إعلان غير مسبوق لـ«حماس» عن فشل اللقاء مع المبعوث الأممي...محمود عباس يدعو فتح وحماس ومنظمة التحرير والجهاد الإسلامي للعودة للحوار فورا..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 22 حزيران 2021 - 3:54 ص    عدد الزيارات 773    التعليقات 0

        

إعلان غير مسبوق لـ«حماس» عن فشل اللقاء مع المبعوث الأممي... إسرائيل تسمح بحركة بضائع محدودة من غزة وإليها..

الشرق الاوسط...رام الله: كفاح زبون.... قال قائد «حماس» في قطاع غزة يحيى السنوار إن الوضع في القطاع، يتطلب ممارسة المقاومة الشعبية لإلزام إسرائيل بتخفيف الأزمة في قطاع غزة. وأضاف السنوار بعد لقاء متوتر جمعه بوفد من الأمم المتحدة ترأسه المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند: «بالمجمل كان لقاء سيئاً. لم يكن إيجابياً باتجاه حل الأزمة في قطاع غزة، ولا توجد أي بوادر تشير إلى حل الأزمة الإنسانية هنا». وتابع أن «الاحتلال يحاول أن يبتز الشعب الفلسطيني في موضوع التخفيف عن سكان القطاع». وكان وينسلاند وصل إلى غزة، أمس، من أجل متابعة مباحثات تثبيت التهدئة، لكن «حماس» أبلغته بأنها لن تقبل بدوره وسيطاً بهذه الطريقة، طالما لم يشكلوا (الأمم المتحدة) ضغطاً كافياً على إسرائيل. وأكد السنوار إبلاغ وينسلاند، رسمياً، بأن «حماس» تعتزم عقد اجتماعات مع الفصائل الفلسطينية لبحث سبل الضغط على إسرائيل. وأردف أن «الوضع الحالي يتطلب ممارسة المقاومة الشعبية، واضح جداً أن الاحتلال يحتاج إلى موقف ضغط بعد عدم فهمه لرسالة شعبنا خلال الأيام الأخيرة». واتهم السنوار إسرائيل بمحاولة ابتزاز الفصائل الفلسطينية في غزة، قائلاً إنهم يستمرون في منع المنحة القطرية التي توفر سبل العيش لفقراء غزة، إضافة إلى تضييق مساحة الصيد وإدخال الوقود إلى محطة الكهرباء. الاحتلال يعاقب كل مواطن فلسطيني في غزة عبر التيار الكهربائي الذي يصل إلى البيوت، وفي لقمة العيش». وإعلان السنوار غير المسبوق عن فشل اللقاء مع وفد الأمم المتحدة، وتهديداته الواضحة، محاولة للضغط على إسرائيل والأطراف المختلفة، عبر التهديد الضمني باستئناف البالونات الحارقة من جديد، والتظاهر قبالة الحدود وتفعيل وحدات الإرباك الليلي، ما ينذر بتفجر الأوضاع في ظل اتباع إسرائيل سياسة جديدة تقضي بالرد على أي بالون. وكانت «حماس» أوقفت إرسال البالونات الحارقة من قطاع غزة تجاه المستوطنات الإسرائيلية القريبة، في اليومين الماضيين، لإعطاء فرصة دفع اتفاق التهدئة للأمام، واستجابت الحركة لطلبات من مصر والأمم المتحدة وقطر، بإعطاء فرصة لإعادة الوضع لما قبل حرب الـ11 يوماً التي اندلعت الشهر الماضي. وتريد «حماس» إعادة فتح المعابر والسماح بتدفق الوقود والبضائع، وإدخال أموال المنحة القطرية كما كان معمولاً به، وتوسيع مساحة الصيد البحري بشكل سريع، ثم البدء بإعادة إعمار قطاع غزة، لكن إسرئيل تربط كل ذلك بعقد صفقة تبادل أسرى، وهو ما ترفضه الحركة. وتهديدات السنوار جاءت بعد ساعات من إعلان مسؤولين إسرائيليين، أن «الحكومة الإسرائيلية ستخفف بعض القيود على خروج ودخول البضائع والبريد من وإلى قطاع غزة»، بعد حظر مشدد استمر منذ جولة القتال الأخيرة في الشهر الماضي. وقال مسؤولون في الجيش إنه بعد اجتماع أمني عقد الأحد، اتخذ القادة السياسيون قراراً بالسماح بخروج الصادرات الزراعية وصادرات المنسوجات من القطاع. وسيُسمح بتصدير السلع الزراعية إلى السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وخارجها، ولكن ليس إلى إسرائيل. وسيتم السماح بدخول المنسوجات إلى إسرائيل بناء على طلب محدد من شركة نسيج إسرائيلية تعمل مع الموردين في غزة، وكل ذلك سيتم عبر معبر كرم أبو سالم. وأكد الفلسطينيون أنهم أُبلغوا برفع قيود إضافية. وقال صالح الزق، وهو مسؤول رفيع في الهيئة العامة للشؤون المدنية التابعة للسلطة الفلسطينية ومقيم في غزة: «أبلغ الجانب الإسرائيلي منذ فترة قصيرة الهيئة العامة للشؤون المدنية، بأنه سيُسمح بدخول وخروج البريد من وإلى قطاع غزة… بعد حظر استمر أكثر من شهر ونصف الشهر». ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الزق قوله إنه سيتم الإفراج عن جوازات السفر التي بحوزة البريد الإسرائيلي. وفي الأسبوع الماضي، أفادت صحيفة «هآرتس» بأن نحو 5000 وثيقة سفر مصرح بها محتجزة في رام الله في انتظار إرسالها إلى أصحابها. وأضاف أن سكان غزة العالقين في الخارج منذ 10 مايو (أيار)، سيُسمح لهم الآن بدخول القطاع عبر معبر إيريز (بيت حانون) من إسرائيل. وقال إن تصدير الملابس والمواد الغذائية إلى إسرائيل والضفة الغربية سيستأنف أيضاً. لكن ذلك لا يعد كافياً بالنسبة لقطاع غزة. وقال مدير عام التجارة والمعابر في وزارة الاقتصاد في القطاع، رامي أبو الريش، إنه تم فتح المعبر بشكل جزئي فقط. وأكد أبو الريش أن استمرار فتح المعبر بشكل جزئي، سيؤدي إلى شلل كامل في الحالة الاقتصادية، ما سيسبب إشكاليات كبيرة. ودعا أبو الريش المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال وفتح المعبر بشكل كامل، دون أي قيود أو منع للبضائع والمواد الخام التي تشكل عصب الحياة للصناعات في القطاع الصغير.

بينيت للفصائل الفلسطينية: صبرنا نفد..

الرأي.. محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة.. ينظر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، في احتمال شن عملية عسكرية في قطاع غزة، في حال فشلت المحاولات للتوصل إلى اتفاق تهدئة طويل الأمد، بينما وجه رئيس الحكومة نفتالي بينيت رسالة إلى الفصائل الفلسطينية، قائلاً «لن نتسامح مع العنف والمضايقات... صبرنا نفد». وذكرت إذاعة الجيش، أمس، أن غانتس أبلغ كبار قيادات الجيش بما يخطط له خلال محادثات مغلقة، مشيراً إلى أن ذلك سيكون ضمن خطة وضعت من أجل ذلك. وأوضح «أن هدف العملية سيكون إضعاف (حركة) حماس وإيصالها للنقطة التي يمكن لإسرائيل من خلالها التفاوض على تثبيت التهدئة وحل قضية الأسرى والمفقودين بالشروط التي تضعها تل أبيب». ومساء الأحد (وكالات)، قال بينيت في رسالة موجهة للفصائل الفلسطينية، خلال مراسم إحياء الذكرى السنوية لقتلى عملية «الجرف الصامد»، «أعداؤنا يستمرون في إنكار وجودنا كدولة يهودية في إسرائيل... العنف ليس مصيراً يجب علينا التصالح معه، ويجب على قطاع غزة أن يعتاد على مفاهيم إسرائيلية أخرى للمبادرة، الهجوم والابتكار». وأضاف «لا توجد أي نوايا لنا لإلحاق الضرر بمن لم يحاول قتلنا، ونحن لا نكره المحتجزين رهينة بأيدي عدو قاسٍ وعنيف، لكن في الوقت ذاته، يجب على أعدائنا أن يتعلموا القواعد: لن نتسامح مع العنف، والمضايقات، صبرنا نفد». وأشار بينيت إلى أن «سكان غلاف غزة ليسوا مواطنين درجة ثانية، إنهم يستحقون العيش بهدوء وأمن مثل بقية مواطني اسرائيل»، مضيفاً «مرت سبع سنوات وحماس تحتجز (الأسيرين) هدار غولدن وأورون شاؤول وهي فترة طويلة أكثر من اللازم وسنبذل أقصى جهودنا لإعادتهما». في سياق منفصل، فشل لقاء قيادة «حماس»، ظهر أمس، مع المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، في التوصل إلى أي بنود للتوافق على حل القضايا المتعلقة بالأزمة والوضع الحالي في القطاع. ولم يستمر الاجتماع سوى 40 دقيقة، حيث خرج قائد «حماس» في غزة يحيى السنوار من مكتبه، واصفاً اللقاء بـ«السيئ جداً»، متهماً تل أبيب بمحاولة فرض مطالبها، وابتزاز المقاومة من خلال وضع شروط مختلفة. وأشار إلى أنه تم إبلاغ الوفد الدولي، أنه سيتم عقد لقاء للفصائل الفلسطينية في غزة لتقرر خطواتها التالية. ورغم التهديدات الإسرائيلية، أعلنت تل أبيب، مساء الأحد، استئناف تصدير المنتجات الزراعية من غزة بشكل محدود، للمرة الأولى منذ حرب غزة في مايو الماضي. من جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية، أمس، أن الوزير يائير لابيد سيقوم الأسبوع المقبل، بأول زيارة رسمية لدولة الإمارات. وذكرت في بيان، أن «العلاقة بين إسرائيل والإمارات مهمة وسينعم بثمارها ليس مواطنو البلدين فحسب وإنما الشرق الأوسط بأكمله»، موضحة أن الزيارة ستتم يومي 29 و30 يونيو، بدعوة من وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد. في سياق آخر، يواجه رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، حالة غليان ضده داخل «الليكود»، الذي يرأسه، في أعقاب انتقال الحزب إلى صفوف المعارضة، بعد 12 عاماً في الحكم. وبحسب موقع «يديعوت أحرونوت» أمس، قدمت مجموعة من قدامى «الليكود» دعوى إلى محكمة الحزب الداخلية، تطالب بعقد اجتماع لسكرتارية الحزب في أقرب وقت من أجل مناقشة وضع «الليكود».

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية إسرائيلية..

الشرق الأوسط.. أفادت مصادر محلية فلسطينية بأن عدداً من المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى، صباح اليوم (الاثنين)، تحت حماية مشددة من القوات الإسرائيلية الخاصة. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، اليوم، عن المصادر قولها، إن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات صغيرة ومتتالية من باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته. ويتهم الفلسطينيون المستوطنين بمواصلة اقتحاماتهم اليومية للمسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات إسرائيلية، وأداء طقوس تلمودية وجولات استفزازية، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية. وكانت مواجهات اندلعت في القدس خلال الشهر الماضي بين فلسطينيين وجنود إسرائيليين، وتصدى الشبان الفلسطينيون لاقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، بمساندة صاروخية من فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، وردت إسرائيل بقصف القطاع. ورعت مصر اتفاقاً لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في قطاع غزة بعد موجة توتر في الفترة من 10 إلى 21 مايو (أيار) الماضي أسفرت عن مقتل أكثر من 250 فلسطينياً و13 شخصاً في إسرائيل إلى جانب دمار واسع النطاق في القطاع.

محمود عباس يدعو فتح وحماس ومنظمة التحرير والجهاد الإسلامي للعودة للحوار فورا..

روسيا اليوم.. افتتح المجلس الثوري لحركة "فتح" برئاسة محمود عباس مساء الاثنين في رام الله أعمال دورته الثامنة "القدس عاصمتنا وعنوان هويتنا وحرية شعبنا". ودعا الرئيس الفلسطيني في كلمته حركتي "فتح" و"حماس" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة الجهاد الإسلامي إلى العودة فورا إلى حوار جاد على مدار الساعة لإنهاء الانقسام وبناء الشراكة الوطنية على كل المستويات لمواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه شعبنا وقضيته الوطنية. وأضاف: "بوحدتنا الوطنية الصلبة سنسقط كل المؤامرات التي تحاك لضرب جبهتنا الداخلية، وسنحمي منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، وسنواصل جهودنا الحثيثة لإنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية". وأكد أن الشعب لن يكل ولن يلين في مسيرته العظيمة حتى إنهاء الاحتلال عن أرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية. وقال: "نقول بصوت عال ليرحل هذا الاحتلال عن صدورنا وأرضنا وشعبنا". وأضاف "نحن على تواصل مع أشقائنا في مصر والأردن وقطر وباقي الدول الشقيقة والمجتمع الدولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وقلنا ونقول إن دولة فلسطين هي العنوان الشرعي لإعادة الإعمار، وذلك يتطلب وقفا كاملا وشاملا للعدوان في كل مكان على أرض دولة فلسطين".

غانتس يؤكد على أهمية التعاون مع السلطة الفلسطينية.. ويحذر حماس..

الحرة – واشنطن... غانتس طالب بانعقاد المجلس الوزاري المصغر ... وزير الدفاع الإسرائيلي يرحب بعودة التعاون مع السلطة الفلسطينية بشان لقاحات كورونا.... قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، في اجتماع للكتلة البرلمانية لحزب ازرق- أبيض، الاثنين، إن "لدولة إسرائيل مصلحة طبية وسياسية وأمنية واضحة بأن يتم تطعيم جيراننا الفلسطينيين ضد كورنا"، مؤكدا على الشراكة مع السلطة الفلسطينية، وموجها تحذيرات لحماس في الوقت نفسه. ورحب غانتس "بإعلان السلطة الفلسطينية أننا سنعود للحديث عن تنفيذ الاتفاق بين السلطة الفلسطينية وشركة فايزر بشأن توريد اللقاحات من إسرائيل". وأكد غانتس "أننا ملتزمون بصحة جيراننا ، وأنا متأكد من أنه سيتم إيجاد حل لصالح جميع الأطراف". وأوضح قوله: " سنعمل على زيادة التعاون مع السلطة الفلسطينية ، التي هي العامل المعتدل والممثل للفلسطينيين في المنطقة ، وبدعم مهم من المصريين". كما أشار إلى أن إسرائيل ستتعاون "في قضية إعادة إعمار قطاع غزة"، مشددا على أنه "إذا لم تفهم حماس بعد، فسنحرص على إفهامها. بدون (إعادة) أبنائنا والاستقرار الأمني، لن يتم إعمار غزة اقتصاديا". وأعلنت إسرائيل والسلطة الفلسطينية اتفاقا لتبادل اللقاحات، الجمعة، كانت سترسل بموجبه إسرائيل ما يصل إلى 1.4 مليون جرعة لقاح فايزر-بيونتيك للسلطة الفلسطينية مقابل عدد مماثل من الجرعات في وقت لاحق هذا العام. لكن بعد الإعلان مباشرة، ألغت السلطة الفلسطينية الاتفاق وأعادت الشحنة الأولية التي تضم حوالي 90 ألف جرعة إلى إسرائيل. وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة إن الشحنة أظهرت أن تاريخ الصلاحية ينتهي في يونيو وليس في يوليو وأغسطس كما تم الاتفاق. وعلقت السلطات الإسرائيلية، السبت، على القرار الفلسطيني بالقول إن الدفعة الأولى من لقاحات فايزر التي أرسلتها إلى السلطة الفلسطينية كانت "طبيعية تماما" ومماثلة للقاحات التي تُعطى للمواطنين الإسرائيليين. وقالت وزارة الصحة الإسرائيلية في بيان إن "عملية توصيل اللقاحات للسلطة الفلسطينية أمس (الجمعة) كانت سليمة تماما". وأضافت أن "وزارة الصحة الفلسطينية تلقت لقاحات جيدة بتواريخ انتهاء صلاحية معروفة ومتفق عليها بين الطرفين"، مشيرة إلى أن "هذه اللقاحات مطابقة للتي تعطى حاليا للإسرائيليين". وتلقى نحو 30 بالمئة من الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، الذين لا موانع لديهم من تلقي اللقاح، جرعة واحدة على الأقل، بحسب مسؤولين فلسطينيين.

وزير الخارجية الإسرائيلي في الإمارات الأسبوع المقبل

الحرة – دبي... لابيد في الإمارات الأسبوع المقبل... يجري وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، زيارة رسمية للإمارات في الأسبوع المقبل بعد دعوة من نظيره الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وذلك في أول رحلة لمسؤول إسرائيلي رفيع إلى الدولة الخليجية منذ توقيع معاهدة إبراهيم. وبحسب مراسل قناة "الحرة"، سيفتتح الوزير لابيد سفارة إسرائيل في أبوظبي والقنصلية العامة لإسرائيل في دبي خلال الزيارة التي تمتد ليومين (29 و30 يونيو الجاري) ويلتقي خلالها وزير الخارجية الإماراتي. وقالت الوزارة في بيان إن "وزير الخارجية يائير لابيد سيقوم الأسبوع المقبل بأول زيارة رسمية تاريخية لوزير إسرائيلي إلى الإمارات". وأضاف البيان: "العلاقة بين إسرائيل والإمارات مهمة وتلقي بظلالها ليس فقط على البلدين وإنما على الشرق الأوسط بأكمله". بزيارته للبحرين بعد توقيع معاهدة السلام التي أفضت إلى علاقات دبلوماسية كاملة بين إسرائيل و4 دول عربية، يعتبر رئيس الموساد السابق، يوسي كوهين، أرفع مسؤول إسرائيلي يزور دول التطبيع. وكانت الإمارات والبحرين رحبتا بتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة نفتالي بينيت. وبينما قاد رئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو وإدارة ترامب المعاهدة في الصيف الماضي، أشارت إسرائيل والإمارات بالفعل إلى أنهما يخططان لمواصلة المضي قدما في تحسين العلاقات الثنائية. وسلط لابيد في خطابه الأول كوزير للخارجية الضوء على أولوياته الدبلوماسية، بما في ذلك البناء على معاهدة إبراهيم، التي تشمل الإمارات، البحرين، السودان والمغرب على التوالي. وقال لابيد: "سنعمل على توقيع اتفاقيات مع المزيد من الدول في المنطقة وخارجها. إنها عملية لن تحدث في يوم واحد، لكن وزارة الخارجية ستنسق هذه الجهود".

"أدت لزعزعة الأمن".. الجيش الإسرائيلي يقرر إزالة مستوطنة عشوائية

الحرة – دبي... الجيش الإسرائيلي يعمل على إزالة نقطة أفيتار الاستيطانية... ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن سلطات جيش الدفاع ماضية في قرارها بإزالة نقطة استيطانية عشوائية تدعى "جفعات أفيتار" باعتبار وجودها خلافا للقانون. ورفض الجيش استئنافا قدمه سكان أفيتار ضد الأمر العسكري لإخلاء المكان الواقع قرب قرية بيتا في مدينة نابلس. وبحسب حيثيات القرار، فإن النقطة الاستيطانية أقيمت خلافا للقانون على أراض غير أميرية ولا تتبع للدولة، وأنه لا أساس قانوني للحجج المطروحة في الاستئناف لتنظيم الوضع القانوني لهذه النقطة. في وقت سابق من الشهر الحالي، أصدر الجيش الإسرائيلي قرارا يمنع المزيد من البناء في أفيتار ويأمر جميع السكان بإخلاء الموقع مع ممتلكاتهم بدءا من الأسبوع المقبل. وجاء في القرار أن إقامة النقطة الاستيطانية أدت الى زعزعة الاستقرار الأمني في المنطقة، ما يدعو الى حشد قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي والشرطة، بدلا من أداء مهامهم في أماكن أخرى من الدولة. وفقا لمراسلة قناة "الحرة"، ينوي سكان أفيتار تقديم التماس إلى محكمة العدل العليا بهدف كسب الوقت لإرجاء أمر الإخلاء. وشهدت المنطقة اشتباكات متكررة بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين في الأسابيع الأخيرة بعد إعادة إنشاء نقطة استيطانية جديدة في الضفة الغربية تعرف باسم أفيتار، حيث ألقى فلسطينيون الحجارة على القوات وأحرقوا مساحات من الأراضي، في حين ردت القوات الإسرائيلية بإطلاق النار لتفريق الحشود. وأدت تلك الاشتباكات الأخيرة إلى وقوع ضحايا من الفلسطينيين الذين هاجموا القوات الإسرائيلية في الأحياء المجاورة للنقطة التي نمت بسرعة خلال الشهرين الماضيين، ووصل عدد المباني فيها إلى ما يقرب من 40 مبنى. ومنذ إنشائها لأول مرة عام 2013 بعد مقتل أفيتار بوروفسكي من مستوطنة يتسهار في هجوم طعن في مفرق تفوح، هدمت هذه النقطة لأكثر من مرة بالفعل.

إسرائيل تسمح بتصدير «محدود» للمنتجات من غزة

غزة: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت السلطات الإسرائيلية مساء أمس (الأحد) استئناف تصدير المنتجات الزراعية من قطاع غزة بشكل محدود، وذلك للمرة الأولى منذ الحرب الأخيرة بين حماس والدولة العبرية. ويأتي القرار الإسرائيلي بعد شهر على وقف إطلاق النار. وللمرة الأولى منذ الحرب الخاطفة، سيكون ممكناً تصدير منتجات زراعية «محدودة» من غزة عند معبر كرم أبو سالم، نقطة العبور الوحيدة للبضائع بين هذه الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، بحسب ما أعلنت مساء الأحد وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات)، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وقالت كوغات إن «هذا الإجراء المدني الذي نال موافقة على المستوى السياسي، مشروط بالحفاظ على الأمن»، مشيرة إلى أن هذا الإجراء اتخِذ بعد «تقييم أمني». يخضع قطاع غزة البالغ عدد سكانه أكثر من مليوني نسمة، لحصار إسرائيلي مشدد منذ أن تولت حركة حماس السلطة فيه عام 2007. من جهته، قال رئيس اللجنة المدنية في قطاع غزة صالح الزق في تصريح صحافي: «أبلغنا الجانب الإسرائيلي بأنه سوف يسمح اليوم الاثنين بدخول وخروج البريد من وإلى قطاع غزة وعلى وجه الخصوص جوازات السفر العالقة بعد منع دام أكثر من شهر ونصف». وبحسب الزق سيتم أيضاً «السماح بعودة جميع العالقين من أبناء القطاع خارج القطاع عبر معبر بيت حانون (ايريز) وكذلك السماح بتصدير كل المحاصيل الزراعية، والألبسة عبر معبر كرم أبو سالم». وبهدف تصدير منتجات غزة الزراعية إلى الضفة الغربية المحتلة، أو حتى إلى الخارج عبر الأراضي الإسرائيلية، يتوجب على المنتجين في غزة الحصول على إذن مسبق من إسرائيل. أقرّ وقف لإطلاق النار في 21 مايو (أيار) أنهى تصعيداً دموياً استمرّ 11 يوماً بين الدولة العبرية وحركة حماس الفلسطينية بعد أن أسفر عن مقتل 260 شخصاً بينهم 66 طفلاً ومقاتلون، بالإضافة إلى 13 شخصاً في إسرائيل بينهم طفل وفتاة وجندي. وأطلقت حماس الأسبوع الماضي بالونات حارقة باتجاه إسرائيل التي ردّت بقصف جوّي على مواقع قالت إنها تابعة للحركة في غزة، ما أثار مخاوف من استئناف الأعمال العدائية في حين تحاول مصر تعزيز الهدنة بين الطرفين.

«لا تقدم» في أي ملف بين إسرائيل والفلسطينيين

غانتس: من دون عودة أبنائنا لن تتأهل غزة اقتصادياً

رام الله: كفاح زبون... أكدت مصادر فلسطينية مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أنه لا يوجد أي تقدم في أي ملف بين الفلسطينيين وإسرائيل، حتى الآن، وأن كل الملفات شبه مجمدة بسبب الخلافات الكبيرة، مشددة على أنه «لا يوجد تقدم، لا في ملفات التهدئة ولا الأسرى. مكانك سر». وأعلن وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس أن إعادة تأهيل قطاع غزة اقتصادياً «لن تتم من دون إعادة أبنائنا»، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين الذين تحتفظ بهم «حماس» في قطاع غزة. وأضاف غانتس في جلسة خاصة بحزبه «كحول لفان»: «في موضوع غزة، أكرر وأقول إن ما كان ليس ما سيكون، إن لم تفهم حماس بعد، سنهتم بأن يفهموا. من دون أبنائنا والاستقرار الأمني، قطاع غزة لن تتم إعادة تأهيله من الناحية الاقتصادية». ودعا غانتس «حماس» لاستيعاب الرسالة التي وصلت من خلال العملية الأخيرة. وأكد أن حكومته ستعمل على تعزيز التعاون مع السلطة الفلسطينية التي هي الجانب المعتدل الذي يمثل الفلسطينيون في المنطقة، بدعم مهم من مصر، وأيضاً بموضوع إعادة إعمار قطاع غزة. وتصريحات غانتس تؤكد تمسك إسرائيل بالسياسة الجديدة التي أعلنتها بعد انتهاء جولة القتال الأخيرة في غزة الشهر الماضي، والتي تقوم على ربط أي تقدم في التهدئة باستعادة 4 أسرى لدى «حماس»، لكن الحركة ترفض ربط الملف بملفات أخرى، وتقول إنها لن تعيد الأسرى الإسرائيليين إلا مقابل أسرى فلسطينيين. ويوجد في قطاع غزة 4 إسرائيليين لدى «حماس»، بينهم الجنديان شاؤول آرون وهادار جولدن اللذان أسرتهما «حماس» في الحرب التي اندلعت في صيف 2014. (تقول إسرائيل إنهما قتلا ولا تعطي «حماس» أي معلومات حول وضعهما) وأبراهام منغستو وهاشم بدوي السيد، وهما مواطنان يحملان الجنسية الإسرائيلية، الأول إثيوبي والثاني عربي ودخلا إلى غزة بمحض إرادتيهما بعد حرب غزة عام 2014 في وقتين مختلفين. ومقابل ذلك، يقبع في السجون الإسرائيلية اليوم 5 آلاف أسير. في سياق متصل، أكدت مصادر إسرائيلية لموقع «واللا» الإخباري، أن وفداً إسرائيلياً اجتمع يوم الخميس الماضي في القاهرة مع مسؤولين في المخابرات المصرية حول الأسرى في قطاع غزة وموضوع التهدئة، لكن لم يتم إحراز أي تقدم في المحادثات التي وصفت بـ«الاستكشافية». ونقل موقع «واللا» الإلكتروني عن مصدرين إسرائيليين مطلعين على تفاصيل الزيارة، قولهما إن المحادثات كانت عامة ولم تؤدِ إلى تقدم، وقال أحدهما إن «هذا اللقاء كانت غايته إظهار الحضور». شارك في الوفد الإسرائيلي مبعوث مستشار الأمن القومي ورئيس دائرة الشرق الأوسط، نمرود غاز، ورافقه «منسق الأسرى والمفقودين»، يارون بلوم، والتقيا مع مسؤول الملف الإسرائيلي - الفلسطيني في المخابرات المصرية، أحمد عبد الخالق. وأضافت المصادر الإسرائيلية أن المحادثات كانت بغرض الاطلاع على المواقف فقط، وتقرر أن تعود الأطراف من أجل التشاور مع المستوى السياسي. وبحسب المصادر، فإن الوفد لم يكن يستطيع أصلاً اتخاذ قرارات، لأنه لم يجتمع مع رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديد نفتالي بنيت، وتم إبلاغ مصر بأن الحكومة الإسرائيلية الجديدة لم تبلور سياسة واضحة بعد في الملفات المطروحة.

مطالب بإسقاط نتنياهو من قيادة «الليكود»

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... تفاقم التذمر داخل حزب الليكود ضد قائده، رئيس الوزراء السابق ورئيس المعارضة الحالي، بنيامين نتنياهو، وبلغ في الأسبوع الأخير، درجة الغليان ضده شخصياً وضد السياسيين والموظفين المقربين منه. ووسط الإعلان عن أزمة مالية خانقة في الحزب، أعلن وزير الصحة الأسبق، يولي إدلشتاين، أنه لم يعد هناك مكان لبقاء نتنياهو رئيساً للحزب، وأنه شخصياً قرر منافسته على رئاسة الحزب ورئاسة الحكومة في الانتخابات المقبلة. إدلشتاين، الذي يعبر عن موقف ألوف أعضاء «الليكود» الغاضبين من نتنياهو على أدائه الأناني الفاشل، قال خلال حديث مع عدد من نشطاء الحزب: «في كل يوم أكتشف كم كان صحيحاً قراري بالترشح لرئاسة الحزب. لقد كنت واثقاً من أن العديدين من رفاق الحزب سيهاجمونني على ذلك، وفوجئت عندما اكتشفت أنه أينما توجهت، يقولون إنه حان الوقت لتغيير نتنياهو». وأعرب إدلشتاين عن قناعته بأن الحكومة الجديدة برئاسة نفتالي بنيت ويائير لبيد، لن تصمد طويلاً وستتعثر حتى تسقط، و«عندها، ينبغي أن نكون جاهزين لتغييرها ولكن بوسائل مختلفة وليس بقيادة نتنياهو». وأكد: «لا أريد المماطلة ولا أعتزم أن أكون الثاني في القائمة، وإنما أعمل لكي أفوز وبالتالي يفوز حزبنا بالحكم من جديد». وهاجم إدلشتاين أداء نتنياهو، «خصوصاً في الأشهر الأخيرة»، وقال: «لقد ارتكب كل الأخطاء الممكنة، وأشدها خطورة هي الاستخفاف بقادة الليكود. لقد عرض نتنياهو منصب رئاسة الحكومة بالتناوب معه على ثلاثة من خصومنا، غدعون ساعر ونفتالي بنيت وبيني غانتس، ولكنه لم يوافق على الاقتراحات التي قدمت إليه بأن يسلم رئاسة الحكومة لأحد رفاقه في قيادة الليكود من الوزراء والنواب المخلصين الذين وقفوا معه في السراء والضراء. الجميع عندنا يحاول أن يفهم ويسأل: لماذا لم يقترح نتنياهو ذلك على أي قائد في الليكود ولماذا كان يجب أن يخسر الليكود الحكم بهذه الطريقة؟ الجميع يعرف أنه لو وافق على تنصيب رئيس حكومة آخر من الليكود مكانه، لبقي الحزب في الحكم. فهل توجد أنانية لهذه الدرجة؟». وتوقع إدلشتاين أن ينفجر الغليان في «الليكود» إلى الشارع، في القريب. وقال إنه بعد أسبوع وأسبوعين، سيشغل نشطاء الليكود جهاز التلفزيون وسينتبهون أن نتنياهو لم يعد رئيس الحكومة، وأن أولئك الذين عرض عليهم رئاسة الحكومة ورفضوه يتبوأون المنصب ويجيرون الدولة، وعندها سيقولون له الحقيقة في وجهه». المعروف أن هناك منافساً آخر على رئاسة «الليكود»، هو رجل الأعمال النائب نير بركات، الرئيس السابق لبلدية القدس، الذي أقام مهرجاناً انتخابياً حضره نحو 4 آلاف من الناشطين في الليكود، أعلن أمامهم عن ترشحه لرئاسة الحكومة والليكود. وكشفت مصادر في قيادة «الليكود» عن أزمة مالية تترافق مع الأزمة القيادية، إذ بلغت ديون الحزب والعجز في الموازنة 40 مليون شيكل (13 مليون دولار). ويعد هذا الوضع سبباً آخر للغضب من نتنياهو، إذ إنه جلب غالبية موظفيه في رئاسة الحكومة وعينهم موظفين برواتب عالية في الحزب، من دون أن يشاور أحداً. وقد رفع مجموعة من قدامى قادة الحزب الميدانيين، دعوى إلى محكمة الحزب الداخلية، تطالب بعقد اجتماع لسكرتارية «الليكود» في أقرب وقت من أجل مناقشة وضع الحزب، وفق ما أفاد موقع «واي نت» التابع لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس الاثنين. وأكدوا أن هناك حاجة إلى خطوات إنجاع وخطة إشفاء شاملة وتقليص رواتب مساعدين وموظفين في الجهاز الحزبي، المرتبطين بشكل مباشر برئيس «الليكود» نتنياهو. ونقل الموقع عن ناشطين، قولهم إنه «يجب تقليص عدد مساعدي نتنياهو وتخفيض رواتبهم، وتغيير شروط العمل لقسم منهم، التي يمولها الحزب». وتوقع هؤلاء أن يجري نقاش حاد في الأيام المقبلة حول قضية تمويل مصاريف نتنياهو، بعدما أعلنت المستشارة القضائية لمكتب رئيس الحكومة، شلوميت برنياع – برغو، أنها قررت إيقاف تمويل مساعدين وعاملين في المقر الرسمي الذي ما زال نتنياهو يستخدمه، منذ منح الثقة للحكومة الجديدة.

إسرائيل تعلن تطوير سلاح ليزر محمولاً جواً لإسقاط الطائرات المسيرة سيكون جاهزاً بحلول عام 2025

تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين»....قال مسؤولون، اليوم (الاثنين)، إن وزارة الدفاع الإسرائيلية وشركة «البيت سيستمز» الدفاعية تطوران سلاح ليزر محمولاً جواً لإسقاط الطائرات المسيرة والأهداف الجوية الأخرى، وتوقعوا أن يكون النموذج الأولي جاهزاً بحلول عام 2025. وأضافوا أن سلاح الليزر الذي لم يتم تسميته بعد يمكن دمجه في الدفاعات الجوية الإسرائيلية متعددة المستويات، التي تتضمن نظام القبة الحديدية لإسقاط الصواريخ قصيرة المدى ونظامي «مقلاع داود» وصواريخ «آرو» (السهم) المضادين للصواريخ الباليستية، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وصرح البريجادير جنرال يانيف روتيم من قسم البحوث والتطوير بالوزارة للصحافيين، بأن الاختبارات الأولية لسلاح الليزر التي جرت باستخدام طائرة خفيفة نجحت في استهداف عدة طائرات مسيرة على مسافة حوالي كيلومتر واحد في الأيام الماضية. وقال «على حد علمنا، نحن أول دولة أو ربما بالتأكيد من بين أولى الدول التي حاولت ونجحت في مثل هذا الاعتراض». وتُصنع شركة «البيت سيستمز» نظام «سي - ميوزيك»، وهو نظام دفاعي مجهز للطائرات يستخدم الليزر «لحجب» الصواريخ القادمة. وقال أورين ساباج، أحد كبار المسؤولين في «البيت»، إن سلاح الليزر الجديد سيستخدم تقنيات مشابهة لتلك الخاصة بنظام «سي - ميوزيك»، لكنه سيدمر الأهداف عن طريق تسخينها حتى تشتعل فيها النيران في «بضع ثوان». وقال روتيم إن نموذجاً أولياً بقدرة مائة كيلووات ومدى 20 كيلومتراً سيُطرح في غضون ثلاث إلى أربع سنوات. ويشير ذلك إلى أن الإصدار التشغيلي سيستغرق وقتاً أطول ليتم طرحه. وتعمل الوزارة و«البيت» و«رفاييل أدفانسد ديفينس سيستمز ليمتد» المملوكة للدولة أيضاً على تصنيع سلاح ليزر، يستخدم انطلاقاً من الأرض، لإسقاط التهديدات الجوية. وقالت الوزارة إن مدى ذلك السلاح سيتراوح بين ثمانية وعشرة كيلومترات، وسيبدأ العمل به بحلول عام 2025. وقال روتيم إن النسخة المحمولة جواً ستكون لها ميزة لأنها يمكن تشغيلها فوق السحب، مما يلغي الاضطرابات، بسبب سوء الأحوال الجوية، التي ربما تصيب أشعة الليزر التي تنطلق من الأرض.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,098,260

عدد الزوار: 6,752,578

المتواجدون الآن: 103