غضب فلسطيني ـ أردني لاقتحام مستوطنين إسرائيليين الأقصى..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 24 أيار 2022 - 6:51 ص    عدد الزيارات 665    التعليقات 0

        

استقالة ثاني مساعد كبير لبينيت... خلال أسبوعين...

إسرائيل تنفي وجود أي «شبهة فورية» لنشاط جنائي في مقتل شيرين أبوعاقلة

| القدس - «الراي» |

- نائب في الكنيست: إسرائيل تخاطر بإشعال حرب دينية في المنطقة

أعلنت المدعية العامة للجيش الإسرائيلي يفعات تومر يروشالمي، أمس أنه، «بالنظر إلى مقتل الصحافية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة في وسط منطقة قتال نشط (بمخيم جنين في الضفة الغربية)، لا يمكن أن تكون هناك شبهة فورية بوجود نشاط جنائي في غياب المزيد من الأدلة». وقالت بروشالمي في بيان، «لن يتم اتخاذ القرار النهائي في شأن فتح تحقيق جنائي أم لا، إلا بعد توفّر وقائع أخرى من التحقيق العملياتي للجيش ومصادر أخرى». وشدّدت على أن إسرائيل لا تعرف بعد ما إذا كانت أبوعاقلة قتلت برصاص فلسطيني أم إسرائيلي. وجدّدت المطالبة بفحص الرصاصة التي أزيلت من جثة الصحافية والتي يحتفظ بها الفلسطينيون. وقتلت أبو عاقلة (51 عاماً)، التي كانت مراسلة في قناة «الجزيرة» في 11 مايو الجاري برصاصة في الوجه من على بعد 190 متراً أطلقها قناص من مركبة خلال تغطيتها عملية للجيش الإسرائيلي. من جهة أخرى، حذر النائب في الكنيست رام بن باراك، أمس، من أن إسرائيل تخاطر بإشعال «حرب دينية»، بعد أن أصدرت محكمة حكماً لصالح اليهود الذين حاولوا الصلاة في مجمع المسجد الأقصى في القدس، وفي وقت يخطط فيه القوميون لمسيرة بالقرب من الموقع الذي يشهد توتراً. وعارض بن باراك وهو رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، الحكم وأبدى قلقه من المسار المخطط للمسيرة، إذ يشمل الحي الإسلامي في البلدة القديمة. وأعرب لإذاعة «كان»، عن اعتقاده «أنه خلال هذه الفترة الحساسة يجب توخي الحذر، يجب علينا ألا نشعل بأيدينا حرباً دينية هنا أو أي نوع من الاستفزازات التي من شأنها إشعال الشرق الأوسط». تحيي مسيرة الأعلام ذكرى احتلال إسرائيل للمدينة القديمة في حرب عام 1967. وأشعلت اشتباكات استمرت أسابيع في القدس الشرقية العام 2021، بما في ذلك في المسجد الأقصى، فتيل حرب في غزة في مايو الماضي. في سياق منفصل، استقال تال جان تسيفي مدير مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أمس، بعد نحو أسبوعين من استقالة مساعد بارز آخر في صفعة مزدوجة لبينيت الذي لم يكمل بعد عاماً في منصبه. ولم يورد بيان من مكتب رئيس الوزراء سبباً لاستقالة تسيفي، الذي عمل نحو 10 سنوات إلى جانب بينيت. وشكل بينيت ائتلافاً متعدد الأحزاب لينهي في يونيو الماضي، حكم بنيامين نتنياهو الذي امتد 12 عاماً وهي فترة قياسية في رئاسة الحكومة الإسرائيلية. وأدى انسحاب النائبة في الكنيست عيديت سيلمان من حزب بينيت في أبريل الماضي إلى تراجع تحالف بينيت، الذي يضم أحزاباً متباينة من اليمين المتشدد واليسار بالإضافة إلى حزب عربي إسلامي إلى إفقاده غالبية بفارق مقعد واحد في البرلمان.

وزير الخارجية التركي يزور الأراضي الفلسطينية

الجريدة... المصدرDPA.... أعلنت الخارجية التركية اليوم الاثنين، أن من المنتظر أن يتوجه وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إلى إسرائيل بعد غد الأربعاء لعقد لقاء مع نظيره الإسرائيلي يائير لبيد. ويأتي هذا اللقاء في إطار التقارب الجديد بين تركيا وإسرائيل. ولم يرد تأكيد بعد من الجانب الإسرائيلي لما أعلنته الحكومة التركية. وسيتوجه الوزير التركي قبل هذا اللقاء إلى الأراضي الفلسطينية غدا الثلاثاء حيث سيعقد لقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن ووزير الخارجي الفلسطيني رياض المالكي. تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الإسرائيلي اسحق هيرتسوج زار تركيا في مارس الماضي في أول زيارة يقوم بها رئيس إسرائيلي لتركيا منذ أكثر من عشرة أعوام. كان خلاف نشب بين الحليفتين المقربتين تركيا وإسرائيل في عام 2010 بعد مقتل عشرة مواطنين أتراك جراء اقتحام البحرية الإسرائيلية لسفينة تضامن مع قطاع غزة، وذلك قبل أن تعاود الدولتان التقارب مرة أخرى في 2016. وفي أعقاب ذلك سحبت كل دولة سفيرها من الدولة الأخرى على خلفية أزمة قطاع غزة 2018 والتي تصاعدت مع افتتاح السفارة الأمريكية في القدس. ومن المتوقع أن ما يهم تركيا في المقام الأول هو تحسين العلاقات الاقتصادية لأن تركيا متضررة بشدة من أزمة عملة صاحبها تضخم بنسبة قاربت 70%. وتمضي إسرائيل قدما مع دول أخرى في مشروع خط غاز في الجزء الشرقي من البحر المتوسط، وأدى استبعاد تركيا من هذا المشروع إلى استياء حكومة أنقرة.

غضب فلسطيني ـ أردني لاقتحام مستوطنين إسرائيليين الأقصى

وسط تحذيرات من نشوب حرب دينية بعد قرار السماح لليهود بأداء الطقوس التلمودية

رام الله: «الشرق الأوسط»... اقتحمت مجموعات من المستوطنين الإسرائيليين المسجد الأقصى أمس تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ونقلت مصادر فلسطينية عن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أنهم دخلوا المسجد على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة وأدوا طقوساً تلمودية ونفذوا جولات استفزازية في باحاته بعد قرار المحكمة الإسرائيلية السماح لليهود بأداء طقوس تلمودية في المسجد الأقصى، ليطلق الفلسطينيون والأردنيون تحذيراً لإسرائيل من تبعات ذلك القرار مشددين على أنه لا سيادة لإسرائيل على المسجد وأن استهدافه المتكرر سيجر المنطقة لحرب دينية في نهاية الأمر. وقال وزير شؤون القدس فادي الهدمي: «لا نعترف بهذه القرارات اللاغية والباطلة ولا صلاحية للمحاكم الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها العاصمة القدس الشرقية المحتلة والأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية»، وأضاف: «القرار هو بمثابة إنهاء أحادي الجانب للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، وهو انتهاك لجميع القرارات الدولية، بما فيها قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، حول مدينة القدس الشرقية المحتلة». وطالب الهدمي بإعادة الوضع التاريخي والقانوني في الأقصى إلى ما كان عليه قبل الاحتلال الإسرائيلي عام 1967، وقال: «المسجد الأقصى هو مكان عبادة للمسلمين وحدهم»، والموقف الفلسطيني جاء بعد موقف أردني غاضب أدانت خلاله وزارة الخارجية الأردنية، قرار المحكمة الإسرائيلية الذي يسمح للإسرائيليين بأداء صلاة «شيما يسرائيل» في باحات الأقصى وقالت إنه «يعد خرقاً فاضحاً لقرارات الشرعية الدولية المُتعلقة بالقدس، ومنها قرارات مجلس الأمن». وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير هيثم أبو الفول في بيان إن «القرار باطل حسب القانون الدولي الذي لا يعترف بسلطة القضاء الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية عام 1967 بما فيها القُدس الشرقية». وأضاف: «المسجد الأقصى بكامل مساحته وباحاته البالغة 144 دونماً، هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وإدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المُبارك الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة كافة شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه». وكانت محكمة الصلح في القدس قد قبلت استئناف قدمه يهود أدوا صلوات يهودية أثناء زيارتهم للأقصى الأسبوع الماضي، وأقرت بأنه لم يتم ارتكاب أي مخالفة. وأمر القاضي بإلغاء إبعاد شبان ثلاثة وإلغاء الشروط المقيدة التي فرضت عليهم وقال: «برأيي لا يمكن القول إن الانحناء ونطق صلاة شيما يسرائيل هو أمر لا يمكن تجريمه أو يخالف السلم المدني في المكان». واقتبس القاضي في قراره تصريحات لقائد الشرطة كوبي شبتاي الذي قال إن «الحرم القدسي مفتوح وإن الشرطة الإسرائيلية تتيح لكل من يصل إلى هناك الصلاة في المكان» وذكر أن سلوك المستأنفين يتوافق مع المطالبات العلنية لقائد الشرطة والشرطة وبما يتناسب مع الحفاظ على الأماكن المقدسة ولا يمكن الاشتباه بارتكابهم مخالفة جنائية بسبب ذلك. وقال مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن القرار «انتهاك خطير للوضع التاريخي الراهن» وحث واشنطن على «التدخل العاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على شعبنا ومقدساته»، فيما قالت حركة حماس إن قرار المحكمة «يتلاعب بالنار ويتجاوز كل الخطوط الحمراء، وهو تصعيد خطير يتحمل تبعاته قادة الاحتلال»، وجاء قرار المحكمة في ظل توتر متفاقم عشية إقامة متطرفين يهود مسيرة الأعلام في القدس نهاية الشهر الجاري مروراً بباب العمود حتى المسجد الأقصى، وهي خطة حذرت معها الفصائل الفلسطينية من حرب فورية. وقال الهدمي إن المسيرة بشكلها الحالي هي «بمثابة دعوة مفتوحة لتأجيج الأوضاع ولجر المنطقة، وحتى العالم، إلى أتون حرب دينية». وحذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد حسين، من تبعات سماح سلطات الاحتلال للمستوطنين المتطرفين بالقيام بما يسمى بمسيرة الأعلام في مدينة القدس، واقتحام المسجد الأقصى يوم الأحد القادم الموافق 29/5/2022م، لأنها تصب في جانب الاستفزازات العنصرية المنتهجة من قبل سلطات الاحتلال ومستوطنيها، والتي تهدد بتداعيات خطيرة وصعبة على أوضاع المنطقة برمتها. كما حذر من قرار محكمة الاحتلال، الخاص بالسماح للمستوطنين بأداء طقوس تلمودية أثناء اقتحام المسجد الأقصى المبارك واعتبره جزءاً من مخطط التقسيم الزماني والمكاني للمسجد. وأضاف: «الفلسطينيين مستعدون لبذل الغالي والنفيس للدفاع عن مسجدهم مهما بلغت التضحيات». وفي محاولة لتخفيف حدة الغضب وبعد قرار الشرطة الإسرائيلية الاستئناف على قرار المحكمة الإسرائيلية، قالت المحكمة إن قرارها بشأن «السجود الملحمي» والسماح به في داخل الأقصى كان يتعلق فقط بحالة اليهود الثلاثة الذين تم إبعادهم عن الأقصى وليس السماح بهذه الطقوس ولا يتعلق بالتدخل في عمل الشرطة الإسرائيلية وقراراتها المتعلقة بالعبادة ورفضت السلطة التوضيح الإسرائيلي وقال الهدمي إن المطلوب هو إلغاء هذا القرار من أساسه وليس التلاعب من خلال الادعاء بأن القرار يخص مجموعة من المتطرفين. وحذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد حسين، من تبعات قرار محكمة الاحتلال، الخاص بالسماح للمستوطنين بأداء طقوس تلمودية أثناء اقتحام المسجد الأقصى المبارك. وقال المفتي في بيان صحافي أمس: «هذا القرار خطير جداً يمهد لتنفيذ مخطط المستوطنين المتطرفين الرامي لوضع اليد على المسجد الأقصى، وهو بمثابة تنفيذ عملي لمؤامرات التقسيم الزماني والمكاني، وهو من القرارات الجائرة التي تندرج في إطار مسلسل التطرف الذي تنتهجه السلطات المحتلة ومتطرفوها للمس بالقدس والأقصى، بهدف إطباق السيطرة عليهما، وبناء الهيكل المزعوم، محذراً من أن يكون من تداعيات هذا العدوان نشوب حرب دينية شعواء».

الجيش الإسرائيلي يواصل حملة اعتقالات في الضفة

رام الله: «الشرق الأوسط»... شددت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية على أن الهجوم الوحشي الذي شنه ما يزيد على 20 مستوطناً ضد بلدة قصرة جنوب نابلس مساء أول من أمس، ضد 3 أطفال وإقدامهم على التنكيل بطفلين من أبناء البلدة ومحاولة اختطاف ثالث، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي ينافي كل الحقوق الإنسانية. وذكرت أن «المستوطنين قاموا برش أحد الفتية بالغاز وضربوه على رأسه وفي أنحاء مختلفة من جسده بماسورة حديدية وبمسدس ما أدى إلى إصابته إصابات خطيرة، في حين حاولوا اختطاف الفتى الآخر، وأقدموا على إحراق سيارة لأحد المواطنين في قصرة» وأكدت الخارجية في بيان صحافي أمس، أن هذا الاعتداء الوحشي والدموي يتكرر باستمرار ضد المواطنين الفلسطينيين في عموم الضفة الغربية المحتلة في تقاسم واضح للأدوار بين جيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين ومنظماتهم المسلحة، خصوصاً في المناطق المستهدفة بالتوسع الاستيطاني والاستيلاء على الأراضي لصالح الاستيطان. وحملت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاعتداءات، وحذرت من مغبة التعامل معها كأرقام أو كأحداث عابرة، لأنها تتكرر باستمرار، داعية المنظمات الحقوقية والإنسانية المختلفة لسرعة توثيق هذه الجرائم تمهيداً لرفعها للجهات الأممية المختصة وللدول كافة، بما يعزز المطالبات الفلسطينية بوضع منظمات المستوطنين وميليشياتهم على قوائم الإرهاب ومنع عناصرها من دخول الدول. إلى ذلك واصل الجيش الإسرائيلي حملة واسعة في الضفة الغربية استهدفت اعتقال مطلوبين ونشطاء ومصادرة أموال وأسلحة ضمن العملية التي أطلقت عليها اسم «كاسر الأمواج» وبدأت في خضم تصعيد بدأ نهاية مارس (آذار) الماضي وتخلله تنفيذ الفلسطينيين عدة عمليات في إسرائيل والضفة أدت حتى الآن إلى مقتل 18 إسرائيلياً. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن الجيش الإسرائيلي والشاباك وشرطة الحدود اعتقلوا فلسطينيين يشتبه في قيامهم بـ«أنشطة إرهابية» وتم خلال العملية مصادرة «بندقيتين ومدفع رشاش من طراز كارلو وذخيرة». وقالت صحيفة «جيروزاليم بوست» إن العملية تمت ضمن حملة «كاسر الأمواج» في البلدات: نعلين، الزبابدة، رمانة، بيت لقيا تقوع وبلاطة في الضفة الغربية. وتحاول إسرائيل استباق هجمات فلسطينية عبر اعتقال نشطاء أو مشتبه بهم بإمكانية تنفيذ عمليات أو دعمها، وشمل ذلك اعتقال محرضين على مواقع التواصل الاجتماعي أو أي شخص ظهرت لديه ميول نحو تنفيذ عمل ضد إسرائيل. واستهدفت إسرائيل إلى جانب المطلوبين تجار أسلحة وحامليها وكذلك الأموال التي رصدت لصالح إقامة بنى عسكرية. وكانت إسرائيل قد رفعت مستوى التأهب في الأسابيع القليلة الماضية، وأبقت على ذلك تحسباً لأي تطور مع تنفيذ المستوطنين مسيرة الأعلام في القدس نهاية الشهر الحالي. واستخدمت إسرائيل القوة المفرطة خلال عمليتها هذه وقتلت فلسطينيين وهدمت بيوتاً واعتقلت وأصابت الكثيرين، وأصيب شاب بجروح ظهر الاثنين، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدخل قرية رأس كركر غرب رام الله.

الجيش الإسرائيلي: «لا شبهة فورية بارتكاب نشاط جنائي» في مقتل شيرين أبو عاقلة

تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الاثنين)، أنه، إذا تبين أن أحد جنوده أطلق النار على الصحافية شيرين أبو عاقلة خلال تغطيتها عملية للجيش الإسرائيلي في مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة، فـ«لا وجود لشبهة فورية بارتكاب نشاط جنائي»، وفق التحقيق الأولي. وقالت المدعية العامة للجيش الإسرائيلي يفعات تومر يروشالمي في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: «بالنظر إلى مقتل السيدة شيرين أبو عاقلة في وسط منطقة قتال نشط، لا يمكن أن تكون هناك شبهة فورية بوجود نشاط جنائي في غياب المزيد من الأدلة». وأضافت: «لن يتم اتخاذ القرار النهائي بشأن فتح تحقيق جنائي أم لا، إلا بعد توافر وقائع أخرى من التحقيق العملياتي لجيش الدفاع الإسرائيلي ومصادر أخرى». وقتلت الصحافية الفلسطينية العاملة في قناة «الجزيرة» القطرية (51 عاماً) في 11 مايو (أيار) برصاصة في الوجه خلال تغطيتها عملية للجيش الإسرائيلي. ويؤكد الفلسطينيون أن مصدر الرصاصة جنود إسرائيليون، بينما تقول إسرائيل إنها تحقق لمعرفة ملابسات ما حصل. وقال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي في مقطع فيديو نشره على تويتر الاثنين: «إن الصحافية قتلت في منطقة قتال»، مضيفاً أن الجنود الإسرائيليين «يطلقون النار بشكل محترف، وبطريقة دقيقة على عكس الفلسطينيين»، و«في هذه المرحلة، لا يمكن تحديد من أي رصاص قتلت، ونحن آسفون لمقتلها». ويعود إلى المدعية العامة للجيش تحديد ما إذا كان يجب إحالة أي جندي إلى إجراء تأديبي أم لا. وهي شددت في بيانها اليوم على أن إسرائيل لا تعرف بعد ما إذا كانت أبو عاقلة قتلت برصاص فلسطيني أم إسرائيلي. وجددت المطالبة بفحص الرصاصة التي أزيلت من جثة أبو عاقلة والتي يحتفظ بها الفلسطينيون. وأشارت المدعية العامة للجيش إلى أن الجيش «يبذل قصارى جهده للتحقق من ملابسات الحادث من أجل فهم كيف قُتلت» أبو عاقلة، موضحة «أن عدم القدرة على فحص الرصاصة التي تحتجزها السلطة الفلسطينية ما زال يلقي بظلال من الشك على ظروف الوفاة». واعتبرت شبكة «الجزيرة» أن الجيش الإسرائيلي «اغتال» شيرين أبو عاقلة «بدم بارد وبرصاص حي بينما كانت تقوم بعملها الصحافي». وأعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم أنها بعثت رسالة إلى المحكمة الجنائية الدولية «بشأن الجرائم التي ارتكبتها دولة الاحتلال بحق أبناء شعبنا وفي مقدمتها جريمة إعدام الشهيدة شيرين أبو عاقلة». وأضافت في بيان أنها طالبت المحكمة بــ«تسريع تحقيقاتها وجلب المجرمين والقتلة إلى العدالة الدولية».

عضو في الكنيست يحذر من «حرب دينية» تشعلها التحركات في القدس

القدس: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال عضو بارز في الكنيست اليوم (الاثنين) إن إسرائيل تخاطر بإشعال «حرب دينية» بعد أن أصدرت محكمة حكماً لمصلحة اليهود الذين حاولوا الصلاة في مجمع المسجد الأقصى بالقدس، وفي وقت يخطط فيه القوميون لمسيرة قرب الموقع الذي يشهد توتراً. وأدانت الفصائل الفلسطينية التحركات الإسرائيلية في البلدة القديمة بالقدس، قلب الصراع المستمر منذ عقود، وجددت تهديدات أعادت إلى الأذهان تحذيرات انطلقت في الفترة التي سبقت حرب مايو (أيار) 2021 في غزة. وألغت محكمة إسرائيلية في القدس، الأحد، أمراً أصدرته الشرطة بمنع ثلاثة يهود من دخول مجمع المسجد الأقصى بعد أن صلوا هناك. والموقع مقدس لدى اليهود، لكن يحظر عليهم الصلاة هناك بموجب تفاهمات إسرائيلية مع السلطات الإسلامية. وقال مكتب رئيس الوزراء نفتالي بنيت إنه سيستأنف الحكم. ويتعين على بنيت، الذي يرأس حكومة ائتلافية هشة، أن يقرر ما إذا كان سيسمح بمسيرة الأعلام السنوية في البلدة القديمة الأحد المقبل. وعارض رام بن باراك، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، الحكم وأبدى قلقه من المسار المخطط للمسيرة لأنه يشمل الحي الإسلامي في البلدة القديمة. وصرح لإذاعة كان: «أعتقد أنه خلال هذه الفترة الحساسة يجب توخي الحذر. يجب علينا ألا نشعل بأيدينا حرباً دينية هنا أو أي نوع من الاستفزازات التي من شأنها إشعال الشرق الأوسط». تحيي مسيرة الأعلام ذكرى احتلال إسرائيل للمدينة القديمة في حرب عام 1967. وتعتبر إسرائيل القدس بكاملها عاصمة لها، وهو وضع غير معترف به دولياً، بينما يريد الفلسطينيون إقامة عاصمة دولتهم في المدينة. وأشعلت اشتباكات استمرت أسابيع في القدس الشرقية العام الماضي، بما في ذلك في المسجد الأقصى، فتيل حرب في غزة في مايو (أيار) الماضي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 250 فلسطينياً و13 شخصاً في إسرائيل. بعد هدوء نسبي استمر شهوراً، تصاعد التوتر مرة أخرى في الأسابيع الأخيرة، مما أسفر عن مقتل كثيرين، مع تكرار المداهمات التي تشنها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وهجمات يشنها مسلحون تستهدف إسرائيليين. كما وقعت اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية والفلسطينيين في الحرم القدسي الشهر الماضي مرات عديدة خلال شهر رمضان. وتوقع بن باراك، الذي يشارك حزبه المنتمي لتيار الوسط في الائتلاف، أن ينتظر بنيت حتى الليلة التي تسبق المسيرة ليقرر مسارها النهائي لمنع صراع محتمل. وتابع قائلاً: «لا يستحق الأمر دائماً دفع هذا الثمن مقابل مظاهرة تتعلق بالاستعراض وقليل من الأمور الأخرى». وحذر عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي في غزة خالد البطش من أن المضي قدماً في مسيرة الأعلام سيكون «رسالة حرب». وأضاف أن الفلسطينيين سيتصدون لمسيرة الأعلام وأن المقاومة ستقوم بكل ما ينبغي من أجل حماية الأقصى والمقدسات.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,075,651

عدد الزوار: 6,751,598

المتواجدون الآن: 114