تشييع أبو عاقلة بعد مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية...

تاريخ الإضافة السبت 14 أيار 2022 - 5:57 ص    عدد الزيارات 924    التعليقات 0

        

تشييع أبو عاقلة بعد مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية...

جيش الاحتلال يعترف باحتمال مقتلها برصاص أحد جنوده...

الشرق الاوسط... تل أبيب: نظير مجلي.... رغم الهجوم المباشر على الجنازة، وضرب واعتقال عشرات المشيعين، تم تشييع جثمان الصحافية شيرين أبو عاقلة، في مدينة القدس الشرقية المحتلة، في واحدة من أضخم الجنازات التي شهدتها المدينة في تاريخها. ورغم محاولات الشرطة الإسرائيلية منع رفع العلم الفلسطيني بغرض البرهنة على أن «القدس هي العاصمة الموحدة لإسرائيل»، فقد رافقتها عشرات الأعلام حتى مثواها الأخير. وكانت الحكومة الإسرائيلية اتخذت قراراً بمنع إجراء الجنازة بالطريقة نفسها التي جرت في جنين ونابلس ورام الله، وجعلها جنازة مدنية بلا مظاهر فلسطينية. وفي سبيل ذلك استدعت شقيق الفقيدة، أنطوان أبو عاقلة، إلى مقر الشرطة، حيث كان بانتظاره أحد ضباط المخابرات العامة «الشاباك»، فطلب منه أن يطلعه على برنامج الجنازة حتى تأخذ قواته الاحتياطات اللازمة. فعندما أجابه بأنه عائد لتوه من الخارج، ولا يعرف ماذا قرر الشباب والكنيسة والعائلة والقيادة السياسية الفلسطينية، أبلغه الضابط بأن عليه ضمان أن تكون هذه جنازة دينية عائلية فقط من دون مظاهر سياسية، ومن دون رفع العلم الفلسطيني. وقال له إنه إذا كان يريد جنازة عادية آمنة، عليه تحقيق الرغبات الإسرائيلية والامتناع عن الإخلال بالأمن العام خلال الجنازة، والامتناع عن التحريض. وهدد بأن الإخلال بهذه الشروط سيجعل قواته تتدخل. ورفضت عائلة أبو عاقلة هذا التهديد، ومحاولة السلطات الإسرائيلية وضع تقييدات خلال الجنازة. وقال محامي العائلة، مؤيد ميعاري، إن «السلطات الإسرائيلية حاولت وضع تقييدات وشروط لجنازة الشهيدة شيرين، وقد رفضنا ذلك وكان طلبنا منها عدم التدخل واحترام مراسم الجنازة بالشكل الذي يليق بها». وعلى أثر ذلك، ولكي تثبت جدية تهديداتها، اقتحمت قوات الاحتلال في ساعات المساء (الخميس)، بيت عزاء الشهيدة في كنيسة اللقاء في بيت حنينا بالقدس. وحاول الجنود إنزال علم فلسطين الذي رفع في المكان، ما أسفر عن وقوع مناوشات وصدامات، واعتقل عدد من الشبان، ولكن علم فلسطين عاد يرفرف فوق البيت، وقام الشباب بتعليق مئات الأعلام في المدينة، ورسموه على الجدران. وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية في القدس، عن إضراب شامل خلال الجنازة. وفي ساعات الصباح، أفاق الفلسطينيون على حشود كبيرة للشرطة وحواجز عسكرية في مختلف أنحاء المدينة. وراحوا يوقفون الشباب ويستجوبونهم حول مشاركتهم في الجنازة. ويفتشون عن أعلام فلسطين. وعندما انطلق موكب التشييع الرسمي من مقر الرئاسة في رام الله باتجاه القدس، مع وقفة إجلال على الطريق عند مخيم اللاجئين الأمعري، ثم عند مخيم اللاجئين في قلنديا، قامت قوات احتلالية أخرى بعرقلة مساره حال دخوله القدس وأجرت تفتيشاً في سيارة النعش، وصادرت ممتلكات من بينها شال للفقيدة. ونقل الجثمان إلى المشفى الفرنسي في القدس، إلى حين تبدأ الجنازة. فقامت قوات الاحتلال باقتحام مبنى المشفى وساحته، واعتدت على المشاركين بالدفع والضرب، بعدما حاصرته بقوات معززة، كما ألقت قنابل الصوت صوبهم. وكاد النعش يسقط أرضاً، لولا اندفاع الشباب لحمايته. وأفادت جمعية «الهلال الأحمر» في القدس، بوقوع عشرات الإصابات خلال اقتحام قوات الاحتلال للمستشفى من الضرب الشرس بالهراوات. وبعد ذلك، نُقِل الجثمان إلى كنيسة الروم الكاثوليك، حيث بدأت المراسم والصلوات. وفي الطريق إلى الكنيسة، منعت القوات بالقوة حمل النعش على الأكتاف ملفوفاً بالعلم الفلسطيني. وفعلت ذلك بعملية عسكرية، إذ ألقت القنابل وراحت تضرب المشاركين وحاصرت حاملي النعش، ثم أجبرتهم بالقوة على نقله عبر سيارة نقل الموتى. وحتى في ساحة الكنيسة، حضرت قوة لاستعراض العضلات. وهجم الجنود على كل من رفع العلم الفلسطيني أو صورة شيرين. ومن الكنيسة في البلدة القديمة للمدينة المحتلة، انطلقت مسيرة التشييع بمشاركة حاشدة باتجاه مقبرة جبل صهيون، حيث وُري جثمانها في المثوى الأخير. وبرزت مشاركة ضخمة في الجنازة من جميع مشارب وشرائح الشعب الفلسطيني، وحتى بعض اليهود المؤيدين للسلام، وممثلين عن جميع الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية. وشارك في موكب التشييع عدد كبير من الدبلوماسيين والسفراء الأجانب وأعضاء الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) من القائمة المشتركة للأحزاب العربية. وأحدث الجيش الإسرائيلي تغييراً جديداً في روايته حول مسؤوليته عن جريمة اغتيال شرين أبو عاقلة. ففي بيان له أمس الجمعة، لم يستبعد أن يكون أحد جنوده قد قتلها بإطلاق النار من بندقية عليها منظار تليسكوبي. وقال الجيش إن تحقيقه دل على وجود احتمالين لمصدر إطلاق النار الذي أصاب أبو عاقلة، وأن أحدهما هو أنه «خلال القتال، أطلق الجندي رصاصات معدودة من داخل شقٍ خاص في سيارة الجيب وعن طريق منظار تليسكوبي باتجاه مسلح أطلق النار على المركبة التي كان فيها الجندي». وادعى الجيش أن الاحتمال الثاني هو أنه «في إطار محاولة استهداف القوة العسكرية، جرى إطلاق نار كثيف من جانب مسلحين فلسطينيين، تم خلاله إطلاق مئات الأعيرة النارية ومن عدة مواقع. وفي إطار محاولة المسلحين الفلسطينيين استهداف مركبة الجيش الإسرائيلي، تم إطلاق عشرات الأعيرة النارية بصورة غير مراقبة باتجاه المركبات العسكرية، وهذه الجهة التي وجدت فيها أيضاً المراسلة، وربما هذا هو مصدر النيران التي أصابتها». وقد عاد الفلسطينيون ليؤكدوا أنه لا يوجد احتمال لأن يكون مسلح فلسطيني قد أطلق النار باتجاه شيرين، لأنها كانت بعيدة جداً عن مكان وجودهم. وأصروا على أنها قتلت برصاص إسرائيلي بشكل متعمد.

مستعربون إسرائيليون يختطفون الطالبة أبو قويدر من جامعة «بن غوريون»

الاخبار... اختطف مستعربون إسرائيليون بزيّ مدنيّ، أمس، الطالبة والمناضلة الفلسطينية مريم أبو قويدر، ابنة قرية الزرنوق مسلوبة الاعتراف في النقب جنوبي فلسطين المحتلة، من حرم «جامعة بن غوريون»، في بئر السبع. وفي حديث إلى «الأخبار»، قال أستاذ العلاقات الدولية والعلوم السياسية، منصور نصاصرة، إن «شرطة بزيّ مدنيّ اختطفوا الطالبة والناشطة أبو قويدر، بعد ثلاثة ساعات من انتهاء الوقفة الاحتجاجية التي نظّمها الطلاب في الجامعة احتجاجاً على اغتيال واستشهاد مراسلة شبكة الجزيرة، شيرين أبو عاقلة، التي كانت دوماً صوت فلسطين وصوت الأحرار، أثناء تأدية مهامها الصحافية في مخيم جنين». وأشار إلى أن الاحتلال «كان يراقب ويرصد أبو قويدر، بادّعاء أنها تحرّض في الشبكات الاجتماعية»، وإلى أن «ما قامت به الشرطة في داخل حرم الجامعة، لا يختلف عمّا قامت به قوات الاحتلال التي اقتحمت منزل الشهيدة أبو عاقلة في بيت حنينا بالقدس، لتُصادر الأعلام وتقمع المعزّين الذين تواجدوا هناك». وفي الإطار، لفت نصاصرة إلى أنّ أعضاء من منظمة «إم ترتسو»، رفعوا الأعلام الإسرائيلية أثناء الوقفة في الجامعة، في محاولة لوقف الحركة الاحتجاجية. وفي سياق متّصل، طالبت منظمات صهيونية، وفي مقدّمتها «إم ترتسو» العنصرية، خلال الأيام الأخيرة، بطرد الطالبة بيان مصاروة من قرية كفر قرع في المثلّث بأراضي الـ48 المحتلة، من جامعة «بار إيلان» التي تدرس فيها. وفي وقت سابق، نظّمت «إم ترتسو» تظاهرة احتجاجية عند مدخل الجامعة، مطالبةً بطرد الطالبة مصاروة وسحب إمكانية حصولها على لقب جامعي من الجامعة، وذلك بعد شروعها بحملة مسعورة ضد مصاروة، حيث نشرت صور من حساب الطالبة الفلسطينية، وقالت إن «مصاروة تدعم وتوقّر منفّذ عملية بني باراك». وردّاً على الحملة، توجّه مركز «عدالة» الحقوقي برسالة عاجلة إلى إدارة جامعة «بار إيلان»، طالب من خلالها الجامعة بـ«توفير الحماية الكافية للطالبة المهددة من قبل الجمعيات اليمينية، ووقف المحرّضين على الطالبة، بالإضافة إلى العمل على منع حملة التحريض داخل الجامعة والسماح لها بإكمال لقبها كما ينبغي دون عوائق».

المستوطنون يطلبون 10 بؤر استيطانية جديدة

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... لم يكتف المستوطنون بقرار مجلس البناء الحكومي المصادقة على بناء 3988 وحدة سكنية في المستوطنات، فطالبوا عبر حركة «نحلاه» الاستيطانية، التي أقامت البؤرة العشوائية «إفياتار»، بالمصادقة على بناء عشر بؤر استيطانية جديدة. وكشف قادة «نحلاه» عن عقد اجتماع كبير في مقر المجلس الإقليمي للمستوطنات، في منطقة رام الله وشمال القدس المحتلة، مساء الأربعاء الماضي، بمشاركة نحو 400 ناشط استيطاني، وأطلقوا ما أسموه «مخطط عشر إفياتار»، أي عشر بؤر استيطانية عشوائية جديدة، من الآن وحتى العشرين من شهر يوليو (تموز) المقبل. وقالت إحدى المستوطنات المشاركات في قيادة هذه المبادرة، في حديث لصحيفة «هآرتس»، أمس الجمعة: «أقمنا غرفة قيادة للاتصالات وقمنا بجولات في المدارس الثانوية للبنات خلال الشهر الأخير». وقال رئيس حركة «نحلاه» إليميلخ شريف: «قبل سنة صعدنا إلى إفياتار، وخلال عدة أيام بُنيت بيوت وشُقت شوارع، وأقيمت مستوطنة تنبض بالحياة. وهذا ما يجب فعله الآن». والمعروف أن البؤرة الاستيطانية «إفياتار» أقيمت، في مايو (أيار) من السنة الماضية، على أراضٍ تابعة للقرى الفلسطينية بيتا وقبلان ويتما، جنوب نابلس. واحتج سكان قرية بيتا على نهب المستوطنين لأراضيهم، وباشروا حملة تصدٍّ بشكل يومي ضدها، واستشهد ثمانية منهم بنيران أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي. وجرى إخلاء المستوطنين من بؤرة «إفياتار»، في يوليو الماضي، بموجب اتفاق بينهم وبين الحكومة الإسرائيلية بعدم عودتهم حتى يتم فحص واستيضاح «مكانة الأراضي» التي استولوا عليها. وفي نهاية فبراير (شباط) الماضي، قرر المستشار القضائي السابق للحكومة، أفيحاي مندلبليت، في يومه الأخير في منصبه، أنه بالإمكان البدء بإجراءات يكون بإمكان الحكومة في نهايتها المصادقة على بناء مستوطنة جديدة في المكان. وقال رئيس حركة «نحلاه»: «الحمد لله يوجد هناك وجود عسكري في إفياتار، والمباني التي سكنَّا فيها ما زالت قائمة. ولكن وزير الدفاع، بيني غانتس، لم ينفذ وعده بعد ولم يسمح بالعودة إلى المكان. وهم لا يريدون الإيفاء بها؛ لذلك سنقيم مستوطنة إفياتار عشر مرات». يذكر أن اللجنة الفرعية للاستيطان في مجلس التخطيط الأعلى التابع لـ«الإدارة المدنية» للضفة الغربية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، صادقت أول من أمس الخميس، على إيداع مخططات استيطانية جديدة تشمل بناء 3988 وحدة سكنية في المستوطنات، وذلك بعد موافقة الوزير غانتس. ورداً على اعتراض الولايات المتحدة رسمياً على هذا القرار، أعلن نائب من حزب رئيس الوزراء، نفتالي بنيت، أن «إسرائيل لا ترحب برئيس يعارض حقنا في الاستيطان في أرضنا الموعودة»، وقصد بذلك الرئيس جو بايدن، الذي يخطط لزيارة المنطقة ولكنه، بحسب مصادر دبلوماسية إسرائيلية وأميركية في تل أبيب، يعتبر استقباله بموجة استيطان كهذه استفزازاً يجعله يعيد النظر. وقالت المصادر إن اللجنة سترضي بايدن بقرار المصادقة قريباً على بناء قرابة ألف وحدة سكنية في البلدات الفلسطينية في المناطق C في الضفة. وزعم مقرب من غانتس أن المصادقة على هذه المشاريع الاستيطانية ستؤثر بشكل إيجابي على استمرار ولاية الحكومة، لأن قسماً من أعضاء الكنيست من حزب «يمينا» يشترطون المصادقة عليها كي يمتنعوا عن الانشقاق عن الائتلاف

بنيت يحذّر من خطر على حياة منصور عباس

بعد الهجوم الكاسح عليه من حركة «حماس»

تل أبيب: «الشرق الأوسط».... كشف مصدر مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بنيت، أن الأخير سُمع يقول إنه يخشى من «احتمال تعرض رئيس القائمة الموحدة للحركة الإسلامية، منصور عباس، لاعتداء خطير يهدد حياته». وقال المصدر إن بنيت كان يتكلم مع فريق العمل معه فأشار إلى «متطرفين عرب من مواطني إسرائيل يمكن أن يعتدوا على حياة عباس بسبب مواقفه السياسية الجريئة وتأييده لفكرة إسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية»، موضحاً أن ذلك يمكن أن يكون في إطار التأثر من الهجوم الكاسح ضد عباس الذي شنه رئيس حركة «حماس» في قطاع غزة، يحيى السنوار. ولم يذكر هذا المصدر ماذا سيفعل بنيت إزاء هذا التهديد وما إذا كانت لديه معلومات استخبارية أو إن كان قد طلب من أجهزته الأمنية عمل شيء في الموضوع. تجدر الإشارة إلى أن قرار عباس ورفاقه من نواب الموحدة بالانضمام إلى الائتلاف الحكومي وإلغاء التجميد الذي تقرر في حينه احتجاجاً على اقتحامات الأقصى، جعل الكثير من السياسيين الإسرائيليين يشيدون به. من جهة أخرى، أعلن رئيس المعارضة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أمس الجمعة، أنه سيطرد من حزب الليكود امرأة يهودية مسنة في حال ثبوت أنها هي التي أرسلت رسالتي التهديد لبنيت وأفراد عائلته أو أي سياسي آخر. وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أعلنت في المحكمة، أول من أمس الخميس، أنها اعتقلت امرأة يشتبه بتهديدها حياة رئيس الوزراء وأفراد عائلته. وهي المواطنة اليهودية إيلانة سبورتا حنية وعمرها 65 عاماً وتسكن في مدينة أشكلون على الساحل الجنوبي. وقد تم اعتقالها بعد تحقيقات سرية مشتركة للشرطة وجهاز الأمن العام «الشاباك». وأكدت أن المحققين أخذوا موضوع التهديدات بالقتل ضد عائلة بنيت بكل جدية. من جهة ثانية أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على قصف بيت بستة صواريخ ودمرته، حتى تمكنت من اعتقال الشاب محمود الدبعي، في مخيم جنين للاجئين. وأدت هذه العملية إلى صدامات دامية أسفرت عن إصابة 13 فلسطينياً من سكان المخيم، بينهم الشاب داود الزبيدي شقيق الأسير زكريا الزبيدي. كما أسفرت عن مصرع مقاتل من الوحدة الشرطية الخاصة الإسرائيلية، المساعد أول نوعام راز. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مخيم جنين، صباح أمس الجمعة، لغرض اعتقال الدبعي من جهة وجمع أدلة من موقع اغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة، فخرج عشرات الشبان لمواجهتها وبعضهم حمل السلاح وأطلق الرصاص على جنود الاحتلال. وقامت قوات أخرى بتطويق بيت الدبعي وطالبته بتسليم نفسه فرفض ففجروا المنزل الذي يعيش فيه وأربعة منازل أخرى للعائلة. واستخدم الجنود قذائف حارقة. ونفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة النطاق في أنحاء الضفة واعتقلت فلسطينيين من بلدة كفر حارس شمال مدينة سلفيت، وزعمت أنها عثرت على أسلحة خلال عمليات تفتيش في مدينة الخليل. وقامت بقمع عدة مسيرات فلسطينية سلمية ما تسبب بإصابة العشرات.

15 دولة أوروبية تطالب إسرائيل بالتراجع عن مشروع استيطاني في الضفة الغربية

برلين: «الشرق الأوسط أونلاين»... طالبت 15 دولة أوروبية بينها فرنسا وألمانيا وإيطاليا، اليوم الجمعة، إسرائيل بالتراجع عن مشروع لبناء أكثر من أربعة آلاف وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة. وقال وزراء خارجية هذه الدول في بيان مشترك نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: «نعرب عن قلقنا البالغ حيال قرار مجلس التخطيط الإسرائيلي الموافقة على مخططات لبناء أكثر من أربعة آلاف وحدة سكنية في الضفة الغربية... نطالب السلطات الإسرائيلية بالتراجع عن هذا القرار». كذلك، طالب الوزراء الدولة العبرية بـ«عدم القيام بعمليات هدم أو طرد قسري وخصوصاً في مسافر يطا» في الضفة الغربية المحتلة. ووافقت لجنة التخطيط العليا في الإدارة المدنية الإسرائيلية على بناء 4427 وحدة سكنية استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة على ما أعلنت منظمة «السلام الآن» غير الحكومية، أمس الخميس. وقالت المنظمة الإسرائيلية إن «الإدارة المدنية أعطت موافقة نهائية على بناء 2791 وحدة فيما صادقت بشكل أولي على بناء 1636 وحدة أخرى» في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967. ويعيش في الضفة الغربية نحو 700 ألف مستوطن إسرائيلي في مستوطنات تعتبر غير شرعية بموجب القانون الدولي. وقالت حاجيت عوفران من المنظمة: «هذه أخبار سيئة وتعمّق الاحتلال وتصعب تحقيق السلام المستقبلي». وأكدت الولايات المتحدة معارضتها «بشدة» للموافقات الجديدة. والأسبوع الماضي، أشارت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية إلى قرار (الخميس) وشددت على أن «برنامج إسرائيل الرامي إلى توسيع الاستيطان يضر بشدة بحل الدولتين». وتنتشر المشاريع الاستيطانية في مناطق واسعة من أراضي الضفة الغربية وخصوصاً في المنطقة المصنفة (ج) والتي تمثل 60 في المائة من مساحة الضفة الغربية وتخضع للسيطرة المدنية والعسكرية الإسرائيلية. واتبعت إسرائيل عبر حكوماتها المتعاقبة سياسة الاستيطان الإسرائيلي والتوسع في القدس الشرقية والضفة الغربية منذ احتلالها لهذه الأراضي. ويعتبر رئيس الوزراء نفتالي بنيت من أشد المؤيدين للتوسع الاستيطاني وسبق أن شغل منصب رئيس مجلس المستوطنات في الضفة الغربية وهو معروف بكراهيته للعرب ورفضه إقامة دولة فلسطينية. وبحسب عوفران «من المخيب للآمال أن هذه الحكومة هي ذاتها التي كانت قد وعدت بتغيير سياسات مماثلة لحكومة (بنيامين) نتنياهو» الذي أطاحه بنيت قبل نحو عام. من جهتها، اعتبرت وزيرة الداخلية من حزب يمينا (اليمين) اليميني المتشدد إيليت شاكيد أن هذا اليوم (الخميس) يمثل «يوماً احتفالياً للحركة الاستيطانية».

حكايات صحفيين قتلوا أثناء تغطيتهم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني

الحرة – واشنطن.... منذ 1992 قتل 16 صحفيا فلسطينيا أثناء تغطية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني

تناول تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأميركية، الجمعة. المخاطر التي يواجهها الصحفيون أثناء تغطيتهم تطورات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وذلك على خلفية مقتل الصحفية الفلسطينية الأميركية، شيرين أبو عاقلة، الأربعاء، أثناء تغطيتها مداهمة نفذها الجيش الإسرائيلي على مخيم جنين في الضفة الغربية. ومنذ عام 1992 قتل ما لا يقل عن 19 صحفيا في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، وفقا لبيانات لجنة حماية الصحفيين ومقرها نيويورك، بحسب تقرير الصحيفة. وأشار التقرير إلى أن 16 من هؤلاء القتلى هم من الصحفيين الفلسطينيين، الذي "يتحملون بشكل غير متكافئ وطأة العنف الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة"، وفقا للصحيفة. وأشار التقرير إلى أن العديد من المراسلين والمصورين والصحفيين أصيبوا بجروح جراء ضربات صاروخية أو إطلاق ذخيرة حية أو رصاص مطاطي أو غاز مسيل للدموع أثناء قيامهم بمهامهم الصحفية. واختارت واشنطن بوست التذكير بقصص خمسة صحفيين قتلوا أثناء تغطيتهم النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

شيرين (51 عاما) تعمل منذ أكثر من عقدين مع قناة الجزيرة القطرية، قتلت الأربعاء برصاص قناص إسرائيلي، بحسب ما أفاد مسؤولون فلسطينيون وشهود عيان، وفق الصحيفة. في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إن مسلحين فلسطينيين هم المسؤولون عن مقتلها، وقال بعد ذلك إنه يحقق فيما إذا كانت الرصاصة التي قتلتها قد أطلقت من قبل القوات الإسرائيلية. ونقلت واشنطن بوست عن شهود عيان إنه لم تكن هناك اشتباكات بين القوات الإسرائيلية ومسلحين فلسطينيين عندما أطلق النار على شيرين. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس في تصريحات "إنه يجب محاسبة المسؤولين". ودعت "الحق" وهي منظمة حقوقية فلسطينية المحكمة الجنائية الدولية إلى إدراج قضية شيرين كجزء من تحقيقها المستمر في جرائم حرب إسرائيلية مزعومة.

ياسر مرتجى، قتل في أبريل 2018، وكان يبلغ من العمر (30 عاما)، وكان يعمل مصورا صحفيا في قطاع غزة. قتل مرتجى عندما كان يغطي احتجاجات كبيرة تجرى على حدود غزة وإسرائيل، رغم أنه كان يرتدي سترة كتب عليها "صحافة"، بحسب تقرير سابق لصحيفة "لوس أنجليس تايمز". وأصيب مرتجى برصاصة قناص إسرائيلي في بطنه، ونقل إلى المستشفى، وبعد حوالي 12 ساعة أعلن عن وفاته. وكان يغطي الاحتجاجات التي قتل فيها ما يقرب من 200 شخص من سكان غزة في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي. وفي بيان أصدره الجيش الإسرائيلي في أبريل 2018، قال إنه "لا يطلق النار عمدا على الصحفيين" وأن الظروف التي يزعم أن الصحفي أصيب فيها بنيران الجيش الإسرائيلي غير معروفة وهي قيد التحقيق". وزعمت إسرائيل فيما بعد أن مرتجى كان ناشطا في حركة حماس، لكنه ادعاء لم تثبت صحته كونه أنشأ مؤسسة كانت قد تلقت وعدا بالدعم من "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية"، بحسب تقرير سابق لوكالة فرانس برس. وتشير واشنطن بوست إلى أن "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية قالت إن التدقيق الذي أجرته بشأن ملف مرتجى لم يجد أي صلات له بأنشطة مسلحة".

سيمون كاميلي (35 عاما)، كان مصورا صحفيا إيطاليا يعمل لصالح وكالة أسوشييتد برس. قتل كاميلي أثناء قيامه بمهمة تصوير في قطاع غزة في أغسطس 2014، بحسب تقرير سابق لوكالة أسوشييتد برس. وقضى كاميلي في انفجار عبوة بينما كانت الشرطة تبطل مفعول ذخيرة غير منفجرة، حيث أصيب هو بالإضافة إلى مترجم فلسطيني وأربعة مهندسين من شرطة غزة. وكان كاميلي قد انتقل إلى القدس في 2006، وكان يقوم دائما بمهام تصوير في غزة، وانتقل للعيش في بيروت في أوائل 2014. فضل شناعة (23 عاما) صحفي فلسطيني كان يعمل كمصور لوكالة أنباء رويترز، قتل في غزة عام 2008 عندما فتحت دبابة إسرائيلية النار عليه والطاقم الصحفي الموجودين معه، بحسب تقرير واشنطن بوست. وكانت صورة الدبابة والقذيفة التي أطلقت باتجاههم آخر الصور التي التقطتها كاميرته، إذ أسفر الهجوم عن مقتل 8 مدنيين آخرين. وكان شناعة يرتدي سترة زرقاء اللون مكتوب عليها بأنه "صحفي" وكان يتنقل في مركبة تحمل علامة "تلفزيون"، بحسب تقرير سابق لوكالة رويترز. وعبر الجيش الإسرائيلي في حينها عن أسفه لمقتل شناعة، وقال لوكالة رويترز إن قواته تواجه قتالا مستمرا ضد منظمة إرهابية مسلحة ومتطرفة وخطيرة في المنطقة. وبعد تحقيق إسرائيلي دام أربعة أشهر، برأ الجيش الإسرائيلي جنوده، وقال إنهم كانوا "غير قادرين على تحديد طبيعة حامل الكاميرا ما إذا كان يحمل صاروخا مضادا للدبابات أو قذيفة هاون أو كاميرا". جيمس ميللر (35 عاما)، صحفي بريطاني قتل بالرصاص أثناء تصويره لفيلم وثائقي في غزة في مايو 2003، وفق تقرير واشنطن بوست. وكان ميللر يحاول مغادرة منزل في غزة، ففتحت دبابة إسرائيلية، بحسب ما قال زملاؤه وشهود عيان، النار عليهم، ونفذت القوات الإسرائيلية عمليات هدم لمنازل في المنطقة بزعم أنها تضم أنفاقا لحماس. وكان ميللر والطاقم الذي يرافقه يرتدون ملابس واقية وسترات تميزهم بأنهم صحفيون. ونفى الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن مقتل ميللر، وقال إن ميللر قتل برصاص فلسطينيين في تبادل لإطلاق النار، وبرأ تحقيق إسرائيلي جنوده. وفي 2006 توصلت محكمة في لندن إلى أن ميللر قتل عمدا. وفقا لبيانات اليونسكو، لقي 55 صحفيا وعاملا في مجال الإعلام مصرعهم في جميع أنحاء العالم في 2021، ولا يزال الإفلات من العقاب على هذه الجرائم منتشرا ولا يزال الصحفيون يواجهون عددا كبيرا من المخاطر

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,159,584

عدد الزوار: 6,757,941

المتواجدون الآن: 136