إزالة رسوم كاريكاتورية لعرفات بعد عاصفة انتقادات..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 25 كانون الثاني 2022 - 6:17 ص    عدد الزيارات 1148    التعليقات 0

        

رئيس المخابرات الفلسطينية: لا نقبل بتآمر إيران على العواصم العربية... قال إن أجندة «حماس» تجر الفلسطينيين إلى أزمات مع الدول...

رام الله: «الشرق الأوسط».. اتهم رئيس المخابرات الفلسطينية، اللواء ماجد فرج، حركة «حماس»، بجر الفلسطينيين إلى أتون صراعات وأزمات مع الدول العربية لصالح الأجندات الإيرانية. وقال فرج المقرب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في تصريحات إعلامية نادرة، إن «حماس تجر شعبنا لمكان بعيد. ذاكرتنا ما زالت حية. وفلسطين ليس فقط الجغرافيا، فلسطين هي الشعب. شعب هنا ومئات الملايين في الخارج. وأنا مش مستعد كفلسطيني، أستعدي الدول العربية»، مضيفاً: «أنا أستعدي العدو الإسرائيلي». وأردف في كلمة مرتجلة أمام تجمع لقادة ومناصري حركة فتح، أمس: «أنا ضد أي نفوذ إيراني في المنطقة العربية، المنطقة العربية للعرب ولن تكون إلا للعرب». وتابع: «إحنا مع السعودية ومع مصر... وأنا في هذ اليوم أتحدث كأمن قومي وليس من أجل تسجيل موقف سياسي. أنا لا أهتف إلا للعرب اللي حاضنيني (كفلسطيني)، تاريخياً. لا اهتف لأحزاب ودول أخرى. أهتف فقط لقوميتي العربية وانتمائي العربي والإسلامي». وقال فرج الذي كان يعقب على مواقف بعض قادة ومسؤولي حماس، الذين أظهروا دعماً مباشراً لإيران وأذرعها ضد دول عربية: «السعودية عنوان، ومصر عنوان، والجزائر والمغرب وموريتانيا والأردن والبحرين، كلها عناوين وحضن دافئ وسند لنا. ومش عشان ارتباط خارج الجغرافيا، أهتف كما حصل قبل يومين (في إشارة إلى مواقف ومسيرات مسؤولين وعناصر من حماس في غزة مؤيدة لإيران وأذرعها في المنطقة). ومضى يقول: «أنا أهتف للعرب فقط. ولا يوجد أحد فينا مستعد يزعل (يغضب) السعودية أو مصر أو الأردن أو كل هذه الدول». وشدد فرج على أن فلسطين مع حل أي خلاف عربي عربي، على الطاولة، ولا تقبل بالتآمرات، وقال: «لا نقبل للعواصم العربية أن تكون مسيطراً عليها من دول غير عربية، وأقصد إيران على المكشوف». مضيفاً، أن «العرب عرب والأرض عربية وستبقى عربية، ما حد بوخذها لا أجنبي ولا فارسي ولا أحزاب سياسية. هذي أرض عربية وستبقى عربية، وما أقوله هنا هو تقدير لدول وقفت معنا تاريخياً وتقدير لمخاطر محدقة كذلك». وأردف: «بوصلتنا القدس، وليس أجندة أحزاب، ونحن مع وحدة العرب وموقف العرب ولسنا أداة لأي طرف». حديث فرج المباشر ضد إيران وحماس، جاء بعد مواقف ومسيرة مثيرة للجدل في غزة، أظهرت دعماً من مسؤولين حمساويين ومن فصائل أخرى، مدعومة إيرانياً، لإيران وأذرعها في المنطقة ضد دول عربية، وهي مواقف سرعان ما تبرأت منها حماس بشكل رسمي. وقالت، إن الهتافات التي أطلقها فلسطينيون ضد دول عربية وخليجية، خلال مسيرة في قطاع غزة، مساء السبت «لا تعبر عن موقفها». وأضافت الحركة، في بيان، إن «سياستنا المعروفة والثابتة هي عدم التدخل في شؤون الدول الداخلية». وأكدت أنها تتبنى «سياسة الانفتاح على مختلف دول وشعوب العالم، خصوصاً الشعوب والدول العربية والإسلامية، التي هي موضع احترامها وتقديرها». وجددت تأكيدها على أن «صراعها مع العدو الصهيوني»، داعية إلى «تجنيب الشعب المجاهد أي صراعات أخرى». موقف حماس الرسمي الذي أعيد نشره من مسؤولين في الحركة، على مواقع التواصل الاجتماعي وذكروا بالاسم، مسؤولاً آخر كان صرح ضد الدول العربية، وقالوا: «إنه يمثل نفسه»، أظهر وجود تباين بين تيارين في الحركة، واحد يميل إلى استعادة العلاقات كاملة مع إيران، والثاني يعارض ذلك، علماً بأن الخلاف بين التيارين، قديم، بدأ منذ أعوام عندما توسط حزب الله اللبناني ونجح في إعادة العلاقة بين طهران وحماس، بعد سنوات من القطيعة بسبب الخلاف حول تأييد النظام السوري. وشهدت العلاقة خلال السنوات القليلة الماضية، مداً وجزراً في وقت ظلت فيه متوترة مع السلطة الفلسطينية، إذ اهتمت طهران أكثر من مرة بتغذية الانقسام الفلسطيني. وكانت الرئاسة الفلسطينية، قد أصدرت بياناً في خضم هذ الجدل، قالت فيه، إن دولة فلسطين، ترفض أي إساءات تمس الشرعيات والرموز العربية، كما أدانت «الاعتداءات التي قامت بها جماعة الحوثي على المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية، الشقيقتين، ودعت المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي، لأخذ دوره في حفظ الأمن والسلم الدوليين لوقف مثل هذه الهجمات المدانة».

إزالة رسوم كاريكاتورية لعرفات بعد عاصفة انتقادات

الشرق الاوسط... رام الله: كفاح زبون... أزال متحف ياسر عرفات رسوماً كاريكاتورية متنوعة كان رسمها فنانون فلسطينيون وأجانب له، بعد عاصفة انتقادات شعبية، وتهديدات بإزالتها بالقوة من قبل مسؤولين وعناصر من حركة «فتح»، التي تزعمها الرئيس الراحل لعقود طويلة. وقال متحف عرفات، في بيان، إن الرسوم التي عرضت في معرض «فلسطين وياسر عرفات» خضعت لنقاش وفحص، وخلت من أي جدل ديني أو عرقي، ومثلت وجهة نظر راسميها في كيفية دعمهم للقضية الفلسطينية ومناصرة الرئيس الراحل ياسر عرفات. مضيفاً أنه تم رسم شخصية أبو عمار من المنظور الفني والثقافي والاجتماعي الخاص بالفنانين. «فبعضهم رآه بمنظار صيني، وآخر جنوب أفريقي، وآخر برازيلي... وهكذا، وجميعهم من منظار تضامني معنا». وتابع المتحف القول إن ما تم نشره بالمعرض لا يمس ياسر عرفات بشخصيه ورمزيته، ولكن فن الكاريكاتير من الفنون الجدلية والإبداعية. «ومع ذلك فقد قمنا بمراجعة كل الرسومات المعروضة، وقمنا بإزالة كل الرسومات التي لم تلقَ تفهماً من الرأي العام الفلسطيني». ولا يعرف ما إذا كان المتحف قد أزال الرسوم بنفسه، أم أن مسؤولين في حركة فتح وصلوا إلى المتحف ثم ظهروا خارجه يحملون لوحات كان قد أشاد بها رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، عند افتتاحه المعرض، الأحد، علماً بأنه هو نفسه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح. ونشر مسؤولون في الحركة جميع الرسوم المعترض عليها، وقالوا إنه «تمت مصادرتها وإتلافها من قبل إقليم رام الله». ورفض مسؤولون كبار في «فتح» الرسوم، وقال محمود العالول نائب رئيس حركة فتح، في بداية اندلاع الغضب، إنه «تم الحديث مع مؤسسة ياسر عرفات، لإزالة جميع الرسوم الخاصة بالشهيد الرمز من المعرض، وسيصدر توضيح من المؤسسة حول ذلك». جاء ذلك بعد بيان من الحركة في رام الله، قالت فيه إن الرسومات المسيئة لرمزية ياسر عرفات وشخصيته الثورية في متحف مؤسسة ياسر عرفات مرفوضة «وأي مساس برمزيته إساءة لكل أبناء (فتح)، ونطالب بإزالتها والاعتذار، وإلا سنضطر لإزالتها بأيدينا». كما هاجم ناصر القدوة، رئيس المؤسسة السابق وابن شقيقة عرفات، الرسوم، وقال إن المؤسسة ومتحفها تم اختطافهما وانتزاعهما بالقوة، و«إن القائمين حالياً على المؤسسة غير شرعيين، بما فيهم مندوب المقاطعة (في إشارة إلى مؤسسة الرئاسة)، ولا يمكن أن يكونوا أمينين عليها، وهو ما بات واضحاً فيما سمي بمعرض الكاريكاتير الذي افتقد للرؤية والمعايير والتمثيل الأمين للزعيم الراحل». الغضب امتدّ إلى مواقع التواصل الاجتماعي، تجاه عرض الرسوم بهذه الطريقة. ونشر عناصر «فتح» وناشطون صوراً لعرفات في بزته العسكرية وأثناء معارك سابقة. كما انتقد معارضون، حتى من بين «حماس»، نشر صور كاريكاتورية لعرفات. وكان المتحف التابع لمؤسسة ياسر عرفات، وهي مؤسسة عامة غير ربحية، تسعى إلى المحافظة على تراث الرئيس الراحل، قد افتتح الأحد معرض «كاريكاتير فلسطين وياسر عرفات»، شارك فيه أكثر من 100 رسام من 43 دولة، وضم 350 لوحة فنية علقت منها 250 على جدران متحف ياسر عرفات في مدينة رام الله، فيما عرضت اللوحات المتبقية على شاشة عرض على مدخل المتحف. وقال أشتية الذي افتتح المعرض إن حجم المشاركة الكبير في المعرض «يدل على حجم التضامن الدولي مع فلسطين وقضيتنا، ويدل على الجذور الراسخة لذكرى ياسر عرفات في المجتمع الدولي، وفي قلب كل فلسطيني وعربي ومحبي الحرية والسلام في العالم، ياسر عرفات ليس زعيماً فلسطينياً فقط، بل كان قائداً دولياً وحامل راية الثورة العالمية، وامتداداته كما رأينا في حجم المشاركة غير المسبوق، من خلال كثير من اللوحات التي مثلت رؤية العالم لياسر عرفات بعيون الفنانين، كما عكسها تخيل الفنان». غير أن الانتقادات الشعبية طالت من هو داخل حركة فتح، أشتيه نفسه، باعتبار أنه لم يعترض على اللوحات. يذكر أن المعرض هو الثامن في سلسلة المعارض التي يُقيمها المتحف، بعد «زاوية عمّار» و«زاوية الطفل الفلسطيني»، و«حارسة نارنا الدائمة»، و«بلادنا هي بلادنا» و«انتفاضة» و«ملصق» و«اقتلاع» و«اغتيال». وقسم القائمون على المعرض الأعمال المشاركة إلى قسمين، الأول لوحات تتمحور حول المقاومة والاحتلال والإنسان الفلسطيني، والقسم الثاني خصص للوحات مختلفة عن عرفات بأشكال ورسومات متعددة. وعكست جنسيات الفنانين الطريقة التي رسموا فيها ياسر عرفات في لوحاتهم الكاريكاتيرية، فبدا أنه صيني أو ياباني في بعض اللوحات. يذكر أن عرفات توفي في العام 2004 بعد نقله من مقره في مدينة رام الله إلى فرنسا لتلقي العلاج، إثر إصابته بمرض غامض اتهم الفلسطينيون إسرائيل بالوقوف خلفه.

إصابة مئة أسير فلسطيني بـ«كورونا» في سجن «عوفر» الإسرائيلي

الاخبار... أعلن نادي الأسير الفلسطيني، إصابة مئة أسير فلسطيني بفيروس «كورونا» في سجن «عوفر» الإسرائيلي. وأوضح «النادي» في بيان مقتضب، أن الإصابات سُجّلت في القسم 22 بالسجن، الذي يقبع فيه 160 أسيراً فلسطينياً، وذلك بعد صدور نتائج التحاليل. في وقت سابق أمس، أعلن نادي الأسير إصابة 7 أسرى فلسطينيّين بفيروس «كورونا» في سجن «عوفر»، منها 5 إصابات في القسم 22، وإصابتان في القسم 17. كذلك أُصيب 10 أسرى فلسطينيّين على الأقل بالفيروس في سجن«إيشل»، بينهم الأسير نائل البرغوثي، الذي يقضي أطول فترة اعتقال في تاريخ الأسر بالسجون الإسرائيلية، حيث دخل عامه الـ42 في سجون الاحتلال، منها 34 عاماً بشكل متواصل، وهو من بين الأسرى الذين أُفرج عنهم في صفقة «وفاء الأحرار»، عام 2011 ثم أُعيد اعتقاله في 2014. وتعليقاً على إصابته، أعربت إيمان نافع، زوجة الأسير البرغوثي، عن قلقها على صحة زوجها بسبب عدم تلقّيه اللقاح المضاد لفيروس «كورونا»، وسياسة الإهمال الطبي التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيّين. وأضافت في تصريح نقلته وكالة «الأناضول»، أن زوجها يعاني منذ السبت من أعراض بسيطة تتمثّل بوجع في الظهر والأرجل والزكام. وطالبت بضرورة وجود تدخّل طبي عاجل لإنقاذ حياة الأسرى الفلسطينيّين.

الأسير أبو حميد في وضع صحيّ خطير

الاخبار... أكد الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حسن عبد ربه، خطورة الوضع الصحي للأسير المريض ناصر أبو حميد، مشيراً إلى أن «الأطباء لا يزالون يبقونه في حالة تنويم، نظراً إلى عدم قدرة جسده على إخراج السوائل التي تتجمّع في رئتيه». ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية «وفا» عن عبد ربه قوله، إن «سلطات الاحتلال تمنع عائلة الأسير أبو حميد وطواقم الصليب الأحمر وأي جهة أخرى من زيارته، ما يؤكّد خطورة وضعه الصحي». وفي السابع من الشهر الجاري، تمكّنت العائلة من زيارة ابنها ناصر، القابع في غرفة العناية المكثفة في مستشفى «برزلاي» الإسرائيلي بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال وإدارة السجون، حيث بالكاد تمكّنت والدته وشقيقه من التعرف إليه بينما كان مستلقياً ورأسه متصل بأنابيب، وبعد ذلك منعت سلطات الاحتلال العائلة من زيارته. يُذكر أنه قبل سبعة أيام، أبلغ الأطباء في مستشفى «برزلاي» شقيق ناصر، أن رئتيْه تعملان بنسبة 30%، وهو في حالة تنويم لأن أي جهد قد يؤثّر على أدائهما. وكان الأسير أبو حميد قد عانى بداية شهر كانون الثاني 2021، من آلام حادة في الصدر وصعوبة في التنفس، وكان تشخيص طبيب السجن لا يستند إلى أي فحوصات مخبرية، وأكد في حينه أن ما يعانيه هو التهاب عادي لا يحتاج إلى أكثر من مضاد حيوي. وعلى إثر الضغوط التي مارسها الأسرى على إدارة السجن، نُقل ناصر لإجراء تصوير أشعة، وكان التشخيص وجود كتلة على الرئة اليسرى، ومع ذلك، استمرت عيادة السجن بصرف كميات كبيرة من المضادات الحيوية، على اعتبار أن الكتلة يمكن أن تزول بها. ومع تدهور حالته الصحية واستمرار مطالبات الأسرى، تم نقله إلى مستشفى «برزلاي»، وهناك أُجريت له فحوصات وصور أشعّة أكثر دقّة، أظهرت أنه مصاب بورم تقرّر استئصاله وأخذ خزعة منه، وظهر على ضوء ذلك أن الخزعة غير سرطانية. وبعد فترة زمنية تُقارب الشهر، تبيّن أن الورم سرطاني وعادت الخلايا للانتشار، وتقررت له جلسات علاج كيميائية استغرق البدء بها ما يقارب الـ20 يوماً حتى الشهر بعد إجراء العملية الجراحية. وبعدما تلقّى ناصر الجرعة الأولى، شعر بضغط في الرئة صاحبته آلام حادّة، وأُعيد على إثرها إلى المستشفى لمدة ثلاثة أيام، قاموا خلالها كما يدّعي الطاقم الطبي في «برزلاي» بإفراغ الرئة من الهواء بواسطة إدخال أنبوب إليها، وهذا الأنبوب كان بحجم ثلاثة أضعاف ما تحتاج إليه رئة ناصر، لذلك صاحبت العملية آلام شديدة، ومردّ هذا الخطأ إلى أن المتخصص بمثل هكذا عمليات كان «منشغلاً»، ومن قام بالعملية هو متدرّب، وعلى إثرها أُصيب ناصر بجرثومة في الرئة، الأمر الذي فاقم من حالته الصحية.

إقامة صندوق إسرائيلي ــ إماراتي لـ«الاستثمار في التكنولوجيا المتقدّمة»

الاخبار... أعلن وزير خارجية العدو الإسرائيلي، يائير لبيد، إقامة صندوق إسرائيلي ــ إماراتي مشترك للاستثمار المتبادل في التكنولوجيا المتقدمة (الهاي_تك). وفي تغريدة له على صفحته الرسمية بموقع «تويتر»، قال لبيد: «طرحنا للإقرار على الحكومة أنا ووزيرة العلوم، أوريت هكوهين، إقامة صندوق إسرائيلي ــ إماراتي مشترك للاستثمار المتبادل في الهاي-تك». وأضاف: «تتشارك إسرائيل والإمارات في الشغف بتطوير تقنيات متقدّمة من شأنها تحسين نوعيّة حياتنا، يشكّل صندوق التطوير والبحث الثنائي المحرّك لهذا التوجه». واختتم الوزير حديثه بالقول: «هذا يعني العمل معاً في إنتاج وتسويق منتجات تكنولوجيّة ابتكاريّة على المستوى الإقليمي والعالمي».

الاحتلال يُخطر بهدم مدرستيْن في بيت لحم

الاخبار... أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم مدرستيْن فلسطينيّتيْن شرقي بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية المحتلة. وقال مدير «مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان» في محافظة بيت لحم، في تصريح نقلته وكالة «الأناضول»، إن تنظيم «رجافيم» الاستيطاني وضع إخطارات بالهدم على مدرستيْن فلسطينيّتيْن في تجمّع جيب الذيب، شرقي بيت لحم. وأضاف أن المدرستيْن هما «كيسان» و«تحدّي»، ويهدد الاحتلال بهدمهما بذريعة أنهما «غير قانونيّتيْن». وأظهر مقطع فيديو، قيام مستوطن إسرائيلي مسلّح بوضع ورقة إخطار الهدم في ساحة إحدى المدرستَين. وأتى قرار الهدم بعد عامين من افتتاح وزارة التربية والتعليم الفلسطينية مدراس أُطلقت عليها اسم «مدارس التحدّي»، تخدم الطلبة الفلسطينيّين في القرى الفلسطينية البدوية المهدّدة بالهدم من قبل سلطات الاحتلال، في مختلف محافظات الضفة الغربية.

الجيش الإسرائيلي يخلي بؤرة استيطان اعتدت على أنصار سلام يهود

بين من تعرضوا للاعتداء جنرال سابق تولى الفلسطينيون إسعافه

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... أصدرت قيادة الجيش الإسرائيلي إشعارات بهدم البؤرة الاستيطانية «غفعات رونين»، الواقعة قرب قرية بورين الفلسطينية في الضفة الغربية، وذلك للاشتباه بأن عدداً من سكانها قاموا سوياً مع متطرفين يهود آخرين، بتنفيذ الاعتداء الدموي على فلسطينيين ونشطاء سلام إسرائيليين يهود، يوم الجمعة الماضي. وقالت مصادر عسكرية، إن الجيش سيخلي هذه البؤرة في غضون 3 أيام «وفقاً لسياسته بإزالة البؤر وسائر المباني غير القانونية في المستوطنات». وأكدت أن هذه البؤر لا تقوم بأداء رسالة طلائعية للاستيطان اليهودي كما يدعي قادتها، بل باتت موقد توتر يسيء لسمعة إسرائيل ويهدد أمن المواطنين اليهود والعرب على السواء. وكان عدد من قادة أجهزة الأمن والسياسيين الإسرائيليين، وبينهم وزير الأمن الداخلي في الحكومة، الجنرال في الاحتياط، عومر بار ليف، قد اعتبروا هجوم المستوطنين «إرهاباً يهودياً منظماً». وكشف يوم أمس (الاثنين) عن هوية أحد المواطنين اليهود، الذين تعرضوا لاعتداء المستوطنين المذكور، وهو العميد في الاحتياط، دورون ماينرط، الذي يرقد في بيته مكسور اليد ومصاباً بجرح كبير في رأسه. وقد خرج، أمس، إلى الإعلام يشرح ما جرى في ذلك اليوم، ويحذر «من خطورة التدهور الذي يصيب المجتمع الإسرائيلي من الإرهاب اليهودي». وكشف العميد دورون ماينرط أن الفلسطينيين كانوا يستطيعون مهاجمة المستوطنين، لكنه منعهم، فالمهاجمون حضروا بزيّ الجيش الإسرائيلي وكانوا ملثمين. «وقد حسبتهم جنوداً اختلطت عليهم الأمور، وخفت أن يطلقوا الرصاص على الفلسطينيين ويقتلوا بعضاً منهم، فنحن جئناهم بغرض مساعدتهم على غرس أشجار الزيتون، وكان يفترض أن يكون ذلك يوم فرح، وليس صحيحاً أن نحوله إلى مأتم. لكن المهاجمين جاءوا من عالم آخر. عالم الإرهاب الذي لا يعرف الرحمة». وروى ماينرط ما جرى، فقال: «لست من الذين يشاركون في مظاهرات. عشت معظم سني حياتي في خدمة أمن الدولة. كنت قائداً لسرب مدرعات. وعملت في وظيفتين في رئاسة أركان الجيش. وما زلت أخدم في جيش الاحتياط. وقد جئت إلى بورين، لكي أغرس أشجار الزيتون بمناسبة عيد غرس الأشجار، الذي صادف الأسبوع الماضي، بحسب التقويم العبري. واخترنا هذه المنطقة، لأن مستوطنين يهوداً كانوا قد أشعلوا النار في أشجار الزيتون التي غرسها الفلسطينيون السنة الماضية». وتابع يقول: «بعد أن أتممنا العمل واقترب المزارعون الفلسطينيون منا يشكروننا بكلمات دافئة ويودعوننا، لاحظت مجموعة من الشباب بزي الجيش الإسرائيلي، يتجمعون في نقطة بيننا وبين بؤرة غفعات رونين. تحسبت من تجمعهم، ولكنني لم أتخيل ماذا سيفعلون. فقد اصطفوا كفرقة عسكرية في الجيش مؤلفة من 15 إلى 20 جندياً. أحدهم أعطى الإشارة وانطلقوا ينقضون علينا، كما في عملية حربية. لم أتصور أن لدينا شباباً متوحشين بهذا الشكل. كانوا يحملون العصي والهراوات والزجاجات الحارقة. داهمونا بصمت. لم يتفوهوا بأي كلمة. فقط انقضوا علينا بالضرب المبرح. كان معنا مسنون في الثمانين من العمر وراح المسنون يصيحون: (نحن يهود. نحن مسنون. اخجلوا. ارحمونا)، ولكن لم يرحموا أحداً. أنا نفسي تلقيت ضربة شجت رأسي، واحتجت إلى عدة قطب حتى أغلق الجرح. أوقعوني أرضاً وكسروا يدي. ثم اعتدوا على سياراتنا. فحطموا زجاجها وأشعلوا النيران في إحداها». ويضيف المتضامن اليهودي، ماينرط: «أنا شخصياً حظيت بمساندة شبان فلسطينيين. كانوا ينوون الدفاع عنا بقذف الحجارة على المعتدين، لكنني منعتهم. راحوا يعالجون جراحي. إنها صورة سريالية. فلسطينيون يعالجونني من جراح تسبب بها معتدون يهود». وسئل عن رأيه في قرار الجيش إزالة البؤرة الاستيطانية المذكورة، فقال: «أجل لقد حان الوقت. بل تأخروا في القرار. هذه بؤرة استيطانية قامت قبل 10 سنوات من دون ترخيص. هؤلاء المتطرفون يسيئون لإسرائيل وليس فقط بالفلسطينيين».

{لقاء عمل} بين لبيد والشيخ يثير اعتراضات حزبية لدى الطرفين

مصادر إسرائيلية: نفاوض {حماس} والسلطة الفلسطينية «من أجل الهدوء»

الشرق الاوسط... تل أبيب: نظير مجلي... أثار اللقاء الذي عقد ليلة (الأحد - الاثنين)، بين رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية، عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، الوزير الفلسطيني حسين الشيخ، ووزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، موجة انتقادات في أحزاب اليمين والمعارضة في الطرفين. فقد اعتبرته قوى المعارضة اليمينية في إسرائيل «تدهوراً نحو مفاوضات لإقامة دولة فلسطينية»، بحسب ناطق بلسان حزب الليكود قال: «نحن أجهضنا مكانة السلطة الفلسطينية التي تمول الإرهاب، وحكومة بنيت لبيد تعيد إحياءها وتعزيز دورها». وأما في الطرف الفلسطيني، فجاءت المعارضة من حركة حماس وتنظيم الجهاد الإسلامي اللذين طالبا السلطة الفلسطينية، بوقف أي لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين. واعتبر الناطق باسم حماس، عبد اللطيف القانوع، في بيان صحافي، أن اجتماع الشيخ مع لبيد، «شكل من اللقاءات العبثية التي تعكس حالة السقوط الوطني التي وصلت إليها السلطة الفلسطينية». وقال مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد داود شهاب، إن اللقاءات مع مسؤولين إسرائيليين تمس بجوهر القضية والحقوق الفلسطينية. من جهته، قال لبيد، إن اللقاء مع الشيخ، يأتي ضمن سلسلة لقاءات، بحثا عن وسائل تخفف التوتر وتفتح آفاق تغيير إيجابي لمصلحة الطرفين، وتتقدم نحو مزيد من التسهيلات الإسرائيلية لحياة الفلسطينيين. وأكد أنه أطلع كلا من رئيس الوزراء، نفتالي بنيت، ووزير الدفاع، بيني غانتس، على اللقاء قبل إجرائه. وإن البحث تناول الأوضاع الأمنية والاقتصادية. غير أن مصادر مقربة منه، قالت، إنه حاول معرفة أبعاد التعيينات الجديدة في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واختيار الشيخ عضوا في اللجنة عن حركة فتح. من جهتها، أكدت الصحافة الإسرائيلية، أن لقاء الشيخ مع لبيد، يأتي في سلسلة لقاءات لممثلي الحكومة الإسرائيلية الحالية مع القيادات الفلسطينية في رام الله، التي تحاول فيها البرهنة على أنها «حكومة تغيير». فهي ترفض أسلوب الحكومة السابقة برئاسة بنيامين نتنياهو، التي كانت تقاطع السلطة الفلسطينية، وتسعى لإضعافها إلى درجة تقوية حكومة حماس في قطاع غزة على حسابها. فيما تظهر هذه الحكومة كمن يفاوض الطرفين على السواء، مفاوضات غير مباشرة مع حماس بواسطة مصر وقطر، لتقديم تسهيلات لقطاع غزة مقابل وقف إطلاق الصواريخ، ومفاوضات مع السلطة في رام الله لتقديم تسهيلات في الضفة الغربية مقابل التنسيق الأمني والهدوء. في هذا الإطار تعقد لقاءات في القاهرة مع حماس، وفي أحيان كثيرة تشارك فيها «الجهاد»، وأخرى في إسرائيل وفي رام الله، بين مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين، أبرزها لقاءان بين الرئيس محمود عباس، مع وزير الدفاع، غانتس، جرى الأول في منزل عباس في رام الله نهاية أغسطس (آب) 2021، والثاني في منزل غانتس في بلدة روش هعاين الإسرائيلية. وأعلن حسين الشيخ، أمس، عن إحدى ثمار اللقاءات مع الإسرائيليين، بالكشف عن دفعة جديدة من 500 تصريح لم شمل وإقامة، التي يفترض أن تصل إلى 10 آلاف طلب في الضفة الغربية و3500 طلب في قطاع غزة. وقال الشيخ: «حصلنا اليوم على 500 موافقة تشمل طلبات للمتقدمين من المحافظات الشمالية، للحصول على الهوية وجواز السفر الفلسطيني، لمن دخلوا إلى فلسطين ولم يحصلوا على الهوية». وأعلن الشيخ: «أؤكد وكما وعدنا، بأننا مستمرون في المتابعة الدائمة، من أجل إنجاز ما تبقى من الأسماء التي أرسلت في الكشوفات للجانب الإسرائيلي، وتشمل الهويات وتغيير العنوان من جميع محافظات الوطن».

نتنياهو المتهم بالفساد يؤكد رغبته بالبقاء في الحياة السياسية

تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، المتّهم بالفساد في سلسلة دعاوى قضائية، مساء اليوم (الاثنين) رفضه صفقة مع القضاء يقرّ بموجبها بذنبه مقابل تجنيبه عقوبة محتملة بالسجن، معللاً رفضه بأنّ هذه الصفقة تنطوي على «وصمة عار» ستقضي حكماً على مستقبله السياسي. ورئيس الوزراء السابق متّهم بأنّه تلقى من أثرياء هدايا (شمبانيا ومجوهرات وسيجار)، وبأنه سعى لتأمين تغطية مؤاتية له من صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أكبر صحيفة يومية تباع في إسرائيل، وبمحاباة قطب اتصالات لغرض مماثل، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. ونتنياهو الذي تولى رئاسة الحكومة لأطول فترة في تاريخ إسرائيل من عام 2009 حتى يونيو (حزيران) الماضي، دفع ببراءته من تهم الفساد وخيانة الأمانة والاختلاس، متّهماً القضاء بتدبير «انقلاب» ضده. وفي الأسابيع الأخيرة، تفاوض معسكر نتنياهو مع القضاء بشأن اتفاق يقرّ بموجبه بالذنب بتهم معيّنة لتجنّب عقوبة محتملة بالسجن. وذكرت وسائل إعلامية أنّ المدّعي العام أفيخاي ماندلبليت يصرّ على أن يقبل نتنياهو (72 عاماً) حكم إدانة بحقّه ينطوي على «وصمة عار» تمنعه من ممارسة السياسة لمدة سبع سنوات، ما سيقضي على مستقبله السياسي. وقال نتنياهو الزعيم الحالي لليكود، الحزب اليميني على رأس المعارضة، في رسالة بثت بالعبرية على مواقع التواصل الاجتماعي: «خلال الأيام القليلة الماضية تم إطلاق مزاعم كاذبة في وسائل الإعلام حول أمور قد أكون قبلت بها مثل (وصمة العار). هذا غير صحيح». وأضاف «سأستمر في قيادة الليكود (...) بهدف قيادة إسرائيل»، مبدياً شكره لـ«ملايين» الإسرائيليين الذين «يدعمونه» في مشاكله مع القضاء، دون أن يكشف ما إذا كان سيقبل بصفقة أخرى إذا ما خلت من «وصمة العار». وسمحت حملة تبرعات أطلقت الأسبوع الماضي تحت عنوان «نتنياهو لن تكون وحيداً أبداً» بجمع أكثر من 3.7 مليون شيكل (مليون يورو) للمساعدة في تمويل محاكمته الجارية. وفقاً لمحللين فإن خروجه من الحياة السياسية قد يعيد خلط أوراق المشهد السياسي في إسرائيل، من خلال إطلاق السباق على زعامة الليكود وأيضاً من خلال إضعاف ائتلاف رئيس الوزراء نفتالي بينت الذي تشكّل على أساس معارضة نتنياهو.

أعلى ضابط عربي رتبة في الشرطة الإسرائيلية تجاهل جريمة قتل وقعت أمامه

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... أعلن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومير بار ليف، أنه طلب من المفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي، الحصول على إيضاحات حول تصرف ضابط الشرطة جمال حكروش، الذي تم توثيقه، وهو يحضر جريمة قتل، ولم يحاول منع تنفيذها، بل قفز عن الجريح وغادر المكان تاركاً إياه ينزف حتى الموت. اللواء حكروش ضابط عربي وصل إلى أعلى درجة في سلم القيادة، وأصبح عضواً في رئاسة أركان الشرطة، وهو يرأس اليوم وحدة «سيف» لمكافحة العنف والجريمة في المجتمع العربي. وحسب التوثيق المذكور، فإنه كان في مصنع حديد للعمار في بلدته كفر كنا، قرب الناصرة، في 12 سبتمبر (أيلول) من عام 2020. وكان حضوره لدفع النقود مقابل شرائه حديداً للبيت الذي كان يعمره. وخلال وجوده هناك، في غرفة مكتب تطل على ساحات المكان، حصل شجار بين الشاب غازي إمارة وعمّه فادي. وتعرض العم لإهانة من الشاب، فقام عمه بطعنه بالسكين، ولم يتدخل الضابط حكروش. ويوثق شريط فيديو نشرته صحيفة «هآرتس»، أمس، كيف غادر حكروش المكان وقفز عن جسد الشاب الممدد على الأرض، ينزف، وقدماه تتحركان. وحسب رواية الصحيفة، فإن حكروش لم يبلغ الشرطة عن الحادث، ولم يقدم مساعدة للجريح، ولم يسع لمنع الجريمة. وجاء في بيان للشرطة الإسرائيلية، أمس، أن المفتش العام شبتاي، شكل طاقماً لاستقصاء حقائق الواقعة برئاسة ضابط الشرطة المتقاعد، المحامي أهارون أكسول، الذي تولى في الماضي قيادة الشرطة في منطقة تل أبيب ورئاسة شعبة العمليات في الشرطة. وخلال محادثة بين الضابطين، استجاب شبتاي لطلب حكروش بالخروج في إجازة لحين انتهاء عمل طاقم تقصي الحقائق. من جهته، نشر الوزير بار ليف، نص رسالة قال إنه وجّهها إلى شبتاي حول التقرير الذي نشرته صحيفة «هآرتس»، كتب فيها: «تتعالى من التقرير الصحافي إخفاقات كبيرة في تصرف الضابط حكروش، وتطرح تساؤلات على المستوى القيادي، وكذلك في المستوى الأخلاقي. وأطلب أن تتطرق إلى هذه الواقعة، وتوضيح تفاصيلها بقدر ما هو معروف لك، وإطلاعي على الوسائل التي اتخذت تجاه الضابط رداً على الواقعة». ونقلت الصحيفة عن ضباط كبار في الشرطة، قولهم، إنهم ذُهلوا من توثيق أداء حكروش، وقدروا أنه لا يمكنه البقاء في الشرطة. وقال أحد الضباط إنه «يتوقع من ضابط رفيع إلى هذه الدرجة، أن يمنح مساعدة للجريح على الأقل، وهذا هو التصرف المتوقع من ضابط كبير في الشرطة». غير أن حكروش قال لمقربين منه، أمس، بعد نشر التقرير، إنه تولى قيادة الحدث وأغلق موقع الجريمة. لكن الصحيفة أشارت إلى أن الأدلة في ملف التحقيق وتوثيق الكاميرات تظهر أن أقوال حكروش غير صحيحة، فقد وصل إلى مكان الجريمة بداية شرطيان من مركز الشرطة في كفر كنا، وفي الدقائق الأولى بعد وصولهما لم يظهر حكروش في المكان بتاتاً. هذا، واعتمدت صحيفة «هآرتس» في تحقيقها على شهادة أحد الشهود خلال المحاكمة في قضية القتل. وبذلت جهداً للحصول على الشريط حتى يكون نشرها مسنوداً. وقال الشاهد إن «الضابط الكبير حكروش بذل قصارى جهده لعدم التدخل. وتجاهل تماماً أن جريمة قتل ارتكبت بالقرب منه. تخطى جسد الضحية، وتجاهل القاتل الذي ظلّ في الغرفة المجاورة. وفي الساعة 12:08 وثقت الكاميرات الأمنية للمصنع مغادرة حكروش المكتب ونزوله على الدرج؛ حيث قفز فوق غازي الذي كان ينزف ولا يزال يحرك ساقيه. ولم يتوقف لمساعدته أو مساعدة الحاضرين، أو ضبط القاتل الذي اختبأ في المطبخ، بل واصل السير نحو المخرج وكأن شيئاً لم يحدث».

جهود الأردن لإغاثة قطاع غزة في مرمى «القصف» والتشكيك..

 الأحد 17 آذار 2024 - 5:24 ص

جهود الأردن لإغاثة قطاع غزة في مرمى «القصف» والتشكيك.. حملات خارجية «موجّهة» بتهمة إطالة أمد الحص… تتمة »

عدد الزيارات: 150,169,765

عدد الزوار: 6,680,801

المتواجدون الآن: 99