استشهاد شابة فلسطينية برصاص قوات الاحتلال شمال القدس..الجيش الإسرائيلي يستهدف غزة: مستعدون للسيناريوهات كافة..

تاريخ الإضافة الخميس 17 حزيران 2021 - 5:15 ص    عدد الزيارات 1271    التعليقات 0

        

الجيش الإسرائيلي يستهدف غزة: مستعدون للسيناريوهات كافة..

الرأي.. محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة .. في أول هجمات من نوعها منذ وقف هش لإطلاق النار أنهى قتالاً استمر 11 يوماً في مايو الماضي، قصفت مقاتلات إسرائيلية مساء الثلاثاء، مواقع تابعة لحركة «حماس»، بعد توجيه بالونات حارقة من قطاع غزة إلى بلدات إسرائيلية. وقال الناطق العسكري أفيخاي أدرعي، إن «طائرات مقاتلة هاجمت أخيراً مجمعات عسكرية تابعة لحماس كانت بمثابة معسكرات وأماكن اجتماع للنشطاء في ألوية خان يونس وغزة». وأضاف «تمت عمليات إرهابية في المجمع المهاجم». وتابع أن «الجيش مستعد للسيناريوهات كافة، بما في ذلك استئناف الأعمال العدائية، في مواجهة العمليات الإرهابية المستمرة من غزة». وفي الضفة الغربية، قتلت الفلسطينية مي يوسف عفانة (29 عاماً)، صباح أمس، بعد ما أطلق جنود إسرائيليون النار عليها، عند حاجز قرية حزما العسكري، بحجة محاولتها تنفيذ عملية «دهس وطعن» مزدوجة. وتحمل القتيلة، شهادة الدكتورة في الصحة النفسية وتعمل في جامعة الاستقلال في أريحا. في سياق آخر، مدد رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديد نفتالي بينيت، في أولى القرارات، ولاية رئيس جهاز (الشاباك) الجنرال نداف أرغمان، لشهر واحد، حتى أكتوبر المقبل. ونشر بينيت صورة تجمعه بأرغمان، في مكتب رئيس الحكومة للمرة الأولى منذ توليه المنصب، مستعرضاً تقارير استخبارية. كما عقد بينيت لقاء مع رئيس «الموساد» الجديد ديفيد برنيعا، الذي قدم له، أيضاً، إيجازاً عن أنشطة الجهاز. من جانب ثان، رفض رئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو، مغادرة المسكن الرسمي لرئيس الوزراء في شارع بلفور في القدس، سريعاً. وأفادت القناة 12، بأن مكتب نتنياهو أبلغ مكتب بينيت، بأن إخلاء المسكن سيستغرق «أسابيع». وأضافت أن بينيت تقبل الأمر، سعياً لعدم الدخول في مواجهة مع نتنياهو. ولفتت إلى أنه ورغم ذلك، يواصل نتنياهو استقبال ضيوف رسميين في المسكن، متجاهلاً وجود رئيس حكومة جديد، حيث التقى السفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، والتقط صوراً معها في المكان نفسه الذي كان يلتقط فيه صوراً مع ضيوف رفيعي المستوى خلال توليه رئاسة الحكومة. قضائياً، رفضت المحكمة المركزية في القدس، أمس، طلب محامي نتنياهو، ورجل الأعمال شاؤول ألوفيتش، تأجيل مداولات المحكمة في شأن الملف 4000، الذي يتهم فيه نتنياهو بتلقي الرشوة، إلى ما بعد الأعياد اليهودية، في أكتوبر المقبل. فلسطينياً، ذكر تقرير للقناة 12، أن السلطة الفلسطينية شكلت فريقاً للتفاوض مع إسرائيل بطلب من إدارة الرئيس جو بايدن، بهدف تعزيز دور السلطة في الضفة الغربية. ونقل التقرير عن مسؤول فلسطيني رفيع المستوى، ان السلطة ستطالب خلال محادثاتها مع الحكومة الإسرائيلية، العودة إلى الوضع الذي كان قائما في الضفة قبل الانتفاضة الثانية، بما يشمل وقف الاقتحامات.

مقتل فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية..

الشرق الأوسط... أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، مقتل فلسطينية عند قرية حزما بالقرب من مدينة القدس في الضفة الغربية برصاص الجيش الإسرائيلي الذي تحدث عن محاولة هجوم على جنود «دهساً أو طعناً». وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنها أبلغت بمقتل مي خالد يوسف عفانة (29 عاماً)، من بلدة أبو ديس الملاصقة لمدينة القدس. من جهته، قال الجيش إنه أحبط محاولة هجوم بسيارة خرجت السائقة بعد ذلك حاملة سكيناً. يأتي ذلك بعد يوم من إعلان مصادر فلسطينية عن إصابة 33 فلسطينياً خلال مواجهات مع قوات الشرطة في محيط البلدة القديمة في القدس على هامش تنظيم مسيرة الأعلام. وشارك مئات الإسرائيليين أمس الثلاثاء في مسيرة الأعلام التي يتم تنظيمها سنوياً بمناسبة ذكرى احتلال إسرائيل الجزء الشرقي من مدينة القدس تحت اسم «توحيد القدس» عاصمة للدولة العبرية. وشهد قطاع غزة والضفة الغربية مظاهرات ومواجهات متفرقة مع الجيش الإسرائيلي خلفت إصابة عشرات الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق احتجاجاً على مسيرة الأعلام. كما شهدت المناطق الشرقية لقطاع غزة إطلاق نشطاء فلسطينيين عشرات البالونات الحارقة تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع، احتجاجاً على المسيرة الإسرائيلية، مما أدى لنشوب عدة حرائق بالأراضي الزراعية.

إسماعيل هنية يزور المغرب..

روسيا اليوم.. أعلنت الأمانة العامة لـ"حزب العدالة والتنمية" المغربي أن وفدا من حركة "حماس" الفلسطينية، بقيادة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة، سيزور المغرب اعتبارا من اليوم الأربعاء. وأوضحت الأمانة العامة للحزب، في بيان، أنه سيتم خلال هذه الزيارة "إجراء مباحثات بين وفد حركة المقاومة الإسلامية وقيادة حزب العدالة والتنمية، حول مستجدات القضية الفلسطينية وسبل دعمها، كما تتضمن الزيارة لقاءات مع أحزاب سياسية مغربية أخرى". ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصدر في حزب العدالة والتنمية أن "زيارة هنية للمملكة المغربية ستمتد إلى عدة أيام". يذكر أن زيارة هنية للمغرب تأتي عقب أشهر من إعلان المملكة تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

كوخافي يلتقي جنرالات أميركيين سابقين عشية سفره إلى واشنطن

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... بعد أن قصفت القوات الإسرائيلية مواقع في قطاع غزة، فجر أمس (الأربعاء)، هدد رئيس الأركان الإسرائيلي، أفيف كوخافي، قيادة «حماس»، بالرد على إطلاق بالونات حارقة بغارات شديدة، وقال إن جيشه يستعد إلى جولة أخرى من الحرب مع قطاع غزة في القريب، إذا استمرت الأعمال العدائية. وكان كوخافي يتحدث أمام مجموعة من الجنرالات الأميركيين المتقاعدين، وصلوا إلى تل أبيب في إطار جولة نظمتها حركة JINSA، وهي منظمة غير حزبية تتعامل مع قضايا السياسة العامة في الولايات المتحدة. والتقى الوفد عدداً من المسؤولين الإسرائيليين السياسيين والعسكريين، وجاء لقاؤهم مع كوخافي عشية سفره إلى واشنطن. وحسب مصادر أمنية في تل أبيب، فإن كوخافي أطلع الوفد الأميركي، بقيادة رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية السابق، جوزيف فرنسيس دانفورد، وعشرة جنرالات متقاعدين آخرين، على العبر والدروس المستفادة من الحرب الأخيرة على غزة، وعلى الموقف الإسرائيلي المعارض للاتفاق النووي، قائلاً إن اتفاقاً كهذا سيترك أثره السلبي على كل دول المنطقة، من الساحة المحلية في لبنان، إلى الأوضاع في سوريا وحتى التدهور المحتمل في قطاع غزة. وقالت المصادر، إن كوخافي يعلم مدى تأثير هذا الطاقم من الجنرالات على السياسة والإدارة الأميركية. وأكدت، أن كوخافي أجرى اجتماعاً مع ضباط برتبة قادة كتائب وألوية الجيش الإسرائيلي، تمت فيه دراسة تجربة الحرب الأخيرة، المعروفة في إسرائيل باسم «عملية حارس الأسوار» والإفادة من دروسها. وقال لجنرالاته «نحن نجهّز أنفسنا لعملية (حارس الأسوار 2) إن تطلب الأمر ذلك»، مضيفاً «ما كان في الأمس ليس ما سيكون غداً. فالجيش الإسرائيلي لن يسكت على إطلاق بالونات متفجرة من قطاع غزة إلى البلدات والحقول الإسرائيلية، وما جرى الليلة من قصف في غزة رداً على البالونات، ما هو إلا وجبة أولى». وذكرت صحيفة «معريب»، في موقعها الإلكتروني، أمس، أن كوخافي لم يستبعد اللجوء إلى عملية برية لاجتياح قطاع غزة، «سوف نستخدم القوة في المكان المناسب وعند الحاجة. خلال العملية الأخيرة، لم تكن هناك حاجة لذلك، وسنستخدم القوة حين يكون لذلك جدوى.. هكذا كان القرار وهو قرار صحيح». وكانت المنطقة قد شهدت حالة توتر شديد، أول من أمس، كادت تتصاعد إلى حرب جديدة، بعد أن قررت الحكومة الجديدة في إسرائيل، الموافقة على مسيرة المستوطنين الاستفزازية إلى القدس، وهددت «حماس» بقصف القدس لإجبار المتظاهرين على عدم تنفيذ مسيرتهم. وأقدمت قوات الشرطة والمخابرات الإسرائيلية والجيش على حشد قوات هائلة في المدينة، بلغ تعدادها 5000 عنصر، أي ضعف عدد المتظاهرين، بغرض حمايتهم من الفلسطينيين. ولكن «حماس» لم تقصف القدس ووعدت الوسطاء المصريين بالاستمرار في التهدئة، وأرسلت بالونات متفجرة تسببت في إشعال 27 حريقاً في حقول زراعية تابعة للقرى الإسرائيلية المحيطة بالقطاع. وتدخلت أوساط عدة كي تستمر التهدئة، وبدا أن «حماس» ستمتنع عن القصف وتبتلع مسيرة المستوطنين الاستفزازية، وأن إسرائيل ستبتلع البالونات. إلا أن الجيش الإسرائيلي أوصى الحكومة الجديدة بالرد على البالونات بقصف مواقع غير مأهولة في قطاع غزة. وحصل على الضوء الأخضر ونفذ القصف. وفي تعليق على هذا التطور، كتب المحلل العسكري في صحيفة «معريب»، طال ليف رام، أمس، إن «مسيرة الأعلام في القدس قد تكون العامل المسرع والمفجر الذي قد يقود إلى تصعيد سريع مقابل غزة، لكنها بكل تأكيد ليست السبب الوحيد. وحتى إذا استمروا في تل أبيب بتسويق عملية «حارس الأسوار» على أنها كانت ناجحة وحققت إنجازات غير مألوفة في المستوى التكتيكي، فإنه لا يمكن اعتبارها بهذا الشكل في المستوى الاستراتيجي، إلا إذا انتهت بإنجاز سياسي واضح لإسرائيل». وأضاف ليف رام، أنه «من الناحية الفعلية ومن دون مسيرة الأعلام حتى، الاتجاه هو نحو تصعيد آخر أكثر من احتمالات التهدئة، فقد مرّ شهر تقريباً منذ العملية العسكرية وإنجاز كهذا لا يشاهد في الأفق». وخلص المعلق، أنه إذا كنا انشغلنا بالأمس باستئناف إرهاب البالونات والحرائق في غلاف غزة، وفيما إذا كانت ستطلق «حماس» أو لن تطلق قذائف صاروخية، وجرى نصب القبة الحديدية بشكل واسع، وتم تغيير مسارات هبوط الطائرات في مطار بن غوريون لأسباب عسكرية. فإن هذه الأمور مجتمعة، من شأنها أن تدل على وجود مشكلة، أن العملية العسكرية انتهت، من دون أن تثمر عن إنجاز سياسي واضح».

استشهاد شابة فلسطينية برصاص قوات الاحتلال شمال القدس

الدكتورة مي عفانة سلكت شارعاً عسكرياً شقه الاحتلال منذ أسبوع

الجريدة....المصدرKUNA.... استشهدت مواطنة فلسطينية اليوم الأربعاء برصاص قوات الاحتلال قرب بلدة «حزما» شمال مدينة القدس المحتلة. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان أن «الارتباط المدني الفلسطيني أبلغ وزارة الصحة باستشهاد مواطنة أطلق الاحتلال النار عليها قرب حاجز حزما». وذكر مواطنون من بلدة «أبو ديس» أن الشهيدة من البلدة وهي الدكتورة مي عفانة «29 عاماً» وأن عائلتها أبلغت باستشهادها. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية «وفا» أن جيش الاحتلال أطلق النار على عفانة عندما سلكت بالخطأ شارعاً عسكرياً شقه الاحتلال منذ أسبوع ما أدى إلى استشهادها. يذكر أن جيش الاحتلال قتل السبت الماضي مواطنة أخرى بعد إطلاق النار عليها على حاجز «قلنديا» العسكري شمال مدينة القدس.

إسرائيل ترد في غزة... وتبلغ مصر أنها {لا تريد تصعيداً}... أبقت معبر كرم أبو سالم مغلقاً عقاباً لـ«حماس»

رام الله: «الشرق الأوسط».... ردت إسرائيل على إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة بغارات جوية على أهداف تابعة لحركة حماس، في تطور يؤكد اعتماد إسرائيل سياسة جديدة تجاه القطاع قائمة على تغيير المعادلة في التعامل مع أي تصعيد، وهو قرار اتخذته إسرائيل بعد حرب الـ11 يوماً التي اندلعت الشهر الماضي، وتضمن رفع مستوى النار رداً على أي «خرق» للتهدئة، واستخدام سياسة عقابية شملت إبقاء معبر كرم أبو سالم التجاري مغلقاً حتى الآن. وأغارت الطائرات الإسرائيلية، فجر الأربعاء، على أهداف تابعة لحركة حماس في قطاع غزة، في أول هجوم للجيش الإسرائيلي بعد تسلم نفتالي بينيت رئاسة الحكومة قبل أيام قليلة، والأول أيضاً منذ دخول وقف إطلاق النار في 21 الشهر الماضي حيز التنفيذ. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن «مقاتلات حربية هاجمت مواقع عسكرية لحركة حماس استخدمت كمعسكرات، ومواقع اجتماع لنشطاء الحركة في ألوية خان يونس وغزة، في هذه المواقع التي تمت مهاجمتها نفذت نشاطات إرهابية»، مضيفاً أن «الهجوم نفذ رداً على إطلاق البالونات الحارقة تجاه الأراضي الإسرائيلية». وتابع أن «الجيش الإسرائيلي مستعد لكل السيناريوهات من بينها استئناف القتال في مواجهة النشاطات الإرهابية من قطاع غزة». وكان نشطاء أطلقوا، الأربعاء، مجموعة من البالونات الحارقة من قطاع غزة تجاه المستوطنات الإسرائيلية القريبة من غزة، رداً على مسيرة المستوطنين المستفزة في القدس. وقالت السلطات الإسرائيلية إن 26 حريقاً اشتعلت في المناطق الإسرائيلية في غلاف غزة، بينها 15 حريقاً في غابة واحدة، كما انفجر بالون يحمل متفجرات فوق كيبوتس يتبع المجلس الإقليمي «شعار هنيغف»، وتم سماع صوت انفجار مرتفع في المنطقة. واختيار حماس للبالونات الحارقة إلى جانب مظاهرات ليلية، وهي أدوات شعبية، ورد إسرائيل الذي لم يوقع أي إصابات في غزة، مؤشر قوي حول نية الطرفين عدم التصعيد أو الانجرار إلى مواجهة جديدة. وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس، أن إسرائيل أرسلت للجانب المصري بعد قصف غزة رسالة مفادها أنها غير معنية بالتصعيد ومهتمة بالعملية التي بدأت خلال الأسابيع الأخيرة حول غزة. وأكدت إسرائيل أنه إذا كانت «حماس» ستواصل إطلاق البالونات فهذا سيضر بالقدرة على دفع المحادثات بشأن تهدئة طويلة مع غزة. ونقلت إسرائيل نفس الرسالة إلى الإدارة الأميركية بعد أن عبرت عن قلقها من التصعيد الأخير. وردت «حماس» بوصفها «قصف الاحتلال لقطاع غزة، فجراً بمحاولة فاشلة لوقف تضامن الشعب الفلسطيني ومقاومته مع المدينة المقدسة». وقال حازم قاسم، الناطق باسم الحركة، في تصريح مقتضب، إن «الاحتلال هدف للتغطية على حالة الإرباك غير المسبوقة للمؤسسة الإسرائيلية في تنظيم ما يسمى مسيرة الأعلام». وتابع: «سيظل شعبنا ومقاومته الباسلة يدافعون عن حقوقنا ومقدساتنا حتى طرد المحتل من كامل أرضنا». وفيما قصفت إسرائيل غزة، أبقت معبر كرم أبو سالم التجاري مغلقاً، ما فاقم من تردي الأوضاع الاقتصادية في القطاع الصغير المحاصر. وأغلقت إسرائيل المعبر في العاشر من الشهر الماضي، مع بدء جولة القتال في غزة وأبقته مغلقاً حتى بعد انتهاء الحرب، بخلاف المرات السابقة التي كانت تسمح فيها بإدخال تسهيلات، تشمل فتح المعابر وتوسيع مساحة الصيد البحري وزيادة عدد التصاريح وحجم البضائع... إلخ. ومعبر كرم أبو سالم هو المعبر التجاري الوحيد في قطاع غزة، ويتم من خلاله إدخال جميع احتياجات القطاع. ووجه تجار ومزارعو قطاع غزة، أمس، مناشدة عاجلة إلى المؤسسات الحقوقية والدولية وكل الجهات المعنية، من أجل الضغط على الاحتلال لفتح معبر كرم أبو سالم أمام تسويق وتصدير المنتجات من غزة للضفة الغربية والخارج. وكانت وزارة الزراعة بغزة، قد حذرت، الثلاثاء، من أن السلة الغذائية لسكان قطاع غزة تقترب من حافة الخطر، نتيجة تكبد المزارعين خسائر فادحة وعزوفهم عن الزراعة، بسبب إغلاق الاحتلال معبر كرم أبو سالم في وجه الصادرات الزراعية. وأوضحت الوزارة أن قيمة الخسائر التي لحقت بقطاع الصادرات الزراعية والأسماك، بلغت نحو 12مليون دولار، مؤكدة أن إطالة أمد الإغلاق من قبل الاحتلال الإسرائيلي، سوف يضاعف من خسائر المزارعين والتجار الفلسطينيين. وقطاع الزراعة واحد من بين قطاعات أخرى كثيرة تضررت. وأدى الإغلاق إلى حرمان قطاع غزة من دخول نحو 6500 شاحنة إلى غزة، بالإضافة إلى عدم تمكن ما يزيد على 300 شاحنة من الخروج إلى أسواق الضفة الغربية والأسواق الخارجية.

تفاهم تركي ـ مصري لإبقاء معبر رفح مفتوحاً

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... أعلنت أنقرة التوصل إلى تفاهم مع مصر بشأن إبقاء معبر رفح والموانئ البحرية، مفتوحة أمام المساعدات الإنسانية التركية إلى قطاع غزة. وقال رئيس جمعية الهلال الأحمر التركي، كرم كنك، إنه تم التوصل خلال مباحثات في القاهرة مع نظيره المصري، رامي الناظر، إلى تفاهم بشأن إدخال المساعدات التركية إلى غزة، وإبقاء معبر رفح البري والموانئ البحرية مفتوحة أمام تلك المساعدات. وأضاف كنك، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء «الأناضول» التركية، أمس، أنه يتابع من القاهرة أنشطة إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة بالتعاون مع الجانب المصري، مشيرا إلى إرسال أدوية ومواد طبية حتى الآن، وبدء التحضيرات لإرسال مواد بقولية وأدوات تنظيف وملابس، لافتا إلى أن قافلة المساعدات التي أعدوها بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري، انطلقت في طريقها نحو قطاع غزة. وأشار إلى أن كمية المساعدات تبلغ ألفي طن، وتتكون من طرود بوزن 21 كيلوغراما لكل منها، وأن الطرد يكفي لسد احتياجات عائلة واحدة لمدة شهر، كما سيتم إرسال المزيد من الأدوية والملابس ومواد التنظيف، فضلا عن ألعاب ومواد كتابية، مقدمة من وزارة التربية والتعليم التركية، إلى غزة قريبا. وأكد كنك استمرار الاتصالات الرامية لإيصال المساعدات من الضفة الغربية وإسرائيل باتجاه غزة، مشيرا إلى موقف تل أبيب «الإيجابي» بهذا الشأن. وكان رئيس الهلال الأحمر التركي قد - وصل إلى القاهرة، أول من أمس، في زيارة غير محددة المدة، لبحث تحريك قافلة إغاثية تركية لدعم احتياجات سكان قطاع غزة. وأجرى مباحثات مع الرئيس التنفيذي للهلال الأحمر المصري، رامي الناظر، للتنسيق بشأن إدخال مساعدات إنسانية تركية إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح الحدودي. وعقب اجتماعه مع «الناظر» في مقر الهلال الأحمر بالقاهرة، نشر مقطعا مصورا قال فيه إنهم جهزوا، بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري، 10 شاحنات مساعدات إنسانية تحركت باتجاه غزة، وإن 6 من الشاحنات تضم بشكل أساسي مواد غذائية، وسيتم إيصال إجمالي 2000 طرد غذائي.

إخلاء «الشيخ جراح» أمام المحاكم الإسرائيلية مجدداً

تل أبيب: «الشرق الأوسط».... في الوقت الذي قررت فيه الحكومة الإسرائيلية السابقة عدم التدخل في مسألة إخلاء العائلات الفلسطينية من بيوتها في حي الشيخ جراح، قررت «المحكمة الإسرائيلية العليا» عقد جلسة لها في 20 يوليو (تموز) المقبل، بينما قررت «المحكمة المركزية» عقد جلسة في 2 أغسطس (آب) المقبل، للبت في الموضوع. ويأتي هذان الموعدان في أوج عطلة المحاكم الإسرائيلية، التي تبدأ في 15 يوليو وتنتهي في 15 سبتمبر (أيلول) المقبلين، مما يدل على أن المحكمة تنظر إلى القضية على أنها ملحة. وفي غياب دور للحكومة السابقة، تطرح تساؤلات حول ما إذا كانت الحكومة الجديدة برئاسة نفتالي بينيت، التي تضم أيضاً «الحركة الإسلامية»، سوف تسير على نهج سابقتها وتمتنع عن التدخل أم ستتخذ موقفاً مغايراً. فرغم الجانب القانوني في الموضوع، فإن القضية الأساس هنا هي قضية سياسية. المعروف أن هناك 28 عائلة لاجئين فلسطينيين تعيش في الشيخ جراح منذ عام 1956 بموجب قرار الحكومة الأردنية وبالاتفاق مع «وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)». وتطالب منظمات استيطانية بإخلاء هذه المنازل من هذه العائلات الفلسطينية بداعي إقامتها على أرض كانت مملوكة ليهود قبل عام 1948 وهو ما ينفيه الفلسطينيون. وتخوض العائلات صراعاً مع المنظمات الاستيطانية في المحاكم الإسرائيلية منذ سنوات التسعينات. وجنباً إلى جنب تدور معركة سياسية حول الموضوع؛ إذ يقول الفلسطينيون إنهم يملكون آلاف العقارات، من أراض وبيوت، في القدس الغربية مما قبل عام 1948، فإذا كان اليهود يطالبون بحقهم في أملاك كانت لهم قبل النكبة، فإنه يكون من حقهم؛ أي الفلسطينيين، أن يطالبوا باستعادة تلك العقارات. ويعدّ قرار حكومة بنيامين نتنياهو، في الشهر الماضي، إبلاغ المحكمة بأنها لن تتدخل، بمثابة تهرب من مواجهة المقارنة التي يطرحها الفلسطينيون. وقد وصلت القضية في حينها إلى «محكمة الصلح» في القدس، عبر 4 من العائلات الفلسطينية التي تسكن حي الشيخ جراح، وهي عائلات: جاعوني وإسكافي والكرد والقاسم. وقررت المحكمة طرد هذه العائلات من المنازل لصالح المستوطنين اليهود. فاستأنفت العائلات أمام «المحكمة المركزية» التي أثنت على قرار «محكمة الصلح». فاستأنفت العائلات أمام «المحكمة العليا»، فطلبت هذه رأي الحكومة، فأبلغها المستشار القضائي، أفيحاي مندلبليت، أنه والحكومة لن يتدخلا في مسألة الإخلاء ويتركان للمحكمة أن تتخذ قرارها وفقاً لحساباتها القانونية. وقد بدا واضحاً أن هذا التهرب يخبئ سياسة تساند المستوطنين. فقررت المحكمة أنه «مع تلقينا موقف المستشار القضائي للحكومة، فسننظر في كيفية استئناف معالجة الالتماس المقدم في هذا الشأن». ويثير هذا التوجه موجة غضب عارم في صفوف الفلسطينيين؛ ليس فقط في حي الشيخ جراح، الذي تحول إلى رمز لمواجهة سياسة الترحيل والاستيطان والتهويد، بل في جميع أحياء القدس العربية التي تتعرض لحملات تهويد شبيهة. ومنه انطلقت الاحتجاجات الشعبية ضد الاعتداءات على القدس، ويشهد في كل أسبوع مظاهرات عربية يساندها العديد من أنصار السلام اليهود والأجانب.

ائتلاف «التغيير» همّش الأحزاب المتشدّدة في إسرائيل..

الرأي.. القدس - أ ف ب - بعدما كانوا في قلب السلطة الإسرائيلية لسنوات بفضل دعمهم رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، وجد اليهود المتشددون المتزمتون أنفسهم فجأة في مقاعد المعارضة يحدوهم القلق من حكومة عنوانها «التغيير» وتفسح للعلمانيين المجال واسعاً. في إسرائيل، الدولة الوحيدة ذات الغالبية اليهودية في العالم، يرسم الدين في السياسة وبشكل أوسع في المجال العام فجوة عميقة بين العلمانيين من جهة واليهود المتزمتين والمتشددين من جهة أخرى. بعد الانتخابات التشريعية في مارس التي فاز فيها الحزبان اليهوديان المتشددان «شاس» (للمتدينين الشرقيين) و«يهدوت هتوراه» (للمتدينين الغربيين) معا بستة عشر مقعداً من أصل 120 في البرلمان، اعتقدا أنهما سيعودان إلى السلطة في حكومة يرأسها نتنياهو كما حصل منذ 2009. لكن هذه المرة لم يكن دعم الحزبين كافياً ليحصل نتنياهو على غالبية من 61 نائباً ويشكل حكومة. بالنتيجة انتقل التفويض الى الوسطي يائير لابيد الذي شكل حكومة تضم أحزاباً من أقصى اليمين واليسار والوسط تولى حليفه نفتالي بينيت رئاستها. ولأنهما لا يرغبان في أن يكونا جزءاً من ائتلاف اجتمع حول الرغبة بإزاحة نتنياهو من السلطة، وجد المتشددون أنفسهم خارج اللعبة وانتقدوا الائتلاف الذي يقولون إنه يتعارض مع «قيمهم اليهودية». قال آرييه درعي رئيس «شاس» الذي كان يشغل حقيبة الداخلية إن «حكومة بينيت تلقي بكل ما هو مهم للشعب اليهودي في سلة القمامة». ورد بينيت المتدين: «لن يعلمنا النواب المتشددون ما هي اليهودية». في الواقع، ستفقد الأحزاب اليهودية المتشددة نفوذها في تخصيص المساعدات العامة، في حين أن مؤسساتها «لا يمكنها الاستمرار سوى بفضل هذه الإعانات»، كما يقول إيلان غريلسامر، أستاذ العلوم السياسية في جامعة بار إيلان بالقرب من تل أبيب. يشكل اليهود المتشددون ويعرفون باسم الحريديم 12 في المئة من سكان إسرائيل، وكثير منهم لا يعملون ويدرسون في مدارس تلمودية ويعتمدون بشكل كبير على الإعانات الحكومية. قال غريلسامر المتخصص في الأوساط اليهودية المتشددة لـ«وكالة فرانس برس» إنهم «سيفقدون منصباً رئيسياً وهو اللجنة المالية البرلمانية التي كان حزب يهدوت هتوراه يرأسها منذ سنوات». بالإضافة إلى ذلك، فان وزير المالية الجديد ليس سوى افيغدور ليبرمان، زعيم اليمين القومي العلماني الذي يعارض علانية سيطرة اليهود المتشددين على الحكم. وهم أيضاً قلقون من رؤية التيارات اليهودية الأخرى تتولى إدارة المسائل الدينية التي تتركز بشكل كبير في أيدي الحريديم. فرئيس الوزراء الجديد بينيت الذي يضع قلنسوة صغيرة على رأسه هو في نظر اليهود «الحريديم»، إصلاحي، وهي صفة تمثل إهانة كبرى بالنسبة لهم. وهو على الرغم من أنه يتحدث عن «تعزيز الهوية اليهودية»، لا يعطي الأولوية في برنامجه لقضايا الدين والدولة. يقول الحاخام يوسي الطيب، النائب السابق عن «شاس»، «سنشن حربا برلمانية ضد هذا الائتلاف الذي يعرض هوية البلاد اليهودية للخطر». ويتعرّض بينيت بشكل خاص لانتقادات بسبب دعمه مشاريع قوانين من شأنها إنهاء إعفاء طلاب المدارس الدينية اليهودية من الخدمة العسكرية الالزامية، أو السماح لوسائل النقل العام بالعمل يوم السبت أو تسهيل عملية التحول إلى اليهودية. إذ يخشى النواب اليهود المتشددون أن تؤثر حكومة بينيت - لابيد على ما يسمى سياسة الوضع الراهن السارية منذ إنشاء إسرائيل في عام 1948 والتي تؤيد تطبيقاً صارماً لليهودية في المجال العام كاحترام إجازة السبت في الأماكن العامة واحتكار الحاخامية والسيطرة على قواعد «الكشروت» او الأكل الحلال وحظر الزواج المدني، وغيرها. قالت الصحافية بيغي سيدور التي تعمل في صحيفة «جيروزاليم بوست» إن «الحريديين مرعوبون من هذه الحكومة الجديدة، وما يحدث لهم في الوقت الحالي كارثي... سيمرون بأزمة عميقة». ومن أول النزاعات التي يمكن أن تنشأ بين الحكومة واليهود المتشددين حول تشكيل لجنة تحقيق في التدافع على جبل ميرون (الجرمق) الذي خلف 45 قتيلاً في نهاية أبريل معظمهم من المتشددين خلال فعالية دينية في شمال إسرائيل. وفشلت حكومة نتنياهو الأخيرة في تشكيل هذه اللجنة التي عارضها زعماء اليهود المتشددون خوفاً من إلقاء اللوم عليهم في هذه المأساة.

رئيس الوزراء الإسرائيلي يرد على رسالة العاهل المغربي..

روسيا اليوم.. تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، ردا على رسالة من العاهل المغربي، الملك محمد السادس، بالعمل على تطوير العلاقات بين البلدين في كل المجالات، واصفا المملكة بالصديق المهم. وقال بينيت، في بيان نشره اليوم الأربعاء مكتبه الإعلامي: "أشكر جلالة العاهل المغربي الملك محمد السادس، على تهانيه الحارة وألتمس التعبير عن بالغ تقديري لجلالته". وأضاف: "تعتبر إسرائيل المغرب صديقا وشريكا هاما في المساعي الرامية لدفع السلام والأمن في المنطقة قدما". وأكد بينيت: "سأعمل على تعزيز العلاقات الإسرائيلية المغربية في كافة المجالات من أجل تحقيق الرفاهية ولازدهار لكلا الشعبين اللذين تربطهما صداقة طويلة الأمد". ومساء الثلاثاء أفاد الديوان الملكي المغربي بأن الملك محمد السادس بعث برقية تهنئة لبينيت بمناسبة توليه منصب رئيس الوزراء الجديد، مؤكدا حرص المملكة على مواصلة "الخدمة لسلام عادل" في الشرق الأوسط. وكان المغرب قد أعاد العلاقات مع إسرائيل في 10 ديسمبر الماضي بوساطة أمريكية، وبالتزامن مع ذلك اعترفت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بسيادة المغرب على منطقة الصحراء المتنازع عليها بين المغرب و"جبهة البوليساريو" منذ العام 1976. وأدى بينيت اليمين الدستورية في الكنيست الأحد الماضي بعد حصول الائتلاف الحكومي الجديد الذي يرأسه على ثقة الكنيست الإسرائيلي، ومن المقرر أن يتولى هذا المنصب مدة عامين ليستبدله بعد ذلك وزير الخارجي ونائب رئيس الوزراء الحالي، يائير لابيد.

الكنيست الإسرائيلي يشهد حدثا لأول مرة في تاريخه!..

روسيا اليوم.. شهد الكنيست الإسرائيلي، لأول مرة في تاريخه، تأدية يمين القسم من قبل نائبة صماء، تدعى شيرلي فينتو (حزب يمينا). وأدت شيرلي فينتو (32 عاما) يمين القسم أمام الهيئة العامة بلغة الإشارات، بعد استقالة الوزير ماتان كهانا (حزب يمينا)، من الكنيست، في إطار القانون النرويجي. من جانبه، أمر رئيس الكنيست، ميكي ليفي، بتجهيز حزمة برلمانية خاصة تساعد شيرلي فينتو وتمكنها من أدائها لوظيفتها البرلمانية بالصورة الأفضل، حيث اجتمعت فينتو لأجل هذا الأمر خلال الأيام الأخيرة مع سكرتيرة الكنيست ومع المختصين في القسم التقني، لتحديد احتياجاتها الخاصة وإيجاد الحلول التي تساعدها على أداء مهامها اليومية. وبهدف الأداء الوظيفي بالصورة الأفضل، أقر ميكي ليفي بأن تحصل شيرلي فينتو على مساعدة خلال النقاشات من مترجمة تقوم بترجمة كل ما يقال في القاعة الى لغة الإشارات، وتتحدث بصوتها نيابة عنها عن طريق ميكرفون "مادونا" يكون متصلا مع نظام السماعات المركزي في الهيئة العامة. وأمر بأن يتم تحديد مكان جلوس لها يساعدها أن ترى المترجمة عن قرب، ويسمح لها بنفس الوقت المشاركة بكل ما يحدث بالوقت الفعلي من أجل إتاحة إمكانية الرد، وطرح الأسئلة، والتحدث من المنصة والميكروفون، في الجزء الخلفي من القاعة، كما أنه سيتم تركيب مصباح كهربائي خاص في غرفتها يضيء بعد سماع جرس الإنذار، قبل التصويت على قرارات الكنيست. تجدر الإشارة إلى أن النائبة الجديدة كانت ناشطة اجتماعية للنهوض بحقوق الصم، وعملت مستشارة بشكل تطوعي لرئيس بلدية رمات جان، وسط إسرائيل، وقبل انتخابات عام 2019 انضمت الى حزب "اليمين الجديد" مع رئيس الوزراء الحالي، نفتالي بينيت، وأييلت شاكيد.

 

 

 

 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,766,150

عدد الزوار: 6,913,887

المتواجدون الآن: 124