلى تنفيذ العشرات منها حتى يبدأ تأثيرها الفعلي بالظهور، نظراً إلى العدد الكبير من المسلّحين الفلسطينيين. وبدأ الاقتحام الأخير بتسلُّل قوّة خاصة إسرائيلية تُدعى «يمام»، تبعتْها على الفور قوّة إسناد كبيرة من آليات العدو العسكرية، لتشرع في عملية محاصرة منزل عائلة الطوباسي في حيّ الهدف الملاصق لمخيّم جنين، حيث «اعتَقل الجنود محمد حسام الطوباسي وكبّلوه، ثمّ أجروا استجواباً ميدانياً للشاب إياد الطوباسي مع ضربه والتنكيل به قبل الإفراج عنه»، بحسب مصادر محلّية. وعلى رغم أن توقيت الاقتحام كان غير معتاد، إلّا أن المقاومين هرعوا لمحاولة فكّ الحصار عن المنزل، لتندلع إثر ذلك اشتباكات مسلّحة واسعة، أدّت إلى تضرُّر إحدى مركبات جيش الاحتلال بحسب الرواية المحلّية الفلسطينية، فيما استمرّ إطلاق النار من قِبَل المقاومين حتى انسحاب القوّات المقتحِمة من حيّ الهدف، حيث أصيب خلال العملية ثلاثة فلسطينيين، اثنان منهم بالرصاص الحيّ. واستَخدم العدو أسلوب التمويه والخداع، بإطلاق طائرات استطلاع لتُحلّق بشكل مكثّف في الليلة التي سبقت الاقتحام، في محاولة لإنهاك المقاومين وإرباك وحدات الرصد الميداني، من خلال إيقاظهم ليلاً وإيقاعهم في مصيدة «اقتحام مزيّف» حتى ساعات الصباح، قبل أن يقتحم هو المكان عندما يكون التعب قد نال منهم وانسحبوا للراحة. وعلى رغم أن المقاومين انتشروا بأعداد كبيرة، بالفعل، في أزقّة مخيم جنين لدى تحليق الطائرات، إلّا أنهم عادوا وأثبتوا جهوزية عالية عند تصدّيهم للقوات المقتحِمة قبيل الظهيرة. وشكّل حيّ الهدف الملاصق لمخيم جنين هدفاً دائماً للعمليات الإسرائيلية الأخيرة، والتي تركّزت عليه منذ مقتل ضابط القوّة الخاصة «يمام» أخيراً، إذ شهد الحيّ اقتحامَين خلال أسبوع، اعتُقل في أوّلهما الشاب أسيد تركمان، وفي الثاني محمد الطوباسي، بعدما شهد «الهدف» محاصرة منزل عائلة الدبعي في اليوم نفسه الذي قُتل فيه الضابط المذكور، علماً أن منظومة أمن العدو لم تعلن عن أيّ تفاصيل حول هوية المقاومين الذين أطلقوا النار عليه. وبحسب الرواية الإسرائيلية لعملية الأمس، فإن قوات من وحدات مختلفة هي: «جولاني»، «دوفدوفان»، «حرس الحدود»، وجهاز «الشاباك»، نفّذت العملية العسكرية في «الهدف»، حيث وقع تبادل لإطلاق نار أصيب خلاله أحد المقاومين، فيما جرى اعتقال مطلوب وضبط بندقيتَين من طراز «M16» وسترة عسكرية.

في جنين، يبدو المشهد السياسي مختلفاً، فلا اعتبار له مقارنة بالمشهد الميداني

والمعتقَل محمد حسام الطوباسي هو أسير محرَّر، واعتُقل سابقاً 8 سنوات في السجون الإسرائيلية، ويعمل ضابطاً في جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة، بينما أشقّاؤه ينتمون إلى حركة «الجهاد الإسلامي»، وهم الشهيدان أحمد وإسلام، والأسير سعيد، وقد هدم العدو بيتهم عدّة مرّات. وتعود جذور عائلة الوالد حسام الطوباسي إلى قرية زرعين في قضاء حيفا، والتي هجّرت العصابات الصهيونية أهلها إبان النكبة. وعمل الأسير سعيد في تجنيد الاستشهاديين والمقاومين ضمن صفوف «سرايا القدس» في الانتفاضة الثانية، وكان له دور بارز في معركة مخيم جنين عام 2002، وجرى اعتقاله بعد إشرافه على سلسلة عمليات آخرها عملية «كركور» المزدوجة التي نفّذها الاستشهاديان أشرف الأسمر ومحمد حسنين، والتي أدّت إلى مقتل 14 جندياً إسرائيلياً وإصابة آخرين، والآن يقبع سعيد في سجون العدو، وهو محكوم بالسجن 32 مؤبداً. أمّا الشهيد أحمد الطوباسي، فقد ارتقى في اشتباك مسلّح برفقة الشهيد نضال أبو سعدة في بداية عام 2006، داخل بلدة عرابة جنوب جنين، حيث كانا مطلوبَين لإسرائيل ومن قادة «سرايا القدس» في شمال الضفة، واكتشفا مركبة مدنية يستقلّها جنود إسرائيليون، فاشتبكا معها في الشوارع حتى استشهدا، بينما استشهد إسلام الطوباسي في أيلول من عام 2013، خلال عملية عسكرية كان الهدف منها مجاهدين آخرين، لكنّ العدو أطلق النار على إسلام وتركه ينزف حتى قضى نحبه على سطح منزله. وشهد العام الأخير تصاعداً ملحوظاً في انخراط عناصر من حركة «فتح» وأمن السلطة الفلسطينية في تنفيذ عمليات إطلاق نار ضدّ جيش العدو أو محاولة ذلك. وبحسب مصادر «الأخبار»، فإن عدداً من كوادر «فتح»، ومنهم داوود الزبيدي، شاركوا في إمداد مقاومي «سرايا القدس» بالذخيرة، وكانوا على علاقة وثيقة معهم. وتَلفت المصادر إلى أنه «في جنين، يبدو المشهد السياسي مختلفاً، فلا اعتبار له مقارنة بالمشهد الميداني، وسبب ذلك هو الإرث النضالي والتاريخي لمخيم جنين، وما يحمله من عمل مقاوم وحدوي». وبينما تتصاعد حالة المقاومة في جنين، تتوسّع معها ظاهرة الاشتباك في عموم الضفة الغربية؛ ففي بلدة جبع جنوباً، تستمرّ الاشتباكات المسلّحة مع جيش العدو عند الاقتحامات الليلية، وآخرها اشتباك ليلة الثلاثاء الماضي. وتنشط مجموعات الشهيد أمجد الفاخوري التابعة لـ«كتائب الأقصى» في هذه البلدة، على الرغم من اعتقال عدد من المطلوبين والنشطاء المحسوبين على حركة «فتح» قبل أشهر، ما يطرح علامات استفهام حول جدوى الاعتقالات الإسرائيلية للنشطاء لإخماد نار الاشتباك المستعر منذ عام ونصف عام.

المقاومة تستبق «مسيرة الأعلام»: فلْتكن حرباً

رجب المدهون .. أعلن غانتس أن «مسيرة الأعلام» ستجري في مسارها الاعتيادي على رغم تهديدات الفصائل ....

غزة | في الوقت الذي يكثّف فيه الاحتلال من تصريحاته بنيّته إقامة «مسيرة الأعلام» كما هو مخطَّط لها، رفعت المقاومة الفلسطينية من درجة تأهّبها داخل قطاع غزة، تحسّباً لإمكانية اندلاع مواجهة عسكرية خلال الأيام المقبلة، توازياً مع بعثها برسائل إلى الوسطاء، مفادها أنها لن تسمح بمرور هذه المسيرة «مهما كلّف الأمر». وبحسب مصادر في المقاومة تحدّثت إلى «الأخبار»، فإن «قيادة المقاومة تُراقب التصريحات والإجراءات التي يتّخذها العدو في مدينة القدس المحتلة، ولديها قرار واضح بمواجهة الاستفزاز الذي يسعى له المتطرّفون عبر إقامة مسيرة الأعلام ومرورها من الحيّ الإسلامي واقتحام المسجد الأقصى من باب العَمود». وتضيف المصادر أن «المقاومة تتابع أيضاً ما يجري في قطاع غزة، وخاصة نشاط طائرات الاستطلاع بمختلف أنواعها التجسّسية والانتحارية، والتي تحلّق بكثافة فوق مختلف مناطق القطاع، وهي رفعت من درجة استنفارها على مختلف المستويات استعداداً لاحتمال نشوب معركة مع العدو». ويتزامن تحليق الطائرات مع إجراء الاحتلال عدّة مناورات عسكرية ضمن تدريبات «عربات النار» في عدد من المناطق الحضرية وخاصة في منطقة غلاف غزة، حيث أوضحت قيادة الجبهة الداخلية أن جزءاً من المناورات سيجري في مدينة «سديروت» شمال القطاع، وغيرها من التجمّعات الحدودية، في حين تحدّثت مصادر عبرية، أمس، عدّة مرّات، عن سماع دويّ انفجارات في منطقة الغلاف.

أبلغت المقاومة، الوسطاء، بأن العدو يدفع بالأوضاع في اتّجاه مواجهة جديدة

وأبلغت المقاومة، الوسطاء، وآخرهم السفير القطري محمد العمادي، بأن العدو يدفع بالأوضاع في اتّجاه مواجهة جديدة، مؤكدةً أنها لن تتردّد في «كسر المخطّط الصهيوني المتصاعد للسيطرة على المسجد الأقصى وتقسيمه زمانياً ومكانياً، تمهيداً لهدمه». وكان وزير الأمن الصهيوني، بيني غانتس، أعلن، أمس، أن «مسيرة الأعلام»، المُقرَّرة يوم الأحد المقبل، ستجري في مسارها الاعتيادي على رغم تهديدات الفصائل، داعياً جميع الأطراف، بمَن فيهم الأحزاب الإسرائيلية، إلى إبداء المسؤولية تجاه هذه القضية الحسّاسة. ومع ذلك، أبقى «خطّ رجعة» لحكومته، بإعلانه أن قوات الأمن ستمنع تحويل المسيرة إلى عملية استفزازية. وفي السياق نفسه، حذّرت صحيفة «هآرتس» العبرية من معركة مع قطاع غزة، بسبب قرار وزير الأمن الداخلي، عومر بارليف، السماح لـ«مسيرة الأعلام» بالمرور عبر باب العَمود والحيّ الإسلامي، بل واستعداد الشرطة لفرض قيود على السكان الذين يعيشون في البلدة القديمة خلال الفعالية. واعتبرت أنه كان على مفتّش الشرطة، وقائد شرطة القدس، أن يوضحا للوزير وللحكومة أن «هذا استفزاز خطير ضدّ الفلسطينيين في وقت حسّاس، وفي أكثر الأماكن تفجّراً في العالم»، مضيفةً أنه «إذا كان بارليف لا يرى الكارثة التي يقود إسرائيل إليها، فَمِن المأمول أن يستيقظ رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، ويأمره بالتراجع عن قراره الفوضوي ووقف هذا الجنون، لصالح الجميع». ميدانياً، أفادت مصادر محلية في قطاع غزة، صباح أمس، بتوغّل عدد من جرّافات ودبابات الاحتلال لمسافة قريبة خارج السياج الأمني، انطلاقاً من بوابة أبو قطرون شرقي مخيم البريج وسط القطاع، وقيامها بعمليات تجريف في المكان، قبل عودتها إلى داخل الحدود.

خلية «حمساوية» في القدس

سمحت الرقابة العسكرية في دولة الاحتلال، أمس، بنشر تفاصيل تتعلّق باعتقال خمسة أفراد كوّنوا خليّة تابعة لحركة «حماس»، وخطّطوا لتنفيذ عمليّات في القدس، واستهداف شخصيّات سياسية إسرائيلية، بما في ذلك تخطيطهم لخطف جنود، ولقتل إيتمار بن غفير، ولتفجير القطار الخفيف في القدس عبر طائرة مسيّرة من دون طيار، والانتقال بعدها إلى جنين أو الخليل. وبحسب جهاز «الشاباك»، فإن أعضاء الخلية هم رشيد الرشق من البلدة القديمة (قائد المجموعة)، ومنصور الصفدي من الطور، ومعهم سفيان العجلوني، وحمزة أبو ناب، ومحمد السلايمة. ووفق البيان، فإن التحقيق أُجري بالتعاون مع «لواء القدس» التابع لشرطة الاحتلال، وتبيّنت نتائجه في أوائل نيسان، حيث ظهر أن الرشق والصفدي، اللذَين جرى توجيه لوائح اتّهام ضدّهما، كوّنا مجموعة نشطاء من القدس لإشعال مواجهات في أحياء شرق المدينة وفي المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، وخطّطا للاختباء في الخليل أو جنين بعد تنفيذ الهجمات، فيما نقلا الألعاب النارية ورايات حركة «حماس» إلى تلك الأحياء، لاستخدامها في منع اقتحامات المسجد من قِبَل المستوطنين.

مطالب فلسطينية لواشنطن بالتدخل لوقف تهويد الحرم الإبراهيمي

رام الله: «الشرق الأوسط»... أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بأشد العبارات، عمليات تهويد الحرم الإبراهيمي الشريف وتغيير هويته الحضارية الإسلامية وواقعه التاريخي والقانوني القائم، عبر عمليات هدم وبناء وتجريف، كان آخرها قطع أجزاء من الدرج التاريخي للحرم الإبراهيمي وتنفيذ عمليات حفر بآليات ثقيلة في ساحاته الخارجية بحجة استكمال مشروع «المصعد الكهربائي». وعدّت الوزارة؛ في بيان لها (أمس الثلاثاء)، أن «هذا الاعتداء الصارخ والاستفزازي على الحرم محاولة لفرض السيطرة الإسرائيلية الكاملة عليه، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات اليونيسكو، وجزء لا يتجزأ من عمليات تهويد قلب مدينة الخليل وبلدتها القديمة بما يخدم روايات الاحتلال التلمودية وأطماعه الاستعمارية التوسعية». وطالبت «الخارجية»، بحسب «وفا»، المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة؛ وفي مقدمتها «اليونيسكو»، والإدارة الأميركية، بسرعة التدخل للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف تهويدها الحرم الإبراهيمي الشريف والبلدة القديمة في الخليل.

ضرائب «حماس» على منتجات الضفة تثير غضب الغزيين

غزة: «الشرق الأوسط»... أثار قرار «حماس» بفرض ضرائب جديدة على عدد من منتجات الضفة الغربية التي تدخل قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، حفيظة الشارع الغزي، والتجار، والمؤسسات الحقوقية، بوصفه نوعا جديدا من إجراءات تعميق وتكريس الانقسام، بحسب الوكالة الفلسطينية الرسمية (وفا) . وقال مدير الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان جميل سرحان «يشكل هذا الإجراء مخالفة للقانون الفلسطيني، وتجاوزا لأبسط القواعد في العلاقة بين أجزاء الوطن الواحد». مضيفا: «ندعو الجهات التنفيذية في قطاع غزة إلى إلغاء هذا القرار، ومحاسبة المسؤولين عن إصداره وتنفيذه». وبحسب «وفا»، فإن الهيئة الحقوقية أرسلت رسالة شديدة اللهجة لـ«حماس»، رفضا لهذا الإجراء، وبانتظار الرد بشكل رسمي. وأبدى التجار رفضهم التام لإجراءت «حماس» على البضائع التي تأتي من الضفة. وقال التاجر ناصر أبو شنب «شاحناتي التي تحمل بضائع من الضفة تنتظر في المعبر، ولا يسمح لها بالمرور حتى الآن؛ بحجة عدم دفع الضريبة الجديدة التي فرضتها حماس». مضيفا، أن فرض ضريبة جديدة على منتجات الضفة الغربية، إجراء غير قانوني ومرفوض لأنه يشكل عبئا على المواطن الغزي المنهك أصلا. واستنكرت حركة «فتح» قيام «سلطة الأمر الواقع» بغزة بفرض هذه الضرائب على البضائع التي تأتي من الضفة. وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح، الناطق الإعلامي باسمها إياد نصر، «هذا القرار الخطير خطوة جديدة تكرسها سلطة الأمر الواقع لترسيخ الانفصال بين رئتي الوطن، وهو تساوق غير مسبوق مع الحرب التي يخوضها الاحتلال ضد الاقتصاد الفلسطيني». ويشمل قرار حماس، فرض ضريبة 17 في المائة على 24 سلعة (مياه معدنية، ومشروبات غازية، وعصائر، ورقائق البطاطا)، من منتجات مصانع في الضفة الغربية. وعلق وزير الاقتصاد خالد العسيلي، على القرار، بقوله، إن فرض ضرائب جديدة على المنتجات الفلسطينية من الضفة التي تدخل قطاع غزة «إجراء غير قانوني ولا يجوز داخل الوطن الواحد»، نافيا بشدة فرض ضرائب على الواردات من القطاع للضفة، وهي الحجة التي استندت إليها «حماس». وأكد أن قرار الحكومة بإعفاء الخبز والطحين من ضريبة القيمة المضافة، بسبب ارتفاع الأسعار، يشمل جميع محافظات الضفة وقطاع غزة على حد سواء. لافتا إلى أن امتناع «حماس» عن تحويل فواتير المقاصة إلى الخزينة العامة يعتبر «دعما للمالية الإسرائيلية، وهو مرفوض دينيا، ووطنيا، وأخلاقيا».

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,087,236

عدد الزوار: 6,752,142

المتواجدون الآن: 107