مسؤول فلسطيني: واشنطن لم تعترض على خطة عباس للسلام...

تاريخ الإضافة الأحد 11 نيسان 2021 - 5:54 ص    عدد الزيارات 961    التعليقات 0

        

تخفيف إجراءات مواجهة «كورونا» في الضفة الغربية...

رام الله: «الشرق الأوسط أونلاين»... خففت الحكومة الفلسطينية، اليوم (السبت) الإجراءات التي فرضتها في الضفة الغربية لمواجهة انتشار فيروس «كورونا» بعد تراجع حالات الإصابة وقررت السماح للطلبة من الصف الأول إلى السادس بالعودة إلى مدارسهم وأبقت الإغلاق الشامل يوم الجمعة فقط، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وقال المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم، في بيان، إن الإجراءات الجديدة تأتي «في ضوء ما طرأ من انكسار في المنحنى الوبائي خلال الأسبوعين الماضيين بسبب التزام المواطنين بتدابير الوقاية وإجراءات السلامة». وأضاف: «تقام صلاة الجمعة في الساحات العامة، وتقام صلاة التراويح داخل المساجد، وتقام الصلوات في الكنائس ودور العبادة بمراعاة التدابير والإجراءات الوقائية وفق البروتوكول الخاص الذي ستعلن عنه وزارة الأوقاف والشؤون الدينية». وأعلنت وزيرة الصحة مي الكيلة تسجيل 1502 إصابة جديدة و26 وفاة بين الفلسطينيين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأضافت، في بيان، أن قطاع غزة سجل 1064 إصابة من مجمل الإصابات الجديدة. وقررت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة يوم الثلاثاء الماضي إغلاق جميع المؤسسات التعليمية، وتشمل المدارس والجامعات ورياض الأطفال، بدءاً من الأربعاء وحتى إشعار آخر لمواجهة انتشار الفيروس. وأبقت الوزارة «الإجراءات المتخذة سابقاً وهي إغلاق صالات الأفراح ومنع التجمعات والإغلاق الليلي يوميا عند الساعة 9 مساءً وإغلاق الأسواق الشعبية الأسبوعية ومنع إقامة الحفلات وبيوت العزاء في الشوارع العامة».

مسؤول فلسطيني: واشنطن لم تعترض على خطة عباس للسلام

قال إن إدارة بايدن انتقلت من مرحلة الأقوال إلى الأفعال... وأعلن أن الانتخابات لن تجرى من دون القدس

رام الله: «الشرق الأوسط»... قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، إن الإدارة الأميركية «بدأت الانتقال من مرحلة الأقوال إلى الأفعال»، مؤكداً أن واشنطن لم تعترض على خطة السلام التي قدمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، القائمة على إطلاق مؤتمر سلام دولي. وجاءت تصريحات الأحمد بعد أيام قليلة من قرار الرئيس الأميركي جو بايدن استئناف إدارته الدعم المالي الذي كان قد قطعه بالكامل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، في خطوة عززت وجود تغيير مهم في نهج الإدارة الأميركية الجديدة في التعامل مع الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي. وجاءت الخطوة الأميركية جزءاً من استراتيجية لـ«استئناف» العلاقات مع السلطة الفلسطينية، بحسب مسودة لمذكرة داخلية تشكل الأساس للتراجع عن النهج الذي مضت فيه إدارة ترمب، وهي مبنية على استئناف العلاقات خطوة بخطوة. ويراهن الفلسطينيون على تغيير جذري في الموقف الأميركي منذ وصول بايدن إلى الحكم من أجل ترميم العلاقات، ودفع عملية سلام جديدة في المنطقة. وقال الأحمد، في تصريحات بثتها الإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن «الاتصالات السياسية بين الجانبين الفلسطيني والأميركي وإن كانت لا تزال حتى الآن لم تصل إلى المستويات الكبيرة، فإننا نتوقع تطورها في الأيام القليلة المقبلة». وأضاف: «استئناف المساعدات المالية كان بمثابة ترجمة فعلية لموقف سياسي أميركي جديد». ورأى الأحمد أن «تأكيد الإدارة الأميركية على الالتزام بحل الدولتين، واستئنافها الدعم المالي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، يحمل مؤشرات إنسانية وسياسية على حد سواء». وأضاف: «يوجد تفاؤل الآن بوجود تحرك سياسي لاستئناف الجهود السلمية الدولية لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي». وتابع: «يوجد كثير من المؤشرات التي تؤكد وجود إنعاش للتحرك السياسي على الصعيد الدولي لإيجاد حل شامل للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي». ولفت الأحمد إلى «التغيير الذي طرأ على مستوى إعادة تفعيل اللجنة الرباعية الدولية، وعودة الإدارة الأميركية للمشاركة الفاعلة في اجتماعاتها، والدعوة لتكثيف الجهود الدولية لحل القضية الفلسطينية». وأردف المسؤول الفلسطيني: «هناك قفزة بدأتها الإدارة الحالية؛ التغيير الذي حصل بالنسبة للجنة الرباعية له مدلول، وخلال جلسة مجلس الأمن الأخيرة لم تعترض الإدارة الأميركية على الأفكار التي طرحها الرئيس محمود عباس، المتعلقة بمبادرته للسلام، ونحن متفائلون». وأوضح: «يرافق ذلك تقديم المساعدات، وتأكيدات على إيمانهم بحل الدولتين، واعتبار القدس الشرقية جزءاً من الأراضي المحتلة عام 67. وبذلك نحن نبني آمالاً على تصريحاتهم بالتخلي عما صنعه الرئيس السابق دونالد ترمب خلال السنوات الثلاث الماضية». وكان بايدن قد أكد، الأربعاء الماضي، خلال اتصال هاتفي مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، دعم واشنطن لحل الدولتين لتسوية القضية الفلسطينية. وفي اليوم نفسه، أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، استئناف المساعدات الأميركية الاقتصادية والتنموية والإنسانية للشعب الفلسطيني، بما يشمل تقديم مبلغ 150 مليون دولار من المساعدات لـ«أونروا». وتطرق الأحمد، في تصريحاته أمس، إلى الانتخابات الفلسطينية، وقال إن الاتصالات مستمرة مع الجانب الإسرائيلي «لعدم وضع عراقيل أمام إجراء الانتخابات في القدس»، مؤكداً بشكل قطعي أن الفلسطينيين لن يقبلوا «تحت أي ظرف كان» بإجراء الانتخابات من دون أن تشمل القدس. وأضاف: «نحن، الفصائل الفلسطينية، سيكون لنا اجتماع لبحث هذه المسألة، ونجري اتصالات مع لجنة الانتخابات، وسأعقد لقاءً مع رئيس لجنة الانتخابات للاطلاع على آخر ما وصلهم. في النهاية، لن نسمح لنتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) بتكريس صفقة ترمب، وإجراء الانتخابات من دون القدس هو تنفيذ سياسي لصفقة القرن، ومن دون القدس لا انتخابات ولا سلام». ولم يتلقَ الفلسطينيون رداً من إسرائيل حول إجراء الانتخابات في القدس، وهو ما يثير كثيراً من الشكوك حول إجرائها. وفي هذا الإطار، طالب وزير شؤون القدس، فادي الهدمي، المجتمع الدولي، أمس، بحماية «الديمقراطية الفلسطينية في قلب القدس بكل السبل الدبلوماسية الممكنة، وإلزام إسرائيل بعدم عرقلة الانتخابات بالمدينة». وشدد الهدمي، في لقاء نظمه القنصل الفرنسي العام بالقدس، بمشاركة عدد من القناصل والدبلوماسيين الأجانب، بمناسبة وداع القنصل البريطاني العام، على أن قرب موعد الانتخابات بات يستدعي من المجتمع الدولي تكثيف نشاطه لإلزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاقات التي وقعت عليها. وأشار إلى أن «اتفاقية المرحلة الانتقالية»، المبرمة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، الموقعة في واشنطن بتاريخ 28 سبتمبر (أيلول) 1995، تضمنت ملحقاً خاصاً يتعلق بالانتخابات الفلسطينية، موضحاً أن الانتخابات التشريعية في عامي 1996 و2006، والرئاسية في عام 2005، جرت على أساس هذا الاتفاق. وقال: «لن نتراجع عن إجراء الانتخابات في مدينة القدس، ترشيحاً وانتخاباً، وأيضاً الحق في تنفيذ الدعايات الانتخابية، تماماً كما هو الحال في كل أنحاء الأراضي الفلسطينية». وتابع: «نريد تنفيذ ما ورد في الاتفاق، وعلى المجتمع الدولي التحرك لضمان ممارسة الفلسطينيين حقهم المشروع الذي كفلته قرارات الشرعية الدولية، دون أي تدخل من قبل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال». وأضاف الوزير الهدمي: «نريد إيفاد المراقبين إلى القدس للتأكد من شفافية الانتخابات، ولكن أيضاً ليكونوا شهوداً على الانتهاكات الإسرائيلية، حتى عندما يتعلق الأمر بممارسة المواطنين حقهم المشروع بالاقتراع لاختيار ممثليهم ديمقراطياً».

الجريمة تضرب من جديد الوسط العربي في إسرائيل

رام الله: «الشرق الأوسط»... واصلت الجريمة في المجتمع العربي في إسرائيل حصد مزيد من الأرواح رغم تصاعد التظاهرات والاحتجاجات ضد مستوى العنف و«تواطؤ» الشرطة الإسرائيلية مع العصابات المسلحة. وأفادت بلدة دير الأسد بمقتل شابين بالرصاص، فيما قتل ثالث وأُصيب آخران، إثر شجار نشب في بلدة إبطن، ليضيف المجتمع العربي 3 قتلى في غضون ساعات قليلة إلى قائمة طويلة من ضحايا العنف. وشوهد ملثم يطلق النار على كشك لبيع الطعام في دير الأسد، ما تسبب بإصابة شخصين بصورة حرجة، فيما تعرّض طفلان آخران لإصابتين تراوحتا ما بين المتوسطة والطفيفة، قبل أن يعلن عن وفاة الشابين حافظ رمزي صنع الله (26 عاماً)، وأحمد علي صنع الله (23 عاماً). وجاءت الجرائم بعد قليل من مظاهرات حصلت في جلجولية وكفر قاسم احتجاجاً على ازدياد الجريمة وتواطؤ الشرطة مع عصابات الإجرام. ويفترض أن تقر دير الأسد سلسلة من الفعاليات الاحتجاجية ضد الجريمة إلى جانب المظاهرات التي تجري أسبوعياً في الوسط العربي. وسلطت الجريمة الضوء بشكل أعمق على مستوى العنف في المجتمع العربي في إسرائيل. ووصل عدد القتلى العرب منذ مطلع العام الحالي إلى 25. ومع تعهدات من قبل المسؤولين الإسرائيليين بلجم الجريمة، تعتزم الشرطة الإسرائيلية تشكيل وحدة «مستعربين» جديدة من المقرر أن تنشط في البلدات العربية حصراً، لمكافحة الجريمة والعنف. في غضون ذلك، أكد نائب في الكنيست أول من أمس الجمعة تعرضه لـ«الضرب» على أيدي عناصر شرطة خلال مشاركته في تظاهرة ضد إقامة مستوطنة إسرائيلية في القدس الشرقية المحتلة. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن عوفر كسيف، وهو نائب يهودي عن «القائمة المشتركة» ذات الغالبية العربية، شارك في تظاهرة ضد إقامة مستوطنة إسرائيلية في حي الشيخ جرّاح شرق القدس. وأفاد مراسل للوكالة الفرنسية عاين الحادثة بأنه شاهد الشرطة الإسرائيلية تمسك كسيف وتطرحه أرضاً. وقال عوفر كسيف في الفيديو «بدأوا في ضربي وكسروا نظارتي (...)، لقد جنّ جنونهم»، وأضاف «لم يهتموا بكوني نائبا». ونقل النائب مصابا إلى المستشفى، وفق ما قال المتحدث باسمه الذي أكد أن التظاهرة كانت «سلمية وهادئة» قبل وصول الشرطة. من جهتها، أكدت شرطة القدس في بيان أنه وفق العناصر الأولى للتحقيق، هاجم متظاهر عنصر أمن. وأضاف البيان أنه تم إخلاء سبيل «المعتدي» بعد أن عُرف بأنه نائب. وأدان نواب عديدون الحادثة.

حليف لنتنياهو: خصومه اليمينيون سينضمون له في نهاية المطاف

رام الله: «الشرق الأوسط»... قال رئيس حزب «الصهيونية الدينية» في إسرائيل، بتسلئيل سموتريتش، إنه يعتقد أن الخصوم اليمينيين لرئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو سيتخلون عن معارضتهم له وسينضمون في نهاية المطاف إلى حكومة برئاسته. وأكد سموتريتش، العضو الرئيسي في الكتلة الدينية اليمينية التي يتزعمها نتنياهو، أن هذا هو الحل المفترض الوصول إليه لأن حزبه يعارض ائتلافاً مدعوماً من القائمة العربية الموحدة، والذي من دون دعمها عملياً لا يوجد مسار واضح لتشكيل ائتلاف حكومي بقيادة نتنياهو. وكتب سموتريتش على صفحته على «تويتر»: «الحكومة التي تعتمد على مؤيدي الإرهاب ليست حكومة يمينية ولكنها حكومة عمياء ملوثة بالدماء». وأضاف: «منذ الانتخابات، عملت بلا كلل لتشكيل حكومة يمينية حقيقية بقيادة نتنياهو». وتصريح سموتريتش يعطي أملاً أكبر لليمين الإسرائيلي بتشكيل حكومة يمينية صرفة تقوم على ائتلاف يضم حزب الليكود (30 مقعداً) وحلفاءه في الأحزاب الدينية اليهودية (16 مقعداً) والصهيونية الدينية (6 مقاعد)، ويضم أيضاً حزب «يمينا» برئاسة نفتالي بنيت (7 مقاعد) وحزب «أمل جديد» برئاسة غدعون ساعر (6 مقاعد). وكان نتنياهو وافق على التخلي عن رئاسة الحكومة لمدة سنة لصالح بنيت، على أن يختار ساعر أي وزارة يريد، وهو اقتراح ما زال يواجه عقبات قانونية لأن القانون الحالي يمنع وجود وزير في الحكومة مع لائحة اتهام ويسمح فقط لرئيس وزراء بذلك، وفي هذه الحالة، يجب حسم ما إذا كان سيعتبر نتنياهو، بمنصب رئيس حكومة بديل، وزيراً أو رئيس حكومة. وتستمر الاتصالات الحثيثة في إسرائيل الهادفة إلى تشكيل الائتلاف الحكومي المقبل. ويواجه نتنياهو معركة شاقة للوصول إلى أغلبية 61 مقعداً في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، وسيحتاج إلى مساعدة حزب «يمينا» و«أمل جديد» إذا أراد عدم تلقي الدم من أحزاب عربية. وكان رئيس القائمة العربية الموحدة، منصور عباس، قد عبر عن استعداده لدعم حكومة يمينية يقودها نتنياهو، لكن حلفاء الأخير من اليمين «المتطرف» في حزب «الصهيونية الدينية» رفضوا بشكل قاطع الانضمام إلى حكومة تدعمها القائمة العربية الموحدة بقيادة عباس. وفي حال لم يتمكن نتنياهو من تشكيل ائتلاف حكومي، فسيتم تسليم التفويض الذي أعطاه إياه الرئيس الإسرائيلي إلى حزب «يش عتيد»، الذي حصل على ثاني أكبر عدد من التوصيات، أو العودة إلى الكنيست، حيث ستتاح للمشرعين فرصة اختيار مرشح توافقي. وإذا لم يتمكن أي حزب سياسي من تشكيل حكومة قبل اكتمال العملية، فستتجه إسرائيل إلى الجولة الخامسة من الانتخابات في غضون عامين فقط.

«نتنياهو الغارق في مصائبه يُسخن المعركة عمداً»...

إسرائيل تستعدّ لتصعيد المواجهة مع إيران... بحرياً...

الشرطة الإسرائيلية تعتدي على نائب بالكنيست في القدس....

الراي.... | القدس – من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |..

- الشرطة الإسرائيلية تعتدي على نائب في الكنيست...

بعد أن استهدفت سفينة «سافيز» الإيرانية، في البحر الأحمر، الثلاثاء الماضي، تستعد المؤسسة الأمنيّة الإسرائيلية، لاحتمال ردّ وتصعيد من قبل طهران في المواجهة البحرية بحسب تقرير أمني. وحسب التقرير الذي بثته إذاعة «كان 11»، أمس، فإن رئيس أركان الجيش، أفيف كوخافي، توجه للقاء مع نظيره الأميركيّ مارك ميلي، لبحث الملف الإيراني ومخاوف إسرائيل الأمنيّة من إمكانية العودة إلى الاتفاق النووي، في حين يصل وزير الدفاع الأميركي لويد أوستين إلى إسرائيل اليوم، في زيارة تستغرق يومين على ؤأس وفد يضم 50 موظفاً من «البنتاغون»، ضمن جولة تشمل أيضاً ألمانيا وبريطانيا ومقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل. وسيلتقي أوستن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ونظيره، بيني غانتس. وأشار التقرير إلى أن «إعلانات خارجيّة ترى أن إسرائيل جددت هجماتها في سورية لمنع نقل الأسلحة»، لجهات موالية لطهران. وينظر محللون عسكريون إلى استهداف «سافيز»، على أنه ليس هجوماً عادياً، مثل الهجمات الإسرائيلية ضد ما لا يقل عن 20 سفينة إيرانية، أعلنت الدولة العبرية أنها كانت تنقل النفط لسورية وتمول شراء أسلحة لـ«حزب الله»، أو كانت تنقل أسلحة. واعتبر المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس»، عاموس هرئيل، أن الهجوم الأخير «مختلف عن الهجمات السابقة في نوعية الهدف الذي تم اختياره، وفي توقيت الهجوم وسياقه. والسفينة التي استهدفت هي هدف بحجم أكبر». وتحدث عن نتنياهو، مضيفاً «فيما هو غارق في مصائبه السياسية والقضائية يسخن عمداً المعركة ضد إيران». من جانبه، رأى المحلل العسكري في صحيفة «معاريف»، طال ليف رام أن استهداف السفينة «سافيز» يشكل «تصعيداً إسرائيلياً في المعركة البحرية ضد إيران»، معتبراً أن هذا الهجوم مشابهاً لهجمات إسرائيلية أخرى نفذها سلاح البحرية الإسرائيلي، من حيث إنها «عملية دون قتلى وإصابات في الجانب الثاني، وتعطيل السفينة ولكن من دون إغراقها». وألمح إلى أن توقيت الهجوم متعلق بالأزمة السياسية الإسرائيلية وفشل نتنياهو في تشكيل حكومة جديدة حتى الآن. وذكر موقع «واللا» أن إسرائيل، تحاول على ما يبدو دفع إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى منع إجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية، في 22 مايو المقبل، بادعاء التحسب من احتمال فوز حركة «حماس» فيها. ونقل الموقع، عن وزير الخارجية غابي أشكنازي، قوله خلال محادثة هاتفية مع نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، إن إسرائيل لا تضع عقبات أمام إجراء الانتخابات التشريعية، لكنها «قلقة من أن الانقسام الداخلي في حركة فتح سيؤدي إلى إضعاف حزب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ويمهد الطريق أمام فوز حماس». وفيما قال بلينكن لأشكنازي إن الولايات المتحدة لا تعارض الانتخابات في السلطة الفلسطينية، أشار مسؤولون إسرائيليون، إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة لن تنفذا خطوات، لكنهما ستكونان سعيدتين إذا بادر الفلسطينيون أنفسهم إلى تأجيل الانتخابات. من ناحية أخرى، أعلن نتنياهو، الجمعة، عن تمديد ولاية رئيس جهاز الأمن العام «الشاباك»، نداف أرغمان، لأشهر عدة وذلك قبل نحو شهر من انتهاء ولايته في 8 مايو المقبل. في سياق منفصل، اعتدت الشرطة على عضو الكنيست عن «القائمة المشتركة» ذات الغالبية العربية عوفير كسيف، خلال تظاهرة تضامن مع سكان الشيخ جراح في القدس. وقال كسيف في فيديو، أول من أمس، «بدأوا في ضربي وكسروا نظارتي (...)، لقد جنّ جنونهم، لم يهتموا بكوني نائباً».

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,116,880

عدد الزوار: 6,754,048

المتواجدون الآن: 103