مسارات جديدة للتهدئة في غزة.. وحديث عن وقف نار قريب...العملية العسكرية في غزة قد تستمر حتى الأحد..

تاريخ الإضافة السبت 15 أيار 2021 - 3:39 ص    عدد الزيارات 959    التعليقات 0

        

مصدر أمني إسرائيلي ليديعوت أحرونوت: العملية العسكرية في غزة قد تستمر حتى الأحد..

روسيا اليوم....المصدر: يديعوت أحرونوت... قال مصدر أمني إسرائيلي لصحيفة يديعوت أحرونوت إن العملية العسكرية في غزة قد تستمر حتى الأحد. وقال المصدر: "إذا تواصلت الإنجازات في غزة، فسيكون من الصواب المضي قدما في وقف إطلاق النار". وأضاف المصدر الأمني "لم نصل بعد إلى هذا الأمر، هناك بعض الأشياء الأخرى التي يجب القيام بها. لن يحدث ذلك غدا، وسوف يستغرق يومين أو ثلاثة ومن ثم سيبدأ الضغط الدولي الأسبوع المقبل". وتشير التقديرات في إسرائيل إلى أن الولايات المتحدة ستمنح تل أبيب متنفسا لمواصلة العملية حتى يوم الأحد. وذلك بعد وصول المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط، هادي عمرو، اليوم الخميس إلى تل أبيب لبحث التهدئة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

مسارات جديدة للتهدئة في غزة.. وحديث عن وقف نار قريب

تل أبيب كانت رفضت وساطة من القاهرة لبدء هدنة في القطاع

دبي - العربية.نت.... في وقت أعلن فيه رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي أنه لا يزال أمام الجيش مراحل متبقية من العملية العسكرية على غزة، أفادت مصادر "العربية/الحدث"، الجمعة، بأن هناك مسارات جديدة للتهدئة. فقد كشفت المعلومات عن مشروع هدنة في القطاع يتضمن مراقبة أميركية مصرية لوقف النار، حيث تتفاوض أميركا مع إسرائيل ومصر مع الفصائل الفلسطينية. وبحسب المصادر، فإن التفاوض سيكون على هدنة طويلة مع تعهد مكتوب بعدم التصعيد مستقبلا، وسيعرض وفد مصري في تل أبيب مشروعاً مبدئياً. كما سيضمن مشروع الهدنة الدائمة إعادة إعمار غزة والسماح بدخول مواد البناء. إلا أن المصادر أكدت أنه ورغم الاقتراحات، لا نتائج حتى الآن للوساطة المصرية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية. وجاء ذلك في وقت أفادت فيه وسائل إعلام محلية إسرائيلية نقلاً عن مصادر دبلوماسية، أن وقف النار في القطاع من المرجح أن يكون في بداية الأسبوع. فيما أتت هذه التطورات بعدما رفضت تل أبيب، قبول وساطة من القاهرة لبدء هدنة في قطاع غزة، حيث غادر الوفد المصري، الخميس، إسرائيل متحفظا على إطلاق الأخيرة عملية عسكرية موسعة.

رفضت الوساطة المصرية

وقررت القاهرة حينها، الرد على الرفض الإسرائيلي بتجميد عدد من الملفات مع تل أبيب، محذّرة إسرائيل من استمرار العملية العسكرية ورفض الهدنة. والجمعة، طالبت مصر دولا غربية بالضغط على إسرائيل للقبول بهدنة لأيام، مشيرة إلى أن استمرار القصف الإسرائيلي على غزة يمنع لقاء الوفد الأمني المصري بالفصائل الفلسطينية. وأوضحت المصادر أن القاهرة طلبت من تل أبيب التهدئة لتتمكن من إدخال مساعدات علاجية إلى غزة، كما طلبت وقف القصف الجوي على غزة لإجلاء المصابين.

مزيد من التعزيزات

الجدير ذكره أن إسرائيل كانت أرسلت قبل ساعات، مزيداً من التعزيزات العسكرية للشريط الحدودي مع القطاع، لتضاف إلى الحشود الكبيرة المتواجدة هناك أصلاً. وأوضح مراسل "العربية/الحدث"، أن المستشفيات في القطاع أصبحت غير قادرة على تلبية الضغط الحالي، مع ارتفاع أعداد المصابين التي بلغت 900 منذ انطلاق التصعيد مساء الاثنين الماضي. يشار إلى أنه مع دخول الأعمال القتالية يومها الخامس، لم تؤكد أي مصادر موعداً ثابتاً للتراجع وخفض التصعيد ودوامة العنف، على الرغم من الوساطات التي دخلتها عدة دول بينها مصر والأمم المتحدة.

نار غزة تعيد فتح «دفاتر النكبة»....

إسرائيل تصعّد قصفها... و«حماس» ترد صاروخياً > مزيد من القتلى في مواجهات بالضفة > تسارع الجهود الدولية للتهدئة...

تل أبيب: نظير مجلي - واشنطن: علي بردى - باريس: ميشال أبو نجم - لندن: «الشرق الأوسط»... عاشت الأراضي الفلسطينية وإسرائيل يوماً تصعيدياً جديداً، بمواصلة حرب الصواريخ المتبادلة والغارات الجوية، بالإضافة إلى حشود برية إسرائيلية على حدود قطاع غزة، فيما شهدت الضفة الغربية أوسع مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في 27 موقعاً، تعد الأعنف منذ الانتفاضة الثانية عام 2000. وشددت مصادر دبلوماسية عربية على ضرورة العمل على وقف الأعمال التصعيدية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، والانتقال لإيجاد حل شامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وقالت المصادر إن «نار غزة أعادت فتح دفاتر النكبة التي حصلت في مثل هذا اليوم عام 1948، وسلّطت الضوء على مناخ المواجهة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، في مناطق 1948 وداخل الأراضي المحتلة في 1967»، مشيرة إلى «التوتر الذي تصاعد أمس على الحدود بين إسرائيل وكل من لبنان والأردن وسط أنباء عن صواريخ من سوريا». وأجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان سلسلة اتصالات، بما في ذلك مع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، حيث «أكد إدانة المملكة للممارسات غير الشرعية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلية، وضرورة الوقف الفوري لأعماله التصعيديّة التي تخالف الأعراف والمواثيق الدولية كافة»، ودعا إلى «استكمال الجهود الرامية لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يمكّن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية». وكثّفت إسرائيل أمس قصفها الجوي والمدفعي لمواقع حركة «حماس»، بينما صعّدت الأخيرة ردها بهجمات صاروخية. وفي الوقت نفسه تحولت الضفة الغربية برمّتها إلى ساحة مواجهات أدت إلى مقتل سبعة فلسطينيين وإصابة أكثر من 150 بجروح. في هذه الأثناء تسارعت الجهود العربية والدولية من أجل التهدئة. ووصل نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية هادي عمرو إلى تل أبيب لإجراء محادثات تركز على «الحاجة إلى العمل نحو تهدئة مستدامة» بين إسرائيل وغزة. وبعد المحادثات مع المسؤولين الإسرائيليين الذين عبروا عن خشيتهم من الضغوط الأميركية والدولية في ضوء اجتماع مجلس الأمن غداً الأحد، سيتوجه عمرو إلى رام الله لإجراء محادثات مماثلة مع المسؤولين الفلسطينيين، قبل أن يتوجه إلى القاهرة التي تضطلع أيضاً بدور الوساطة مع «حماس» والفصائل الفلسطينية في غزة. بدوره ، ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كل الأطراف وقف القتال، مشيراً إلى أنه «يجب على الأطراف أن تسمح لجهود الوساطة بأن تتكثف بهدف إنهاء القتال على الفور».

صواريخ حماس والقبة الحديدية.. سر عدد الهجمات "غير المسبوقة" من غزة على إسرائيل....

الحرة / ترجمات – دبي.... الفصائل الفلسطينية المسلحة أطلقت 1800 صاروخ باتجاه إسرائيل بحلول الخميس

خلال الأيام الماضية، تصاعدت حدة المواجهات بين إسرائيل وحركة حماس المسيطرة على قطاع غزة، والتي استهدفت المدن والبلدات الإسرائيلية بمئات الصواريخ. وبحسب المسؤولين الإسرائيلين، أطلقت الفصائل في غزة نحو 1800 صاروخ باتجاه الأرضي الإسرائيلية بحلول الخميس، ما أسفر عن مقتل 7 إسرائيليين وإصابة عشرات آخرين. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أنه على الرغم من قدرة المراقبة الإسرائيلية الهائلة وقوة النيران العسكرية الهائلة، تمكنت الفصائل المسلحة في غزة من حشد ترسانة كبيرة من الصواريخ، منذ أن خرجت إسرائيل من القطاع، الذي سيطرت عليه بعد حرب 1967. وقدرت المخابرات الإسرائيلية أن حماس والجهاد الإسلامي وجماعات فلسطينية مسلحة أخرى لديها نحو 30 ألف صاروخ وقذيفة مخبأة في غزة. وهذه الصواريخ ذات مدى متفاوت، وتفتقر إلى أنظمة التوجيه. وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن عدد الصواريخ التي يتم إطلاقها كل يوم غير مسبوق. وبينما يبدو أن غالبية الصواريخ تستهدف المراكز السكانية في جنوب ووسط إسرائيل، تم إطلاق صواريخ بعيدة المدى على تل أبيب والقدس. ووجد تحليل أجراه مايكل أرمسترونغ، الأستاذ المشارك في أبحاث العمليات في جامعة بروك في كندا، زيادة كبيرة في معدل إطلاق الصواريخ. وذكر أنه خلال الساعات الأربع والعشرين الأولى من التصعيد الأخير تم إطلاق 470 صاروخًا من غزة مقارنة بذروة 192 صاروخًا يوميًا في عام 2014 و 312 صاروخًا في عام 2012. وقال أرمسترونغ: "ما زلنا لا نعرف ما إذا كانت لدى حماس المزيد من الصواريخ بعيدة المدى، أم أنها تختار استخدام أفضل ما لديها أولاً". ونجحت إسرائيل في إحباط العديد من الصواريخ التي تم إطلاقها حتى الآن بنظام القبة الحديدية الدفاعي المضاد للصواريخ، مما أدى إلى تدميرها قبل أن تهبط. لكن عددا متزايدا من الصواريخ سقطت على الأراضي الإسرائيلية، بعضها كان له أثر مميت، وهو ما قد يكون نتيحة لتكثيف النيران في اتجاهات محددة خلال التصعيد الأخير.

تطوير الصواريخ

يُعتقد أن جزءًا كبيرًا من الترسانة هو صواريخ قصيرة المدى، تُعرف باسم صواريخ القسام، والتي يبلغ مداها حوالي 10 كيلومترات ويتم إنتاجها بسهولة ورخيصة أكثر من الأسلحة بعيدة المدى. كما تمتلك حماس صواريخ متوسطة المدى، قائمة على التصميم الإيراني والروسي، تصل إلى أهداف تصل إلى 25 ميلاً، مما يجعل الأهداف الإسرائيلية حتى ضواحي تل أبيب معرضة للخطر. ويُعتقد أن نسخًا من هذه الأسلحة يتم إنتاجها داخل غزة. بالإضافة لذلك، تمتلك حماس صواريخ طويلة المدى يمكن أن تضرب تل أبيب والقدس ومطار بن غوريون. وهي تشمل صاروخ M-75، وهو صاروخ محلي الصنع بتكنولوجيا قدمته إيران، وصاروخ J-80، وهو صاروخ محلي الصنع سمي على اسم القائد العسكري الشهير لحركة حماس، أحمد الجعبري، الذي قُتل في غارة جوية إسرائيلية في عام 2012. ويوم الخميس، أعلنت حماس، في بيان، أن لديها صاروخًا يبلغ مداه 250 كيلومترًا، يسمى عياش، وذكرت أنه استهدف مطار رامون، وهو ما نفته إسرائيل، وأكدت أن حركة الطيران لم تتأثر. وفي الماضي، كانت الصواريخ المتوسطة والطويلة المدى تُهرَّب عادةً عبر الأنفاق على طول الحدود الجنوبية لغزة مع مصر، وفي بعض الحالات تُهرَّب مفككة، ثم تُجمَّع في غزة. لكن في السنوات الأخيرة، مع بذل مصر جهودًا أكثر تضافرًا لإغلاق وتدمير الأنفاق، أصبح تهريب صواريخ كاملة أكثر صعوبة. لذلك طورت حماس عملية الإنتاج داخل القطاع. وقال مايكل هرتسوغ، الزميل الدولي المقيم في إسرائيل في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى والعميد المتقاعد في جيش الدفاع الإسرائيلي، إن مسؤولي الجيش والمخابرات الإسرائيليين قلقون أكثر الآن بشأن قدرات الفصائل على إنتاج صواريخ كانوا من قبل يحصلون عليها من الخارج. وأرجعت الحركة نجحها علانية إلى المساعدة التي قدمتها إيران، التي تعتبرها إسرائيل أقوى خصم أجنبي لها. في مايو 2019، اعترف يحيى السنوار، القيادي في حركة حماس، بدور إيران الحاسم في مساعدتهم. وقال: "لولا دعم إيران، لما كانت لدينا هذه القدرات". وكان مصدر إسرائيلي قال لموقع الحرة، الجمعة، إن "إسرائيل لم تتخذ قرارا بعد بإسقاط حماس في القطاع، وأنه في حال اتخذ هذا القرار من قبل الحكومة، فيقدر المصدر أن مثل هذه العملية ستستغرق 12 ساعة"، ولكنه أشار إلى أن تداعياتها من ناحية الخسائر بالأرواح ستكون كبيرة للغاية. وفي حين أكد أن ضربات إسرائيلية مكثفة استهدفت المنظمات الفلسطينية، في حماس في الأيام الماضية، أقر أنه لا تزال لحماس والجهاد الإسلامي قدرات صاروخية وهجومية، الأمر الذي قد يمكن المنظمتين من مواصلة إطلاق الصواريخ على البلدات الإسرائيلية في الأيام المقبلة. وحول الرشقات التي تشمل عشرات الصواريخ التي تطلقها الفصائل الفلسطينية على إسرائيل في ذات الوقت، قال المسؤول الإسرائيلي إنه يتم إطلاقها من منصات متنقلة على سيارات ومن على أسطح مبان متعددة الطبقات، ما يصعب قصفها من قبل الجيش بسبب تواجدها في مناطق مأهولة.

10 قتلى فلسطينيين برصاص الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية

رام الله: «الشرق الأوسط أونلاين»... ارتفع إلى عشرة عدد القتلى الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات عنيفة، اليوم الجمعة، في مدن عدة في الضفة الغربية، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية. وقتل ستة من هؤلاء خلال تظاهرات تخللتها مواجهات مع القوات الإسرائيلية قرب نابلس وقرب رام الله، بينما قتل الأول لدى اقترابه من نقطة عسكرية، وقال الجيش الإسرائيلي إنه حاول طعن جندي في يعبد قرب جنين، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وسقط ثلاثة قتلى في بلدات الريحية القريبة من مدينة الخليل وفي قريتي سالم وعصيرة القبلية قرب مدينة نابلس. وتشهد العديد من المناطق في الضفة الغربية مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية بعد صلاة الجمعة، أصيب خلالها العشرات منهم بعضهم بالرصاص الحي. وذكرت وزارة الصحة، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء، أن هناك عشرات الإصابات في المواجهات التي تشهدها مناطق مختلفة في الضفة الغربية معظمها بالرصاص الحي مع وجود عدد من الإصابات الخطيرة.

القضاء الفرنسي يقرّ حظر تظاهرة مؤيّدة للفلسطينيين ومنظّموها يرفضون القرار

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن منظّمو تظاهرة كانت مقرّرة السبت في باريس دعماً للشعب الفلسطيني أنّهم ماضون في إجرائها على الرّغم من قرار أصدره القضاء وأكّد حظرها. وقالت «منظمة الفلسطينيين» في إيل-دو-فرانس، وهي واحدة من مجموعة تضمّ 27 منظمة، الجمعة بعد وقت قصير من تأكيد محكمة قرار الحظر: «لأنّنا نرفض إسكات تضامننا مع الشعب الفلسطيني ولأننا لن نُمنع من التظاهر، سنكون حاضرين (في مترو) باربيس (شمال العاصمة الفرنسية) غداً الساعة 15.00» (13.00 بتوقيت غرينتش). وأقام منظّمو التظاهرة التي حظرت بأمر من الحكومة، دعوى عاجلة للطعن بهذا القرار الذي يعتبرونه جائراً. وقال المحامي سيفن غيز غيز إنّ «فرنسا هي البلد الديمقراطي الوحيد الذي يحظر مثل هذه التظاهرة!»، معتبراً أنّ قرار حظرها هو هجوم على حرية التعبير. ودان الطبيعة السياسية لهذا القرار «الذي اتّخذ بموجب طلب من وزير الداخلية جيرالد دارمانان». وأوضح قائد شرطة باريس ديدييه لالمان الذي أصدر قرار الحظر الخميس أنّ هناك احتمالاً فعلياً لحدوث «اضطرابات خطيرة في النظام العام» وكذلك «انتهاكات ضد معابد ومصالح إسرائيلية»، مذكّراً، على غرار دارمانان، بتظاهرة مؤيّدة للفلسطينيين جرت في باريس عام 2014 وتحولت إلى اشتباكات.

تكاليف الحرب على غزة في أربعة أيام

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... بالإضافة إلى الرعب الذي يصيب ملايين الناس في قطاع غزة وفي المدن الإسرائيلية، من جراء القصف الصاروخي المتبادل، وما يسببه هذا من صدمات نفسية وجروح يصعب دملها وتعقيدات يصعب تقدير ثمنها، تكلف الحرب على غزة خسائر فادحة بالأرواح وغيرها من الأضرار المادية. وكانت هذه الحرب قد نشبت في العاشر من مايو (أيار) الجاري، عندما أعلنت الذراع العسكرية لحركة حماس، «كتائب عز الدين القسام»، في بيان لها صدر في الساعة الرابعة وخمس وأربعين دقيقة من بعد الظهر، أنها تمهل إسرائيل حتى السادسة مساءً لسحب جنودها من المسجد الأقصى في القدس وإطلاق سراح المعتقلين من المرابطين. وقد ردت إسرائيل بتفجير عبوات ناسفة قرب الحدود مع شمال قطاع غزة. وفي السادسة مساء نفذت حماس تهديدها وأطلقت خمسة صواريخ باتجاه مدينة القدس. وقد تصدت منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية لهذه الصواريخ فدمرت أربعة منها لكن الخامس نفد منها وسقط على مقربة من القدس. وتسبب ذلك في وقف المسيرة الاستيطانية الاستفزازية في القدس. وقالت حماس: «صواريخنا رسالة على العدو أن يفهمها جيداً وإن عدتم عدنا وإن زدتم زدنا». وزادت إسرائيل فزادوا. وحتى الآن كانت النتيجة على النحو التالي:

- قطاع غزة

حتى مساء أمس الجمعة، بلغ عدد الضحايا الفلسطينيين للغارات الإسرائيلية 119 شخصاً، بينهم 31 طفلاً و19 امرأة وعدد الجرحى نحو 830. وتدعي إسرائيل أن حماس والجهاد وغيرهما من الفصائل تتحمل مسؤولية مقتل غالبية المدنيين الفلسطينيين وأنهم سقطوا لأن هذه الفصائل تستخدم المدنيين دروعاً بشرية أو سقطوا بصواريخ حماس، التي وقع ثلثها في قطاع غزة. فيما يدحض الفلسطينيون هذا الادعاء ويعرضون صور الضحايا وهم ينتشلونهم من ردم العمارات التي دمرها القصف الإسرائيلي. ويؤكدون أن القصف البحري والبري بالمدفعية العمياء هو السبب لوقوع ضحايا بين المدنيين. إسرائيل وحماس تؤكدان أن بين الضحايا في غزة 60 قائداً عسكرياً للفصائل بينهم 16 قائداً كبيراً، أربعة منهم ضباط يحملون رتبة لواء. إسرائيل تعلن أنها قصفت نحو 800 هدف في قطاع غزة، خلال الأيام الأربعة شملت: تدمير أربعة أبراج، مهاجمة 33 نفقاً تحت الأرض تستخدمها قوات الفصائل الفلسطينية كمواقع محصنة وتدمير 160 بطارية إطلاق صواريخ وعشرة بيوت لقادة ميدانيين بارزين. وحسب إسرائيل فإنها دمرت البنى التحتية للفصائل الفلسطينية بما سيجعلها تحتاج إلى سنين طويلة حتى ترمم قوتها، ولكنها ألحقت أضراراً أيضاً بالبنى التحتية للسكان الفلسطينيين، إذ ضربت شبكة المياه والمجاري وتسببت في تقليص عمل التيار الكهربائي إلى 4 ساعات في اليوم كما كان الحال في زمن حرب 2014. وأما التكاليف المالية فتقدر في غزة بنحو 100 مليون دولار حتى الآن، لكن هذا لا يشمل حساب الأنفاق التي تقول إسرائيل إنها دمرتها.

- إسرائيل

قتل في إسرائيل ثمانية أشخاص من جراء القصف الصاروخي من قطاع غزة، بينهم رجل عربي وابنته في مدينة اللد وعاملة فلبينية، وأصيب نحو 400 شخص بجراح، 60 منهم جاءت إصابتهم قاسية غالبيتها في الرأس، و70 منهم تم تشخيص حالاتهم كمصابين بالصدمة النفسية. وغالبية المصابين في إسرائيل مدنيون، حيث أعلن عن مقتل جندي واحد وإصابة ستة جنود آخرين بجراح. ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تخفي حقيقة عدد خسائرها. من مجموع نحو 2000 صاروخ وقذيفة، تمكنت منظومة القبة الحديدية من اعتراض المئات وسقطت مئات أخرى في مناطق مفتوحة من دون إحداث ضرر، لكن نحو 150 صاروخاً تجاوزت رادارات القبة الحديدية وسقطت في مدن وقرى إسرائيلية في مناطق مأهولة، تمتد من شمال مرج ابن عامر في الشمال، وحتى القدس وبئر السبع شرقاً، وتل أبيب ومنطقتها، وهذا بالإضافة إلى البلدات المحيطة والقريبة بقطاع غزة مثل مدينتي أسدود وأشكلون الكبيرتين ومدينة سدروت الصغيرة. وأحدثت هلعاً بين المواطنين وتركت هدماً ودماراً في نحو 200 بيت ومبنى وفرضت على أكثر من 4 ملايين مواطن إمضاء ساعات طويلة في الملاجئ. ومن الأضرار البارزة في إسرائيل تعطيل حركة مطار بن غوريون الدولي وتحويل الطائرات القادمة لإسرائيل نحو مطار رامون في إيلات، وضرب مخازن وقود في ميناء أسدود، وتدمير سيارة عسكرية. وكانت أحداث القدس قد فجرت حركة احتجاج واسعة للعرب في إسرائيل، قد تفاقمت لاحقاً عندما تحولت إلى صدامات دامية في المدن المختلطة بين اليهود والعرب مع اندلاع حرب الصواريخ مع قطاع غزة، كما اندلعت صدامات أخذت في التصاعد في الضفة الغربية. وتسبب ذلك في تجنيد 16 ألف جندي من الاحتياط للجيش الإسرائيلي حتى يوم أمس. وأما التكاليف الاقتصادية في إسرائيل، فلم يتم إحصاؤها بعد، لكن إذا أخذنا بالاعتبار أن كل صاروخ للقبة الحديدية يكلف 50 ألف دولار وكل طلعة جوية للطائرات الحربية تكلف 100 ألف دولار وكل صاروخ يقصف نحو غزة 30 ألف دولار، فإن الحرب حتى الآن تكلفت نحو نصف مليار دولار..

قتلى وجرحى.. إسرائيل تستهدف 3 مواقع لحماس شمال غزة

تل أبيب أطلقت قنابل ضوئية في محيط قاعدة زيكيم خشية عملية تسلل من البحر

دبي - العربية.نت.... في خضم العمليات العسكرية، أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، استهداف 3 مواقع تابعة لحماس شمال قطاع غزة بينها مكتب توفيق أبو نعيم رئيس الأمن الداخلي في الحركة. بالمقابل، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن دفعة صواريخ مكثفة أطلقت نحو أسدود وعسقلان، فيما دوت صافرات الإنذار في بئر السبع ومنطقة النقب. وأضافت أن غارات إسرائيلية استهدفت مخيم الشاطئ غرب القطاع، أسفرت عن مقتل 8 فلسطينيين، وإصابة 20. كما نقلت المعلومات أن إسرائيل أطلقت قنابل ضوئية في محيط قاعدة زيكيم خشية عملية تسلل من البحر.

هدنة مرتقبة

جاء ذلك في وقت ينتظر فيه العالم أنباء عن نتائج إيجابية لهدنة مقترحة في القطاع. فقد أفادت مصادر "العربية/الحدث"، الجمعة، بأن هناك مسارات جديدة للتهدئة، تتضمن مراقبة أميركية مصرية لوقف النار، حيث تتفاوض أميركا مع إسرائيل ومصر مع الفصائل الفلسطينية. وبحسب المصادر، فإن التفاوض سيكون على هدنة طويلة مع تعهد مكتوب بعدم التصعيد مستقبلا، وسيعرض وفد مصري في تل أبيب مشروعاً مبدئياً. كما سيضمن مشروع الهدنة الدائمة إعادة إعمار غزة والسماح بدخول مواد البناء. إلا أن المصادر أكدت أنه ورغم الاقتراحات، لا نتائج حتى الآن للوساطة المصرية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية. فيما أفادت فيه وسائل إعلام محلية إسرائيلية نقلاً عن مصادر دبلوماسية، أن وقف النار في القطاع من المرجح أن يكون في بداية الأسبوع.

مئات الإصابات

يذكر أن هذه التطورات أتت بعدما رفضت تل أبيب، قبول وساطة من القاهرة لبدء هدنة في قطاع غزة، حيث غادر الوفد المصري، الخميس، إسرائيل متحفظا على إطلاق الأخيرة عملية عسكرية موسعة. إلى ذلك، أوضح مراسل "العربية/الحدث"، أن المستشفيات في القطاع أصبحت غير قادرة على تلبية الضغط الحالي، مع ارتفاع أعداد المصابين التي بلغت 900 منذ انطلاق التصعيد مساء الاثنين الماضي.

الموقف الفرنسي «المتوازن» يميل إلى إسرائيل

الشرق الاوسط...باريس: ميشال أبونجم.... من بين كافة القادة الأوروبيين، تبدو باريس الأكثر نشاطاً في سعيها لأن يكون لها دور في وضع حد لدورة العنف الجديدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، التي تبدو الأكثر دموية منذ حرب 2014 بين إسرائيل من جهة، و«حماس» و«الجهاد الإسلامي» من جهة أخرى. فالرئيس إيمانويل ماكرون يكثر من اتصالاته، كما أن مشاركة مسؤولين كبار من الشرق الأوسط، على رأسهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في قمتين حول السودان وأفريقيا، سيمكن الرئيس الفرنسي من إجراء مزيد من الاتصالات مع قادة المنطقة. وعبّر الإليزيه، في هذا الإطار، عن دعمه الكامل لجهود الوساطة المصرية. فبعد اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أول من أمس، هاتف ماكرون، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، وفي المرتين، شدد ماكرون، وفق البيانين الصادرين تباعاً عن قصر الإليزيه، على «الضرورة الملحة للعودة إلى السلام». ويسعى ماكرون إلى التمسك بموقف «متوازن» من الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، لكن في الوقت عينه عمدت باريس إلى منع المظاهرات التي كانت مقررة اليوم لدعم الشعب الفلسطيني بحجة الخوف من «التجاوزات» ومن «تكرار تجربة عام 2014»، حيث أفضت مظاهرات نظمت وقتها بدعوة من منظمات وجمعيات داعمة للشعب الفلسطيني ومنددة بإسرائيل إلى مناوشات بين المتظاهرين ورجال الأمن. في بيان الإليزيه لأمس، تبدو رغبة ماكرون في التزام شيء من التوازن، ولكن مع ميل واضح إلى جانب إسرائيل. وجاء فيه أن ماكرون واصل جهوده «من أجل وضع حد لتصاعد العنف في الشرق الأوسط». وإذ جدد الرئيس الفرنسي «إدانته الشديدة» لما تقوم به «حماس» و«المجموعات الإرهابية الأخرى»، من خلال قصف الأراضي الإسرائيلية، عبر عن «تمسكه الذي لا يلين بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها مع احترام القانون الدولي». ولم ينس ماكرون الإشارة إلى «قلقه بشأن المدنيين الفلسطينيين في غزة» من غير تسميتهم بضحايا القصف الإسرائيلي المتنوع الأسلحة. ويؤكد الإليزيه أن ماكرون سيواصل تحركه من أجل وضع حد لجولة العنف بالتنسيق مع شركاء فرنسا، مضيفاً أن باريس ستساهم في اجتماع مجلس الأمن المنتظر غداً الأحد. وكان ماكرون قد عبر في اتصاله مع عباس عن قلقه من تصاعد العنف وقدم تعازيه للرئيس الفلسطيني للضحايا المدنيين الفلسطينيين الذين سقطوا بسبب «العمليات العسكرية والمواجهات الجارية مع إسرائيل». واللافت أنه أدان «بشدة» إطلاق الصواريخ التي «تهدد حياة سكان تل أبيب ومدن إسرائيلية، وتسيء إلى أمن دولة إسرائيل»، لكنه مر مرور الكرام على الضربات الجوية الإسرائيلية التي لم يدنها، لا من قريب أو من بعيد، كما لم يطلب من الطرف الإسرائيلي وضع حد لها. كما أن ماكرون لم يشر إلى الأسباب التي أدت مجدداً إلى اندلاع حرب جديدة بين إسرائيل وغزة التي جاءت رداً على ما عاشته القدس في الأسابيع الأخيرة، كما لم تفته الإشارة إلى أن ما يحصل يحل فيما الإسرائيليون يحتفلون بولادة دولتهم، وهو تاريخ يسميه الفلسطينيون «النكبة». وإذا كانت باريس تريد وضع حد لدورة العنف الحالية، إلا أن مشكلتها الأساسية أنها لا تملك أوراقاً ضاغطة لذلك. ولم تتردد الخارجية الفرنسية في دعوة الولايات المتحدة إلى التدخل قناعة منها أن دعواتها أو دعوات الأوروبيين لن تجدي نفعاً، رغم الحرص على التقرب من إسرائيل. صحيح أن إدانات صدرت عن باريس وعن عواصم أوروبية أخرى وعن الاتحاد الأوروبي بشأن العنف في القدس وبخصوص المستوطنات، إلا أنها تبقى في حدود التصريحات ومن غير تأثير فعلي وميداني على السياسات الإسرائيلية. وفي أي حال، فإن أوساطاً فرنسية، خصوصاً يسارية، نددت بسياسة باريس التي «تساوي بين الضحية والجلاد»، حسب ما قال أحد نواب حزب «فرنسا المتمردة» اليساري. كما أن عدة جمعيات عبرت عن استنكارها لمنع المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين بحجة المحافظة على الأمن ومنع التعرض للمصالح اليهودية. أما على الصعيد الأوروبي، فإن اللافت أن انتباه الأوروبيين ينصب على ما حصل في بعض الأماكن من تعرض للجاليات اليهودية في أوروبا، الأمر الذي عبر عنه بشكل لافت البيان الصادر أمس عن نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية مارغريتس شيناص، التي أبدت قلقها العميق بخصوص الأعمال المعادية للسامية ولليهود في البلدان الأوروبية. وكتبت المسؤولة الأوروبية، في تغريدة، أنها «تشعر بالقلق الشديد من الهجمات الجديدة ضد الجاليات والمصالح اليهودية في الاتحاد الأوروبي» التي وصفتها بأنها تعبير عن معاداة السامية، داعية إلى إدانتها بقوة. وأضافت شيناص: «نحن نقف إلى جانب الجاليات اليهودية وندعو الدول الأعضاء للحذر لضمان أمنها». وكانت بذلك تشير لعدد من الأعمال المعادية لليهود التي حصلت في ألمانيا والنمسا وإسبانيا وبريطانيا. وفي هذا السياق، أعلنت ألمانيا أنها «لن تتسامح مع الأعمال المعادية للسامية»، مؤكدة «حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها في إطار الدفاع الشرعي عن النفس». أما الحكومة النمساوية، فقد عمدت إلى فتح تحقيق بشأن ما حصل خلال مظاهرة داعمة للفلسطينيين، وأمر المستشار النمساوي برفع الأعلام الإسرائيلية. وكتب المستشار النمساوي المحافظ سيباستيان كورتس، في بيان أوردته وكالة الصحافة الفرنسية: «أدين بشدة الهجمات على إسرائيل من قطاع غزة»، مؤكداً أن «لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد هذه الهجمات». وأضاف: «لإظهار تضامننا الكامل (...) رفعنا العلم الإسرائيلي» على مقري المستشارية ووزارة الخارجية. من جهته، قال وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ، «لا شيء يبرر إطلاق أكثر من ألف صاروخ حتى الآن على إسرائيل من غزة من قبل (حماس) ومجموعات إرهابية أخرى، ونحن ندعم بقوة أمن إسرائيل». أما الموقف السياسي للاتحاد الأوروبي، فقد عبّر عنه منذ البداية وزير الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل، الذي دعا إلى «وقف فوري» للأعمال العدائية مخافة الولوج إلى نزاع أوسع. أما رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، فكتبت، من جهتها، على موقع «تويتر»: «أدين الهجمات العشوائية التي تشنها (حماس) على الأراضي الإسرائيلية». وأضافت: «يجب حماية المدنيين من جميع الجهات، ويجب أن ينتهي العنف على الفور». وفي هذا السياق، دعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الفلسطينيين والإسرائيليين، إلى «التراجع عن حافة الهاوية»، وأن يلتزموا «ضبط النفس».

ممثل «فتح» في لبنان يطالب بالسماح للاجئين بالتوجه إلى الحدود

مقتل شاب بنيران إسرائيلية خلال تجمع لدعم الفلسطينيين

الشرق الاوسط....بيروت: بولا أسطيح.... قتل شاب في الحادية والعشرين من عمره على الحدود اللبنانية مع إسرائيل أمس متأثراً بجروحه بعد إصابته بنيران أطلقها الجيش الإسرائيلي بينما كان يحاول مع مجموعة من الشبان عبور السياج الأمني الفاصل على الحدود. وأصيب شاب آخر بجراح. وكان الشبان قد تجمعوا في المنطقة الحدودية لتنظيم احتجاج دعماً للفلسطينيين. وكان الجيش الإسرائيلي قد قال إن عددا من الأشخاص ألحقوا أضرارا بالسياج الحدودي مع إسرائيل وأشعلوا النار بحقل في المنطقة. وذكر أن دبابات إسرائيلية أطلقت نيراناً تحذيرية وأن الناس غادروا المنطقة. وتجنبت الفصائل الفلسطينية في لبنان إصدار أي بيان برفض أو دعم إطلاق الصواريخ أو اختراق الحدود. كما لم يصدر أي موقف من جهة رسمية لبنانية حول التطورات على الحدود الجنوبية. وأعلن القيادي في حركة «فتح» في لبنان، اللواء منير المقدح، عن «اتصالات تقوم بها الفصائل مع الجهات اللبنانية المختصة للسماح بتحرك اللاجئين الفلسطينيين في لبنان باتجاه الحدود الجنوبية في مسيرات شعبية كبيرة». وقال المقدح لـ«الشرق الأوسط»: «نحن لا نخشى النتائج التي ستترتب عن ذلك لأننا نعتبر أنه آن الأوان بعد 73 عاما للشعب الفلسطيني أن يتحرر ويحرر أرضه بعدما تأكد لنا أن المفاوضات ليست إلا لتضييع الوقت والأرض». وردا على سؤال، اعتبر المقدح أنه «لا حاجة لإطلاق صواريخ كالتي أطلقت مؤخراً من الأراضي اللبنانية لتسقط في البحر طالما أن الصواريخ الفلسطينية تستهدف تل أبيب». وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» أمس عن إصابة مواطنين لبنانيين جراء سقوط قذيفتين إسرائيليتين بالقرب منهما بعد محاولة عدد من الشبان الدخول إلى مستعمرة المطلة عبر السياج الشائك، مما أدى إلى استنفار الجيش الإسرائيلي، لمنعهم من التقدم نحو السياج، بإطلاق قذيفتين تحذيريتين سقطتا قريبا منهم. وأشارت الوكالة إلى حضور قوة كبيرة من الجيش اللبناني والقوى الأمنية عملوا على منع الشبان من التقدم، وعملت سيارات الإسعاف على نقل الجريحين إلى مستشفى مرجعيون الحكومي. وتخلل العملية استنفار شديد من الجهتين اللبنانية والإسرائيلية. واطلعت «الشرق الأوسط» على مقاطع صوتية تدعو اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان لتجمعات كبيرة يوم غد الأحد عند الحدود الجنوبية. ونفى مصدر عسكري لبناني لـ«الشرق الأوسط» ما تم تداوله عن قيام الجيش ليل الخميس بتوقيف الأشخاص الذين قاموا بإطلاق الصواريخ، مؤكدا أنه لا يوجد موقوفون لدى الجيش الذي عثر على 3 صواريخ موضوعة في أحد البساتين.

حرب صواريخ بين إسرائيل وغزة... ومواجهات في 27 نقطة في الضفة

بوادر انتفاضة جديدة... والسلطة الفلسطينية تتهم الدولة العبرية بتنفيذ عمليات قتل وحشية مبرمجة

الشرق الاوسط....تل أبيب: نظير مجلي.... في الوقت الذي تتعاظم فيه الجهود العربية والدولية للتوصل إلى تهدئة توقف حرب الصواريخ بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، يسعى كلا الطرفين لمسابقة الزمن في سبيل توجيه ضربات نوعية تُسجِّل له ما تعرف في اللغة العسكرية بـ«صورة انتصار». وتباهى الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أمس، بأن قواته الجوية نفّذت منذ منتصف الليلة الماضية عمليات شاركت فيها نحو 160 طائرة من نحو 6 قواعد جوية، واستخدمت 450 صاروخاً وقذيفة للإغارة على نحو 150 هدفاً خلال نحو 40 دقيقة. وفي الوقت نفسه شاركت القوات البحرية والبرية بقصف مواقع أخرى وضربت نحو 500 هدف. وقال إن قواته تمكنت من توجيه ضربة قوية إلى المصالح تحت الأرضية، التي سمّاها «مترو (حماس)» الموجود تحت الأحياء الشمالية والشرقية في محيط مدينة غزة وتمتد لعدة كيلومترات. وقال إن «الأنفاق تعد كنزاً استراتيجياً لـ(حماس)». وقال وزير المخابرات، إيلي كوهن، إن القوات الإسرائيلية تلاحق قادة الفصائل الفلسطينية لاغتيالهم، وأضاف: «لا أحد منهم خارج حساباتنا. سنضرب جميع قادة (حماس) و(الجهاد)، بما في ذلك يحيى السنوار (رئيس حركة حماس في قطاع غزة) ومحمد شيف (قائد الذراع العسكرية)». في المقابل، أعلنت حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي» عن شن هجمات صاروخية جديدة على أهداف إسرائيل، على خلفية استمرار التصعيد العسكري الحاد حول قطاع غزة. وأن الهجوم الأخير على عسقلان هو الأعنف من نوعه وأنه ترافق مع قصف صاروخي في العمق الإسرائيلي وصل حتى بئر السبع وهرتسليا. ووجه أبو حمزة، الناطق باسم «سرايا القدس» التابعة لـ(الجهاد)، رسالة للاحتلال الإسرائيلي قائلاً: «نجدد التأكيد للعدو الأحمق أن غزة هي المكان الذي ستندم على أنك فكّرت به وبالإمكان سؤال غسان عليان وجنوده عما حصل بهم عندما فكروا بالتقدم عبر معركة برية إلى غزة. فالمجاهدون ومعهم فصائل المقاومة ما زالوا يسطرون أروع معاني الإصرار والتحدي والمواجهة، ويبدعون في ميادين القتال ويقدمون القادة قبل الجند». وشدد الناطق باسم السرايا على أن «المقاومة ستظل قائمة قادرة، رغم مئات الغارات وحجم الدمار الكبير نتيجة الهمجية الصهيونية التي لن تُسقط حقنا في الدفاع عن أبناء شعبنا». وحذر من عملية اجتياح بري قائلاً: «نقول للعدو إنه إذا فكرت بالمعركة البرية فهذا سيكون بالنسبة لنا أقصر الطرق إلى النصر الواضح الأكيد وسنريك كيف نحاكي وننفّذ مناوراتنا البرية واقعاً، وسيكون مصير جنودك ما بين قتيل وأسير فلا تهددنا بما هو نصر لنا». وشهدت الضفة الغربية الفلسطينية، أمس، أوسع مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ الانتفاضة الثانية في سنة 2000، وذلك غضباً على ممارساته في القدس وقصفه الشرس لقطاع غزة. وفي 27 موقعاً مختلفاً، دخلت جماهير غفيرة في صدامات مباشرة مع قوات الاحتلال التي تطوِّق المدن الفلسطينية وتنصب حواجز عسكرية على مداخلها. وقمعت هذه القوات المتظاهرين الفلسطينيين مستخدمةً أدوات البطش والرصاص الحي والمعدني. وقتلت سبعة أشخاص منهم وأصابت المئات بجراح. وقد أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، هذه الهجمة واتّهم إسرائيل بتعمد قتل المتظاهرين. قالت الرئاسة الفلسطينية إن «إسرائيل تقوم بتنفيذ عمليات قتل وحشية مبرمجة ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس»، وحمّلت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير وهذا التوتر وهذه الدماء التي سالت من أبناء الشعب الفلسطيني. وحذرت الرئاسة من استمرار هذه الممارسات الإجرامية، وطالبت الإدارة الأميركية بالتدخل الفوري والسريع لوقف هذا العدوان الإسرائيلي كي لا تخرج الأمور عن السيطرة. وأشادت الرئاسة بـ«صمود وصبر شعبنا في كل أماكن وجوده، وبخاصة في القدس وفي قطاع غزة، الذي يتعرض منذ عدة أيام لهجمة شرسة أدت إلى قتل الأطفال والنساء وهدم البيوت والأبراج السكنية، وهو الأمر الذي يجب أن يتوقف فوراً، والذي لا يمكن السكوت عنه». وطالبت الرئاسة بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وسحب جميع المستوطنين والجنود الإسرائيليين من القدس المحتلة، عاصمة دولة فلسطين. كما دعت الرئاسة مجلس الأمن الدولي وأطراف الرباعية الدولية والمنظمات الإقليمية والدولية إلى تحمل مسؤولياتها لوقف هذه الاعتداءات حفاظاً على الأمن والسلم وفقاً أحكام القانون الدولي. كانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت عن وقوع سبعة شهداء فلسطينيين، أمس (الجمعة)، حتى ساعات المساء. وعُلم أن أحد الشهداء هو وكيل النيابة في محافظة سلفيت، عيسى برهم، والذي تلقى رصاصة في الصدر من جندي احتلالي خلال مواجهات اندلعت في منطقة «جبل صبيح» جنوب بلدة بيتا جنوب نابلس. وقالت الوزارة إن طواقمها الطبية في مختلف مراكز العلاج تعاملت مع 15 إصابة في رام الله بينها 2 خطيرة، و3 إصابات في أريحا و27 إصابة في نابلس بينها 5 خطيرة، و5 إصابات في بيت لحم، و8 إصابات في جنين، و8 إصابات في سلفيت، و12 إصابة في طولكرم، و5 إصابات في قلقيلية بينها إصابة خطيرة بالرصاص الحي في الشريان الرئيسي. وأضافت أن معظم الإصابات بالرصاص الحي. وقال الناطق بلسان حركة «فتح» إن «ألوف الفلسطينيين خرجوا في مسيرات سلمية احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي على القدس وأهلها وأقدس أقداسها الأقصى الشريف، وتضامناً مع غزة الجريحة المحاصرة، ولكن الاحتلال الجبان خاف هذا المشهد وهو يتكرر في 27 موقعاً مختلفاً من الضفة الغربية فراح يوجّه ضربات خائف قاتلة». ودعا المشاركون في المسيرات والمظاهرات إلى الوحدة الوطنية ورص الصفوف في مواجهة اعتداءات الاحتلال، كما طالبوا بحماية قطاع غزة من قصف الاحتلال المتواصل، موجّهين التحية إلى المقاومة الفلسطينية. من جهتها، وجّهت حركة «حماس»، «التحية للمواقف البطولية والشجاعة للجماهير الفلسطينية في مدن وقرى الضفة الغربية والداخل الفلسطيني، التي أكدت فيها وحدة الدم والمصير، والتلاحم الكبير بين كل أبناء شعبنا في ربوع الوطن كافة، رفضاً لسياسات الاحتلال الإسرائيلي التي تتعرض لها غزة والقدس والمسجد الأقصى المبارك». وقال فوزي برهوم الناطق باسم الحركة، إن «هذا الحراك يدل على أن زمن الاستفراد الإسرائيلي بالقدس وغزة وأي مكان في فلسطين قد ولّى، وأن مسيرة التضحيات دفاعاً عن الدم الفلسطيني والمقدسات مستمرة ومتصاعدة وبكل قوة مهما بلغت التضحيات». من جهته كشف المحرر العسكري في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، ألكس فيشمان، أن «إسرائيل معنية بقطع الكهرباء عن قطاع غزة وإبقائه في الظلام لعدة أيام». ورأى فيشمان أن أزمة الكهرباء قد تدفع قيادة حركة «حماس» إلى تعجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، معتبراً أن «ذلك سيدفع الحركة إلى تصعيد عملياتها يومي الجمعة والسبت، لتحقيق إنجاز عسكري كبير، قد يؤثر على الرأي العام في إسرائيل ويسرّع بوقف إطلاق النار». وأشار إلى «مراهنة» إسرائيلية على أن تتسبب الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها المواطنون الغزيون في ضغوطات شديدة على حركة «حماس» قد تدفعها إلى تعجيل التوصل إلى تهدئة.

جديد التصعيد الأخير... وقديمه

الشرق الاوسط...لندن: إبراهيم حميدي.... حملت المواجهة الجديدة بين «حماس» وإسرائيل عناصر سياسية وعسكرية جديدة، ما جعلها تختلف في يومها السادس عن المواجهات الثلاث السابقة خلال السنوات الـ12 الماضية. وتصاعد التوتر في الأسابيع والأيام الماضية على خلفية قضية حي الشيخ جراح في القدس، وسط تطورين داخليين، أحدهما إسرائيلي والثاني فلسطيني، إذ إن الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين كلف يائير لبيد، زعيم المعارضة، بتشكيل حكومة كان يفترض أن تضم أحزاب اليمين والوسط واليسار لإزاحة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. كما أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قرر تأجيل الانتخابات التي كانت «حماس» تترقبها للتقدم أكثر في النظام السياسي الفلسطيني. وعلى هذه الخلفية، تصاعد موضوع حي الشيخ جراح في القدس، وحاول كل من نتنياهو و«حماس» توظيفه لتحسين وضعه الداخلي. وبالفعل، سارع زعيم «حزب يمينا» نفتالي بنيت، لقبول خيار تشكيل الحكومة مع «ليكود» برئاسة نتنياهو على خلفية التصعيد الأخير. وكان هذا «إنجازاً سياسياً» لنتنياهو. وبذلك ضمن 59 صوتاً في الكنيست، وبات يحتاج صوتين فقط للحصول على الغالبية. أما «حماس»، فقد لاحظ دبلوماسيون أنها وضعت موضوع القدس في رأس خطابها السياسي في الفترة الأخيرة، لاعتبارات داخلية وإقليمية، وتسعى لتحقيق مكاسب على حساب عباس وحركة «فتح». ولوحظ أن حرب الـ22 يوماً في 2009، و«الأيام التسعة» في 2012، والتصعيد ذا 51 يوماً في 2014، حصلت لأسباب تخص غزة، فيما هذه «الجولة»، هي الأولى التي تخص أمراً آخر، وهو «القدس ذات الخصوصية عربياً وإسلامياً بطريقة هجومية وليست دفاعية». في 2014 حصل تحرك في أراضي الـ48، لكنه لم يصل إلى مستوى الاشتباكات والتحركات التي جرت خلال الأيام الماضية في اللد الرملة واللد ويافا وعكا وحيفا وغيرها، إضافة إلى أن أمس شهد امتداداً للتحركات الواسعة إلى الضفة الغربية، وأيضاً إلى حدود الأردن ولبنان بالتزامن مع ذكرى النكبة اليوم، ما فتح فصول الانتفاضة السابقة. عسكرياً، أعلنت «حماس» أنها قصفت حوالي 1650 صاروخاً على إسرائيل، كان بينها صاروخ وصل مداه إلى 250 كلم استهدف مطار رامون، ثاني أكبر مطار في إسرائيل. وقال دبلوماسي غربي: «صواريخ (حماس) مختلفة من حيث الدقة والمدى والعدد عن التصعيد السابق في 2014»، لافتاً إلى دخول «سلاح جديد مضاد للدروع وطائرات مسيرة (درون) في ميدان المعركة. كما ظهر اختلاف في كيفية إدارة المعركة عبر تشكيل غرفة عمليات». هذه العوامل، دفعت مسؤولين إسرائيليين إلى التلويح بعملية عسكرية ترمي إلى «استعادة الهدوء الطويل» بعدما «خرقت (حماس) الخطوط الحمر وقواعد الاشتباك»، حيث لا يزال الطرفان يختلفان حول شروط الهدنة بين مطالبة «حماس» بهدنة متبادلة تعلن بوقت محدد، ومطالبة وسطاء لـ«حماس» بقبول «هدنة من جانب واحد، لست ساعات أو ثلاث للتفاوض على هدنة طويلة، قبل تشمل آلية رقابة لمنع تكرار هذا التصعيد». وتأتي نار غزة في وقت ليست هناك علاقة ودية بين نتنياهو وجو بايدن، كما جرت العادة بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي. وكان أوضح تعبير التأخير باتصال بايدن بعد تسلمه الحكم، مع «الحليف الاستراتيجي»، إضافة إلى التأخر في «تفاعله» مع التصعيد الأخير بين غزة وإسرائيل ومستوى المبعوث الذي أوفده إلى المنطقة للبحث عن تهدئة، ذلك أن بايدن لا يزال يتذكر أنه عندما كان نائباً للرئيس باراك أوباما، وكان يسعى لاستئناف مفاوضات السلام في الشرق الأوسط، «استقبله» نتنياهو في 2010 بقرار بناء مستوطنات جديدة، ثم انحاز في الانتخابات الأميركية إلى منافسه الرئيس السابق دونالد ترمب.

جلسة طارئة علنية لمجلس الأمن غداً لمناقشة الوضع المتفجر في غزة

الجهود الدبلوماسية الأميركية تركز على وقف صواريخ «حماس» و«الاستفزازات» الإسرائيلية

الشرق الاوسط....واشنطن: علي بردى.... يعقد مجلس الأمن غداً الأحد جلسة علنية طارئة افتراضية لمناقشة الأوضاع المتردية في الأراضي الفلسطينية المحتلة على ضوء استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة ومواصلة حركة «حماس» وغيرها من الفصائل إطلاق الصواريخ في اتجاه إسرائيل، بعدما كانت الولايات المتحدة ترددت في عقد هذا الإجماع أمس الجمعة وحالت خلال جلستين طارئتين مغلقتين في غضون أسبوع دون إصدار موقف يعكس الإجماع الدولي على المطالبة بوقف أعمال العنف واستهداف المدنيين، متذرعة بأنها تريد منح الدبلوماسية الأميركية المزيد من الوقت. وكانت تونس والنرويج والصين طلبت عقد الجلسة العلنية الجمعة بغية «تمكين كل طرف من وضع الحقائق أمام الرأي العام الدولي» بعدما كانت الولايات المتحدة «طلبت التريث» في إعطاء موافقها على مشروع بيان قدمته الدول الثلاث الداعية خلال جلستي مشاورات عقدتا الاثنين والأربعاء. غير أن البعثة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة رفضت في البداية انعقاد الجلسة العلنية لأن نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الفلسطينية وإسرائيل هادي عمرو بدأ جولة في المنطقة تهدف إلى إقناع الأطراف المعنية بالعودة إلى «تهدئة مستدامة»، انطلاقاً من «وقف فوري» للصواريخ التي تطلقها «حماس» والفصائل الفلسطينية الأخرى من غزة في اتجاه المدن والبلدات الإسرائيلية، مع إعطاء إسرائيل «حق الدفاع عن النفس»، على أن توقف الأخيرة «استفزازاتها» في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولا سيما وقف عمليات إخلاء العائلات الفلسطينية من حيي الشيخ جراح وسلوان في القدس الشرقية، مع المحافظة على الوضع الحالي «الستاتيكو» القائم في المسجد الأقصى. وخلافاً لسياسة عدم إعطاء أولوية لملف النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي التي اعتمدتها إدارة الرئيس جو بايدن منذ توليه منصبه في مطلع السنة الحالية، دخل الرئيس بايدن بنفسه على خط الاتصالات الرفيعة المستوى في جهد لاحتواء «أزمة لم تكن متوقعة». وانخرط في الجهود وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي قال خلال لقاء مع نظيرته الأسترالية ماريز باين إنه أجرى اتصالات مكثفة شملت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس وغيرهما من المسؤولين في المنطقة «كجزء من تواصل وحوار شامل ومستمر على كل مستويات الحكومة الأميركية مع نظرائنا المعنيين، بهدف إنهاء العنف، الذي يستمر في إزهاق أرواح الأطفال والنساء والرجال الأبرياء». وأوضح أن «الهجمات الصاروخية يجب أن تتوقف. كنا واضحين للغاية في شأن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها»، مضيفاً: «نحن نعمل أيضاً على انخراط شركائنا الإقليميين بشكل عاجل للتأكد من أن الهدوء سيسود». وعبّر عن «قلق بالغ من العنف في شوارع إسرائيل»، مؤكداً أنه «يحق للإسرائيليين والفلسطينيين المشاركة» في احتفالات الأعياد «من دون خوف من العنف». وكرر أن الإسرائيليين والفلسطينيين «يستحقون تدابير متساوية من الحرية والأمن والكرامة والازدهار». ورداً على سؤال، أجاب أنه بالنسبة للأمم المتحدة «نحن منفتحون وداعمون لإجراء مناقشة مفتوحة» في مجلس الأمن في مطلع الأسبوع، آملاً في أن «يمنح هذا بعض الوقت للدبلوماسية حتى يكون لها بعض التأثير ولنرى ما إذا كنا سنحصل بالفعل على خفض حقيقي للتصعيد ويمكننا بعد ذلك متابعة ذلك في الأمم المتحدة في هذا السياق». وأكد أن «هناك اختلافاً جوهرياً» بين مقاتلي «حماس» الذين يطلقون الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية من غزة والحكومة الإسرائيلية التي «تطارد أولئك الذين يهاجمونها». وعلى الأثر، أعلنت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد أن بلادها توافق على عقد جلسة علنية الأحد بدلاً من الجمعة. وتزامن ذلك مع إعلان البعثة النرويجية أن مجلس الأمن سيعقد اجتماعاً طارئاً مفتوحاً الأحد «لبحث تصعيد العنف بين إسرائيل والفلسطينيين في غزة». وغردت أن الاجتماع سيعقد بناء على طلب النرويج والصين وتونس «بدعم واسع» من بقية أعضاء المجلس. وعبّر رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي المندوب الصيني تشانغ جون عن «قلق بالغ» من الاشتباكات الدامية بين إسرائيل والفلسطينيين. وفيما يبدو أنه إشارة إلى الولايات المتحدة، حض تشانغ أعضاء مجلس الأمن على بذل المزيد من الجهد لتهدئة التوترات وتنفيذ حل الدولتين، مضيفاً أنه «نظراً لعرقلة دول منفردة، لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن». وشدد على أنه «على مجلس الأمن أن يتخذ إجراءات، ويكرر التزامه حل الدولتين ودعمه الثابت له». إلى ذلك، نصحت وزارة الخارجية الأميركية مواطنيها «بإعادة النظر في أي سفر يخططون له إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية بسبب تزايد العنف الإسرائيلي - الفلسطيني». وأعلنت أنها رفعت مستوى التحذير من السفر لإسرائيل والضفة الغربية وغزة إلى المستوى 3 الذي يدعو إلى «إعادة النظر في السفر»، علما بأنه كان عند المستوى 2 الذي يوصي المسافرين «بممارسة مزيد من الحذر».....

أنصار السلام اليهود والعرب يقيمون 100 مظاهرة ضد الاعتداءات

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... في الوقت الذي تلتهب فيه الشوارع في المدن المختلطة في إسرائيل، ويعتدي فيه مستوطنون يهود على المواطنين العرب ويرد العرب بمظاهرات صاخبة وبعض الاعتداءات الفردية، بادر سكان البلدة المختلطة في أعالي الجليل معلوت ترشيحا و«كفار هفرديم» إلى إقامة محطة استقبال لضيوفهم من اليهود والعرب وقدموا لهم الورود. وجاء هذا النشاط ضمن 100 مظاهرة نظمت في آن واحد، مساء أمس وأول من أمس، الخميس والجمعة، على مداخل البلدات وفي مفارق الطرقات، بمبادرة عدة حركات لأنصار السلام والتعايش المشترك. ورفعوا شعارا مركزيا واحدا يقول: «نحن عرب ويهود نرفض أن نكون أعداء». وقال نائب رئيس بلدية معلوت ترشيحا، حمد نعيم، الذي شارك في التظاهرة مع عضو البلدية نخلة غنطوس، إنه «في ظل الأوضاع الحرجة والخطيرة التي تعيشها البلاد، يأتي هذا النشاط الرمزي بهدف تبريد العنصرية المتأججة في أرجاء عديدة من مدننا وتوجيه رسالة حازمة للجميع: نعيش هنا معاً وسنموت معاً... ولا مفر من أن نكون معاً بسلام». المعروف أن الصدامات اليهودية العربية في البلدات المختلطة استمرت أيضا في الليلة الأخيرة، ولكن بوتيرة أخف من الليلة التي سبقتها. وفي مدينة اللد استمرت الصدامات حتى ساعات الفجر الأولى من أمس الجمعة. وقد بدأت هذه الأحداث عندما خرج المواطنون العرب (فلسطينيو 48)، إلى الشوارع يتظاهرون ضد اقتحام جنود حرس الحدود الإسرائيليين للمسجد الأقصى المبارك. فهاجمتهم مجموعات من المستوطنين اليهود، الذين قدموا خصيصا من مستعمراتهم في المناطق المحتلة ومعهم عدد من المتطرفين اليهود. وبغياب خطة مهنية للشرطة لحصر الاعتداءات، سادت الفوضى، وقام بعض العرب بالاعتداء على يهود دخلوا أحياء أو بلدات عربية. وقام المتطرفون اليهود بهجوم شامل بالعشرات على حوانيت وبيوت ومواطنين عرب في عدة بلدات يهودية مثل طبريا ويافا واللد. وقام عرب بإحراق مدرسة دينية يهودية في اللد وقام يهود بمحاولة إحراق المسجد العمري في المدينة. ووقفت الشرطة متفرجة في الغالب، وعندما تدخلت كان تحيزها واضحا لصالح اليهود ضد العرب ونفذت اعتقالات واسعة. واعتبر رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، هذه الصدامات «جبهة ثالثة» لأجهزة الأمن الإسرائيلية وأعلن جهاز الأمن العام (الشاباك) أنه سيدخل البلدات المختلطة لفرض النظام وتحييد من يحاولون تخريبه. وقد حذر الرئيس الإسرائيلي من التدهور نحو حرب أهلية بين عرب البلاد ويهودها. وتوجه رفلين، بشكل درامي، إلى قنوات البث التلفزيوني الثلاث وصاح: «رجاء أوقفوا هذا الجنون».

مقتل قيادي في كتائب القسام مع زوجته وأطفاله بغارة إسرائيلية

الحرة – واشنطن... إسرائيل شنت مئات الغارات الجوية على قطاع غزة.... قتل القيادي في كتائب القسام أبو يوسف أبو حطب إثر غارة استهدفت، الجمعة، منزله في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة. وقالت مراسلة الحرة إن الغارة أسفرت عن مقتل زوجة أبو حطب أيضا وأطفاله. ومنذ الاثنين، شنت إسرائيل مئات الغارات الجوية على قطاع غزة، وأطلقت مئات القذائف المدفعية، وحشدت مزيدا من الدبابات على حدود القطاع تحسبا لاجتياح بري. ورغم شدة القصف على القطاع، تواصل حركة حماس التي تسيطر عليه وغيرها من الفصائل الفلسطينية إطلاق الصواريخ في اتجاه المدن والبلدات الإسرائيلية، مساهمة أيضا في المشهد الضوئي المرعب ليلا وسط أصوات القصف العنيف. ومنذ تجدد التصعيد الاثنين بين إسرائيل والفلسطينيين، قتل 119 فلسطينيا بينهم 31 طفلا في قطاع غزة، وأصيب 830 آخرون بحسب السلطات المحلية. وفي إسرائيل حيث اعترضت "القبة الحديدية" حوالى 90 % من نحو 1800 صاروخ تم إطلاقه هذا الأسبوع وفق ما أعلنت إسرائيل، ارتفع عدد القتلى إلى تسعة بالإضافة إلى مئات الجرحى. وخاض القطاع ثلاث حروب مع إسرائيل منذ 2007، تاريخ سيطرة حركة حماس عليه.

المغرب يقرّر إرسال مساعدات إنسانية إلى غزة

فرانس برس... المساعدات جاءت بالتزامن مع احتدام التوترات في غزة.... أكد المغرب، الجمعة، اعتزامه إرسال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، تتألف من أربعين طنا من المواد الغذائية والأدوية المخصصة لعلاج الحالات الطارئة والأغطية. وقالت وزارة الخارجية المغربية في بيان إن هذه المساعدات، التي سيتم نقلها بطائرات عسكرية بأمر من الملك محمد السادس، هي "جزء من دعم المملكة المستمر للقضية الفلسطينية العادلة". وجددت الوزارة "إدانة العنف المرتكب في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، والتزام المغرب، الذي طبع علاقاته مع إسرائيل أواخر العام الماضي، "بتحقيق الحل القائم على الدولتين (...) من خلال إنشاء دولة فلسطينية داخل حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية". وفي وقت سابق من الجمعة، تظاهر مصلون في 20 مدينة مغربية لإدانة القصف الإسرائيلي والتضامن مع الشعب الفلسطيني. وتمنع السلطات المغربية التجمعات العامة بموجب حالة الطوارئ الصحية، وسبق أن منعت تظاهرتين تضامنيتين مع الفلسطينيين في الدار البيضاء والرباط، الإثنين.

بيان لوزير الخارجية الإماراتي بشأن "أعمال العنف في إسرائيل وفلسطين"

الحرة / وكالات – واشنطن.... الإمارات أكدت دعمها لجهود التهدئة بين الجانبين. أعرب وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الجمعة، عن قلق الإمارات البالغ "إزاء تصاعد أعمال العنف في إسرائيل وفلسطين". وتقدم الوزير نيابة عن بلاده بخالص التعازي "في جميع الضحايا الذين سقطوا جراء أعمال القتال الأخيرة". وقال في بيان إن الإمارات "تضم صوتها إلى الآخرين في الدعوة إلى الوقف الفوري للعنف والأعمال العدائية". وأضاف البيان أن الإمارات "تدعو جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واتخاذ خطوات فورية للالتزام بوقف إطلاق النار وبدء حوار سياسي". ووفقا للوزير، فإن "الأحداث الأليمة التي شهدناها الأسبوع الماضي هي تذكير هام بضرورة البدء في الحوار السلمي والمصالحة، ونعول في هذا الشأن على ما تحمله اتفاقيات إبراهيم من وعود لأجيالنا الحالية والمقبلة بالعيش مع جيرانهم في سلام وكرامة وازدهار". وناشد الوزير الطرفين من أجل "التوقف عن جميع الأعمال والممارسات الاستفزازية والانتقامية التي من شأنها زيادة التوتر والاحتقان بين الجانبين، والعمل على تهدئة الأوضاع وتخفيف حدة التوترات". وأكد على استعداد الإمارات التام "لدعم جميع الجهود التي تهدف إلى تحقيق هذه الغاية". وجاءت التصريحات الإماراتية في الوقت الذي يحتدم التوتر ما بين الإسرائيليين والفلسطينيين، في عدة مناطق فلسطينية وإسرائيلية. وتشهد مناطق عدة في الضفة الغربية مواجهات يومية بين متظاهرين شبان متضامنين مع سكان غزة والقدس الشرقية حيث بدأ التوتر على خلفية احتجاجات على التهديد بإجلاء عائلات من منازلها في حي الشيخ جراح، والجيش الإسرائيلي. وأوقع التصعيد بين إسرائيل وقطاع غزة نحو 120 قتيلا في غزة وثمانية في الجانب الإسرائيلي.

وصول المبعوث الأميركي للعمل على تهدئة دائمة بين إسرائيل والفلسطينيين

الحرة – واشنطن... عمرو وصل إلى تل أبيب لقيادة جهود التهدئة.... أعلنت السفارة الأميركية في القدس، الجمعة، وصول هادي عمرو، نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الإسرائيلية - الفلسطينية، تل أبيب، وذلك في إطار مساعي واشنطن للتوصل لتهدئة دائمة. وقالت السفارة، في تغريدة على تويتر، إن عمرو وصل إلى "تل أبيب اليوم لتعزيز العمل نحو تهدئة مستدامة، والاعتراف بحق إسرائيل في الدفاع عن النفس". وشغل عمرو منصب نائب المبعوث الرئاسي الخاص للمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين من عام 2014 إلى 2017. وتأتي هذه الخطوة في وقت يتعرض فيه الرئيس الأميركي، جو بايدن، لضغوط مزايدة من قيادات ديمقراطية في الكونغرس لاتخاذ موقف أكثر حزما لاحتواء أعمال العنف في المنطقة. ويضع العنف المتصاعد الرئيس الديمقراطي أمام معادلة معقدة دبلوماسيا، بما أن الأوراق التي يمتلكها محدودة، ولكن سياسيا أيضا إذ دفعه الجناح اليساري لحزبه إلى أخذ مسافة واضحة من إسرائيل بعد الدعم الثابت والقوي الذي أبداه دونالد ترامب، بحسب وكالة فرانس برس. في الأيام الأخيرة، ضاعف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جيك ساليفان الاتصالات والتصريحات من أجل "التهدئة". وذكر مراقبون أن واشنطن تتدخل مع شركاء عرب آخرين مثل الأردن وقطر ومصر. وبدأت المواجهات في عدد من بلدات ومدن الضفة الغربية بتظاهرات غاضبة تضامنا مع الفلسطينيين في غزة والقدس الشرقية التي انطلق منها التوتر قبل أسابيع. ومن ثم تطورت إلى صدامات عنيفة مع الجيش قتل فيها سبعة فلسطينيين، وأصيب أكثر من 150 بجروح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر الفلسطيني. في الوقت نفسه، تبقي إسرائيل الضغط على قطاع غزة ردا على استمرار الهجمات الصاروخية من القطاع، فتواصل قصفه بالطائرات والمدفعية. وتسببت الضربات الإسرائيلية منذ الاثنين بمقتل أكثر من 122 شخصا، وبدمار كبير، في حين قتلت الصواريخ الفلسطينية نحو 9 أشخاص. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إن الضربات لن تنتهي قريبا. وأضاف في بيان صدر إثر اجتماع في وزارة الدفاع "قلت إننا سنكبّد حماس ومجموعات إرهابية أخرى خسائر كبيرة... إنهم يدفعون وسيظلون يدفعون ثمنا باهظا. الأمر لم ينته بعد". في الوقت ذاته، تواصل حركة حماس والفصائل الفلسطينية إطلاق دفعات متتالية من الصواريخ من القطاع في اتّجاه المدن والبلدات الإسرائيلية، حيث قتل تسعة أشخاص منذ الاثنين. وقال الجيش الإسرائيلي إنه قام بعمليات ليلية شملت غارات لطائرات مقاتلة وقصف دبابات استهدفت شبكة أنفاق تابعة لحماس حفرت تحت مناطق مدنية.

شرطي عربي يعلن انسحابه من قوات الأمن الإسرائيلية إثر التصعيد الأخير وينضم للنضال الشعبي

المصدر: RT.... أعلن رجل الأمن موسى زبيدات انسحابه من الشرطة الإسرائيلية والانخراط في "النضال الشعبي العربي"، ليكون أول شرطي عربي يقدم على هذه الخطوة، وفق ما نقلته مراسلة RT.... وجاءت خطوة زبيدات على خلفية أعمال الشغب والاحتكاكات المتواصلة منذ مطلع الأسبوع الجاري في عدد من المدن الإسرائيلية بين السكان اليهود والعرب. ويشهد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي منذ 8 مايو تصعيدا حادا مستمرا بدأ باندلاع اشتباكات في منطقة الحرم القدسي الشريف وحي الشيخ جراح في القدس، حيث تنفذ إسرائيل إجراءات لطرد عائلات فلسطينية من منازلها. ويوم الاثنين بدأت القوات الإسرائيلية حملة قصف واسعة على قطاع غزة، قالت إنها استهدفت مئات الأهداف لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، بينما شنت الفصائل الفلسطينية ضربات مكثفة على منشآت حيوية في إسرائيل بينها مطارات، وتم اعتراض معظم الصواريخ.

ملك الأردن يحذر من ترك الصراع الفلسطيني الإسرائيلي دون حل شامل ينهي الاحتلال

المصدر: "بترا" + RT... حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، يوم الجمعة، من ترك الصراع الفلسطيني الإسرائيلي دون "حل شامل وعادل ينهي الاحتلال ويلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني". وقال خلال مشاركته في أعمال قمة "نداء كرايست تشيرش" للتصدي للتطرف وخطاب الكراهية على الإنترنت: "إن ما ينتج عن الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها إسرائيل ضد المسجد الأقصى المبارك والمقدسيين من عنف، يهدد الاستقرار والأمن، ويغذي التطرف ويعزز خطاب الكراهية". وكان العاهل الأردني شدد في الأسبوع المنصرم على ضرورة وقف إسرائيل إجراءاتها غير الشرعية لتهجير أهالي حي الشيخ جراح في القدس. كما أكد على أهمية "مواصلة التنسيق بين الأشقاء العرب والأطراف الفاعلة" لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية في القدس الشرقية.

 

 

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,169,567

عدد الزوار: 6,758,612

المتواجدون الآن: 125