«حماس» توقف البالونات الحارقة لإعطاء الوسطاء فرصة...مفاوضات غير مباشرة بين حركة حماس وإسرائيل في القاهرة...

تاريخ الإضافة الإثنين 21 حزيران 2021 - 5:30 ص    عدد الزيارات 790    التعليقات 0

        

مفاوضات غير مباشرة بين حركة حماس وإسرائيل في القاهرة...

الجريدة....كتب الخبر حسن حافظ.... في سرية تامة وتكتم على التفاصيل، بدأت في القاهرة أمس، مفاوضات غير مباشرة بين حركة «حماس» وإسرائيل تحت رعاية الاستخبارات المصرية لبحث ملف تبادل الأسرى، وهي نقطة منفصلة عن ملف المصالحة الفلسطينية- الفلسطينية المتعثر، بسبب تباين المواقف بين حركتي «فتح» و»حماس»، والذي تسعى القاهرة إلى حلحلته خلال الفترة المقبلة. وقالت مصادر مصرية مطلعة لـ «الجريدة»، إن المفاوضات غير المباشرة بين وفد «حماس» والوفد الإسرائيلي الموجود في القاهرة منذ عدة أيام، ستركز بشكل أساسي على ملف تبادل الأسرى باعتباره الملف الأكثر إلحاحاً في الفترة الحالية، والمقدمة الضرورية من أجل تثبيت وقف إطلاق النار، وتحويله إلى هدنة طويلة الأمد، واستبعدت المصادر الوصول إلى اتفاق سريع في هذا الملف، لكنها رأت أن بداية التفاوض شيء إيجابي في حد ذاته. وتعقد المفاوضات في أجواء إيجابية في ظل رغبة مشتركة من إسرائيل والفصائل الفلسطينية في عدم التصعيد بالقطاع، إذ أبلغت «حماس» والفصائل في غزة السلطات المصرية المعنية بعدم الرغبة في التصعيد مع إسرائيل، بينما نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، طلب تل أبيب من القاهرة إقناع «حماس» بعدم الرد على مسيرة الأعلام بالقدس، بعدما أجبرتها السلطات الإسرائيلية على تغيير مسارها وعدم دخول المسجد الأقصى. وخلال زيارة رئيس المخابرات المصرية عباس كامل لإسرائيل مطلع الشهر الجاري، أبلغه رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، إعادة الأسرى الإسرائيليين، في حين عبر رئيس «حماس» بالقطاع، يحيى السنوار، عقب لقاء كامل، عن استعداد الحركة للدخول في مفاوضات عاجلة وسريعة لإنجاز ملف التبادل. في المقابل، أفادت «القناة 13» العبرية بأن الحكومة المصغرة «الكابينيت» اجتمعت لأول مرة أمس برئاسة نفتالي بينيت للمصادقة على خطط عسكرية جديدة في حال استئناف العدوان على غزة، مؤكدة أن «الجيش الإسرائيلي على استعداد دائم لجولات جديدة، وعمد مؤخراً لإعداد خطط عسكرية جديدة، وافق عليها وزير الدفاع بيني غانتس ورئيس هيئة الأركان الجنرال أفيف كوخافي، الذي مددت صلاحياته مدة عام ليتمكن من الاستمرار في القيادة ومواجهة التحديات الأمنية المحتملة». وأوضحت القناة أن «حماس» تستمر في عملية إطلاق البالونات الحارقة على مستوطنات غلاف غزة، في وقت لم تشهد أي تقدم في محادثات تثبيت وقف إطلاق النار في القطاع. وغداة نقل الفصائل الفلسطينية رسالة إلى مصر بأن «صبرها على الهجمات واستمرار فرض الحصار نفد»، وأنها سترد على أي هجمات قادمة على القطاع، شدد السنوار أمس، على أنّ طبائع الفلسطينيين لم تتغير بحملات التطبيع والانهزام، مؤكداً أنه «على موعد قريب للصلاة في المسجد الأقصى محرراً». وفي مؤتمر عشائر ووجهاء فلسطين، قال السنوار: «الفلسطينيون هم من صنعوا النصر بما تحملوه طيلة السنوات الماضية من قهر وجوع وحصار وتدمير واحتضان المقاومة، وشعبنا صنع النصر في معركة القدس، والكثيرون منكم (الوجهاء) ممن بلغ من العمر عتيا ستدب فيهم يوم الزحف الأعظم روح الشباب، وسيتسابقون إلى الكلاشنيكوف ويصارعون الشباب». ورد السنوار على أحد الوجهاء تمنى أن يكون له قبر في القدس، بقوله: «سيكون لكم إن شاء الله في أرضنا المحتلة وفي القدس قصر وليس قبراً... بتنا للقدس والتحرير والعودة أقرب». في غضون ذلك، نفذت الشرطة الإسرائيلية حملة اعتقالات في بلدة دير الأسد الواقعة في منطقة الشاغور بالجليل، بعد اندلاع اشتباكات وصدامات عنيفة داخل الخط الأخضر. وأعلنت الشرطة أنها اعتقلت 11 شخصا، ضمن سلسلة مداهمات نفذتها الليلة قبل الماضية، بتهمة الاعتداء على ضباط، ومن المتوقع أن تنفذ المزيد من الاعتقالات لاحقا. واندلعت صدامات عنيفة في دير الأسد مؤخرا بعد وصول قوة للشرطة الإسرائيلية إلى حفل زفاف بعد ورود أنباء عن إطلاق نار فيه.

«الكابينت» يناقش خطط الحرب على غزة

الاخبار.... في أول اجتماع له برئاسة رئيس حكومة العدو الجديد نفتالي بينيت، صادق المجلس الحكومي الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) اليوم، على خطط عسكرية جديدة قدمها جيش العدو لاستئناف الحرب على قطاع غزة. وقالت «القناة الـ13»، إن «الجيش الإسرائيلي ينوي بدء جولة قتال جديدة في غزة، لاعتقاده بأن الحرب على القطاع لم تنته بعد، ويجب الاستعداد الدائم لجولات جديدة»، وهو ما دفع جيش العدو إلى إعداد خطط عسكرية جديدة، وافق عليها وزير الأمن بيني غانتس، ورئيس هيئة الأركان أفيف كوخافي. وعقدت جلسة «الكابينت» من دون كوخافي، الذي يزور الولايات المتحدة. وقال جيش العدو في بيان إن «كوخافي قرر عدم إلغاء الزيارة، بعد تقييم الوضع وفي ضوء أهمية الرحلة، حيث سيملأ مكانه نائبه إيال زمير». ويبحث كوخافي في الولايات المتحدة تزويد جيشه بالسلاح والذخيرة لتعويض الكميات الكبيرة التي استخدمها في العدوان الأخير على غزة؛ وسبق أن وافقت واشنطن على طلب إسرائيلي رسمي بهذا الخصوص قدمه بني غانتس في زيارته الأخيرة لواشنطن. ويفترض أيضاً أن يشارك كوخافي الأميركيين في استخلاص «العبر» الإسرائيلية من العدوان الأخير على غزة. ومع استمرار فصائل المقاومة في إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة من قطاع غزة باتجاه الأراضي المحتلة، بسبب عدم تقدّم محادثات التهدئة في مصر، نقلت القناة عن مسؤول أمني قوله إن «الجيش الإسرائيلي سيرد بقصف واسع النطاق ضد قطاع غزة إذا تم استئناف إطلاق البالونات الحارقة». بدوره، قال القيادي في حركة «الجهاد الإسلامي» خضر حبيب، إن فصائل المقاومة نقلت رسالة إلى مصر، أبلغتها فيها نفاد صبرها على الهجمات الإسرائيلية العسكرية واستمرار فرض الحصار على القطاع، وأنها «سترد بالمثل على أي هجمات عسكرية مقبلة، ولن تسمح بأن تفرض حكومة الاحتلال شروطها على المقاومة، أو عزل غزة». وأضاف حبيب أن غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة بلورت موقفاً نهائياً وموحداً للتعامل مع تكرار السلوك الإسرائيلي في قادم الأيام، ولن تتردد في التصدّي له مهما كانت النتائج. وشدد حبيب على أن «إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة من القطاع باتجاه المواقع والبلدات الإسرائيلية مرتبط باستمرار فرض الاحتلال للحصار على قطاع غزة وإغلاقه المعابر لأكثر من شهر ونصف شهر على التوالي»، وأن وقفها «غير وارد في المرحلة الحالية باعتبارها أداة من أدوات النضال الشعبي المشروع ضد جرائم الاحتلال».

«حماس» توقف البالونات الحارقة لإعطاء الوسطاء فرصة... الحركة تريد عودة الوضع إلى ما كان عليه قبل الحرب

رام الله: «الشرق الأوسط»... أوقفت حركة «حماس» إرسال البالونات الحارقة من قطاع غزة تجاه المستوطنات الإسرائيلية القريبة، كما أوقفت الفعاليات الليلية على الحدود، لإعطاء فرصة لجهود الوسطاء في دفع اتفاق التهدئة للأمام. وقالت مصادر فلسطينية في قطاع غزة لـ«الشرق الأوسط»، إن الحركة استجابت لضغوط وطلبات من مصر والأمم المتحدة وقطر، بإعطائهم فرصة لإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل «حرب الـ11 يوماً» التي اندلعت الشهر الماضي، مضيفة أن «الوسطاء طلبوا وقف إطلاق البالونات الحارقة لمنع التصعيد في ظل إصرار إسرائيل على سياسة الرد بغارات جوية على أي بالون ينطلق من غزة. وطلبوا إعطاءهم فرصة من أجل التوصل إلى تفاهمات مع إسرائيل لإعادة الوضع إلى ما كان عليه في السابق، بما يشمل إعادة فتح المعابر وتوسيع مساحة الصيد وتخفيف القيود الاقتصادية». وتابعت المصادر أن «الفصائل وافقت بشرط أن يكون ذلك محدداً بوقت قصير (من أسبوع إلى 10 أيام)، مهددة بأنها ستصعد عبر الأدوات الخشنة إذا لم تعد إسرائيل عن سياستها الحالية، وسترد على القصف بقصف حتى لو كلف مواجهة جديدة». وكانت إسرائيل قررت اتباع سياسية جديدة ضد قطاع غزة بعد انتهاء المواجهة الأخيرة، تقوم على تشديد الحصار وعدم إدخال أي تسهيلات، من دون الوصول إلى اتفاق يشمل إعادة جنودها الموجودين في غزة لدى «حماس»، وأدى ذلك إلى سلسلة من القرارات والإجراءات فاقمت الضغط على غزة وأغضبت الفصائل. وتنحصر أبرز الخلافات بين الفصائل وإسرائيل، في المنحة القطرية لقطاع غزة بعد أن أوقفتها إسرائيل وأصرت على أن تدخل فقط بعد إيجاد آلية جديدة عن طريق السلطة الفلسطينية، وهو أمر رفضته «حماس»، بالإضافة لنقطة انطلاق مفاوضات التوصل إلى تهدئة؛ إذ ترفض إسرائيل منح أي تسهيلات للقطاع بعد الحرب وتبقي المعابر مغلقة وكذلك مساحة الصيد، بينما تصر «حماس» على بدء إسرائيل في إجراءات تجاه غزة قبل أي مفاوضات أخرى. وترفض «حماس» كلياً إصرار إسرائيل على ربط قضية تبادل الأسرى بإعادة إعمار قطاع غزة، إضافة إلى الرد الإسرائيلي على البالونات الحارقة، بعد أن تعمدت إسرائيل قصف القطاع رداً على أي بالون ينطلق من هناك. وقالت «القناة 13» للتلفزيون الإسرائيلي، إن الـ«كابينت» اجتمع من أجل المصادقة على الخطط العملياتية لاحتمال استئناف الحرب مع قطاع غزة، وذكر موقع «واللا» أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تقدّر أن حركة «حماس» لن تتردد في إطلاق صواريخ على إسرائيل إن لم يطرأ تقدم في الاتصالات للتوصل إلى تهدئة على المدى القريب. وقدر مصدر أمني للقناة: «إننا سنواجه جولة أخرى من التصعيد مع (حماس) في غزة في المستقبل القريب، ولا مفر من ذلك»، قائلاً: «في غضون أسابيع أو أشهر قليلة ستكون هناك جولة أخرى من التصعيد، أو على الأقل بضعة أيام من القتال». وفي محاولة لتجنب ذلك، ضغطت مصر والأمم المتحدة وقطر والاتحاد الأوروبي على إسرائيل وتواصلوا مع «حماس». وقال رئيس الحركة في غزة يحيى السنوار: «نحن على موعد أقرب للتحرير والنصر بفعل مقاومتنا الباسلة». وأضاف في حديث مع وجهاء عشائر، أمس: «بتنا إلى القدس والتحرير والعودة أقرب». وتابع في كلمة قصيرة بمؤتمر «عشائر ووجهاء فلسطين لدعم المقاومة ونصرة القدس»، الذي عقد بمدينة غزة: «إن شعبنا بكل مكوناته هو مَن صَنع النصر في معركة القدس بصبره على الجوع والحصار والحروب».

محكمة "عوفر" الإسرائيلية تثبت أمر الاعتقال الإداري بحق الأسير خضر عدنان..

روسيا اليوم.. ثبتت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في "عوفر"، الأحد، أمر الاعتقال الإداري ومدته شهر بحق خضر عدنان (43 عاما) من عرابة بجنين، والمضرب عن الطعام لليوم الـ(22) على التوالي. وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، أن "سلطات الاحتلال نقلت الأسير خضر عدنان إلى المحكمة وتعرض لعملية تنكيل خلال عملية نقله، رغم أنه كان من المقرر اليوم فقط إعطاء قرار دون إحضاره للمحكمة". واعتبر النادي، أن "نقل الأسير عدنان إلى المحكمة رغم إضرابه عن الطعام، يشكل أداة تنكيل بحقه، حيث تتعمد سلطات الاحتلال نقل الأسرى المضربين بشكل متكرر لإنهاكهم والضغط عليهم". وأصدر جهاز المخابرات الإسرائيلي "الشاباك" أمر اعتقال إداري بحق الأسير عدنان، مدته شهر يبدأ من تاريخ اعتقاله في مايو الماضي، حيث عقدت محكمة إسرائيلية جلسة للنظر في قرار تثبيت اعتقاله الإداري الأسبوع الماضي، وأرجأت إصدار القرار حتى اليوم، بعدما طلبت المحكمة من النيابة العسكرية، أن توضح موقفها إزاء مجموعة من الإجراءات كان من المفترض أن تسبق إصدار الأمر. ونقلت إدارة السجون الإسرائيلية الأسير عدنان إلى مستشفى "رمبام" الإسرائيلي، بعد جلسة المحكمة التي عقدت له في "عوفر" الأسبوع الماضي، حيث رفض التعامل مع أي من الأطباء وعمل أية فحوص طبية. وتعرض عدنان، للاعتقال 12 مرة، وأمضى في السجون نحو ثماني سنوات، وهذا الإضراب الخامس الذي يخوضه على مدار هذه السنوات، حيث خاض إضرابا عام 2004 رفضا لعزله، واستمر لمدة (25) يوما، وفي عام 2012 خاض إضرابا ثان واستمر لمدة (66) يوما، وفي عام 2015 لمدة (56) يوما، وفي عام 2018 لمدة (58) يوما، وتمكن خلال هذه المواجهة المتكررة من نيل حريته، ومواجهة اعتقالاته التعسفية المتكررة. وعدنان حاصل على شهادة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية، وهو متزوج وأب لتسعة من الأبناء والبنات، أصغر أبنائه يبلغ من العمر شهرا، وأكبرهم 13 عاما.

الشرطة الإسرائيلية: اعتقال فلسطينيين يشتبه بمشاركتهم في قتل يهودي بمدينة اللد..

روسيا اليوم.. أعلنت الشرطة الإسرائيلية، الأحد، "القبض على ثمانية من العرب المشتبه بمشاركتهم في قتل إسرائيلي خلال موجة عنف عرقي الشهر الماضي". وتوفي يغال يهوشع، 56 عاما، بعد تعرضه للرشق بالحجارة خلال اشتباكات بين العرب واليهود في مدينة اللد داخل الخط الأخضر، حسب الشرطة الإسرائيلية. ودارت اشتباكات بين المتظاهرين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في القدس خلال شهر رمضان في أبريل ومايو بسبب القيود المفروضة على التجمعات العامة ومحاولات المستوطنين إجلاء عشرات العائلات الفلسطينية. واتسع نطاق الاشتباكات إلى ساحة المسجد الأقصى القدس، ما أشعل فتيل العنف في المدن الإسرائيلية المختلطة، ثم حرب غزة التي استمرت 11 يوما. ودارت اشتباكات في اللد والمدن المختلطة الأخرى بين اليهود والعرب وتم اجتياح الأحياء، وإضرام النيران في السيارات والمتاجر، ومهاجمة أي شخص من الجانب الآخر. وقالت الشرطة وجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" إن "ستة عرب من سكان اللد وفلسطينيين اثنين من الضفة الغربية اعتقلوا للاشتباه في قيامهم برشق سيارة يهوشع بالحجارة، الذي توفي متأثرا بجراحه بعد عدة أيام في 17 مايو، وتم التبرع بكليته لمرأة عربية". ويعتزم الادعاء العام الإسرائيلي توجيه الاتهام إلى سبعة من المشتبه بهم بالقتل.

الحكومة الإسرائيلية تقر إنشاء لجنة تحقيق في انهيار جبل الجرمق..

روسيا اليوم.. صدقت الحكومة الإسرائيلية على إنشاء لجنة تحقيق حكومية للتحقيق في انهيار في جبل الجرمق بشمال غربي الجليل "لاك بوعومر"، الذي أدى إلى مقتل 44 شخصا وإصابة أكثر من 150 آخرين بجروح. وستحقق اللجنة في تطور الحدث وتحدد النتائج والاستنتاجات المتعلقة بجميع جوانبه، ووفقا لما سبق، ستعنى أيضا بالمسائل التالية: دوائر صنع القرار التي أدت إلى الموافقة على الحدث وتحديد الخطوط العريضة التي تمت الموافقة عليها وشروطها، والأسئلة المهنية والقانونية الشاملة المتعلقة بالسلامة في الأحداث الجماهيرية، بما في ذلك أحداث العبادة الدينية والأماكن التي تخدم الجمهور لإقامة مثل هذه الأحداث، خاصة الأماكن التي تقام فيها الأحداث الجماهيرية". تسبب انهيار جسر أثناء احتفالات دينية إسرائيلية بجبل الجرمق في أبريل الماضي بمقتل 44 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 150 آخرين بجروح. وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية تجمع في مكان الحادث أكثر من 100 ألف شخص، ولا يزال حتى الآن سبب انهيار الجسر مجهولا.

تقرير إسرائيلي: الاتفاق على آلية جديدة لنقل الأموال القطرية إلى غزة..

روسيا اليوم... أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بالتوصل إلى اتفاق على إنشاء آلية جديدة لنقل الأموال القطرية إلى قطاع غزة. وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أمس السبت، دون الكشف عن مصدر هذه المعلومات، أن الآلية الجديدة لن تشمل السلطة الفلسطينية بل سيتم نقل الأموال بدلا عن ذلك بوساطة الأمم المتحدة. وحسب التقرير، لن يتم نقل الأموال القطرية إلى غزة نقدا داخل صناديق، كما كان في السابق، بل "بأساليب أخرى"، دون شرح تفاصيل. ولم تسمح إسرائيل بنقل الأموال القطرية إلى غزة منذ الجولة الأخيرة من التصعيد العسكري بين الطرفين، مطالبة الفصائل الفلسطينية المسيطرة على القطاع بالإفراج أولا عن مدنيين اثنين وإعادة جثث جنود إسرائيلية محتجزة لديها. كما لفت التقرير إلى أن مصر تصر على الانتقال إلى الآلية الجديدة لتفادي وقوع الأموال القطرية في أيدي حركة "حماس".

680 شخصية عالمية تدعو بايدن برسالة مفتوحة إلى"إنهاء القمع الإسرائيلي ضد الفلسطينيين"..

روسيا اليوم.. وقعت 680 شخصية عالمية من 75 دولة، رسالة مفتوحة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، تدعو إلى العمل من أجل المساعدة في إنهاء القمع الذي تمارسه إسرائيل على الشعب الفلسطيني. وأشارت الشخصيات الموقعة على الرسالة إلى أن الوقت قد حان للولايات المتحدة لتكسر الوضع السياسي الراهن في الشرق الأوسط. وجاء في الرسالة، أن "أعضاء التحالف العالمي للمجتمع المدني وقادة الأعمال والفنانين والزعماء الدينيين والسياسيين الحائزين على جائزة نوبل، الموقعين أدناه، يدعون قادة الولايات المتحدة للعمل للمساعدة في إنهاء الهيمنة والقمع المؤسسي الإسرائيلي للشعب الفلسطيني لأن السلام الدائم والعادل لجميع الناس، سيبقى بعيد المنال إذا بقيت السياسة الأمريكية على الوضع الراهن بدون عدالة ومساءلة". وخاطبت الرسالة الرئيس بايدن، بالقول "إن إدارتكم ملتزمة بسياسة خارجية تتمحور حول الدفاع عن الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان. وقلتم مؤخرا إنكم تعتقدون أن الفلسطينيين والإسرائيليين لهم الحق نفسه في العيش بأمان والتمتع بتدابير متساوية من الحرية والازدهار والعدالة"، غير أن الهوة بين هذه التصريحات والحياة اليومية للفلسطينيين واسعة جدا. ونبهت إلى أن الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين مستمرون في ممارسة العنف ضد الفلسطينيين رغم وقف إطلاق النار الرسمي، وذلك بالطرد القسري والأعمال العنيفة ضد المتظاهرين السلميين والمصلين في المسجد الأقصى، مؤكدة أن هذه السياسات تقوض النسيج الاجتماعي، وتمنع أي تقدم نحو مستقبل ديمقراطي عادل وسلمي. ودعت الرسالة الإدارة الأمريكية الحالية للمارسة ضغوط دبلوماسية منسقة للمساعدة في إنهاء التمييز والقمع المنظمين، ولضمان محاسبة السلطات الإسرائيلية التي تنتهك حقوق الفلسطينيين. ومن بين الموقعين على الرسالة، رئيسة إيرلندا السابقة ماري روبنسون، وزير خارجية الجزائر الأسبق الأخضر الإبراهيمي، والناشطة اليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2011، والسياسي الفرنسي الإسرائيلي أبراهام بورغ، الذي ناضل من أجل فصل المؤسسات الدينية عن دولة إسرائيل، إضافة إلى مروان المعشر وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء الأردني السابق. كما تضم قائمة الموقعين رئيس منظمة مشروع الشرق الأوسط الإسرائيلي دانيال ليفي، والمغني ومؤلف الموسيقى البريطاني بيتر غابرييل، وكذلك نعوم تشومسكي عالم اللسانيات والمفكر الأمريكي. وفضلا عن الشخصيات هناك العديد من المنظمات مثل رابطة الأطباء الدوليين لمنع الحرب النووية (IPPNW) الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 1985، و"حملة مناهضة التسلح" (CAAT) المرشحة لجائزة نوبل 2021، و"اللجنة الإسرائيلية ضد هدم المنازل" بألمانيا وفنلندا، و"التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات" بفرنسا، و"الاتحاد الدولي للحقوق والتنمية" ببلجيكا، و"الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان"، و"الحركة من أجل سلام عادل" بكندا، وغيرها.

الشرطة الإسرائيلية تنفذ اعتقالات في بلدة فلسطينية داخل الخط الأخضر بعد صدامات عنيفة..

روسيا اليوم.. نفذت الشرطة الإسرائيلية حملة اعتقالات في بلدة دير الأسد الواقعة في منطقة الشاغور بالجليل، بعد اندلاع اشتباكات بين المواطنين وقوات الأمن هناك. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية اليوم الأحد أنها اعتقلت 11 شخصا، ضمن سلسلة مداهمات نفذتها الليلة الماضية، بتهمة الاعتداء على ضباط، ومن المتوقع أن تنفذ المزيد من الاعتقالات لاحقا. واندلعت صدامات عنيفة في دير الأسد مؤخرا بعد وصول قوة للشرطة الإسرائيلية إلى حفل زفاف بعد ورود أنباء عن إطلاق نار فيه. وأصيب أحد سكان القرية بجروح خطيرة جراء هذه الصدامات، كما أكدت الشرطة تعرض أربعة من ضباطها لجروح طفيفة، بالإضافة إلى إضرام النار في سيارتين شرطيتين.

حكومة بنيت تقر تغييراً جذرياً في أساليب عمل نتنياهو

لبيد أعلن أنه سيستأنف العلاقات مع الأردن والسلطة الفلسطينية

الشرق الاوسط....تل أبيب: نظير مجلي... في أول جلسة عمل فعلية لها منذ انتخابها في الأسبوع الماضي، قررت الحكومة الإسرائيلية الجديدة إحداث تغيير جوهري في أسلوب عملها ومضمون اهتماماتها، بما يخالف أسلوب عمل الحكومة السابقة برئاسة بنيامين نتنياهو. وفي حين قصد رئيس الوزراء، نفتالي بنيت، أساليب العمل التقنية مثل العمل الجماعي والإصرار على تحقيق إنجازات ملموسة للمواطنين، قصد رئيس الحكومة البديل ووزير الخارجية، يائير لبيد، ونائب رئيس الوزراء ووزير الأمن، بيني غانتس، إحداث تغيير في المضمون أيضاً. وقال لبيد إنه خلال السنتين المقبلتين، قبل توليه رئاسة الحكومة بالتناوب، في حال لم تسقط هذه الحكومة ذلك الحين، سوف يعمل على «تحسين علاقات إسرائيل مع الحزب الديمقراطي الأميركي، والجاليات اليهودية في أنحاء العالم وخاصةً في الولايات المتحدة، ومع الأردن والسلطة الفلسطينية، رغم أنه لا يتوقع التوصل إلى اتفاق سلام مع الأخيرة». ونقل عن لبيد، قوله خلال لقاء مع وزرائه، إن «حكومة نتنياهو كانت تفضل الموضوع الإيراني وتهمل الموضوع الفلسطيني. وقد ربطت في الماضي أي تقدم في الموضوع الفلسطيني بالتقدم في الموضوع الإيراني. لكنني أرى العكس. وأعتقد بأن التقدم في العلاقات مع الفلسطينيين سيفتح الطريق أمام اختراق في الموضوع الإيراني والتعاون الإقليمي بشأنه». وأضاف لبيد: «قبل سنتين، وخلال مؤتمر «معهد ميتافيم للسياسة الخارجية»، قلت وما زلت مقتنعا بذلك: علينا أن نعمل من أجل دفع تسوية سياسية مع الفلسطينيين كجزء من حوار إقليمي فقط. هل من دون تقدم مع الفلسطينيين سيكون بالإمكان تجنيد الكونغرس الأميركي، يهود الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، أو أموال دول الخليج؟ نتنياهو يقول أجل، وأنا أقول لكم لا». من جهته، استهل بنيت جلسة الحكومة، أمس الأحد، بالإشارة إلى أن إسرائيل تنطلق اليوم في مشوار جديد. كل واحد من الوزراء والوزيرات يتحلى بالدافعية والرغبة بالمضي قدماً وبإحراز تقدم. وتمت المصادقة على تعيين 36 دبلوماسياً ليتولوا مناصب محورية في السلك الدبلوماسي، بعد أن كانت هذه المسألة عالقةً على مدار فترة زمنية طويلة للغاية. وقال: «نظراً لطبيعة هذه الحكومة ومدى تنوع أعضائها الكبير، فإن مفتاح نجاحنا يكمن في الثقة، بمعنى الثقة المتبادلة، حيث تتمثل الطريقة لزيادة الثقة ببساطة في إجراء مكالمة هاتفية مع بعضنا البعض كلما وقع سوء تفاهم، في سبيل إيجاد حل هادئ لذلك، وعلى نحو لا تشوبه الأحداث الدرامية. نحن جئنا لكي نخدم الشعب. وأعتقد أننا جميعاً، أي جميع أعضاء الحكومة، نتشارك الإدراك بأننا لسنا بمثابة أرباب العمل لمواطني إسرائيل وإنما بمثابة موظفين لدى مواطني إسرائيل. وهذه هي الروح التي تسود عند جميع أعضاء الحكومة». وأطلق بنيت تصريحات سياسية، وعلق على الانتخابات الإيرانية قائلا: «تم في إيران في نهاية الأسبوع اختيار رئيس جديد، وهو إبراهيم رئيسي. ومن بين كل الأشخاص الذين استطاع خامنئي اختيارهم، تفوق الجلاد من طهران. هذا الشخص سيئ السمعة بنظر الشعب الإيراني والعالم أجمع لدوره في لجان الموت التي قامت بإعدام معارضين للنظام. رئيسي يتحمل شخصيا المسؤولية عن قتل آلاف عديدة من المواطنين الإيرانيين الأبرياء. واختياره رئيسا، يشكل إشارة للدول العظمى، ربما الإشارة الأخيرة قبيل العودة إلى الاتفاقية النووية، بأن عليها أن تستيقظ وتفهم مع من تتعامل وأي نوع من النظم تختار تعزيزه. من الواضح لجميعنا أن هذا هو نظام من الجلادين ولا يجوز له أن يمتلك أسلحة دمار شامل. هذا هو موقف إسرائيل الواضح والثابت». وصادقت الحكومة على اقتراح وزير الأمن، بيني غانتس ووزير المالية، أفيغدور ليبرمان، تشكيل لجنة تحقيق رسمية في ملابسات كارثة جبل ميرون (الجرمق)، التي وقعت قبل 50 يوما وقتل خلالها 45 شخصاً من اليهود المتزمتين دينيا وجرح أكثر من مائتين. وقال بنيت: «هذه الكارثة الرهيبة تلقي على عواتقنا مسؤولية استخلاص العبر والعمل على الحيلولة دون وقوع مثل هذه الكوارث مستقبلاً. ومع أن اللجنة لن تستطيع إعادة الأشخاص الذين فقدناهم إلى الحياة، لكن يمكن للحكومة بذل كل ما بوسعها في سبيل تجنب فقدان غير ضروري للأرواح مستقبلاً».

الحكومة الإسرائيلية تمدد ولاية كوخافي... في طريقه إلى واشنطن لإجراء مباحثات استراتيجية

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... في الوقت الذي كان فيه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي، على متن طائرة تقله إلى واشنطن، لإجراء محادثات استراتيجية في عدة قضايا، صادقت حكومة نفتالي بنيت، أمس الأحد، على تمديد ولايته لسنة رابعة، بحيث تنتهي في يناير (كانون الثاني) 2023. وقد أكد وزير الأمن، بيني غانتس، لدى طرح اقتراح التمديد بأن «هذا هو اليوم العمل الصحيح من أجل أمن إسرائيل وأنا أعتز بأن أطرحه ليكون أول قرار تعيين لمسؤول تقره الحكومة في جلستها العملية الأولى». وكان كوخافي قد غادر إلى الولايات المتحدة، أمس، في أول زيارة رسمية له. وستكون زيارة طويلة لسبعة أيام، وسيحل محله في غيابه نائبه، الجنرال إيال زامير. وقد سمحت له الحكومة أن يلتقي ليس فقط قادة عسكريين، بل أيضاً قادة سياسيين في واشنطن، مثل وزير الدفاع لويد أوستين وربما الرئيس جو بايدن نفسه. وأن يتداول ليس فقط في الشؤون العسكرية والأمنية بل أيضاً في القضايا السياسية، بما فيها الاتفاق النووي الإيراني، الذي تعترض إسرائيل عليه وتقول إن لديها معلومات مؤكدة بأن ما يجري التفاوض عليه في جنيف، هو أسوأ من الاتفاق السابق الذي جرى توقيعه في سنة 2015. وحسب مصادر عسكرية، فإن كوخافي «سيبحث في مختلف التحديات الأمنية المشتركة وعلى رأسها التهديد النووي الإيراني، وجهود إيران لترسيخ نفسها عسكرياً في الشرق الأوسط، وجهود حزب الله لإعادة تسليح نفسه، وعواقب تهديد الصواريخ دقيقة التوجيه، ومحاولات تعزيز قوة حزب الله في سوريا، والتداول في طلب الجيش الإسرائيلي الحصول على تعويضات عن الأسلحة والذخيرة التي فقدها جيشه خلال الحرب الأخيرة على غزة. وحرص متحدثون باسم الحكومة الإسرائيلية على التأكيد بأن «الخلافات مع إدارة الرئيس جو بايدن، خصوصاً في موضوع الاتفاق النووي، ستعالج بطرق جديدة تعتمد الرؤية المبدئية المشتركة والطروحات العملية والمهنية ببعد تام عن الحسابات الحزبية والسياسية». وأكد مصدر مقرب من كوخافي، أن واشنطن، وجنباً إلى جنب مع إجرائها المحادثات غير المباشرة مع إيران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي السابق، أقامت على مدار الشهرين الفائتين، قناة اتصال حيوية ومثابرة مع إسرائيل ومع عدد من دول الشرق الأوسط الحليفة، مثل مصر والأردن ودول الخليج وقبرص واليونان، في محاولة لمواجهة التهديد الذي تشكله طهران على المنطقة. فقد حرصت على تنسيق المواقف وبادرت القيادة المركزية للجيش الأميركي (سينتكوم) إلى عقد عدد من الاجتماعات رفيعة المستوى مع قادة الدول المذكورة، ومع إسرائيل بشكل خاص. ونشر موقع «واللا» الإخباري، أمس، تقريرا نقل خلاله تصريحات مسؤولين في الجيش الإسرائيلي، أكدوا فيه أن «كلا من كوخافي وغانتس يعتقدان أن عدوانية إيران في المنطقة، تخلق إمكانية قيام إسرائيل بتعميق العلاقات مع الدول العربية السنية المعتدلة التي وقّعت اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل خلال العام الماضي، بما في ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين وهما يسعيان إلى تحسين العلاقات بشكل كبير مع دول عربية أخرى لم توقّع اتفاقات بعد مع الدولة العبرية. وفي الوقت نفسه يسعيان إلى تعزيز مكانة الجيش الإسرائيلي في القيادة المركزية للجيش الأميركي (سينتكوم). يذكر أن مصدراً أمنياً في تل أبيب صرح، أمس، بأنه «لا مفرّ من وضع خطط عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، بعد انتخاب الرئيس المحافظ إبراهيم الرئيسي، ولا مفر من عملية حربية قريبة على غزة في ضوء إصرار قادة حماس على إطلاق بالونات متفجرة باتجاه البلدات الإسرائيلية.

نتنياهو يوافق على إخلاء مقر رئيس الحكومة بعد 3 أسابيع

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... بعد أكثر من أسبوع من التمنُّع، وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ورئيس المعارضة الحالية، بنيامين نتنياهو، أمس، على إخلاء مقر رؤساء حكومة إسرائيل، وتسليمه لرئيس الوزراء الجديد، نفتالي بنيت، ولكن ليس قبل العاشر من الشهر المقبل. وقال بنيت ونتنياهو، في بيان مشترك، صادر عن مكتبيهما، إن رئيس المعارضة سيغادر مقرّ الإقامة الرسمي في شارع بلفور في القدس الغربية، بعد ثلاثة أسابيع، ليتاح لبنيت دخوله أول مرة كرئيس وزراء. وأكد البيان أن نتنياهو تعهد بألا يجري أي اجتماعات رسميّة في المقرّ إلى ذلك الحين. المعروف أن نتنياهو كان يرفض مغادرة المقرّ، وواصل استقبال ضيوف رسميين فيه، متجاهلاً انتخاب رئيس حكومة جديد. فاستقبل الأسبوع الماضي سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، والتقط صوراً معها في المكان نفسه الذي كان يلتقط فيه صوراً مع ضيوف رفيعي المستوى خلال توليه رئاسة الحكومة. وفي لقاء مع نواب كتلته، قال ساخراً: «بنيت وصل إلى مكتب رئيس الحكومة لنهاية أسبوع فقط»، وإن سقوط حكومة بنيت قريب، «وسنعود إلى الحكم». وقال أحد رجاله: «إذا كان هذا هو الوضع، فلماذا ينبغي عليه توضيب حاجياته؟». وحسب مصدر سياسي، فإن ما اضطر نتنياهو إلى تغيير موقفه والموافقة على إخلاء المقر، ولو متأخراً، هو الخوف من وصول الموضوع إلى القضاء، أو الخوف من انتقام بنيت منه وحرمانه من امتيازاته كرئيس للمعارضة، إذ إن رئيس المعارضة في إسرائيل، يُعتبر ذا مكانة رسمية مثل رئيس الحكومة ورئيس الدولة ورئيس البرلمان ورئيسة المحكمة العليا، وله امتيازات عديدة.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,625,923

عدد الزوار: 6,904,623

المتواجدون الآن: 90