رصاص فلسطيني على 4 مواقع للجيش الإسرائيلي.. مواجهات الجمعة توقع عشرات الإصابات وحالات الاختناق..

تاريخ الإضافة السبت 29 كانون الثاني 2022 - 6:52 ص    عدد الزيارات 719    التعليقات 0

        

إصابة عشرات الفلسطينيين في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية...

رام الله: «الشرق الأوسط أونلاين»... أُصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص وحالات الاختناق، اليوم (الجمعة)، في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، حسبما أفادت مصادر فلسطينية. وذكرت المصادر أن 13 فلسطينياً أُصيبوا بالرصاص المعدني وآخرين بالاختناق خلال مواجهات مع قوات من الجيش الإسرائيلي في قرية بيت دجن شرق نابلس. وحسب المصادر، فإن من بين المصابين عاملاً في جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية فيما استهدف الجيش الإسرائيلي مركبة إسعاف بالرصاص ما أدى لتحطم زجاجها الخلفي، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وأوردت المصادر أن عشرات الفلسطينيين أُصيبوا بالاختناق خلال مواجهات مماثلة مع الجيش الإسرائيلي على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس ضمن الفعاليات الاحتجاجية ضد إقامة بؤرة استيطانية على قمة جبل صبيح في البلدة. وفي السياق، أُصيب أربعة فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلّف بالمطاط، بينهم طفل وصحافي، والعشرات بالاختناق خلال مواجهات عقب المظاهرة الأسبوعية في بلدة كفر قدوم في قلقيلية. وفي الخليل، أُصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات من الجيش الإسرائيلي في منطقة باب الزاوية وسط المدينة. من جهة أخرى، قال وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ إن «رحيل الاحتلال وقيام دولة فلسطين لن ينتظرا موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت لأنهما حتمية تاريخية». وأضاف الشيخ، في بيان مقتضب، أن على بنيت «أن يعلم أن عدد دول العالم التي تعترف بدولة فلسطين أكبر من عدد المعترفين بإسرائيل»، مؤكداً أن الأمن والأمان والاستقرار والسلام لن تكون إلا برحيل الاحتلال وقيام دولة فلسطين. وكان بنيت قد أكد في تصريحات نشرتها صحف إسرائيلية، اليوم، معارضته لأي مفاوضات سياسية مع الفلسطينيين ولحل الدولتين بشكل قاطع، وقال إنه لن يلتقي أبداً الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وشدد بنيت على أن التعامل مع الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة سيكون اقتصادياً، وأنه لا يوافق على إقامة دولة مستقلة لهم.

رصاص فلسطيني على 4 مواقع للجيش الإسرائيلي.. مواجهات الجمعة توقع عشرات الإصابات وحالات الاختناق

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... شهدت الضفة الغربية، أمس، كما في كل جمعة، صدامات وإصابات واعتقالات، فيما هاجم شبان فلسطينيون قوات الاحتلال والمستوطنات بالنيران في أربعة مواقع مختلفة في ضواحي مدينتي نابلس وجنين. وتم إطلاق النار، فجر أمس، على بؤرة «أڤيتار» الاستيطانية على جبل صبيح، في المنطقة التي تشهد توتراً متواصلاً منذ مايو (أيار) الماضي، بسبب عمليات المستوطنين للسيطرة على أراضٍ فلسطينية. وإلى الشرق من نابلس، أطلق شبان النار باتجاه نقطة عسكرية إسرائيلية، بين مستوطنتي «ألون موريه» و«إيتمار»، وكذلك باتجاه جنود في منطقة الأبراج في قرية بئر الباشا قضاء جنين، وباتجاه برج عسكري لجيش الاحتلال في محيط حاجز دوتان قرب بلدة يعبد جنوب غربي جنين. وقالت سلطات الاحتلال إنه لم تقع إصابات في صفوف جنودها والمستوطنين، وقامت بنشر قوات كبيرة بحثاً عن المنفذين. وفي منطقة القدس، أقدم فتيان على استغلال تساقط الثلوج، وراحوا يغلفون الحجارة بكتلة ثلج ويقذفونها على سيارات إسرائيلية تمر في المكان. وردّت قوات الاحتلال بهجوم على حي سلوان وحي العيساوية وحي جبل المكبر وباب العامود وأبو طور، واعتقلت 24 فتى، وأطلقت الرصاص المعدني والقنابل الصوتية صوب الفتية وهم يلهون بالثلوج، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالرصاص والعشرات بالاختناق. وأُصيب عدد من الشبان الفلسطينيين، بالإضافة إلى عشرات حالات الاختناق في مواجهات متفرقة مع قوات الاحتلال في الضفة الغربية، بعد صلاة الجمعة. ففي قرية بيت دجن، شرقي نابلس، أُصيب 13 فلسطينياً بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبالاختناق من قنابل الغاز. وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، بأن بين المصابين بالرصاص المعدني الطبيب عماد أبو جيش، المتطوع في الهلال الأحمر. وقد أُصيب بمنطقة الكتف، عندما استهدفت قوات الاحتلال مركبة إسعاف بالرصاص، ما أدى إلى تحطم زجاجها الخلفي. وفي منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، أُصيب العشرات بحالات اختناق بسبب الغاز المسيل للدموع. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز العسكري المقام على مدخل شارع الشهداء، أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين، ما أسفر عن إصابة العشرات بحالات اختناق جرى علاجهم ميدانياً. وفي كفر قدوم، أُصيب 4 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط بينهم طفل وصحافي بالإضافة إلى العشرات بحالات اختناق، إثر قمع قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع البلدة المغلق منذ نحو 17 عاماً. وقال الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية مراد شتيوي، إن «جنود الاحتلال اعتدوا على المشاركين في المسيرة بإطلاق الرصاص المعدني، ما أسفر عن إصابة طفل (13 عاماً) بعيار في قدمه والصحافي ناصر أشتية بعيار في يده، بالإضافة إلى إصابة شابين آخرين، جرى علاج المصابين ميدانياً من قِبل طاقم الهلال الأحمر». وعلى جبل صبيح في بلدة بيتا، جنوبي نابلس، أُصيب العشرات بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، التي عرقلت وصول طواقم الإسعاف إلى المصابين نتيجة تجريفها الأراضي وإغلاقها طرقاً زراعية مؤدية إلى الجبل. وفي دير جرير شرقي رام الله، أُصيب مواطن برصاص حي أطلقته قوات الاحتلال خلال مواجهات على الطريق الواصل بين قريتي كفر مالك ودير جرير المتجاورتين. ونُقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج.

السلطة: لا أمن ولا سلام إلا برحيل الاحتلال الإسرائيلي عن فلسطين

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. ردت السلطة الفلسطينية في رام الله، أمس، بغضب على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت، التي رفض فيها إقامة دولة فلسطينية أو لقاء الرئيس محمود عباس (أبو مازن) وإدارة مفاوضات حول حل الدولتين. وقال وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، الذي يعتبر أكثر المسؤولين الفلسطينيين التقاء بالإسرائيليين، إن «رحيل الاحتلال وقيام دولة فلسطين لن ينتظرا موافقة رئيس الحكومة الإسرائيلي، لأنهما حتمية تاريخية... على بنيت أن يعلم أن عدد دول العالم التي تعترف بدولة فلسطين أكبر من عدد المعترفين بإسرائيل»، مؤكدا أن «الأمن والأمان والاستقرار والسلام لن تكون إلا برحيل الاحتلال وقيام دولة فلسطين». وقال عضو المجلس الثوري لحركة «فتح»، والمتحدث الرسمي باسمها، أسامة القواسمي إن «دولة فلسطين قائمة ومعترفٌ بها من قبل 139 دولة في العالم، وبقرار أممي صادر عن الأمم المتحدة بتاريخ 29 نوفمبر (تشرين الثاني) 2012، ونضالنا هو من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عنها... إن الدولة الفلسطينية حاضرة وبقوة في كل المؤسسات الدولية، وهي عامل استقرار في المنطقة، والخطر الحقيقي الذي يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة هو الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين، الذي يحمي عدوان مستوطنيه الإرهابيين، ويستولي على الأرض، ويهدم البيوت ويهجر المواطنين الآمنين من ممتلكاتهم، ويستمر في بناء جدار الضم والتوسع العنصري، وتنفيذ سياسة الأبارتهايد ضد شعبنا». أضاف القواسمي: «بنيت واهمٌ إن ظن أنه يستطيع محو شعبنا الفلسطيني وهويته الوطنية وحقوقه السياسية الراسخة، والمتمثلة بالعيش بحرية واستقلال في دولته فلسطين بعاصمتها القدس عاجلاً أم آجلاً، وفقا للشرعية الدولية». وكان بنيت أجرى لقاءات مع جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية، أمس، وبينها صحيفة «يسرائيل هيوم» اليمينية التي تُعتبر ناطقة بلسان رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو. وشعر بالاستفزاز عندما سألته المحررة، إن كان لا يزال يعتبر نفسه في الجناح اليميني للخريطة الحزبية. فأجاب: «أجل أنا يمين ولم أتغير. إنني أواصل معارضتي لقيام دولة فلسطينية ومصرّ على موقفي». فقالت الصحافية: «عندما أحاول تعداد إنجازات اليمين مقابل إنجازات اليسار في الحكومة، أرى أن تطوير الشوارع في مناطق الضفة الغربية (للمستوطنين) قد توقف، وحكومتك تسن قانوناً يوفر الكهرباء للبدو في النقب وهم مخالفون لقانون التنظيم والبناء، بينما لا تعطي تصريح بناء للمستوطنين، وأرى كيف أوقفتم مشروع قانون المواطنة (الذي جاء ليلغي لم شمل الفلسطينيين) وكيف تهدمون البؤر الاستيطانية التي لم تمسها أي حكومة منذ 20 سنة. كل هذه تجعلني في مشكلة». وردّ بنيت قائلا: «بالعكس، عندما دخلت أنا إلى الحكومة وجدت أن سلفي كان ينقل الدولارات بالحقائب إلى حماس وأنا أوقفتها. وأنا جددت مظاهرات القدس التي ترفع العلم الإسرائيلي. سلفي كان قد امتنع عن البناء في المستوطنات في عهد بايدن. عندما تقرر غرس الأشجار في النقب جاءوا إلي وسألوني وقالوا إن وضع البدو صعب فقلت: غداً نغرس الشجار هناك. أحضروا ما تحتاجون من رجال الشرطة واغرسوا. حكومتي تطارد الإجرام في المجتمع العربي، بعد أن أهملته الحكومات السابقة سنين طويلة». وحاولت الصحافية حشره فقالت: «وزير الدفاع، بيني غانتس، التقى أبو مازن ووزير الخارجية، يائير لبيد التقى المرشح لقيادة الفلسطينيين من بعده (حسين الشيخ) وغادي آيزنكوت يستعد لدخول السياسة حاملا لواء حل الدولتين. فهل من تحت أنفك، يتبلور اتفاق أوسلو جديد يبدأ تنفيذه في اليوم التالي الذي يحل فيه موعد التناوب بينك وبين لبيد على رئاسة الحكومة». فأجاب: «طالما أنا رئيس حكومة فلن يكون أوسلو. وإن كان أوسلو فلن تكون حكومة. أنا أعارض قيام دولة فلسطينية ولا أتيح لأحد إجراء مفاوضات سياسية حول إقامة دولة فلسطينية». فسألت: «أليست هذه اللقاءات مع أبو مازن ووريثه، هي تمهيد للمفاوضات؟». فأجاب بنيت: «أنا لن ألتقي أبو مازن، لأنني لا ألتقي مع من يطارد جنود الجيش الإسرائيلي في محكمة لاهاي لجرائم الحرب ويدفع الرواتب للإرهابيين. لكن شريكي في الحكومة، لبيد وغانتس، يحملان أفكاراً مختلفة عني. يمثلون مواقف اليسار، وهذا شرعي طالما أنهم ملتزمون بالقواعد التي وضعناها كأساس لهذه الحكومة. بالمناسبة فإن سلفي (نتنياهو) التقى أبو مازن عدة مرات في الماضي ووضع علم فلسطين على الطاولة. أنا لا أقول إن هذه هي نهاية العالم. ولكنني أتيح هذه اللقاءات من دون صلاحيات التفاوض السياسي».

منظمة يهودية ـ عربية تنظم أسبوع تضامن مع «بورين» الفلسطينية

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... باشرت منظمة «نقف معا»، وهي منظمة سلام يهودية عربية مشتركة في إسرائيل، في تنظيم أسبوع تضامن مع قرية بورين الفلسطينية في الضفة الغربية التي تتعرض لاعتداءات متواصلة من المستوطنين المتطرفين. وستشمل هذه الحملة نشر إعلانات على الأشجار في المدن اليهودية ضد إحراق الأشجار.وقرية بورين تقع في ضواحي مينة نابلس. ويقوم أهلها بغرس أشجار الزيتون في أراضيهم. لكن مستوطنين من مستعمرة «جفعات رونين»، الطامعين في هذه الأراضي، يقتلعون الشجار والأشتال بشكل منظم. وفي الأسبوع الماضي حضر مجموعة من أنصار السلام اليهود الإسرائيليين إلى البلدة وراحوا يغرسون أشجار الزيتون تضامنا مع الفلسطينيين. فداهمهم عدد من المستوطنين المتطرفين واعتدوا عليهم بالضرب المبرح وتسببوا في إصابة تسعة متضامنين بجراح، بينهم جنرال سابق في الجيش الإسرائيلي وبينهم مسنون جاوزوا 80 عاما من العمر. وقد استنكر عدد من الوزراء والنواب هذا الاعتداء واعتبروا المعتدين «عصابة إرهاب يهودي منظم». وأصدرت منظمة «نقف معا» ملصقا كبيرا بدأت في إلصاقه على أشجار في المدن الإسرائيلية يقول: «لو كنت شجرة في قرية بورين لكان المستوطنون أحرقوني» (انظر الصورة المرفقة). ودعت كل مواطن إسرائيلي يرفض عنف المستوطنين أن يحضر إلى بورين في يوم الجمعة القادم 4 فبراير (شباط) لمشاركة أهلها الفلسطينيين في غرس أشجارهم من جديد. وقالت المنظمة لنا: «عشرات الناشطات والناشطين طلبوا الحصول على لافتات تحمل رسالة ضد عنف المستوطنين وعشرات آخرون تبرعوا لنتمكن من طباعة اللافتات وإرسالها للتعليق في العشرات من المواقع المركزية بمختلف أنحاء البلاد». الجمعة الماضي، نزلت مجموعة من البلطجية الملثمين، مسلحين بفكر الكراهية والحجارة والبنزين، من البؤرة الاستيطانية غير القانونية في جفعات رونين ونفذت اعتداءات على مزارعين فلسطينيين من قرية بورين كانوا يزرعون أراضيهم ومعهم ناشطون إسرائيليون. لو لم يتم تصوير الجريمة، لكان عدد قليل جدًا من الناس قد سمعوا عنها، عن جريمة الكراهية هذه. نريد أن نرى هنا مستقبلاً ننعم فيه بالأمن والحرية والسلام العادل. هدف هؤلاء المستوطنين العنيفين هو وقف هذه الرؤية وهذه الآفاق. في مواجهة العنف المتصاعد، نطلق إجراءات ونشاطات ونريد أن ندعو كل الناس الطيبين وأنصار السلام الحقيقيين لدعمه.

بينيت: نتنياهو هددني أثناء تشكيل الحكومة

الراي... صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أنه «تعرض للتهديد» في أيار/مايو الماضي من قبل سلفه بنيامين نتنياهو خلال مفاوضات تشكيل الحكومة في مقابلة نشرتها صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليسارية اليوم. وأنهى بينيت أزمة سياسية غير مسبوقة في إسرائيل أدت إلى إجراء أربعة انتخابات تشريعية في أقل من عامين عندما تولّى السلطة وتحالف مع ثمانية احزاب مختلفة في حزيران/يونيو. بذلك أنهى 12 عامًا من حكم نتانياهو. وقبل ذلك بقليل في بداية أيار/مايو وخلال مفاوضات سياسية تهدف لتشكيل حكومته، قال بينيت «عندما أدرك نتنياهو أنني لم أكن أنوي السماح له بجر إسرائيل إلى انتخابات خامسة، هددني حقًا. قال لي: اسمع، إذا فهمتُ بشكل صحيح ما تنوي فعله، فاعلم أنني سأسلط آليتي بالكامل عليك... سأرسل الطائرات بدون طيار نحوك وسنرى». وأوضح بينيت أن نتنياهو «كان يتحدث عن جيشه من مجموعات على الإنترنت، والموالين له في الإذاعة والتلفزيون وعلى شبكات التواصل الاجتماعي». وكان ذلك عاملا حاسما في انتقال بينيت إلى المعسكر المطالب بالتغيير وتشكيل تحالف غير متجانس يتألف من أحزاب اليمين واليسار والوسط ومن حزب اسلامي عربي. وقال «أدركت أن كل شيء يقع على كاهلي. وأنه إذا لم أتخذ القرار، فلن تخرج الدولة من الوضع». وتابع بينيت «لا أريد أن أرى نتنياهو في السجن... إنها ليست صورة محترمة بحقه أو بحق مواطني هذا البلد» في إشارة إلى محاكمته بتهمة الفساد. وتولى نتنياهو رئاسة الحكومة لأطول فترة زمنية في تاريخ اسرائيل من عام 2009 حتى حزيران/يونيو الماضي. وهو متّهم بالرشوة وخيانة الأمانة والاختلاس في سلسلة من القضايا وبدأت محاكمته في ايار/ مايو 2020، لكنه دفع ببراءته. وفي الأسابيع الأخيرة، تفاوض معسكره على صفقة مع القضاء يقرّ بموجبها بذنبه، لكنه أعلن الإثنين عن رفضه لهذه الصفقة.

حزب الليكود الإسرائيلي يصدر بيانا بشأن تقارير عن عرض قدمه نتانياهو لولي العهد السعودي محمد بن سلمان

روسيا اليوم... المصدر: وسائل إعلام عبرية... رفض حزب الليكود الإسرائيلي التقارير التي تقول إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تحدث مع رئيس الوزراء السابق نتنياهو للحصول على إذن لاستخدام برنامج التجسس Pegasus التابع لشركة NSO. وذكرت التقارير أنه وفي مقابل موافقة نتنياهو تحصل إسرائيل على إذن بالتحليق فوق المملكة العربية السعودية. وشدد حزب الليكود على أن تلك التقارير "كذبة لا أساس لها من الصحة". وقال مكتب نتنياهو: "الادعاء بأن رئيس الوزراء تحدث لقادة أجانب وعرض عليهم هذه الأنظمة مقابل إنجاز سياسي أو بعض الإنجازات الأخرى، كذبة كاملة". وجاء في البيان أن "جميع مبيعات هذا النظام أو المنتجات المماثلة لشركات إسرائيلية تمت إلى دول أجنبية بموافقة وإشراف وزارة الدفاع، وفقا لما يقتضيه القانون الإسرائيلي". وكان تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" أفاد بأن إسرائيل استخدمت برنامج التجسس Pegasus التابع لشركة NSO كمكون رئيسي في علاقاتها الخارجية واستراتيجية الأمن القومي. وأضاف التقرير أن إسرائيل استخدمت البرنامج في السنوات الأخيرة لتحسين علاقاتها مع عدد من الدول، بما في ذلك السعودية. وبحسب "نيويورك تايمز" فإن بيع برنامج التجسس لعب دورا حاسما في كسب دعم الدول العربية للحملة الإسرائيلية ضد إيران ودعمها لـ"اتفاقات إبراهيم".

 

 

 

 

 

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,327,393

عدد الزوار: 6,886,503

المتواجدون الآن: 82