طائرات إسرائيلية تقصف موقعاً غرب خان يونس وآخر جنوب غزة...إصابات خلال مسيرة الأعلام بالقدس...استطلاع: غالبية الفلسطينيين يعتبرون "حماس" الأكثر جدارة بقيادتهم بعد "انتصارها" على إسرائيل..

تاريخ الإضافة الأربعاء 16 حزيران 2021 - 4:10 ص    عدد الزيارات 1089    التعليقات 0

        

طائرات إسرائيلية تقصف موقعاً غرب خان يونس وآخر جنوب غزة...

غزة: «الشرق الأوسط أونلاين»... قصفت طائرات إسرائيلية، في وقت متأخر من يوم أمس (الثلاثاء) ، موقعاً في محافظة خان يونس جنوب القطاع، وآخر جنوب مدينة غزة. وقالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، أن طائرة حربية إسرائيلية استهدفت بصاروخين موقعاً في منطقة معن جنوب المحافظة، ما أدى إلى أضرار مادية بداخله، وقصفت بصاروخ واحد على الأقل موقعا آخر جنوب مدينة غزة، دون وقوع إصابات . من جهته أكد الجيش الإسرائيلي، أن طائراته هاجمت مجمعات عسكرية في قطاع غزة، اليوم، رداً على إطلاق بالونات حارقة من القطاع على حقول في جنوب إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه «مستعد لكافة السيناريوهات بما فيها تجدد القتال». وهذه هي المرة الأولى التي تستأنف فيها الطائرات الإسرائلية قصفها لقطاع غزة منذ انتهاء عمليتها الأخيرة التي استمر 11 يوماً وأسفرت عن مقتل 259 شخصاً ونحو ألفي مصاب.

«الوزارية العربية»: اتصالات مع مراكز التأثير الدولي لوقف إجراءات الاحتلال الإسرائيلي في القدس..

الرأي.. محمد عمرو وصفاء محمد.. قررت اللجنة الوزارية العربية المعنية بالتحرك لوقف إجراءات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، إجراء اتصالات مع مراكز التأثير والقرار في المجتمع الدولي بهدف وقف الإجراءات غير الشرعية واللا قانونية التي تستهدف تغيير الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للقدس المحتلة. و ذكرت، في بيان صادر عن أول اجتماع للجنة التي صدر قرار بتشكيلها من الاجتماع الأخير للدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في 11 مايو الماضي، وعقد اجتماع اللجنة بالعاصمة القطرية الدوحة اليوم الثلاثاء، أنه شارك في الاجتماع الأردن، السعودية، فلسطين، قطر، مصر، المغرب، وتونس، بصفتها رئاسة القمة العربية والعضو العربي في مجلس الأمن، والأمين العام للجامعة العربية، في أولى الجلسات في الدوحة. واختار أعضاء اللجنة الأردن لرئاستها، بموجب التفويض الممنوح للجنة من مجلس الجامعة، كما تداول أعضاء اللجنة في أفضل السبل والآليات التحرك تنفيذا للتكليف الصادر اليها من المجلس. من ناحية أخرى، أكد مجلس جامعة الدول العربية، على المستوى الوزاري، رفضه لأي عمل أو إجراء يمس بحقوق مصر والسودان في مياه النيل، معرباً عن قلقه الشديد إزاء ما أعلنته إثيوبيا عن نيتها الاستمرار في ملء خزان سد النهضة الصيف الجاري، وداعيا مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته في هذا الصدد من خلال عقد جلسة عاجلة للتشاور حول موضوع السد واتخاذ الإجراءات اللازمة لإطلاق عملية تفاوضية فعالة تضمن التوصل، في إطار زمني محدد لاتفاق عادل ومتوازن وملزم قانوناً حول سد النهضة يراعي مصالح الدول الثلاث.

المستوطنون يرقصون عند باب العامود والشرطة الإسرائيلية تقمع الفلسطينيين..

الرأي.. تجمع أمس، أكثر من ألف متظاهر من اليمين المتطرف يحملون الأعلام الإسرائيلية عند باب العمود خارج البلدة القديمة في القدس الشرقية، ضمن «مسيرة رقصة الأعلام»، بينما اعتدت الشرطة على الفلسطينيين، وتوعدت «فصائل المقاومة» بالرد. ووسط رقص المستوطنين في الساحة، اعتدت الشرطة على سيدة رفعت العَلم الفلسطيني، فيما أصيب عشرات الفلسطينيين خلال مواجهات متفرقة في القدس. وتجري «مسيرة الأعلام» لمناسبة إعلان إسرائيل القدس عاصمة موحدة لها إثر احتلالها وضمها عام 1967 ويشارك فيها عادة عشرات الآلاف وتصل إلى القدس الشرقية المحتلة وتمر بمحاذاة وداخل أسوار المدينة القديمة وفي السوق الرئيسي وفي الحي الإسلامي ويتخللها استفزاز لسكانها مما يثير غضب الفلسطينيين. وبدأ المتظاهرون ومعظمهم من الفتية يرافقهم إيتمار بن غفير النائب اليميني المتطرف الذي يترأس حزب «القوة اليهودية» المعادي للعرب، وبتسلئيل سموتريتش رئيس حزب الصهيونية الدينية، بالرقص بالأعلام عند باب العمود. وداخل البلدة القديمة وداخل باب العمود، وضعت الشرطة التي دفعت بأكثر من ألفي عنصر لتعزيز الأمن، حواجز ومنعت السكان والمتسوقين من المغادرة نحو الخارج. وأغلق تجار المدينة القديمة التي بدت شوارعها خالية تقريباً محالهم. وخارج البلدة القديمة، فرقت الشرطة نحو 150 محتجاً، بالضرب بالعصي وباستخدام شرطة الخيالة ورش المياه العادمة. وتم اعتقال بضعة أشخاص. وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تسجيل 27 إصابة. من جهتها، حذّرت حركة «حماس» من ردّ انتقامي إذا ما اقتربت المسيرة من «القدس والمسجد الأقصى». ودعت فصائل «المقاومة» ومن بينها «حماس» إلى «يوم غضب» للدفاع عن القدس. وأطلقت بالونات حارقة من قطاع غزة باتجاه المستوطنات. وأبلغت خدمة الإطفاء والإنقاذ في جنوب إسرائيل عن حريقين في منطقة شاعر هنيغف. وأفادت وسائل إعلام بتغيير مسار إقلاع وهبوط الطائرات في مطار بن غوريون.

مسيرة اليمين الإسرائيلي المتطرف تبلغ القدس الشرقية..

الشرق الأوسط.. تجمع، اليوم (الثلاثاء)، أكثر من ألف متظاهر من اليمين المتطرف يحملون الأعلام الإسرائيلية عند باب العمود خارج البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة بعد انطلاق مسيرة خاصة بيوم «توحيد القدس»، وذلك بعد يومين فقط من منح الحكومة الجديدة الثقة. وتُعرف المسيرة باسم مسيرة الأعلام احتفالاً بإعلان إسرائيل القدس عاصمة موحدة لها إثر احتلالها وضمها عام 1967، ويشارك فيها عادة عشرات الآلاف، وتصل إلى القدس الشرقية المحتلة، وتمر بمحاذاة وداخل أسوار المدينة القديمة، وفي السوق الرئيسية، وفي الحي الإسلامي، ويتخللها استفزاز لسكانها، مما يثير غضب الفلسطينيين. وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها دفعت بأكثر من ألفي عنصر لتعزيز الأمن في محيط البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وبدأ المتظاهرون، ومعظمهم من الفتية، يرافقهم إيتمار بن غفير عضو الكنيست اليميني المتطرف الذي يترأس حزب «القوة اليهودية» المعادي للعرب، وبتسلئيل سموتريتش رئيس حزب الصهيونية الدينية، بالرقص بالأعلام الإسرائيلية عند باب العمود، وحملوا بن غفير وسموتريتش على الأكتاف. وقال بن غفير، في بيان، إن رئيس الوزراء الجديد، نفتالي بينيت «يسير مع حكومة اليسار، بدلاً من المشاركة في المسيرة». وحمل أحد المتظاهرين ملصقاً خط عليه «بينيت كاذب» باللونين الأبيض والأحمر. ورصدت وكالة الصحافة الفرنسية مهاجمة الشرطة الإسرائيلية لشاب وامرأة فلسطينيين ممن تمكنوا من البقاء عند باب العمود، بعد رفعهما العلم الفلسطيني. وتعد إسرائيل رفع العلم الفلسطيني مظهراً من مظاهر سيادة السلطة الفلسطينية في القدس، وهو أمر ترفضه جملة وتفصيلاً. وداخل البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، وداخل باب العمود، وضعت الشرطة الإسرائيلية حواجز، ومنعت السكان والمتسوقين من المغادرة نحو الخارج. وأغلق تجار المدينة القديمة التي بدت شوارعها خالية تقريباً محالهم بسبب عدم سماح الشرطة الإسرائيلية بالدخول أو الخروج. وخارج البلدة القديمة، فرقت الشرطة الإسرائيلية نحو 150 محتجاً فلسطينياً يعارضون تنظيم المسيرة، ومرورها في شوارع المدينة، بالضرب بالعصي واستخدام شرطة الخيالة ورش المياه العادمة. كما اعتقلت عدة أشخاص. ومن جهتها، أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تسجيل 33 إصابة بالرصاص المطاطي والقنابل اليدوية، واعتداء بالضرب على فلسطينيين، خلال تفريق الشرطة للمحتجين. وكان من المقرر أن تجري المسيرة في 10 مايو (أيار)، في ظل توتر شديد مع تنظيم مظاهرات في حي الشيخ جرّاح، حيث تواجه عائلات فلسطينية خطر إخراجها من منازلها لصالح جمعيات استيطانية، وصدامات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في باحة المسجد الأقصى. غير أنه تم إلغاؤها مع إطلاق حركة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة دفعة من الصواريخ يومها على الأراضي الإسرائيلية تضامناً مع الفلسطينيين في القدس الشرقية. وأشعل القصف الصاروخي الذي تلاه رد قوي من إسرائيل حرباً استمرت 11 يوماً بين حركة حماس وإسرائيل، أسفرت عن مقتل 260 فلسطينياً في قطاع غزة، بينهم أطفال وفتية ومقاتلون، و13 قتيلاً في إسرائيل، بينهم طفل وفتاة وجندي. وبعد انتهاء الحرب، وفي وقت تكثف فيه مصر والأمم المتحدة المساعي في الكواليس من أجل تعزيز وقف إطلاق النار الهش، أعلن منظمو المسيرة أنهم يعتزمون القيام بها الخميس الماضي، ما عدته حركة «حماس» استفزازاً. وحذرت «حماس» من رد انتقامي إذا ما اقتربت مسيرة المستوطنين من «القدس والمسجد الأقصى». ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية، ومن بينها «حماس»، إلى «يوم غضب» للدفاع عن القدس. لكن إسرائيل طوت في هذه الأثناء صفحة نتنياهو الذي استمر 12 عاماً في الحكم، مع منح الكنيست الثقة لائتلاف من 8 أحزاب، بقيادة القومي اليميني نفتالي بينيت، وشريكه الوسطي يائير لبيد. وقرر الوزير الجديد للأمن الداخلي، عومر بارليف، مساء الاثنين، السماح بتنظيم المسيرة في موعدها، على الرغم من دعوات نواب عرب وقادة فلسطينيين إلى إلغائها. وأعلن في بيان، برر فيه قرار الإبقاء على المسيرة، أن «الحق في التظاهر مكفول للجميع في بلد ديمقراطي... الشرطة جاهزة، وسنبذل كل ما في وسعنا لحماية نسيج التعايش الدقيق». وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية قد حذر من «تداعيات خطيرة» قد تنجم عن المسيرة.

إسرائيل برسالة إلى الأردن والسلطة الفلسطينية: لا نريد تصعيد الوضع في القدس..

روسيا اليوم.. أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، بأن إسرائيل وجهت رسالة إلى الأردن والسلطة الفلسطينية على خلفية "مسيرة الأعلام"، قالت فيها إنها لا تريد تصعيد الوضع في القدس. وانطلقت اليوم "مسيرة الأعلام" لليمينيين اليهود من باب العامود في القدس، وبالتزامن انطلقت مسيرة في بيت لحم رفضا لها. وأفادت مراسلة RT بأن الجيش الإسرائيلي قمع مسيرة بيت لحم بوابل من قنابل الغاز. واندلعت مواجهات على مدخل بيت لحم الشمالي، حيث قام الجيش الإسرائيلي بقمع المتظاهرين عند مستوطنة بيت ايل.

لجنة القدس في الجامعة العربية: سنقوم باتصالات مع مراكز القرار العالمي لوقف الإجراءات الإسرائيلية..

روسيا اليوم.. أعلنت لجنة القدس في جامعة الدول العربية أنها "ستقوم بمجموعة من الإجراءات والاتصالات مع مراكز القرار في المجتمع الدولي، لوقف الإجراءات الإسرائيلية غير الشرعية في القدس المحتلة". وقالت اللجنة في بيان لها عقب اجتماع عقدته في الدوحة، إن "أعضاءها تداولوا في أفضل السبل والآليات للتحرك تنفيذا للتكليف الصادر إليها من مجلس الجامعة". وأضافت أنه "استقر الرأي على القيام بمجموعة من الخطوات والإجراءات والاتصالات مع مراكز التأثير والقرار في المجتمع الدولي بهدف وقف الإجراءات الإسرائيلية غير الشرعية واللا قانونية التي تستهدف تغيير الهوية العربية والإسلامية والمسيحية للقدس المحتلة، والوضع القانوني والتاريخي القائم في المدينة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وتقوض حل الدولتين وفرض تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة. وتابعت أنه "تم تكليف الأمانة العامة ومختلف مجالس السفراء العرب في العواصم الدولية المعنية باتخاذ عدد من الإجراءات، تنفيذا للتفويض الممنوح من اللجنة".

استطلاع: غالبية الفلسطينيين يعتبرون "حماس" الأكثر جدارة بقيادتهم بعد "انتصارها" على إسرائيل..

روسيا اليوم.. أظهر استطلاع رأي ارتفاعا كبيرا في نسبة دعم الفلسطينيين لـ"حماس" بعد حرب غزة الشهر الماضي التي اعتبر نحو 3 أرباع المستطلعين أن الحركة حققت فيها انتصارا على إسرائيل. وتوصل المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، نتيجة استطلاع رأي أجراه مؤخرا بين الفلسطينيين، إلى استنتاج يقول إن "شبه إجماع بانتصار حماس في المواجهة مع إسرائيل يحدث انقلابا لدى الرأي العام ضد السلطة الفلسطينية وقيادتها لصالح حركة حماس وتأييدا للعمل المسلح، وترفض الغالبية العظمى قرار السلطة تأجيل الانتخابات، ويطالب 70% من الجمهور بإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية رغما عن إسرائيل، وتقول الأغلبية إن حركة حماس هي الأكثر جدارة بتمثيل وقيادة الشعب الفلسطيني". أجري الاستطلاع في مقابلات وجها لوجه مع 1200 فلسطيني في الضفة الغربية وغزة الأسبوع الماضي، بهامش خطأ بلغ 3 نقاط مئوية. وكشف أن 53 بالمائة من الفلسطينيين يعتقدون أن حماس "هي الأجدر بتمثيل وقيادة الشعب الفلسطيني" بينما يفضل 14 بالمائة فقط حركة فتح العلمانية التي يقودها عباس. وأشار الاستطلاع إلى تراجع الدعم للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، رغم أنه يعتبر على المستوى الدولي "شريكا في إعادة إحياء عملية السلام التي وصلت لطريق مسدود منذ زمن طويل". وقال 14% من المشاركين في الاستبيان إن حركة فتح بزعامة عباس هي الأكثر جدارة بقيادة وتمثيل الشعب الفلسطيني. ووجد الاستطلاع أن 77% من الفلسطينيين يعتقدون أن حماس خرجت منتصرة، ونفس النسبة قالت إنها خاضت الحرب دفاعا عن القدس ومواقعها المقدسة، أكثر من كونها معركة داخلية ضد حركة فتح. وعارض نحو ثلثي الفلسطينيين قرار عباس بإلغاء الانتخابات، وفقا للاستطلاع، ويعتقد عدد مشابه أن عباس فعل ذلك لأنه قلق بشأن النتائج لا بسبب رفض إسرائيل السماح علنا بالتصويت في القدس الشرقية.

إصابات خلال مسيرة الأعلام بالقدس

غزة تصعّد شعبياً رداً على مسيرة المستوطنين بإطلاق بالونات حارقة وتفعيل المظاهرات الليلية على الحدود

تل أبيب - رام الله - لندن: «الشرق الأوسط».... تجمع أكثر من ألف متظاهر من اليمين المتطرف يحملون الأعلام الإسرائيلية عند باب العمود، أمس الثلاثاء، خارج البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة بعد انطلاق مسيرة خاصة بيوم «توحيد القدس» وذلك بعد يومين فقط من منح الحكومة الجديدة الثقة. وقبل المسيرة المثيرة للجدل، أصيب نحو 17 فلسطينياً خلال اشتباكات مع الشرطة قرب البلدة القديمة بالقدس، حسبما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، نقلاً عن الهلال الأحمر الفلسطيني. وقالت السلطات المحلية، إنه تم نشر ألفي شرطي إسرائيلي لتأمين المسيرة. وأعلنت هيئة البث الرسمية «كان»، أنه تم تحويل مسار الطائرات التي تهبط في إسرائيل إلى مسار شمالي، كما أعلن بوقت سابق عن تعزيز منظومة القبة الحديدية في منطقة القدس، ونشر الآلاف من رجال الشرطة في المدينة، وفي مدن أخرى في إسرائيل يمكن أن تندلع فيها مواجهات. واستبق موفد الأمم المتحدة لـ«الشرق الأوسط» تور وينسلاند، انطلاق المسيرة، ليدعو «جميع الأطراف إلى التصرف بشكل مسؤول وتفادي الاستفزازات التي يمكن أن تؤدي إلى جولة مواجهات جديدة». وطلبت السفارة الأميركية في القدس من موظفيها، عدم التوجه إلى القدس القديمة بسبب «مسيرة الأعلام» التي تنظمها مجموعات قومية ويمينية متطرفة، واحتمال قيام «تظاهرات مضادة». وداخل البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة وفي داخل باب العمود، وضعت الشرطة الإسرائيلية حواجز ومنعت السكان والمتسوقين من المغادرة نحو الخارج. وأغلق تجار المدينة القديمة التي بدت شوارعها خالية تقريباً ومحالهم بسبب عدم سماح الشرطة الإسرائيلية بالدخول أو الخروج على ما أكد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية. وتساءل أحد التجار: «هل ستحمينا الشرطة إذا مرت مسيرة المستوطنين من هنا؟». خارج البلدة القديمة، أكد مراسل الوكالة، تفريق الشرطة الإسرائيلية نحو 150 محتجاً فلسطينياً يعارضون تنظيم المسيرة ومرورها في شوارع المدينة، بالضرب بالعصي وباستخدام شرطة الخيالة، وأشار إلى اعتقال عدة أشخاص. من جهتها، أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تسجيل 17 إصابة بالرصاص المطاطي والقنابل اليدوية والاعتداء بالضرب في صفوف الفلسطينيين خلال تفريق الشرطة للمحتجين. وفي غزة استأنفت مجموعات تابعة للفصائل الفلسطينية إطلاق البالونات الحارقة، تجاه مستوطنات الغلاف، أمس، في إطار الرد الذي اعتمدته الفصائل على مسيرة الأعلام الاستفزازية للمستوطنين في القدس. واندلعت حرائق في مستوطنات إسرائيلية قرب قطاع غزة، قبل ساعات من تنظيم المستوطنين للمسيرة. وقالت قناة «كان» الإسرائيلية الرسمية، إن حريقين نشبا في مستوطنات بمجلس «شعار هنيغيف» الإقليمي في منطقة غلاف غزة. واشتعلت الحرائق بعد إعلان «وحدة برق» الاستنفار العام نصرةً للمسجد الأقصى المبارك، وحذّرت «وحدة برق» في بيان صحافي، المستوطنين في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، من خطر البالونات والطائرات الحارقة قائلة: «انتظروا اللهيب والنار». وجاء إطلاق البالونات بعدما أعلنت الفصائل الفلسطينية في القطاع، تفعيل عمل مجموعات ما تُعرف بـ«الأدوات الخشنة» التي تم إطلاقها مع بدء مسيرات العودة التي انطلقت في الثلاثين من مارس (آذار) 2018. وأعلنت المجموعات التي تتبع الفصائل عن تفعيل إطلاق البالونات الحارقة إلى جانب تفعيل وحدات الإرباك الليلي، وقصّ السياج الحدودي. وكان كل ذلك قد توقف بعدما توصلت إسرائيل إلى اتفاق تهدئة مع «حماس» رَعَته مصر بداية العام الماضي. وتحاول الفصائل الضغط على إسرائيل لوقف التصعيد في القدس. واستجابةً للتصعيد الشعبي في غزة، تظاهر فلسطينيون على الحدود الشرقية لخان يونس جنوب قطاع غزة، واشتبكوا مع الجيش الإسرائيلي الذي أطلق النار صوب عدد من الشبان اقتربوا من السياج الفاصل ما أدى إلى إصابات. وتمكن فلسطينيون من قطع جزء من السياج الشائك شرق خزاعة شرق خان يونس، رغم قيام قوات الاحتلال بإطلاق النار وقنابل الغاز. والمظاهرات وإطلاق البالونات جزء من دعوة وجّهتها «وحدات الإرباك الليلي»، للمشاركة في فعاليات احتجاجية قرب السياج الأمني شرقي قطاع غزة، تنديداً ورفضاً لمسيرة الأعلام الإسرائيلية الاستفزازية. وقالت الوحدات في بيان: «إن فعالياتها باستخدام الأدوات الخشنة، نصرةً للقدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، واستنكاراً لممارسات الاحتلال بحقهما». وأكدت أنها ستستمر بهذه الفعاليات. وتشمل الأدوات الخشنة التظاهر وإطلاق بالونات حارقة ومتفجرة وقنابل صوتية وإشعال إطارات السيارات، وقطع السياج الفاصل وتشغيل مكبرات الصوت قرب السياج وأحياناً تنفيذ هجمات.

جهود دولية وإسرائيلية سحبت فتيل {مكيدة المسيرة الاستفزازية}... الاختبار الأول لحكومة بنيت

الشرق الاوسط...تل أبيب: نظير مجلي... في الوقت الذي بنى فيه اليمين المعارض في إسرائيل بقيادة رئيس الوزراء السابق، بنيامين نتنياهو، آمالاً كبيرة بأن تؤدي مسيرة الاستيطان الاستفزازية في القدس إلى فشل حكومة التغيير برئاسة نفتالي بنيت، جرت في أروقة الحكم في إسرائيل وفي العديد من عواصم دول العالم، جهود حثيثة لتبديد هذه الآمال وتمرير الحادث من دون انفجار عسكري وبأقل ما يمكن من احتكاك، وإظهار الحكومة الإسرائيلية الجديدة حكومة متوازنة وقادرة على الحكم. نتنياهو نصب مصيدة لحكومة بنيت، فإذا أوقفت المسيرة يستطيع إظهارها حكومة يسارية ضعيفة، وإن سمحت بها، ستدخل في مغامرة توتر مع الفلسطينيين. وكانت هذه المسيرة سبباً أساسياً في إشعال الحرب على قطاع غزة، التي سميت في إسرائيل «حامي الأسوار»، وسميت في فلسطين «سيف القدس». فقد تقرر إجراؤها هذه السنة في موعد يسمى «يوم أورشليم»، العاشر من مايو (أيار) الماضي، وهو يوم احتلال القدس الشرقية سنة 1967 وفقاً للتقويم العبري. وفي حينه، عملت حكومة نتنياهو على إجراء المسيرة بأي ثمن، رغم أن أجهزة الأمن حذرت من عواقبها وأوضحت أنها يمكن أن تجر البلاد إلى صدامات دامية. وكما هو معروف، صادفت المسيرة السابقة في الثامن والعشرين من شهر رمضان، وقبل شهر من إطلاقها، انتبهت الشرطة والمخابرات الإسرائيلية إلى أن هناك خطر وقوع احتكاكات بين المتظاهرين اليهود وبين الشبان الفلسطينيين، الذين يتجمعون عادة في ساحة باب العامود في القدس لإحياء ليالي رمضان. وكي لا يقع هذا الاحتكاك؛ قررت إسرائيل إلغاء جميع ليالي رمضان، بالقوة، وتسبب القرار في تسخين الشارع الفلسطيني منذراً بالانفجار، وحصل الانفجار فعلاً، في يوم المسيرة نفسه. ولكن حكومة نتنياهو اضطرت إلى قطع المسيرة وهي في عزّ مسارها تقترب من القدس الشرقية، وذلك بعدما أطلقت «حماس» صاروخاً نحو القدس. وردت إسرائيل بغارات كثيفة على قطاع غزة واشتعلت الحرب طيلة 11 يوماً، نفذت إسرائيل خلالها 6500 غارة، أسفرت عن سقوط 1410 شهيداً، منهم 355 طفلاً و240 امرأة و134 شرطياً و1032 مواطناً مدنياً، وعن إصابة 5380 فلسطينياً، منهم 1872 طفلاً ونحو 800 امرأة. كما ألحق القصف الإسرائيلي دماراً شاملاً في البنى التحتية في مختلف أنحاء القطاع، شمل 50 في المائة من شبكات المياه، و55 في المائة من شبكات الكهرباء. ودمرت الغارات الإسرائيلية 11122 منزلاً؛ ما أدى إلى تشريد سكانها وتشتتهم بين منازل الأقرباء أو الأصدقاء، أو اللجوء إلى المدارس، أو إنشاء خيام على أنقاض المنازل. ودمرت 581 عمارة، منها 149 دمرت تدميراً كلياً وتدمير695 منشأة تجارية، أدت إلى توقف 3900 منشأة صناعية عن العمل، وفقدان أكثر من 40 ألف شخص وظائفهم في القطاع الزراعي، و90 ألف شخص لوظائفهم في قطاعات مختلفة؛ مما رفع نسبة الفقر في قطاع غزة إلى 79 في المائة. وفي المقابل، أطلقت التنظيمات الفلسطينية المسلحة 4360 صاروخاً باتجاه إسرائيل، منها 176 سقطت في مناطق مأهولة ووصلت حتى شمالي تل أبيب، وتسببت في مقتل 12 شخصاً، بينهم ثلاثة عمال أجانب ومواطنان عربيان من فلسطينيي 48 (أب وطفلته من مدينة اللد)، وأدخلت نحو مليون إسرائيلي إلى الملاجئ، وأوقفت حركة القطارات بين مدن وسط وجنوب البلاد، وتعليق هبوط وإقلاع الرحلات الجوية لفترات بمطار بن غوريون الدولي بتل أبيب، وهجر بيوتهم نحو نصف عدد سكان البلدات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة، وبلغت الخسائر المادية أكثر من 3 مليارات دولار، لا تشمل خسائر الجيش. هذه الصورة المأساوية، لم تمنع نتنياهو ونشطاء اليمين تحت قيادته من إعادة المسيرة، فقرروا إجراءها من جديد، رغم أن أجهزة الأمن الإسرائيلية أبلغت أنها تحبذ إلغاءها. في البداية، حددوا لذلك أحد أيام الأسبوع الماضي، لكن نتنياهو قرر تأجيلها إلى ما بعد يوم واحد من دخول الحكومة الجديدة إلى عملها، حتى يحرجها ويبرهن على أنها ضعيفة وعلى أن بنيت، الذي يؤيد المسيرة، لا يجرؤ على تنفيذها بسبب تحالفه مع اليسار، وبأن إسرائيل تحتاج إلى «قائد قوي» مثله يواجه الفلسطينيين والضغوط الدولية. من هنا بدأت جهود ضخمة من مختلف الاتجاهات لمواجهة الأزمة. وكان من الطبيعي أن يتم إلغاء المسيرة، فهي مسيرة ذات أهداف احتلالية استيطانية استفزازية، يمكنها أن تفجّر الأوضاع الأمنية من جديد. وتوجه الوزير العربي في الحكومة، عيساوي فريج، إلى بنيت، طالباً إلغاء المسيرة وكذلك فعلت «القائمة المشتركة» للأحزاب العربية، برئاسة أيمن عودة. وتلقت إسرائيل توجهات شبيهة من دول عدة في الاتحاد الأوروبي ومن دول عربية. وبذلت إدارة الرئيس جو بايدن جهداً مميزاً في هذا الاتجاه، وأوضحت أن جميع المسؤولين الأميركيين، الذين التقوا مع وزير الدفاع بيني غانتس خلال زيارته واشنطن، قبل أسبوعين، عبّروا عن قلقهم من الوضع في القدس المحتلة واحتمال أن يؤدي التصعيد الحربي. وفي يوم أمس، اتصل مع غانتس، نظيره وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، وأبلغه أن المطلوب اليوم البرهنة على أن الحكومة الجديدة حكومة أمل تشجع المعتدلين الفلسطينيين، ولا يجوز أن تساعد على تفجير الأوضاع الأمنية. وحسب غانتس، فإنه أبلغ اوستن أنه سيعمل على تعزيز السلطة الفلسطينية والجهات المعتدلة في المنطقة. ولكن غانتس، وكذلك رئيس حكومته، نفتالي بنيت، وبقية الوزراء في الحكومة الجديدة، خشوا من أن يفسر إلغاء المسيرة أنه «نتيجة ضعف أمام تهديدات (حماس)». وقالوا، إن إلغاء المسيرة سيخدم فقط نتنياهو الذي يعمل على إسقاط حكومتهم. وقد وجهوا الأنظار إلى وزير الأمن الداخلي في الحكومة الجديدة، عومر بارليف، الذي كان ذات مرة قائداً لأهم وحدة كوماندوس في الجيش الإسرائيلي، ويعتبر اليوم من المعتدلين في حزب العمل. إنه نجل حايم بارليف، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الذي أصبح لاحقاً وزيراً للشرطة. الوالد كان من صقور حزب العمل، ومع ذلك، فإنه ألغى مسيرة أورشليم هذه في سنة 1988 بسبب الانتفاضة الفلسطينية. ولكن الابن، الذي يؤكد أنه «رجل يسار حمائمي»، يقرر اليوم إجراء المسيرة؛ حتى لا يفسر أنه ضعيف ابن حكومة ضعيفة. وقال، إنه سيسعى إلى إحداث تغييرات في مسار هذه المسيرة، بحيث لا تقترب من المسجد الأقصى وتتجنب المناطق ذات الاحتكاك مع الفلسطينيين. وقرر مع غانتس «العمل على منع الاحتكاك والحفاظ على أمن جميع المواطنين، اليهود والعرب، ونقل رسائل بهذه الروح إلى جميع الجهات ذات العلاقة».

حكومة بينيت تجتاز استحقاقها الأول بصعوبة....«رقصة الأعلام» تثير توتراً ومواجهات في القدس... وغزة تردّ بـ «البالونات»...

الجريدة....اجتاز رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد نفتالي بينيت وشركاؤه في ائتلاف التغيير، الذي أنهى الحكم القياسي للزعيم اليميني المخضرم بنيامين نتنياهو، أول تحدّ كبير في ثاني أيام عمله، لكن بلا ضمانات لعدم تفجّر الأوضاع أو إزالة أجواء الحرب عن الضفة الغربية وقطاع غزة. وغداة تسلُّم بينيت مهام منصبه، سارت مجموعات استيطانية ويمينية متطرفة في البلدة القديمة المسورة في القدس الشرقية وحولها، في مراسم تلويح بالأعلام خاطرت بتأجيج التوتر مع الفلسطينيين في المدينة المتنازع عليها، وتفجير العنف مرة أخرى مع فصائل غزة. وتحسباً لتصعيد أمني يعقب "مسيرة الأعلام"، رفعت إسرائيل حالة التأهب، ونصب الجيش بطاريات "القبة الحديدية" للرد على أي عملية إطلاق قذائف صاروخية من غزة، ونشرت الشرطة الآلاف من أفرادها في القدس و"المدن المختلطة"، وفي وادي عارة والجليل الأسفل، واشتبكت مع المتظاهرين الفلسطينيين في أكثر من نقطة، مما أسفر عن إصابة واعتقال العشرات. ونشرت الشرطة نحو 2500 عنصر لتأمين هذه المسيرة الضخمة التي شارك فيها آلاف المستوطنين، وانطلقت من مبنى وزارة المعارف إلى باب الخليل، ومنه إلى حائط البراق وباب العامود، دون عبوره إلى الحي الإسلامي، الذي يغلب على سكانه الفلسطينيون. وفي إجراء عزل كامل لمعظم أحياء القدس، قررت الشرطة إغلاق الشوارع، بما يشمل محطات الحافلات، إضافة إلى تقييد حركة المركبات بالكامل. وقالت القناة "13" الخاصة، إنّ وزير الدفاع بيني غانتس صدّق على أهداف للهجوم في قطاع غزة، مضيفة أن رئيس الأركان أفيف كوخافي أبلغ قادة الوحدات العسكرية بالاستعداد لاستئناف القتال في غزة. وقبل انطلاق المسيرة، تلقى غانتس اتصالاً من وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن تناول الحاجة إلى تعزيز وتحصين أمن إسرائيل مقابل التحديات في المنطقة، وبحثا الموضوع النووي الإيراني، وفرص دفع السلام في المنطقة وتوسيع اتفاقيات التطبيع. ورغم الغضب العارم لدى الفصائل الفلسطينية ودعوتها إلى "يوم غضب" في غزة والضفة الغربية، أعطت حكومة اليميني المتطرف نفتالي بينيت المنخرط وحليفه الوسطي يائير لابيد في أول يوم عمل لها الضوء الأخضر للمسيرة المثيرة، التي شارك في تنظيمها رئيس حزب "القوة اليهودية" المعادي للعرب، النائب إيتمار بن غفير. وبعد أن أجّل رئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو هذه الخطوة الاستفزازية، قرّر وزير الأمن الداخلي الجديد عومر بارليف، أمس الأول، السماح بتنظيمها في موعدها، مؤكدا أن "حقّ التظاهر مكفول للجميع في الديمقراطية، والشرطة جاهزة، وسنبذل كلّ ما بوسعنا لحماية نسيج التعايش الدقيق". وعلى الفور، حذّر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية من تداعيات خطيرة يمكن أن تنجم عن قرار قوات الاحتلال السماح لمستوطنين متطرّفين بإقامة مسيرة استفزاز وعدوان على الشعب الفلسطيني والقدس ومقدّساتها. ودعت الفصائل الفلسطينية، التي وصفت المسيرة بأنها استفزاز إلى "يوم غضب" في غزة والضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل. ووجّه نشطاء دعوات عبر شبكات التواصل الاجتماعي للاحتشاد في باب العامود بالتزامن مع المسيرة. وحذّرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من تجدّد الأعمال العدائية، ودعت وغريمتها "فتح" بقيادة الرئيس محمود عباس الفلسطينيين إلى التدفق على البلدة القديمة للتصدي المسيرة. وفي حين منعت السفارة الأميركية موظفيها وعائلاتهم من دخول البلدية القديمة في مدينة القدس المحتلة، أمس، أفادت قناة العربية بأن حركتي حماس والجهاد الإسلامي أبلغتا القاهرة عدم رغبتهما بالتصعيد مع إسرائيل. وأوضحت أن مصر طلبت بدورها منهما عدم التصعيد أو الرد على المسيرة اليهودية. وفي تصعيد شعبي على الحدود، أطلق ناشطون فلسطينيون، أمس، بالونات حارقة تجاه مستوطنات "غلاف غزة"، قبل أنّ تصعد الفعاليات الشبابية لاحقاً مع خروج عدة مسيرات جماهيرية في القطاع نصرة لمدينة القدس، ورفضاً للاستفزازات الإسرائيلية.

غوتيريش: غياب العملية السياسية أكبر عقبة أمام التنمية الفلسطينية

رام الله: «الشرق الأوسط»... تعهد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مواصلة العمل لتحقيق «سلام عادل ودائم وشامل» بين الفلسطينيين وإسرائيل، وإقامة «دولة فلسطينية ديمقراطية متصلة الأراضي وتتمتع بالسيادة». جاء ذلك في تقرير قدمه غوتيريش لأعضاء الجمعية العامة للمنظمة الدولية (193 دولة)، بشأن تقييم المساعدة التي تلقاها الشعب الفلسطيني بين 1 أبريل (نيسان) 2020 و31 مارس (آذار) 2021. وأكد فيه، أن «التطلعات المشروعة للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، لن تتحقق إلا بتنفيذ الرؤية القائمة على وجود دولتين تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن، وفي ظل اعتراف متبادل بينهما، وحلّ جميع مسائل الوضع النهائي حلاً دائماً عن طريق المفاوضات». ومفاوضات السلام بين الجانبين متوقفة منذ أبريل 2014؛ جراء رفض إسرائيل وقف الاستيطان في الأراضي المحتلة والقبول بحدود ما قبل حرب يونيو (حزيران) 1967 أساساً لحل الدولتين. وأردف غوتيريش «لا يزال غياب عملية سياسية تهدف إلى إنهاء الاحتلال والتوصل إلى حل قابل للتطبيق قائم على وجود دولتين، يشكل أكبر عقبة أمام التنمية الفلسطينية». وشدد على أن «عمليات التوسّع الاستيطاني الإسرائيلي وأعمال الهدم وإغلاق المعابر والقيود المفروضة على الحركة والتنقل، وغير ذلك من مظاهر الاحتلال العسكري التي طال أمدها، تؤثّر بشدة على الحالة الإنسانية والاقتصادية والحياة الاجتماعية والسياسية للفلسطينيين». وتعهد غوتيريش «مواصلة العمل من أجل تحقيق سلام عادل ودائم وشامل بين الفلسطينيين وإسرائيل، على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بهدف إنهاء الاحتلال الذي بدا عام 1967. وإنشاء دولة فلسطينية ديمقراطية متصلة الأراضي تتوافر لها مقومات البقاء وتتمتع بالسيادة». وأفاد بأنه «بحلول نهاية عام 2020. كانت التقديرات تشير إلى أن نحو مليوني فلسطيني يعانون من نقص حاد أو معتدل في الأمن الغذائي، منهم1.4 مليون في قطاع غزة، و600 ألف في الضفة الغربية». وأضاف «تمثل هذه الأرقام زيادة بنحو 300 ألف شخص مقارنة بعام 2019. وقد أدت القيود المفروضة فيما يتعلق بجائحة كورونا إلى زيادة تقويض إمكانية الحصول على الخدمات الاجتماعية في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة». وتابع، أنه «في إطار خطة الاستجابة الإنسانية للأرض الفلسطينية المحتلة لعام2021، يُـتوخى جمع مبلغ قدره 417 مليون دولار لتأمين المواد الغذائية الأساسية والحماية والرعاية الصحية والمأوى والمياه وخدمات الصرف الصحي لنحو 1.8 مليون فلسطيني». وحذر الأمين العام من «تأثر الأداء المالي للسلطة الفلسطينية سلبا بمجموعة من العوامل، ومن مغبة «استمرار هدم البنية التحتية التي توفر للفلسطينيين المسكن وأسباب المعيشة والخدمات في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية».

 

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,408,043

عدد الزوار: 7,027,590

المتواجدون الآن: 68