فصائل تريد تأجيل حوار المجلس الوطني... و«حماس» ترفض..أشتية يطالب بايدن بإلغاء تصنيف منظمة التحرير «كياناً إرهابياً»...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 2 آذار 2021 - 6:01 ص    عدد الزيارات 1045    التعليقات 0

        

محكمة إسرائيلية تحكم على النائبة الفلسطينية خالدة جرار بالسجن سنتين...

تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين».... قالت مؤسسة حقوقية فلسطينية، اليوم (الاثنين)، إن محكمة إسرائيلية قضت بالسجن سنتين بحق النائبة في المجلس التشريعي الفلسطيني والعضو البارز في «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» خالدة جرار، المعتقلة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2019، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وأكدت مؤسسة «الضمير» أن «محكمة عوفر الإسرائيلية العسكرية أصدرت حكماً على جرار بالسجن مدة 24 شهراً فعلياً، و12 شهراً مع وقف التنفيذ لمدة خمس سنوات منذ يوم خروجها، وغرامة مالية قدرها 4 آلاف شيقل (حوالي 1200 دولار)»، مع احتساب المدة التي أمضتها داخل المعتقل. واعتقلت جرار (57 عاماً) آخر مرة في 31 أكتوبر 2019، خلال حملة اعتقالات إسرائيلية استهدفت نشطاء في «الجبهة الشعبية» على أثر مقتل شابة إسرائيلية قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة. وسبق لجرار أن تعرضت للاعتقال مراراً لانتمائها إلى «الجبهة الشعبية» التي تعتبرها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي «منظمة إرهابية». وتعتقل إسرائيل في سجونها أيضاً الأمين العام لـ«الجبهة الشعبية» أحمد سعدات منذ 15 عاماً، إذ تتهمه بالضلوع وخلية تابعة لـ«الجبهة الشعبية» في التخطيط وقتل وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي. وقالت مؤسسة «الضمير»، في بيان، «إن قرار المحكمة العسكرية يثبت مرة أخرى السياسة الممنهجة لسلطات الاحتلال باستهداف القيادات السياسية الفلسطينية لمنع أي عمل سياسي مناهض للاحتلال». وكانت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، وهي إحدى الفصائل المنضوية في منظمة التحرير الفلسطينية، أعلنت موافقتها على المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة المزمع عقدها في مايو (أيار) المقبل. وشاركت «الجبهة الشعبية» في آخر انتخابات فلسطينية عام 2006، وحصلت على ثلاثة مقاعد في المجلس التشريعي.

442 برلمانياً أوروبياً يطالبون حكوماتهم بوقف الاستيطان الإسرائيلي

بروكسل: «الشرق الأوسط أونلاين»... طالب أكثر من 400 برلماني أوروبي بلدانهم بالاستفادة من وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض لوقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، منددين بـ«ضم بحكم الأمر الواقع» للضفة الغربية. جاء ذلك في رسالة وقّعها 442 نائباً وعضواً في مجالس شيوخ في 20 بلداً أوروبياً، وأرسلت ليل الأحد/ الاثنين إلى وزارات خارجية دول أوروبية مختلفة، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». وكتب البرلمانيون، ومن بينهم النائب البريطاني جيريمي كوربين الزعيم السابق لحزب العمال، والفرنسي جان - لوك ميلانشون (يسار متطرف) «من الواضح أن التطورات على الأرض تميل نحو واقع سريع التقدم لضم بحكم الأمر الواقع (للضفة الغربية)، خصوصاً مع توسيع المستوطنات وهدم المباني الفلسطينية». وتابعوا «رغم جائحة (كوفيد – 19) شهد العام الماضي أكبر عدد من عمليات هدم منازل الفلسطينيين ومبانيهم في أربع سنوات». ودعت الأمم المتحدة والأعضاء الأوروبيون في مجلس الأمن، الجمعة إسرائيل إلى وقف هدم منشآت البدو في غور الأردن، مطالبين بوصول المساعدات الإنسانية إلى تجمّعهم في منطقة حمصة البقيع. وفي ختام دورة مجلس الأمن، أكدت إستونيا وفرنسا وآيرلندا والنرويج والمملكة المتحدة، أنها «تشعر بقلق بالغ إزاء عمليات الهدم ومصادرة الممتلكات التي قامت بها إسرائيل أخيراً»، وطاولت «منشآت ممولة من الاتحاد الأوروبي والجهات المانحة في حمصة البقيع في غور الأردن». واحتل الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية والشطر الشرقي من القدس عام 1967، حيث يعيش اليوم ما يقرب من 3.1 مليون فلسطيني، وأكثر من 675 ألف إسرائيلي في مستوطنات يعتبرها القانون الدولي غير قانونية. وتسارعت وتيرة الاستيطان الإسرائيلي في السنوات الأخيرة تحت قيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبفضل حليفه في واشنطن الرئيس السابق دونالد ترمب. وانتقد الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن المستوطنات، وتعهد تكثيف الجهود لإقامة دولة فلسطينية. وقال البرلمانيون الأوروبيون «توفر بداية رئاسة بايدن فرصة أساسية للتحرك». وأقدموا على هذه الخطوة بمبادرة من أربعة مسؤولين إسرائيليين، من بينهم أفراهام بورغ الرئيس السابق للكنيست (البرلمان). وهو قال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «الضم يجري أمام أعيننا: الاستيطان وهدم المنازل الفلسطينية يتسارعان وعلى أوروبا اتخاذ إجراءات فورية وملموسة لوضع حد لهذه الممارسات المدمرة من خلال العمل مع إدارة بايدن». ونصت «خطة ترمب» للسلام في الشرق الأوسط المقدمة في يناير (كانون الثاني) 2020، خصوصاً على ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية. لكن إسرائيل علقت هذا مشروع في الصيف الماضي لتركيز جهودها على اتفاق لتطبيع علاقاتها مع الإمارات العربية المتحدة. أما بالنسبة لقطاع غزة، فقالت الرسالة إنه «يبقى عرضة لتصعيد عنيف في أي لحظة»، عازية ذلك إلى الحصار الإسرائيلي المحكم المفروض منذ سنوات و«الانقسامات الفلسطينية الداخلية». وقالت الرسالة «المصالحة الفلسطينية والانتخابات في المناطق الفلسطينية حيوية؛ لأنها قد تشكل أساساً لإنهاء عزلة غزة». وكانت حصلت قطيعة بين حركتي «فتح» و«حماس» بعد فوز «حماس» في الانتخابات التشريعية في 2006، والفشل في تقاسم السلطة؛ ما أدى إلى مواجهات مسلحة بين الطرفين انتهت بتفرد «حماس» بالسيطرة على قطاع غزة وطرد حركة «فتح» منه. لكن الطرفين اتفقا وباقي الفصائل خلال حوار جرى برعاية مصرية في القاهرة الشهر الماضي، على «آليات» إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني والتوافق على تشكيل محكمة الانتخابات العام المقبل.

فصائل تريد تأجيل حوار المجلس الوطني... و«حماس» ترفض

عباس يصدر مرسوم تشكيل محكمة قضايا الانتخابات

رام الله: «الشرق الأوسط».... قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أحمد مجدلاني، إن فصائل منظمة التحرير تتجه لتأجيل الجولة الثانية من حوارات الفصائل الفلسطينية في القاهرة، المقررة خلال شهر مارس (آذار) الجاري. وأضاف مجدلاني للإذاعة الرسمية أنه توجد مداولات مع قوى سياسية في منظمة التحرير لتأجيل هذه الجولة، وأن الاتصالات تجري مع عدد من قوى المنظمة التي شاركت في اجتماع القاهرة الأخير، من أجل تأجيل الجولة الثانية من حوارات الفصائل، التي ستبحث ترتيبات استكمال عقد المجلس الوطني الفلسطيني. وتابع أن «هناك ميلاً كبيراً لدى الغالبية العظمى، من القوى، لتأجيل الجولة لما بعد انتخابات المجلس التشريعي». ولفت إلى أن إجراء الحوار الآن سيكون «افتراضياً» لأنه لا توجد قضايا جوهرية يمكن البحث فيها. ولم يحدد مجدلاني من هي الفصائل، لكن بعضها نفى علمه بالأمر وتمسك بجولة الحوار كما هي. وكانت الفصائل الفلسطينية اتفقت، الشهر الماضي، في نص البيان الختامي لجلسات الحوار الوطني التي انتهت في 9 فبراير (شباط)، على أنه سيُعقد اجتماع للفصائل في العاصمة المصرية خلال شهر مارس، بحضور رئاسة المجلس الوطني ولجنة الانتخابات المركزية؛ للتوافق على الأسس والآليات التي سيتم من خلالها استكمال تشكيل المجلس الوطني الجديد؛ بهدف تفعيل وتطوير منظمة التحرير وتعزيز البرنامج الوطني. وفي الوقت الذي تتجه فيه فصائل المنظمة لتأجيل هذه الجلسة، ومناقشة الأمر بعد الانتخابات التشريعية، تصر حماس على التفاهم حول انتخابات المجلس الوطني، قبل الوصول إلى انتخابات المجلس التشريعي. وقالت مصادر مطلعة، لـ«الشرق الأوسط»، إن «حماس» تريد التأكد على أن الانتخابات ستمضي قدماً، وبدون انتخابات للمجلس الوطني متفق عليها، «لم تكن الحركة ستذهب لانتخابات التشريعي». وتريد «حماس» انتخابات متزامنة، لكن بعد تدخل دول إقليمية قدمت ضمانات للحركة، وافقت على انتخابات بالتدرج، شرط أن يشملها كلها مرسوم واحد يحدد تواريخها، وهذا ما تم فعلاً في مرسوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخاص بالانتخابات. وحدد مرسوم عباس إجراء الانتخابات التشريعية بتاريخ 22/5/2021، والرئاسية بتاريخ 31/7/2021، على أن تعتبر نتائج انتخابات المجلس التشريعي المرحلة الأولى في تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني، وعلى أن يتم استكمال المجلس الوطني في 31/8/2021، وفق النظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية والتفاهمات الوطنية، بحيث تُجرى انتخابات المجلس الوطني حيثما أمكن. وأصدر عباس لاحقاً مراسيم خاصة تتعلق بالحريات، وكذلك نسبة المسيحيين في التشريعي، ثم أصدر، أمس، مرسوم محكمة الانتخابات الخاص بتشكيل محكمة قضايا الانتخابات، برئاسة قاضي المحكمة العليا (محكمة النقض)، إيمان ناصر الدين. وجاء في المرسوم أن المحكمة ستضم عضوية ثمانية قضاة آخرين من المحافظات الجنوبية والمحافظات الشمالية. وأضاف: «يأتي تشكيل محكمة قضايا الانتخابات بتنسيب من مجلس القضاء الأعلى وفقاً لأحكام القانون». ومحكمة الانتخابات كانت إلى جانب الأمن والمجلس الوطني، قضايا شائكة، تم تجاوزها والاتفاق حولها في الحوارات السابقة، باستثناء الوطني الذي تم تأجيله إلى حوارات هذا الشهر. وأثار مجدلاني مسألة لم تحسم حول انتخابات الوطني، بالقول إن «الصورة ستكون اتضحت بعد إجراء الانتخابات (التشريعية)، وسيتضح من هي القوى المشاركة التي دخلت المجلس التشريعي والتي ستكون حكماً بالمجلس الوطني، ومن القوى التي لم تدخل»، مؤكداً أن إمكانية إجراء الانتخابات في الخارج، غير واقعية وغير ممكنة». وعلى الأغلب، تريد «حماس» إجراء انتخابات المجلس الوطني بمشاركة الخارج، لكن فصائل المنظمة تعتقد أنه من الصعب تنفيذ ذلك. ويوجد للمجلس الوطني قانون خاص به. وقال مجدلاني: «سيدور الحديث كما جرت العادة عند تشكيل كل المجالس الوطنية حول تفاهمات لتشكيل المجلس، آخذين بعين الاعتبار تركيبة المجلس التقليدية والتاريخية، من التوزيع الجغرافي والمهني، إلى مشاركة الفصائل والقوى والشخصيات الأخرى».

16 وفاة و1724 إصابة جديدة بـ«كورونا» بين الفلسطينيين

رام الله: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم (الاثنين)، تسجيل 1724 إصابة جديدة بفيروس كورونا و16 وفاة بين الفلسطينيين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وقالت الوزيرة في بيان صحافي، إن قطاع غزة سجل 98 إصابة من مجمل الإصابات الجديدة. وتفرض الحكومة الفلسطينية إغلاقاً جزئياً في الضفة الغربية من الساعة السابعة مساءً حتى السادسة صباحاً يومياً من الأحد إلى الخميس، وإغلاقاً كلياً يومي الجمعة والسبت لمواجهة انتشار فيروس كورونا، كما تمنع إقامة حفلات الأعراس وتجمعات العزاء. وقررت الحكومة يوم السبت إغلاق المؤسسات التعليمية في الضفة الغربية لمدة 12 يوماً في إطار إجراءاتها لمواجهة انتشار فيروس كورونا. وتفيد قاعدة بيانات وزارة الصحة بأن إجمالي عدد المصابين بالفيروس منذ ظهور الجائحة في مارس (آذار) الماضي بلغ 210 آلاف و659 حالة، تعافى منهم نحو 190 ألفاً وتوفي 2275.

أول سفير إماراتي لإسرائيل يصل تل أبيب ويلتقي وزير الخارجية

الحرة – دبي... وصل أول سفير إماراتي لدى إسرائيل إلى تل أبيب ليباشر مهامه الرسمية بعد إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين البلدين. واجتمع السفير الإماراتي لدى إسرائيل، محمد محمود الخاجة، مع وزير الخارجية، غابي أشكينازي. وكتب الخاجة عبر حسابه في تويتر: "وصلت اليوم إلى تل أبيب كأول سفير لدولة الإمارات لدى دولة إسرائيل والتقيت بمعالي غابي أشكينازي وزير الخارجية الإسرائيلي، حيث ناقشنا العلاقات الثنائية بين بلدينا والنمو الكبير الذي شهدته منذ توقيع الاتفاق الإبراهيمي للسلام بالإضافة إلى سبل تعزيز التعاون في المجالات المختلفة". كما نشر السفير الإماراتي صورة تجمعه بوزير الخارجية الإسرائيلي أشكينازي. وقال أشكنازي إن وصول السفير الإماراتي يمثل "علامة بارزة في العلاقات بين البلدين"، مضيفا أن إقامة علاقات مع الإمارات، التي لها دور كبير في الشرق الأوسط، تمثل نقلة نوعية إقليمية، وتفتح النافذة أمام فرصة تاريخية يظهر فيها أنموذجا للسلام الدافئ والشامل بين الدول والشعوب. والجمعة كتب الخاجة تغريدة يقول فيها "إنها بداية مرحلة جديدة من الانفتاح والتفاهم والازدهار، بالنسبة لدولة الإمارات ودولة إسرائيل. أتطلع إلى زيارتي الأولى. أراكم في الأسبوع القادم. شبات شالوم". والخاجة (40 عاما) حاصل على البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة نورث إيسترن في بوسطن، ودرجة الماجستير في إدارة الطاقة من جامعة فيينا للاقتصاد والأعمال. في 14 فبراير، أدى محمد محمود الخاجة اليمين القانونية أمام حاكم دبي ونائب رئيس الدولة، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، كأول سفير للإمارات في إسرائيل. وكان مجلس الوزراء الإماراتي صادق في الشهر الماضي على افتتاح سفارة للدولة في مدينة تل أبيب الإسرائيلية، وفقا لما أفادت به وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام). يأتي افتتاح سفارة إماراتية في إسرائيل في أعقاب إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين البلدين كإحدى ثمار معاهدة إبراهيم التي أبرمها البلدان برعاية الولايات المتحدة الأميركية في سبتمبر الماضي، والتي فتحت المجال أمام تعاون ثنائي غير مسبوق خلال الأشهر الماضي، تضمن افتتاح إسرائيل لسفارة في العاصمة الإماراتية أبوظبي.

أشكينازي: الإمارات تلعبُ دوراً مهماً في قيادة التغيير

الراي.... استقبل الرئيس الإسرائيلي، رسمياً، أول سفير إماراتي لدى الدولة العبرية بعد اتفاق تطبيع العلاقات التاريخي الذي وقعه البلدان العام الماضي. وقدم محمد آل خاجة، الذي وصل إسرائيل في وقت سابق، أمس، أوراق اعتماده إلى رؤوفين ريفلين خلال حفل أقيم في القدس. وخاطب ريفلين في مستهل كلمته السفير الإماراتي بالعربية ورحب به قائلاً «أهلاً وسهلاً، سيادة السفير مرحبا بكم في أورشليم، في القدس». وأضاف «الشعب الإسرائيلي فرح ويرحب بك». وتابع «ستكون مهمتك هذه الأكثر أهمية (...) الزعماء يوقعون المعاهدات لكن السلام الحقيقي والدائم تصنعه الشعوب». من جهته، أكد السفير أن «الاتفاق التاريخي للسلام (...) يعمل على تضافر الجهود لتعزيز الاستقرار والأمن في منطقتنا (...) وسيخلق مساراً أفضل». وأضاف «بدأت الدولتان في مواجهة التحديات التي يتعرض لها الأمن الإقليمي والدولي كهدف مشترك». وقال «سأعمل بشكل دؤوب على تعزيز الروابط السياسية بين البلدين خدمة لشعبينا وللاستقرار الاقليمي». وكان السفير الإماراتي التقى في وقت سابق وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكينازي، الذي تمنى له «النجاح في مهمته التاريخية». وأكد أنه «فخور ويشرفني أن أكون أول سفير إماراتي لدولة إسرائيل (...) مهمتي هنا هي تعزيز وتطوير هذه العلاقة». واعتبر أشكينازي، ان «الإمارات تلعب دوراً مهماً في قيادة التغيير الذي أحدثته الاتفاقيات الإبراهيمية في كل أنحاء الشرق الأوسط». في سياق ثانٍ، وقعت تل أبيب والمنامة اتفاقية تسمح بتبادل البريد المباشر.

"أخبار رائعة للعالم".. تأثير حملة التطعيم الإسرائيلية على مسار الجائحة

الحرة / ترجمات – دبي...أسرع حملة تطعيم في العالم تحقق نتائج مبشرة.... تقدم إسرائيل التي تملك أسرع حملة تطعيم ضد فيروس كورونا المستجد في العالم، أول نظرة واقعية لكيفية تأثير اللقاح بإحداث تغيير شامل في مسار الجائحة. وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فإن لقاح فايزر-بيونتيك أكثر فاعلية مما هو متوقع في منع الأمراض الخطيرة وحالات الوفاة، علاوة على كونه آمن تماما لجميع البالغين، وخالٍ من الأمراض الناجمة عن أي تأثيرات جانبية محتملة. سمحت النتائج العلمية في إسرائيل لمسؤولي الصحة بفتح برنامج التطعيم للنساء الحوامل والمرضعات، في حين أظهرت النتائج أيضا أنه آمن لمن يعانون من الحساسية الغذائية وأمراض المناعة الذاتية. قال عالم الأوبئة في الجامعة العبرية ورئيس الاتحاد الإسرائيلي لأطباء الصحة العامة، حجاي ليفين إن النتائج تكون مختلفة بين التجارب السريرية وحملة التطعيم الشاملة، مشيرا إلى أن "اللقاح يوفر حماية جيدة جدا ضد الأمراض والوفيات. هذه أخبار رائعة للعالم". وأثبت اللقاح أنه جيد جدا في حماية كبار السن، المعرضين للخطر بشكل خاص، حتى أن مسؤولي المستشفيات الإسرائيلية يقولون إنه قضى على جميع المخاطر التي تؤدي إلى انهيار أنظمة الرعاية الحرجة لحالات كوفيد-19. وبعد دراسة أجريت في فبراير، وجد البروفيسور في معهد وايزمان للعلوم، عيران سيغال، انخفاضا بنسبة 41 في المئة لحالات الإصابة الجديدة بالفيروس بين أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما. وحصل ما يقرب من 90 في المئة من الإسرائيليين فوق سن الخمسين على اللقاح المضاد للفيروس التاجي. أظهرت دراسة أخرى أجريت على 9000 موظف في مركز شيبا الطبي بتل أبيب، أن لقاح فايزر يقلل من حالات الأعراض بنسبة 85 في المئة بعد جرعة واحدة فقط. من جانبه، قال رئيس مركز سوراسكي الطبي في تل أبيب، البروفيسور روني جامزو إن "هذا هو أهم اكتشاف في إسرائيل حتى الآن". وأشار إلى أنه عندما يتعلق الأمر بحماية نظام الرعاية الصحية، فإن "اللقاح يفوز". قال جامزو إن عدد مرضى كوفيد-19 في سوراسكي، وهو أحد أكبر مستشفيات البلاد، انخفض بمقدار الثلثين خلال شهرين. وأضاف: "ربما لا يزال معدل الإصابة مرتفع، ولكن بمجرد تطعيم 90 في المئة من الأشخاص فوق سن الخمسين، فإن التهديد الحقيقي للوباء انقضى". ومنذ ديسمبر الماضي، حصل أكثر من 4.6 مليون شخص في إسرائيل على الجرعة الأولى على الأقل، بينهم 3.3 مليون شخص حصلوا على الجرعتين في البلد الذي يبلغ تعداده السكاني 9 مليون نسمة. ووفرت شركة فايزر إمدادا ثابتا من جرعاتها مقابل الوصول إلى بيانات من الملف الطبي الرقمي المحفوظ لدى كل إسرائيلي تقريبا، إذ سمحت هذه البيانات للعلماء من الجامعات ووزارة الصحة وشركة فايزر بتتبع تأثير اللقاح بسرعة غير مسبوقة. ولتحديد تأثير اللقاح على السكان، يقوم خبراء الصحة بتحليل مجموعة البيانات في إسرائيل حسب العمر والجنس والموقع والتاريخ الصحي الذي يعود إلى 20 عاما. ورغم أن المطار الرئيسي في البلاد لا يزال مغلقا، يعمل المسؤولون الإسرائيليون على تخفيف القيود جراء الإغلاق الوطني الثالث، وأطلقوا نظام "جواز السفر الأخضر" الذي يمنح الحاصلين على الجرعتين، الوصول إلى الحفلات الموسيقية والصالات الرياضية وغيرها من أجزاء الحياة التي كانت روتينية قبل الوباء.

نتانياهو يتهم إيران بالهجوم على سفينة الشحن الإسرائيلية في الخليج

الحرة / وكالات – دبي... رئيس وزراء إسرائيل يتهم إيران بالهجوم على سفينة إسرائيلية.... ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، يوم الاثنين، باللوم على إيران في انفجار على متن سفينة إسرائيلية في الخليج لكنه تجنب الإجابة على سؤال بشأن ما إذا كانت إسرائيل سترد. وقال نتانياهو لراديو كان "كانت حقا عملية إيرانية. هذا واضح". وعندما سُئل عما إذا كانت إسرائيل سترد على حادث الجمعة قبالة ساحل عمان، كرر نتنياهو تصريحاته السابقة بشأن عزمه منع إيران من تطوير قدرات نووية. وأضاف "إيران هي العدو الأكبر لإسرائيل، وأنا مصمم على وقفها. نحن نضربها في المنطقة بأسرها". وتعرضت السفينة إم.في. هيليوس راي الإسرائيلية الضخمة لانفجار غامض في خليج عمان يوم الجمعة، ووصلت إلى ميناء دبي يوم الأحد، بعد أيام من الانفجار الذي أحيا المخاوف الأمنية في الممرات المائية في الشرق الأوسط وسط تصاعد التوترات مع إيران. وكانت هيليوس راي قامت بتفريغ سيارات في موانئ مختلفة في الخليج العربي قبل أن تشق طريقها للخروج من الشرق الأوسط باتجاه سنغافورة. ووقع الانفجار أثناء إبحار السفينة من ميناء الدمام السعودي خارج خليج عمان، مما اضطرها للتوجه إلى دبي للفحص. ولم تعلق السلطات الإيرانية علنا على أمر السفينة. وزعمت صحيفة كيهان الإيرانية المتشددة، التي عين المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، رئيس تحريرها، أن هيليوس راي كانت "من المحتمل" أن تكون في مهمة "تجسس" في المنطقة، بدون تقديم أي دليل يدعم هذا الادعاء. وتكهن التقرير بأن السفينة ربما تكون "حوصرت في كمين لفرع من محور المقاومة"، في إشارة إلى وكلاء إيران في المنطقة.

بسبب قيود كورونا.. يهود متشددون يهاجمون الشرطة الإسرائيلية

فرانس برس.... يهود متشددون يهاجمون عناصر الشرطة الإسرائيلية خلال عيد المساخر على خلفية تدابير احتواء الجائحة.... هاجم يهود متشددون، الأحد، بالحجارة عناصر من الشرطة خلال الاحتفال بعيد المساخر (بوريم)، في تطور أجج التوترات حول التدابير الوقائية المفروضة لاحتواء فيروس كورونا. ورشق العشرات من اليهود المتشددين، بالحجارة وبمقذوفات أخرى، عناصر قوات الأمن لدى محاولتهم إزالة دمى تجسد شرطيين تم تعليقها على أسلاك كهربائية في حي ميا شيريام في القدس، وفق مراسل لوكالة فرانس برس، الذي أفاد بأن المتظاهرين وصفوا عناصر الأمن بأنهم "نازيون". وكُتب على إحدى الدمى اسم قائد الشرطة، ياكوف شبتاي، وفق قوات الأمن التي أفادت بتوقيف مشتبه به. ومساء، صدمت حافلة صغيرة رجلا بعدما علقت في ازدحام، على ما ذكرت الشرطة وبحسب مشاهد من فيديو تم بثه على موقع "واينت" الإخباري الإسرائيلي. وقال جهاز الإسعاف إن المصاب بحال "حرجة" وقد نُقل إلى المستشفى. وتمكّنت الشرطة من توقيف سائق الشاحنة بعدما كان قد فر من المكان. ويحتفل اليهود في عيد المساخر بانتصارهم على الوزير هامان في الإمبراطورية الفارسية إبان القرن الخامس قبل الميلاد. وغالبا ما تشمل الاحتفالات مسيرات كرنفالية وأمسيات تنكرية وتجمّعات شعبية. وخوفا من عودة وتيرة تفشي الوباء للتسارع بعدما باشرت رفعا تدريجيا للقيود المفروضة في إطار إغلاق عام ثالث، فرضت إسرائيل حظر تجوّل ليليا خلال فترة العيد من الخميس وحتى الأحد. والأحد، حاولت الشرطة منع عدد من الإسرائيليين من التوجّه إلى القدس للاحتفال بالعيد بإقامة نقاط مراقبة عند مداخل المدينة. وكانت السلطات قد حظرت العام الماضي التجمّعات خلال فترة العيد، وكانت الجائحة حينها في بداياتها. لكن لم يتم حينها التقيّد بالإجراءات المفروضة ما أدى إلى تسارع وتيرة تفشي الوباء في الأيام اللاحقة. ومنذ أسابيع، تشهد المناطق الإسرائيلية صدامات بين الشرطة ويهود متشددين (يشكّلون 12 بالمئة من إجمالي السكان) يعارضون تدابير الإغلاق. وفي أواخر يناير، أحرقت حافلة صغيرة في مدينة بني براك القريبة من تل أبيب، ما أدى إلى إصابة سائقها. وكان عدد من الحاخامات قد دعوا إلى عدم إغلاق المدارس التلمودية خلال فترات الإغلاق الثلاث التي فرضت لاحتواء الجائحة، وذلك على الرغم من التدابير الوقائية التي أعلنتها حكومة الوحدة الوطنية برئاسة بنيامين نتانياهو التي تضم أحزابا متشددة. وتأتي الصدامات الجديدة بين الشرطة واليهود المتشددين في وقت تشهد فيه إسرائيل حملة تلقيح مكثّفة أتاحت تلقي أكثر من 4,65 ملايين شخص، أي أكثر من نصف سكان الدولة العبرية، الجرعة الأولى من اللقاح.

أشتية يطالب بايدن بإلغاء تصنيف منظمة التحرير «كياناً إرهابياً»

رام الله: «الشرق الأوسط».... طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، الرئيس الأميركي جو بايدن، بإلغاء تصنيف منظمة التحرير الفلسطينية «منظمة إرهابية»، وأن يعلن بدلاً من ذلك أنها «شريك للسلام». وأضاف أشتية، في الاجتماع الثالث عشر لمجلس أمناء «مؤسسة ياسر عرفات»، الذي عقد إلكترونياً، بحسب بيان لمكتبه: «نحن على تواصل مع إدارة الرئيس بايدن، وما سمعناه في الحملة الانتخابية مهم، ولكن يجب ترجمة ذلك على أرض الواقع؛ القنصلية، والمكتب، وتمويل (الأونروا)». وأردف أن الأهم هو أن يصدر الرئيس الأميركي مرسوماً يعدّ فيه أن منظمة التحرير شريك سلام، وأن تصنيفها داعمةً للإرهاب قد أصبح ملغىً. وصنف الكونغرس الأميركي منظمة التحرير الفلسطينية، في عام 1987، «كياناً داعماً للإرهاب»، ولكن بعد التوقيع على اتفاق أوسلو، درج رؤساء الولايات المتحدة منذ عام 1994 على التوقيع كل 6 أشهر على قرار يعلق تنفيذ قرار الكونغرس، بما سمح بفتح مكتب تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، غير أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، أوقف التوقيع على قرارات التعليق في عام 2018، مما أدى إلى إغلاق مكتب تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن. وانقطعت العلاقة بين المنظمة والإدارة الأميركية السابقة، قبل أن تستأنف عبر مسؤولين فلسطينيين ومسؤول الملف الفلسطيني - الإسرائيلي في وزارة الخارجية الأميركية هادي عمرو. واتصل أشتية نفسه وناقشا «سبل إعادة العلاقات الفلسطينية - الأميركية، خصوصاً من حيث فتح المكاتب الدبلوماسية والقنصلية، وعودة المساعدات الأميركية، ودعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أنروا)، وسبل دفع العملية السياسية قدماً». والاتصال بين السلطة والإدارة الأميركية، جاء تتويجاً لاتصالات سابقة غير مباشرة، عبر وسطاء، تركت كثيراً من الارتياح في رام الله. وتعول السلطة الفلسطينية على إدارة الرئيس الأميركي الجديد من أجل ترميم العلاقات ودفع عملية سلام جديدة في المنطقة.

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,316,699

عدد الزوار: 6,885,740

المتواجدون الآن: 79