إسرائيل تستهدف «مترو» أنفاق غزة... والفلسطينيون يواصلون إطلاق الصواريخ....

تاريخ الإضافة الجمعة 14 أيار 2021 - 6:21 م    عدد الزيارات 845    التعليقات 0

        

إردوغان يدعو الأمم المتحدة إلى التحرّك لوقف القتال في غزة..

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين»... دعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الأمم المتحدة والدول الإسلامية، اليوم الجمعة، لوقف أسوأ قتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة منذ سنوات، قائلا إن تركيا ستدعم أي مبادرة للأمم المتحدة ترمي إلى إنهاء الصراع، كما أوردت وكالة «رويترز» للأنباء. وقال إردوغان الذي كرر اتهامه إسرائيل بأن إجراءاتها في القدس وغزة تظهر أنها «دولة إرهابية»، إنه ناقش الصراع مع قادة أو حكومات 19 دولة. وأضاف في كلمة ألقاها عبر التلفزيون: «ندعو كل دولة وكل مؤسسة، بصرف النظر عن عقيدتها وأصلها، للعمل بأسرع ما يمكن ضد هجمات إسرائيل»....

آلاف الأردنيين يتظاهرون في عمان تنديداً بإسرائيل.... الشرطة تفرّق متظاهرين بالقرب من الحدود مع الضفة الغربية

عمان: «الشرق الأوسط أونلاين».... تظاهر آلاف الأردنيين اليوم (الجمعة) في عمان وقرب الحدود مع إسرائيل والضفة الغربية المحتلة، تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة والقدس، بعد خمسة أيام من تصعيد دامٍ بين إسرائيل وحركة «حماس» على خلفية مواجهات سبقته في القدس الشرقية. وشارك نحو أربعة آلاف شخص في مظاهرة انطلقت من أمام المسجد الحسيني الكبير وسط عمان هاتفين: «تحية أردنية لفلسطين العربية»، إضافةً إلى «الشعب يريد تحرير فلسطين»، وفقاً لصحافية في وكالة الصحافة الفرنسية. وحمل هؤلاء أعلاماً فلسطينية وأردنية، كما حملوا لافتات كُتب عليها «فلسطين حرة من النهر إلى البحر»، و«اطردوا السفير وأغلقوا السفارة». ويرتبط الأردن بمعاهدة سلام مع إسرائيل منذ عام 1994. وقال محمد خليل (23 عاماً) الذي شارك في المظاهرة واضعاً الكوفية الفلسطينية البيضاء والسوداء على كتفيه: «فلتفتح الحدود ونحن على استعداد للجهاد والموت في سبيل الأقصى والقدس». وأضاف الطالب الجامعي: «إسرائيل دولة إرهاب تمارس الإرهاب والمذابح بحق الفلسطينيين منذ عقود، أليس من حقهم (الفلسطينيون) الدفاع عن أنفسهم، أليس من حقنا الدفاع عنهم وعن القدس؟». في منطقة الكرامة على بُعد كيلومترات قليلة من الحدود مع إسرائيل والضفة الغربية، تجمّع نحو ثلاثة آلاف شخص مطالبين بفتح الحدود لنصرة القدس الشرقية وغزة. وهتف هؤلاء: «افتح افتح الحدود، خلينا نربّي اليهود»، و«الشعب يريد فتح الحدود»، إضافة إلى «على القدس رايحين شهداء بالملايين». وتجمّع هؤلاء بالقرب من نصب الجندي المجهول في المنطقة التي شهدت «معركة الكرامة» عام 1968 التي يعدّها الأردنيون والفلسطينيون أول انتصار عربي بعد هزيمة 1967 على الجيش الإسرائيلي الذي حاول حينها ضرب الفدائيين الفلسطينيين فتصدى له الفدائيون والجيش الأردني بصلابة. وفرّقت الشرطة الأردنية اليوم (الجمعة) بالقوة مئات المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين الذين حاولوا الوصول إلى جسر يؤدي إلى الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل. وقال شهود إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع وأطلقت النار في الهواء لوقف نحو 500 متظاهر انشقوا عن خط السير المقرر لمسيرة قرب الحدود نُظّمت للاحتجاج على الهجمات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين. وكان المتظاهرون على بُعد خمسة كيلومترات من جسر الملك حسين، المعروف في إسرائيل باسم جسر اللنبي، في غور الأردن قبالة مدينة أريحا الفلسطينية بالضفة. ويشهد الأردن منذ أيام مظاهرات تضامناً مع الفلسطينيين في القدس وغزة. ويتعرض قطاع غزة منذ الاثنين لقصف جوي ومدفعي عنيف تسبب بمقتل 119 شخصاً ودمار واسع، رداً على إطلاق مئات الصواريخ من قطاع غزة على مدن وبلدات إسرائيلية ما تسبب بمقتل ثمانية أشخاص. وهو التصعيد الأسوأ منذ حرب 2014 بين إسرائيل وحركة «حماس». وبدأ التصعيد بعد مواجهات بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية في القدس الشرقية المحتلة استمرت أياماً، لا سيما في محيط المسجد الأقصى، على خلفية تهديد بإخلاء منازل عائلات فلسطينية في حي الشيخ جراح لصالح مستوطنين يهود. وكانت القدس الشرقية تخضع للسيادة الأردنية كسائر مدن الضفة الغربية قبل أن تحتلها إسرائيل عام 1967 وتضمها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

إسرائيل تستهدف «مترو» أنفاق غزة... والفلسطينيون يواصلون إطلاق الصواريخ

القدس: «الشرق الأوسط أونلاين»... أطلقت إسرائيل قذائف المدفعية وواصلت القصف الجوي، اليوم (الجمعة)، على شبكة من الأنفاق في قطاع غزة وصفتها بأنها «مترو» في حين واصل الفلسطينيون الهجمات الصاروخية على بلدات إسرائيلية، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وقال اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن أكبر عملية إسرائيلية ضد هدف محدد منذ بدء الصراع شملت 160 طائرة بالإضافة إلى نيران الدبابات والمدفعية من خارج قطاع غزة. وسرعان ما أعقب الهجوم الإسرائيلي، الذي استمر 40 دقيقة قبل فجر اليوم الخامس من أعنف صراع بين إسرائيل وغزة منذ 2014، إطلاق صواريخ على جنوب إسرائيل. وقال مسؤولون في مجال الصحة بشمال القطاع إن امرأة وأطفالها الثلاثة قُتلوا في غزة وانتُشلت جثثهم من تحت أنقاض منزلهم، ولاقت امرأة مسنّة في إسرائيل حتفها بينما كانت في طريقها إلى ملجأ للاحتماء من الهجمات الصاروخية. وبدأ أخطر قتال بين إسرائيل ونشطاء غزة منذ 2014 يوم الاثنين بعد أن أطلقت حركة «حماس» صواريخ على القدس وتل أبيب رداً على اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين بالقرب من المسجد الأقصى في القدس. وقال مسؤولون طبيون فلسطينيون إن 119 على الأقل قُتلوا في غزة، بينهم 31 طفلاً و19 امرأة، وأُصيب 830 آخرون في الأعمال القتالية الحالية. وذكرت السلطات الإسرائيلية أن عدد القتلى في إسرائيل بلغ ثمانية، وهم جندي كان يقوم بدورية على حدود غزة وستة مدنيين إسرائيليين بينهم امرأة مسنة سقطت في طريقها إلى ملجأ، اليوم، وطفلان وعامل هندي. وحذرت رئيس الادعاء بالمحكمة الجنائية الدولية من أن أفراداً متورطين في إراقة الدماء قد يستهدفون في تحقيق المحكمة في مزاعم عن جرائم حرب ارتُكبت في صراعات سابقة. وفي الأجزاء الشمالية والشرقية من غزة، تردد دوي قذائف المدفعية والقصف في ساعة مبكرة من صباح الجمعة. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن هناك تقارير عن تدمير أكثر من 200 وحدة سكنية أو تضررها بشدة وإن المئات من الناس يسعون للاحتماء بالمدارس في شمال غزة. وتقول إسرائيل إنها تبذل كل الجهود للحفاظ على حياة المدنيين بما في ذلك التحذير المسبق من الهجمات. وقال كونريكوس في إفادة للصحافيين الأجانب إن «ما كنا نستهدفه هو نظام أنفاق متقَن يمتد تحت غزة ومعظمها على سبيل المثال لا الحصر في الشمال وهي شبكة يستخدمها عناصر (حماس) للتنقل والاختباء والتستر»، وتابع: «نطلق عليها اسم المترو»، مضيفاً أن التقييم النهائي لنتيجة العملية لم يصدر بعد. وذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس (الخميس)، أن الحملة «ستستغرق وقتاً أطول». وصرّح مسؤولون إسرائيليون بأنه يجب توجيه ضربة رادعة قوية إلى «حماس» قبل أي وقف لإطلاق النار. ودعا الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، لوقف التصعيد، قائلاً إنه يريد خفضاً كبيراً في الهجمات الصاروخية. وفجّرت الأعمال القتالية التوتر بين اليهود والأقلية العربية التي تشكل 21% من سكان إسرائيل والذين يعيشون جنباً إلى جنب في بعض المجتمعات، واستمر العنف في المدن والبلدات التي بها مجتمعات مختلطة من العرب واليهود بعد اشتباكات خلال الليل وهجمات انتقامية متبادلة دفعت الرئيس الإسرائيلي للتحذير من حرب أهلية. وقال مجد عبده، وهو ساكن عربي في مدينة عكا، حيث قال أشخاص من اليهود والعرب إنهم يخشون مغادرة منازلهم: «يقولون إن الوضع في غزة يخرج عن السيطرة، لكن ما يحدث هنا يخيفني أكثر». وأعلن الجيش الإسرائيلي أن فلسطينيا قُتل إثر محاولته طعن جندي قرب مدينة رام الله بالضفة الغربية، وأكد مسؤولو صحة فلسطينيون مقتل الرجل. وقال الجيش الإسرائيلي، أمس، إنه يحشد قواته على حدود غزة، مما أثار تكهنات بشأن غزو برّي محتمَل، في خطوة تعيد إلى الأذهان عمليات التوغل المماثلة خلال حربَي إسرائيل وغزة في عامي 2014 و2009. لكن الغزو بدا غير مرجح، بالنظر إلى عدم رغبة إسرائيل في المخاطرة بزيادة حادة في الخسائر العسكرية في مناطق «حماس». وقال دبلوماسيون إن مجلس الأمن الدولي سيناقش يوم الأحد في جلسة علنية ​​تفاقم العنف بين إسرائيل والفلسطينيين بعد أن اعترضت الولايات المتحدة على اجتماع اليوم (الجمعة). ولم تحرز جهود الهدنة التي تبذلها مصر وقطر والأمم المتحدة أي تقدم. وقدر الجيش الإسرائيلي عدد عناصر «حماس» الذين قُتلوا في الهجمات الإسرائيلية بما بين 80 و90 مقاتلاً. وقال إنه حتى الآن، تم إطلاق نحو 1800 صاروخ على إسرائيل، منها 430 سقطت في قطاع غزة أو أصابها عطل. وعلى الجبهة السياسية الإسرائيلية، بدا أن فرص نتنياهو في البقاء في السلطة بعد انتخابات غير حاسمة في 23 مارس (آذار) تتحسن بشكل ملحوظ بعد أن تعرض منافسه الرئيسي يائير لابيد لانتكاسة كبيرة في جهود تشكيل الحكومة.

مقتل فلسطيني ثانٍ وجرح 100 آخرين في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي

رام الله: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل فلسطيني ثانٍ، اليوم (الجمعة)، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في بلدة يعبد بالقرب من جنين في الضفة الغربية المحتلة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وكان فلسطيني آخر قُتل، صباح الجمعة، على مدخل موقع عسكري إسرائيلي بالقرب من مدينة رام الله. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن «شاباً استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي بعد إصابته بالشريان الرئيسي في الفخذ في بلدة يعبد». وتحدث الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة أكثر من 100 فلسطيني بجروح في صدامات مع القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية. وتشهد العديد من المناطق في الضفة الغربية مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية بعد صلاة الجمعة اليوم، تلبية لدعوات الفصائل الفلسطينية، أصيب خلالها العشرات منهم، بعضهم بالرصاص الحي.

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,108,962

عدد الزوار: 6,935,133

المتواجدون الآن: 92