هنية: لدينا 4 جنود لن يروا الشمس إلا عبر صفقة تبادل..إسرائيل تحتج على إحياء الأمم المتحدة ذكرى قرار التقسيم..

تاريخ الإضافة الأحد 5 كانون الأول 2021 - 5:17 ص    عدد الزيارات 761    التعليقات 0

        

عباس يناقش مع تبون منع انضمام إسرائيل للاتحاد الأفريقي..

الجزائر: «الشرق الأوسط»... يصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجزائر، اليوم الأحد، في زيارة تستمر يومين وتهدف إلى بحث التحضيرات للقمة العربية المقرر عقدها في نهاية مارس (آذار) المقبل في العاصمة الجزائرية، كما يناقش مع نظيره الرئيس عبد المجيد تبون منع انضمام إسرائيل للاتحاد الأفريقي. وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي قال للصحافيين في رام الله، إنه سيتم خلال زيارة عباس للجزائر «التنسيق من أجل جعل القضية الفلسطينية الأولى على جدول الأعمال». وأوضح أن «المحادثات ستتطرق إلى قضية انضمام إسرائيل كدولة مراقب إلى الاتحاد الأفريقي»، لافتاً إلى أن الجزائر تقود حراكاً داخل الاتحاد الأفريقي لمنع انضمامها. وسبق أن جرى تأجيل الانضمام حتى عقد القمة الأفريقية المقررة في فبراير (شباط) المقبل. وأكد المالكي أن المحادثات الفلسطينية مع القيادة الجزائرية ستتطرق إلى وضع استراتيجية على وجه السرعة، لتوزيع الأدوار ما بين الجانبين خلال الأيام المقبلة وحتى انعقاد القمة لمنع إسرائيل من الانضمام للاتحاد الأفريقي. وقال المالكي إن عباس سيتوجه بعد الجزائر إلى تونس في زيارة تستمر أياماً عدة بناءً على دعوة من التونسي قيس بن سعيد، لبحث العلاقات الثنائية ودور تونس في الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية. وسيفتتح عباس خلال زيارته تونس المبنى الجديد لسفارة دولة فلسطين. وتأتي الزيارتان إلى الجزائر وتونس بعد جولة خارجية لعباس شملت روسيا وقطر وسبقتها إيطاليا والفاتيكان. وكثّف عباس نشاطه الدبلوماسي في الأسابيع القليلة الماضية مع شعور الفلسطينيين المتزايد بالإحباط من تباطؤ الإدارة الأميركية في دعم مسار سياسي، وهو تباطؤ شكا منه عباس في اجتماعات مركزية «فتح» وتنفيذية المنظمة. ويأمل عباس بتجاوب المجتمع الدولي مع خطته من أجل تفعيل الرباعية الدولية بشكل أساسي، ثم إطلاق مؤتمر دولي للسلام تنتج عنه آلية دولية متعددة الأطراف من الرباعية الدولية ودول أخرى لرعاية مفاوضات بين الجانبين. وتشكّلت اللجنة الرباعية الدولية عام 2002، بهدف رعاية المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية، لكنها توقفت عن العمل بسبب اعتقاد الأطراف أنّ دورها غير فاعل أو مؤثر. وكان عباس أطلق مبادرة في سبتمبر (أيلول) الماضي في خطابه في الأمم المتحدة واعطى خلالها إسرائيل مهلة عام من أجل إنهاء احتلالها وإلا فسيتخذ إجراءات. وسيناقش المجلس المركزي، وهو أعلى هيئة تشريعية فلسطينية، في اجتماع مرتقب بداية الشهر المقبل في حال انعقاده الخيارات المتاحة أمام القيادة الفلسطينية. ويوجد أمام القيادة الفلسطينية خيارات عدة، منها وقف اتفاقات مع إسرائيل وتعليق الاعتراف بها وإنهاء المرحلة الانتقالية عبر إعلان دولة تحت الاحتلال، والتحلل من قرارات الشرعية الدولية. وكل ذلك سيتم دراسته بتأنٍ وبحثه خلال اجتماع المجلس المركزي الذي سيكون على جدول أعماله أيضا ترتيب الأوراق داخل منظمة التحرير وملء الشواغر. وسيحمل عباس معه قرارات «المركزي» إلى اجتماع القمة العربية. ويريد الرئيس الفلسطيني الحصول على أكبر دعم عربي ممكن لمبادرته المتعلقة بإطلاق عملية سلام أو القيام بإجراءات من طرف واحد إذا فشلت المهمة الأولى.

الرئاسة الفلسطينية تحذّر من خطورة 8 خطط استيطانية جديدة... طالبت المجتمع الدولي وواشنطن باتخاذ خطوات عملية لمنعها

الشرق الاوسط... رام الله: كفاح زبون... حذرت الرئاسة الفلسطينية، أمس، من مصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على 8 مخططات جديدة لإقامة 1058 وحدة استيطانية في الضفة الغربية بما فيها القدس، وطالبت المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة بالخروج من دائرة الشجب والاستنكار، واتخاذ خطوات عملية لمنع هذه المخططات. الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، نبه من أن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تحاول أن تسابق الزمن لفرض الوقائع على الأرض، لمنع إقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافياً، وعاصمتها القدس الشرقية. وقال أبو ردينة: «إن قرارات الاستيطان المتسارعة ستعمل على تسريع تنفيذ قرارات القيادة الفلسطينية التي أعلنها الرئيس محمود عباس خلال خطابه الأخير في الأمم المتحدة لحماية الحقوق الفلسطينية». أضاف «إذا ما أراد المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة، الحفاظ على حل الدولتين، فعليه الخروج من دائرة الشجب والاستنكار، واتخاذ خطوات عملية لمنع الحكومة الإسرائيلية من تنفيذ مخططاتها الاستيطانية الخطيرة، والتي إذا تمت فستدفع المنطقة إلى مزيد من التوتر، والعنف، وعدم الاستقرار». ورأى أن «الاستيطان جميعه غير شرعي، وسيزول عن الأرض الفلسطينية، مهما كان الثمن، وعلى إسرائيل أن تعي أن سياسة الاستيطان وسرقة الأرض لن تجلب الأمن والاستقرار لشعبها، وأن الطريق الوحيد أمامها هو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال الذي لن يتنازل عن شبر واحد من أرضه». تحذيرات الرئاسة الفلسطينية جاءت في وقت دفعت فيه إسرائيل برزمة مشاريع استيطانية في وقت قصير، ما جلب غضباً فلسطينياً واسعاً اتهمت معه السلطة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية الحالية بأنها أسوأ من سابقاتها، ولاقت رفضاً دولياً حتى من قبل الولايات المتحدة الأميركية. وكانت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد قالت لمجلس الأمن الثلاثاء الماضي إن البناء الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية «وصل إلى منعطف حرج». وأدلت غرينفيلد بتصريحاتها في الاجتماع الشهري لمجلس الأمن بشأن الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، وهي الجلسة الأولى منذ عودتها من زيارة إلى المنطقة في وقت سابق من هذا الشهر حيث التقت قادة إسرائيليين وفلسطينيين وأردنيين. وقالت السفيرة الأميركية: «إن رفض الولايات المتحدة للتوسع الاستيطاني يعود إلى عقود ماضية. هذا ليس شيئاً جديداً بالنسبة إلينا، لكن هذه الممارسة وصلت إلى منعطف حرج، وهي الآن تقوض حتى جدوى حل الدولتين عن طريق التفاوض». ودعم كلام غرينفليد مخاوف الفلسطينيين من أن الهجمة الاستيطانية الحالية تهدف إلى تقويض حل الدولتين. وأكدت منظمة التحرير أمس أن إسرائيل تسابق الزمن من أجل إقامة وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، بما فيها القدس من أجل تقويض إقامة الدولة الفلسطينية. وقال «المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان» في تقرير إن سلطات الاحتلال أقرت مؤخراً ثمانية مخططات استيطانية جديدة، وكأنها في سباق مع الزمن لإقامة وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية بما فيها القدس. وأورد التقرير تفاصيل دقيقة حول المخططات التي شملت إقامة 1058 وحدة استيطانية ومبانٍ عامة ومؤسسات في مستوطنات مختلفة شمال الضفة وجنوبها، بينها «عيلي» المقامة على أراضي قريتي الساوية وقريوت، و«معاليه مخماس» المقامة على أراضي قرية دير دبوان، و«كرني شمرون» المقامة على أراضي قريتي دير أستيا وكفر لاقف، و«هار براخاه» المقامة على أراضي قرية بورين في نابلس، و«بدوائيل» المقامة على أراضي بلدة كفر الديك، و«بركان» المقامة على أراضي قرية قراوة بني حسان و«كفار أدوميم» المقامة على أراضي قرية عناتا. أضاف التقرير «وفي خطوة بقيت معلقة على امتداد سنوات بفعل المعارضة الدولية الواسعة لها، تبحث لجنة إسرائيلية المصادقة على إقامة مستوطنة كبرى على أرض مطار القدس الدولي، في قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة، الأسبوع المقبل». واعتبر الفلسطينيون أن كل هذا الاستيطان هو رد على تصريحات وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن التي دعا فيها إلى وقف أية خطط استيطانية. وقالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن «سلطات الاحتلال الإسرائيلي ردت على بلينكن بتصعيد عدوانها الاستيطاني ضد شعبنا». وكان بلينكن طالب إسرائيل بالامتناع عن أي إجراءات أحادية الجانب، بما في ذلك الاستيطان، خصوصاً المشروع الاستيطاني الضخم في مطار قلنديا. وقال بلينكن لرئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت إنه «ينبغي تجنب الإجراءات أحادية الجانب التي تزيد من التوترات، بما في ذلك تعزيز الاستيطان في المستوطنات». وقالت الخارجية الفلسطينية: «إن تواصل الاعتداءات بعد الموقف الذي صدر عن بلينكن، يؤكد من جديد أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتحدى إرادة السلام الأميركية والدولية، وتتعمد تخريب جهود إعادة بناء الثقة». وطالبت الوزارة الإدارة الأميركية والدول كافة، باتخاذ ما يلزم من الخطوات العملية الكفيلة بإجبار سلطات الاحتلال على وقف الاستيطان، والانخراط الفوري في عملية سلام حقيقية، تفضي إلى تطبيق مبدأ حل الدولتين ضمن سقف زمني محدد ومتفق عليه. وحملت حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج ومخاطر الاعتداءات الاستعمارية الاستيطانية، محذرة من التعامل معها كمشهد يومي بات مألوفاً لا يستدعي أي وقفة جادة لمواجهته ووقف مخاطره على جهود إحياء السلام. وقالت الخارجية إنه وبإجماع المراقبين وتقارير منظمات حقوقية وإنسانية، محلية وإسرائيلية ودولية، فإن هدف الاعتداءات هو سرقة مزيد من الأرض الفلسطينية لصالح الاستيطان، وتكريس فصل التجمعات السكانية الفلسطينية بعضها عن بعض، وإغراقها في محيط استيطاني تهويدي ضخم، ما يؤدي إلى إغلاق الباب نهائياً أمام أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، ومتصلة جغرافياً، وذات سيادة بعاصمتها القدس الشرقية.

إسرائيل تحتج على إحياء الأمم المتحدة ذكرى قرار التقسيم.. وصفت التصرف الأممي بأنه «وقح» وقالت إنه يهدف إلى تعزيز «حق العودة»

رام الله: «الشرق الأوسط»... انتقد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة غلعاد إردان إحياء الأمم المتحدة الذكرى الـ74 للتصويت التاريخي على خطة التقسيم التي دعت إلى قيام دولة يهودية إلى جانب دولة عربية في فلسطين، ووصف ذلك بأنه أمر «شائن» يهدف إلى تعزيز «حق العودة» للفلسطينيين. وقال إردان: «في 29 نوفمبر (تشرين الثاني)، قبل 74 سنة بالضبط، اعترفت الأمم المتحدة بحق الشعب اليهودي في دولة. قبل اليهود وإسرائيل خطة التقسيم هذه ورفضها الفلسطينيون والدول العربية وحاولوا تدميرنا». وفي 29 نوفمبر 1947، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح الاعتراف بإقامة دولة يهودية في الجزء الأكبر من الانتداب وهي خطة رفضها الفلسطينيون الذين حصلوا على الجزء الأصغر. كما رفضها العرب. واتهم إردان الفلسطينيين والدول العربية باضطهاد الجاليات اليهودية، مستنكراً «تجاهل» الأمم المتحدة للأمر والتركيز فقط على الفلسطينيين. وقال: «بدلاً من ذلك، لدى الأمم المتحدة الوقاحة لكي تنظم حدثاً تضامنياً مع الفلسطينيين في الذكرى السنوية لقرار الفلسطينيين اختيار العنف. وفي اليوم الذي اختار فيه الفلسطينيون العنف، تجرأت الأمم المتحدة أيضاً على الدفع قدماً بحق العودة الشائن والزائف، وهو مطلب من شأنه أن يؤدي إلى القضاء التام على الدولة اليهودية». وحق عودة اللاجئين هو مطلب فلسطيني رئيسي ضمن القضايا الجوهرية للنزاع. ويقول الفلسطينيون إن ملايين الفلسطينيين لهم الحق في العودة إلى أراضي أجدادهم التي هجروا وطردوا منها. لكن إسرائيل ترفض ذلك وتقول إن تدفق ملايين الفلسطينيين إلى إسرائيل يعني أنها لن تعود دولة ذات أغلبية يهودية. ويبلغ عدد سكان إسرائيل تسعة ملايين نسمة، ثلاثة أرباعهم من اليهود. ولتسليط الضوء على الموقف الإسرائيلي، أطلقت بعثة إسرائيل في الأمم المتحدة حملة بالاشتراك مع المؤتمر اليهودي العالمي تحمل رسالة «لا تمحو التاريخ اليهودي». ويريد إردان، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، التركيز أكثر على مئات الآلاف من اليهود الذين طُردوا من الأراضي العربية بعد إقامة دولة إسرائيل ومصادرة ممتلكاتهم. وقال إردان: «من خلال تقديم وتضخيم الرواية الكاذبة والخطيرة للفلسطينيين وإسكات القصص المأساوية الحقيقية للاجئين اليهود الذين طردوا من الدول العربية ومن إيران، فإن الأمم المتحدة تمحو التاريخ اليهودي وتشوه الحقيقة ولن نسمح بحدوث ذلك أبداً». وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس لوّح بالعودة إلى قرار التقسيم كأحد الخيارات إذا استمرت إسرائيل بإدارة الظهر لعملية السلام وواصلت إجراءاتها الأحادية ضد الدولة الفلسطينية.

هنية: لدينا 4 جنود لن يروا الشمس إلا عبر صفقة تبادل

رام الله: «الشرق الأوسط».. قال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، «إن 4 أسرى جنود من جيش الاحتلال في قبضة المقاومة بقطاع غزة لن يروا الشمس مطلقاً إلا إذا تنعم الأسرى الفلسطينيون بشمس الحرية». وأضاف هنية خلال كلمته في مؤتمر «رواد ورائدات بيت المقدس الثاني عشر»، أمس السبت، في إسطنبول: «إن قضية الأسرى على رأس أولويات وأجندة حركة (حماس) والمقاومة». وتابع «أن طريق التحرير والوصول إلى المسجد الأقصى المبارك وكل فلسطين لا يمر إلا عبر فوهات البنادق، والأسرى والشهداء هم ضحايا الاحتلال وإرهابه، لكنهم أيضاً تقدموا وحملوا أرواحهم على أكفهم بكل معاني البطولة ليدافعوا عن أرضهم». وجاء تصريح هنية في سياق التأكيد أن «حماس» ماضية في صفقة تبادل منفصلة وليس مقابل ثمن سياسي. وتحاول إسرائيل دفع أثمان سياسية مقابل إنجاز صفقة إلى جانب الإفراج عن بعض الأسرى. لكن «حماس» طلبت الإفراج عن أكثر من 100 أسير بينهم قائمة للأسرى الكبار الذين يشكلون معضلة بالنسبة لإسرائيل. وأبلغت «حماس»، مصر، التي تتوسط في مباحثات حول ذلك، أنها مستعدة لصفقة تبادل، سوءاً كانت شاملة أو على مرحلتين. واقترحت الحركة صفقة من مرحلتين، تتضمن المرحلة الأولى إطلاق سراح اثنين من الأسرى الإسرائيليين المدنيين، وهما إبراهام منغستو وهشام السيد، إضافة إلى معلومات عن الجنديين شاؤول آرون وهدار غولدن مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين (كبار سن، أطفال، نساء، مرضى وجثامين)، وفي المرحلة الثانية تجري مفاوضات لجهة تسليم الجنود مقابل 800 أسير.

لكن إسرائيل لم ترد على ذلك.

ويوجد في قطاع غزة 4 إسرائيليين لدى «حماس»، هم الجنديان شاؤول آرون وهدار غولدن اللذان أسرتهما الحركة الفلسطينية في الحرب التي اندلعت في صيف 2014 (تقول إسرائيل إنهما ليسا على قيد الحياة)، وأبراهام منغستو وهاشم بدوي السيد وهما مواطنان يحملان الجنسية الإسرائيلية، الأول إثيوبي والثاني عربي، ودخلا إلى غزة بمحض إرادتهما بعد حرب غزة في وقتين مختلفين. ومقابل ذلك يقبع في السجون الإسرائيلية حولي 4500 أسير فلسطيني. ويعتقد أن العقبة التي تعيق صفقة تبادل هي رفض إسرائيل الإفراج عن أسرى «على أيديهم دم»، وهم الأسرى الأكثر أولوية بالنسبة لـ«حماس»، ويعرفون باسم قائمة الـ«VIP». وقالت مصادر إسرائيلية إن رئيس الحكومة نفتالي بنيت، يخشى على تماسك ائتلافه إذا ما أخذ خطوة تضمنت الإفراج عن أسرى كبار.

الشرطة الإسرائيلية تطلق النار على فلسطيني طعن إسرائيليا في القدس..

اندلعت مواجهات بين مقدسيين والقوات الإسرائيلية في منطقة باب العامود..

دبي - العربية.نت... أطلقت الشرطة الإسرائيلية النار على فلسطيني في باب العامود بالقدس الشرقية المحتلة، إثر قيامه بطعن إسرائيلي. ووصفت حالة المصاب بالمتوسطة وحتى الخطيرة، وهو متدين وفي العشرين من عمره. وذكرت جيروزاليم بوست أنه تم تحييد المهاجم. وأغلقت القوات الإسرائيلية الأبواب المؤدية للباب الأقصى، واندلعت مواجهات بين مقدسيين والقوات الإسرائيلية في منطقة باب العامود.

الرئاسة الفلسطينية تطالب بوقف التصعيد الاستيطاني

طالبت الإدارة الأمريكية بتحويل أقوالها إلى أفعال

الجريدة... المصدر... DPA... طالبت الرئاسة الفلسطينية اليوم السبت، الحكومة الإسرائيلية بوقف التصعيد الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية، والإدارة الأمريكية بتحويل أقوالها إلى أفعال. وحذر الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية(وفا)، من مصادقة إسرائيل على 8 مخططات استيطانية جديدة لإقامة 1058 وحدة استيطانية في الضفة الغربية. وقال أبو ردينة، إن "الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تحاول أن تسابق الزمن لفرض الوقائع على الأرض، لمنع إقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا، وعاصمتها القدس الشرقية". وأضاف أنه "إذا ما أراد المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة الحفاظ على حل الدولتين، فعليه الخروج من دائرة الشجب والاستنكار، واتخاذ خطوات عملية لمنع الحكومة الإسرائيلية من تنفيذ مخططاتها الاستيطانية الخطيرة، والتي إذا تمت ستدفع المنطقة إلى مزيد من التوتر، والعنف، وعدم الاستقرار". وختم الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية بالقول "الاستيطان جميعه غير شرعي، وسيزول عن الأرض الفلسطينية، مهما كان الثمن، وعلى إسرائيل أن تعي بأن سياسة الاستيطان وسرقة الأرض لن تجلب الأمن والاستقرار لشعبها، والطريق الوحيد أمامها هو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال الذي لن يتنازل عن شبر واحد من أرضه". وفي وقت سابق من اليوم السبت،قالت منظمة التحرير الفلسطينية ، إن إسرائيل صادقت مؤخرا على مخططات لإقامة نحو ألف وحدة استيطانية في مناطق متفرقة من الضفة الغربية. وذكر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع للمنظمة في تقرير، أن المصادقة تمت من قبل اللجنة الفرعية للاستيطان في الإدارة المدنية الإسرائيلية. وأوضح التقرير أن المصادقة شملت ثمانية مخططات استيطانية جديدة لإقامة 1058 وحدة استيطانية ومبان عامة ومؤسسات في عدد من المستوطنات المقامة في الضفة الغربية. وندد تقرير منظمة التحرير بالخطوة الإسرائيلية واعتبرها تجاهل ل"موقف المجتمع الدولي الذي يعارض الاستيطان ويؤكد في كل مناسبة أنه مخالف للقانون الدولي ويضع قيودا ثقيلة على فرص التقدم في التسوية السياسية للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي وحل الدولتين". وأشار التقرير إلى أنه "في خطوة بقيت معلقة على امتداد سنوات بفعل المعارضة الدولية الواسعة لها، تبحث لجنة إسرائيلية المصادقة على إقامة مستوطنة كبرى على أرض مطار القدس الدولي في قلنديا شمال مدينة القدس هذا الأسبوع". وأوضح أنه "تمت إعادة وضع المخطط المذكور على جدول أعمال اللجنة اللوائية التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية بحيث سيتقرر إيداع الخطة للاعتراضات". وتقضي الخطة بإقامة 9000 وحدة استيطانية على أنقاض مطار قلنديا المهجور والذي أغلقته السلطات الإسرائيلية عام 2000 بحسب التقرير.

جيش العدو يعتقل 24 فلسطينياً جنوبي الضفة

الاخبار... اعتقل جيش العدو الإسرائيلي، صباح اليوم، 24 فلسطينياً من بلدة صوريف، في محافظة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة. وقالت مصادر محلية لوكالة «الأناضول»، إن قوة إسرائيلية اقتحمت البلدة وفتّشت عدداً من منازلها، قبل أن تعتقل 24 مواطناً، مشيرةً إلى أن عملية الاقتحام استمرّت نحو 3 ساعات. وقد اعتادت قوات الاحتلال الإسرائيلية تنفيذ الاعتقالات خلال مداهمات ليلية لبيوت المستهدَفين، ثمّ نقلهم إلى مراكز توقيف، قبل تحويلهم إلى مراكز التحقيق أو السجون.

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يزور الجزائر تحضيراً للقمة العربية

الجريدة... يبدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم، زيارة رسمية للجزائر في مستهل جولة مغربية تشمل تونس. وصرح وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، أمس، بأن زيارة عباس للجزائر تأتي بدعوة رسمية من نظيره عبدالمجيد تبون، وتستمر يومين. وأوضح المالكي، أن الزيارة تهدف للتنسيق بشأن تطورات القضية الفلسطينية. وأشار إلى أن الزيارة تأتي أيضاً تحضيراً للقمة العربية التي تنعقد بالجزائر في مارس المقبل.

 

 

 

 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,705,973

عدد الزوار: 6,909,545

المتواجدون الآن: 107